موسى بن ميمون
بحث عما نسب اليه من أعمال طبية
بحث قام به المهندس البير زكى الجميل
1
إهداء
إلى المستنيرين الذين يسعون
لمعرفة الحقيقة
16مارس 2020
2
فهرس
محتويات الكتاب
رقم الصفحة
تمهيد
..................................................................................
4
الباب أألول
الفصل األول
هل كان موسى بن ميمون ملما ً بالطب والطبيب الخاص لصالح الدين األيوبى .............
15 - 5
الفصل الثاني
ما السبب الذي أدى إلى إحياء ذكرى موسى بن ميمون ......................................
19 - 16
الفصل الثالث
هل صور وتماثيل موسى بن ميمون هي صورته الحقيقية 21 - 20 ....................................
الفصل الرابع
هل كتب موسى بن ميمون رسالة البن طيبون 24 - 22 ..................................................
الفصل الخامس
مراحل حياة موسى بن ميمون 26 - 25 ..... ............................................................
الفصل السادس
هل معبد موسى بن ميمون يعد من أقدم المعابد في العالم؟ 29 - 27 ..................................
الباب الثانى
Link to the Cairo Codex
https://drive.google.com/file/d/10GCI-MPzqxJibe98JsIiPHWSpjey0i_e/view?usp=drive_web
3
4
موسى بن ميمون
تمهيد
لم يظهر االهتمام بموسى بن ميمون وأعماله إال في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين عند
نهوض حركة يقظة العالم االيهودى
هذا بحث عن حقيقة ما نُسب إلى موسى بن ميمون من أعمال طبية مما يدعنا نقبلها أو ال نقبلها .وقد اقتنعت
مطمئنا ُ بأنه سيرضى هذه الفئة من المستنيرين الذين يسعون إلى معرفة الحقيقة مما جعلني أريد أن أذيع هذا
البحث وأقيده وأنشره بغض النظر عن التعصب والميول الدينية .ونحن بين اثنين إما أن نقبل ما قيل ونسب
اليه وال نتناول ذلك النقد أو نضع ما قاله المتقدمين عنه موضع بحث وشك فيما قالوا .أريد أال نقبل شيئا ً مما
قاله القدماء عن موسى بن ميمون إال بعد بحث وتثبت إن لم ينتهيا إلى اليقين فقد ينتهيا إلى الرجحان.
وكما قال الدكتور طه حسين أريد أن أكون واضحا ُ وأقول للناس ما أريد دون أن يذهبوا مذاهب مختلفة فى
النقد والتفسير والكشف عن األغراض التي أرمى إليها وسأسلك في هذا البحث مسلك المحدثين من أصحاب
العلم وللبحث وهو أن يتجرد الباحث من كل شيء كان يعلمه من قبل ،وأن يستقبل موضوع بحثه خالي
الذهن مما قيل وأن ننسى قوميتنا وكل مشخصاتها ،وأن ننسى ديننا وكل ما يتصل به ،وأن ننسى ما يضاد
هذه القومية وما يضاد هذا الدين ،يجب أال نتقيد بشيء وال نذعن لشيء إال مناهج البحث العلمي الصحيح.
ذلك أننا إذا لم ننس قوميتنا وديننا وما يتصل بهما فسنضطر إلى المحاباة وإرضاء العواطف ،ونغل عقولنا
بما يالئم هذه القومية وهذا الدين .وهل فعل القدماء غير هذا؟
كان القدماء يهودا ً يتعصبون لليهود ،وغير اليهود يتعصبون على اليهود .فلم يبرأ علم القدماء من الفساد ،ألن
المتعصبين لليهود غلوا في تمجيدهم وإكبارهم وأسرفوا على أنفسهم وعلى العلم ،والمتعصبين على اليهود
غلوا في تحقيرهم وإصغارهم فأسرفوا على أنفسهم وعلى العلم أيضاُ .وال شك في أننا سنلتقي أصدقا ًء سواء
اتفقنا في الرأي أو اختلفنا فيه .فما كان اختالف الرأي سببا ُ من أسباب البغض ،إنما األهواء والعواطف هي
التي تنتهى بالناس إلى ما يفسد عليهم الحياة من البغض والعداء.
كل ما نسب إلى موسى بن ميمون من مقاالت وأبحاث طبية هي مدسوسة عليه
وال تمت إليه بأية صلة فقد جمعوها من شخصيات ومصادر مختلفة ونسبوها
إليه .وقد كان لموسى بن ميمون كثير من المعجبين كما كان له كثير من النقاد
الصاخبين .وهذا ال يقلل من مقداره كرجل دين وفيلسوف.
ربما هذه الكلمة ستكون صدمة للمعجبين بموسى بن ميمون وباالدعاءات المتكررة عن حياته ومصنفاته
الطبية.
البير زكى الجميل
مارس 2020 16
5
الباب األول
الفصل األول
هل كان موسى بن ميمون بن عبدهللا القرطبي ( 30مارس 13-1135
ديسمبر 1204م) يرمز له في العبرية "رمبم הרמב"ם " أي (راب
موشى بن ميمون) معروفا ً في مصر لدى المصادر المصرية والعربية
على إنه الطبيب المحنك والسياسي الفذ لصالح الدين أأليوبى.
هذا هو السؤال المطروح واليك اإلجابة عنه لكشف حقائق األمور.
فال يوجد في الوثائق والمستندات الرسمية المصرية وال في "كتاب المواعظ واإلعتبار
بذكر الخطط واآلثار" للمقريزى ،أو حتى في أوراق الجنيزا التي وجدوها في معبد كنيس
بن عزرا في مصر القديمة (الفسطاط) أى ذكر أن موسى بن ميمون حاخام اليهود في
مصر كان الطبيب الخاص لصالح الدين أأليوبى.
قال فضيلة الشيخ مصطفى عبد الرازق أستاذ الفلسفة أإلسالمية بالجامعة المصرية ،في مقدمته لكتاب
"موسى بن ميمون حياته ومصنفاته" تأليف الدكتور إسرائيل ولفنسون (أبو ذؤيب) ما يلى:
ومن عجب أن موسى ابن ميمون ،وهذا شأنه ،لم تنشر كتبه بالعربية ودرست حياته ،وال مذاهبه .وال
نزال نلتمس أخباره وآثاره في لغة غير لغتنا.
