أستاذ اللغة العربية المشارك ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الإلهيات جامعة جيرسون - تركيا، ومدير المنتدى العربي التركي للتبادل اللغوي، مؤسس ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي العربية للناطقين بغيرها الحاضر والمستقبل في دوراته الأربعة، مؤلف مناهج تعليمية للناطقين بغيرها، نشر عشرات الأبحاث المحكمة في مجال العربية للناطقين بغيرها والدراسات النقدية والأدبية، شارك في إعداد دراسات استشارية وفنية لعدد من المؤسسات التعليمية، ترأس مشاريع علمية ومحلية ودولية، تجاوز إنتاجه تأليفا وتحريرا ثلاثين كتابا
سعى البحث إلى تقديم مقترح إعداد معجم سياقي لألفاظ القرآن الكريم لرفع الكفاءة المعجمية لدى المتعلم... more سعى البحث إلى تقديم مقترح إعداد معجم سياقي لألفاظ القرآن الكريم لرفع الكفاءة المعجمية لدى المتعلمين من خلال تقديم المفردة القرآنية في سياقاتها المتنوعة: اللغوية، والقرآنية والتداولية، متخذا من اللسانيات التطبيقية مرجعية علمية. وانتهى البحث إلى تأصيل علمي لأهمية توظيف المفردة القرآنية في تعليم العربية واكتسابها لغة ثانية، مناقشا أهم الإشكاليات التي قد تكتنفه، ثم قدَّم نموذجًا تطبيقيا لمدخل من المعجم المقترح.
تأتي هذه الدراسة في إطار توظيف المنهج الإحصائي والأدوات التقنية في تفكيك إشكالية الألفاظ المؤنثة ... more تأتي هذه الدراسة في إطار توظيف المنهج الإحصائي والأدوات التقنية في تفكيك إشكالية الألفاظ المؤنثة في اللغة العربية، متخذا من "معجم اللغة العربية المعاصرة" نموذجا، هادفا إلى التوصل إلى حجم هذه الألفاظ في العربية، وما تمثله في المعجم، وذلك بغرض وضع الإشكالية في حجمها الحقيقي، لا سيما وأن الباحث في دراسة سابقة لفت نظره محدودية الألفاظ السماعية في اللغة العربية، وأنها محصورة في كلمات معدودة، وقد انتهت الدراسة إلى حصر الألفاظ المؤنثة، والتأكيد على أن ظاهرة التذكير والتأنيث لا تمثل إشكالية في اللغة العربية نظرا لانضباط المؤنث القياسي وجواز تذكير المؤنث السماعي المجرد من العلامة اعتمادًا على قاعدة أن التذكير أصل والتأنيث فرع.
يروم هذا البحث إلى مناقشة قواعد اللغة العربية من زاويتي: فلسفة اللغة باعتبارها بناء مكتمل الأركان... more يروم هذا البحث إلى مناقشة قواعد اللغة العربية من زاويتي: فلسفة اللغة باعتبارها بناء مكتمل الأركان، والنحو العربي الذي يعد توصيفا لهذا الكيان، كما إنه يعتبر – إلى حد ما – معيارا لإدراج ما يمكن أن يدخل تحت مظلته وما يخرج منها. وعليه يطرح البحث سؤالا أساسيا، ألا وهو: أينبغي أن تقدم قواعد اللغة العربية للناطقين بغيرها من منطلق النحو العربي تيسيرا وتبسيطا؟ أم يجدر أن تنطلق من اللغة نفسها وتمثلاتها، فتصاغ قواعدها بما يلبي احتياجات المتعلمين، ويتوافق مع الدرس اللغوي الحديث؟ ويتفرع من هذا السؤال تساؤلات فرعية حول تجديد النحو ومآلاته، وجدوى النحو العربي القديم في اكتساب اللغة، وخصوصية متعلمي العربية من الناطقين بغيرها واحتياجاتهم، وهي تساؤلات مشروعة، سيسعى الباحث مجتهدا الإجابة عنها وعن السؤال الأساسي من خلال المنهج الوصفي التحليلي، مستعينا عند الضرورة بالمنهج التاريخي وفقا لما تقتضيه طبيعة البحث، هادفا في ذلك إلى تقديم مقاربة لسانية تكون بمثابة ركيزة علمية، ويمكن الاستعانة بها في إعداد مصفوفة لتأليف منهج تعليمي في القواعد للناطقين بغير العربية.
جاءت هذه الدراسة التي تسعى إلى تناول ظاهرة تراسل الحواس في النص القرآني تأصيلا ها وتطبيقا، لتميط ... more جاءت هذه الدراسة التي تسعى إلى تناول ظاهرة تراسل الحواس في النص القرآني تأصيلا ها وتطبيقا، لتميط اللثام عن تجلياتها وجمالياتها، في مقاربة تستلهم أدوات البلاغة الجديدة، مع استرشاد بالدرس البلاغي القديم، في محاولة للمزواجة بين التراث والمعاصرة، مزاوجة تقوم على التكامل لا التصارع. فالإعجاز القرآني دائم بدوام النص، وهو متجدد بتجدد الأفهام والأذواق، وبما أنه معجزة إنسانية خالدة، لا بد أن تحتوي نصوصه على بلاغة إنسانية لا تتصادم مع الحاجز اللغوي وتتجاوز الحاجز النفس ي، بلاغة تقوم على المشترك الإنساني، ولا تقف عند حدود جنس دون جنس، فيتذوقها العربي والأعجمي على حد سواء، أليس القرآن معجزة للعالمين؟ وعليه جاء تقسيم هذه الدراسة على النحو التالي: مفهوم تراسل الحواس، لغة واصطلاحا. القيم الجمالية لتراسل الحواس. تراسل الحواس بين النص القرآني والنص الأدبي. تجليات تراسل الحواس في النص القرآني وجمالياته
تروم الدراسة مناقشة الكفاءة المعجمية وجدوى قياسها
وتقييمها لما لها من أهمية في حقل اكتساب اللغة ... more تروم الدراسة مناقشة الكفاءة المعجمية وجدوى قياسها وتقييمها لما لها من أهمية في حقل اكتساب اللغة وتعليمها، ولاتصالها الوثيق بالمهارات اللغوية، فقد أشارت العديد من الدراسات إلى العلاقة الطردية بين زيادة حصيلة المفردات وبين القدرة على امتلاك مهارات اللغة وأدائها بإتقان، ومع غياب الدراسات المعمقة حول قياس الكفاءة المعجمية وتقييمها تسعى الدراسة إلى تقديم طرحا يكون بمثابة إطار مرجعي لإعداد اختبار قياسي للكفاءة المعجمية وتقييمها محاولة لاإجابة عن جملة من التساؤلات، من أهمها: تعريف الكفاءة المعجمية وتحديد مفهومها، ومبررات قياسها وتقييمها، فضلا عن الإشكاليات والتحديات التي قد تمثل عقبة أمام ذلك، مع التعريج إلى الأدوات والإجراءات المناسبة للقيام بالقياس والتقويم وفقا للمحددات التربوية والأسس العلمية، مرتكزة في ذلك على المنهج الوصفي التحليلي وأدبيات اللسانيات التطبيقية
يمتلك الشاعر سزائي قراقوج أدوات شعرية متميزة، وقدرات فنية عالية فقد جمع في شعره بين جمال الأسلوب ... more يمتلك الشاعر سزائي قراقوج أدوات شعرية متميزة، وقدرات فنية عالية فقد جمع في شعره بين جمال الأسلوب وجلال المعنى، وقلما يجمع شعراء التجربة الدينية بينهما، وهذا ما أهله ليكون أحد رواد الشعر الإسلامي المعاصر في تركيا، بل والعالم الإسلامي. ومن الأدوات الفنية التي برع قراقوج في توظيفها التناص بأنماطه المتنوعة سواء أكانت الدينية أم الأدبية، فقد حملت قصائده رموزا ذات بعد إسلامي، وموروثا تاريخيا ذات بعد وطني، وهو ما أكسبها روح الأصالة، والمعاصرة في آن. وعليه فإن هذه الدراسة تسعى إلى تسليط الضوء على التناص في شعر قراقوج محاولةً الكشف عن تنوعاته وأنماطه من جانب، ووظائفه ومحمولاته من جانب آخر، متوسلة في ذلك بمنهج النقد التحليلي، وقد اقتضت طبيعة البحث أن يقسم إلى المباحث التالية: مقدمة: جدلية الأدب التركي والإسلام سيزائي: الجذور والروافد التناص: الماهية والغاية تجليات التناص: الأنماط والوظائف الخاتمة: النتائج والتوصيات
ناقش البحث مهارة القراءة للناطقين بغيرالعربية، مستعرضا مفهومها، وأهدافها، ومعاييرها، وإشكالياتها ... more ناقش البحث مهارة القراءة للناطقين بغيرالعربية، مستعرضا مفهومها، وأهدافها، ومعاييرها، وإشكالياتها وتحدياتها، واستراتيجيات تعليمها وتعلمها، مستعينا بما توصلت إليه الأطر والمعايير الدولية في تعلم اللغات، وواضعا نصب عينيه خصوصية اللغة العربية، متوسلا بالمنهج الوصفي من خلال استقراء الدراسات والأدبيات المتصلة بالموضوع، مستنبطا منها جملة من الاستنتاجات، مستفيدا في الوقت ذاته بالملاحظة والتجربة العملية.
