Location via proxy:   [ UP ]  
[Report a bug]   [Manage cookies]                
انتقل إلى المحتوى

مارسيلو فيرادا دي نولي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مارسيلو فيرادا دي نولي
 
معلومات شخصية
الميلاد 25 يوليو 1943 (81 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
كوبيابو  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة السويد  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
شهادة جامعية دكتور في الطب  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
المهنة أستاذ جامعي،  وسياسي،  وعالم وبائيات  [لغات أخرى]‏،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحركة اليسارية الثورية  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات السويدية،  والإسبانية،  والإيطالية،  والنرويجية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في معهد كارولنسكا،  وجامعة تشيلي  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

مارسيلو فيرادا دي نولي (مواليد 25 يوليو 1943)، أستاذ سويدي فخري في علم الأوبئة وطبيب مختص في الطب النفسي (دكتوراه من معهد كارولينسكا، السويد).[1][2][3] كان زميلًا باحثًا ومحاضرًا في كلية الطب بجامعة هارفارد، وشغل لاحقًا منصب رئيس المجموعة البحثية الدولية متعددة الثقافات لعلم الأوبئة في معهد كارولينسكا حتى عام 2009. يشتهر فيرادا دي نولي بأبحاثه حول السلوك الانتحاري المرتبط بالصدمة الشديدة. يعد مؤسس المنظمة غير الحكومية السويدية «أطباء سويديون من أجل حقوق الإنسان». يعتبر أيضًا كاتبًا وفنانًا في الرسم.

مهنته الأكاديمية

[عدل]

دراساته: بكالوريوس جامعية (تشيلي) في الفلسفة من الجامعة الأسقفية الكاثوليكية في فالبارايسو عام 1962. جامعة كونثبثيون بين عامي 1962-1968. درجة بروفيسور في الفلسفة من جامعة تشيلي عام 1969. إجازة في العلوم الطبية (الطب النفسي) عام 1994،[4] ودكتوراه في الطب النفسي عام 1996 من معهد كارولينسكا في السويد. ما بعد الدكتوراه في الطب الاجتماعي من كلية الطب بجامعة هارفارد عامي 1997-1998.[5][6]

عمل فيرادا دي نولي أستاذًا في علم النفس في جامعة تشيلي في أريكا عام 1970. كان أستاذًا زائرًا في جامعة نويفو ليون المستقلة في المكسيك عام 1972. كان أستاذًا للمناهج النفسية الاجتماعية في جامعة كونثبثيون حين قام الانقلاب التشيلي عام 1973.[7]

شغل فيرادا دي نولي مناصب بحثية مختلفة في معهد كارولينسكا في ستوكهولم، من باحث مساعد في قسم الطب النفسي الاجتماعي والطب الشرعي (1987) إلى عالم أبحاث كبير في علم الأعصاب السريري في قسم الطب النفسي (1997). عمل أستاذًا لعلم نفس الصحة في جامعة ترومسو، النرويج 1997. تأهل وأصبح أستاذًا في تعزيز الصحة، وأستاذًا في علم النفس عبر الثقافات في جامعة بيرغن في النرويج عام 1999، وأصبح أستاذًا زائرًا في علم النفس عبر الثقافات في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا في النرويج عام 2000. في السويد كان أستاذًا لوبائيات الصحة العامة في جامعة غافل، وكان في نفس المنصب في معهد كارولينسكا في قسم الطب الاجتماعي 2000-2007. شغل منصب أستاذ زائر للصحة الدولية في جامعة غافل عام 2007. نال لقب أستاذ فخري عام 2007. عُين أستاذًا منتسبًا في كلية الطب بجامعة تشيلي عام 2006.[8][9]