المصدر الوحيد الذى يروج لهذا القول هي الهيئات اليهودية فقط( .انظر في مقدمة كتاب
"موسى بن ميمون حياته ومصنفاته" تأليف اسرائيل ولفنسون سنة .1936مقدمة الكتاب
بقلم الشيخ مصطفى عبد الرازق استاذ الفلسفة أإلسالمية بالجامعة المصرية حيث يقول:
ومن عجب أن ابن ميمون ،وهذا شأنه ،لم تنشر كتبه بالعربية وال درست حياته وال مذاهبه،
وال نزال نلتمس أخباره وآثاره في لغة غير لغتنا.
أي أنه غير معروف بتاتا ُ كطبيب إال عند الهيئات اليهودية فقط.
من المعروف أن كلمة חכם (حاخام) باللغة العربية هو حكيم (حكيم معناها باللغة العربية الدارجة
طبيب أو دكتور) .وعندما يذكرون موسى بن ميمون كانوا يقولون الحاخام (חכם) – الحكيم -في
عصر صالح الدين أأليوبى .وعند الترجمة من بين المستشرقين أخذوا يحرفونها ويقولون حكيم صالح
الدين أأليوبى بدالً من الحكيم (חכם) في عهد صالح الدين أأليوبى .فاستحسنها المستشرقين و الهيئات
اليهودية وأصبحت صفة مالزمة له يرددونها وينسبونها إليه .كما كان من المألوف أن الحاخام في
الكتابات العبرية العربية التي كانت تستخدم في هذا العصر يعرفون الحاخام بلقب הרופה أي الحكيم أو
الطبيب أو الدكتور باللغة العربية الدارجة.
6
ألمصدر الوحيد الذى ذكره المستشرقون عن موسى بن ميمون وهو من دون المصادر اليهودية كتاب
"عيون أألنباء في طبقات األطباء" البن أبو أصيبعة .والنسخ أألصلية أصابها التغيير والتبديل
واإلضافات كما يدل من جامع الكتاب وهوأمرؤ القيس بن الطحان الذى هو نفسه المستشرق األلماني
أغست مولر الذى تسمى باسم أمرؤ القيس بن الطحان .وقد قام بنقل الكتاب سنة 1882م من النسخ
الموجودة في خزائن دور الكتب .إذ ذكر فى الصفحة رقم 1من كتابه ما يلى:
يقول أمرؤ القيس بن الطحان إنه حصل تغيير وتبديل وإضافات ويشك أن بعض تالميذه أو نساخ كتابه
زادوا على مسودته وغيروا فيها وال يمكن في كل األماكن تمييز زيادات المؤلف وتغييراته مما زاد وغ َير
تالميذه والنساخ .ونشر الكتاب على جزئين .الجزء األول من الكتاب ويشمل ثمانية أبواب فقط من خمسة
عشر باباً .ونشر الجزء الثانى في كتاب آخر منفصل من الباب التاسع إلى الخامس عشر .لكتاب "عيون
األنباء في طبقات األطباء" الجزء أألول ,الطبعة أألولى سنة 1882م اصدار المطبعة الوهابية .وتجد في
الصفحة التالية الوصلة للجزء األول والجزء الثانى من الكتاب.
وصلة الجزء األول والجزء الثانى من الكتاب .ويمكنك تنزيلها أيضا ُ من اإلنترنت
كتاب عيون ألأنباء فى
.طبقات ألأطباء الجزء ألأول
_عيون_الأنباء_في_طبقات
.pdfالأطباء الجزء الثانى
صورة الغالف الكتاب " عيون أألنباء في كبقات أألطباء"الجزء أألول والثانى
7
ا
الصفحة رقم 1من كتاب "عيون األنباء في طبقات
األطباء" من الجزء أألول .طبعة سنة 1882
يقول الناشر في أول الكتاب الصفحة رقم 1أنه حصل تغيير وتبديل وإضافات لمن جاء من بعده ويشك أن
بعض تالميذه أو نساخ كتابه زادوا على مسودته وغيروا فيها وال يمكن في كل األماكن تمييز زيادات
المؤلف وتغييراته مما زاد وغيَر تالميذه والنساخ .وما نشره في هذه الطبعة هو الجزء األول من الكتاب
ويشمل ثمانية أبواب فقط من خمسة عشر باباً .وقد نشر الجزء الثاني في كتاب آخر منفصل
وقد صدرت عدة طبعات من هذا الكتاب من عدد من الباحثين بعد إصداره وطبعه ألول مرة سنة 1882
وأهمهم الدكتور عامر ألنجار أستاذ علم الفلسفة بكلية آداب سوهاج -جامعة أسيوط.
8
ص َور بعض الصفحات المنسوخة قديما ُ بخط اليد
وقد نشر الدكتور عامر ألنجار بحثه سنة 1996ووضع ُ
وبها ذكر ألبو البيان بن المدور وال ذكر لموسى بن ميمون.
تجد أدناه كتابه في شرح وعرض "عيون األنباء في طبقات األطباء" الجزء األول
وصلة لكتاب الدكتور عامر ألنجار وهو الجزء األول من كتابه
_عيون_الأنباء_في_طبقات
.pdfالأطباء الجزء الثانى
عيون ألأنباء فى طبقات
.pdfألأطباءطبعة نجار 1
فيما يلى صفحة من كتاب "عيون األنباء في طبقات األطباء" من المخطوط أألصلى وترى في أعلى وسط
الصفحة اسم أبو البيان بن المدور.
