Omar JASSAM
عمر جسام العزاوي
Omar Jassam ALAZZAWI
Archaeologist
BA and MA in Archaeology at Mosul University
PhD in Cultural Heritage Management/Archaeology at Dokuz Eylul University.
Lecturer at the University of Mosul.
Head of Cultural Relationship Unit at the College of the Archaeology/ University of Mosul.
Member at ICOMOS.
Expert Member at ICAHM/ICOMOS.
Expert Lecturer, volunteer at UNICEF / Turkey.
Place & Date of birth: Mosul / 1983
Nationality: Iraqi
The researcher got many training certificates in archaeology and cultural heritage management, most notably the universities of 'Mosul', 'Dokuz Eylül' Turkey, 'Sapienza' Italy, 'Leiden' Netherlands, 'Glasgow' Scotland, 'Durham' the United Kingdom, 'European University Institute' Italy, and the Institute of Archaeological Conservation of Iraq. The researcher has taken part in many international and local conferences, seminars and workshops.Invited to the UK as a visiting scholar by the British Institute for the Study of the Antiquities of Iraq, the British Museum, the Durham University and the EAMENA Group for the Study of the Cultural Heritage of the Middle East.
Phone: +9647518656269
Address: University of Mosul / Iraq
Omar Jassam ALAZZAWI
Archaeologist
BA and MA in Archaeology at Mosul University
PhD in Cultural Heritage Management/Archaeology at Dokuz Eylul University.
Lecturer at the University of Mosul.
Head of Cultural Relationship Unit at the College of the Archaeology/ University of Mosul.
Member at ICOMOS.
Expert Member at ICAHM/ICOMOS.
Expert Lecturer, volunteer at UNICEF / Turkey.
Place & Date of birth: Mosul / 1983
Nationality: Iraqi
The researcher got many training certificates in archaeology and cultural heritage management, most notably the universities of 'Mosul', 'Dokuz Eylül' Turkey, 'Sapienza' Italy, 'Leiden' Netherlands, 'Glasgow' Scotland, 'Durham' the United Kingdom, 'European University Institute' Italy, and the Institute of Archaeological Conservation of Iraq. The researcher has taken part in many international and local conferences, seminars and workshops.Invited to the UK as a visiting scholar by the British Institute for the Study of the Antiquities of Iraq, the British Museum, the Durham University and the EAMENA Group for the Study of the Cultural Heritage of the Middle East.
Phone: +9647518656269
Address: University of Mosul / Iraq
less
InterestsView All (121)
Uploads
Papers by Omar JASSAM
يعد الموروث الثقافي أحد أهم الكنوز القيمة التي تعلو به مكانة الإنسان صاحبهِ مفرداً كان أم جماعة، وتتميز به المجتمعات بشكلٍ خاص والدول والبلدان بشكلٍ عام، ويعد الرصيد الحضاري والفكري الذي ترتكز عليه وتتفاخر به الأمم والشعوب فيما بينها؛ فهو القيمة التي تثبت وجود الإنسان وتاريخهُ وأيضاً أصولهُ التي تحدد حاضرهُ وهويته وتُهيئ لمستقبلهِ. وبالرغم من هذه الأهمية الكبيرة للموروث الثقافي بالنسبة للإنسان وللمجتمع إلا أنه -وللأسف- يُلاحظ مقدار التفاوت الكبير بين أهمية هذا الموروث وبين نسبة الإهتمام به في مجتمعاتنا العربية، بشكلٍ عام ومجتمعنا العراقي بشكلٍ خاص.
قراءة في أدب الحكمة العراقي القديم..
مقالتي في مجلة مناهل جامعية / العدد 26 / جامعة الموصل/ 2008
the article talks about the abuses that occurred on the site of Tal Nabi Yunis by some personalities on the pretext of archaeological excavations and important archaeological discoveries, which were illegal and not authorized by the state and the archaeological authority.
بدء الإهتمام بالموروث الثقافي القديم في رغبة الإنسان بمعرفة أخبار الماضي ومعرفة من هم أقدم منه وحضاراتهم وما تركته أعمالهم ومآثرهم الإجتماعية والسياسية والدينية والإقتصادية من آثارٍ ماديةٍ وفكرية، تعّد موروثاً حضارياً، يوضح جلياً الحياة اليومية التي كانوا يعيشونها. وأرتبط هذا الإهتمام بغريزة النفس البشرية التي تحب الإستطلاع ومعرفة المجهول وكشف أسرار الكون وهي نفسها سبباً أيضاً في وجود وتطور العلوم والمعارف لدى الإنسان، فكان الإهتمام بالأشياء القديمة ومحاولة اقتناءها والتباهي والإفتخار بامتلاكها مرتبطاً بتلك الغريزة أيضاً. يعود إهتمام الإنسان بجمع الأشياء القديمة الغريبة والنادرة إلى أزمنة وعصور قديمة.
