Location via proxy:   [ UP ]  
[Report a bug]   [Manage cookies]                
انتقل إلى المحتوى

مؤشر الأداء البيئي

يرجى إضافة قالب معلومات متعلّقة بموضوع المقالة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
دول العالم طبقا لمؤشر الأداء البيئي لعام 2020.

مؤشر الأداء البيئي (بالإنجليزية: Environmental Performance Index) هو طريقة لقياس الأداء البيئي الرقمي والكمي لسياسات دولة ما. تطور هذا المؤشر من مؤشر الأداء البيئي التجريبي، الذي نشر لأول مرة في عام 2002، وصُمم ملحقًا للأهداف البيئية المحددة في أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية.[1]

سبق مؤشر الأداء البيئي مؤشر الاستدامة البيئية (إي إس آي)، الذي نُشر بين عامي 1999 و2005. طور كلا المؤشرين جامعة ييل (مركز ييل للقوانين والسياسات البيئية) وجامعة كولومبيا (مركز شبكة معلومات علوم الأرض الدولية) بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي ومركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية. تم تطوير مؤشر الاستدامة البيئية لتقييم الاستدامة البيئية مقارنةً بمسارات البلدان الأخرى. نظرًا لحدوث تحول في تركيز الفرق المطورة لمؤشر الاستدامة البيئية، فإن مؤشر الأداء البيئي يستخدم مؤشرات موجهة نحو النتائج، وبالتالي يعمل كمؤشر مرجعي يمكن استخدامه بسهولة أكبر من جانب صانعي السياسة، وعلماء البيئة والمحامين والعامة.[2] توفر المؤشرات الرائدة الأخرى كمؤشر الاقتصاد الأخضر العالمي (جي جي إي آي) مقياسًا متكاملًا للديناميكيات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للاقتصادات الوطنية.[3] يستخدم مؤشر الاقتصاد الأخضر العالمي بيانات مؤشر الأداء البيئي المتعلقة بالبعد البيئي للمؤشر، مع توفير تقييم أداء لقطاعات الكفاءة (كالنقل والمباني والطاقة)، والاستثمارات والابتكارات الخضراء والقيادة الوطنية المتعلقة بالتغير المناخي.

يصنف مؤشر الأداء البيئي لعام 2022 نحو 180 دولة. الدول الخمس الأوائل هي الدنمارك والمملكة المتحدة وفنلندا ومالطا والسويد.[4] احتلت الهند المرتبة الأخيرة رقم 180 بدرجة 18.9.[5][6]

المنهجية

[عدل]

تتغير متغيرات حساب مؤشر الأداء البيئي كما هو موضح في الأسفل. يجب أن يؤخذ ذلك بالحسبان عند مراقبة أداء دولة ما من خلال عدة تقارير، لأنه قد يؤدي إلى تغيرات في الدرجة والترتيب بناء على تغير المنهجية فقط. بعيدًا عن المتغيرات التي تعنون صحة البيئة وحيوية النظام البيئي، فإن الحساب يأخذ أيضًا بعين الاعتبار متغيرات أخرى مثل سيادة القانون، ومكافحة الفساد وفعالية الحكومة.

متغيرات عام 2020[7]

[عدل]
الهدف فئة المشكلة المؤشر
الصحة البيئية (40%) جودة الهواء (65%) تلوث الهواء- الوقود الصلب المنزلي (40%)
تلوث الهواء- معدل التعرض لPM2.5 (30%)
تلوث الهواء- تجاوز PM2.5 للحد (30%)
جودة المياه (30%) التطهير غير الآمن (50%)
جودة مياه الشرب (50%)
المعادن الثقيلة (5%) التعرض للرصاص (100%)
حيوية النظام البيئي (60%) التنوع الحيوي والموطن (25%) المحميات البحرية (20%)
حماية الموطن البيئي (عالميًا) (20%)
حماية الموطن البيئي (قوميًا) (20%)
مؤشر حماية الأنواع (20%)
مؤشر تمثيلي (10%)
مؤشر الموطن للأنواع (10%)
الغابات (10%) فقدان الغطاء الشجري (100%)
المسامك (10%) حالة المخزون السمكي (50%)
المؤشر الإقليمي للتغذية البحرية (50%)
المناخ والطاقة (30%) انبعاثات غاز CO2 (كاملة) (50%)
انبعاثات غاز CO2 (الطاقة) (20%)
انبعاثات غاز الميثان (20%)
انبعاثات غاز N2O (5%)
انبعاثات الكربون الأسود (5%)
تلوث الهواء (10%) انبعاثات SO2 (50%)
انبعاثات NOX (50%)
مصادر المياه (10%) معالجة مياه الصرف (100%)
الزراعة (5%) إدارة المغذيات الدائمة (100%)

متغيرات عام 2018

تعد متغيرات عام 2018 مشابهة كثيرًا لمتغيرات عام 2016، لكنها تغيرت في بعض التفاصيل والأوزان. من الجدير بالذكر أن الصحة البيئية تقدر الآن بنسبة 40%، بينما تبلغ حيوية النظام البيئي 60%.

الهدف فئة المشكلة المؤشر
الصحة البيئية (40%) التأثيرات الصحية (33%) التعرض للخطر البيئي (100%)
جودة الهواء (33%) جودة الهواء المحلية (30%)
تلوث الهواء- معدل التعرض لPM2.5 (30%)
تلوث الهواء- تجاوز PM2.5 للحد (30%)
تلوث الهواء- معدل التعرض لNO2 (10%)
المياه وتطهيرها (33%) التطهير غير الآمن (50%)
جودة مياه الشرب (50%)
حيوية النظام البيئي (60%) مصادر المياه (25%) معالجة مياه الصرف (100%)
الزراعة (10%) فعالية استخدام النيتروجين (75%)
توازن النيتروجين (25%)
الغابات (10%) تغير الغطاء الغابوي (100%)
المسامك (5%) مخازن السمك (100%)
التنوع الحيوي والموطن (25%) المحميات البرية (أوزان الموطن البيئي المحلي) (20%)
المحميات البرية (أوزان الموطن البيئي العالمي) (20%)
المحميات البحرية (20%)
حماية الأنواع (قوميًا) (20%)
حماية الأنواع (عالميًا) (20%)
المناخ والطاقة (25%) اتجاه كثافة الانبعاث (75%)
اتجاه انبعاثات CO2 في الكيلو واط الساعي (25%)

مراجع

[عدل]
  1. ^ "Environmental Performance Index". Yale Center for Environmental Law & Policy, and Center for International Earth Science Information Network at Columbia University. مؤرشف من الأصل في 2022-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-16. [وصلة مكسورة]
  2. ^ "2008 Environmental Performance Index Report" (PDF). Yale Center for Environmental Law & Policy / Center for International Earth Science Information Network at Columbia University. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-18. See Executive Summary, pp. 32-35 for a detailed comparison between the ESI 2005, the EPI 2006 and the EPI 2008.
  3. ^ "2016 Global Green Economy Index (GGEI)" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-01.
  4. ^ "2022 EPI Results". Environmental Performance Index. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-09.
  5. ^ "Explained: What Is The Environmental Performance Index And Why India Has Rejected The Report". IndiaTimes (بIndian English). 8 Jul 2022. Archived from the original on 2022-12-01.
  6. ^ P'rayan, Albert (23 Jul 2022). "Why we need climate change education". The Hindu (بIndian English). Archived from the original on 2022-11-01.
  7. ^ "EPI 2020 variables". مؤرشف من الأصل في 2022-11-01.