9
10
لم يستطع أي ممن يغالى في أعمال موسى بن ميمون الطبية أن ينشر
أألصل من أي رسالة أو مقالة طبية كتبها .كل ما ينسبون اليه أصالً منقول
مما كتبه حنين بن إسحاق والرازى وغيرهما ونسبوه لموسى بن ميمون
بقولهم ترجمة عبرية من العربية بدون أى وثائق تثبت ما يقولون .وهذا
شيء يؤسف له حقا ً في تلفيق أعماله الطبية
صفحة من ترجمة كتاب جالينوس من وضع حنين بن إسحاق
11
وفيما يلى بعض ما نقلوه من كتب الرازى ونسبوه إلى موسى بن ميمون
تخطي التجول
اللغة Español Italiano :عربى English Français
الوصالت :الصفحة الرئيسية جولتي(النسخة الكاملة) مجموعتي(النسخة الكاملة) بحث قاموس المصطلحات مساعدة النسخة الكاملة
المشاركون في موقع مصر الخالدة CultNat SCA :شركة IBMنبذة عن موقع مصر الخالدة شروط االستخدام اتصل بنا
مخطوط من كتاب "رسالة في عالج األمراض باألغذية واألدوية"
ارسال الى صديق
اضافة الى مجموعتي
نبذة عن مخطوط من كتاب "رسالة في عالج األمراض باألغذية واألدوية"
استماع (يتطلب )Flash
مخطوط من كتاب في عالج األمراض باألغذية واألدوية للرازي المتوفى سنة 313هـ (925م) ،مكتوب بالمداد األسود؛ مع بعض
الكلمات بالمداد األحمر.
ويشتمل الكتاب على سبعة وثالثين بابا يختص كل منها بنوع من األمراض وطريقة عالجه :مثل الصداع ،والصرع ،والنسيان ،وفساد العقل،
وعلل العين .ويقدم الكتاب طرق العالج بالنظام الغذائي أوباألدوية.
ويدل المخطوط على اطالع صاحبه الواسع ،فالعمل يقدم معلومات حول األمراض البدنية واألمراض النفسية؛ و كذلك األمراض العقلية ،التي
صنفها تحت اسم فساد العقل.
ويذكر المؤلف في مقدمة الكتاب أنه سوف يتكلم عن أمراض البدن من "أعالي البدن إلى أسافله" ،و يصف العلل واحدة بواحدة ،ويقدم لكل منها
العالج المناظر.
ويحتوي كل باب من األبواب السابقة على فصول كثيرة؛ كما يقول المؤلف.
األبعاد :العرض ١٢.٥سم الطول ١٨.٥سم
الصور المتاحة
صورة )(KB 40
12
من هو أبو البيان بن المدور
من كتاب عيون األنباء في طبقات األطباء
أَبُو ا ْل َب َيان بن المدور
لقب بالسديد َوكَانَ َي ُهو ِديّا قراء عَالما بصناعة ال ِ ّ
ب حسن ا ْلمعرفَة بأعمالها َوله مجريات
ط ّ
يرة وآثار محمودة
َك ِث َ
ص َالح الدّين َوكَانَ
اصر َ
وخدم ا ْل ُخلَفَاء المصريين فِي آخر دولتهم َوبعد ذَ ِلك خدم ا ْلملك النَّ ِ
يرة واالفتقاد
يرى لَهُ ويعتمد على معالجته َوله فِي ِه حسن ظن َوكَا َنت لَهُ ِم ْنهُ الجامكية ا ْل َك ِث َ
المتوفر
ش ْيخ أَبُو ا ْل َب َيان بن المدور وتعطل فِي آخر عمره من ا ْلكبر والضعف من َكثْ َرة
َوع ّمر ال َّ
ص َالح الدّين َرح َمه هللا فِي كل شهر
اصر َ
ا ْل َح َركَة والتردد إِلَى ا ْلخد َمة فَأطلق لَهُ ا ْلملك النَّ ِ
أَ ْر َبعَة َوعشْرين دِي َنارا مصرية تصل إِلَ ْي ِه َويكون مالزما لبيته َو َال يُكَلف خد َمة
َو َب ِقي على ِت ْلكَ ا ْل َحال وجامكيته تصل إِلَ ْي ِه َنحْ و عشْرين سنة
َوكَانَ فِي ُمدَّة ا ْن ِق َ
طاعه فِي َبيته َال يخل باالشتغال فِي صناعَة ال ِ ّ
ب َو َال َي ْخلُو َم ْو ِضعه من
ط ّ
علَ ْي ِه والمستوصفين ِم ْنهُ
التالميذ والمشتغلين َ
يم ِضي إِلَى أحد لمعالجته فِي ِت ْلكَ ا ْلمدَّة إِ َّال من يعز َ
علَ ْي ِه جدا
َوكَانَ َال ْ
َولَقَد َبلغ ِني عَنهُ من أَن ْاألَ ِمير ا ْبن منقذ لما وصل من ا ْليمن َوكَانَ قد عرض لَهُ استسقاء
بعث إِلَ ْي ِه ل َيأ ْ ِتيه ويعالجه بالمعالجة فَا ْعتَذر إِلَ ْي ِه على قرب َم ْو ِضعه ِم ْنهُ َولم يمض إِلَ ْي ِه دون
13
اضل َوكيله ا ْبن سناء ا ْلملك وقصده فِي ذَ ِلك َحتَّى مضى إِلَ ْي ِه
اضي ا ْلفَ ِ
أَن بعث إِلَ ْي ِه القَ ِ
علَ ْي ِه فِي المداواة
َووصف لَهُ َما ي ْعتَمد َ
سمائة
وعاش أَبُو ا ْل َب َيان ا ْبن المدور ثَ َالثًا َوثَ َما ِنينَ سنة َوتُو ِفّي فِي سنة ثَ َما ِنينَ َو َخ ْم ِ
ِبا ْلقَا ِه َر ِة وكان من تالميذه زين الحساب وألبى البيان بن المدور من الكتب مجرياتها فى
الطب الكثير.
انظر أيضا ُ لكتاب Maurice Forgeon
Les Juifs en Egypt depuis l’origine jusqu’a ce Jour. Cairo 1938
انظر محتويات الموقع لموريس فورجيون المرافق ,في الصفحة 1والصفحة 18من كتاب:
Maurice Forgeon
Indexlist.pdf
Les Juifs en Egypt depuis l’origine jusqu’a ce Jour. Cairo 1938
التى تبين من هو أبو البيان بن المدور ومن هو موسى بن ميمون .الجدول يدل
أن أبو البيان بن المدور هو طبيب صالح الدين ومذكور في أكثر من مصدر
مصري وموسى بن ميمون هو حكيم وفيلسوف اسبانى.
فكل ما نُسب إلى موسى بن ميمون من مقاالت وأبحاث طبية وممارسة للطب أو
صلة بصالح الدين أأليوبى هو من جانب واحد (الهيئات اليهودية) ومدسوسة
عليه وال تمت إليه بأية صلة على اإلطالق.
