Location via proxy:   [ UP ]  
[Report a bug]   [Manage cookies]                
انتقل إلى المحتوى

لويزا أولريكا البروسية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لوفيسا أولريكا البروسية
(بالسويدية: Lovisa Ulrika av Preussen)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
ملكة السويد
فترة الحكم
25 مارس 1751 – 12 فبراير 1771
تاريخ التتويج 26 نوفمبر 1751
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالألمانية: Luise Ulrike von Preußen)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 24 يوليو 1720 [1][2][3]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
برلين  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 16 يوليو 1782 (61 سنة) [1][2]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة السويد  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوج أدولف فريدريك (29 أغسطس 1744–12 فبراير 1771)  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب فريدرش فيلهلم الأول ملك بروسيا  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم صوفي دوروتيا هانوفر  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة آل هوهنتسولرن  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة صاحب صالون أدبي،  وأرستقراطية،  ومرافق  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات السويدية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

لوفيسا أولريكا البروسية (بالسويدية: Lovisa Ulrika؛ بالألمانية: Luise Ulrike؛ 24 يوليو 1720 - 16 يوليو 1782)؛ كانت ملكة السويد بزواجها من أدولف فريدريك، كانت ابنة فريدرش فيلهلم الأول ملك في بروسيا وصوفي دوروثيا ابنة جورج الأول ملك بريطانيا العظمى، وفضلاً عن ذلك هي شقيقة فريدرش العظيم، وكما اعتبرت الملكة أولريكا إليونورا الصغرى عرابتها،[4] التي أخذت اسمها الثانية أولريكا تيمناً لها.

السيرة الذاتية

[عدل]
لوفيسا أولريكا قرابة 1744.

أصبحت الأميرة لوفيسا أولريكا مخطوبة منذ 17 يوليو 1744 لوريث السويدي آنذاك أدولف فريدريك من هولشتاين-غوتورب، وفي 29 أغسطس تم الاحتفال بالزواج في السويد في قصر دروتنينغهولم، وقد تم اختيار زوجها وريثًا للعرش بفضل النفوذ الروسي في البرلمان جزئيًا.

تدخلت لوفيسا أولريكا في وقت مبكر جدًا في الأنشطة السياسية، مثل شقيقها فريدرش الثاني ملك بروسيا، كانت من المعجبين بالثقافة الفرنسية وسعت إلى إقامة تحالفات بين أدولف فريدريك وحزب القبعات الذي كان يميل نحو السياسة الفرنسية، تسبب التقارب مع القبعات في استياء الدبلوماسية الروسية،[5] وبهذا شجع القبعات الغيورين على استقلال بعض أراضيهم من روسيا على تعزيز علاقاتهم مع الوريث.

منذ سنواتها كأميرة السويدية، عاشت لوفيسا أولريكا حياة اجتماعية نشطة مليئة بالأنشطة الفنية والثقافية، بحيث أقامت في القصور الفخمة، وكان المفضل لديها هو دروتنينغهولم، وكان ذوق الفنية واحتياجاتها مكلفة للغاية بالنسبة للمالية العامة.

وعندما أصبح أدولف فريدريك ملكًا على السويد عام 1751، رفض أنصار القبعات زيادة نفوذ النظام الملكي في السياسة، مما أدى إلى عداوة مفتوحة بين الملوك والبرلمان، في تلك المرحلة سرت شائعات بأن لوفيسا أولريكا رهنت مجوهراتها لتمويل ثورة من شأنها أن تعيد النظام الملكي المطلق،[4] أدت الشائعات إلى محاولتها لبيع جواهر التاج، لكن الملكة ذهبت بطموحاتها إلى أقصى الحدود وتآمرت لاستعدادًا للثورة، تم اكتشاف عن المؤامرة عام 1756، مما أدى إلى إعدام العديد من أنصارها، وتلقت توبيخًا من رجال الدين الذين وجدوها مسؤولة عن هذه المؤامرة، منذ ذلك الحين فصاعدًا تراجعت قوة الملوك بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ السويد المعاصر.

الأميرة لوفيسا في تجسيد شخصية الأسطورية أورورا، من عام 1750.

