مقدمة تحرير كتاب دراسات في النقد الحديثي عند الأصوليين، وبحث: وظيفة المحدث الناقد ووظيفة الفقيه ا... more مقدمة تحرير كتاب دراسات في النقد الحديثي عند الأصوليين، وبحث: وظيفة المحدث الناقد ووظيفة الفقيه الأصولي، وإشكالية نقد الحديث في عصر الحداثة طباعة دار نشر جامعة ابن خلدون عام 20202
Recep Tayyip Erdoğan Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi, Yıl 2021, Cilt , Sayı 20, 195 - 225, 2021
تركز هذه الورقة على مقاربة جديدة لإعادة النظر في طريقة الباحثين المسلمين في تأريخ رواية الحديث، ... more تركز هذه الورقة على مقاربة جديدة لإعادة النظر في طريقة الباحثين المسلمين في تأريخ رواية الحديث، إذ تدّعي أن ذلك التأريخ متأثر -في بعض مباحثه- بحالة الدفاع عن التراث التي سيطرت على الباحثين المسلمين في القرن العشرين أمام الجدل الاستشراقي الإسلامي، وقد سببت حالة الدفاع هذه تضخيما لبعض مراحل تاريخ الحديث بهدف مواجهة الأفكار الاستشراقية، مع أن تلك المراحل التاريخية لم تُؤسس على أرض صلبة، فلم يعتن بها العلماء السابقون قبل حالة الجدل الاستشراقي الإسلامي. وتمثل الورقة على ذلك بمرحلة «التدوين الرسمي» للأحاديث على يد عمر بن عبد العزيز، إذ تدّعي أن بعض المعاصرين ضخّموا هذه المرحلة وجعلوها زمنا هاما فارقا ومرحلة عامة شاملة، انتشرت فيها الكتب الرسمية في الأمصار، قاصدين بذلك إثبات توثيق الأحاديث بالكتابة الرسمية في مقابل دعوى المستشرقين تأخر كتابة الحديث إلى نهايات القرن الثاني. وتدقق الورقة في هذه المرحلة فتُظهر أنها لم تكن مرحلة شاملة عامة فارقة وأن محاولة الخليفة عمر لم تكتمل، مستدلة على ذلك بأن أثرها في كتب العلل والنقد الحديثي لا يكاد يذكر مع أن علماء العلل يذكرون أقل من ذلك، ويهتمون في الترجيح بين الروايات بطرق كثيرة، لا ترقى لمستوى كتابة رسمية منتشرة، فلو وجدت لاهتموا بها. وترى الورقة أن اندفاع الباحثين المسلمين ومشايعتهم للفكرة الأساسية القائلة بأن التاريخ إنما يثبت بالوثائق المكتوبة: كان مصدر الإشكال، لا سيما أن الدراسات الغربية انقلبت على تلك الفكرة معيدة الاعتبار للتاريخ الشفوي. الكلمات المفتاحية: تاريخ الحديث، علم العلل، التدوين الرسمي، الاستشراق، الزهري.
دراسات، علوم الشريعة والقانون، المجلّد ،41العدد ،1, 2014
جاء هذا البحث محاولا إظهار أثر مدينة قم في الواقع الروائي الإمامي الاثني عشري، وقد تبين منه أن مد... more جاء هذا البحث محاولا إظهار أثر مدينة قم في الواقع الروائي الإمامي الاثني عشري، وقد تبين منه أن مدينة قم مدينة شيعية مغالية في التشيع لا يكاد يوجد بها سني، وأن الرواية الشيعية فيها عن الأئمة من آل البيت قد ظهرت وانتشرت لا سيما في القرنين الثالث والرابع الهجريين، فظهر فيها كثير من الكتب الروائية الإمامية، وتبين كذلك أن أهل السنة كانوا على قطيعة تامة معها في عصور الرواية لا يدخلونها ولا يحدثون بها، ولا يسمعون الحديث من أهلها . ويفيدنا كل هذا في استجلاء حقيقة في غاية الأهمية هي أن الرواة الإماميين المذكورين في الكتب الإمامية يحتمل وجودهم احتمالا قويا في هذه المدينة، ٕواعراض أهل السنة عنهم لا يعني عدم وجودهم، لكنه يعني أنهم لم يكونوا يعبؤون بهم لكذبهم على الأئمة - كما يرى الباحث- أو لأمور أخرى، وقد تأكد احتمال وجودهم عند الباحث بقرائن أخرى جعلته يكاد يجزم به، لكن كل هذا لا يعني توثيقهم، بل يرى الباحث بقرائن كثيرة أنهم اختلقوا الروايات على الأئمة، والأئمة بعيدون كل البعد عنها وعن مضمونها، واالله أعلم. الكلمـات الدالـة: التشيع، قم، الإمامية، آل البيت، الرواية، الحديث.