ويقول اسرائيل ولفنسون فى كتابه عن "موسى بن ميمون حياته ومصنفاته" ما يلى:
14
السؤال كيف باهلل عليك نعجب من تلك العبقرية التي أدت إلى ذلك اإلنتاج العلمي
الكثير في أخريات أيامه في حين أن الممارسة الطبية كانت تشغل معظم أوقاته
وأنه وكان مريضا ً طريح الفراش؟
والمثل يقول :اذا كان المتكلم مجنون يكون المستمع عاقل
وقد ذكر إسرائيل ولفنسون أن كل كتابات موسى بن ميمون الطبية كانت
بالعربية العبرية أي النطق باللغة العربية أنما الحروف بالعبرية التي ال يفهمها إال
اليهود .فأين هذه المخطوطات ولمن كان موسى بن ميمون يكتب و َمن من
أألطباء العرب سيفهم ما كتبه.
ملحوظة :ذَكر إسرائيل ولفنسون في كتابه "موسى بن ميمون حياته ومصنفاته"
في آخر الكتاب معظم المراجع أإلفرنجية والعربية والعبرية عن موسى بن
ميمون .كما يالحظ أن معظمها مكتوب ومنسوب اليه في أواخر القرن التاسع
عشر وأوائل القرن العشرن عندد قيام حركة يقظة العالم اليهودى .أشار
إسرائيل ولفنسون بلباقة عن المبالغات التي نسبت لموسى بن ميمون أآلتى:
15
وهذا اعتراف لبق من إسرائيل ولفنسون بأن ما نسب إلى موسى بن ميمون
محرف و مبالغ فيه وبه شيء من الغموض .فكيف يلفت نظر أطباء العرب إلى
هذه الرسائل الطبية إذا كانت مكتوبة بحروف عبرية.
السؤال كيف باهلل عليك نعجب من تلك العبقرية التي أدت إلى ذلك اإلنتاج العلمي
الكثير في أخريات أيامه في حين أن الممارسة الطبية كانت تشغل معظم أوقاته
وكان مريضا ً طريح الفراش؟ وكيف يلفت نظر أطباء العرب إلى هذه الرسائل
الطبية إذا كانت مكتوبة بحروف عبرية.
وقد ذكر إسرائيل ولفنسون أن كل كتابات موسى بن ميمون الطبية كانت
بالعربية العبرية أي النطق باللغة العربية أنما الحروف بالعبرية التي ال يفهمها إال
اليهود .فأين هذه الرسائل الطبية المكتوبة بالعربية العبرية و لمن كان موسى بن
ميمون يكتب هذه الرسائل و َمن من األطباء العرب سيفهم ما كتبه بالعربية
العبرية.
)عربية يهودية /ערבית יהודית( Judeo-Arabic
The Judeo-Arabic script is a version of the Hebrew script used to write the Judeo-Arabic
language - a version of Arabic with influences from Hebrew and Aramaic. Judeo-Arabic
is used by Jews in Arabic-speaking regions and began to develop after the 7th century
AD, when Islam was spreading to the Middle East and North Africa. Most Judeo-Arabic
literature is written by Jews for Jews and concerns Jewish topics.
Why he writes his medical research in Judeo-Arabic and who will understand, from the Arab side, what
he wrote in Hebrew letters.
سلم به أن موسى بن ميمون كان الحاخام لطائفة اليهود الربانين في
من المعروف وال ُم َ
هذا العهد .وله من األبحاث الدينية الكثير وال عالقة له بالطب إطالقا ً ولكنه حكيم في
العلوم الفلسفية .والواقع أن أبو البيان بن المدور هو الطبيب الخاص لصالح الدين
األيوبي .وألمر ما أخذ المستشرقون يخلطون ويستبدلونه بموسى بن ميمون بعد قيام
حركة يقظة العالم اليهودى فى أواخر القرن التاسع عشر.
16
الفصل الثانى
ما السبب الذي أدى إلى إحياء ذكرى موسى بن ميمون بعد
ثمانمائة سنة من ميالده؟
قامت الهيئات اليهودية في أرجاء المعمورة وأخذت تتداعى لالحتفال بذكرى موسى بن ميمون وتستعد
لتمجيد اسمه بمناسبة مرور ثمانمائة عام على ميالده( .ملحوظة :لم أسمع أو أقرأ قط عن إقامة
مهرجانات واحتفاالت لتكريم أي شخص ما بمناسبة عيد ميالده الثمانمائة إال لموسى بن ميمون)
فقد قرر القائمون بأمر الهيئات اليهودية القيام بحركة دعاية للتقارب بين العرب واليهود بغرض
إظهار أن اليهود كانوا دائما ً متآخين مع العرب واإلسالم مما يساعد في تشكيل رأى عام عربى يخدم
الحركة الصهيونية التي كانت تسعى ,بغية كسب تعاطف العرب ,إليجاد وطن قومى يجمع اليهود في
أألرض المقدسة .لذلك استخدموا موسى بن ميمون لهذا الغرض.
وقد ذكر فضيلة الشيخ مصطفى عبد الرائق في مقدمته لكتاب إسرائيل ولفنسون "موسى بن ميمون
حياته ومصنفاته" أنه ألقى كلمة في أإلحتفال بذكرى موسى بن ميمون في دار األوبرا بقوله:
ملحوظة :إذا كان حنين بن إسحاق المسيحي من فالسفة اإلسالم وال وجه للتفرقة بينه وبين موسى بن
ميمون أإلسرائيلى ,فلماذا ال يحتفلون به أيضا ُ مثل موسى بن ميمون في دار األوبرا !!!! .اليس في هذا
شيء من الغرابة والتساؤل
وقد قام المسؤولين في الحركة الصهيونية ب َحث زعماء اليهود في مصر وخصوصا يوسف قطاوى باشا
رئيس طائفة اليهود في مصر وفليكس سوارس بالتمهيد واإللحاح والضغط على اليهود وغيرهم
الذين يتقنون العربية بالكتابة عن تاريخ اليهود في مصر لكسب تعاطف العرب.
واستجاب الكتاب في مصر لهذا اإللحاح من يوسف قطاوي باشا.
