Location via proxy:   [ UP ]  
[Report a bug]   [Manage cookies]                
Jump to ratings and reviews
Rate this book

أحببتك أكثر مما ينبغي

Rate this book
"أجلس اليوم إلى جوارك، أندب أحلامي الحمقى.. غارقة في حبي لك ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حطامك.."، "أحببتك أكثر مما ينبغي، وأحببتني أقل مما أستحق!"
تبدأ الكاتبة السعودية روايتها بنفس المقطع الذي تنتهي به، لتروي بينهما قصة "جمانة" و"عزيز" التي "لن تنتهي!".

تبوح المرأة بتفاصيل مشاعرها تجاه الرجل الذي تحب، والأهم أنها تحاول التعبير عن حالتها الذهنية في تناقضها الحتمي مع حالة الحب الذي تكنّ. فالشرخ الذي يولّد عذابات جمة لا دواء لها، لا بد قائم بين عقلها وقوة مشاعرها، وعطائها الذي لا حدود له للمحبوب: "كنت على استعداد لأن أصغر فتكبر..لأن أفشل لتنجح، لأن أخبو لتلمع.."، ونوعية حبها الذي لا يقدره بل يتجاهله أو يقوم باستغلاله لصالح أهداف أقل أهمية منه بكثير، وأقل قيمة. "ما زلت لا أدرك، لا أدرك كيف يتلاعب رجل بامرأة تحبه من دون أن يخاف للحظة مما يفعله نحوها!"

في كل مرة و"بعد كل خيبة أمل.. بعد كل محنة وكل نزوة.. كنت أحاول لملمة أجزائي لنفتح مجدداً صفحة بيضاء أخرى.."، لكن "البدايات الجديدة ما هي إلا كذبة".

تستعيد الكاتبة ذكرياتها معه منذ البداية في مقهى خارج الوطن الذي غادرته للدراسة: "الوطن الذي لو لم أغادره لما حدث كل هذا.. أتكون أنت عقابي على مغادرة وطن أحبني!.."، وفكرة العقاب والثواب التي يسخر منها عزيز، تؤمن هي بها: "مؤمنة أنا بيوم الحساب أكثر من أي شيء،" لأنها تأمل عبرها أن ينال عزيز عقابه على ما اقترفه بحقها.

قالت لهما العجوز الهندية غريبة الأطوار، دون سابق معرفة: "هي متعبة منك..منك فقط..وأنت متعب من كل شيء.."، وقالت لها "هيفاء" صديقتها الكويتية التي تتخاصم دائما وعزيز، بأنه لا يستحقها، وتقول جمانة له اليوم "حبي لك كان أعمى يا عزيز..وأن هيفاء رأت فيك ما لم أره.."، رأت الكذب المتسلسل والخيانة والإنكار الذي يشكك الآخر بنفسه وبعقله وإحساسه، وهي صفات تتجاهلها المرأة التي تحب رجلاً يحبها لكنه غير قادر على الالتزام بها. قال لها بصراحة: "اسمعي.. أنا رجل لعوب.. أشرب وأعربد وأعاشر النساء.. لكنني أعود إليك في كل مرة.."، وكانت تتحمل الأذى: "تؤذينني عمداً وكأنك تفرغ في نفسي أحقادك وأوجاعك وأمراضك، تؤذيني عمداً باسم الحبّ..". وهي بالرغم من كل الحقائق والوقائع تعترف: "لم أبكِ بحرقة إلا بسببك ولم أضحك من أعماقي إلا معك.. أليست بمعادلة صعبة..؟ يحلل لها زياد صديقهما المشترك الوضع: "أحببته لدرجة أخافته!.. لم يكن قادراً على ضمك لقائمة نسائه ولم يتمكن من الابتعاد عنك.. أحبك لدرجة أنه كان يخشى عليك من نفسه.. كما كان يخشى منك في الوقت ذاته.."

كيف يلتقيان، وهو يؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة، وهي تؤمن "بأن الوسيلة أحياناً أهم من الغاية!"؟

"قلت لي يوماً بأن حكايات الحبّ الشرقية غالباً ما تنتهي بمأساة. واليوم أعرف بأنك كنت محقاً في هذا.."

تنقل الرواية بصدق عميق ما يدور في أعماق المرأة في حالة حب،ّ من أحاسيس وأفكار وتناقضات، إذ تظن أن الخيار الصعب إلى أقسى مداه يكمن في الحفاظ على مشاعر الحبّ الجياشة واستمرارها، على حساب التنكّر للذات الواعية والمدركة لتلاعب الطرف الآخر بها، لكنها بأي حال، وحتى في حال دفع الحساب، لن تحصل على مبتغاها.

326 pages, Paperback

First published January 1, 2009

Loading interface...
Loading interface...

About the author

أثير عبدالله النشمي

8 books14.6k followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
17,298 (31%)
4 stars
13,043 (24%)
3 stars
11,769 (21%)
2 stars
6,567 (12%)
1 star
5,386 (9%)
Displaying 1 - 30 of 5,654 reviews
Profile Image for أميــــرة.
253 reviews854 followers
July 16, 2011

دائمًا تستفزني للغاية المرأة الضعيفة !!
دائما يستفزني نموذج المرأة التي تزحف وراء رجل ! مُقحمةً في كل حديث بينهما سيرة الزواج ، متى سنرتبط ؟ متى سنتزوج ؟ متى سأرزق بأطفال منك ؟ متى ؟ .. متى ؟ .. متى ؟ ...
إمرأة غير واثقة في رجلها ولا حتى في نفسها ، لا تنفك تحاصره بأسئلتها ، وعلى رأسها سؤالها المفضل : هل تحبني ؟!!!
لا تمل أبدا من ملاحقته بنظراتها و رسائلها ، وتعاتبه لإنه كلّم فلانة أو نظر لعلانة !!

عزيزتي .. أنتِ من أهنت نفسك منذ البداية !
أنتِ من قبلتِ أن يتهمك رجل زورًا بالخيانة ، ومع ذلك تجرين لمصالحته !
أنتِ من اقترنت برجل لن يتردد في أذيتك للإنتقام منك !

أنتِ من فعلت ذلك بنفسك ، وهو برئ منك تماما !

عزيزتي ... أنتِ مستفزة !!!
Profile Image for Aya Alam Eldin.
88 reviews65 followers
May 31, 2011
كتاب مرهق جدا للمشاعر لا يسعك إلا أن تتوحد مع بطلة الرواية و تنتحب من أجلها ، قصتها مكررة تكرار قصص الحب المتشابهة في كل الأزمان
لغة أثير تشبه لغة أحلام مستغانمي و أثير نفسها تسعد بذلك
لا استطيع نقد القصة لأنى قرأتها بقلبي و ليس بعين الناقد و هذا ما أوجعني منها ، رغم صغرها إلا أننى أخذت وقتا طويلا في قرائتها لأنها كانت تزيد اكتئابي كلما قرأت منها
لا ينصح بقرائتها للمرهفين أو الطيبين أو المكتئبين :)
Profile Image for Manoon Menna.
64 reviews83 followers
December 4, 2013
يحقّ لك أن تشك بـ ذكائي
فـ إمرأة تُغرم برجُلٍ مثلك ، إمرأة يُشك بالكثير من قُدراتها !

Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,575 reviews4,037 followers
February 16, 2023

هل أحاول ألا أكون قاسيا فى تقييمى أم أننى وضعت نجمة واحده لكى لا يقال قيمتك أكثر مما ينبغى.

الحقيقة أن الإسم رغم تفرده و تجاريته و جاذبيته الا أنه لا يعنى شيئا بالمره لمن عرف الحب. فالحب لا يعرف زيادة أو نقصان. المهم خلينا فى الرواية. بس هيا فين الروايه؟

عفوا فهى رسالة طويلة مملة رتيبة كئيبة و لولا أنها بطريقة الفلاش باك لم استطعت اكمالها للنهاية إلا بداعى الفضول. هى كالمذكرات بلا حوار برغم أن فكرة أن يقص البطل قصته قديمة قدم دعاء الكروان الا انها جاءت مترهلة مفككة تستطيع أن تفنطها كأوراق اللعب و تعيد قرائتها دون احساس بثمة تغيير. لم أحب جرعات النكد المركزة المتكثفة فى كل سطر و لم تعجبنى دراما القصة الأقل من العادية و لم اتعاطف مع جمانه او اكره عزيز و ان كنت غمزت لزياد اكثر من مره لأنحيه عن تلك الدائره الملعونه المسماه بالفريند زون. لم يعجبنى أيضا كلمة الهى يا عزيز فهى تركيبة خاطئة قد يساء تفسيرها و تكررت عشرات المرات. سأكتفى بهذا القدر احتراما لأصحاب التقييمات العالية.

ملحوظتان:
كثير من البنات تأثرن سلبيا بالقصة ربما لأنها تترجم واقع حقيقى الا أننى ارجوهن عدم تقديس البطلة حتى لا نظل ندور فى نفس الدوامه

لم أجد شيئا أكثر مللا و عبثية من الرواية الا مبارة الأهلى و الزمالك التى كانت تذاع فى نفس الوقت
Profile Image for Hiba.
36 reviews92 followers
April 16, 2013

“على هذا الكرسي يا عزيز قضينا وقتاً خلته يومها رائعاً.. أتذكر تلك الليلة التي قضيناها نتجاذب أطراف الحديث عليه، وهيفاء تطالعنا من النافذة لتسجل كل حركة وهمسة لنا..
!أتعلم يا عزيز أنني أندم على كل لحظة قضيتها معك
!أتعلم بأنني لم أرَ في حياتي كلها شخصاً يستحق الرثاء كشخصك
لا بد أن تعلم أنني قد تحررت منك وإلى الأبد.. لن أنتظر منك أي تبرير بعد اليوم لأي شيء فعلته معي!.. لا ولن أقبل منك أي اعتذار بعد الآن

كنتَ على يقينٍ بأنك مسيطرٌ كل السيطرة على مشاعري وعواطفي، أنك تستطيع ولو لوهلةٍ واحدةٍ أن تجعلني لعبةً بيدك..
لكن ها أنا أثبت لك اليوم كم كنت سخيفاً بتفكيرك ذاك!
!ولتعلم أنني قد بدأت حياةً جديدةً لا وجود لك فيها

بالمناسبة كدت أنسى أن رسالتي لك اليوم ليست إلا
Invitation
مني لك لحضور حفل زفافي من صديقنا "زياد"، فقد اتفقت مع زياد أن أكون أنا من أدعوك، وهو أيضاً يهديك أحر أشواقه ويتمنى منك القدوم...
جمانة”

هذه هي نهاية الرواية كما أراها، سامحيني كاتبتي العزيزة أثير، ولكنني لم أكن أتمنى من الآنسة جمانة، سوى هذا الرد ليكون صفعةً على وجه السيد عزيز بعد كل ما حدث!

أحببتك أكثر مما ينبغي

رغم كل الاستفزازات التي تحيق بالقارئ عموماً و"القارئة" على وجه الخصوص عند قراءتها للرواية، من خضوع البطلة وخذلانها والذي يدعو للاشمئزاز في الكثير من المواقف!.. إلا أن الرواية جميلةٌ تحملك فيها أثير وعلى جناح الأثير، لتحلق في فضاء الحب والتضحية...
تلك اللغة الجذابة، والتعابير المنمقة، والأسلوب المميز، تجعلك تحب الرواية رغماً عنك! وتكمل قراءتها في زمن قياسي

كنت ألتهم الصفحات التهاماً، أحببتها جداً!
وعندما انتهيت منها، شعرت بأنني أرغب بالمزيد المزيد من هذا الأثير الذي يعبق بالسحر والبهاء...

هذا عن اللغة أما كمضمون وجدت أن الرواية ليس فيها هدف محوري، عندما انتهيت من قراءتها لم أشعر أنها أضافت لي المزيد، كما وأنني أكره النهايات المفتوحة، أشعر بأنها تنتقص من حق الرواية..
وهذا ما خفض من تقييمي لهذه الرواية الحبيبة على قلبي!

!ولكنها ورغم كل شيء روايةٌ تستحق القراءة
Profile Image for رنا.
291 reviews83 followers
February 23, 2012
ساعتان و خمس دقائق زائدة عنها ... قرأت فيها أحببتك أكثر مما ينبغي
لم يتحرك فيّ إلا عينانى تقفز علي السطور !

يليق وجعي الليلة برواية كهذه ، حتى قائمة أغانيّ التي لم أنتقيها لاقت بها!

كان عزيزا و أذلها !
أوجعها و آلمها كثيرا ، لا أدري كيف احتملته !
أبكيتنى و أضحكتنى يا أثير

لا أعلم من أين جئتِ بكل هذه الحكاية و التفاصيل
ولكنها تخطف

لم أبك ، بكاء تنحدر فيه دموعي و لكنه بكاء وجعي
وجعي الذي لم يلمسه حبيب من قبل
وجع لم يكن سببه حبيب من قبل
تساءلت وكيف يزداد وجعي عن هذا بحبيب أيضاً ، أكتفي بوجعي هذا !
لا أريد وجعًا علي وجع !

كيف تحتمل أنثي مثل هذا الوجع من رجل أناني
آه
أحببت عزيز لا أنكر هذا ، عذرت جمانة بعض الأحيان
ولكن وجعها زاد عن الحد ، كيف تحتمل هذا !

كيف تحتمل انسان يأكل من أعصابها في كل لحظة تستمر فيها معه !
لا أدري كيف أصنفه��
أرواية أم خواطر أم بكائية !

نعم كانت بكائية !
تبكي فيها حبيبها العزيز الذي أذلها وخذلها !

لم أحبب لفظة بيبي التي تقولها يا عزيز !
كلمة مفرغة وباردة

لم أدري أأغضب منك لأنك آلمت جمانة أم أشفق علي من هم مثلك !