ذُكر عمله في نحو 2,390 مقالة وكتاب علمي، إذ كتب ثلاثة مؤلفين في صحيفة كلينيكال سايكولوجي ريفيو (2009) أن فيرادا دي نولي وزملاءه خلقوا مسارًا جديدًا في مجال النشوء المرضي للسلوك الانتحاري المرتبط باضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية. خلصت المراجعة إلى أن فيرادا دي نولي وزملاءه «أظهروا عند دراستهم اللاجئين المصابين باضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية، أن الاكتئاب الشديد لم يبدِ ارتباطًا كبيرًا بمستويات عالية من السلوك الانتحاري». يعني ذلك أن الاكتئاب لا يتواسط في الطريق المؤدي إلى محاولات الانتحار الشديدة لدى ضحايا اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية كما كان يعتقد من قبل، بل يرتبط الطريق باضطراب الكرب التالي للصدمة مباشرة. أوصى الاكتشاف بإجراء تعديلات في الوقاية من السلوك الانتحاري وعلاجه. تمثل أحد الاكتشافات الهامة أيضًا في وجود ارتباطات مهمة بين أساليب محددة في السلوك الانتحاري والأساليب المستخدمة في التعذيب الذي يتعرض له السجناء الذين شُخصوا فيما بعد باضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية. أشار ديفيد ليستر إلى هذه النتيجة في كتابه الانتحار والهولوكوست، ولخصها قائلًا: «على سبيل المثال، فكر أولئك الذين تعرضوا للتعذيب بالمياه بالانتحار غرقًا». عيّن العرق عاملًا خطرًا مهمًا للوفيات الانتحارية في السويد، ووجد علامات ذات دلالة إحصائية تربط بين الحالة الاجتماعية والاقتصادية (إس إي إس) والسلوك الانتحاري في السويد. عينته الحكومة السويدية عضوًا علميًا مناوبًا في مجلس المراجعة الأخلاقية المركزي السويدي للبحث بين عامي 2004 و2007 وعامي 2007 و2012.[10][11][12]

نشاطه السياسي

[عدل]

وصفت الصحيفة السويدية دوغن نيهيتر (2008) فيرادا دي نولي بأنه «ليبرالي يساري»، وكتبت صحيفة إيستادز أليهاندا (2013): «ليبرالي يساري، لكن ماضيه المحافظ استمر في مطاردته». أعلن فيرادا دي نولي في صحيفة إكسبريسن (2018) أنه شارك بصفته «ليبراليًا اجتماعيًا» في تأسيس منظمة المحاربين المدعوة (إم آي آر- تنوع وشمول واحترام) في عام 1965، إلى جانب نشاطه لفترة وجيزة في الحزب الليبرالي السويدي خلال ثمانينيات القرن الماضي، إذ كان للحزب جانب اجتماعي ليبرالي في السياسة السويدية آنذاك.[13]

في مقال رأي نُشر في دوغن نيهيتر (2015)، دعا فيرادا دي نولي السويد إلى أن تعود بلدًا محايدًا «كما كانت في زمن أولوف بالم»، و«أن تستأنف دورها النشط في العمل من أجل السلام واحترام حقوق الإنسان في العالم». عُرف فيرادا دي نولي بكونه أحد مؤسسي الحركة اليسارية الثورية (تشيلي) ومنظمة إم آي آر (1965)، وشارك في تأليف «أطروحة سياسية عسكرية» وافق عليها في المؤتمر التأسيسي. كانت منظمة إم آي آر منظمة محاربين يسارية متطرفة ذات جذور في الحزب الاشتراكي التشيلي، وشارك فيرادا دي نولي في المجلس الإقليمي لمنظمتها الشبابية في كونثبثيون. اعتبر نظام بينوشيه منظمة إم آي آر «هدفها الأول في مكافحة التمرد». اعتُقل فيرادا دي نولي عدة مرات من قبل السلطات الحكومية، وكان أحد القادة الـ 13 للمنظمة ممن أُدرجت أسماؤهم في مذكرة التوقيف الوطنية الصادرة عن السلطات التشيلية المعنية بأنشطة التخريب التي قامت بها المنظمة في عام 1969. أُلقي القبض عليه في النهاية واحتجز بمعزل عن العالم الخارجي في سجن كونثبثيون.[14]

بعد إجهاض مقاومة المنظمة للجيش في كونثبثيون عقب الانقلاب التشيلي عام 1973، أُلقي القبض على فيرادا دي نولي واحتُجز في جزيرة كيريكينا. نشرت صحيفة لا تيرسيرا صورة من هذا العصر ظهر فيها فيرادا دي نولي وسط سجناء وُصفوا بـ «المتطرفين الذين هاجموا القوات العسكرية بأسلحة نارية».[15]

ذهب إلى إيطاليا عام 1974 ليشارك بصفته شاهدًا في محكمة راسل في روما، إذ استعرضت المحكمة انتهاكات حقوق الإنسان من قبل المجلس العسكري لحكومة تشيلي.[16]