Bu calisma hicri birinci asrin ikinci yarisinda Basra’da hadis ve fikih sahasindaki ilmi hareketl... more Bu calisma hicri birinci asrin ikinci yarisinda Basra’da hadis ve fikih sahasindaki ilmi hareketliligi konu edinir. Ilgili donemde, orada yasayan sahâbenin en meshuru ve Hz. Peygamber’le en uzun sure birliktelige sahip olmasi hasebiyle, Enes b. Mâlik’in (r.a.) Basra’daki etkisi ozel olarak ele alinir. Bu amacla Enes b. Mâlik’le ilgili bircok rivayet tahlil edilir ve onun hem Basra’da hem de diger sehirlerde yasayan sahâbe ve tâbiunla arasindaki ilmi iliskileri uzerinde durulur. Calisma mezkur zaman diliminde Basra’da hadis faaliyetlerinin fazla, fikih faaliyetlerinin ise az oldugunun tezahurlerini gosterir. Enes’in ogrencileri uzerindeki etkisi; ogrencilerinin fakih mi yoksa muhaddis mi oldugu arastirilir. Enes’in tabiunla iliskileri, kendisine yapilan rihleler, baska sehirlerde yasayan fakih tabiunun ondan rivayeti, Ibn Ebi Şeybe’nin Musannef’i cercevesinde onun fikhi sahsiyeti ve baska meseleler incelenir. Boylece onun fikhi melekesinin Ibn Abbas ve Ibn Omer’le ayni derecede olmadigi ve benzer sekilde Basra’nin sahabenin fakihlerinden tabiunun fakihlerine nakledilen “amel-i mutevâres”e onem veren Medine ve Kufe gibi bir fikih sehri olmadigi sonucuna ulasilir. Basra, muksirundan olan sahabi Enes b. Malik sayesinde hadislerin rivayetine, yayilmasina ve onlarla amel edilmesine onem verilen bir sehirdi. Ancak bu hadislerin yayilmasi ayni donemde Mekke’de Ibn Abbas’in faaliyetleri ile kiyaslanabilecek bir fikhi faaliyeti de beraberinde getirmedi. Dolayisiyla Basra sahabe doneminde fikih ilmi acisindan geri kalirken hadis sahasinda hareketliydi. Bu nedenle ona fikih ve “amel-i mutevâres” degil rivayet sehri denilmesini hak etmektedir.
Bu arastirma hicri birinci asrin ilk yarisinda varlik gosteren Basra’nin, fikhiyla meshur bazi sa... more Bu arastirma hicri birinci asrin ilk yarisinda varlik gosteren Basra’nin, fikhiyla meshur bazi sahâbilere ev sahipligi yapmasina ragmen hadis ve fikih ilimlerinde, ayni donemde one cikan Kufe’den geri kalmasinin muhtemel sebeplerine odaklanmaktadir. Soz konusu sahâbe arasinda one cikanlar, Basra’da on iki sene ikamet etmis olan Ebu Musa el-Es’ari ve dort sene bulunan Ibn Abbas’tir. Mezkur iki sahâbenin fikhi muktesabatlarinin yaninda cok sayida hadis rivayetine sahip oldugu da bilinmektedir. Ancak buna ragmen her ikisinin de Ibn Mes‘ud’un, Kufe’de yaptigi etkiyi gosterdikleri soylenemez. Arastirmada, Basra’da meskun bulunan sahâbeyle ilgili rivayetlerin tahlil ve degerlendirmesine dayali bir yontem takip edilmis olup, ozellikle sahâbe ile tâbiinin ilmi iliskilerine yogunlasilmistir. Bununla beraber cografya ve kurulus bakimindan benzerlik gosteren Kufe sehrindeki sahâbenin ilmi etkisi ve tâbiin neslinin faaliyetleri bakimindan bir takim karsilastirmalarda bulunulmaktadir. Makalenin,...