أضحكتنى كثيرًا ، كانت المواقف التي ذكرتها جمانة تضحككها فيها
تضحكنى أيضُا .

لماذا هى من عليها أن تصبر و أن تتحمل
وأن تعذرك يا عزيز ، لماذا !

أحببت حبك الجنوني لها يا عزيز ، تقبيلك لقدمها
، نظرتك لها التي تخترق روحها ، لفظة أحبك التي تتفوهها في الهواء ،
وكأنك تريد افراغها منك في الهواء لتطير بعيدًا عنك !

كانت البكائية تحدث حولي ، أسمع صوتك يا عزيز
أحس بكِ يا جمانة وبوجعك وبآهاتك ،
أسمع صوتك يا هيفاء بلهجتك الكويتية ، وخوفك علي جمانة منه

لماذا أتحدث إليك من الأساس يا عزيز
أنت لا تستحق ، لا تقدر حبها لك
أحببتك ضعفك الذي تخفيه يا رجل!

لا أدري ما أقوله لك يا جمانة
أنت جميلة ، نقية ، أحببتك كثيرًا
و آلمني وجعك أكثر ، وجعك اعتصر قلبي يا فتاة !
كيف تحتملين كل هذا ، لا أستوعب ، فعلا لا أستوعب يا جمانة !

19-2 -2012
1:28 am

....
تلات نجوم بس عقابا لهبل البطلة :@
Profile Image for Issa Deerbany.
374 reviews589 followers
August 26, 2017
النجمة الاولى لانه اقل تقييم
والنجمة الثانية لأسلوب الكاتبة الجيد

هل الشخصية بالرواية حقيقية، اذا كانت كذلك فهذه مصيبة ان تكون هذه الشخصية الضعيفة والتي يمكن التحكم بها من قبل شاب اكبر منها بكل هذه السهولة، الشخصية من الضعف بحيث باتصال واحد او رسالة نصية ممكن تعود اليه رغم حجم الاهانة التي وجهها اليها.

هل هناك اكثر من ان يتزوج عليها وهو يدعي انه يحبها، وحتى وهو متزوج تعود اليه رغم انه طلقها بعد ذلك فأنا برأيي الشخصي حجم الاهانه كبير جدا بحيث تمنعها الكرامة والكبرياء ان تعود اليه.

خياناته مع الأخريات واضحة والبطلة تعلم بها ومع ذلك لم تتركه. حتى بعدما أرسل أهله لخطبتها ألغى الموضوع بدون ابداء الأسباب.

شخصية حبيبها متناقضة فهو يكره وطنه ويدعي الانفتاح ولكنه متمسك بعاداته وتقاليده خاصة في موضوع الاختلاط بين الجنسين والحب.

صورت المؤلفة فتيات المجتمع المغلق كالمجتمع السعودي بالسذاجة بحيث انها وقعت بالحب مع اول من حاول التحرش بها ولَم تعد ترى غيره مع انه حسب مجريات الرواية لا يستحق الاحترام فكيف بالحب.
Profile Image for Reem.
53 reviews35 followers
March 20, 2011
عادة لما أقيّم قصّة أقيّمها بما تحمل .. يعني فكرتها والشي اللي طلعت فيه منها ..
هالقصه ما طلعت فيها بشي أبدا الا بأسلوب جميل ومقاطع ممتعه . . لكن مغزى القصه سطحي جدا ونرفزني شوي .. وحتى عبارات أقتبسها من��ا وأذكرها فيها ما لقيت شي :] يمكن العنوان "أحببتك أكثر مما ينبغي " بس .. < قاسيه أنا شوي :/
على نهايتها حسيت بشعورين .. التفااهه .. والقهر ..
شعوري تجاه الشخصيات ان عزيز جذاب بس مريض.. مع انه مرض منتشر جدا :/ كثير من الشباب السعوديين اللي تربوا على النرجسيه عندهم نفس المرض :/ كلهم يغازلون ويكذبون ويحبون مليون مره ويخونون أكثر ..
جمانه قرفتني بغباءها .. بس رحمتها لأن الله لا يبلانا القلب لما يحكي ما تقدر توقفه - على الأقل قلبها هي - ..مشكلتي معها انو هي مره أنانيه وهالشي قرفني فيها :/ ..
القصه مره حلوه ولو انها تنجرف الى انواع الملل بالنهايه وتكرار الحكي .. بس مفروض ما يقراها الا العقّال .. لأنها مره تشهي ان الواحد يغلط :] وتحسسك ان الغلط عادي دام انه ما فيه الا كلام .. بس الفكره مره مشوهه .. والكاتبه صوّرت جمانه في بعض المقاطع انها بريئه :] مع انها أبدا مش بريئه وبداية علاقتها مع عزيز مره ما حبيتها .. قمة السطحيه والبياخه ..
القصه ما تحكي قصة حب قد ما هو انجذاب وتعلق .. لأنه الحب أسمى وأرقى من كذا ..
أسلوب الكاتبه جميل وخفيف وسهل وأبدا مو ممل مع انه يمر صفحات بدون أحداث.. بس مره ثانيه أنا أقيّم القصه بما تحمل مو بطريقة الكتابه أو الأسلوب الجميل ..
ما أدري .. أنا وحده ما راح أعطيها أختي ولا راح أنصح أحد فيها الا لو كان عاقل جدا :]
Profile Image for خيتَعُور.
11 reviews110 followers
September 24, 2011
رواية باعثة للسخرية أكثر مما يجب .!ـ
ركاكة عجيبة .. وقامة قصصية مبنية على "هزل" لغوي/كتابي.. بعض العبارات مُوظفة فقط لسد الفراغات .. والأخرى بغير محلها مُطلقاً
لم أشعر بروح الكاتبة .. ولم أتحسس حرفها الصادق المزعوم كما أنها تفتقر للواقعية .. أيضاً هي بظني لم تحمل موضوعية الأدب السعودي ! ـ
كان خلف تلك المرأة المُتكبدة أخرى مُضاهية للمظاهر .. متبخترة جداً بها مُغلفة بهشاشة لمجموعة صور تطلى من خلالها الذات .. حيث ظهرت في احداثها الروائية وكأنها مراهقة تتكلم بشغف عن حلم تتخيله فقط في سفراتها لاينزل مستواها عن الرفعة
لم أجد لذة الكبرياء .. أو خجل الطرف .. أو تعفف النفس كل ماوجدته سطحية الحب ! وقصة عابرة ومشاعر جريئة مفضوحة لا تليق ولا تُعقل
وجدت في طريقة السرد استجداء لعواطف القارئ .. + شتتني أسلوب " كنت وكنت .. قلت لك وقلت أنت "
كررته مراراً وتكراراً .. وفي كل مره تُذكر تضعف الصيغة البنائية أكثر


أستغرب الهيلمانة السابقة لها .!ـ

+ نجمة .. وكثير واللهِ

Profile Image for أسما حسين.
Author 11 books1,347 followers
July 14, 2011
توقعت دة

مبالغ فى السرد العاطفى بشدة
ورغم وجود أشياء كثيرة جيدة ومعانى بالطبع
لم تعجبنى تمامًا

وهذا ما تعودته تقريبًا بخصوص الضجة المثارة التى يتفق عليها الجميع

ربما يجب حقًا ألا تثق بشىء يتفق الجميع عليه
لانه ليس مثاليًا وطبيعيًا تمامًا بالتأكيد
طالما اجتمعت عليه الأهواء

:)
Profile Image for Areej M..
225 reviews
May 31, 2011
"كُنت مطواعة لك منذ البداية ياعزيز .. وهذا هو خطأي .. ! ..
كان لابد من أن أقاوم جبروتك منذ اليوم الأول .. لكني لم أفعل ..
سلوكك معي نتيجة لإستسلمي .. كان لابد من أن أكون أكثر شراسة .. ! .."