في السويد، استمر في العمل رئيسًا للإم آي آر والمجلس التنسيقي الثوري لمكافحة الاستخبارات في الدول الاسكندنافية حتى عام 1997، إذ رصد عملية كوندور. في عام 1976، بدأ يعمل طبيبًا نفسيًا في الخدمات الصحية للاجئين السياسيين في مقاطعة ستوكهولم، وعمل في عام 1989 في تقديم العلاج في الأزمات ضمن مشروع الصليب الأحمر السويدي للاجئين المصابين بصدمات نفسية والناجين من التعذيب. شارك في الحزب الليبرالي السويدي خلال منتصف ثمانينيات القرن الماضي.[17]

بعد تقاعده، أسس فيرادا دي نولي صحيفة ذا إنديكتر الإلكترونية التي تتناول «حقوق الإنسان والقضايا الجيوسياسية»، وذلك وفق ما يُقرأ على لافتة الصحيفة.[18]

عائلته

[عدل]

وُلد مارسيلو فيرادا دي نولي في كوبيابو في تشيلي لعائلة من أصل إيطالي، انحدرت عائلته من النبيل والملاح أنطونيو دي نولي. كان والده صاحب شركة وضابطًا متقاعدًا في القوات المسلحة، وكانت والدته أستاذة في جامعة كونثبثيون. كان أبًا لسبعة أطفال، من بينهم الكاتبان السويديان كارولين رينغسكوغ فيرادا نولي ونيكولاس رينغسكوغ فيرادا نولي. يعيش في بيرغامو بإيطاليا.[19]