ليس من الغريب أن نرى هذا الإهتمام عند القدماء في البحث عن الأشياء المادية والفكرية ذات الصلة بتاريخهم عندما نعلم بأن هناك من سعى، ولاسيما من الملوك والحكام القدماء، بالبحث عن كل ما سبق عصره من أشياءٍ فكرية كانت كالوثائق والمدونات التاريخية والإبقاء على العادات والتقاليد والمراسيم، خصوصاً منها الخاصة بالقصر، أو مادية كالأبنية والتحف والمصنوعات الأخرى.
إشتهر ملوك بلاد الرافدين القدماء بإهتمامهم بالموروث الحضاري لمن سبقهم في الحكم أو لمن سبقهم السكن في أرض بلاد الرافدين، فكانوا يهتمون بما تركته تلك الأجيال الماضية لهم سواء أكانت هذه التركة مادية من أبنية قديمة، وخصوصاً المعابد، أم فكرية كالمدونات الكتابية التي تحمل العلوم والمعارف والمآثر والآداب والمعتقدات الدينية الأخرى ليقوموا بصيانتها وترميمها والحفاظ عليها وكانت تدفعهم لذلك دوافع وغايات مختلفة.
لكل حضارة نصيب في الثقافة العالمية بما تركته من كنوز حضارية مادية وفكرية تُعَدّ ملكًا عامًا للأجيال البشرية، واليوم اصبحت
موضوعات حماية تلك الكنوز الحضارية والآثارية بأنواعها وتصنيفاتها موضوعًا جديدًا من مواضيع القانون المحلي أو الوطني وكذلك
القانون الدولي المعاصر. وعلى هذا الأساس فإن تطور التفاصيل الواردة في المواد القانونية التابعة لقوانين الآثار منذ أول القوانين الخاصة
بالآثار وإلى الوقت الحالي تتناول بشكلٍ مباشر مسألة حماية الإرث الإنساني من خلال هدفها الرئيس من إصدار القانون الآثاري وهو الحفاظ
على الآثار ومواقعها والحيلولة دون المساس بها أو التلاعب بمواقعها بشكلٍ يسيئ إلى أثرية المواقع وما تحويه من كنوز؛ كما ضبطت
ونظمت قوانين الآثار الصادرة تباعًا في أي بلد، والتي تلعب الظروف السياسية والإدارية الدور الأكبر في استصدارها، عملية تنقيب المواقع
الأثرية ومسألة الحفاظ على كل ما يتم اكتشافه من آثار خلال مسيرة عملية التنقيب، كذلك مسائل حيازة الآثار والإتجار بها وحصر امتلاك
الآثار بيد السلطة الآثارية في البلد لكون الآثار هي موروث حضاري وإنساني يخص الجماعة ولا يقتصر على الفرد الحائز لها بأية شكل من
الاشكال.
بهذا تكون القوانين الخاصة بالآثار ومواقعها هي السند الحقيقي للأنشطة الآثارية في جميع أوجهها، وهي في تطور مستمر منذ أول
قانون آثار حتى الآن وبشكل يواكب الأحداث التي تمر بالبلاد ويوازي التطور الذي حصل على مر السنين في جوانب الحياة كافة بشكل عام
وفي الجانب الآثاري بشكل خاص، وهدفها الأسمى هو الحفاظ على الآثار ومواقعها كونها تراث الأمة وموروثها الحضاري وأحد ابرز كنوز
البلد، والعمل على حمايتها بأي طريقةٍ ممكنة.
بما أن الآثار أو التراث أو الفلكلور لا يشتملون على الاشياء المادية الملموسة فحسب بل هي أيضًا كل النشاطات الثقافية والفكرية
والعادات والتقاليد التي مارسها الإنسان قديمًا وأن عملية الاهتمام بها غاية علمية ووطنية كبيرة، وبما أن أمر حماية الآثار غير مقتصر -
برأينا- على القوانين الصادرة والضابطة لأية احتكاك مع الآثار في ظل الظروف السياسية والعسكرية والاجتماعية التي تمر بين الحين والاخر
على المجتمع العربي والتي تؤثر على مدى استيعاب المجتمع للقوانين وتباين افراده في الالتزام به وتطبيق ما ورد في بنوده، لذا فإن
هناك أيضًا العديد من الوسائل والسبل الأخرى العلمية الأكاديمية والعملية الفنية التي يمكن من خلال تطبيقها والعمل بها تدعيم دور
القوانين وتعزيزها للوصول إلى الهدف المرجو منها وهو حماية الكنوز الحضارية.