Both Arabic and Turkish languages have common heritage, namely the Arabic calligraphy which is on... more Both Arabic and Turkish languages have common heritage, namely the Arabic calligraphy which is one of the Islamic arts, where the Turkish people have contributed to developing and taking care of it. More specifically, the Turkish people have used the Arabic calligraphy in history, politics, literature, sciences, and daily lives because of both their religious motivation and love of Islam. However, the Arabic calligraphy has not attracted the desired interest while teaching the Arabic language at the Turkish educational institutions. Therefore, this study aims at addressing the adequacy of the Arabic calligraphy demonstrating its significance in teaching the Arabic language and acquiring it. Besides, this study aims at studying the goals of teaching the Arabic calligraphy in Arabic language teaching process. A set of criteria was established to be followed as guidelines in assessing and correcting the adequacy by the Turkish students. Another aim was to explore the difficulties which...
أتاحت اللسانية الحديثة دراسة اللغة من منظور علمي بحت، من خلال التمركز حول اللغة، وتفسير
ظواهرها و... more أتاحت اللسانية الحديثة دراسة اللغة من منظور علمي بحت، من خلال التمركز حول اللغة، وتفسير ظواهرها ومعالجة مشكلاتها من داخلها لا من خارجها، وقد اعتمد منهج المقارنة بين اللغات المختلفة أداة لتفسير هذه الظواهر، ومعالجة الإشكاليات المتعلقة بينها، مثل: صعوبات تعليم اللغات الأجنبية وتعلمها، ومشكلات الترجمة. وللإفادة من اللسانيات الحديثة لا سيما اللسانيات التطبيقية يسعى هذا البحث إلى دراسة أقسام الكلمة في اللغتين العربية والت ركية، موضحا أوجه التشابه والاختلاف بين اللغتين من حيث تقسيم الكلمة، وتصنيف أنواعها، وذلك بغرض المساهمة في فهم اللغتين بشكل أفضل وأوضح، وهو مما لا شك في أنه سيكون رافدا معينا للمختصين والمتعلمين وواضعي المناهج. وقد انتهى البحث إلى أن أقسام الكلمة في الدراسات اللسانية الحديثة في اللغتين العربية والتركية متقارب ومتشابه إلى حد كبير، حيث قسمت الكلمة في اللغة العربية إلى سبعة أقسام بينما قسمت في اللغة التركية إلى ثمانية أقسام، وقد تجاوز التقسيم الحديث التقسيم الثلاثي التقليدي. وأوص ى البحث إلى اعتماد توظيف التقسيم الحديث للكلمة في مناهج تعليم اللغة العربية ولا سيما للناطقين بغيرها، وإلى إجراء المزيد من الأبحاث التقابلية بين اللغتين العربية والتركية، والعمل على توظيف النتائج في تعليمية اللغة العربية للمتعلمين الأتراك، والعكس.
باسم الله الذي علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان، والصلاة والسلام على من نزل على قلبه تنزيل رب ا... more باسم الله الذي علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان، والصلاة والسلام على من نزل على قلبه تنزيل رب العالمين بلسان عربي مبين ليكون من المنذرين. أما بعد: فبالرغم من الإهمال الشديد والتقصير البين من أصحاب اللسان العربي إلا أن الإقبال على اللغة العربية يزداد يوما بعد يوم بشكل مطرد ومتسارع ، وإن تعددت الأسباب والأغراض لهذا الإقبال المتزايد ، فالشعوب الإسلامية غير الناطقة بالعربية تقبل على تعلم اللغة العربية لفهم العلوم الإسلامية وممارسة الشعائر والطقوس الدينية، بينما نجد غير المسلمين يهتمون بدراسة اللغة العربية لتحليل الثقافة السائدة، ولإدراك المفاهيم التي تشكل العقلية العربية المعاصرة وتؤثر في توجهاتها، ولمعرفة الأنماط السلوكية للشعوب العربية، مما يسهم بشكل بارز في اتخاذ القرار الملائم عند صناع القرار في الدوائر الغربية، وقد لعب الاستشراق – ولا زال – هذا الدور الذي يخدم الأطماع الاستعمارية وعلى رأسها محو هوية الأمة. ولكن هل يمكن من خلال تعليم اللغة العربية ترسيخ الهوية العربية الإسلامية عند الشعوب الإسلامية غير الناطقة بالعربية واكتساب أرضا جديدة للعربية؟ وهل بالإمكان توجيه الدراسات الاستشراقية إلى عيون الحضارة العربية والإسلامية، وتحويل الدفة من دراسات معادية إلى دراسات منصفة ومحايدة تنظر إلى الحضارة العربية في مسارها الطبيعي ضمن الحضارات الإنسانية ؟ في هذه الورقة نحاول الإجابة عن هذين السؤالين علنا نخرج بإجابة تسهم في رسم خارطة مستقبل للغة العربية الوعاء الرباني للهوية العربية والإسلامية،:
وفي محاولـة للإفـادة مـن الألفاظ العربية الدخيلة في التركية تـأتي هـذه الدراسـة الـتي تـروم
لإعـد... more وفي محاولـة للإفـادة مـن الألفاظ العربية الدخيلة في التركية تـأتي هـذه الدراسـة الـتي تـروم لإعـداد معجم سـياقي للألفـاظ العربيـة التكية المشـتكة يعـرض المفردات في سـياق لغـوي؛ ممـا يسـاعد دارسي العربية مـن الأتراك في فهـم المفـردة العربية مـن خـلال علاقتهـا بالوحـدات السـابقة واللاحقـة، ولا شـك أن هـذا المنى يجعـل مـن المعجـم معينا للطـلاب الأتراك بحيـث يمكنهم الإفادة مـن الذخيرة اللغويـة الـتي يملكونها في لغتهـم الأم.
Giresun Üniversitesi, İslam İlimler Fakültesi, 2021
Hiç şüphe yok ki her dilin, zamanı çeşitli biçimleriyle ve farklı delaletleriyle ifade eden araçl... more Hiç şüphe yok ki her dilin, zamanı çeşitli biçimleriyle ve farklı delaletleriyle ifade eden araçları ve terkipleri vardır. Ayrıca her dil, terkiplerin kalıplarına göre zamanı ifade etme yöntemlerinde ve bağlam karinelerinde farklılık arz eder. Bazen, diller bazı ifade biçimlerinde veya zaman göstergelerinde eşit olabilirlerse de genellikle birbirlerinden farklıdır. Bu durum bir dilden diğerine çeviri yaparken karşılaşılabilecek bir zorluğu temsil ederken aynı zamanda yabancı dil öğrenmenin önünde de bir engel teşkil eder. İki dili inceleyen ve tahlil yoluyla ele alan birçok çalışma olduğu ve bu incelemelerin iki dilin öğrenimi ve karşılıklı olarak birbirine çevrilmesi faaliyetlerinin yaygınlaşmasıyla istikrarlı bir şekilde arttığı dikkat çekmektedir. Bu bağlamda, bu makale, terkip ve kurgu veya delalet ve bağlam düzeyinde Arapça ve Türkçe dilleri arasındaki benzerlikleri ve farklılıkları ortaya çıkarma çabasıyla zamanın ifadesi konusuna değinmektedir. Araştırma, iki dilde zamanın terkipsel formüllerini sunmanın yanı sıra, zaman kavramı ile onun kültürel miras, dilbilimsel çalışmalar ve modern dilbilim açısından delaletlerini ele almaktadır
تتناول الدراسة النشيد الوطني بين الشاعرين محمد عاكف التركي ومصطفى صادق الرافعي المصري وتسلط الضوء... more تتناول الدراسة النشيد الوطني بين الشاعرين محمد عاكف التركي ومصطفى صادق الرافعي المصري وتسلط الضوء على أوجه التلاقي وجماليات الإبداع
يهـدف إلى تقديـم مقاربـة تاريخيـة لوبـاء
كورونـا في الأدب، يكشـف مـن خـلاله عـن دور الأدب في التن... more يهـدف إلى تقديـم مقاربـة تاريخيـة لوبـاء كورونـا في الأدب، يكشـف مـن خـلاله عـن دور الأدب في التنبـؤ والتوعية مـن جهـة، وفي التوصيـف والتعبـيرعن الواقـع منجهـة أخـرى،معتمًدا في ذلـك على المنهـج االوصـفي التحليلي
إن العلاقة بين اللغة العربية واللغة التركية علاقة تاريخية تمتد إلى قرون منذ أن دخل الأتراك إلى ا... more إن العلاقة بين اللغة العربية واللغة التركية علاقة تاريخية تمتد إلى قرون منذ أن دخل الأتراك إلى الإسلام، وبدأ الاحتكاك المباشر بينهم وبين العرب، الذي أثر بدوره على اللغتين، فأخذت كل لغة من أختها، بيد أن اللغة التركية أدخلت العديد من الألفاظ العربية إليها، وذلك بسبب تقديس الأتراك للغة العربية باعتبارها لغة شعائرهم الدينية، وقد بلغ عدد الألفاظ المشتركة بين العربية والتركية أكثر من ستة آلاف لفظة، أي ما يقارب 10% من ألفاظ المعجم التركي. لذلك تسعى الدراسة إلى البحث في المعجم التركي عن الألفاظ العربية، وتتناولها بالدراسة كما وكيفا، وذلك بغرض الكشف عما لحق بهذه الألفاظ من تطور دلالي وتغيُّر صوتي بعد دخولها إلى المعجم التركي، وقد اعتمدت الدراسة في ذلك على المنهج الوصفي، مع الاستعانة في بعض المباحث بالمنهج التاريخي. ولا شك أن دراسة الألفاظ العربية في المعجم التركي لها أهمية بالغة لدى دارسي العربية من الطلاب الأتراك في تحقيق كفايتهم المعجمية، وذلك من خلال تنمية مفرداتهم، وإثراء ذخيرتهم اللغوية، فالمفردات عنصر أساسي من عناصر تعلم اللغة، لا سيما أن الدراسة انتهت إلى أن اللغة العربية راسخة في الوجدان التركي، وأكدت الدور الحضاري الذي قاموا به نحوها.
