Location via proxy:   [ UP ]  
[Report a bug]   [Manage cookies]                
انتقل إلى المحتوى

إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها SHBot (نقاش | مساهمات) في 03:32، 7 فبراير 2016 (بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم بدون مصدر). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

إسماعيل بن عبد الغني بن وَلي الله بن عبد الرحيم العُمري الدهلوي (1193-1246) مجاهد مسلم وعالم دينى

مقبرة لإسماعيل بن عبد الغني.

هو الشيخ العالم الكبير، العلامة المجاهد في سبيل الله، إسماعيل بن عبد الغني بن وَلي الله بن عبد الرحيم العُمري الدهلوي، أحد أفراد الدنيا في الذكاء والفطنة، والشهامة، وقوة النفس، والصلابة في الدين.

مولده ونشأته

وُلد بدِهْلِي 12 ربيع الثاني سنة1193 ، وتوفي والده في صباه، فتربّى في مهد عمه الشيخ عبد القادر بن ولي الله الدهلوي، وقرأ عليه الكتب الدرسيّة، واستفاد من عمَّيْه الشيخ رفيع الدين، والشيخ عبد العزيز أيضاً، ولازمهما مدةً طويلة، وصار بحراً زاخراً في المعقول والمنقول، ثم لازم السيدَ الإمام أحمد بن عرفان، وسافر معه إلى الحرمين الشريفين، سنة سبع وثلاثين ومئتين وألف، فحج وزار، ورجع معه إلى الهند، وساح البلاد والقرى بأمره سنتين، فانتفع به خلق لا يُحصون بِحَدِّ وعد، ثم سافر معه إلى الحدود سنة إحدى وأربعين ومئتين وألف، فجاهد معه في سبيل الله، وكان كالوزير للإمام، يجهز الجيوش، ويقتحم المعارك العظيمة، بنفسه حتى اُستشهد في «بَالَاكَوْت» من أرض «يَاغِستان».

مقبرة لإسماعيل بن عبد الغني.

أقوال العلماء فيه

قال الشيخ محسن بن يحيى التُّرْهَتي في «اليانع الجني» : إنه كان أشدهم في دين الله، وأحفظهم للسنة، يغضب لها، ويندب إليها، ويشنع على البدع وأهلها.

وقال [الشيخ] صديق بن الحسن [خان] القَنُّوجي في «الحطة بذكر الصحاح الستة» في ذكر الشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي: إن ابن ابنه المَوْلَوِي محمد إسماعيل الشهيد، اقتفى أثر جده في قوله وفعله جميعاً، وتمم ما ابتدأه جده، وأدى ما كان عليه، وبقي ما كان له، والله مجازيه على صوالح الأعمال، وقواطع الأقوال، وصحاح الأحوال، ولم يكن ليخترع طريقاَ جديداً في الإسلام، كما يزعم الجهال، وقد قال الله: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ} [آل عمران : 79]

وهو أَحيا كثيراً من الشُنن المماتات، وأَمات عظيماً من الأشراك، والمحدَثات، حتى نال درجة الشهادة العليا، وفاز من بين أقرانه بالقدح المعلى، وبلغ منتهى أمله، وأقصى أجله.

=مؤلفاته

وأما مصنفاته [باللغة العربية والفارسية] فهي عديدة، أحسنها كتابه:

بالفارسية:

1 - الصراط المستقيم: جمع فيه ما صح عن شيخه السيد الإمام قولًا وفعلاً، وفيه بابان من إنشاء صاحبه الشيخ عبد الحي ابن هبة اللّه الصديق البرهانوي.

2- إيضاح الحق الصريح في أحكام الميت والضريح: في بيان حقيقة السنة والبدعة

3- منصب إمامة: في تحقيق منصب النبوة والإمامة، وهو مما لم يسبق إليه،

ومنها رسالة له في:

4- مبحث إمكان النظير وامتناع النظير.

بالعربية:

5- رد الإشراك والبدع: رتبها على بابين، ومنها

6- تنوير العينين في إثبات رفع اليدين

بالعربية، ومنها

7- سلك نور.

بالأردوية:

8- تقوية الإيمان: كتاب مشهور له بالأردوية (المترجَم الآن بالعربية باسم «رسالة التوحيد» ).هنا

9- رد الإشراك.

10- [عبقات: في الفلسفة والحكمة، تجلى فيها ذكاؤه، واقتداره على هذا العلم].

وقال أحمد بن محمد المتقى الدهلوي في «آثار الصناديد» : «إن له رسالة في المنطق، ادعى فيها أن الشكل الرابع من أجلى البديهيات، والشكل الأول خلافه، وأقام على ذلك الادعاء من البراهين ما لم يندفع، ولم يجترئ على دفعها أحد من معاصريه».

وفاته

أُستشهِد الشيخ إسماعيل في سبيل اللّه لستِ ليالي بقين من ذي القعدة سنة 1246 هـ بمعركة بَالَاكُوت.