وإذا ما تخصص حديثنا عن مواطن الحضارة العربية (كمثال) وكنوزها الحضارية ففي أدناه بعض الملاحظات الخاصة بقوانين الآثار
وتشريعاتها وبعض الملاحظات والآراء الفنية العلمية والعملية التي تهدف إلى حماية الارث العربي الحضاري بكافة أشكاله المادية
والفكرية والفنية والثقافية المتعددة، وهي في الوقت نفسه دعوة لكل الآثاريين العرب مهما كان موقعهم من العمل الآثاري سواءً
في السلطة الآثارية أو في دائرة الآثار والتراث أو المفتشيات التابعة لها وحتى في الجامعات والمعاهد إلى تبني كل الوسائل الدبلوماسية
والقانونية والاكاديمية والثقافية والتوعوية للحفاظ على اصالة بلدهم الحضارية وتاريخه العريق وحماية كنوزه. وإذا ما كان هناك
تطبيق مسبق لكل الآراء التي سنوردها ادناه متبعة في بلد عربي معين، فإن هناك الكثير من البلدان العربية باعتقادنا (وخصوصًا منها تلك
التي تعاني اليوم مشاكل سياسية وعسكرية) لا تطبق فيها للأسف أية قوانين أو ضوابط لحماية التراث الثقافي والموروث الحضاري الخاص
بها. لذا نعتقد بأن هذه الآراء والافكار ستكون موجهةً لهم.
يعد العراق موطناً لكبريات الحضارات العريقة والاصيلة والتي كان لها شأن كبير ومسير للكثير من الاحداث في التاريخ القديم ومنها السومرية والاكدية والاشورية والبابلية والاسلامية، ولكثرة الاطماع الأجنبية في ارض العراق وما تحتويه تلك الأرض الغراء من ثروات وكنوز متنوعة ومختلفة ومنها الآثار ومواقعها، فقد تنبه الغرب المسيطر سياسياً بشكل مباشر أو غير مباشر إلى اهمية تلك الكنوز الأثرية المنتشرة في ارجاء الأرض العراقية دونما حراسة أو قوانين رادعة للاحتكاك بها أو نقلها، لذا بدأت الايادي الغربية الأجنبية تطال تلك الآثار ومواقعها وتنقل ما يحلو لها من الآثار دون أي وجه حق للعائدية الحضارية لبلدها، مستغلين القوانين الضعيفة والغافلة عن القيمة الحقيقية للآثار في حينها، لنقل تلك الآثار إلى المتاحف الأجنبية وكسب كنوز تجني الكنوز لتلك المتاحف، عبر بعثات حملت الطابع الآثاري غطاءً لطابعها السياسي في حقيقتها وبأعمال حفريات مقصودة التنظيم والهدف المسبق توالت بتوالي سنين القرن التاسع عشر للميلاد، وهذا ما سنتناوله في دراستنا هذه، لحالة اصبحت اليوم هي القضية الثقافية الابرز في الشارع العراقي والعربي وحتى العالمي وهي المطالبة بإعادة تلك الآثار موروث العراق الحضاري من المتاحف الأجنبية والافراد المالكين لها .
Books by Omar JASSAM
تعد دراسة الآثار من أهم التخصصات العلمية والاكاديمية التي توضح بالدليل الملوس الحقيقة التي ترجوها كل العلوم والدراسات، في كافة الاختصاصات، حول تطور حياة الإنسان وحضارته الناتجة من تفاعله مع بيئته الطبيعية بما تحويها .
بدء وتطور هذا العلم مع بداية أولى الاهتمامات البشرية بموروثها الحضاري القديم، تلك الاهتمامات التي مافتئت أن تعاظمت بتوالي السنين بفعل عوامل ومسببات عديدة كانت أبرزها دينية وسياسية واقتصادية مهدت إلى أن يكون ذاك الموروث القديم مادة أصيلة لأحد أهم العلوم الحديثة التي تبرز هذا الجانب إلا وهو علم الآثار.
الأبواب الأولى التي نفذت من خلالها هذه الدراسة هي توضيح الكيفية التي نشأ فيها علم الآثار في العراق، خلال مراحل في القرن التاسع عشر والقرن العشرين للميلاد، مع تحليل وتحقيق ونقد لكل مرحلة من المراحل التي مهدت لنشوء هذا العلم في العراق عبر ملاحظة بعض الايجابيات والسلبيات التي اتسمت بها لتفسيرها وتفسير مايليها؛ قبل أن تتطرق الدراسة إلى الكيفية التي انتهجتها الكوادر الآثارية الوطنية في عملية تطوير هذا العلم، والمضي بهذا الاختصاص الأكاديمي في طريق المعرفة، وغايتها الرئيسة في ذلك هي البحث عن الموروث العراقي القديم والحفاظ عليه عبر حمايته وصيانته ووضع الدراسات والبحوث التي تبرز حضارات بلاد الرافدين ومنجزاتها الحضارية وتفاعلها وتأثيراتها مع بقية حضارات العالم القديم في جوانب الحياة المختلفة، وما بقي من هذا الموروث المعبر عن أصالة حضارية امتاز بها هذا البلد العريق .