اكتسبت الملكة أهميتها مرة أخرى بعد اندلاع حرب السبع سنوات التي شاركت فيها السويد في التحالف ضد بروسيا، عارضت الملكة هذا الفعل واعتبرته إهانة، وخاصة أنها افترضت أن انتصار السويد على بروسيا سيؤدي إلى إقالة أدولف فريدريك،[6] ومع ذلك فقد اعتبرت أن هزيمة السويد المحتملة فرصة جيدة لانقلاب مرة أُخرى لصالح الملكية المطلقة، لأن الهزيمة من شأنها أن تشوه سمعة الريكسداغ، لذلك نجحت في أن تطلب من شقيقها فريدرش العظيم أن يطلبها كوسيط في مفاوضات الصلح المستقبلية،[7] عندما جاءت اللحظة في عام 1760 لم تتمكن من استخدامها لأنها كانت تفتقر إلى الأموال اللازمة للرشاوى،[8] ومع ذلك في عام 1761 تمكنت من تأمين الأموال من بريطانيا العظمى وبروسيا، وعقدت تحالفًا من خلال الرشاوى للتأثير على الريكسداغ لموافقة على تنفيذ الصلح مع بروسيا.

في يناير 1762 تم قبول اقتراحها للصلح مع بروسيا في الريكسداغ من خلال البرلمانيين الذين اشترتهم، مقابل وعد بعدم الانتقام من حزب القبعات،[9][10] وبذلك تم تكليفها رسميًا من الريكسداغ للتعامل مع مفاوضات الصلح مع بروسيا والتأكد من أن السويد يمكن أن تحتفظ ببوميرانيا السويدية وهي مهمة قامت بها بنجاح،[11] شكرها الريكسداغ رسميًا على خدمتها، كدليل على الامتنان لهذا الفعل، سددت الحكومة ديونها،[11] مما مكنها من استخدام أموالها للتأثير على التصويت في البرلمان من خلال الرشاوى،[4] وبذلك فقد حزب القبعات هيبته مع الحرب بحيث استولى خصومهم حزب الطواقي على السلطة.

الملكة لوفيسا أولريكا من عام 1768.

لاحقاً فقدت آمالها في إقامة تحالفات قوية مع خصومها في البرلمان، ولذلك وجد أنصار الملكية المطلقة أمالهم في ابنها الأمير غوستاف (غوستاف الثالث فيما بعد)؛ الذي أدى نشاطه السياسي إلى الصعود بسرعة في حزب البلاط، وهو سياسي المعهد إليه تمثيل المصالح الملكية في البرلمان، وبذلك تدهورت العلاقات مع ابنها فجأة بعد أن رفضت الملكة قبول قيادته لها.

خلال أزمة ديسمبر عام 1768 رفض الملك التوقيع على وثائق الدولة، مما أدى إلى استدعاء البرلمان للتعامل مع الوضع، ناقش الملكيون حول إجراء انقلاب لخلع البرلمان وإعادة الملكية المطلقة، لم تكن لوفيسا أولريكا تؤيد الانقلاب في تلك المرحلة، ولكن تم تجاهل وجهة نظرها، وكان يُنظر إلى ولي العهد بدلاً من ذلك على أنه زعيم المعارضة آنذاك،[12] تم إحباط الانقلاب لأن حزب القبعات قام بخرق اتفاقًا وليس بسبب الملكة التي كانت معارضة له،[12] إن غطرستها وآرائها السياسية وصراعاتها مع الريكسداغ جعلتها أقل شعبية خلال عهدها كملكة.

زوجها الملك أدولف فريدريك.
الملكة لوفيسا كأرملة، من عام 1775 بريشة ألكساندر روسلين.

وفي 1771 توفي زوجها وبذلك أصبحت الملكة الأرملة، وفي 1772 نجح ابنها أخيراً في قيادة انقلاب لإطاحة بالديمقراطية فيما عُرف بـ عصر الحرية الذي استمر ما يناهز نصف قرن، وإعادة الملكية المطلقة، وكانت راضية على هذا الإنجاز رغم عدم مشاركتها الفعلية، ومع ذلك لم تتمكن لوفيسا أولريكا من قبول منصب الملكة الأرملة، بحيث توقعت أن تكون الحاكم الحقيقي خلف العرش، وعندما أوضح لها ابنها أنه سيحكم بشكل مستقل عنها، ساءت علاقتهما.