سعى البحث إلى تقديم مقترح إعداد معجم سياقي لألفاظ القرآن الكريم لرفع الكفاءة المعجمية لدى المتعلم... more سعى البحث إلى تقديم مقترح إعداد معجم سياقي لألفاظ القرآن الكريم لرفع الكفاءة المعجمية لدى المتعلمين من خلال تقديم المفردة القرآنية في سياقاتها المتنوعة: اللغوية، والقرآنية والتداولية، متخذا من اللسانيات التطبيقية مرجعية علمية. وانتهى البحث إلى تأصيل علمي لأهمية توظيف المفردة القرآنية في تعليم العربية واكتسابها لغة ثانية، مناقشا أهم الإشكاليات التي قد تكتنفه، ثم قدَّم نموذجًا تطبيقيا لمدخل من المعجم المقترح.
تأتي هذه الدراسة في إطار توظيف المنهج الإحصائي والأدوات التقنية في تفكيك إشكالية الألفاظ المؤنثة ... more تأتي هذه الدراسة في إطار توظيف المنهج الإحصائي والأدوات التقنية في تفكيك إشكالية الألفاظ المؤنثة في اللغة العربية، متخذا من "معجم اللغة العربية المعاصرة" نموذجا، هادفا إلى التوصل إلى حجم هذه الألفاظ في العربية، وما تمثله في المعجم، وذلك بغرض وضع الإشكالية في حجمها الحقيقي، لا سيما وأن الباحث في دراسة سابقة لفت نظره محدودية الألفاظ السماعية في اللغة العربية، وأنها محصورة في كلمات معدودة، وقد انتهت الدراسة إلى حصر الألفاظ المؤنثة، والتأكيد على أن ظاهرة التذكير والتأنيث لا تمثل إشكالية في اللغة العربية نظرا لانضباط المؤنث القياسي وجواز تذكير المؤنث السماعي المجرد من العلامة اعتمادًا على قاعدة أن التذكير أصل والتأنيث فرع.
يروم هذا البحث إلى مناقشة قواعد اللغة العربية من زاويتي: فلسفة اللغة باعتبارها بناء مكتمل الأركان... more يروم هذا البحث إلى مناقشة قواعد اللغة العربية من زاويتي: فلسفة اللغة باعتبارها بناء مكتمل الأركان، والنحو العربي الذي يعد توصيفا لهذا الكيان، كما إنه يعتبر – إلى حد ما – معيارا لإدراج ما يمكن أن يدخل تحت مظلته وما يخرج منها. وعليه يطرح البحث سؤالا أساسيا، ألا وهو: أينبغي أن تقدم قواعد اللغة العربية للناطقين بغيرها من منطلق النحو العربي تيسيرا وتبسيطا؟ أم يجدر أن تنطلق من اللغة نفسها وتمثلاتها، فتصاغ قواعدها بما يلبي احتياجات المتعلمين، ويتوافق مع الدرس اللغوي الحديث؟ ويتفرع من هذا السؤال تساؤلات فرعية حول تجديد النحو ومآلاته، وجدوى النحو العربي القديم في اكتساب اللغة، وخصوصية متعلمي العربية من الناطقين بغيرها واحتياجاتهم، وهي تساؤلات مشروعة، سيسعى الباحث مجتهدا الإجابة عنها وعن السؤال الأساسي من خلال المنهج الوصفي التحليلي، مستعينا عند الضرورة بالمنهج التاريخي وفقا لما تقتضيه طبيعة البحث، هادفا في ذلك إلى تقديم مقاربة لسانية تكون بمثابة ركيزة علمية، ويمكن الاستعانة بها في إعداد مصفوفة لتأليف منهج تعليمي في القواعد للناطقين بغير العربية.
جاءت هذه الدراسة التي تسعى إلى تناول ظاهرة تراسل الحواس في النص القرآني تأصيلا ها وتطبيقا، لتميط ... more جاءت هذه الدراسة التي تسعى إلى تناول ظاهرة تراسل الحواس في النص القرآني تأصيلا ها وتطبيقا، لتميط اللثام عن تجلياتها وجمالياتها، في مقاربة تستلهم أدوات البلاغة الجديدة، مع استرشاد بالدرس البلاغي القديم، في محاولة للمزواجة بين التراث والمعاصرة، مزاوجة تقوم على التكامل لا التصارع. فالإعجاز القرآني دائم بدوام النص، وهو متجدد بتجدد الأفهام والأذواق، وبما أنه معجزة إنسانية خالدة، لا بد أن تحتوي نصوصه على بلاغة إنسانية لا تتصادم مع الحاجز اللغوي وتتجاوز الحاجز النفس ي، بلاغة تقوم على المشترك الإنساني، ولا تقف عند حدود جنس دون جنس، فيتذوقها العربي والأعجمي على حد سواء، أليس القرآن معجزة للعالمين؟ وعليه جاء تقسيم هذه الدراسة على النحو التالي: مفهوم تراسل الحواس، لغة واصطلاحا. القيم الجمالية لتراسل الحواس. تراسل الحواس بين النص القرآني والنص الأدبي. تجليات تراسل الحواس في النص القرآني وجمالياته
تروم الدراسة مناقشة الكفاءة المعجمية وجدوى قياسها
وتقييمها لما لها من أهمية في حقل اكتساب اللغة ... more تروم الدراسة مناقشة الكفاءة المعجمية وجدوى قياسها وتقييمها لما لها من أهمية في حقل اكتساب اللغة وتعليمها، ولاتصالها الوثيق بالمهارات اللغوية، فقد أشارت العديد من الدراسات إلى العلاقة الطردية بين زيادة حصيلة المفردات وبين القدرة على امتلاك مهارات اللغة وأدائها بإتقان، ومع غياب الدراسات المعمقة حول قياس الكفاءة المعجمية وتقييمها تسعى الدراسة إلى تقديم طرحا يكون بمثابة إطار مرجعي لإعداد اختبار قياسي للكفاءة المعجمية وتقييمها محاولة لاإجابة عن جملة من التساؤلات، من أهمها: تعريف الكفاءة المعجمية وتحديد مفهومها، ومبررات قياسها وتقييمها، فضلا عن الإشكاليات والتحديات التي قد تمثل عقبة أمام ذلك، مع التعريج إلى الأدوات والإجراءات المناسبة للقيام بالقياس والتقويم وفقا للمحددات التربوية والأسس العلمية، مرتكزة في ذلك على المنهج الوصفي التحليلي وأدبيات اللسانيات التطبيقية
يمتلك الشاعر سزائي قراقوج أدوات شعرية متميزة، وقدرات فنية عالية فقد جمع في شعره بين جمال الأسلوب ... more يمتلك الشاعر سزائي قراقوج أدوات شعرية متميزة، وقدرات فنية عالية فقد جمع في شعره بين جمال الأسلوب وجلال المعنى، وقلما يجمع شعراء التجربة الدينية بينهما، وهذا ما أهله ليكون أحد رواد الشعر الإسلامي المعاصر في تركيا، بل والعالم الإسلامي. ومن الأدوات الفنية التي برع قراقوج في توظيفها التناص بأنماطه المتنوعة سواء أكانت الدينية أم الأدبية، فقد حملت قصائده رموزا ذات بعد إسلامي، وموروثا تاريخيا ذات بعد وطني، وهو ما أكسبها روح الأصالة، والمعاصرة في آن. وعليه فإن هذه الدراسة تسعى إلى تسليط الضوء على التناص في شعر قراقوج محاولةً الكشف عن تنوعاته وأنماطه من جانب، ووظائفه ومحمولاته من جانب آخر، متوسلة في ذلك بمنهج النقد التحليلي، وقد اقتضت طبيعة البحث أن يقسم إلى المباحث التالية: مقدمة: جدلية الأدب التركي والإسلام سيزائي: الجذور والروافد التناص: الماهية والغاية تجليات التناص: الأنماط والوظائف الخاتمة: النتائج والتوصيات
ناقش البحث مهارة القراءة للناطقين بغيرالعربية، مستعرضا مفهومها، وأهدافها، ومعاييرها، وإشكالياتها ... more ناقش البحث مهارة القراءة للناطقين بغيرالعربية، مستعرضا مفهومها، وأهدافها، ومعاييرها، وإشكالياتها وتحدياتها، واستراتيجيات تعليمها وتعلمها، مستعينا بما توصلت إليه الأطر والمعايير الدولية في تعلم اللغات، وواضعا نصب عينيه خصوصية اللغة العربية، متوسلا بالمنهج الوصفي من خلال استقراء الدراسات والأدبيات المتصلة بالموضوع، مستنبطا منها جملة من الاستنتاجات، مستفيدا في الوقت ذاته بالملاحظة والتجربة العملية.