"راسلت طبيبا نفسيا في أيام حزينة .. ! ..
قال لي : أنتِ خائفة .. ! .. تخشين أن تخرجي من دائرته .. ! .. أعتدتِ على استعباده لك .. ! ..
لن تتمكني من اجتياز محنتك مالم تكسري حاجز الخوف .. تخشين الفشل بعيدا عنه .. حاولي
.. ! .. حاولي أن تكسري الحاجز"

"في عرفنا الشرقي .. دائما مايرتبط الانفصال بمأساة .. ! .. لا نُجيد الانفصال بُرقي .. !
....
على الرُغم من أنك تتنصل دائما من عروبتك وشرقيتك .. إلا أن أفعالك كلها تدل على أنك
شرقي حتى النخاع .. ! .."

كتاب يتملك عاطفة قوة، غير منفرة على ازدحام الكتاب بها، أعجبتني ترديدها الدائم "يا عزيز" تُضفي على النص نوعاً من الحميمية وتساعد لى التفاعل.

اعتقد أن الكاتبة ناقشة في الرواية قضية مكررة ابداً في مجتمعنا الشرقي قضية الرجل متعدد الفعاليات العاطفية، الذي ينظر للمرأة كشيء يتملكه، والمرأة الشرقية التي تقر بذلك ولا تجد حياتها الا بكونها ملكه.

بين عزيز وجمانة حب دنئ اتسم بالتملك الرجل، وانحطاط لأي كرامة للمرأة، لا عذار تشفع لك يا جمانة !! على الرغم انها استبسلت في وصف شعورها وتضحياتها ولكنها تعترف في النهاية ان حبها لرجل يتخلى عنها في اول لحظة شك هو حب مرضي.

الاسلوب جميل، والتشابيه مدهشة، للقلم السعودي سحر خاص وساحر بالكتابة، يعطي للفكرة رونقاً مهما كانت تافه عندما يزينها بقوة العبارة.
Profile Image for Lama Alfenni.
33 reviews23 followers
September 22, 2011
"لقد زرعتِ الحُزن في صدري ياجُمان، وفائك قتلنيَّ، أشبعتني حزناً"
أنا لا أقول بأن القصة معجزة ولم اقرأها قبل ذلك! القصة متكررَّة، ولكن السرد أحدث كُل الاختلاف!
أحببتُ البساطة. جلَّ ما أغضبني استسلام جُمان وضعفها وقلَّ حيلتها، لم تُخلق المرأة ليعبث بها رجل أياً كان هذا الرجل! .. تعجبتُ ممن قال أن القصة غير واقعية ولم يحبوا نهايتها؟ نحنُ لانعيش في (ديزني لاند) من أجل
أن تبنى علاقة على باطل وتستمر وتكلل بالزواج وإنجاب الأبناء. جمان تستحق ماحدث لها فقد خانت ثقة نفسها وأهلها،
وعزيز رجل تجرد من الإيمان والثقة بالله’ أعمته ذنوبه عن التفريق بين الحلال والحرام!
لذلك لم يستطيعوا أن يتزوجوا! لم تكُن الاقدار معهم. لأنهم لم يؤمنوا بأن الحلال بيَّن والحرام بيَّن.

لقد تركوا اهوائهم تعبث بأرواحهُم. لذلَك لم ينتهوا النهاية المطلوبة من القراء.
لم تنتهوا ياجُمان وعزيز! أنا للآن مُتعجبة من دموع عزيز كلما حزن من أجلُكِ
أنا للآن أقول: لماذا أسماكِ بـ ( وَجـعَّ قلبَـي ) ولم يحافظ عليَّك.
صدقيني ياجُمان: عزيز لم يحبُّكِ لذلك لم يستحقُكِ !

أثير بالنسبة لكتابِك الأول. أنتِ تستطيعين الكتابة.
لست سيئة أبداً، وأكادُ أرى مستقبلٌ يافع لكِ !

لمى ()*
Profile Image for zozo fadl(مستغانمية).
426 reviews88 followers
February 2, 2012
أحببتك ياعزيز كثيرا طول الروايه
رجولتك تروق لى كثيرا مثل جمان
وكنت أعطيك المبررات مثلما كانت تفعل جمان أيضا
ولكن
عندما حدث ماحدث فى موضوع الزواج وجدتنى أشعر بأنى سئمت هذا المرض المسمى بالحب
تخاف ياعزيز من القيود وأى قيود هذا التى تجمعك مع من تحب فى الحلال
لهذه الدرجه تشتهى الحرام ؟؟
جمان هوائك وشمسك كيف؟؟
عجبت كثيرا لك ولشخصك
حبك يضعف مع مرور الزمن ولا يزداد كالعجوز
أثير رائعة انت كثيرا فى حبك فى كلماتك فى اسلوبك
أتلذذ كثيرا مثلما أقرأ لأحلام هكذا أكون معكى

Profile Image for Abdullah Abdulrahman.
483 reviews6 followers
April 8, 2011
لا أصدق أنني أخيراً أنتهيت من قراءة هذا العمل , وَ من جمانه !!
فقد أهدتني جمانه ببؤسها و حزنها .. عمراً كاملاً من الحزن و الخيبة
عمل كهذا يجب أن يكتب عليه بالخط الأحمر العريض " من ينقصه خيبه و مزيداً
من الحزن .. فليسارع لإقتنائه و قرائته ! " لا أنكر أن لغة أثير
من خلاله كانت جميلة و رقيقه .. لكن كميه الوُجع الذي يحملها هذا العمل
جعلني أكره جمانه بطريقة تذمرها من عزيز و من الحب !!
وَ كأن الحياة لا تهدينا حباً .. إلا لتعذبنا به ..
عمل مليء بالخيبه و الوجع .. عمل أحببت فيه عموش و زياد أكثر
من جمانه و عزيز الذين هم أبطال الرواية الرئيسين !
كل ما أعرفه أن قرائتي لهذا العمل كانت مُتعبة .. و أستنزفتني كثيراً
لذلك لم أمنحها النجمة الخامسة .. لأنها سلبت مني كثيراً من الراحة !
Profile Image for Anas.
202 reviews132 followers
June 15, 2012
محاولة فاشلة (جداً) لكتابة رواية رومانسية ..