وفي عام 1777 أُجبرت على التخلي عن دروتنينغهولم مع تراثها الفني بأكمله، والذي تم وضعه بعد ذلك في عهدة الدولة، وفي عام 1778 عندما ولد حفيدها أثارت لوفيسا أولريكا على ما يبدو شائعة مفادها أن الأمير ليس ابن الملك،[13] وانتهكت الشائعة علاقتها بابنها نهائياً، واضطر لتقديم توضيح علني ينفي فيها الشائعة، ومنذ ذلك الحين مُنعت لوفيسا أولريكا من المثول في البلاط، وكان عليها أن تعيش في نوع من النفي، في عزلة بقلاع فريدريكشوف أو سفارتشو، وهي على فراش الموت تصالحت مع ابنها، وتوفيت في قلعة سفارتشو في 16 يوليو 1782.

الذرية

[عدل]
الاسم تاريخ الولادة تاريخ الوفاة ملاحظة
ابن ميت 18 فبراير 1745

غوستاف الثالث ملك السويد
24 يناير 1746 29 مارس 1792 تزوج من صوفي ماغدالينه الدنماركية، لهم ذرية.

كارل الثالث عشر ملك السويد
7 أكتوبر 1748 5 فبراير 1818 تزوج من هيدفيغ إليزابيث من شارلوت هولشتاين-غوتورب، ليس لديهم ذرية.

فريدريك أدولف
18 يوليو 1750 12 ديسمبر 1803 أصبح دوق غوتلاند الشرقية، غيرمتزوج، لكن لديه ابنة غير شرعية.

صوفيا ألبرتينا
8 أكتوبر 1753 17 مارس 1829 أميرة الراهبة في كفيدلينبورغ

النسب

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب FemBio-Datenbank | Luise Ulrike Luise Ulrike von Preußen, spätere Königin von Schweden (بالألمانية والإنجليزية), QID:Q61356138
  2. ^ ا ب Brockhaus Enzyklopädie | Luise (Luise Ulrike) (بالألمانية), QID:Q237227
  3. ^ Lovisa Ulrika (بالسويدية), Svenska litteratursällskapet i Finland, QID:Q10429758
  4. ^ ا ب ج Jägerskiöld 1945
  5. ^ Olof Jägerskiöld (1945). Lovisa Ulrika. Stockholm: Wahlström & Widstrand. ISBN sid 120–22
  6. ^ Olof Jägerskiöld (1945). Lovisa Ulrika. Stockholm: Wahlström & Widstrand. ISBN, s. 216.
  7. ^ Grimberg, Carl. "507 (Svenska folkets underbara öden / VI. Frihetstidens höjdpunkt och slut 1739-1772)". runeberg.org (بالسويدية). Retrieved 2022-07-14. {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |deadurl=, |subscription=, and |chapterurl= (help)
  8. ^ Olof Jägerskiöld (1945). Lovisa Ulrika. Stockholm: Wahlström & Widstrand. ISBN, s. 217.
  9. ^ Olof Jägerskiöld (1945). Lovisa Ulrika. Stockholm: Wahlström & Widstrand. ISBN, s. 218.
  10. ^ Olof Jägerskiöld (1945). Lovisa Ulrika. Stockholm: Wahlström & Widstrand. ISBN, s. 220.
  11. ^ ا ب Olof Jägerskiöld (1945). Lovisa Ulrika. Stockholm: Wahlström & Widstrand. ISBN, s. 222.
  12. ^ ا ب Olof Jägerskiöld (1945). Lovisa Ulrika. Stockholm: Wahlström & Widstrand. ISBN, s. 258–60.
  13. ^ Olof Jägerskiöld (1945). Lovisa Ulrika. Stockholm: Wahlström & Widstrand. ISBN, s. 281.
  14. ^ Genealogie ascendante jusqu'au quatrieme degre inclusivement de tous les Rois et Princes de maisons souveraines de l'Europe actuellement vivans [Genealogy up to the fourth degree inclusive of all the Kings and Princes of sovereign houses of Europe currently living] (بالفرنسية). Bourdeaux: Frederic Guillaume Birnstiel. 1768. p. 16. Archived from the original on 2023-06-20.