HADITH 6 Temmuz / July/ / يوليو2021, 6: 44-83, 2021
تفصّل هذه الدراسة في نظرية ابن خلدون التعليمية التي يفرق فيها بين الملكة والصناعة في تعلم العلوم،... more تفصّل هذه الدراسة في نظرية ابن خلدون التعليمية التي يفرق فيها بين الملكة والصناعة في تعلم العلوم، ويرى أن الملكة هي التحقق بالعلم وأن الصناعة هي رسوم العلم والمعرفة به دون التحقق به. ويتخصص في تعليم العربية، موضحاً الفرق بين ملكة العربية وصناعتها، وتتتبّع الدراسة نصوص ابن خلدون لتظهر أسباب الحصول على الملكة دون الصناعة، ثم تطبق الدراسة هذه النظرية على علوم الحديث بجامع علاقتها مع علوم العربية من حيث كونهما علم آلة، وتتخصص في النقد الحديثي، لتظهر أن المعتمِد على كتب أصول الحديث والمصطلح والمقتصر عليها دون مخالطة مقولات المتقدمين وتفهّمها على وجهها مع التطبيق العملي في النقد المتمثّل في اكتساب مهارات جمع المرويات والمقارنة بينها مع الوقوف على أحوال الرواية موافقة أو مخالفة أو تفرداً، وضم قرائن التعليل المحيطة بظروف كل رواية: لا يمكن أن يُحصِّل ملكة النقد الحديثي، لا سيما إن لم يرافق ذلك تأطير علمي سليم يُبني على تعليم ذي جودة عالية يتدرج بالمعلومة نحو إعمال الفكر العلمي الطبيعي. الكلمات المفتاحية: النقد الحديثي، الملكة، الصناعة، ابن خلدون، علل الحديث.
مقدمة تحرير كتاب دراسات في النقد الحديثي عند الأصوليين، وبحث: وظيفة المحدث الناقد ووظيفة الفقيه ا... more مقدمة تحرير كتاب دراسات في النقد الحديثي عند الأصوليين، وبحث: وظيفة المحدث الناقد ووظيفة الفقيه الأصولي، وإشكالية نقد الحديث في عصر الحداثة طباعة دار نشر جامعة ابن خلدون عام 20202
Recep Tayyip Erdoğan Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi, Yıl 2021, Cilt , Sayı 20, 195 - 225, 2021
تركز هذه الورقة على مقاربة جديدة لإعادة النظر في طريقة الباحثين المسلمين في تأريخ رواية الحديث، ... more تركز هذه الورقة على مقاربة جديدة لإعادة النظر في طريقة الباحثين المسلمين في تأريخ رواية الحديث، إذ تدّعي أن ذلك التأريخ متأثر -في بعض مباحثه- بحالة الدفاع عن التراث التي سيطرت على الباحثين المسلمين في القرن العشرين أمام الجدل الاستشراقي الإسلامي، وقد سببت حالة الدفاع هذه تضخيما لبعض مراحل تاريخ الحديث بهدف مواجهة الأفكار الاستشراقية، مع أن تلك المراحل التاريخية لم تُؤسس على أرض صلبة، فلم يعتن بها العلماء السابقون قبل حالة الجدل الاستشراقي الإسلامي. وتمثل الورقة على ذلك بمرحلة «التدوين الرسمي» للأحاديث على يد عمر بن عبد العزيز، إذ تدّعي أن بعض المعاصرين ضخّموا هذه المرحلة وجعلوها زمنا هاما فارقا ومرحلة عامة شاملة، انتشرت فيها الكتب الرسمية في الأمصار، قاصدين بذلك إثبات توثيق الأحاديث بالكتابة الرسمية في مقابل دعوى المستشرقين تأخر كتابة الحديث إلى نهايات القرن الثاني. وتدقق الورقة في هذه المرحلة فتُظهر أنها لم تكن مرحلة شاملة عامة فارقة وأن محاولة الخليفة عمر لم تكتمل، مستدلة على ذلك بأن أثرها في كتب العلل والنقد الحديثي لا يكاد يذكر مع أن علماء العلل يذكرون أقل من ذلك، ويهتمون في الترجيح بين الروايات بطرق كثيرة، لا ترقى لمستوى كتابة رسمية منتشرة، فلو وجدت لاهتموا بها. وترى الورقة أن اندفاع الباحثين المسلمين ومشايعتهم للفكرة الأساسية القائلة بأن التاريخ إنما يثبت بالوثائق المكتوبة: كان مصدر الإشكال، لا سيما أن الدراسات الغربية انقلبت على تلك الفكرة معيدة الاعتبار للتاريخ الشفوي. الكلمات المفتاحية: تاريخ الحديث، علم العلل، التدوين الرسمي، الاستشراق، الزهري.