علم الآثار، كعلم أكاديمي، يٌّدرس في الكثير من الجامعات العراقية تحت مسمى (كلية الآثار) أو قسم تابع لكليات الآداب. ولا يخفى على المختص بعلم الآثار من آثاريين أو أكاديميين في الجامعات العراقية، وحتى المثقفون بشكل عام، النظام التعليمي العام المتبع في دراسة وتدريس العلوم والتخصصات كافة، ومنها علم الآثار على وجه الخصوص، في الجامعات العراقية اليوم وما لهذا النظام وما عليه من نقاط إيجابية كانت أم سلبية تؤثر بشكل كبير على دراسة وتدريس العلوم ومدى إستيعاب الطلبة لهذه العلوم بتلك الطرق التدريسية المتبعة؛ وفي هذا الكُتيّب إستعراض لتاريخ بعض أقسام الآثار في الجامعات العراقية ونشاطاتها لتوضيح وإستنباط الطرق الدراسية المتبعة في دراسة وتدريس علم الآثار، في تلك الأقسام بشكل خاص، وتبيان النقاط السلبية وتشخيصها في محاولة لتعديل وتصحيح ما يمكن أن يصحح لتطوير قابلية إستيعاب الطلبة للمناهج المتبعة إنتهاءً ببعض السبل أو الحلول التي يمكن أن تعمل على تطوير واقع الدراسة الأكاديمية الحالي في أقسام الآثار.
من أجل توضيح الفكرة والغاية النهائية في هذه الدراسة المبسطة، تم تناول الموضوع بثلاث خطوات فكرية، الأولى هي توضيح موجز لماهية علم الآثار وأهمية وبداياته الأكاديمية في العراق. والثانية توضيح موجز لتاريخ أبرز أقسام الآثار الأكاديمية التي تأسست أو أستحدثت في الجامعات العراقية بدءاً من أول قسم آثار في جامعة بغداد عام 1951، إلى تطور هذا القسم لكلية تحت مسمى كلية الآثار، التي تضم بدورها أقسام أكاديمية مختصة في علم الآثار والحضارة واللغات والصيانة والترميم. أما الخطوة الثالثة هي إجتهادات لأفكار يُظن أنها ستكون بمثابة سبل لتطوير الدراسة الأكاديمية لعلم الآثار قياساً على المناهج والطرق المتبعة حالياً في بعض أقسام الآثار في الجامعات العراقية.
Conference Presentations by Omar JASSAM
الفصول التالية عبارة عن أوراق مختارة باللغة العربية تم تقديمها في المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لجامعة دار الكلمة حول الثقافة والتحول الرقمي، الذي عقد في ليماسول - قبرص يومي ١٠ و ١١ يونيو/حزيران ٢٠٢٢. تم تنظيم المؤتمر من قبل الجامعة والمنتدى الأكاديمي المسيحي للمواطنة في العالم العربي (CAFCAW)، وحضره ٦٥ أكاديميًا وفنانًا من ١٧ دولة. هدف المؤتمر إلى تعزيز المناهج النقدية ومتعددة التخصصات والحوار بين المشاركين من مختلف المجالات والخلفيات حول أحدث التطورات والتحديات والاتجاهات المستقبلية في التحول الرقمي والثقافة في جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا.
✅ المؤلفون المشاركون
د. عمر جسام فاضل - د.إيمان علي كركي - د. محمد ثروت محمد عطية - د. ميسون طه محمد الرجعي - أ.م.د. عراك غانم محمد - السيدة شيماء العيساني - السيدة صفية أمبوسعيدية - د. خالد صلاح حنفي محمود - السيدة ماريَّا قباره - أ.م.د. أيمن قدري محمد - د. طارق زياد محمد - د. سامح إسماعيل
✅ المحررة: د. باميلا شرابيه
✅ اصدار: منشورات جامعة دار الكلمة ٢٠٢٣
Research plan: By adopting the analytical method of research, the study has been divided into four sections. The first aims to review the nature, types and importance of cultural and natural heritage. Then in the second section the most important risks and threats to cultural heritage in general are addressed.
miras unsurları bir dizi kayıplara maruz kalmıştır. Bunun nedeni ise geleneksel olarak ele alabileceğimiz silahlı çatışmalar ve doğal afetlerden ziyade sosyo-ekonomik durumların değişmesi dünya mirasını daha çok yok olma tehlikesiyle karşı karşıya getirmektedir. Bu nedenden önemlidir yok edilen veya kaybolan her türlü ve doğal miras, dünya halklarının mirasına büyük bir zarar vermektedir.
