Bachar Bakour بشار بكور
I am Bachar (Bashar) Bakour, from Syria. I am currently an assistant Professor at the Kulliyyah of Islamic Revealed Knowledge and Human Sciences, International Islamic University Malaysia, (IIUM).
I have PhD in Islamic Thought and Civilization from the International Institute of Islamic Thought and Civilization (ISTAC), IIUM.
I also hold BA in Sharī‘a and BA in Arabic (al-Azhar University) and MA in Islamic Studies (Loughborough University, UK).
The title of my PhD thesis is “Al-Buti's Perspective on the Syrian Revolution of 2011: An analytical Study.” My books include: Islam and the West between the Myth of Confrontation and the Reality of Cooperation; A Dictionary of Islamic Terms (A-E); The Prophet Muhammad: The Perfect Example.
My research interests are the dialogue of Civilization, Islam-West relation, Islam and politics.
I have PhD in Islamic Thought and Civilization from the International Institute of Islamic Thought and Civilization (ISTAC), IIUM.
I also hold BA in Sharī‘a and BA in Arabic (al-Azhar University) and MA in Islamic Studies (Loughborough University, UK).
The title of my PhD thesis is “Al-Buti's Perspective on the Syrian Revolution of 2011: An analytical Study.” My books include: Islam and the West between the Myth of Confrontation and the Reality of Cooperation; A Dictionary of Islamic Terms (A-E); The Prophet Muhammad: The Perfect Example.
My research interests are the dialogue of Civilization, Islam-West relation, Islam and politics.
less
Uploads
Papers by Bachar Bakour بشار بكور
ومما لا نزاع فيه بين البشر أن العقل ممكّنٌ بالفطرة المركوزة في الإنسان من التمييز بين الحق والباطل، والخير والشر. لكن هل يستقلّ العقل بمعونة هذا التمكينِ الغريزيّ والاستعداد الفطريّ بإصدار أحكام أخلاقية حول جميع تفاصيل وجزئيات الخُيورِ والشرور المنطوية في أقوال العباد وأفعالهم؟ يرى جلّ علماء الإسلام عدم أهلية العقل في أن يُصدر أحكاماً أخلاقية دون هدي من الشرع. تحلل الدراسة آراء ثلاثة علماء نفوا قدرة العقل على استقلاليته أخلاقياً. وهم أبو عثمان الجاحظ (ت ٢٥٥ هـ)، فيلسوف ومتكلم؛ وأبو إسحاق الشاطبي (ت ٧٩١ هـ)، فقيه وأصولي؛ وطه عبد الرحمن، فيلسوف أخلاق. قدم كل واحد من هؤلاء العلماء حججه ونقاشاته في تأييد ما أجمعت عليه كلمتهم من ضرورة تبعية العقل البشري لأحكام الشريعة. تخلص الدراسة إلى أن انعدام كفاءة العقل في إصدار الحكم الخلقي مردّه ثلاثة أسباب، وهي قصور العقل المتمثل في محدوديته ونسبيته وتقلبه؛ وتسلط الأهواء والشهوات على قراراته وأحكامه؛ وخصوصية القيم الأخلاقية في الإسلام المتشابكة مع الفقه والمقاصد. وهذا الواقع يستدعي إلحاق الأخلاق بالوحي والتوجيه الإلهي كي ينتقل العقل من ضيق أفقه المحدود إلى رحابة الحكمة الإلهية اللامحدودة.
في الختام، يرى البحث أن التأمل في النصوص التي فسرت تفسيراً حرفياً يقود إلى الاعتقاد بأن هذه النصوص إما غامضة في دلالاتها، فهي غير مقنعة، أو أنها نبوءاتٌ لأحداث وقعت بالفعل. أو أنها انترعت من سياقها التاريخي واللغوي، ونموذجها الكامن فيها، ثم أعيد تركيبها وتأليفها كي تؤدي وظيفتها في تعبئة وتهييج الحماس الديني في دعم سياسة قومية عنصرية وتوسُّعٍ استعماري استيطاني.
خلصت الدراسة إلى استخراج ثماني مهارات فكرية نقدية من الأحاديث المختارة، ثم شكلت منها نموذجا عملياً يسهم إسهاماً فاعلاً في تدبر المواقف وحل المشكلات. وتؤكد الدراسة-بناء على العينة المدروسة- على ضرورة إشراك العاطفة في الخطاب الفكري والعقلي؛ فالإنسان تتجاذبه قوتان هما: الفكر والعاطفة. ويجب على المفكر النقدي-في محاولته إصلاح الواقع وتشخيص الأزمات وإيجاد الحلول- أن يوازن بين أهمية ممارسة التفكير النقدي وبين مراعاة العقل الجمعي للأمة. فلكل مجتمع مبادئه وتصوراته وتقاليده المتراكمة عبر السنين، والراسخة في ضمير الفرد ووجدانه، والتي من غير الممكن إلغاؤها بين عشية وضحاها، فلا بد فيها من التروّي، وحسن التأتي في المعالجة إلى أن يصبح المجتمع قابلاً للتغيير نحو الأفضل.