Both Arabic and Turkish languages have common heritage, namely the Arabic calligraphy which is on... more Both Arabic and Turkish languages have common heritage, namely the Arabic calligraphy which is one of the Islamic arts, where the Turkish people have contributed to developing and taking care of it. More specifically, the Turkish people have used the Arabic calligraphy in history, politics, literature, sciences, and daily lives because of both their religious motivation and love of Islam. However, the Arabic calligraphy has not attracted the desired interest while teaching the Arabic language at the Turkish educational institutions. Therefore, this study aims at addressing the adequacy of the Arabic calligraphy demonstrating its significance in teaching the Arabic language and acquiring it. Besides, this study aims at studying the goals of teaching the Arabic calligraphy in Arabic language teaching process. A set of criteria was established to be followed as guidelines in assessing and correcting the adequacy by the Turkish students. Another aim was to explore the difficulties which...
أتاحت اللسانية الحديثة دراسة اللغة من منظور علمي بحت، من خلال التمركز حول اللغة، وتفسير
ظواهرها و... more أتاحت اللسانية الحديثة دراسة اللغة من منظور علمي بحت، من خلال التمركز حول اللغة، وتفسير ظواهرها ومعالجة مشكلاتها من داخلها لا من خارجها، وقد اعتمد منهج المقارنة بين اللغات المختلفة أداة لتفسير هذه الظواهر، ومعالجة الإشكاليات المتعلقة بينها، مثل: صعوبات تعليم اللغات الأجنبية وتعلمها، ومشكلات الترجمة. وللإفادة من اللسانيات الحديثة لا سيما اللسانيات التطبيقية يسعى هذا البحث إلى دراسة أقسام الكلمة في اللغتين العربية والت ركية، موضحا أوجه التشابه والاختلاف بين اللغتين من حيث تقسيم الكلمة، وتصنيف أنواعها، وذلك بغرض المساهمة في فهم اللغتين بشكل أفضل وأوضح، وهو مما لا شك في أنه سيكون رافدا معينا للمختصين والمتعلمين وواضعي المناهج. وقد انتهى البحث إلى أن أقسام الكلمة في الدراسات اللسانية الحديثة في اللغتين العربية والتركية متقارب ومتشابه إلى حد كبير، حيث قسمت الكلمة في اللغة العربية إلى سبعة أقسام بينما قسمت في اللغة التركية إلى ثمانية أقسام، وقد تجاوز التقسيم الحديث التقسيم الثلاثي التقليدي. وأوص ى البحث إلى اعتماد توظيف التقسيم الحديث للكلمة في مناهج تعليم اللغة العربية ولا سيما للناطقين بغيرها، وإلى إجراء المزيد من الأبحاث التقابلية بين اللغتين العربية والتركية، والعمل على توظيف النتائج في تعليمية اللغة العربية للمتعلمين الأتراك، والعكس.
باسم الله الذي علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان، والصلاة والسلام على من نزل على قلبه تنزيل رب ا... more باسم الله الذي علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان، والصلاة والسلام على من نزل على قلبه تنزيل رب العالمين بلسان عربي مبين ليكون من المنذرين. أما بعد: فبالرغم من الإهمال الشديد والتقصير البين من أصحاب اللسان العربي إلا أن الإقبال على اللغة العربية يزداد يوما بعد يوم بشكل مطرد ومتسارع ، وإن تعددت الأسباب والأغراض لهذا الإقبال المتزايد ، فالشعوب الإسلامية غير الناطقة بالعربية تقبل على تعلم اللغة العربية لفهم العلوم الإسلامية وممارسة الشعائر والطقوس الدينية، بينما نجد غير المسلمين يهتمون بدراسة اللغة العربية لتحليل الثقافة السائدة، ولإدراك المفاهيم التي تشكل العقلية العربية المعاصرة وتؤثر في توجهاتها، ولمعرفة الأنماط السلوكية للشعوب العربية، مما يسهم بشكل بارز في اتخاذ القرار الملائم عند صناع القرار في الدوائر الغربية، وقد لعب الاستشراق – ولا زال – هذا الدور الذي يخدم الأطماع الاستعمارية وعلى رأسها محو هوية الأمة. ولكن هل يمكن من خلال تعليم اللغة العربية ترسيخ الهوية العربية الإسلامية عند الشعوب الإسلامية غير الناطقة بالعربية واكتساب أرضا جديدة للعربية؟ وهل بالإمكان توجيه الدراسات الاستشراقية إلى عيون الحضارة العربية والإسلامية، وتحويل الدفة من دراسات معادية إلى دراسات منصفة ومحايدة تنظر إلى الحضارة العربية في مسارها الطبيعي ضمن الحضارات الإنسانية ؟ في هذه الورقة نحاول الإجابة عن هذين السؤالين علنا نخرج بإجابة تسهم في رسم خارطة مستقبل للغة العربية الوعاء الرباني للهوية العربية والإسلامية،:
وفي محاولـة للإفـادة مـن الألفاظ العربية الدخيلة في التركية تـأتي هـذه الدراسـة الـتي تـروم
لإعـد... more وفي محاولـة للإفـادة مـن الألفاظ العربية الدخيلة في التركية تـأتي هـذه الدراسـة الـتي تـروم لإعـداد معجم سـياقي للألفـاظ العربيـة التكية المشـتكة يعـرض المفردات في سـياق لغـوي؛ ممـا يسـاعد دارسي العربية مـن الأتراك في فهـم المفـردة العربية مـن خـلال علاقتهـا بالوحـدات السـابقة واللاحقـة، ولا شـك أن هـذا المنى يجعـل مـن المعجـم معينا للطـلاب الأتراك بحيـث يمكنهم الإفادة مـن الذخيرة اللغويـة الـتي يملكونها في لغتهـم الأم.