Bu mirasın korunmasında ulusal esasta büyük bir eksiklik bulunmaktadır, bunun sebebi ise koruma gereksinimlerinin oldukça önemli olması ve bu korumayı gerçekleştirecek bazı durumlarda bu karşılamayamayacak. Silahlı çatışmalar, doğal ve insani felaketler, birlikte restorasyon ve onarım çalışmalarına önem gösterilmemesi
gibi dünya mirasının karşı karşıya kaldığı günlük tehlikelerin gölgesinde söz konusu tehlikelerden seçmek, mümkün olan en iyi şekilde onarılmaktadır. yönetim ve gereklilik bugün daha da iyi anlaşılmaktadır.
Bu amaçların bugünde yerine getirilmesi adına yönetim çok büyük bir rol oynamaktadır. Bunların çoğu yerin epey arasında tercih odaklı stratejiler, planlamalar ve fikirleri ortaya çıkarmak amaç ve hedeflerin seçimi bir zaman çizelgesine göre gerçekleştirilmesi yer almaktadır.
EJSER 5th INTERNATIONAL SYMPOSIUM ON SOCIAL SCIENCES
27-29 Nisan/April 2019 Kemer - ANTALYA
يعد الموروث الثقافي أحد أهم الكنوز القيمة التي تعلو به مكانة الإنسان صاحبهِ مفرداً كان أم جماعة، وتتميز به المجتمعات بشكلٍ خاص والدول والبلدان بشكلٍ عام، ويعد الرصيد الحضاري والفكري الذي ترتكز عليه وتتفاخر به الأمم والشعوب فيما بينها؛ فهو القيمة التي تثبت وجود الإنسان وتاريخهُ وأيضاً أصولهُ التي تحدد حاضرهُ وهويته وتُهيئ لمستقبلهِ. وبالرغم من هذه الأهمية الكبيرة للموروث الثقافي بالنسبة للإنسان وللمجتمع إلا أنه -وللأسف- يُلاحظ مقدار التفاوت الكبير بين أهمية هذا الموروث وبين نسبة الإهتمام به في مجتمعاتنا العربية، بشكلٍ عام ومجتمعنا العراقي بشكلٍ خاص.
قراءة في أدب الحكمة العراقي القديم..
مقالتي في مجلة مناهل جامعية / العدد 26 / جامعة الموصل/ 2008
the article talks about the abuses that occurred on the site of Tal Nabi Yunis by some personalities on the pretext of archaeological excavations and important archaeological discoveries, which were illegal and not authorized by the state and the archaeological authority.
بدء الإهتمام بالموروث الثقافي القديم في رغبة الإنسان بمعرفة أخبار الماضي ومعرفة من هم أقدم منه وحضاراتهم وما تركته أعمالهم ومآثرهم الإجتماعية والسياسية والدينية والإقتصادية من آثارٍ ماديةٍ وفكرية، تعّد موروثاً حضارياً، يوضح جلياً الحياة اليومية التي كانوا يعيشونها. وأرتبط هذا الإهتمام بغريزة النفس البشرية التي تحب الإستطلاع ومعرفة المجهول وكشف أسرار الكون وهي نفسها سبباً أيضاً في وجود وتطور العلوم والمعارف لدى الإنسان، فكان الإهتمام بالأشياء القديمة ومحاولة اقتناءها والتباهي والإفتخار بامتلاكها مرتبطاً بتلك الغريزة أيضاً. يعود إهتمام الإنسان بجمع الأشياء القديمة الغريبة والنادرة إلى أزمنة وعصور قديمة.
ليس من الغريب أن نرى هذا الإهتمام عند القدماء في البحث عن الأشياء المادية والفكرية ذات الصلة بتاريخهم عندما نعلم بأن هناك من سعى، ولاسيما من الملوك والحكام القدماء، بالبحث عن كل ما سبق عصره من أشياءٍ فكرية كانت كالوثائق والمدونات التاريخية والإبقاء على العادات والتقاليد والمراسيم، خصوصاً منها الخاصة بالقصر، أو مادية كالأبنية والتحف والمصنوعات الأخرى.
إشتهر ملوك بلاد الرافدين القدماء بإهتمامهم بالموروث الحضاري لمن سبقهم في الحكم أو لمن سبقهم السكن في أرض بلاد الرافدين، فكانوا يهتمون بما تركته تلك الأجيال الماضية لهم سواء أكانت هذه التركة مادية من أبنية قديمة، وخصوصاً المعابد، أم فكرية كالمدونات الكتابية التي تحمل العلوم والمعارف والمآثر والآداب والمعتقدات الدينية الأخرى ليقوموا بصيانتها وترميمها والحفاظ عليها وكانت تدفعهم لذلك دوافع وغايات مختلفة.