فيما يلى بعض الكتب التى كتبت بناء على توجيهات يوسف قطاوى باشا
كتب مراد فرج المحامي كتاب "الشعراء اليهود العرب" سنة 1929وذكر في مقدمة الكتاب ما يلى:
وبعد ،فقد كان علي أَن أ َحاضر في الشعراء اليهود العرب واعدًا بذلك إخواني في جمعية
المباحث التاريخية اإلسرائيلية بمصر ،وجعلت أبحث وأستعدُّ ،ورأيت أَن البحث قد امتد
17
وال تكفيه المحاضرة الواحدة ،وأن األليق أَن أَضعها رسالةً وأطبعها ،وبما أن السبب فيها
الجمعية المذكورة ،فأنا أقدمها إليها هديةً في حضرة رئيسها صاحب المعالي يوسف قطاوي
باشا ،وآمل أن يكون نفعها أكبر من حجمها.
مراد
.
كما كتب إيلى ليفى أبو عسل كتابا ً "يقظة العالم اليهودي" سنة 1934وذكر في مقدمة الكتاب أنه
يهديه إلى يوسف قطاوى باشا:
كما كتب إسرائيل ولفنسون ,أستاذ اللغات السامية بدار العلوم في مصر ,كتابا ً
بعنوان" :موسى بن ميمون حياته ومصنفاته" سنة 1936وقد كان أشجعهم إذ
قال بطريقة لبقة في مقدمة الكتاب ليدل على إنه كان مجبرا ُ على كتابته ما يلى:
18
صورة الغالف لكتاب موسى بن ميمون
ما كتبه اسرائيل ولفنسون كيف ألح يوسف قطاوى باشا عليه
بالكتابة عن موسى بن ميمون
وصالت اتصال بالكتب التى كتبت بناء على توجيهات يوسف قطاوى باشا أما كتاب شاهين مكاريوس فمن توجيه فليكس
سوارس
الشعراء اليهود العرب
.pdfمرادقر ج
يقظة العالم
.pdfاليهودى
ولفنسون موسى بن
.pdfميمون
تاريخ الإسرائيليين
.pdfشاهين
كما ضغط بنفوذه على المسؤولين فى الحكومة المصرية بتسمية الشارع الموصل بين شارع العباسية
وشارع سبيل الخازندار المواجه لمدرسة اليهود سابقا ُ واآلن مدرسة أألهرام بشارع موسى بن ميمون
19
كما ضغط يوسف قطاوى باشا بنفوذه على الحكومة المصرية بتسمية الشارع الموصل بين
شارع سبيل الخازندار وشارع العباسية وهو مواجه لمدرسة الطائفة اإلسرائيلية باسم شارع
موسى بن ميمون كما ترى فى خريطة جوجل المرفقة أدناه
20
الفصل الثالث
هل صور وتماثيل موسى بن ميمون هي صورته الحقيقية؟
اإلجابة هي أنها ليست هذه صورته وال تمت له بأي قرب .وكما يتضح من
الموجودات بالمكتبة الوطنية أإلسرائيلية ظهرت هذه الصورة ألول مرة فى
أواخر القرن ال 19وقد رسمها الفنان األمريكي آرثر بوردت فروست بناء على
طلب من مجلة اليف .وقد اعتمد على صورة أخرى ومعروفة في جميع العالم
اليهودي بفضل إسحاق ريجيو الذى نشر الصورة بين المجتمعات اليهودية ومنه
انتقلت إلى فروست .وعليه يبدو أن الصورة قد ال تظهر مالمح وجه موسى بن
ميمون الحقيقية ولكن كما قال المثل ما فات مات( .ومعناها على حد قول المكتبة
الوطنية أإلسرائيلية -عفا هللا عما سلف وال تذكروا ما مضى)-
رسم لصورة موسى بن ميمون كما تخيلها الفنان األمريكي آرثر بوردت
21
تمثال موسى بن ميمون في قرطبة
مقبرة موسى بن ميمون هي طبرية
من المعروف أيضا ُ أن ما يقال عن تمثال ومسكن موسى بن ميمون في قرطبة
اسبانيا أقيم بناء على طلب من الهيئات اليهودية ،بحجة تشجيع السياحة في اسبانيا
مع العلم بأن إقامة تمثال لموسى بن ميمون في قرطبة يعد مخالفا ُ تماما ُ للتعاليم
اليهودية .ولكن كما يقولون :الغاية تبرر الوسيلة .انظر إلى مقبرته في طبرية
تاريخ إقامة تمثال موسى بن ميمون
Statue of Maimonides erected in 1964, Cordoba, Spain
Description: Statue of Maimonides - Rabbi Moshe ben
Maimon, erected in 1964. Cordoba, Spain 1980s. Photo:
Mario Eduardo Cohen, Argentina. (Beth Hatefutsoth Photo
)Archive, courtesy of Mario Eduardo Cohen, Argentina
Photo Unit Number: 21
22
الفصل الرابع
هل كتب موسى بن ميمون رسالة البن طيبون
Did Musa bin Maimon write a letter to Ibn Taybun who resides in France
explaining to him the duties of his position and advising him not to come to
Egypt to meet him.
Here is an article in that is said to have been translated from Hebrew and we do
not know the origin of the letter written in any language. It is, as you see, an
apocryphal discourse (the method is exactly the style of a second-year High
school student. Find the text of the letter in this link:
manuscript 3 - html | Rambam Maimonides Medical Journal
www.rmmj.org.il › issues › 1 › manuscript
www.rmmj.org.il › issues › 1 › manuscript
... Medical Journal Rambam Health Care Campus 2010 July; 1(1): e0002. ISSN: 2076-9172. Published online
2010 July 2. doi: 10.5041/RMMJ.10002. ... including the so-called Prayer of Maimonides are attributed to him
but are, in fact, spurious, the prayer ... Moshe ben Maimon (Maimonides): Poisons and Their
Antidotes.
Spurious means false, fake – زائف
Exert from the article:
We are fortunate that many different letters from Maimonides have survived. Here I am
going to discuss my two favorites.
Maimonides lived his early life in Spain, but spent the last 38 years of his life in Egypt. (It was
in Egypt that he wrote his Mishneh Torah, completing it around 1177.) Around 1185, he was
appointed to be one of the Egyptian court physicians by Saladin’s chief administrator, who
was in effect the ruling Sultan at the time. (Saladin himself was out of the country and at war
at this time.) What was Maimonides’ life like while working as a physician in the Egyptian
royal court?
