Location via proxy:   [ UP ]  
[Report a bug]   [Manage cookies]                

تسكانة

إقليم في إيطاليا

تُسكانة[5][6][7][8] أو طُسقانة[9][10] أو طُسكانة[11] أو (نقحرة: توسكانا) (بالإيطالية: Toscana)‏ هو إقليم في إيطاليا تبلغ مساحته حوالي 23,000 كيلومترًا مربعًا ويبلغ تعداد سكانه حوالي 3,750,000 نسمة. العاصمة الإقليمية هي فلورنسا.

تسكانة
 
 
علم
 
شعار
الاسم الرسمي (بالإيطالية: Regione Toscana)‏  تعديل قيمة خاصية (P1448) في ويكي بيانات
 
خريطة
الإحداثيات 43°21′00″N 11°01′00″E / 43.35°N 11.016666666667°E / 43.35; 11.016666666667   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات[1]
تقسيم إداري
 البلد إيطاليا[2][3]  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلى إيطاليا  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
العاصمة فلورنسا  تعديل قيمة خاصية (P36) في ويكي بيانات
التقسيمات الإدارية
خصائص جغرافية
 المساحة 22987.04 كيلومتر مربع  تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات
ارتفاع 279 متر  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
عدد السكان
 عدد السكان 3729641 (2019)[4]  تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
الكثافة السكانية 162.2 نسمة/كم2
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+01:00 (توقيت قياسي)،  وت ع م+02:00 (توقيت صيفي)  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
رمز جيونيمز 3165361  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
أيزو 3166 IT-52  تعديل قيمة خاصية (P300) في ويكي بيانات
المدينة التوأم
الموقع الرسمي الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

تعرف تُسكانة بمناظرها الخلابة وتراثها الفني الغني وتأثيره الواسع على الثقافة العالية. ينظر إلى تُسكانة على نطاق واسع بأنها مهد النهضة الإيطالية الحقيقي وكانت موطنًا لبعض أكثر الناس تأثيرًا في تاريخ الفنون والعلوم مثل بترارك ودانتي وبوتيتشيلي ومايكل أنجلو وليوناردو دا فينشي وغاليليو غاليلي وأمريكو فسبوتشي ولوكا باتشولي وبوتشيني. نتيجة لذلك، توجد في الإقليم العديد من المتاحف (مثل أوفيزي وقصر بيتي ومتحف كياتشيانو للفنون). يوجد في تُسكانة تقاليد فريدة من نوعها في الطهي وتعرف بنبيذها (أشهرها كيانتي وفينو نوبيلي دي مونتيبولتشانو وموريلينو دي سكانسانو وبرونيلو دي مونتالشينو).

أدخلت ستة مواقع تُسكانية إلى قائمة مواقع التراث العالمي وهي المركز التاريخي لمدينة فلورنسا (1982) والمركز التاريخي لسيينا (1995) وساحة كاتدرائية بيزا (1987) والمركز التاريخي لسان جيمينانو (1990) والمركز التاريخي لبيينزا (1996) وفال دورتشا (2004). علاوة على ذلك، توجد في تُسكانة أكثر من 120 محمية طبيعية. يجعل هذا من تُسكانة وعاصمتها فلورنسا وجهة سياحية شعبية جدًا تجذب الملايين من السياح كل عام. تستقبل فلورنسا نفسها ما معدله 10 ملايين سائح سنويًا حيث المدينة إحدى أكثرها زيارة في العالم (أصبحت المدينة في عام 2007 المدينة 46 من حيث عدد الزوار في العالم مع أكثر من 1.715 مليون زائر) [12]

التاريخ

عدل

الحضارة الفيلانوفية والأبينيني

عدل

يتوازى التاريخ ما قبل الإتروسكاني للمنطقة في أواخر العصر البرونزي والعصر الحديدي مع أوائل اليونان.[13] سكن منطقة تُسكانة شعوب من حضارة الأبينيني في أواخر الألف الثاني قبل الميلاد (حوالي 1350-1150 ق.م) والذين كان لهم علاقات تجارية مع الحضارات المينوية والميسينية في بحر إيجة.[13] ظهرت بعد ذلك الحضارة الفيلانوفية (1100-700 ق.م) في تُسكانة وبقية إتروريا والتي سيطرت عليها الزعامات القبلية.[13] تطورت الدول المدن في أواخر العهد الفيلانوفي (على غرار اليونان وبحر إيجه) وقبل حدوث «التشريق» وظهور الحضارة الإتروسكانية.[13]