دراسات، علوم الشريعة والقانون، المجلّد ،41العدد ،1, 2014
جاء هذا البحث محاولا إظهار أثر مدينة قم في الواقع الروائي الإمامي الاثني عشري، وقد تبين منه أن مد... more جاء هذا البحث محاولا إظهار أثر مدينة قم في الواقع الروائي الإمامي الاثني عشري، وقد تبين منه أن مدينة قم مدينة شيعية مغالية في التشيع لا يكاد يوجد بها سني، وأن الرواية الشيعية فيها عن الأئمة من آل البيت قد ظهرت وانتشرت لا سيما في القرنين الثالث والرابع الهجريين، فظهر فيها كثير من الكتب الروائية الإمامية، وتبين كذلك أن أهل السنة كانوا على قطيعة تامة معها في عصور الرواية لا يدخلونها ولا يحدثون بها، ولا يسمعون الحديث من أهلها . ويفيدنا كل هذا في استجلاء حقيقة في غاية الأهمية هي أن الرواة الإماميين المذكورين في الكتب الإمامية يحتمل وجودهم احتمالا قويا في هذه المدينة، ٕواعراض أهل السنة عنهم لا يعني عدم وجودهم، لكنه يعني أنهم لم يكونوا يعبؤون بهم لكذبهم على الأئمة - كما يرى الباحث- أو لأمور أخرى، وقد تأكد احتمال وجودهم عند الباحث بقرائن أخرى جعلته يكاد يجزم به، لكن كل هذا لا يعني توثيقهم، بل يرى الباحث بقرائن كثيرة أنهم اختلقوا الروايات على الأئمة، والأئمة بعيدون كل البعد عنها وعن مضمونها، واالله أعلم. الكلمـات الدالـة: التشيع، قم، الإمامية، آل البيت، الرواية، الحديث.
Bu calisma hicri birinci asrin ikinci yarisinda Basra’da hadis ve fikih sahasindaki ilmi hareketl... more Bu calisma hicri birinci asrin ikinci yarisinda Basra’da hadis ve fikih sahasindaki ilmi hareketliligi konu edinir. Ilgili donemde, orada yasayan sahâbenin en meshuru ve Hz. Peygamber’le en uzun sure birliktelige sahip olmasi hasebiyle, Enes b. Mâlik’in (r.a.) Basra’daki etkisi ozel olarak ele alinir. Bu amacla Enes b. Mâlik’le ilgili bircok rivayet tahlil edilir ve onun hem Basra’da hem de diger sehirlerde yasayan sahâbe ve tâbiunla arasindaki ilmi iliskileri uzerinde durulur. Calisma mezkur zaman diliminde Basra’da hadis faaliyetlerinin fazla, fikih faaliyetlerinin ise az oldugunun tezahurlerini gosterir. Enes’in ogrencileri uzerindeki etkisi; ogrencilerinin fakih mi yoksa muhaddis mi oldugu arastirilir. Enes’in tabiunla iliskileri, kendisine yapilan rihleler, baska sehirlerde yasayan fakih tabiunun ondan rivayeti, Ibn Ebi Şeybe’nin Musannef’i cercevesinde onun fikhi sahsiyeti ve baska meseleler incelenir. Boylece onun fikhi melekesinin Ibn Abbas ve Ibn Omer’le ayni derecede olmadigi ve benzer sekilde Basra’nin sahabenin fakihlerinden tabiunun fakihlerine nakledilen “amel-i mutevâres”e onem veren Medine ve Kufe gibi bir fikih sehri olmadigi sonucuna ulasilir. Basra, muksirundan olan sahabi Enes b. Malik sayesinde hadislerin rivayetine, yayilmasina ve onlarla amel edilmesine onem verilen bir sehirdi. Ancak bu hadislerin yayilmasi ayni donemde Mekke’de Ibn Abbas’in faaliyetleri ile kiyaslanabilecek bir fikhi faaliyeti de beraberinde getirmedi. Dolayisiyla Basra sahabe doneminde fikih ilmi acisindan geri kalirken hadis sahasinda hareketliydi. Bu nedenle ona fikih ve “amel-i mutevâres” degil rivayet sehri denilmesini hak etmektedir.