لكل حضارة نصيب في الثقافة العالمية بما تركته من كنوز حضارية مادية وفكرية تُعَدّ ملكًا عامًا للأجيال البشرية، واليوم اصبحت
موضوعات حماية تلك الكنوز الحضارية والآثارية بأنواعها وتصنيفاتها موضوعًا جديدًا من مواضيع القانون المحلي أو الوطني وكذلك
القانون الدولي المعاصر. وعلى هذا الأساس فإن تطور التفاصيل الواردة في المواد القانونية التابعة لقوانين الآثار منذ أول القوانين الخاصة
بالآثار وإلى الوقت الحالي تتناول بشكلٍ مباشر مسألة حماية الإرث الإنساني من خلال هدفها الرئيس من إصدار القانون الآثاري وهو الحفاظ
على الآثار ومواقعها والحيلولة دون المساس بها أو التلاعب بمواقعها بشكلٍ يسيئ إلى أثرية المواقع وما تحويه من كنوز؛ كما ضبطت
ونظمت قوانين الآثار الصادرة تباعًا في أي بلد، والتي تلعب الظروف السياسية والإدارية الدور الأكبر في استصدارها، عملية تنقيب المواقع
الأثرية ومسألة الحفاظ على كل ما يتم اكتشافه من آثار خلال مسيرة عملية التنقيب، كذلك مسائل حيازة الآثار والإتجار بها وحصر امتلاك
الآثار بيد السلطة الآثارية في البلد لكون الآثار هي موروث حضاري وإنساني يخص الجماعة ولا يقتصر على الفرد الحائز لها بأية شكل من
الاشكال.
بهذا تكون القوانين الخاصة بالآثار ومواقعها هي السند الحقيقي للأنشطة الآثارية في جميع أوجهها، وهي في تطور مستمر منذ أول
قانون آثار حتى الآن وبشكل يواكب الأحداث التي تمر بالبلاد ويوازي التطور الذي حصل على مر السنين في جوانب الحياة كافة بشكل عام
وفي الجانب الآثاري بشكل خاص، وهدفها الأسمى هو الحفاظ على الآثار ومواقعها كونها تراث الأمة وموروثها الحضاري وأحد ابرز كنوز
البلد، والعمل على حمايتها بأي طريقةٍ ممكنة.
بما أن الآثار أو التراث أو الفلكلور لا يشتملون على الاشياء المادية الملموسة فحسب بل هي أيضًا كل النشاطات الثقافية والفكرية
والعادات والتقاليد التي مارسها الإنسان قديمًا وأن عملية الاهتمام بها غاية علمية ووطنية كبيرة، وبما أن أمر حماية الآثار غير مقتصر -
برأينا- على القوانين الصادرة والضابطة لأية احتكاك مع الآثار في ظل الظروف السياسية والعسكرية والاجتماعية التي تمر بين الحين والاخر
على المجتمع العربي والتي تؤثر على مدى استيعاب المجتمع للقوانين وتباين افراده في الالتزام به وتطبيق ما ورد في بنوده، لذا فإن
هناك أيضًا العديد من الوسائل والسبل الأخرى العلمية الأكاديمية والعملية الفنية التي يمكن من خلال تطبيقها والعمل بها تدعيم دور
القوانين وتعزيزها للوصول إلى الهدف المرجو منها وهو حماية الكنوز الحضارية.
وإذا ما تخصص حديثنا عن مواطن الحضارة العربية (كمثال) وكنوزها الحضارية ففي أدناه بعض الملاحظات الخاصة بقوانين الآثار
وتشريعاتها وبعض الملاحظات والآراء الفنية العلمية والعملية التي تهدف إلى حماية الارث العربي الحضاري بكافة أشكاله المادية
والفكرية والفنية والثقافية المتعددة، وهي في الوقت نفسه دعوة لكل الآثاريين العرب مهما كان موقعهم من العمل الآثاري سواءً
في السلطة الآثارية أو في دائرة الآثار والتراث أو المفتشيات التابعة لها وحتى في الجامعات والمعاهد إلى تبني كل الوسائل الدبلوماسية
والقانونية والاكاديمية والثقافية والتوعوية للحفاظ على اصالة بلدهم الحضارية وتاريخه العريق وحماية كنوزه. وإذا ما كان هناك
تطبيق مسبق لكل الآراء التي سنوردها ادناه متبعة في بلد عربي معين، فإن هناك الكثير من البلدان العربية باعتقادنا (وخصوصًا منها تلك
التي تعاني اليوم مشاكل سياسية وعسكرية) لا تطبق فيها للأسف أية قوانين أو ضوابط لحماية التراث الثقافي والموروث الحضاري الخاص
بها. لذا نعتقد بأن هذه الآراء والافكار ستكون موجهةً لهم.
