بوابة:القرن 19
القرن التاسع عشر هي الفترة الممتدة بين عامي (1801 – 1900) أهم ما يميزه أن البعض يعده قرناً لاستكمال السيطرة البريطانية متحكمةً بأكثر من ربع سكان الأرض. في حين بدأت كل من الإمبراطورية الإسبانية والإمبراطورية البرتغالية والدولة العثمانية بالاضمحلال في الوقت الذي قضت الإمبراطورية الرومانية المقدسة والإمبراطورية المغولية. سبق هذا القرن في خلال القرن الثامن عشر الثورة الفرنسية عام 1789 مما يجعل بعض الباحثين يعد ما يدعى القرن التاسع عشر الطويل على أنه يمتد من 1789 إلى 1914 تاريخ قيام الحرب العالمية الأولى. البعض الآخر يعد بداية القرن من عام 1815 مؤتمر فيينا حتى عام 1914. البعض يشمل ضمنه إعلان الاستقلال الأمريكي.
أصبحت الإمبراطورية البريطانية القوة العظمى في العالم في أعقاب الحروب النابليونية، وفرضت ما يدعى بالسلم البريطاني مما شجع الازدهار التجاري وكافحت القرصنة. وتقلصت العبودية في العالم بعد ثورة العبيد في هاييتي. |
القرن 19 من عام 1801 إلى عام 1900 |
السابق بوابة القرن 18 |
القرن 19 | التالي بوابة القرن 20 |

محمد يعقوب بيك (بالطاجيكية:Яъқуб-бек) (مواليد 1820 أو 1825-مايو 1877) قائد عسكري وحاكم (حكم كاشغر) من أصول طاجيكية أو أوزبكية كان زعيم مدينة يارقند من 1865 إلى عام 1877. حصل على لقبأتاليك غازي ("الأب البطل"). ولد يعقوب بيك في بلدة بشقند إحدى ضواحي قوقند في خانية خوقند (حاليا في أوزبكستان).تدرج سريعا خلال الرتب في خدمة خانية خوقند. بحلول عام 1847 كان قائد الحصن في كيزيلوردا حتى الاستيلاء عليها من قبل الروس في عام 1853. ويبدو أنه قد ترك الحصن قبل سقوطها. في وقت لاحق من ذلك العام قاد محاولة فاشلة لاستعادة السيطرة عليها. في عام 1864 ساعد في الدفاع عن طشقند خلال الهجوم الروسي الأول

التنظيمات العثمانية كانت فترة إصلاح بدأت في 1839 وانتهت بفترة المشروطية الأولى في 1876. فترة إصلاحات التنظيمات تميزت بمحاولات عدة لتحديث الدولة العثمانية، لتأمين وحدة ترابها ضد الحركات القومية والقوى المعادية. الإصلاحات شجعت العثمانية بين الجماعات العرقية المتباينة في الدولة، في محاولة لقطع شأفة الحركات الوطنية في الدولة العثمانية. حاولت الإصلاحات أن تدمج غير المسلمين وغير الأتراك في المجتمع العثماني بتحسين حرياتهم المدنية ومنحهم المساواة في أرجاء الدولة العثمانية.
من المعروف تاريخيًا ان الإعلان عن التنظيمات في الدولة العثمانية تزامن مع فترة الحكم المصري لسورية. ففي الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) 1839، دعا السلطان الجديد عبد المجيد الأوّل وجهاء القوم وارباب الحكم إلى قصر الزهور (الكلخانة)، حيث قرئ البيان الذي عرف باسم "خط الكلخانة الشريف"، الذي صاغه مصطفى رشيد باشا (ناظر الخارجية(بمساعدة المستشارين الفرنسيين، لم يحظ الخط الشريف بالاهتمام اللائق من قبل جمهور السوريين حتى بعد عودة الحكم التركي المباشر لسورية اثر رحيل قوات إبراهيم باشا سنة 1841. والسبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى أن السلطان التركي المصلح رغم أنه كان قد اضطر لاعلان الخط الشريف تحت ضغط ظروف الأزمة الحادة التي عانتها الامبراطورية العثمانية، فضلا عن المبادئ الأساسية التي تضمنتها الفرامين اللاحقة لتنفيذ الإصلاحات، والتي ظلت حرفا ميتا بفعل الظروف الموضوعية والعوامل الذاتية.
مقالات ضمن المحتوى المميز في الموسوعة متعلقة بالقرن التاسع عشر
|
عدد المقالات المتعلقة بالقرن التاسع عشر في الموسوعة بلغ حتى الآن
|