Location via proxy:   [ UP ]  
[Report a bug]   [Manage cookies]                
انتقل إلى المحتوى

الآراء الدينية والفلسفية لألبرت أينشتاين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ألبرت أينشتاين 1921

دُرست آراء ألبرت آينشتاين الدينية والفلسفية على نطاق واسع، وكثيرا ما أسيء فهمها.[1] ذكر آينشتاين أنه آمن فلسفة باروخ سبينوزا الوحدوية.[2] ولم يؤمن بإله شخصي يهتم بنفسه بأقدار وأفعال البشر، فهذا رأي وصفه بأنه ساذج.[3] لكن مع ذلك أوضح أنه ليس ملحدا[4]، وفضّل أن يرى نفسه كلاأدري،[5] أو «غير مؤمن بالأديان».[3] ذكر آينشتاين أيضا أنه لم يؤمن بحياة بعد الموت، وأضاف قائلاً «حياة واحدة كافية بالنسبة لي».[6] كان آينشتاين مشاركا عن قرب بالعديد من المجموعات الإنسانية[7][8]

معتقداته الدينية

[عدل]

استخدم آينشتاين العديد من الأوصاف ليوضح آرائه الدينية، منها «لاأدري»،[5] «غير مؤمن بالأديان»[3] و«وحدوي»[9] يؤمن بإله سبينوزا.[2] اعتقد آينشتاين أن مشكلة الإله أصعب مشكلة في العالم، وأنه سؤال لا يمكن الإجابة عليه ببساطة بنعم أو بلا. واعترف بأن هذه المشكلة كبيرة للغاية بالنسبة لعقولنا المحدودة.[10]

طفولته المبكرة

[عدل]

نشأ آينشتاين على يد أبوين يهوديين علمانيين، والتحق بالمدرسة الكاثوليكية العامة في ميونيخ.[11] كتب آينشتاين في مذكرات سيرته الذاتية أنه فقد إيمانه بالتدريج في طفولته المبكرة:

«...لقد أصبحت في حالة عميقة من التدين، رغم أنني ابن لأبوين (يهوديين) لادينيين تماما، لكن هذه الحالة وصلت إلى نهاية مفاجئة عندما كنت في الثانية عشرة. فمن خلال قراءة الكتب العلمية المشهورة، أصبحت في وقت وجيز مقتنعا بأن كثيرا من قصص الكتاب المقدس لا يمكن أن تكون حقيقية. وكانت النتيجة انغماسا مفرطا في التفكير الحر، مصحوبا بالانطباع بأن الشباب مخدوعون عن قصد من قبل الدولة عبر الأكاذيب، وقد كان ذلك انطباعا ساحقا. ومن هذه التجربة، نمى الشك بداخلي في كل شكل من أشكال السلطة، فكان موقفا متشككا من القناعات السائدة في أي بيئة اجتماعية محددة –وهو موقف لم يتركني بعدها أبدا، لكن رغم ذلك، وفي وقت لاحق، تم تخفيفه برؤية أفضل للصلات السببية.»
«من الواضح تماما بالنسبة لي أن جنة الشباب الدينية، التي فُقدت على هذا النحو، كانت محاولة أولى لتحرير نفسي من قيود الذاتية المحضة، من الوجود المحكوم بالأماني، الآمال، والمشاعر البدائية. كان هنالك في الخارج عالم ضخم، يتواجد مستقلا عنّا نحن البشر، واقف أمامنا كأحجية أبدية عظيمة، وهو على الأقل متاح جزئيا للتمحيص والتفكير. بدا تأمل هذا العالم بمثابة تحرر، ولاحظت في وقت قريب أن العديد ممن تعلمت إجلالهم والإعجاب بهم وجدوا الحرية والأمان الداخليين في ملاحقته. لقد قدّم الإدراك العقلي لهذا العالم الخارج عن الذات، في إطار قدراتنا، نفسه لعقلي، وأنا نصف واع، وأنا نصف لاواع، على أنه الهدف الأسمى. وقد كان رجال الماضي والحاضر المتحفزين بنفس الطريقة، وكذلك بصيرتهم التي وصلوا إليها، هم الأصدقاء الذين لا يمكن أن يضيعوا. لم يكن الطريق إلى هذه الجنة مريحا ومغريا كما الطريق إلى الجنة الدينية، لكنه بدا موثوقا فيه، ولم أندم يوما على اختياري إياه.»