Bu arastirma hicri birinci asrin ilk yarisinda varlik gosteren Basra’nin, fikhiyla meshur bazi sa... more Bu arastirma hicri birinci asrin ilk yarisinda varlik gosteren Basra’nin, fikhiyla meshur bazi sahâbilere ev sahipligi yapmasina ragmen hadis ve fikih ilimlerinde, ayni donemde one cikan Kufe’den geri kalmasinin muhtemel sebeplerine odaklanmaktadir. Soz konusu sahâbe arasinda one cikanlar, Basra’da on iki sene ikamet etmis olan Ebu Musa el-Es’ari ve dort sene bulunan Ibn Abbas’tir. Mezkur iki sahâbenin fikhi muktesabatlarinin yaninda cok sayida hadis rivayetine sahip oldugu da bilinmektedir. Ancak buna ragmen her ikisinin de Ibn Mes‘ud’un, Kufe’de yaptigi etkiyi gosterdikleri soylenemez. Arastirmada, Basra’da meskun bulunan sahâbeyle ilgili rivayetlerin tahlil ve degerlendirmesine dayali bir yontem takip edilmis olup, ozellikle sahâbe ile tâbiinin ilmi iliskilerine yogunlasilmistir. Bununla beraber cografya ve kurulus bakimindan benzerlik gosteren Kufe sehrindeki sahâbenin ilmi etkisi ve tâbiin neslinin faaliyetleri bakimindan bir takim karsilastirmalarda bulunulmaktadir. Makalenin,...
HADITH 6 Temmuz / July/ / يوليو2021, 6: 44-83, 2021
تفصّل هذه الدراسة في نظرية ابن خلدون التعليمية التي يفرق فيها بين الملكة والصناعة في تعلم العلوم،... more تفصّل هذه الدراسة في نظرية ابن خلدون التعليمية التي يفرق فيها بين الملكة والصناعة في تعلم العلوم، ويرى أن الملكة هي التحقق بالعلم وأن الصناعة هي رسوم العلم والمعرفة به دون التحقق به. ويتخصص في تعليم العربية، موضحاً الفرق بين ملكة العربية وصناعتها، وتتتبّع الدراسة نصوص ابن خلدون لتظهر أسباب الحصول على الملكة دون الصناعة، ثم تطبق الدراسة هذه النظرية على علوم الحديث بجامع علاقتها مع علوم العربية من حيث كونهما علم آلة، وتتخصص في النقد الحديثي، لتظهر أن المعتمِد على كتب أصول الحديث والمصطلح والمقتصر عليها دون مخالطة مقولات المتقدمين وتفهّمها على وجهها مع التطبيق العملي في النقد المتمثّل في اكتساب مهارات جمع المرويات والمقارنة بينها مع الوقوف على أحوال الرواية موافقة أو مخالفة أو تفرداً، وضم قرائن التعليل المحيطة بظروف كل رواية: لا يمكن أن يُحصِّل ملكة النقد الحديثي، لا سيما إن لم يرافق ذلك تأطير علمي سليم يُبني على تعليم ذي جودة عالية يتدرج بالمعلومة نحو إعمال الفكر العلمي الطبيعي. الكلمات المفتاحية: النقد الحديثي، الملكة، الصناعة، ابن خلدون، علل الحديث.
Uploads
Books by Ahmad Snobar
Papers by Ahmad Snobar
وتمثل الورقة على ذلك بمرحلة «التدوين الرسمي» للأحاديث على يد عمر بن عبد العزيز، إذ تدّعي أن بعض المعاصرين ضخّموا هذه المرحلة وجعلوها زمنا هاما فارقا ومرحلة عامة شاملة، انتشرت فيها الكتب الرسمية في الأمصار، قاصدين بذلك إثبات توثيق الأحاديث بالكتابة الرسمية في مقابل دعوى المستشرقين تأخر كتابة الحديث إلى نهايات القرن الثاني.
وتدقق الورقة في هذه المرحلة فتُظهر أنها لم تكن مرحلة شاملة عامة فارقة وأن محاولة الخليفة عمر لم تكتمل، مستدلة على ذلك بأن أثرها في كتب العلل والنقد الحديثي لا يكاد يذكر مع أن علماء العلل يذكرون أقل من ذلك، ويهتمون في الترجيح بين الروايات بطرق كثيرة، لا ترقى لمستوى كتابة رسمية منتشرة، فلو وجدت لاهتموا بها.