Fortunately, we have a letter that Maimonides wrote in 1199 to Samuel Ibn Tibbon
describing his daily life at this position. This was five years before Maimonides’ death in
1204. The background to this letter is as follows.
Maimonides completed his “Guide to the Perplexed” around 1191. But it was composed in
Arabic. The Sages of Lunel (in southern France) could not read Arabic and asked that
23
Maimonides translate it into Hebrew, along with some of his other works. But Maimonides
did not have time to undertake such a project himself. Instead, he recommended Samuel Ibn
Tibbon, then in his 30s, to do the translations. Maimonides chose Samuel out of respect for
Samuel’s father Judah (d. 1190). Judah had translated many important works from Arabic
and had created the vocabulary and laid the foundations for such translations.
In 1199, Maimonides wrote a long letter (attributed to him) to Samuel
giving him instructions about doing the translations. As part of this
letter, Maimonides responded to Samuel’s request to come from
France to Egypt to see Maimonides and ask him questions and discuss
the relevant philosophical issues with him. Here is the part of the
letter where Maimonides, now age 61, responds to Samuel’s request
for a visit:
Content of the faked and figment letter
“Now, God knows that in order to write this to you I have escaped to a secluded spot, where
people would not think to find me, sometimes leaning for support against the wall,
sometimes lying down on account of my excessive weakness, for I have grown old and feeble.
“With regard to your wish to come here to me, I cannot but say how greatly your visit would
delight me…Yet I must advise you not to expose yourself to the perils of the voyage…You
would not derive any advantage from your visit. Do not expect to be able to confer with me
on any scientific subject, for even one hour either by day or by night, for the following is my
daily occupation: I dwell at Misr [=Fostat] and the Sultan resides at Kahira [=Cairo]. These
two places are two Sabbath days’ journey distant from each other. My duties to the Sultan
are very heavy. I am obliged to visit him every day, early in the morning; and when he or any
of his children, or any of the inmates of his harem are indisposed, I dare not quit Kahira, but
must stay during the greater part of the day in the palace… Hence, as a rule, I repair to Kahira
very early in the day, and if nothing unusual happens, I do not return to Misr until the
afternoon. Then I am almost dying with hunger. I find the antechamber filled with people,
both Jews and gentiles, nobles and common people, judges and bailiffs, friends and foes—a
mixed multitude—who await the time of my return. I dismount from my animal, wash my
hands, go forth to my patients and entreat them to bear with me while I partake of some light
refreshment, the only meal I take in the 24 hours. Then I attend to my patients, write
prescriptions for their various ailments. Patients go in and out until nightfall, and sometimes
even, I solemnly assure you, until two hours and more into the night. I converse and
prescribe for them while lying down from sheer fatigue, and when night falls, I am so
exhausted that I can scarcely speak. In consequence of this, no Israelite can have any private
24
interview with me except on the Sabbath. On this day the whole congregation, or at least the
majority of its members, come to me after the morning service, when I instruct them as to
their proceedings during the whole week; we study together until noon, when they depart.
Some of them return and read with me after the afternoon service until evening prayers. In
this manner I spend that day… Now, when you have completed for our brethren the
translation you have commenced, I beg that you will come to me but not with the hope of
deriving any advantage from your visit as regards your studies, for my time is, as I have
shown you, excessively occupied.”
Translation (from the Arabic) taken from I. Twersky, A Maimonides Reader, pp. 7-8. (This
letter is also included in the Encyclopedia Judaica entry for Maimonides, 11:757.)
***
My other favorite letter of Maimonides is one written to a dayan named Pinchas ben
Meshulam. As we all know, Maimonides was much criticized for writing a major work of
Halacha, the Mishneh Torah, without giving his sources. Of course, Maimonides was merely
trying to make it easy for everyone to know the halacha by gathering all the scattered
halachot from the Bavli, Yerushalmi, and Tosefta, etc. into one place. But people nevertheless
wanted to identify the passages from which Maimonides derived each of his conclusions. In
a letter to Pinchas, Maimonides tells the following interesting story:
“A judge came to me with pages from my book in his hand, from Hilchot Rotzeach. He showed
me a section and said, ‘Read this.’ I read it. I then said to him, ‘What is your question?’ He
responded, ‘Where do these words come from?’ I said to him, ‘They are found in the relevant
section, either from Eilu Hen Ha-Golin or from Sanhedrin….’ He responded, ‘I already looked
through all of these and I could not find it.’ I said to him, ‘Perhaps it was in the Jerusalem
Talmud?’ He responded, ‘I already searched in the Jerusalem Talmud and the Tosefta and did
not find it.’ I said to him, ‘I remember that at a certain place in Gittin these ideas were set
forth.’ I pulled out a Gittin and I searched and could not find it. I was really puzzled… Finally,
after he left, I remembered! I sent a messenger and brought him back and I showed him the
matter explicitly in Yevamot, mentioned as an aside…”
“I am always worried when people come to me and ask, ‘Where were these things said?’
Sometimes I can answer the questioner immediately: ‘In this place.’ Other times I cannot say
and I cannot remember the source without searching. I am greatly pained by this. I say to
myself: If I am the author and the source escapes me, what about the rest of the people? I
regret that I did not do the following, which now, if God lets, I will do, even though it is a lot
of work. Every halacha that comes from elsewhere, I will give its source. For example, in the
case of Hilchot Shabbat from my chibur, everything that is explicit in Masechet Shabbat or
Eruvin, I don’t have to give its source. But a halacha in Hilchot Shabbat that comes from
Masechet Avodah Zarah or Pesachim or Zevachim or Kreitot, I will give its source. I will write:
Halacha Plonit from chapter Ploni, its source is chapter Ploni from Masechet Plonit. But this
will be a new book into itself. I cannot do this in the body of the chibur….”
Sadly, Maimonides never was able to publish such a supplemental work.
25
(I would like to acknowledge that I learned about this interesting
letter from a shiur given by Rabbi Tully Harcsztark. This letter is
printed in Y. Shailat, Iggerot Ha-Rambam, vol. 2, sec. 28.
I only included a limited section of the letter and my translation
from the original Hebrew is not a precise one.)