الإله الشخصي

[عدل]

عبر آينشتاين عن شكه حيال وجود إله مجسد، مثل الإله الإبراهيمي مثلا، واصفا هذه الرؤية بأنها «ساذجة»[3] و«طفولية».[12] في خطاب كتبه عام 1947، قال آينشتاين «يبدو لي أن فكرة الإله الشخصي مفهوم أنثروبولوجي لا أستطيع أن آخذه بجدية»[13] وفي خطاب أرسله لبياتريس فروهليش في 17 ديسمبر 1952، قال آينشتاين «إن فكرة الإله الشخصي غريبة تماما بالنسبة لي، ويبدو حتى أنها ساذجة».[14]

قرأ آينشتاين كتاب إيريك غوتكند «اختر الحياة» بناء على ترشيح زميله لويتزن براور،[15] وهو كتاب يناقش العلاقة بين الوحي اليهودي والعالم الحديث. في الثالث من يناير 1954، أرسل آينشتاين الرد التالي إلى غوتكند، «لا تمثل كلمة الإله بالنسبة لي أكثر من تعبير وناتج عن الضعف البشري، والكتاب المقدس مجموعة من أساطير جليلة لكنها بدائية.... وبالنسبة لي فإن الديانة اليهودية، مثل جميع الأديان الأخرى، تجسيد لأكثر الخرافات طفولية».[16][17][18] وقد تم بيع هذا الخطاب عام 2018 بسعر 2.9 مليون دولار أمريكي.[19]

تلقى آينشتاين في 22 مارس 1954 خطابا من جوزيف ديسبينتيير، المهاجر الإيطالي الذي عمل كميكانيكي تجريبي في نيو جيرسي. كان ديسبينتيير قد وصف نفسه بأنه ملحد، وكان محبطا بالأخبار التي أظهرت آينشتاين على أنه متدين تقليدي. فأجاب آينشتاين في 24 مارس 1954 قائلا:

«لقد كان ما قرأتَه عن تديني التقليدي كذبة بالطبع، إنها كذبة كانت تُكرر بشكل ممنهج. إنني لا أؤمن بإله شخصي ولم أنكر ذلك، بل عبرت عنه بصراحة. وإن كان هناك شيء قد نصفه بالمتدين في داخلي، فسيكون الإعجاب المطلق ببنية عالمنا على النحو الذي يستطيع العلم أن يكشفه لنا.[20]»

ذكر آينشتاين في كتابه أفكار وآراء «على معلمي الأديان، في نضالهم من أجل الخير الأخلاقي، أن يكونوا من المنزلة بمكان ليتخلوا عن عقيدة الإله الشخصي، أي أن يتخلوا عن مصدر الخوف والأمل الذي وضع في الماضي هذه القوة الهائلة في أيدي الكهنة».[3] وفي ديسمبر 1922، قال آينشتاين ما يلي عن فكرة المُخلِّص «لا يمكنني أن آخذ في اعتباري التقاليد الطائفية إلا بشكل تاريخي ونفسي، فهي لا تملك عندي أي أهمية أخرى».[9]

الواحدية وإله سبينوزا

[عدل]

تطرق آينشتاين لفكرة أن البشر لا يمكنهم فهم طبيعة الإله. وقد ذكر أنه يحمل آراء كآراء سبينوزا، أي إعجاب بنظامنا، الذي نفهمه بتواضع وبشكل غير كامل، وإيمان ببساطته المنطقية. وقال أنه يؤمن بأننا يجب أن نرضى بمعرفتنا وفهمنا غيرا الكاملين، وأن نعامل القيم والواجبات الأخلاقية كمشكلة بشرية محضة، بوصفها أهم مشكلة بشرية على الإطلاق.[21]

في 24 أبريل 1929، أبرق آينشتاين الحاخام هيربرت غولدشتاين قائلا «إنني أؤمن بإله سبينوزا، الذي يكشف نفسه في الانسجام مع كل ما هو موجود، وليس بإله يهتم بأقدار وأفعال البشر».[22]

اكتشف أينشتاين فكرة أن البشر لا يستطيعون فهم طبيعة الله. في مقابلة نُشرت في كتاب جورج سيلفستر فييريك لمحات عن العظميم (1930)، رد أينشتاين على سؤال حول ما إذا كان يُعرّف نفسه بأنه واحديًا بالقول:

«سؤالك صعبًا للغاية. فهو ليس بسؤال يمكن الإجابة عنه ببساطة بنعم أو لا. أنا لست ملحدًا، ولا أعرف ما إذا كان بإمكاني تعريف نفسي على أني من اتباع الواحدية. المشكلة التي ينطوي عليها الأمر كبيرة للغاية بالنسبة لعقولنا المحدودة. هل أستطيع الرد بمثال؟ العقل البشري، بغض النظر عن مدى تدريبه العالي، لا يمكنه فهم الكون. فنحن مثل طفل صغير، ندخل مكتبة ضخمة جدرانها مغطاة بالكتب حتى السقف بلغات مختلفة. يعرف الطفل أن شخصًا ما كتب تلك الكتب، لكنه لا يعرف من أو كيف. فهو لا يفهم اللغات التي كُتبت بها. يلاحظ الطفل خطة محددة في ترتيب الكتب، وهو أمر غامض لا يفهمه، ولكنه يشك فيه بشكل خافت فقط. يبدو لي أن هذا هو موقف العقل البشري، حتى الأعظم والأكثر ثقافة تجاه الله. نرى كونًا منظمًا بشكل رائع، ويطيع قوانين معينة، لكننا نفهم القوانين بشكل خافت فقط. لا تستطيع عقولنا المحدودة فهم القوة الغامضة التي تحرك الأبراج. أنا مفتون بواحدية سبينوزا، حتى أنني معجب أكثر بإسهاماته في الفكر الحديث. سبينوزا هو أعظم فلاسفة العصر الحديث، لأنه الفيلسوف الأول الذي يتعامل مع الروح والجسد باعتباره شيء واحد، وليس كشيئين منفصلين».[21]

صرح أينشتاين، «آرائي قريبة من وجهات نظر سبينوزا: الإعجاب بجمال النظام والإيمان بالبساطة المنطقية للنظام الذي يمكننا استيعابه بتواضع وبشكل غير كامل فقط. أعتقد أنه يتعين علينا أن نكتفي بمعرفتنا وفهمنا المنقوصين ونتعامل مع القيم والالتزامات الأخلاقية على أنها مشكلة إنسانية بحتة – تفوق أهمية المشاكل البشرية».[23] في 24 نيسان عام 1929، في برقية بين أينشتاين والحاخام هربرت إس غولدشتاين بالألمانية: «أنا أؤمن برب سبينوزا، الذي يكشف عن نفسه بتوافق مع كل ما هو موجود، وليس في الله الذي يخص نفسه مع مصير وأفعال البشر».[24] توسع في هذا في الإجابات التي قدمها للمجلة اليابانية كايزو في عام 1923:

يمكن أن يقلل البحث العلمي من الخرافات عن طريق تشجيع الناس على التفكير ورؤية الأشياء من منطلق السبب والنتيجة. من المؤكد أن هذه القناعة، الشبيهة بالشعور الديني، بعقلانية العالم ووضوحه تكمن وراء كل الأعمال العلمية ذات النظام الأعلى. هذا الاعتقاد الراسخ، وهو اعتقاد مرتبط بشعور عميق، في عقل متفوق يكشف عن نفسه في عالم التجربة، ويمثل مفهومي عن الله. في اللغة الشائعة يمكن وصف هذا بأنه «واحدية» (سبينوزا).[25]

اللاأدرية، والإلحاد، والربوبية

[عدل]

قال أينشتاين أنه يمكن للناس أن يقولوا عنه لاأدريًا وليس ملحدًا، فقال: «قلت مرارًا وتكرارًا أن فكرة الإله الشخصي، بحسب رأيي، هي فكرة طفولية. يمكنك أن تقول عني لاأدريًا، لكنني لا أشارك الروح الصليبية للملحد المحترف الذي ترجع حماسته في الغالب إلى فعل مؤلم للتحرر من قيود التلقين الديني الذي تلقاه في صغره. أنا أفضّل موقف التواضع الذي يتوافق مع ضعف فهمنا الفكري للطبيعة ولوجودنا».[12] في مقابلة نشرها الشاعر الألماني جورج سيلفستر فيريك، صرح أينشتاين، «أنا لست ملحدًا».[10] بحسب برينس هوبرتوس قال أينشتاين، «في ضوء هذا الانسجام في الكون الذي أستطيع، بعقلي البشري المحدود، التعرف عليه، لا يزال هناك أشخاص يقولون إنه لا يوجد إله. ولكن ما يجعلني غاضبًا حقًا هو أنهم يستشهدون بي لدعم آراء كهذه».[26]

في عام 1945، كتب جاي رانر الابن رسالة إلى أينشتاين، يسأله عما إذا كان صحيحًا أن كاهنًا يسوعيًا تسبب في تحول أينشتاين من الإلحاد. أجاب أينشتاين، «لم أتحدث مطلقًا إلى كاهن يسوعي في حياتي، وأنا مندهش من جرأة البعض بقول أكاذيب كهذه عني. من وجهة نظر قس يسوعي أنا ملحد بالطبع... وبالنسبة له لطالما كنت كذلك. من المضلل دائمًا استخدام مفاهيم مجسمة في التعامل مع أشياء خارج المجال البشري – مقارنات صبيانية. علينا أن نعجب بتواضع بالتناغم الجميل لبنية هذا العالم – بقدر ما نستطيع فهمه، وهذا كل شيء».[27]

