قيافا
قيافا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | القرن 1 ق.م |
تاريخ الوفاة | القرن 1 |
مناصب | |
الكاهن الأعظم لبني إسرائيل | |
18 – 36 | |
الحياة العملية | |
المهنة | كاهن، وسياسي |
تعديل مصدري - تعديل |
يوسف بن قيافا أو (بالعبريّة: יוסף בַּר קַיָּפָא) والاسم الأكثر تدولاً قيافا[1] (باليونانيّة: Καϊάφας). وهو حسب الكتاب المقدس من أعضاء السنهدرين ومن الذين شاركوا في محاكمة يسوع.[2]
معنى الاسم
[عدل]اسم آرامي ربما كان معناه «صخرة» وهو رئيس كهنة لليهود سنة 18-36 ميلادية وكان حاضراً وقت القضاء على المسيح بالصلب«فَقَالَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ قَيَافَا، كَانَ رَئِيسًا لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ: «أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ شَيْئًا،» (يو 11: 49) وكانت هذه الوظيفة في ابتداء أمرها تدوم مدة حياة متقلدها إلا ان الدولة الرومانية في ذلك الوقت كانت تنصب رئيس الكهنة أو تعزله حسب مشيئتها.
بعد المحاكمة
[عدل]وبعد القبض على المسيح أُتي به أمامه وبعدما حاول أعداؤه عبثاً أن يجدوا شهادة تكفي لإثبات حكم الموت عليه سأله قيافا: «أأنت هو المسيح ابن الله؟» فلما أجاب يسوع بالإيجاب تظاهر قيافا بالاشمئزاز من جوابه وحسبه تجديفاً وقال إنه غير محتاج إلى شهود بعد، فحكموا عليه بصوت واحد بالموت (مت 26: 65-68). غير أنه إذ لم يكن لهم أو لرئيسهم قوة لتنفيذ هذا الحكم أخذوا المسيح إلى بيلاطس الحاكم الروماني (يو 18: 28) لكي يأمر بصلبه. وقيافا بعد القيامة كان من جملة الذين أُتي ببطرس ويوحنا أمامهم للحكم عليهم (اع 4: 6). وقد طرده الرومانيون من وظيفته سنة 36 م.
مراجع
[عدل]- ^ نور الدين خليل (2008). قاموس الأديان الكبرى الثلاثة: اليهودية والمسيحية والإسلامية (بالعربية والإنجليزية). مراجعة: محمود آدم. الإسكندرية: مؤسسة حورس الدولية للطباعة والنشر. ص. 108. ISBN:978-977-368-087-9. OCLC:166560426. OL:45068455M. QID:Q125055340.
- ^ Metzger & Coogan Oxford Companion to the Bible, 1993. p 97
انظر أيضًا
[عدل]