 
براتو

الإتروريون

عدل
 
كيميرا أريتسو، برونز إتروري، 400 ق.م

أقام الإتروريون أول حضارة كبرى في هذه المنطقة، وكانت كبيرة بما يكفي لتأسيس البنية التحتية للنقل والزراعة والتعدين وإنتاج الفن النابض بالحياة.[14] عاش الإتروريون في إتروريا في عصور ما قبل التاريخ.[13] نمت تلك الحضارة لتملأ المنطقة الواقعة بين نهر أرنو ونهر التيبر من القرن الثامن قبل الميلاد، ووصلت ذروتها خلال القرنين السابع والسادس قبل الميلاد، وأخيرًا استسلمت للرومان في القرن الأول قبل الميلاد.[15] طوال وجودها، فقدت تلك الحضارة أراضيها (في كامبانيا) لصالح ماجنا غراسيا وقرطاج والكلت.[14] على الرغم من أن الإغريق المعاصرين نظروا إليها على أنها متميزة في الآداب والعادات، [16] فإن ثقافات اليونان وروما لاحقًا أثرت في تلك الحضارة إلى حد كبير. أحد أسباب زوالها في نهاية المطاف [15] هو استيعابها المتزايد من قبل الثقافات المحيطة بها، بما في ذلك اعتماد الطبقة العليا الإترورية من قبل الرومان.[14]


الرومان

عدل

بعد وقت قصير من استيعاب إتروريا، أنشأت روما مدن لوكا وبيزا وسيينا وفلورنسا حيث انتشرت في المنطقة تقنيات جديدة والتنمية والسلم.[14] شملت هذه التطورات توسيع الطرق القائمة واستحداث قنوات المياه والمجاري وتشييد العديد من المباني العامة والخاصة.[14] انهارت الحضارة الرومانية في الغرب في القرن الخامس الميلادي وانتقلت المنطقة إلى القوط وغيرهم. وصل اللونغوبارديون في القرن السادس وجعلوا من لوكا عاصمة لدوقية توسكيا.[14]

الجغرافية

عدل

تقع تُسكانة في جنوب إيطاليا وهي من أجمل المناطق السياحة في إطالية وفيها مناظر خلابة.

الحكومة والسياسة

عدل

التقسيمات الإدارية

عدل
 
تُسكانة ومقاطعاتها

تتكون تُسكانة من عشرة مقاطعات هي:

صور

عدل
 
Castiglioncello Toscana

وصلات خارجية

عدل

الموقع الرسمي

اقرأ أيضا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^     "صفحة تسكانة في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-19.
  2. ^    "صفحة تسكانة في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-19.
  3. ^     "صفحة تسكانة في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-19.
  4. ^ المعهد الوطني للإحصاء، QID:Q214195
  5. ^ عصام سيسالم (1984)، جُزُر الْأَنْدَلُس الْمَنْسِيَّة (ط. الأولى)، بيروت: دار العلم للملايين، ص. 144، OCLC:903268596، QID:Q107104515
  6. ^ مارون سمعان رعد (1980)، مقام الأمير فخر الدين المعني في الغرب، ص. 29 - 78 - 121، QID:Q117662668
  7. ^ يعقوب سركيس (1948)، مباحث عراقية، شركة التجارة والطباعة المحدودة، ج. 2، ص. 157، QID:Q117662704}
  8. ^ حسين بن علي الكتاني (2020). "تعداد المسلمين بالعالم". بيروت. دار الكتب العلمية: 734. ISBN:978-2-7451-9728-3. QID:Q116973732.
  9. ^ محمد كرد علي (2022). الإسلام والحضارة العربية. مؤسسة هنداوي. ص. 767. ISBN:978-1-5273-1373-6. QID:Q117662784.
  10. ^ طه حسين؛ محمد كرد علي؛ علي مصطفى مشرفة (1936). آراء حرة. مؤسسة هنداوي. ص. 58. ISBN:978-1-5273-1468-9. QID:Q117662911.
  11. ^ رفاعة الطهطاوي (1833)، قلائد المفاخر في غريب عوائد الأوائل والآواخر، دار الطباعة العامرة، ص. 15، QID:Q125388669
  12. ^ Caroline Bremner (11 أكتوبر 2007). "Top 150 City Destinations: London Leads the Way". Euromonitor International. مؤرشف من الأصل في 2011-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-10.
  13. ^ ا ب ج د ه Barker 2000، صفحة 5
  14. ^ ا ب ج د ه و Jones 2005، صفحة 2
  15. ^ ا ب Barker 2000، صفحة 1
  16. ^ Barker 2000، صفحة 4