By Mitchell First
26
الفصل الخامس
مراحل حياة موسى بن ميمون كما وصفتها مجلة:
manuscript 3 - html | Rambam Maimonides Medical Journal
www.rmmj.org.il › issues › 1 › manuscript
www.rmmj.org.il › issues › 1 › manuscript
... Medical Journal Rambam Health Care Campus 2010 July; 1(1): e0002. ISSN: 2076-9172. Published online
2010 July 2. doi: 10.5041/RMMJ.10002. ... including the so-called Prayer of Maimonides are attributed to him
but are, in fact, spurious, the prayer ... Moshe ben Maimon (Maimonides): Poisons and Their
Antidotes.
)RAMBAM MAIMONIDES MEDICAL JOURNAL.2010 Jul. 1
ولد فى قرطبة في 30مارس سنة 1135
هرب هو وعائلته من قرطبة سنة 1148عند بلوغ سن
13سنة
أخذت عائلته تتنقل من بين جنوب اسبانيا و شمال افريقيا
لمدة عشر سنوات 1158وال يعرف شئ عن حياة موسى بن
ميمون أنه تلقى أي تعليم أو دراسة في علم الطب.
23سنة
تركت عائلته مراكش سنة 1165
30سنة
سافر إلى فلسطين عكا (مشكوك فيها)
30سنة
ثم سافر إلى مصر مدينة الفسطاط بعد سنة
31سنة
يقال أنه اتجه إلى دراسة الطب بعد وفاة والده سنة 1166وغرق أخيه فى
عرض البحر وأخذ على عاتقه تحمل مساعدة زوجة أخيه وأطفاله
وبعد سنة من المرض بعد وفاة والده دخل فى مهنة الطب
27
32سنة
(معنى هذا سنة )1167
وعين سنة 1174كطبيب في ساحة القاضي أألفضل (صحتها ألقاضى
الفاضل" .الكاتب ال يعرف الفرق بين القاضي الفاضل وهو وزيرصالح الدين
أأليوبى المعين حاكم مصر أثناء غياب صالح الدين األيوبي الذى كان يحارب
الصليبيين في فلسطين وبين الملك أألفضل وهو أبو الحسن على بن صالح
الدين أأليوبى ألذى أصبح حاكم دمشق بعد وفاة صالح الدين سنة 1193م).
وال يوجد أي وثاق أو أي ذكر يدل على هذا .في سنة 1193مات صالح الدين
ودفن في دمشق وتولى ابنه أألكبر نور الدين حكم مصر وكان عمر موسى بن
58سنة
ميمون حين مات صالح الدين
في سنة 1199كتب ما ادعى رسالة إلى صمويل بن
طيبون وكان عمره 65سنة وكان موسى بن ميمون وقتها
يشكوا من كبر السن ومريضا ً وكما يقول ال يستطيع حراكا ً
65سنة
وكيف يكتب موسى بن ميمون هذه الرسالة سنة 1199وقدم مات
صالح الدين في دمشق سنة 1193
مات موسى بن ميمون في 13ديسمبر 1204
69سنة
أما مسألة نقل رفاته من مصر إلى طبرية ودفنه ثانية فيها فهى تنسب للهيئات
اليهودية التي تدعى بأن رفاته نقلت ودفنت ثانية في طبرية إلظهار أنه كان من
مؤيدي إنشاء وطن قومي في أألرض المقدسة ،ثم لماذا يطلب دفنه في طبرية
وليس القدس؟.
28
الفصل السادس
هل معبد موسى بن ميمون من أهم وأقدم المعابد اليهودية في العالم؟
اللوحة المرفقة أعاله وضعت بمعرفة مصلحة أآلثارعلى معبد ومقام (ضريح)
موسى بن ميمون بحارة اليهود بالقاهرة ومسجلة كأثر في مصلحة اآلثار (ت ْم
وضع هذه اللوحة سنة 1986م بعد عقد معاهدة السالم وقيام الهيئات اليهودية
بإصالح المعبد المسمى باسمه( .وهناك خطأ في كتابة اللوحة إذ أن المعبد بنى
في القرن التاسع عشر)
كان موسى بن ميمون يقطن في أثناء مدة حياته في مدينة الفسطاط وليس حارة
اليهود .وقد بنى وسمى هذا المعبد باسمه بعد أكثر من 700من وفاته.
وفيما يلى مقالة عن ترميم معبد موسى بن ميمون الواقع في 15درب محمود
بحارة اليهود بالجمالية بالقاهرة ولماذا قامت مصلحة األثار بالموافقة والتصريح
على ترميمه:
وإليك مقالة لتبرير ترميم معبد موسى بن ميمون الموجود في حارة اليهود بالقاهرة ومن
الذى قام بمطالبة الحكومة المصرية بضرورة الترميم.
العلوم والثقافة>>الصفحة الرئيسية
تقرير ثقافي :معبد "ابن ميمون" اليهودي بالقاهرة بين خطر اإلهمال وجهود الترميم
معبد بن ميمون من أهم واقدم المعابد اليهودية الموجودة بمصر والتي يقبل عليه اليهود من
أنحاء العالم لزيارته ،ولكن مع الوقت توقف اليهود عن زيارته واالهتمام به ،وامتدت إليه يد
.العبث واإلهمال نظرا لهجرته
وتقدم عدد من المنظمات اليهودية اإلسرائيلية واألمريكية مؤخرا بمذكرة رسمية لمنظمة األمم المتحدة
29
للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" تطالب الحكومة المصرية بالحفاظ علي المعابد اليهودية خاصة تلك
التي تقع بحارة اليهود بالقاهرة حيث يعد معبد بن ميمون واحدا من أقدم معابد اليهود في العالم ،حسبما
جاء بالمذكرة.
