يقرأ دكتور ياسين السطور الأخيرة في كتاب "أمل حياتي" ويقول في نفسه: "فتحَتْ رضوى عاشور الصغيرة النار على نفسها ". يقوم بتحويله إلى ملف PDF،ثم يرسله إلى صديقته نهى ويكتب لهاعلى الماسنجر: -سيتفق معكِ معظم الرجال، وستهاجمكِ كل النساء يا رضوى عاشور الصغيرة. تبتسم نهى قائلةً: - مِن أجل هذا تركتُ النهاية مفتوحة، وفي الأول والآخر الاختيار لهم: مراد أو أمل أو نغم. لَمْ تقل لي رأيك في الرواية. ياسين: - استمتعتُ بقراءتها، وفي كثيرٍ من الأوقات كنتُ أشعر كما أمل: روحي تنظر إلى الأبطال وتراقب، تحب هذا، تأسى على هذه، إلخ. نهى: - وهو المطلوب، إذَن الخطوة القادمة هي: سأرسل الرواية إلى المسابقة، وبعد فترةٍ سأقوم بعمل صفحةٍ عن الكتاب وليناقشوني. ياسين: - سيهدرون دمكِ نهى ضاحكةً: - فلننتظر لنرى ما ستؤول إليه رواية : "أمل حياتي".
خريجة كلية الآداب جامعة الإسكندرية قسم وثائق ومكتبات أساعد طلاب الجامعة والدراسات العليا المكفوفين بمكتبة طه حسين بمكتبة الإسكندرية..
كاتبة على أولى درجات سلم الكتابة ومهما كتبت سأظل أحاول الكتابة.. أكتب القصص القصيرة وقصص الأطفال والرواية والمقالات ويعجبني تحدي المحاولات في مجالات الكتابة المتعددة..
صدر لي: -مجموعة قصصية بعنوان سمية والقمر.. -رواية أمل حياتي.. -رواية جماعية بعنوان: نون بلاسكون ل ماجدة المعداوي، نهى عاصم وريهام عبادة. -رواية رسائل نادية.. مجموعة قصص للأطفال بعنوان حواديت يا ولاد.. -مجموعة قصصية هزمتني زوجتي.. -رواية يناديها روح.. _ورواية هذا جناه الأدب على أحلام..
رواية جميلة لصديقتي الجميلة نهى عاصم. بالرغم من أني قرأتها من قبل، إلا أنني استمتعت بقراءتها مرة أخرى. أحداث سلسة تحمل بداخلها الرومانسية والشجن والحب والحيرة والتفاؤل والتعاطف والغضب والأمل والكثير الكثير من المعاني والمشاعر المختلفة، وأجد هذا السؤال يلح علي طوال القراءة: هل ينبغي أن يبدأ الإنسان فصلًا جديدًا في حياته دون أن ينتهي من الفصل السابق؟ وأكثر ما أحبه فيها هو أنني لم أستطع التوقف عن القراءة عندما بدأت.
ومن داخل الرواية، أعجبتني هذه الخاطرة: لازال ينبض بقلبك، لقد قرأتها في خاطرتك الأخيرة: إن سألوك يوما عني قل لهم هي مجنونة بي أحبتني منذ الأزل وحتى اللقاء في الجنة سأظل حبها وستظل عشقي
استطاعت الكاتبة نهى عاصم في روايتها أمل حياتي أن تتطرق للعديد من القضايا المجتمعية المعاصرة، من خلال عرض لحياة أسرة ،تعرضت لأزمة حيث ��قدت الأم ذاكرتها جراء حادث وقوع على الدرج . ومن خلال رحلتها لاستعادة الذاكرة كان الخوض في تلك القضايا بوعي وخبرة حياتية ولغة راقية سلسة وخفة ظل محببة . رواية حافلة بالعلاقات الإنسانية الرائقة منها والشائكة ، استمتعت بقراءتها وسعدت واستفدت .
تقريبا ده تاني عمل أقراه للكاتبة بيتكلم عن فكرة التعدد وان ازاي إحنا بنرفضها ك نساء او بتبقي صعبة علينا او حتي مش بندعو ليها ده اللي حسيته من كلام الكاتبة وانها بتدافع عن الفكرة وتتكلم عنها عشان ف وقتنا ده حست انها مبقتش منتشرة كفاية او بيطلع ناس يمانعوا ده ويدعوا لمنع التعدد..وان الزوجة عادي تبحث لزوجها عن زوجة أخري حتي لو مفيش داعي لده.. اه التعدد شرع ربنا ولكن ربنا أمر بيه الرسول ف ظروف معينة وليه شروط وحاشانا ان نعترض علي امر الله.. لكن يبقي بشروط ودون ظلم للطرف الاخر.. واعتقد ليس بالسهولة التي تتحدث عنها الكاتبة.. ولكني في النهاية أحب نهي عاصم وأحب قلمها ولها كل التقدير
أول قراءة للكاتبة نهى عاصم بعد احترافها الكتابة .. قراءت لها الكثير والكثير على المدونات قلمها رقيق ولغتها قوية والحبكة مفيهاش ثغرة الرواية جميلة والسرد فيها رائع والحوار فصحى بسيط لايوجد في القصة اي تقعر في اللغة رسم الشخصيات رائع وعدد الاشخاص كبير على قصة صغيرة لكن متوظفين جدا مفيش أي ملل.. أما الحكاية هتخلي القراء يختلفوا في تصديقها، في ناس هتصدق لانها مرت بنفس التجربة وناس مش هتصدق وهيقولوا خيال كاتب.. خيال كاتب رائع نهي كمان النصوص الادبية اللي في الرواية اللي بقلمك رائعة ومميزة معرفتش اكره نغم.. معرفتش اكره مراد.. ده لانك انت مكنتيش عايزانا نكرههم.. انت كنت محايدة ودا اجمل مافي الرواية.. مفرضتيش علينا اي رأي كان نفسي "منى" يكون لها دور أكبر.. بس الرواية صغنونة وكل شخصية متوظفة صح حبيت القصة وكنت اتمنى ان يزيد السرد وتزيد التفاصيل المخبأة بين الاسطر نهى برافو عليكي النهاية المفتوحة... حبيتها جدا فهى تناسب كل القراءة فكل قارئ سيختار النهاية التي يرى انها الانسب سعيد انك لم تفرضي نهاية منتهى الذكاء برافو يانهى <3
شعرت بالخجل من نفسي كرجل من شخصية مراد والذي اعتبرته ممثل صفة الوفاء في الرواية لدى الرجل من وجهة نظري المتواضعة ،فراشة مثل أمل تستحق ان يبكيها الرجل اكثر من هذا بكثير .. الرواية رقيقة واحداثها غير ملولة ، شعرت بالشغف اثناء القراءة .. تدوم الروائع يا أديبة وفِي انتظار أعمال أخرى في القريب العاجل
مبدئيًّا ، جذبني العنوان ، فشعرت بحنين ؛ تمنيت أن لو كانت له علاقة بالأغنية المعروفة لأم كلثوم ، وبالتالي سأسرق ساعات من الـ nostalgia ..
رواية تتميّز بـ إيقاعٍ سريعٍ وبسيطٍ ذات نهايةٍ مفتوحةٍ ، حاولت الكاتبة أن تناقشَ مسألة التعددِ ، ولكنها لم تنجح في زلزلةِ الحصونِ بشكلٍ قويٍّ ، مما أخلَّ بـ بِنيةِ الروايةِ ، وخروجها كـ جنينٍ غيرِ مكتملِ النموِّ !!