أسلوب أقل من مبتدئ .. ومضمون تافه وسطحي جداً ..
Profile Image for ليلى المطوع.
Author 3 books1,838 followers
September 20, 2011
كنت في طريقي للخروج من المكتبة عندما لمحت هذه الرواية تستقر على الرف ، استدرت عائدة اليها وقررت شرائها ، كان شرائي لها مجرد صدفة ولكنها صدفة رائعة بلا ريب رغم سماعي بأسمها من قبل لكن لم اكن اعلم ماهو محتواها عدت الى المنزل واشتممتها كعادتي ثم ركنتها على المنضدة حتى قررت قراتها كانت الساعه لاتتجاوز الحادية عشر ، تمددت على الاريكة في ركني المفضل وشرعت بتقليب صفحاتها وصعقت وألجمتني الصدمة بل اجبرتني على التمسك بهذه الرواية حتى ارتوي منها ، لم ادرك كم كنت ظمى حتى ارتويت من نبيذ كلماتها فاسكرتني وسقتني عذوبة لم اتذوقها من قبل ....

كنت اصرخ فجأة واشتم عزيز وتارة آخرى اصرخ محاولة ان تصل كلماتي الى جمانة ( غبية كم انت ِ انثى غبية )
وكرة اضحك حتى انتهت صفحات هذه الرواية فادركت ان رحلة الاحلام انتهت وقد سرقتني من العالم لخمس ساعات لم اشعر بها ولم اكل ولم اتعب ....

قذفت الرواية بعيدا ولم اجروء لليوم ان اعود اليها ، اصبحت اخشى اثير ولا اصدق انها خلقت من طين ، لا اعتبر اثير انسانة تسير بيننا اشعر انها اتت من عالم آخر لا استطيع المضي اليه الا من حيث كلماتها

اثير كم انت ِ مبدعة وكم احسد السعودية لانك منها


اثير هل انت ِ حقيقة !! ام مجرد حلم الكرى !! ينتاب القراء من حين الى آخر
Profile Image for Khawlah.
67 reviews33 followers
October 6, 2012
وصلت الصفحة ١١٥ ولاقدرت أكملها :/
نجمتين عشان أسلوب الكاتبة الساحر، ماشاء الله اسلوبها رائع بجد :( بس ياحسافته على هالقصة :/
عاد ترى مدري يمكن القصة تصلح للرومانسيين واللي يحبون الحزن..
اختي يوم درت ان معي الكتاب ضحكت وقالت أنتي ماتحبين هالنوع من الكتب هههه عاد صارت صادقة..
القصة كلها عن جمانة االفتاة لمبتعثة ومعاناتها مع حبيبها راعي البنات السكير النكير العربيد الخاين ولد الذينا، وجمانة اللي تغفر له كل شي وتسامحه بكل اللي يسويه تطبيقاً للي يقولونه الشوام : يئطع الحب شو بيزلّ :/
مااالت على جمانة الغبية الهشة اللي بغيت أشق الكتاب من��ا :(
Profile Image for ياسمين ثابت.
Author 7 books3,238 followers
January 17, 2013

لايهمني راي النقاد....لا تهمني الفكرة ان كانت مكررة....لا تهمني النهاية الغير مرضية....لا تهمني حقا عيوب تلك الرواية لاني استمتعت بها حقا...هي رواية تخاطب القلب وليس العقل....وقد اغرم قلبي بها

هذة الرواية ملحمة....موسوعة لمواقف الحب المذهلة التي تراود احلام كل فتاة...حتى تعود اليها وتعيش فيها
يكفي هذة االرواية انها لمست فءادي اضحكتني وابكتني ولايهمني عيوبها
اكثر موقفين لامسو قلبي وجعلوه يدق بسرعة

موقف حين زارها في الرياض في حديقة بيتهم سرا
وموقف تقدمه لخطبتها ووجوده معها ووالدها في غرفة واحدة

اثير اسجل هنا اعجابي بك وشك��ي الجزيل لك
Profile Image for محمد مكرم.
68 reviews131 followers
August 3, 2018
هي رواية رومانسية "اكثر مما ينبغي"، الفكرة تقليدية والاسلوب جيد إلى حد ما وتظل شخصية "جمانة" بكل سلبيتها التي تثير الحنق هي أبرز ما بالرواية
Profile Image for Mohamed Shady.
627 reviews6,859 followers
November 24, 2013
"أخبرتك مرة بأننى لا اشعر بقوتى الا (معك) وباننى لااشعر بضعفى الا (امامك) .. اجبتنى بانك لا تشعر بضعفك الا (معى) ولا تشعر بقوتك الا (امامى) وهنا فرق.. فرق كبير !!

الجزء ده بيلخص الرواية كلها ..

لطالما استفذتنى المرأة الضعيفة .. الضعف الاقرب للسذاجة ده..
وعشان كده استفذتنى البطلة وتفريطها فى كرامتها بالشكل ده عشان ترضى راجل
متقلب زى عزيز
وعلى الجانب الاخر بتستفذنى المرأة المتسلطة .. المرأة الذكية هى اللى بتكون وسط بين التسلط والضعف .. انها تكون قوية مع كل الناس ضعيفة قدام رجلها لكن برغم ضعفها تحافظ على كرامتها وترفض اهانتها.

النهاية قفلتنى بصراحة .. البطلة فضلت لاخر الرواية محافظة على حبها ل (عزيز) رغم اللى عمله معاها .!!

استنيت لحد اخر صفحة ان البطلة تتوجه ل ( زياد ) لكن خيبت ظنى.

الرواية مرهقة جدا للاعصاب .. محزنة جدا .. بتجبرك احداثها ومآسيها انك تشارك البطلة المسكينة فى كل احزانها وآلامها. !!

اسلوب الكاتبة رائع جدا مخلنيش احس بالملل وانا بقرأ ..

السرد ماشى فى محور واحد اساسى وبيتفرع منه محاور تانية ..يعنى الكاتبة ماشية فى اتجاه واحد من اول تعارف البطلة مع عزيز لحد بعد مشكلة الزواج لكن اثناء السرد فى المحور الاساسى ده كانت بتتذكر احداث وذكريات حصلتلهم .... وده اسلوب جديد عليا..

التعبيرات والالفاظ جميلة جدا لكن اوقات بحس ان احلام مستغانمى اللى بتتكلم.. واعتقد ده طبيعى بما ان الكاتبة معجبة جدا باحلام.

ده اول عمل اقرأه ل (اثير ) واعتقد انها وفقت فيه اوى ..

3 نجوم
Profile Image for طَيْف.
387 reviews441 followers
March 17, 2012
وقفت اليوم مع كتاب نُصحت بقراءته أمام تساؤل:
هل يستحق كل ما نقرؤه أن ننشره أو ندعو لقراءته ؟؟
حتى في خضم حاجتنا لأن نقرأ بعضا من الروايات التي تتسم بالرومنسية أو تعالج قضايا الحب ،فلا بد وأن نحسن الاختيار
أتراني اتخذت موقفا سلبيا تجاه رواية مستفزة ؟؟؟!!!!