المراجع

[عدل]
  1. ^ أخبار اليوم, ستوكهولم, published 17 July 2008 a biographical article authored by DN journalist Per Mortensen, on occasion of De Noli's 65th birthday. In a description of his academic background, the publication added: "Professor emeritus of public-health and invited professor of international health at Gävle; medicine doktor at معهد كارولنسكا, where he also chairs a research group in international and cross-cultural injury epidemiology. Research-educated in social medicine at Harvard Medical School." (Swedish, original: "Professor emeritus i folkhälsovetenskap, gästprofessor i internationell hälsa i Gävle, medicine doktor i psykiatri vid Karolinska institutet, där han också leder en forskargrupp i internationell och transkulturell skadeepidemiologi. Forkskarutbildad vid Harvard Medical School i socialmedicin." [1] نسخة محفوظة 2022-02-17 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Professorships and research areas listed in Biographical Lexicon of Public Health. Ed. Prof Izet Masic (2015). Library of Biomedical Publications. Book 49. (ردمك 978-9958-720-60-4). Page 108. [2] نسخة محفوظة 2016-04-25 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ As reported in references to Ferrada Noli's education in the Swedish Medical Association journal Läkartidningen [3] نسخة محفوظة 18 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين. and mainstream Swedish newspapers, i.e. سفينسكا داغبلادت [4], أخبار اليوم[5], Uppsala Nya Tidning [6] نسخة محفوظة 1 مايو 2019 على موقع واي باك مشين., Göteborgs-Posten [7], أفتون بلادت [8], etc. نسخة محفوظة 2020-02-18 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ El Sur, "Egresan Alumnos de Filosofía", published 10 January 1969.
  5. ^ Dagbladet Arbejderen, 4/26-2017. [9] نسخة محفوظة 2020-10-25 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ معهد كارولنسكا. Registrar's Office. Document 1217/2007-2335.
  7. ^ Document issued by the Dean of the Medical Faculty, جامعة تشيلي, Prof. Jorge Las Heras Bonetto, 14 March 2006 .
  8. ^ Certificate issued 6 October 1997 by the Institute of Psychology, Tromsø University. It states: "(Ferrada-Noli) is employed as professor of health psychology at the Institute of Psychology". نسخة محفوظة 5 نوفمبر 2022 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Norwegian newspaper داغبلادت reports 1 November 1998 in the article "Pinochet politianmeldt I Norge", that Ferrada Noli was professor at the University of Tromsø ("professor ved Universitetet I Tromsø"). [10] نسخة محفوظة 2022-10-31 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Sweden's National Center for Suicide Research and Prevention of Mental-Ill Health, "Suicide research in Sweden from the early 1990s until 2014". Chronology of publications on SES-subject in Reference list. [11] نسخة محفوظة 2022-02-17 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ The findings are found in a series published by Psychological Reports: a) Ferrada-Noli M (December 1996). "Social psychological vs socioeconomic hypotheses on the epidemiology of suicide: an empirical study". Psychological Reports. 79 (3 Pt 1): 707–10. doi:10.2466/pr0.1996.79.3.707. ببمد8969074; b) Ferrada-Noli M (February 1997). "Social psychological indicators associated with the suicide rate: replying to the socioeconomic hypothesis". Psychological Reports. 80 (1): 315–22. doi:10.2466/PR0.80.1.315-322. ببمد9122344; c) Ferrada-Noli M, Asberg M (August 1997). "Psychiatric health, ethnicity and socioeconomic factors among suicides in Stockholm". Psychological Reports. 81 (1): 323–32. doi:10.2466/PR0.81.5.323-332. ببمد9293223. Full text pdf; d) Ferrada-Noli M (October 1997). "Health and socioeconomic indicators in psychiatric catchment areas with divergent suicide rates". Psychological Reports. 81 (2): 611–9. doi:10.2466/PR0.81.6.611-619. ببمد9354114; and Ferrada-Noli M (August 1997). "Social psychological variables in populations contrasted by income and suicide rate: Durkheim revisited". Psychological Reports. 81 (1): 307–16. doi:10.2466/PR0.81.5.307-316. ببمد9293220. Fulltext pdf. Ferrada De Noli's findings were discussed in an article by David Lester et al. (Lester D, Savlid AC S, Mäkinen IH (1997). "Suicide and wealth in Sweden: comment on Ferrada-Noli". Psychological Reports. 80 (1 Pt 1): 34. doi:10.2466/PR0.80.1.34-34.), and later supported in an investigation by Magnusson S & Mäkinen IH (2010). "Sweden: Income and Suicide". Psychological Reports. 107 (1 Pt 1): 157–162. doi:10.2466/02.12.13.17.PR0.107.4.157-162)
  12. ^ Jan-Otto Ottosson (2015), ("Psychiatry in Sweden") ("Psykiatrin i Sverige"), Natur & Kultur, Stockholm, 2005, 2015. (ردمك 9789127095953)- In chapter "Suicide – the main death cause in psychiatry" (Självmord –Psykiatrins stora dödsorsak) Prof. Ottosson describes six findings by Ferrada de Noli –two psychiatric and four epidemiological– regarding suicidal behavior.
  13. ^ Expressen, 3 January 2018. [12] نسخة محفوظة 2018-08-26 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Marcello Ferrada de Noli was first arrested in 1966, charged of attacking carabineers during clashes in conjunction with the long health-workers' strike that year. Noticias de la Tarde (newspaper) Talcahuano, 5 August 1969. (Carabineers handed him over to the Security Police"). "Carabineros lo entregó a Investigaciones". It reads: "On December 20, 1966 (Ferrada) was detained on the cause of outrageous confrontations against police officers, which he was protagonist of during the strike of the National Health Service workers". Spanish, original: "El 20 de Diciembre de 1966 estuvo detenido a raíz de los bochornosos incidentes que protagonizó contra funcionarios policiales, durante una huelga del Servicio Nacional de Salud".
  15. ^ Ystads Allehanda. ("Prisoners camp to nice hall"). "Fångläger till finsal". 25 July 2013.
  16. ^ In 1974, General Augustin Toro, in charge of the third Division (Concepción), and under pressure from Ferrada de Noli's family –several of them officers and commanders at the armed forces and in the judiciary- ordered his release from the Quiriquina camp in exchange of expulsion from the country under military custody. He was airborned to México but escaped in a stopover in Lima, Peru, from where he made his way to Italy. Source: "Ferrada de Noli VS. Pinochet. PART III My Life as Pinochet's Prisoner in Quiriquina Island". [13] نسخة محفوظة 2022-02-17 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ Newspapers in Concepción report that Ferrada de Noli came near being captured on two occasions, but escaped. Crónica (newspaper), Concepción, 9 July 1969, "Allanado fundo de Los Angeles" ("Search carried out in country state"), reports the failed operation by "a police task force from Santiago de Chile" in a country stated referred as "property of MIR leader Ferrada de Noli's parents". There were hidden Ferrada de Noli, Patula Saavedra and Luciano Cruz. "The operative did not give results, but it served to establish a new route of the fugitives".
  18. ^ "Professional work in psychotherapy and psychology", Academic CV Academic CV نسخة محفوظة 2022-02-17 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Dagens Nyheter, DN-debatt, 20 October 2000. "Utbrändheten mest en modetrend".