Location via proxy:   [ UP ]  
[Report a bug]   [Manage cookies]                
انتقل إلى المحتوى

محمد أولجايتو

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
خان
أولجايتو
أولجايتو مع سفراء صينيين من إمبراطورية الخان العظيم من مجمع التواريخ 1438.
معلومات شخصية
الاسم الكامل محمد خدابنده أولجايتو
تاريخ الميلاد 678 هـ / 1280م
الوفاة 716 هـ / 1316م
سلطانية  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن قبة السلطانية  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة الإلخانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة مسلم شيعي
الأولاد
الأب أرغون خان
الأم أوروك خاتون[1]
إخوة وأخوات
عائلة آل هولاكو  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
مناصب   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
خان (8)
11 مايو 1304  – 16 ديسمبر 1316 
فيالدولة الإلخانية 
الحياة العملية
المهنة حاكم،  وعسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوات المغول للشام  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

محمد خدابنده أولجايتو (678 هـ / 1280م - 716 هـ / 1316م) ثامن ملوك الإلخانية. حكم بين عامي 1304 و1316م. هو ابن حفيد هولاكو، وابن أرغون، وشقيق وخليفة محمود غازان على عرش الإلخانية.

حياته

[عدل]

عمّدته أمه لدى ولادته مسيحياً باسم نيقولا، تحول إلى الإسلام السني. ثم اعتنق التشيع على يد العالم الشيعي ابن المطهر الحلي المعروف عند الشيعة بـ ( العلامة ). حارب المماليك إلا أنه لم يستطع أن يتغلب عليهم. قام بإكمال بناء مدينة سلطانية التي بدأ أخوه محمود غازان في بنائها واتخذها عاصمة لدولته، ومن المرجح بقائه على المذهب الشيعي حتى مقتله مسموما من قبل رشيد الدين الهمداني [2] أو أنه رجع أواخر حياته إلى الإسلام السني بسبب تأثير قاضي شيراز مجد الدين لأنه أمر بأرجاع الاعتبار للصحابة على المنابر.[3] وتذكر مخطوطة أن عهد محمد أولجايتو شهد إقرار قانون يخير المسيحيين بين الإسلام أو دفع الخراج والجزية ونتف لحاهم وشمر وجوههم، وحين رضى المسيحيين بشروطه، أمر بخصيهم وسمل إحدى عيناهم.[4]

وفاته

[عدل]
درهمان من الفضة من عهد محمد خدابنده أولجايتو تم سَكّهما في مدينة الموصل سنة 710 هـ/ 1308 م

توفي في 28 رمضان 703هـ / 16 ديسمبر 1316 وهو في السادسة والثلاثين من عمره، ودُفِن في ضريح قبة السلطانية(كان قد بناه لنفسه وأوصى بأن يُدفن فيه)، بعد أن ترك ذكرى طيبة في تاريخ إيران، عبر عنها المؤرخ الكبير ابن الفوطي بقوله: «لم يَلِ من ملوكهم –أي المغول- أعدل منه ولا أكرم، ولا أجمع لصفات الخير وأسباب الصلاح».

مصادر

[عدل]
سبقه
محمود غازان
إلخانات

1304-1316

تبعه
أبو سعيد بهادر خان

انظر أيضًا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Ryan, James D. (نوفمبر 1998). "Christian wives of Mongol khans: Tartar queens and missionary expectations in Asia". مجلة الجمعية الآسيوية الملكية. ج. 8 ع. 9: 411–421.
  2. ^ آن ك. لامبتون ، الاستمرارية والتغيير في بلاد فارس في العصور الوسطى ، أد. إحسان يرشتر (مكتبة برسكا ، 1988) ، ص. 255.
  3. ^ د.نرجس أسعد كدرو، موقف المغول الأليلخانيين من المذاهب والأديان ،رسالة ماجستير في التاريخ الاسلامي، جامعة عين شمس -كلية الاداب، 2009، ص 203
  4. ^ Winkler & Baum 2010، صفحات 157