Giresun Üniversitesi, İslam İlimler Fakültesi, 2021
Hiç şüphe yok ki her dilin, zamanı çeşitli biçimleriyle ve farklı delaletleriyle ifade eden araçl... more Hiç şüphe yok ki her dilin, zamanı çeşitli biçimleriyle ve farklı delaletleriyle ifade eden araçları ve terkipleri vardır. Ayrıca her dil, terkiplerin kalıplarına göre zamanı ifade etme yöntemlerinde ve bağlam karinelerinde farklılık arz eder. Bazen, diller bazı ifade biçimlerinde veya zaman göstergelerinde eşit olabilirlerse de genellikle birbirlerinden farklıdır. Bu durum bir dilden diğerine çeviri yaparken karşılaşılabilecek bir zorluğu temsil ederken aynı zamanda yabancı dil öğrenmenin önünde de bir engel teşkil eder. İki dili inceleyen ve tahlil yoluyla ele alan birçok çalışma olduğu ve bu incelemelerin iki dilin öğrenimi ve karşılıklı olarak birbirine çevrilmesi faaliyetlerinin yaygınlaşmasıyla istikrarlı bir şekilde arttığı dikkat çekmektedir. Bu bağlamda, bu makale, terkip ve kurgu veya delalet ve bağlam düzeyinde Arapça ve Türkçe dilleri arasındaki benzerlikleri ve farklılıkları ortaya çıkarma çabasıyla zamanın ifadesi konusuna değinmektedir. Araştırma, iki dilde zamanın terkipsel formüllerini sunmanın yanı sıra, zaman kavramı ile onun kültürel miras, dilbilimsel çalışmalar ve modern dilbilim açısından delaletlerini ele almaktadır
تتناول الدراسة النشيد الوطني بين الشاعرين محمد عاكف التركي ومصطفى صادق الرافعي المصري وتسلط الضوء... more تتناول الدراسة النشيد الوطني بين الشاعرين محمد عاكف التركي ومصطفى صادق الرافعي المصري وتسلط الضوء على أوجه التلاقي وجماليات الإبداع
يهـدف إلى تقديـم مقاربـة تاريخيـة لوبـاء
كورونـا في الأدب، يكشـف مـن خـلاله عـن دور الأدب في التن... more يهـدف إلى تقديـم مقاربـة تاريخيـة لوبـاء كورونـا في الأدب، يكشـف مـن خـلاله عـن دور الأدب في التنبـؤ والتوعية مـن جهـة، وفي التوصيـف والتعبـيرعن الواقـع منجهـة أخـرى،معتمًدا في ذلـك على المنهـج االوصـفي التحليلي
إن العلاقة بين اللغة العربية واللغة التركية علاقة تاريخية تمتد إلى قرون منذ أن دخل الأتراك إلى ا... more إن العلاقة بين اللغة العربية واللغة التركية علاقة تاريخية تمتد إلى قرون منذ أن دخل الأتراك إلى الإسلام، وبدأ الاحتكاك المباشر بينهم وبين العرب، الذي أثر بدوره على اللغتين، فأخذت كل لغة من أختها، بيد أن اللغة التركية أدخلت العديد من الألفاظ العربية إليها، وذلك بسبب تقديس الأتراك للغة العربية باعتبارها لغة شعائرهم الدينية، وقد بلغ عدد الألفاظ المشتركة بين العربية والتركية أكثر من ستة آلاف لفظة، أي ما يقارب 10% من ألفاظ المعجم التركي. لذلك تسعى الدراسة إلى البحث في المعجم التركي عن الألفاظ العربية، وتتناولها بالدراسة كما وكيفا، وذلك بغرض الكشف عما لحق بهذه الألفاظ من تطور دلالي وتغيُّر صوتي بعد دخولها إلى المعجم التركي، وقد اعتمدت الدراسة في ذلك على المنهج الوصفي، مع الاستعانة في بعض المباحث بالمنهج التاريخي. ولا شك أن دراسة الألفاظ العربية في المعجم التركي لها أهمية بالغة لدى دارسي العربية من الطلاب الأتراك في تحقيق كفايتهم المعجمية، وذلك من خلال تنمية مفرداتهم، وإثراء ذخيرتهم اللغوية، فالمفردات عنصر أساسي من عناصر تعلم اللغة، لا سيما أن الدراسة انتهت إلى أن اللغة العربية راسخة في الوجدان التركي، وأكدت الدور الحضاري الذي قاموا به نحوها.
يتضمن الكتاب ستة أبحاث محكمة :
البحث الأول: الكفاءة المعجمية للناطقين بغير العربية: القياس
والت... more يتضمن الكتاب ستة أبحاث محكمة : البحث الأول: الكفاءة المعجمية للناطقين بغير العربية: القياس والتقييم البحث الثاني: استراتيجيات تدريس الكفاءة المعجمية للناطقين بغير اللغة العربية البحث الثالث: المعجم الذهني واستراتيجيات تنميته لدى متعلمي العربية الناطقين بغيرها البحث الرابع: الكفاية المعجمية للناطقين بغير العربية، المصطلح - المعايير - نموذج تطبيقي مقترح البحث الخامس: المعجم والعلوم المعرفية دراسة في معجم «الغني الزَّاهر » لأبي العزم البحث السادس: السياقان اللغوي والمقامي ودورهما في تعزيز الكفاءة المعجمية لدى متعلمي العربية الناطقين بغيرها
منشورات منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو, 2023
يأتي هذا الكتاب بعنوان: المعجم السياقي للألفاظ المؤنثة في اللغة العربية للناطقين بغيرها لإبراز أه... more يأتي هذا الكتاب بعنوان: المعجم السياقي للألفاظ المؤنثة في اللغة العربية للناطقين بغيرها لإبراز أهمية المعاجم اللغوية المتخصصة في تعليم اللغة العربية الناطقين بغيرها لندرتها وانعدامها في بعض المجالات القطاعية، من هنا نرى أن الكتاب مهم جدا في هذا المجال كما إنه يجمع بين التصور النظري والعلمي والتصور التطبيقي العملي، وهو ما يجعله كتابا صالحا للباحثين الأكاديمين وللأساتذة الممارسين على السواء، كما يقدم الكتاب معجما سياقيا يقوم على حصر الألفاظ المؤنثة سماعيا بالإضافة إلى الشائع والمتداول من الألفاظ المؤنثة قياسيا أو التي يجوز تذكيرها وتأنيثها معا، ثم تقديمها في سياقات لغوية تساعد المتعلم غير الناطق بالعربية إلى الإلمام بها جيدا، والإحاطة بأنماطها ومن ثم القدرة على توظيفها في المهارات اللغوية توظيفا صحيحا
Bu kitap; Anadili Arapça olmayanların Arapça konuşma becerisini artırma niyetiyle hazırlanmıştır.... more Bu kitap; Anadili Arapça olmayanların Arapça konuşma becerisini artırma niyetiyle hazırlanmıştır. Uluslararası dil öğretiminde A1 ve A2 seviyelerine uyumlu olarak orta düzeyi ilerletmeyi hedeflemektedir.
هذا الكتاب
يهدُف هذا الكتاب إلى إكساب مهارة المحادثة العربية للطلاب الناطقين بغير العربية، ويسعى إلى أن تكون مخرجات التعلم لدى الطلاب تجاوز المستوى المتوسط (ب-1 المتحدث الطليق) طبقا للإطار الأوربي المرجعي للغات مرورا بمستوى (المتحدث الأساسي أ- 1 ، أ – (2
يضم الكتاب صفوة أبحاث المؤتمر السنوي للمنتدى العربي التركي للتبادل اللغوي العربية للناطقين بغيرها... more يضم الكتاب صفوة أبحاث المؤتمر السنوي للمنتدى العربي التركي للتبادل اللغوي العربية للناطقين بغيرها: الحاضر والمستقبل (4) في دورته الرابعة المنعقد في يومي ٣٠ - ٣١ ديسمبر ٢٠٢٢م، بمشاركة ما يزيد عن ٦٠ باحثا من ١٩ جنسية عربية وأجنبية عرضوا أوراقهم العلمية في ١٢ جلسة، وناقش المؤتمر في جلساته الاثنتي عشرة إشكاليات تعليمية اللغة العربية للناطقين بغيرها على مختلف المحاور النظرية والتطبيقية، وتميزت المداخلات بالتنوع والثراء ويضم الكتاب بين دفتيه ١٧ بحثا علميا لنخبة متميزة من الباحثين والأكاديميين
يضم الكتاب ثمانية أبحاث محكمة، هي
القدس في الشعر التركي: دراسة في تاريخ الأدب
د. هاني إسماعيل رمض... more يضم الكتاب ثمانية أبحاث محكمة، هي القدس في الشعر التركي: دراسة في تاريخ الأدب د. هاني إسماعيل رمضان القدس في الشعر اللبناني المعاصر د. إبراهيم فضل الله شعر القدس بين جماليّة الأدب والنّقد الثّقافيّ د. ندى مرعشلي قصيدة فتح القدس لعماد الأصفهاني: دراسة بنيوية د. أحمد نتوف القدس آليات العبرنة للغة العربية د. السيد محمد سالم - د. ماهر صالح بن رمضان النزعة الانتقادية في رحلة جوستاف فلوبير إلى القدس د. عبد الرحمن بغداد القدس في ثقافة الشعب الجزائري بين الماضي والحاضر د. حاج عبد القادر يخلف سيميائية صورة القدس في «البداية والنهاية» لابن كثير د. أيمن أحمد رؤوف القادري
أبحاث المؤتمر السنوي الثالث للمنتدى العربي التركي للتبادل اللغوي المنعقد في إسطنبول في الفترة ١٠-... more أبحاث المؤتمر السنوي الثالث للمنتدى العربي التركي للتبادل اللغوي المنعقد في إسطنبول في الفترة ١٠-١٢ أغسطس ٢٠٢١
مجموعة أبحاث عن مهارات اللغة العربية للناطقين بغيرها قدمها نخبة من الباحثين المتميزين
احتوى الكتا... more مجموعة أبحاث عن مهارات اللغة العربية للناطقين بغيرها قدمها نخبة من الباحثين المتميزين احتوى الكتاب على عشرة أبحاث في مهارات: الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة
يأتي هذا الكتاب في محاولة لتوفير مواد مجانية لتعليم العربية للناطقين بغيرها على الإنترنت، ولا يفو... more يأتي هذا الكتاب في محاولة لتوفير مواد مجانية لتعليم العربية للناطقين بغيرها على الإنترنت، ولا يفوتني بهذه المناسبة شكر كل من الدكتور عبد الوهاب المزين لدعمه وتشجيعه لإصدار هذا الكتاب، كما أتوجه بالشكر لسلسلة العربية للجامعات التي أتاحت المادة الصوتية على يوتيوب للأغراض التعليمية رابط مادة الاستماع https://youtube.com/playlist?list=PLX96EZoJ1P6oVw8ChujkRkEIrQZOTmSxE
صديق اللغة هو برنامج تطوعي (غير ربحي) تحت إشراف المنتدى العربي التركي للتبادل اللغوي بجامعة غيرسو... more صديق اللغة هو برنامج تطوعي (غير ربحي) تحت إشراف المنتدى العربي التركي للتبادل اللغوي بجامعة غيرسون التركية. يهدف إلى التبادل اللغوي بين المعلمين والمتعلمين، بحيث يكتسب المعلم خبرة ميدانية بالتدريب على تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفي الوقت ذاته يمارس المتعلم اللغة مع أهلها من ذوي الكفاءة والمهارة.