يعد العراق موطناً لكبريات الحضارات العريقة والاصيلة والتي كان لها شأن كبير ومسير للكثير من الاحداث في التاريخ القديم ومنها السومرية والاكدية والاشورية والبابلية والاسلامية، ولكثرة الاطماع الأجنبية في ارض العراق وما تحتويه تلك الأرض الغراء من ثروات وكنوز متنوعة ومختلفة ومنها الآثار ومواقعها، فقد تنبه الغرب المسيطر سياسياً بشكل مباشر أو غير مباشر إلى اهمية تلك الكنوز الأثرية المنتشرة في ارجاء الأرض العراقية دونما حراسة أو قوانين رادعة للاحتكاك بها أو نقلها، لذا بدأت الايادي الغربية الأجنبية تطال تلك الآثار ومواقعها وتنقل ما يحلو لها من الآثار دون أي وجه حق للعائدية الحضارية لبلدها، مستغلين القوانين الضعيفة والغافلة عن القيمة الحقيقية للآثار في حينها، لنقل تلك الآثار إلى المتاحف الأجنبية وكسب كنوز تجني الكنوز لتلك المتاحف، عبر بعثات حملت الطابع الآثاري غطاءً لطابعها السياسي في حقيقتها وبأعمال حفريات مقصودة التنظيم والهدف المسبق توالت بتوالي سنين القرن التاسع عشر للميلاد، وهذا ما سنتناوله في دراستنا هذه، لحالة اصبحت اليوم هي القضية الثقافية الابرز في الشارع العراقي والعربي وحتى العالمي وهي المطالبة بإعادة تلك الآثار موروث العراق الحضاري من المتاحف الأجنبية والافراد المالكين لها .
تعد دراسة الآثار من أهم التخصصات العلمية والاكاديمية التي توضح بالدليل الملوس الحقيقة التي ترجوها كل العلوم والدراسات، في كافة الاختصاصات، حول تطور حياة الإنسان وحضارته الناتجة من تفاعله مع بيئته الطبيعية بما تحويها .
بدء وتطور هذا العلم مع بداية أولى الاهتمامات البشرية بموروثها الحضاري القديم، تلك الاهتمامات التي مافتئت أن تعاظمت بتوالي السنين بفعل عوامل ومسببات عديدة كانت أبرزها دينية وسياسية واقتصادية مهدت إلى أن يكون ذاك الموروث القديم مادة أصيلة لأحد أهم العلوم الحديثة التي تبرز هذا الجانب إلا وهو علم الآثار.
الأبواب الأولى التي نفذت من خلالها هذه الدراسة هي توضيح الكيفية التي نشأ فيها علم الآثار في العراق، خلال مراحل في القرن التاسع عشر والقرن العشرين للميلاد، مع تحليل وتحقيق ونقد لكل مرحلة من المراحل التي مهدت لنشوء هذا العلم في العراق عبر ملاحظة بعض الايجابيات والسلبيات التي اتسمت بها لتفسيرها وتفسير مايليها؛ قبل أن تتطرق الدراسة إلى الكيفية التي انتهجتها الكوادر الآثارية الوطنية في عملية تطوير هذا العلم، والمضي بهذا الاختصاص الأكاديمي في طريق المعرفة، وغايتها الرئيسة في ذلك هي البحث عن الموروث العراقي القديم والحفاظ عليه عبر حمايته وصيانته ووضع الدراسات والبحوث التي تبرز حضارات بلاد الرافدين ومنجزاتها الحضارية وتفاعلها وتأثيراتها مع بقية حضارات العالم القديم في جوانب الحياة المختلفة، وما بقي من هذا الموروث المعبر عن أصالة حضارية امتاز بها هذا البلد العريق .
علم الآثار، كعلم أكاديمي، يٌّدرس في الكثير من الجامعات العراقية تحت مسمى (كلية الآثار) أو قسم تابع لكليات الآداب. ولا يخفى على المختص بعلم الآثار من آثاريين أو أكاديميين في الجامعات العراقية، وحتى المثقفون بشكل عام، النظام التعليمي العام المتبع في دراسة وتدريس العلوم والتخصصات كافة، ومنها علم الآثار على وجه الخصوص، في الجامعات العراقية اليوم وما لهذا النظام وما عليه من نقاط إيجابية كانت أم سلبية تؤثر بشكل كبير على دراسة وتدريس العلوم ومدى إستيعاب الطلبة لهذه العلوم بتلك الطرق التدريسية المتبعة؛ وفي هذا الكُتيّب إستعراض لتاريخ بعض أقسام الآثار في الجامعات العراقية ونشاطاتها لتوضيح وإستنباط الطرق الدراسية المتبعة في دراسة وتدريس علم الآثار، في تلك الأقسام بشكل خاص، وتبيان النقاط السلبية وتشخيصها في محاولة لتعديل وتصحيح ما يمكن أن يصحح لتطوير قابلية إستيعاب الطلبة للمناهج المتبعة إنتهاءً ببعض السبل أو الحلول التي يمكن أن تعمل على تطوير واقع الدراسة الأكاديمية الحالي في أقسام الآثار.