وترى الورقة أن اندفاع الباحثين المسلمين ومشايعتهم للفكرة الأساسية القائلة بأن التاريخ إنما يثبت بالوثائق المكتوبة: كان مصدر الإشكال، لا سيما أن الدراسات الغربية انقلبت على تلك الفكرة معيدة الاعتبار للتاريخ الشفوي.
الكلمات المفتاحية: تاريخ الحديث، علم العلل، التدوين الرسمي، الاستشراق، الزهري.
ويفيدنا كل هذا في استجلاء حقيقة في غاية الأهمية هي أن الرواة الإماميين المذكورين في الكتب الإمامية يحتمل وجودهم احتمالا قويا في هذه المدينة، ٕواعراض أهل السنة عنهم لا يعني عدم وجودهم، لكنه يعني أنهم لم يكونوا يعبؤون بهم لكذبهم على الأئمة - كما يرى الباحث- أو لأمور أخرى، وقد تأكد احتمال وجودهم عند الباحث بقرائن أخرى جعلته يكاد يجزم به،
لكن كل هذا لا يعني توثيقهم، بل يرى الباحث بقرائن كثيرة أنهم اختلقوا الروايات على الأئمة، والأئمة بعيدون كل البعد عنها وعن مضمونها، واالله أعلم.
الكلمـات الدالـة: التشيع، قم، الإمامية، آل البيت، الرواية، الحديث.
الكلمات المفتاحية: النقد الحديثي، الملكة، الصناعة، ابن خلدون، علل الحديث.
Drafts by Ahmad Snobar
وتمثل الورقة على ذلك بمرحلة «التدوين الرسمي» للأحاديث على يد عمر بن عبد العزيز، إذ تدّعي أن بعض المعاصرين ضخّموا هذه المرحلة وجعلوها زمنا هاما فارقا ومرحلة عامة شاملة، انتشرت فيها الكتب الرسمية في الأمصار، قاصدين بذلك إثبات توثيق الأحاديث بالكتابة الرسمية في مقابل دعوى المستشرقين تأخر كتابة الحديث إلى نهايات القرن الثاني.
وتدقق الورقة في هذه المرحلة فتُظهر أنها لم تكن مرحلة شاملة عامة فارقة وأن محاولة الخليفة عمر لم تكتمل، مستدلة على ذلك بأن أثرها في كتب العلل والنقد الحديثي لا يكاد يذكر مع أن علماء العلل يذكرون أقل من ذلك، ويهتمون في الترجيح بين الروايات بطرق كثيرة، لا ترقى لمستوى كتابة رسمية منتشرة، فلو وجدت لاهتموا بها.
وترى الورقة أن اندفاع الباحثين المسلمين ومشايعتهم للفكرة الأساسية القائلة بأن التاريخ إنما يثبت بالوثائق المكتوبة: كان مصدر الإشكال، لا سيما أن الدراسات الغربية انقلبت على تلك الفكرة معيدة الاعتبار للتاريخ الشفوي.
الكلمات المفتاحية: تاريخ الحديث، علم العلل، التدوين الرسمي، الاستشراق، الزهري.
ويفيدنا كل هذا في استجلاء حقيقة في غاية الأهمية هي أن الرواة الإماميين المذكورين في الكتب الإمامية يحتمل وجودهم احتمالا قويا في هذه المدينة، ٕواعراض أهل السنة عنهم لا يعني عدم وجودهم، لكنه يعني أنهم لم يكونوا يعبؤون بهم لكذبهم على الأئمة - كما يرى الباحث- أو لأمور أخرى، وقد تأكد احتمال وجودهم عند الباحث بقرائن أخرى جعلته يكاد يجزم به،
لكن كل هذا لا يعني توثيقهم، بل يرى الباحث بقرائن كثيرة أنهم اختلقوا الروايات على الأئمة، والأئمة بعيدون كل البعد عنها وعن مضمونها، واالله أعلم.
الكلمـات الدالـة: التشيع، قم، الإمامية، آل البيت، الرواية، الحديث.
الكلمات المفتاحية: النقد الحديثي، الملكة، الصناعة، ابن خلدون، علل الحديث.