يحتوى الكتاب على ملخصات الأبحاث التي قدمت إلى المؤتمر الدولي العربية للناطقين بغيرها: الحاضر والم... more يحتوى الكتاب على ملخصات الأبحاث التي قدمت إلى المؤتمر الدولي العربية للناطقين بغيرها: الحاضر والمستقبل والذي عقد في الفترة 1-2 أغسطس 2019 بجامعة جيرسون التركية
وقد ضم أكثر من 70 ملخص بحث لنخبة من الباحثين والمختصين من 12 دولة
كتاب أبحاث المؤتمر الدولي الأول العربية للناطقين بغيرها: الحاضر والمستقبل الذي نظمه المنتدى العرب... more كتاب أبحاث المؤتمر الدولي الأول العربية للناطقين بغيرها: الحاضر والمستقبل الذي نظمه المنتدى العربي التركي للتبادل اللغوي يومي 1-2 أغسطس 2019 بجامعة غيرسون التركية يحتوي الكتاب على 39 بحثا في مجال العربية للناطقين بغيرها
هذا الدليل يروم إلى تقديم بعض الإرشادات والاسراتيجيات التي
يتوقع أن تسهم في إثراء الدرس وتحقيق أه... more هذا الدليل يروم إلى تقديم بعض الإرشادات والاسراتيجيات التي يتوقع أن تسهم في إثراء الدرس وتحقيق أهدافه، ولقد حاول الفريق في هذا الكتاب أن يمد المعلمن بما يعتره لُبًّا وجوهرا في خطوات بناء درس المحادثة. ومن نافلة القول أن الدليل للاسترشاد، وأن المعلم المبدع دائما يقدم الجديد والمفيد،
كتاب ملخصات المؤتمر الدولي المحكم : العالم في ظل أزمة كورونا إشكاليات وحلول الذي عقده المنتدى الع... more كتاب ملخصات المؤتمر الدولي المحكم : العالم في ظل أزمة كورونا إشكاليات وحلول الذي عقده المنتدى العربي التركي للتبادل اللغوي ٢٩ - ٣٠ مايو ٢٠٢٠ وشارك فيه أكثر من ٣٠ باحثا ويضم الكتاب مجموعة
كتاب ملخصات أبحاث المؤتمر الدولي الثاني العربية للناطقين بغيرها الحاضر والمستقبل ٢ الذي نظمه المن... more كتاب ملخصات أبحاث المؤتمر الدولي الثاني العربية للناطقين بغيرها الحاضر والمستقبل ٢ الذي نظمه المنتدى العربي التركي للتبادل اللغوي بجامعة جيرسون يومي ١٢- ١٣ أغسطس ٢٠٢٠م وشارك فيه أكثر من ٣٣ باحثا من ١٨ دولة
كتاب الأبحاث المحكمة والمقبولة للنشر في مؤتمر العالم في ظل أزمة كورونا إشكاليات وحلول
الذي نظمه ا... more كتاب الأبحاث المحكمة والمقبولة للنشر في مؤتمر العالم في ظل أزمة كورونا إشكاليات وحلول الذي نظمه المنتدى العربي التركي للتبادل اللغوي بجامعة جيرسون يومي 30 - 31 مايو 2020م
كتاب أبحاث المؤتمر السنوي الثاني للمنتدى العربي التركي للتبادل اللعوي الذي يعقد تحت عنوان: العرب... more كتاب أبحاث المؤتمر السنوي الثاني للمنتدى العربي التركي للتبادل اللعوي الذي يعقد تحت عنوان: العربية للناطقين بغيرها: الحاضر والمستقبل (٢) وشارك فيه أكثر من ٣٣ باحثا من ١٨ جنسية مختلفة
Uploads
وانتهى البحث إلى تأصيل علمي لأهمية توظيف المفردة القرآنية في تعليم العربية واكتسابها لغة ثانية، مناقشا أهم الإشكاليات التي قد تكتنفه، ثم قدَّم نموذجًا تطبيقيا لمدخل من المعجم المقترح.
وعليه يطرح البحث سؤالا أساسيا، ألا وهو: أينبغي أن تقدم قواعد اللغة العربية للناطقين بغيرها من منطلق النحو العربي تيسيرا وتبسيطا؟ أم يجدر أن تنطلق من اللغة نفسها وتمثلاتها، فتصاغ قواعدها بما يلبي احتياجات المتعلمين، ويتوافق مع الدرس اللغوي الحديث؟
ويتفرع من هذا السؤال تساؤلات فرعية حول تجديد النحو ومآلاته، وجدوى النحو العربي القديم في اكتساب اللغة، وخصوصية متعلمي العربية من الناطقين بغيرها واحتياجاتهم، وهي تساؤلات مشروعة، سيسعى الباحث مجتهدا الإجابة عنها وعن السؤال الأساسي من خلال المنهج الوصفي التحليلي، مستعينا عند الضرورة بالمنهج التاريخي وفقا لما تقتضيه طبيعة البحث، هادفا في ذلك إلى تقديم مقاربة لسانية تكون بمثابة ركيزة علمية، ويمكن الاستعانة بها في إعداد مصفوفة لتأليف منهج تعليمي في القواعد للناطقين بغير العربية.
وتقييمها لما لها من أهمية في حقل اكتساب اللغة وتعليمها، ولاتصالها
الوثيق بالمهارات اللغوية، فقد أشارت العديد من الدراسات إلى العلاقة الطردية بين زيادة حصيلة المفردات وبين القدرة على امتلاك مهارات اللغة وأدائها بإتقان، ومع غياب الدراسات المعمقة حول قياس الكفاءة المعجمية وتقييمها تسعى الدراسة إلى تقديم طرحا يكون بمثابة إطار مرجعي لإعداد اختبار قياسي للكفاءة المعجمية وتقييمها محاولة لاإجابة عن جملة من التساؤلات، من أهمها: تعريف الكفاءة المعجمية وتحديد مفهومها، ومبررات قياسها وتقييمها، فضلا عن الإشكاليات والتحديات التي قد تمثل عقبة أمام ذلك، مع التعريج إلى الأدوات والإجراءات المناسبة للقيام بالقياس والتقويم وفقا للمحددات التربوية والأسس العلمية، مرتكزة في ذلك على المنهج الوصفي التحليلي وأدبيات اللسانيات التطبيقية
ومن الأدوات الفنية التي برع قراقوج في توظيفها التناص بأنماطه المتنوعة سواء أكانت الدينية أم الأدبية، فقد حملت قصائده رموزا ذات بعد إسلامي، وموروثا تاريخيا ذات بعد وطني، وهو ما أكسبها روح الأصالة، والمعاصرة في آن.