من أجل توضيح الفكرة والغاية النهائية في هذه الدراسة المبسطة، تم تناول الموضوع بثلاث خطوات فكرية، الأولى هي توضيح موجز لماهية علم الآثار وأهمية وبداياته الأكاديمية في العراق. والثانية توضيح موجز لتاريخ أبرز أقسام الآثار الأكاديمية التي تأسست أو أستحدثت في الجامعات العراقية بدءاً من أول قسم آثار في جامعة بغداد عام 1951، إلى تطور هذا القسم لكلية تحت مسمى كلية الآثار، التي تضم بدورها أقسام أكاديمية مختصة في علم الآثار والحضارة واللغات والصيانة والترميم. أما الخطوة الثالثة هي إجتهادات لأفكار يُظن أنها ستكون بمثابة سبل لتطوير الدراسة الأكاديمية لعلم الآثار قياساً على المناهج والطرق المتبعة حالياً في بعض أقسام الآثار في الجامعات العراقية.
الفصول التالية عبارة عن أوراق مختارة باللغة العربية تم تقديمها في المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لجامعة دار الكلمة حول الثقافة والتحول الرقمي، الذي عقد في ليماسول - قبرص يومي ١٠ و ١١ يونيو/حزيران ٢٠٢٢. تم تنظيم المؤتمر من قبل الجامعة والمنتدى الأكاديمي المسيحي للمواطنة في العالم العربي (CAFCAW)، وحضره ٦٥ أكاديميًا وفنانًا من ١٧ دولة. هدف المؤتمر إلى تعزيز المناهج النقدية ومتعددة التخصصات والحوار بين المشاركين من مختلف المجالات والخلفيات حول أحدث التطورات والتحديات والاتجاهات المستقبلية في التحول الرقمي والثقافة في جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا.
✅ المؤلفون المشاركون
د. عمر جسام فاضل - د.إيمان علي كركي - د. محمد ثروت محمد عطية - د. ميسون طه محمد الرجعي - أ.م.د. عراك غانم محمد - السيدة شيماء العيساني - السيدة صفية أمبوسعيدية - د. خالد صلاح حنفي محمود - السيدة ماريَّا قباره - أ.م.د. أيمن قدري محمد - د. طارق زياد محمد - د. سامح إسماعيل
✅ المحررة: د. باميلا شرابيه
✅ اصدار: منشورات جامعة دار الكلمة ٢٠٢٣
Research plan: By adopting the analytical method of research, the study has been divided into four sections. The first aims to review the nature, types and importance of cultural and natural heritage. Then in the second section the most important risks and threats to cultural heritage in general are addressed.
miras unsurları bir dizi kayıplara maruz kalmıştır. Bunun nedeni ise geleneksel olarak ele alabileceğimiz silahlı çatışmalar ve doğal afetlerden ziyade sosyo-ekonomik durumların değişmesi dünya mirasını daha çok yok olma tehlikesiyle karşı karşıya getirmektedir. Bu nedenden önemlidir yok edilen veya kaybolan her türlü ve doğal miras, dünya halklarının mirasına büyük bir zarar vermektedir.
Bu mirasın korunmasında ulusal esasta büyük bir eksiklik bulunmaktadır, bunun sebebi ise koruma gereksinimlerinin oldukça önemli olması ve bu korumayı gerçekleştirecek bazı durumlarda bu karşılamayamayacak. Silahlı çatışmalar, doğal ve insani felaketler, birlikte restorasyon ve onarım çalışmalarına önem gösterilmemesi
gibi dünya mirasının karşı karşıya kaldığı günlük tehlikelerin gölgesinde söz konusu tehlikelerden seçmek, mümkün olan en iyi şekilde onarılmaktadır. yönetim ve gereklilik bugün daha da iyi anlaşılmaktadır.
Bu amaçların bugünde yerine getirilmesi adına yönetim çok büyük bir rol oynamaktadır. Bunların çoğu yerin epey arasında tercih odaklı stratejiler, planlamalar ve fikirleri ortaya çıkarmak amaç ve hedeflerin seçimi bir zaman çizelgesine göre gerçekleştirilmesi yer almaktadır.
EJSER 5th INTERNATIONAL SYMPOSIUM ON SOCIAL SCIENCES
27-29 Nisan/April 2019 Kemer - ANTALYA