dbo:abstract
|
- تُعد قضايا العمل النووي جزءًا من مجال صناعة الطاقة النووية الدولية وقطاع إنتاج الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم، وتؤثر على حياة وصحة العمال والعمال المتجولين وعائلاتهم. يتجنب الكثير من العمال المحترفين القيام بالأعمال التي من المحتمل أن تكون خطيرة وقذرة وصعبة، ويقوم بهذه الأعمال عمال من ثقافات مختلفة لا يحملون وثائق رسمية في كثير من الأحيان. يطلق عليهم في اللغة الشائعة البدو النوويين، أو الروبوتات الحيوية، أو لومنزيرز، أو فتيان الإشعاع، أو فتيات الراديوم، أو فوكوشيما 50، أو مصفّي تشرنوبل، أو الغجر الذريين، أو إسفنجات الغاما، أو الغجر النوويين، أو غجر جنباستو، أو الساموراي أو الوثابين النوويين. ينتقل هؤلاء العمال إلى منشأة نووية أخرى عندما يتجاوز حد تعرضهم للإشعاع الحد المقبول في منشأة ما. تقبل الصناعة النووية ضمنيًا هذا السلوك لأنها لا يمكن أن تستمر دون هذه الممارسات. ذكرت الجمعية النووية العالمية أن القوى العاملة المتنقلة الذين يُطلق عليهم مصطلح «الغجر النوويين» -وهم العمال غير الرسميين الذين يعملون لدى مقاولين فرعيين- كانت «جزءًا من المشهد النووي منذ ما لا يقل عن أربعة عقود». لا تُطبق قوانين العمل الحالية التي تحمي الحقوق الصحية للعمال بشكل صحيح دائمًا. يجب حفظ السجلات، لكنها لا تُحفظ في الكثير من الأحوال. يكون بعض الأفراد غير متدربين بشكل صحيح مما يؤدي إلى تعرضهم لكميات سامة من الإشعاع. يكون هناك إخفاقات مستمرة في العديد من المنشآت عند إجراء الفحوصات الإشعاعية المطلوبة أو تنفيذ الإجراءات التصحيحية. تُترك العديد من الأسئلة المتعلقة بظروف العمال النوويين هؤلاء دون إجابة، وباستثناء عدد قليل من المبلغين عن المخالفات، فإن الغالبية العظمى من العمال –الذين يتعرضون لاستغلال وعمل إضافي غير منظور بأجر قليل- لديهم القليل من الحوافز لمشاركة قصصهم. يكون متوسط الأجر السنوي لعمال إزالة المواد المشعة الخطرة، وفقا لمكتب الولايات المتحدة لإحصاءات العمل هو 37,590 دولار في الولايات المتحدة، أي 18 دولارًا في الساعة. أظهرت دراسة جماعية تعاونية شملت 15 دولة حول مخاطر الإصابة بالسرطان بسبب التعرض للإشعاع المؤين بجرعة منخفضة، والتي شملت 407,391 عاملاً في مجال الصناعة النووية، زيادة ملحوظة في وفيات السرطان. قيّمت الدراسة 31 نوعًا من أنواع السرطان، منها الابتدائي والثانوي. (ar)
- Nuclear labor issues exist within the international nuclear power industry and the nuclear weapons production sector worldwide, impacting upon the lives and health of laborers, itinerant workers and their families. A subculture of frequently undocumented workers do the dirty, difficult, and potentially dangerous work shunned by regular employees. They are called in the vernacular Nuclear Nomads, Bio-Robots, Lumnizers, Glow Boys, Radium Girls, the Fukushima 50, Liquidators, Atomic Gypsies, Gamma Sponges, Nuclear Gypsies, Genpatsu Gypsies, Nuclear Samurai and Jumpers. When they exceed their allowable radiation exposure limit at a specific facility, they often migrate to a different nuclear facility. The industry implicitly accepts this conduct as it can not operate without these practices. The World Nuclear Association states that the transient workforce of "nuclear gypsies" – casual workers employed by subcontractors – has been "part of the nuclear scene for at least four decades." Existent labor laws protecting worker's health rights are not always properly enforced. Records are required to be kept, but frequently they are not. Some personnel were not properly trained resulting in their own exposure to toxic amounts of radiation. At several facilities there are ongoing failures to perform required radiological screenings or to implement corrective actions. Many questions regarding these nuclear worker conditions go unanswered, and with the exception of a few whistleblowers, the vast majority of laborers – unseen, underpaid, overworked and exploited – have few incentives to share their stories. The median annual wage for hazardous radioactive materials removal workers, according to the U.S. Bureau of Labor Statistics is $37,590 in the U.S – $18 per hour. A 15-country collaborative cohort study of cancer risks due to exposure to low-dose ionizing radiation, involving 407,391 nuclear industry workers showed significant increase in cancer mortality. The study evaluated 31 types of cancers, primary and secondary. (en)
|