في رسالة عام 1950 إلى إم بيركوفيتش، قال أينشتاين إن «موقفي فيما يتعلق بالله هو موقف لاادري. وأنا على قناعة بأن الوعي الحي بالأهمية الأساسية للمبادئ الأخلاقية لتحسين الحياة وتعظيمها لا يحتاج إلى فكرة وضع قانون، ولا سيما من يضع قانون يعمل على أساس المكافأة والعقاب».[5]

وفقًا لكاتب السيرة الذاتية والتر إيزاكسون، كان أينشتاين يميل إلى تشويه سمعة الملحدين أكثر من ميله إلى المتدينين.[28] قال أينشتاين في رسالة، «إن الملحدين المتعصبين... هم مثل العبيد الذين ما زالوا يشعرون بثقل قيودهم التي ألقوا بها بعد صراع شاق. هم مخلوقات يكنون الضغينة ضد تقليد أفيون الشعب – لا يمكنهم سماع موسيقى المحيط».[29] على الرغم من أنه لا يؤمن بإله شخصي، إلا أنه أشار إلى أنه لن يسعى أبدًا لمحاربة مثل هذا الاعتقاد لأن «هذا الاعتقاد يبدو لي أفضل من عدم وجود أي وجهة نظر متعالية».[30]

كتب والتر إيزاكسون أيضًا عن ربوبية أينشتاين. في الصفحة 385 من الكتاب البارز، أينشتاين: حياته وكونه، ذكر إيزاكسون أن ألبرت أينشتاين «يحمل مفهومًا ربوبيًا عن الله».

كتب أينشتاين، في رسالة مكتوبة بخط اليد من صفحة ونصف إلى الفيلسوف إريك غوتكيند باللغة الألمانية، مؤرخة برينستون، نيوجيرسي، 3 يناير عام 1954، قبل عام وثلاثة أشهر ونصف من وفاته: «كلمة الله بالنسبة لي ليست سوى للتعبير عن نقاط الضعف البشرية ونتاجها، وما الكتاب المقدس سوى مجموعة من الأساطير المبجلة ولكن لا تزال بدائية إلى حد ما. بالنسبة لي لا يوجد تفسير، مهما كان دقيق، يمكن تغيير أي شيء عن هذا. بالنسبة لي الدين اليهودي مثل جميع الأديان الأخرى هو تجسيد للخرافات الأكثر صبيانية. لا أستطيع أن أرى أي شيء «مختار» عنهم [الشعب اليهودي].[31][32]