أحببتك أكثر مما ينبغي...لأثير عبدالله

رغم أنني أنهيتها في جلسة واحدة،وأصررت على الانتهاء منها لأدرك النهاية
لكنني تفاجأت بها


وما الذي لم يعجبني ؟؟؟
تصوير المرأة بكائن ضعيف مستسلم رغم كل المؤشرات التي تدل على نهاية محتومة !!!
أم سذاجة تلك المرأة وسطحيتها !!!
أم حبكة القصة التي تفتقد للكثير!!!
أظن أن الكاتبة تمتلك أدوات تعبير جيدة لو وظفتها بطريقة مختلفة


رغم كل ذلك...
لا انكر أن بعض عبارات الرواية جذبتني وأحسست بجمال التصوير فيها



في كُلِ شيء أفعله .. أُجيد خلق البدايات .. لكني نهاياتي دائما ماتكون مُعلقة .. !
عبارة من الكتاب وجدتها تعبر عنه جيدا
Profile Image for Sara.
106 reviews20 followers
September 16, 2012
ممتعه محزنه جـــدا هادية وبسيطه
اوقات كتير حسيت انى بطله القصة
بكيت لما بكت وفرحت لما فرحت
عرفت تأثر فيا :(
كنت عارفة النهاية عشان عارفة النهاية
مكنش ممكن تبقى نهايه تانية
وعلى راى عزير " وجعت قلبى " كتير

اثرت فيا جمل كتير

“نحن لا نفقد سوى مانخشى فقده لأننا عادة لا نشعر بفقدان مالا يشكل لنا أهمية تذكر”

“أحببته لدرجة أخافته!.. لم يكن قادراً على ضمك لقائمة نسائه ولم يتمكن من الابتعاد عنك.. أحبك لدرجة أنه كان يخشى عليك من نفسه.. كما كان يخشى منك في الوقت ذاته..”

“مهووسةٌ أنـا بـكَ ، أُحبـكَ إلى درجـةِ الهـوّس .. الهـوّس الذي لا أطيقـهُ ولا طاقـةَ لي على الخـلاصِ منـه ! أحتـاجُ أن يرفعنـي الـرب إلى هُنـاك .. حيـثُ لا تكـون .. أحتـاجُ لأن ينتـزعَ الله قلبـي من بيـن أضلعي ليطهرنـي من حـبٍ ملعـون!”
Profile Image for Fatma Sayed.
18 reviews38 followers
September 23, 2014
كأن لم يكن في الناس قبلي متيم ... ولم يك في الدنيا سواك حبيب

قرأت هذا البيت في قصة من قصص عبد الوهاب مطاوع ..التي تشبه كثيرا قصة عزيز وجمان
وما أن قرأت هذه الكلمات التي سطرتها تلك السيدة المتزوجة الا وتذكرت هذه الرواية ..ما اشبههما ببعضهما !
كانت تشكو تلك السيدة من كون حياتها مع زوجها لاذعة !.. لاذعة في حبهما لبعضهما ولاذعة كذلك في فتورهما وضيقهما يوم أن ينشب بينهما خلاف او يقوم احدهما بفعل يكون قد خيب فيه ظن الآخر به !
عبرت وقتها بانها تحبه لكنها تكره أفعاله وانه لا يستطيع الاستغناء عنها لكنه يأبى إلا ان يفعل ما قد يثير غضبها ويجرح غرورها كامرأة ..كانا قد قررا الانفصال لامر زواج رجلها من أخرى-وبغض النظر عن السبب- وما ان بدءا فعلا في تنزيل الأثاث وجمع الحاجيات والتحرك نحو المأذون للطلاق حتى فرت من فيها كلمة لتسأله.. أن لا ينساها..
فيومئ بوجهه صامتا.. ثم ينكب على يدها ليقبلها ,فتبكي وتنكب ايضا على يده فتقبلها وهكذا قررا ان يعيدا الاثاث ويعودا لحياتهما وجمعهما مرة اخرى..... !
هكذا وبكل بساطة ! انتهى المشهد من درجات حزنه القاسية للحظات انتشاء وفرحة عميقة !
هي تشكي بأنه قد كُسر بها شيئا من ناحيته ..في الوقت ذاته الذي تعلن فيه انها لا تستطيع العيش بدونه !

كم تكرر هذا المشهد كثيرا مع عزيز وجمان ..وكم قررت هي ان تنفصل عنه وتبدأ حياتها لينتهي قرارها بغمضة عين لتعود وتبدأ فعلا من نقطة الصفر ..ولكن معه ايضا وليس مع احدٍ غيره!
هي "متورطة" به -كما ذكرت- وهو "متورط" بها.. وما أصدقه من تعبير, يعبر عن حالة كهذه !..
ان تكون "متورطا" بشخص فلا أنت مستقرا تماما معه ولا أنت تعرف حياة بدونه ..
أن تكون "متورطا" به ..تشهد معه أسعد لحظات حياتك وكذا ..أتعسها وأقساها..
معه وحده يكون شعورك متطرفا فإما أقصى اليمين أو أقصى اليسار ..
معه وحده تشعر بأنك تريده ولا تريده بآن واحد!
تحبه وتكره حبك له بنفس اللحظة !

ليس لمثل عزيز وجمان نهاية الا كما آل بينهما الامر وان لم تكن هي النهاية فعلا ..فمدام بالعمر بقية سيظل هناك الجديد دوما ..ولكن يظل هذا الجديد متمحور في كونهما "متورطين" ببعضهما ..فحتى وان تم الزواج أتنبأ لهما بمستقبل كتلك القصة التي ذكرتها انفا.. مع الإختلاف في بعض التفاصيل ..
اريد ان اكتب هنا كثيرا كثير ولن أنتهي ..

لكن أحب أن أنتقل الى الكاتبة ..إلى أثير ..أعجتني الرواية كثيرا ..
بليغة جدا..أحببت لغتك وتعبيراتك وتشبيهاتك كذلك ..أحببت طريقة وصفك لكل لحظة وكل شعور ..بآلامه وأفراحه..مع التحفظ على بعض الكلمات او التعبيرات (المبتذلة) والتلميحات التي لا أرى لها اي داع مع كثرة تكرارها ايضا ..لم ترق لي وقت ان قرأتها تماما واثارت حنقي كثيرا ..

لم تكن الرواية خيالية بنظري حتى اني ها أنذا أراها بين المتزوجين كحقيقة..حقيقة معقدة !..
حياة بطليّ الرواية مختلفة بالنسبة لنا اختلافا كبيراَ.. لكنها موجودة ..لا أنكرها حتى وان لم أرَ مثلها تماما ..
أحببت كذلك كل شخصية على حدة بتفصيلاتها ,وحبكة القصة ..أصدقاؤهما وأهلهما ..
أحببت هيفاء لا أنكر وأضحكتني كثيرا :)
وكما أني رأيت كثيرا ممن كرهوا عزيز ومقتوه مقتاً شديداً, لكني ان كرهته فوجب عليّ أن أكره جمانة كذلك فهو لن يفعل بها الا ما تسمح به هي.. أؤمن انا بهذا بل وأوقن به تماما..مع وضع الاستثناء في الاعتبار..

