قواعد التصوف (كتاب)
المظهر
قواعد التصوف | |
---|---|
المُؤَلِّف | أحمد زروق |
البلد | ليبيا |
اللغة | العربية |
السلسلة | علوم إسلامية |
الموضوع | تصوف |
الناشر | دار الكتب العلمية |
'قواعد التصوف هو كتاب في التصوف للمؤلف الإمام أحمد زروق. ويعتبر أحد الكتب التي ألفت في علم التصوف. وهو كتاب صغير الحجم إلا أنه كان جامعاً لما يحتاج إليه السالك في طريق الزهد والتزكية.
كان مؤلف الكتاب من فقهاء الصوفية ومنظرية الذين قوموا المعوج من أمر جهلة المتصوفة وعوامهم، وسلك في هذا مسلك الغزالي والإمام أحمد الرفاعي والشعراني.[1]
مقتطفات من الكتاب
[عدل]- قال الإمام زروق في القاعدة الخامسة والثلاثين: فغلاة المتصوفة كأهل الأهواء من الأصوليين وكالمطعون عليهم من المتفقهين، ويُرد قولهم ويُيجتنب فعلهم ولا يُترك المذهب الحق الثابت بنسبتهم له وظهورهم فيه.
- قال في القاعدة السادسة والعشرين: ولم يكف التصوف عن الفقه بل لا يصح دونه ولا يجوز الرجوع منه إليه وإن كان أعلى مرتبة فهو أسلم وأعم منه مصلحة.
المراجع
[عدل]- ^ "كتاب قواعد التصوف تأليف الإمام أحمد زروق الفاسي". محمد بن عبد العزيز الدباغ. مايو 1998. مؤرشف من الأصل في 2017-12-14.