ونقلت تقارير إعالمية عن اللواء علي هالل رئيس قطاع المشروعات بالمجلس األعلي لألثار
في مصر قوله إن هناك مشروعا لترميم معبد بن ميمون بتكلفة 8.5مليون جنية مصري
(الدوالر األمريكى الواحد يساوي نحو 5.54جنيه) ،مشيرا إلي أن رئيسة الطائفة اليهودية
في مصر عبرت عن شكرها للمجلس على اهتمامه باألثار والمعابد اليهودية ،كما أن وفدا من
".الكونجرس األمريكي زار المعبد مؤخرا "وابدى اعجابه بالمشروع
وأضاف هالل أن هناك 11اثرا يهوديا في مصر عبارة عن عشرة معابد ومقبرة ويجري
العمل في ترميمها منذ فترة وتم االنتهاء من المعبد الموجود بشارع عدلي ومعبد بن عزرا
.بمنطقة مصر القديمة
ويقع معبد موسى بن ميمون في 15شارع درب محمود من حارة اليهود بالقاهرة ويرجع
تاريخ إنشاء المبني الحالي للمعبد إلى نهاية القرن التاسع عشر الميالدي ،ونظرا ألهميته
.الدينية والتاريخية والمعمارية سجل كأثر بقرار من وزير الثقافة رقم 37لعام 1986
وينسب المعبد إلى عالم الدين اليهودي القرطبي موسى بن ميمون الذي ولد في عام 1135
ميالدية في قرطبة باألندلس ،وتوفي في مصر عام ،1204وكان موسى بن ميمون عالما
بارعا في العلوم الدينية اليهودية وعلوم الطب والرياضة والفلسفة ويقال إنه كان الطبيب
.الخاص ألسرة صالح الدين األيوبي
وينقسم المعبد إلى ثالثة أقسام رئيسة ،القسم األول يشتمل علي مبني المعبد المخصص
للصالة وإقامة الشعائر الدينية اليهودية ،والقسم الثاني يشتمل علي المدفن الخاص بموسى
بن ميمون قبل نقل رفاته إلي طبرية بفلسطين ،وكذلك الحجرة الصغيرة المجاورة للمدفن
والتي اعتاد اليهود المرضي المبيت فيها طلبا للشفاء ،وأهم العناصر بهذا القسم هو بئر
المياه الذي كان يستخدم في التطهير ،أما القسم الثالث فيتكون من بعض الحجرات
المخصصة لرجال الدين والمشرفين علي إدارة المعبد وكذلك الحمامات ،باإلضافة إلى شرفة
.النساء المطلة على بيت الصالة
وقد قامت وزارة الثقافة والمجلس األعلي لألثار بإعداد مشروع ترميم متكامل وشامل للمعبد
بتكلفة تبلغ حوالي 8.5مليون جنيه ،حيث تم إسناد المشروع إلي مجلس الدفاع الوطني في
منتصف شهر يونيو من العام الماضي ومن المقرر أن يستغرق المشروع عامين لينتهي
.منتصف يونيو من العام القادم 2010
وكانت حالة المعبد قد ساءت بشكل كبير نظرا لتوقف الطقوس الدينية بالمعبد وهجره اليهود
وساءت حالته اإلنشائية والمعمارية وتدهورت بشكل كبير ،وإمتلئ بالمخلفات والقمامة وكان
المصلى بدون سقف والجدران الداخلية كثرت بها الشروخ والتشققات وفواصل البناء،
30
باإلضافة إلي ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي كانت تغمر أرضية المعبد باستمرار وكذلك
وجود ترميمات قديمة خاطئة قبل تسجيل المعبد كأثر ،وقد انتهت 60في المائة من أعمال
الترميم التي يشرف عليها المجلس األعلي لألثار في مصر.
ملحوظة:
يرجع تاريخ إنشاء مبنى موسى بن ميمون إلى نهاية القرن 19أي وقت قيام حركة يقظة العالم اليهودى.
وكيف يكون واحدا ُ من أقدم معابد اليهود في العالم ,والمعبد أقيم في أواخر القرن 19والمعلوم أن موسى
بن ميمون مات سنة 1204فكيف يكون من أقدم معابد اليهود في العالم .ثم يصفون المعبد بقولهم
والقسم الثاني يشتمل علي المدفن الخاص بموسى بن ميمون قبل نقل رفاته إلي طبرية بفلسطين ،مع العلم
أن المعبد لم يكن موجودا ُ وقت وفاته .وكيف ينقلون رفاته من مكان يتضح أنه لم يدفن فيه.
يتبين مما ذكر أعاله أن االدعاءات بان موسى بن ميمون كان طبيبا ً هو من
ادعاءات ومبالغات الهيئات اليهودية التي ال تعقل وغير صحيح وال تتماشى مع زمن حياته،
فكل ما نسب اليه من مصنفات وعلوم طبية هو زائف وملفق .ومع ذلك فهذا ال يقلل من
مقداره كرجل دين.
وأنهى بحثى بأبيات مختارة من قصيدة السموأل بن عاديا بهذه المناسبة
ِ
المز ِن ما في ِنصا ِبنا
َفَن ُ
حن َكماء ُ
خيل
َك ٌ
هام َوال فينا ُي َعُّد َب ُ
وُن ِ
ِ
الناس َقوَل ُهم
نكُر ِإن ِشئنا َعلى
َ
وال ينكرون القول حين نقول
31
الخالصة والبيان الختامى
قرأت كثيرا ُ عن موسى بن ميمون وأعماله فالحظت كثرة التناقضات والمبالغات
وقد الحظت أن له كثيرا ُ من المعجبين كما كان له كثيرا ُ من الصاخبين.
لذلك قررت أن أقوم ببحث ما نسب إليه ويقال عنه لتوضيح حقيقة أألمر.
وأستطيع أن أقول بأننى مقتنع بهذا البحث وبالمعلومات والحقائق التي وجدتها.
وأنهى هذا البحث بتقديمه للقارئ الستيعابه ودراسته.
البير زكى الجميل
16مارس 2020
32
الباب الثانى
مخطوط سفرأألنبياء
فيما يلى وصلة لالطالع على مخطوط سقر األنبياء الموجود حاليا ُ في حفظ الجامعة العبرية
بالقدس وهو ملك اليهود القرائين وقد وضع هذا المخطوط في الجامعة العبرية بالقدس حيث أن
الجامعة العبرية لديها المكان والوسائل الالزمة لحفظه.
وقد وصعت في آخر المخطوط مذكرة عن مسلسل تاريخ هذا المخطوط
Link to the Cairo Codex
https://drive.google.com/file/d/10GCI-MPzqxJibe98JsIiPHWSpjey0i_e/view?usp=drive_web
المهندس
البير زكى الجميل
16مارس 2020
33