المراجع

[عدل]
  1. ^ Stachel, John (2001). Einstein from ‘B’ to ‘Z’. New York: doodoo Science, p. 7. نسخة محفوظة 17 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب Calaprice, Alice (2010). The Ultimate Quotable Einstein. Princeton: Princeton University Press, p. 325. نسخة محفوظة 17 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ا ب ج د ه Calaprice, Alice (2000). The Expanded Quotable Einstein. Princeton: Princeton University Press, p. 218.
  4. ^ Isaacson, Walter (2008). Einstein: His Life and Universe. New York: Simon and Schuster, p. 390. نسخة محفوظة 22 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ا ب ج Calaprice, Alice (2010). The Ultimate Quotable Einstein. Princeton NJ: Princeton University Press, p. 340. Letter to M. Berkowitz, 25 October 1950. Einstein Archive 59-215. نسخة محفوظة 22 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Isaacson, Walter (2008). Einstein: His Life and Universe. New York: Simon and Schuster, p. 461. نسخة محفوظة 17 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Dowbiggin, Ian (2003). A Merciful End. New York: Oxford University Press, p. 41. نسخة محفوظة 22 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Einstein, Albert (1995). Ideas And Opinions. New York: Random House, p. 62. نسخة محفوظة 23 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ ا ب Jammer, Max (2011). Einstein and Religion: Physics and Theology. Princeton NJ: Princeton University Press, p. 75.; Originally published in Albert Einstein (1929). Gelegentliches. ["A Miscellany"] Berlin: Soncino Gesellschaft, p. 9. "نسخة مؤرشفة" (PDF). مؤرشف من الأصل في 2017-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  10. ^ ا ب Viereck, George Sylvester (1930). Glimpses of the Great. New York: The Macaulay Company, pp. 372-373.
  11. ^ Baierlein, Ralph (1992). Newton to Einstein. Cambridge: Cambridge University Press, pp. 201-202. نسخة محفوظة 17 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ ا ب Gilmore, Michael R. (1997). "Einstein's God: Just What Did Einstein Believe About God?" Skeptic 5 (2): 64; quoting Sept. 28, 1949 letter to Guy Raner Jr.; also July 2, 1945 letter to Guy Raner Jr. نسخة محفوظة 12 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Hoffmann, Banesh (1972). Albert Einstein Creator and Rebel. New York: New American Library, p. 95.
  14. ^ Calaprice, Alice (2000). The Expanded Quotable Einstein. Princeton: Princeton University Press, p. 217. Einstein Archives 59-797. نسخة محفوظة 25 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ Gutkind, Eric (1952). Choose Life: The Biblical Call to Revolt. New York: Henry Schuman Press. نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Randerson, James (2008). "Childish superstition: Einstein's letter makes view of religion relatively clear." The Guardian (May 13). Concerns have been raised over the Guardian’s English translation. Original letter (handwriting, German). نسخة محفوظة 2013-12-09 على موقع واي باك مشين. "Das Wort Gott ist für mich nichts als Ausdruck und Produkt menschlicher Schwächen, die Bibel eine Sammlung ehrwürdiger aber doch reichlich primitiver Legenden.... Für mich ist die unverfälschte jüdische Religion wie alle anderen Religionen eine Incarnation des primitiven Aberglaubens." Transcribed here and here. Translated here and here. Copies of this letter are also located in the Albert Einstein Archives: 33-337 (TLXTr), نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين. 33-338 (ALSX) نسخة محفوظة 6 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين., and 59-897 (TLTr). نسخة محفوظة 4 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين. Alice Calaprice (2011). The Ultimate Quotable Einstein. Princeton, New Jersey: Princeton University Press, p. 342, cites Einstein Archives 33-337.
  17. ^ Overbye، Dennis (17 مايو 2008). "Einstein Letter on God Sells for $404,000". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-08.
  18. ^ Bryner، Jeanna (5 أكتوبر 2012). "Does God Exist? Einstein's 'God Letter' Does, And It's Up For Sale". إم إس إن بي سي. مؤرشف من الأصل في 2012-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-07.
  19. ^ "Albert Einstein's 'God letter' sells for $2.9m". BBC News. 4 ديسمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-10.
  20. ^ Dukas, Helen (1981). Albert Einstein the Human Side. Princeton: Princeton University Press, p. 43. Einstein Archives 59-454 نسخة محفوظة 12 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين. and 59-495 نسخة محفوظة 23 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ ا ب G. S. Viereck, Glimpses of the Great (Macauley, New York, 1930) p. 372-373.
  22. ^ Holton, G. J. and Yehuda Elkana (1997). Albert Einstein: Historical and Cultural Perspectives. New York: Dover Publications, p. 309. نسخة محفوظة 18 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ Holton, G. J. and Yehuda Elkana (1997). Albert Einstein: Historical and Cultural Perspectives. New York: Dover Publications, p. 309. نسخة محفوظة 2021-04-15 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ Isaacson, Walter (2008). Einstein: His Life and Universe. New York: Simon and Schuster, pp. 388-389. Reported by The New York Times 25 April 1929 under the headline "Einstein believes in 'Spinoza's God'" نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ Einstein, Albert (2010). Ideas And Opinions. New York: Three Rivers Press, p. 262. نسخة محفوظة 2021-04-15 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ Clark, Ronald W. (1971). Einstein: The Life and Times. New York: World Publishing Company, p. 425.
  27. ^ Brian, Denis (1996). Einstein: A Life. New York: J. Wiley, p. 344. Einstein's Letter of 2 July 1945 نسخة محفوظة 5 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.; cf. Michael Shermer 13 December 2010 نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.; cf. Bonhams sale, 14 Mar 2019, Eric C. Carens collection نسخة محفوظة 5 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ Isaacson, Walter (2007). "Einstein and Faith" Time 169 (April 5): 47.
  29. ^ Jammer, Max (2002). Einstein and Religion: physics and theology. Princeton: Princeton University Press, p. 97 نسخة محفوظة 2021-04-15 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ Jammer, Max (2002). Einstein and Religion: physics and theology. Princeton: Princeton University Press, p. 51, 149. نسخة محفوظة 2021-04-15 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ Albert Einstein's "God Letter" fetches US $2,400,000 at Christie's New York auction house on 4 December 2018 [1] نسخة محفوظة 15 أغسطس 2021 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ "Einstein's "I don't believe in God" letter has sold on eBay...", 23 Oct 2012, io9.com نسخة محفوظة 9 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.