أخيراً ..ومع اني اكره "حشر" المترادفات الانجليزية في الروايات وكأنها لسان حالنا لكني احببت وجودها هنا واراها واقعية كذلك بالنسبة لبيئة الدراسة ومكان العيش .. وكوننا (او كثير منّا) ان شئت الدقة على استعداد لسرعة التأثر بهكذا مترافدات في حياتنا بوجه عام.. وإن لم نعش بالبيئة التي تخلقها حتى ....
وفي النهاية هنا وكما ذكرت اني احببت نهاية الرواية ..توقعتها .. وازددت لها اعجابا ببراعة الكاتبة وحسن تحليلها
فقط لي تعليق اخير ظللت اردده طوال الرواية " انشغلا بالدنيا واعطوها اكــــــــــثر مم تستحق"
تورطوا بالدنيا وليس ببعضهما البعض فقط !!...
هم تورطوا بالدنيا أكثر مما ينبغي فكانت دنيّة معهم لكن ليس أقل مما يستحقوا.. :)
Profile Image for Odai Al-Saeed.
912 reviews2,700 followers
January 28, 2018
لانها تملك الموهبة والفكر الخلاق لم تلجأأثير للغة الجنس وتوابعها ..وصلت الى قلب القارئ بفضل ما تمتعت به من موهبة ...كم هو جميل ان تكون مثقفا قبل أن تمسك قلما وتكتب ....هنا وبكل صراحة ردت هذه الكاتبة على أن الكتابة لا جنسية محددة لها وأن المنادون بسطحية الأدب للهوية أو الجنس ماهو الا فكر عنصري متحيز ...أنصح بقرائتها وأنشد له��وية جسد الثقافة المستقبل الباهر.
Profile Image for Ramzy Alhg.
449 reviews213 followers
June 14, 2023
إن استمرار الحب، أصعب بكثير من الوقوع في الحب نفسه.

رواية تحكي قصة ولادة حب في كندا، قضى نحبه في الرياض، تختصر كل مفاهيم الوجع الأنثوي للمرأة الشرقية التي وقعت في حب رجل شرقي، يختار حريته المفتوحة على الإرتباط والوفاء، تروي حالة ضعف امرأة واستسلامها التام، وتغيّب عقلها كلياً، لتعيش في وضعية القلب الذي أدمن جراح الحب.

أعتقد أن أثير كان لديها الكثير لتقوله، لكنها ألجمت أصابعها كثيراً من الاسترسال في نقد المجتمع الذكوري في ذلك الوقت، لكنها لم تغفل عن نقد البيئة المغلقة التي ينشأ فيها حب وسط تقاليد مجتمع يرى أن الحب خطيئة وجريمة تستحق العقاب الأقصى (مماثلاً لأغلب المجتمعات العربية)، لذا على العاشقة خصوصاً أن تُداري على شمعة حبها في طيّ الكتمان دون أن تواجه الأسرة أو المجتمع.

شخصية البطل هي نموذج واقعي لشخصيات مشابهة موجودة في المجتمع، ذكوري متقلب المزاج، وُمنفلت يمارس كل أنواع الرذائل ويبرّرها دون رقيب أو حسيب، يجد متعته في الشرب، والحفلات الصاخبة، والإرتباط بالنساء من أجل المتعة فقط، فهو يرى أن رجولته تكمن في السيطرة على الأنثى وإذلالها وكسرها.

برعت أثير في ترجمة مشاعر كل شخصيّات الرواية، ووصف الانفعالات النفسيّة والشعوريّة، حيث أسهبت في وصف خيبة أمل البطلة، التي سردت الأحداث من الماضي ومن ثم ماتليث أن تعود وتربطها بالحاضر.

اللغة بكائية شاعرية بأسلوب بسيط ومطوّل على الرغم من وجود هامش من اللغة البيضاء العامية وشذرات من اللغة الإنجليزيّة، استخدمت الكاتبة التواصيف الشعرية والتراكيب الثريّة التي انعكست على طريقة السرد العميقة عن الحب والمشاعر والأفكار والأحاسيس والتنكر للذات المدركة والواعية، والقبول بتلاعب الطرف الآخر على أنه حب.

في الواقع أنتقد بشدة هذا النوع من النساء التي تغيّب عقلها وترتمي في أحضان شغف الحب، ثم بعد ذلك تغرقنا بدموعها التي ذرفتها على تحطمها، وكأننا مجبورين على تحملها رغم غبائها.
Profile Image for Mohamed Fawzy.
171 reviews128 followers
July 31, 2024

" مليت وزهقت ....... أكثر مما ينبغي "
هي روايتي الأولي للكاتبة .. كمية كبيرة من رشفات القهر و المرار والغضب تجرعتها مع قرائتي لصفحات هذه الرواية
مجموعة من المشاهد والاحداث تصور لقاءات وحوارات ومهاتفات شديدة الشبه ببعضها كأنها صورة مكررة تصور علاقة شديدة الغرابة علاقة تجاوزت الخداع والغباء والحماقة والتسلط بين (متسلط وحمقاء / غرور وغباء / عزيز و جمانه) اختر منهم ما شئت فهما بطلي الرواية طريقة العرض جاءت من طرف واحد فيما يشبه المذكرات ، تم حشر وإقحام الجانب السياسي بالحوار عن رأي عزيز وجمانة في اليهود والهولوكوست والزج بأسماء زعماء مثل هتلر وغاندي إلي آخر الأسماء الرنانة التي تم طرحها لم أفهم المغزي الحقيقي ووراء ذلك قد يكون أي شئ غير إضفاءالطابع السياسي علي الرواية .
جمانة تتلقي المواقف المهينة المذلة واحداً تلو الآخر ولا تفهم ، تنصحها أمها لاتفهم ، تنصحها هيفاء لاتفهم ، ينصحها زياد لاتفهم ، مواقف حالكة السواد شديدة المهانة والقسوة وجمانة علي إصرارها بعدم الفهم سيناريو متكرر يعيد نفسه بكل المواقف التطور الجديد هو الانتقام ليس بالطبع من عزيز بل من زياد والذي وقف إلي جوارها بصدق .
-----------------------------------------
كان هذا فيما يخص حبكة الرواية أما بالنسبة للكاتبة ... ... (السر يكمن .... في التفاصيل الصغيرة) التفاصيل الصغيرة التي احتوتها الحوارات والمشاهد كانت رائعة وزادت إلتصاق ومساحة القرب بين القارئ والأحداث بطريقة رائعة وشعرت معها أن الكاتبة تجاوزت مساحات نسج الخيال لتنقل بالفعل إحداث حقيقة واقعية حدثت لها أو لأحد المعارف أو الأصدقاء ، لغة السرد في الرواية كذلك جاءت جميلة وراقية ومفعمة بالبلاغة
حتي الحوارات باللكنة السعودية أو النصوص المكتوبة بالانجليزية .. كانت في موضعها وأراها أضفت صدقاً وواقعية علي سياق الأحداث

