شهدت البطولة العديد من التغييرات فبعد بطولة كأس العالم لكرة القدم 1990 و التي اعتبرها الكثير من أكثر البطولات مللاً بسبب انخفاض معدل إحراز الأهداف بشكل ملحوظ، حيث بلغ 2.21 و هو الأقل منذ بداية بطولة كأس العالم لكرة القدم.[4] علاوة على ذلك كثرة استخدام البطاقات الحمراء،[5] قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنح الفائز 3 نقاط عضواً عن نقطتين،[6] كما تم تغير قانون إعادة الكرة إلى حارس المرمى وذلك بمنع قيام الحارس بالإمساك بالكرة في حال تم إرجاعها من زميله في الفريق، وتم تطبيق تلك التغييرات بدءًا من كأس العالم لكرة القدم 1994.[7]
أيضاً، شهدت البطولة مشاركة 24 منتخباً للمرة الأخيرة قبل أن يتم تغييره ليصبح 32 منتخباً بداية من كأس العالم لكرة القدم 1998،[8] و مع هذا تم تسجيل رقم قياسي في عدد الجماهير التي حضرت المنافسات والتي بلغت 3.6 مليون متفرج.[8] علاوة على ذلك، تم تسجيل رقم قياسي جديد في معدل الحضور للمباراة الواحدة والذي بلغ ما يقارب 69 ألفاً لكل لقاء،[8] محطماً بذلك الرقم السابق والذي بلغ 51 ألفاً في كأس العالم لكرة القدم 1966.[9] شهدت هذه البطولة عودة منتخب النرويج لكرة القدم لأول مرة منذ عام كأس العالم لكرة القدم 1938، بعد غياب دام 56 سنة.
جرت مباريات المونديال في تسع مدن أمريكية في ملاعب ذات سعة أكثر من 53 ألف متفرج. معظم الملاعب كانت تستغل من قبل فرق كرة القدم الأمريكية سواء أكانت محترفة أو طلابية. أكثر الملاعب استعمالا كان ملعب روس بول في مدينة باسادينا، كاليفورنيا، أين جرت 9 مباريات. أما أقلها استعمالا فكان ملعب بونتياك سيلفردوم، أول ملعب مغطى بالكامل في نهائيات كأس العالم، وقد احتضن مباراة واحدة.
في كل مجموعة، يلعب كل منتخب ثلاث مباريات. وبنهاية الكل المباريات، يتأهل المنتخب الأول والثاني بعد الترتيب إلى دور الـ16. كما يتأهل أحسن أربع منتخبات من المجموعات الست إلى الدور نفسه. وهو التشكيل الأخير، بعد دورتي 1986 و1990. حيث سيرتفع عدد المنتخبات المشاركة في دورة 1998 إلى 32 منتخبًا.