وعليه فإن هذه الدراسة تسعى إلى تسليط الضوء على التناص في شعر قراقوج محاولةً الكشف عن تنوعاته وأنماطه من جانب، ووظائفه ومحمولاته من جانب آخر، متوسلة في ذلك بمنهج النقد التحليلي، وقد اقتضت طبيعة البحث أن يقسم إلى المباحث التالية:
مقدمة: جدلية الأدب التركي والإسلام
سيزائي: الجذور والروافد
التناص: الماهية والغاية
تجليات التناص: الأنماط والوظائف
الخاتمة: النتائج والتوصيات
ظواهرها ومعالجة مشكلاتها من داخلها لا من خارجها، وقد اعتمد منهج المقارنة بين اللغات المختلفة أداة
لتفسير هذه الظواهر، ومعالجة الإشكاليات المتعلقة بينها، مثل: صعوبات تعليم اللغات الأجنبية وتعلمها،
ومشكلات الترجمة. وللإفادة من اللسانيات الحديثة لا سيما اللسانيات التطبيقية يسعى هذا البحث إلى دراسة
أقسام الكلمة في اللغتين العربية والت ركية، موضحا أوجه التشابه والاختلاف بين اللغتين من حيث تقسيم
الكلمة، وتصنيف أنواعها، وذلك بغرض المساهمة في فهم اللغتين بشكل أفضل وأوضح، وهو مما لا شك في أنه سيكون رافدا معينا للمختصين والمتعلمين وواضعي المناهج. وقد انتهى البحث إلى أن أقسام الكلمة في الدراسات اللسانية الحديثة في اللغتين العربية والتركية متقارب ومتشابه إلى حد كبير، حيث قسمت الكلمة في اللغة العربية إلى سبعة أقسام بينما قسمت في اللغة التركية إلى ثمانية أقسام، وقد تجاوز التقسيم الحديث التقسيم الثلاثي التقليدي. وأوص ى البحث إلى اعتماد توظيف التقسيم الحديث للكلمة في مناهج تعليم اللغة العربية ولا سيما للناطقين بغيرها، وإلى إجراء المزيد من الأبحاث التقابلية بين اللغتين العربية والتركية، والعمل على توظيف النتائج في تعليمية اللغة العربية للمتعلمين الأتراك، والعكس.
أما بعد:
فبالرغم من الإهمال الشديد والتقصير البين من أصحاب اللسان العربي إلا أن الإقبال على اللغة العربية يزداد يوما بعد يوم بشكل مطرد ومتسارع ، وإن تعددت الأسباب والأغراض لهذا الإقبال المتزايد ، فالشعوب الإسلامية غير الناطقة بالعربية تقبل على تعلم اللغة العربية لفهم العلوم الإسلامية وممارسة الشعائر والطقوس الدينية، بينما نجد غير المسلمين يهتمون بدراسة اللغة العربية لتحليل الثقافة السائدة، ولإدراك المفاهيم التي تشكل العقلية العربية المعاصرة وتؤثر في توجهاتها، ولمعرفة الأنماط السلوكية للشعوب العربية، مما يسهم بشكل بارز في اتخاذ القرار الملائم عند صناع القرار في الدوائر الغربية، وقد لعب الاستشراق – ولا زال – هذا الدور الذي يخدم الأطماع الاستعمارية وعلى رأسها محو هوية الأمة.
ولكن هل يمكن من خلال تعليم اللغة العربية ترسيخ الهوية العربية الإسلامية عند الشعوب الإسلامية غير الناطقة بالعربية واكتساب أرضا جديدة للعربية؟
وهل بالإمكان توجيه الدراسات الاستشراقية إلى عيون الحضارة العربية والإسلامية، وتحويل الدفة من دراسات معادية إلى دراسات منصفة ومحايدة تنظر إلى الحضارة العربية في مسارها الطبيعي ضمن الحضارات الإنسانية ؟
في هذه الورقة نحاول الإجابة عن هذين السؤالين علنا نخرج بإجابة تسهم في رسم خارطة مستقبل للغة العربية الوعاء الرباني للهوية العربية والإسلامية،:
لإعـداد معجم سـياقي للألفـاظ العربيـة التكية المشـتكة يعـرض المفردات في سـياق لغـوي؛ ممـا يسـاعد دارسي العربية مـن الأتراك في فهـم المفـردة العربية مـن خـلال علاقتهـا بالوحـدات السـابقة واللاحقـة، ولا شـك أن هـذا المنى يجعـل مـن المعجـم معينا للطـلاب الأتراك بحيـث يمكنهم الإفادة مـن الذخيرة
اللغويـة الـتي يملكونها في لغتهـم الأم.
اختيـار النصـوص التي تتناسـب مـع مسـتوى المتعلمـين وقدراتهـم؛ ولا تمثل عائقـا لهـم، لذلـك يواجـه المعلمـون تحديـا حقيقيـا في اختيـار النصـوص الي يمكـن تقديمهـا للمتعلمـين، لا سـيما في غيـاب مقيـاس علـمي على غـرار اللغـات الأجنبيـة الأخـرى، يسترشـد المعلـم بـه في اتخـاذ قـراره باختيـار
النـص المناسـب.
من ثـم جـاءت هـذه الدراسـة تهـدف إلى بنـاء مقيـاس علـمي لقياس
مــدى مقروئيــة النصــوص العربيــة المقدمــة للناطقــين بغــير العربيــة، في
ضـوء الإفـادة مـن التجـارب الناجحـة في اللغـات الأجنبيـة، والإفـادة مـن
التقنيـات الحديثـة، ونظريـات علـم اللغـة الحاسـوبي
كورونـا في الأدب، يكشـف مـن خـلاله عـن دور الأدب في التنبـؤ والتوعية مـن جهـة، وفي التوصيـف والتعبـيرعن الواقـع منجهـة أخـرى،معتمًدا في
ذلـك على المنهـج االوصـفي التحليلي
وانتهى البحث إلى تأصيل علمي لأهمية توظيف المفردة القرآنية في تعليم العربية واكتسابها لغة ثانية، مناقشا أهم الإشكاليات التي قد تكتنفه، ثم قدَّم نموذجًا تطبيقيا لمدخل من المعجم المقترح.
وعليه يطرح البحث سؤالا أساسيا، ألا وهو: أينبغي أن تقدم قواعد اللغة العربية للناطقين بغيرها من منطلق النحو العربي تيسيرا وتبسيطا؟ أم يجدر أن تنطلق من اللغة نفسها وتمثلاتها، فتصاغ قواعدها بما يلبي احتياجات المتعلمين، ويتوافق مع الدرس اللغوي الحديث؟
ويتفرع من هذا السؤال تساؤلات فرعية حول تجديد النحو ومآلاته، وجدوى النحو العربي القديم في اكتساب اللغة، وخصوصية متعلمي العربية من الناطقين بغيرها واحتياجاتهم، وهي تساؤلات مشروعة، سيسعى الباحث مجتهدا الإجابة عنها وعن السؤال الأساسي من خلال المنهج الوصفي التحليلي، مستعينا عند الضرورة بالمنهج التاريخي وفقا لما تقتضيه طبيعة البحث، هادفا في ذلك إلى تقديم مقاربة لسانية تكون بمثابة ركيزة علمية، ويمكن الاستعانة بها في إعداد مصفوفة لتأليف منهج تعليمي في القواعد للناطقين بغير العربية.
وتقييمها لما لها من أهمية في حقل اكتساب اللغة وتعليمها، ولاتصالها
الوثيق بالمهارات اللغوية، فقد أشارت العديد من الدراسات إلى العلاقة الطردية بين زيادة حصيلة المفردات وبين القدرة على امتلاك مهارات اللغة وأدائها بإتقان، ومع غياب الدراسات المعمقة حول قياس الكفاءة المعجمية وتقييمها تسعى الدراسة إلى تقديم طرحا يكون بمثابة إطار مرجعي لإعداد اختبار قياسي للكفاءة المعجمية وتقييمها محاولة لاإجابة عن جملة من التساؤلات، من أهمها: تعريف الكفاءة المعجمية وتحديد مفهومها، ومبررات قياسها وتقييمها، فضلا عن الإشكاليات والتحديات التي قد تمثل عقبة أمام ذلك، مع التعريج إلى الأدوات والإجراءات المناسبة للقيام بالقياس والتقويم وفقا للمحددات التربوية والأسس العلمية، مرتكزة في ذلك على المنهج الوصفي التحليلي وأدبيات اللسانيات التطبيقية
ومن الأدوات الفنية التي برع قراقوج في توظيفها التناص بأنماطه المتنوعة سواء أكانت الدينية أم الأدبية، فقد حملت قصائده رموزا ذات بعد إسلامي، وموروثا تاريخيا ذات بعد وطني، وهو ما أكسبها روح الأصالة، والمعاصرة في آن.