أطيب الأمنيات للكاتبة ... والقادم أفضل إن شاء الله
Profile Image for Nermeen Kamel.
38 reviews125 followers
July 20, 2013
كنت أتمنى لو أعطى الرواية أكثر من نجمتين
أولا الأسلوب واللغة رائعان
ثانيا السرد كان مسلى جدا ولم أصاب بملل
كانت المشكلة الكبرى بالنسبة لى هى ضعف جمانة التى أصبحت كممسحة الجزم
إرتباط شخص سادى جدا مثل عزيز يتمتع بتعذيب الطرف الأخر ويتفنن فى قتل كرامتها وإمتهان مشاعرها
وشخصية ماسوشية مثل جمانة تستمتع بتلقى العذاب فهما منها أن العذاب هو قمة الحب والرومانسية تترك كرامتها تهان وتتنازل ثم تتنازل إلى أن تصبح فى القاع وأمامها جميع الخيارات لكنها تختار المهانة ,كلما حاولت رفع رأسها إشتاقت إلى الإنحناء والذل لماذا؟! من يقنع الفتيات أن الحب تنازل عن الكرامة والإنسانية بهذا الشكل ؟

لكن يظل أسلوب الكاتبة رائع جدا ولا خلاف على ذلك
Profile Image for محمد رشوان.
Author 2 books1,409 followers
Read
August 2, 2013


فلنمسح الريفيو القديم .. كنت قد كتبت ريفيو ليس له علاقة بالرواية أصلًا

فلنمسح التقييم تمامًا .. 3 نجوم ، .. لا فلنجعلها 4 .. لا .. 5 إذًا ؟

لا لا بالطبع لا تستحق.. نجمتان ؟ لا أعتقد ان الرواية ليست بهذة البساطة التى تجعلنى أعطيها نجمتين ..

نجمة واحدة ؟ لا ليست بهذة السوء ..

مممممممممممم ماذا إذًا ؟

فلنتركها بدون تقييم أصلًا ..

الرواية :

ماكل هذا الاستفزاز .. أعدت قراءتها بالأمس و وجدت ان شخصية جومانة هذة قمة الاستفزاز ..

هل مهارة من الروائى أن يجعلنا نكره أبطال روايته كل هذة الكراهية ؟

هل كانت تتعمد أثير إظهار جومانة بكل هذا الخضوع والاستسلام والمذّلة معبرة عن حال قطاع كبير من فتيات الأمة العربية .. عاشقات الخضوع والتبعية للذكر ؟

هل عبرت أثير عن الفتاة التى طالما ارتبطت بشخص أصبحت جزءًا من كيانه لاغية بذلك كيانها وشخصيتها .. بينما يظل هو بشخصيته و كيانه المستقل ؟

هل بصقنا فى وجه جومانة وتذللها وكرامتها المبعثرة تحت أقدام عزيز .. بينما فى الأصل كنا نبصق على وجوه تسعون بالمائة من فتيات الأمة العربية ..

هل وجهنا كل علامات الرفض والإدانة لجومانة .. بينما أبت ضمائرنا وعقولنا أن توجه أى نقد ولو تلميح او عتاب لعزيز ؟

هل نرى فيما يفعله حق ؟

مرتضين بمنطق

" اللى يربط فى رقبته حبل .. ألف من يسحبه "

لماذا وجهننا كل انواع الشتائم والسباب لجومانة كأنها شخصية حقيقية .. ولم نتهم أثير بالمبالغة فى الرواية ؟

هل لأن مانراه حق ؟

هل عبرت أثير عن الحقيقة فى علاقات عاطفية كثيرة . . طرفٌ فيها يغلى ويفور والآخر يجلس مسترخيًا مستمتعًا بتعذب الآخر بكل ساديّة واستفزاز

تقول له أنه كلما أخطأ فأنه يقنعها بأنه لم يفعل شىء .. وأنها هى من تفتعل المشاكل .. متهمًا إياها بإنها نكدية .. وهى تتهمه بأنه يدفعها إلى الجنون ..

وما الذى يفعله هو ؟ هل يسويها على نار حتى النضج ؟ هل يأخذها من يدها للعقلانية؟

ألم يصيبها بالجنون ؟

هل صببنا كل مخزوننا النفسى على جومانة وكأننا نبصق على أصدقائنا وأنفسنا ؟

وكأننا نأخذ بثأر قصص خضناها وخاضها غيرنا أمامنا ؟

هل نعطى الشرعية لأمثال عزيز أن يتمادون فيما يفعلون ؟

هل نكره مجتمعنا لأنه ينظر لأكثر البنات درجة علمية وتحررًا وتمردًا على إنها كيان ناقص ؟

هل أقنعناها أنها " حيحانة " المشاعر .. بينما الرجل صلب قوى لا يهمه شىء ..

هل أقنعناها أنها ضعيفة وهشّة فلم تصدق أنها قوية تستطيع ركل من يسبب لها إزعاجًا وإبعاده ؟

هل نحن المذنبون ؟ أم الفتيات أمثال جومانة ؟

أم الضحايا هم أمثال عزيز ؟

طيب :

هل كانت تقصد أثير كل هذا أصلًا ؟

Profile Image for Eman AJ.
18 reviews4 followers
July 28, 2011
"أحببتك أكثر ممآ ينبغي"
اصدق القول إن قلت لم يعجبني سوى عنوان الكتاب واسلوب الكتابه
ولكن الروايه نفسها كانت أقل مما توقعت بـكثييير
فـ الروايه بقدر ماكرهتني في الرجال , كانت مضيعة للوقت كذلك بالنسبة إليّ
فـ لو قرأت النهايه بلا أن اقرأ مجرى احداث الروايه لما استرسلت في قرأتها
فـ كانت حقاً أقل من توقعاتي والنهايه مخيبه لآمالي
بينما كنت اقرأها , ظننت -بما انها اقتبست من احلام مستغانمي- بأن عزيز
في نهايه الروايه سيموت وأنها ستقتله وتنساه بكتابتها للكتاب
ولكن نهايتي حتماً كانت اجمل من النهايه التي اختارتها الكاتبة.
وكانت لدي ملاحظة بسيطة وهي كثرة استخدام الاقتباسات في الربع الأخير مما
اشعرني وكأن الكاتبة لم بعد لديها ما تكتب سوى اللجوء الى المزيد واالمزيد
من الاقتباسات , ولكنها الشيء الوحيد الذي استفدت منه فعلاً.

اما بالنسبة لأسلوب "أثير" , فقد كان جميلاً الى حد جعلني استمر في القراءة
رغم السطحيةالتي اسرتني بالملل.

الرواية كانت مجرد سرد لأحداث ليس الا.
Displaying 1 - 30 of 5,654 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.