وعليه فإن هذه الدراسة تسعى إلى تسليط الضوء على التناص في شعر قراقوج محاولةً الكشف عن تنوعاته وأنماطه من جانب، ووظائفه ومحمولاته من جانب آخر، متوسلة في ذلك بمنهج النقد التحليلي، وقد اقتضت طبيعة البحث أن يقسم إلى المباحث التالية:
مقدمة: جدلية الأدب التركي والإسلام
سيزائي: الجذور والروافد
التناص: الماهية والغاية
تجليات التناص: الأنماط والوظائف
الخاتمة: النتائج والتوصيات
ظواهرها ومعالجة مشكلاتها من داخلها لا من خارجها، وقد اعتمد منهج المقارنة بين اللغات المختلفة أداة
لتفسير هذه الظواهر، ومعالجة الإشكاليات المتعلقة بينها، مثل: صعوبات تعليم اللغات الأجنبية وتعلمها،
ومشكلات الترجمة. وللإفادة من اللسانيات الحديثة لا سيما اللسانيات التطبيقية يسعى هذا البحث إلى دراسة
أقسام الكلمة في اللغتين العربية والت ركية، موضحا أوجه التشابه والاختلاف بين اللغتين من حيث تقسيم
الكلمة، وتصنيف أنواعها، وذلك بغرض المساهمة في فهم اللغتين بشكل أفضل وأوضح، وهو مما لا شك في أنه سيكون رافدا معينا للمختصين والمتعلمين وواضعي المناهج. وقد انتهى البحث إلى أن أقسام الكلمة في الدراسات اللسانية الحديثة في اللغتين العربية والتركية متقارب ومتشابه إلى حد كبير، حيث قسمت الكلمة في اللغة العربية إلى سبعة أقسام بينما قسمت في اللغة التركية إلى ثمانية أقسام، وقد تجاوز التقسيم الحديث التقسيم الثلاثي التقليدي. وأوص ى البحث إلى اعتماد توظيف التقسيم الحديث للكلمة في مناهج تعليم اللغة العربية ولا سيما للناطقين بغيرها، وإلى إجراء المزيد من الأبحاث التقابلية بين اللغتين العربية والتركية، والعمل على توظيف النتائج في تعليمية اللغة العربية للمتعلمين الأتراك، والعكس.
أما بعد:
فبالرغم من الإهمال الشديد والتقصير البين من أصحاب اللسان العربي إلا أن الإقبال على اللغة العربية يزداد يوما بعد يوم بشكل مطرد ومتسارع ، وإن تعددت الأسباب والأغراض لهذا الإقبال المتزايد ، فالشعوب الإسلامية غير الناطقة بالعربية تقبل على تعلم اللغة العربية لفهم العلوم الإسلامية وممارسة الشعائر والطقوس الدينية، بينما نجد غير المسلمين يهتمون بدراسة اللغة العربية لتحليل الثقافة السائدة، ولإدراك المفاهيم التي تشكل العقلية العربية المعاصرة وتؤثر في توجهاتها، ولمعرفة الأنماط السلوكية للشعوب العربية، مما يسهم بشكل بارز في اتخاذ القرار الملائم عند صناع القرار في الدوائر الغربية، وقد لعب الاستشراق – ولا زال – هذا الدور الذي يخدم الأطماع الاستعمارية وعلى رأسها محو هوية الأمة.
ولكن هل يمكن من خلال تعليم اللغة العربية ترسيخ الهوية العربية الإسلامية عند الشعوب الإسلامية غير الناطقة بالعربية واكتساب أرضا جديدة للعربية؟
وهل بالإمكان توجيه الدراسات الاستشراقية إلى عيون الحضارة العربية والإسلامية، وتحويل الدفة من دراسات معادية إلى دراسات منصفة ومحايدة تنظر إلى الحضارة العربية في مسارها الطبيعي ضمن الحضارات الإنسانية ؟
في هذه الورقة نحاول الإجابة عن هذين السؤالين علنا نخرج بإجابة تسهم في رسم خارطة مستقبل للغة العربية الوعاء الرباني للهوية العربية والإسلامية،:
لإعـداد معجم سـياقي للألفـاظ العربيـة التكية المشـتكة يعـرض المفردات في سـياق لغـوي؛ ممـا يسـاعد دارسي العربية مـن الأتراك في فهـم المفـردة العربية مـن خـلال علاقتهـا بالوحـدات السـابقة واللاحقـة، ولا شـك أن هـذا المنى يجعـل مـن المعجـم معينا للطـلاب الأتراك بحيـث يمكنهم الإفادة مـن الذخيرة
اللغويـة الـتي يملكونها في لغتهـم الأم.
اختيـار النصـوص التي تتناسـب مـع مسـتوى المتعلمـين وقدراتهـم؛ ولا تمثل عائقـا لهـم، لذلـك يواجـه المعلمـون تحديـا حقيقيـا في اختيـار النصـوص الي يمكـن تقديمهـا للمتعلمـين، لا سـيما في غيـاب مقيـاس علـمي على غـرار اللغـات الأجنبيـة الأخـرى، يسترشـد المعلـم بـه في اتخـاذ قـراره باختيـار
النـص المناسـب.
من ثـم جـاءت هـذه الدراسـة تهـدف إلى بنـاء مقيـاس علـمي لقياس
مــدى مقروئيــة النصــوص العربيــة المقدمــة للناطقــين بغــير العربيــة، في
ضـوء الإفـادة مـن التجـارب الناجحـة في اللغـات الأجنبيـة، والإفـادة مـن
التقنيـات الحديثـة، ونظريـات علـم اللغـة الحاسـوبي
كورونـا في الأدب، يكشـف مـن خـلاله عـن دور الأدب في التنبـؤ والتوعية مـن جهـة، وفي التوصيـف والتعبـيرعن الواقـع منجهـة أخـرى،معتمًدا في
ذلـك على المنهـج االوصـفي التحليلي
البحث الأول: الكفاءة المعجمية للناطقين بغير العربية: القياس
والتقييم
البحث الثاني: استراتيجيات تدريس الكفاءة المعجمية للناطقين
بغير اللغة العربية
البحث الثالث: المعجم الذهني واستراتيجيات تنميته لدى متعلمي
العربية الناطقين بغيرها
البحث الرابع: الكفاية المعجمية للناطقين بغير العربية، المصطلح
- المعايير - نموذج تطبيقي مقترح
البحث الخامس: المعجم والعلوم المعرفية دراسة في معجم «الغني
الزَّاهر » لأبي العزم
البحث السادس: السياقان اللغوي والمقامي ودورهما في تعزيز
الكفاءة المعجمية لدى متعلمي العربية الناطقين بغيرها
هذا الكتاب
يهدُف هذا الكتاب إلى إكساب مهارة المحادثة العربية للطلاب الناطقين بغير العربية، ويسعى إلى أن تكون مخرجات التعلم لدى الطلاب تجاوز المستوى المتوسط (ب-1 المتحدث الطليق) طبقا للإطار الأوربي المرجعي للغات مرورا بمستوى (المتحدث الأساسي أ- 1 ، أ – (2
القدس في الشعر التركي: دراسة في تاريخ الأدب
د. هاني إسماعيل رمضان
القدس في الشعر اللبناني المعاصر
د. إبراهيم فضل الله
شعر القدس بين جماليّة الأدب والنّقد الثّقافيّ
د. ندى مرعشلي
قصيدة فتح القدس لعماد الأصفهاني: دراسة بنيوية
د. أحمد نتوف
القدس آليات العبرنة للغة العربية
د. السيد محمد سالم - د. ماهر صالح بن رمضان
النزعة الانتقادية في رحلة جوستاف فلوبير إلى القدس
د. عبد الرحمن بغداد
القدس في ثقافة الشعب الجزائري بين الماضي والحاضر
د. حاج عبد القادر يخلف
سيميائية صورة القدس في «البداية والنهاية» لابن كثير
د. أيمن أحمد رؤوف القادري
احتوى الكتاب على عشرة أبحاث في مهارات: الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة
رابط مادة الاستماع
https://youtube.com/playlist?list=PLX96EZoJ1P6oVw8ChujkRkEIrQZOTmSxE
يهدف إلى التبادل اللغوي بين المعلمين والمتعلمين، بحيث يكتسب المعلم خبرة ميدانية بالتدريب على تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفي الوقت ذاته يمارس المتعلم اللغة مع أهلها من ذوي الكفاءة والمهارة.
وقد ضم أكثر من 70 ملخص بحث لنخبة من الباحثين والمختصين من 12 دولة
يتوقع أن تسهم في إثراء الدرس وتحقيق أهدافه، ولقد حاول الفريق في
هذا الكتاب أن يمد المعلمن بما يعتره لُبًّا وجوهرا في خطوات بناء درس
المحادثة.
ومن نافلة القول أن الدليل للاسترشاد، وأن المعلم المبدع دائما يقدم الجديد
والمفيد،
الذي نظمه المنتدى العربي التركي للتبادل اللغوي بجامعة جيرسون يومي 30 - 31 مايو 2020م