مقالة أنور عبد الملك (الاستشراق في أزمة) المنشورة في عام 1963؛ و مقالتان لعبد اللطيف الطيباوي (المستشرقون الناطقون بالإنكليزية) و (نقد ثان للمستشرقين الناطقين بالإنكليزية)
المنشورتان في عام 1964 و1979، وكتاب إدوارد سعيد (الاستشراق: التصورات الغربية عن الشرق) المنشور عام 1978؛ وكتاب بريان تيرنر (ماركس ونهاية الاستشراق) المنشور أيضاً عام 1978.
ومما لا نزاع فيه بين البشر أن العقل ممكّنٌ بالفطرة المركوزة في الإنسان من التمييز بين الحق والباطل، والخير والشر. لكن هل يستقلّ العقل بمعونة هذا التمكينِ الغريزيّ والاستعداد الفطريّ بإصدار أحكام أخلاقية حول جميع تفاصيل وجزئيات الخُيورِ والشرور المنطوية في أقوال العباد وأفعالهم؟ يرى جلّ علماء الإسلام عدم أهلية العقل في أن يُصدر أحكاماً أخلاقية دون هدي من الشرع. تحلل الدراسة آراء ثلاثة علماء نفوا قدرة العقل على استقلاليته أخلاقياً. وهم أبو عثمان الجاحظ (ت ٢٥٥ هـ)، فيلسوف ومتكلم؛ وأبو إسحاق الشاطبي (ت ٧٩١ هـ)، فقيه وأصولي؛ وطه عبد الرحمن، فيلسوف أخلاق. قدم كل واحد من هؤلاء العلماء حججه ونقاشاته في تأييد ما أجمعت عليه كلمتهم من ضرورة تبعية العقل البشري لأحكام الشريعة. تخلص الدراسة إلى أن انعدام كفاءة العقل في إصدار الحكم الخلقي مردّه ثلاثة أسباب، وهي قصور العقل المتمثل في محدوديته ونسبيته وتقلبه؛ وتسلط الأهواء والشهوات على قراراته وأحكامه؛ وخصوصية القيم الأخلاقية في الإسلام المتشابكة مع الفقه والمقاصد. وهذا الواقع يستدعي إلحاق الأخلاق بالوحي والتوجيه الإلهي كي ينتقل العقل من ضيق أفقه المحدود إلى رحابة الحكمة الإلهية اللامحدودة.
في الختام، يرى البحث أن التأمل في النصوص التي فسرت تفسيراً حرفياً يقود إلى الاعتقاد بأن هذه النصوص إما غامضة في دلالاتها، فهي غير مقنعة، أو أنها نبوءاتٌ لأحداث وقعت بالفعل. أو أنها انترعت من سياقها التاريخي واللغوي، ونموذجها الكامن فيها، ثم أعيد تركيبها وتأليفها كي تؤدي وظيفتها في تعبئة وتهييج الحماس الديني في دعم سياسة قومية عنصرية وتوسُّعٍ استعماري استيطاني.
خلصت الدراسة إلى استخراج ثماني مهارات فكرية نقدية من الأحاديث المختارة، ثم شكلت منها نموذجا عملياً يسهم إسهاماً فاعلاً في تدبر المواقف وحل المشكلات. وتؤكد الدراسة-بناء على العينة المدروسة- على ضرورة إشراك العاطفة في الخطاب الفكري والعقلي؛ فالإنسان تتجاذبه قوتان هما: الفكر والعاطفة. ويجب على المفكر النقدي-في محاولته إصلاح الواقع وتشخيص الأزمات وإيجاد الحلول- أن يوازن بين أهمية ممارسة التفكير النقدي وبين مراعاة العقل الجمعي للأمة. فلكل مجتمع مبادئه وتصوراته وتقاليده المتراكمة عبر السنين، والراسخة في ضمير الفرد ووجدانه، والتي من غير الممكن إلغاؤها بين عشية وضحاها، فلا بد فيها من التروّي، وحسن التأتي في المعالجة إلى أن يصبح المجتمع قابلاً للتغيير نحو الأفضل.
مقالة أنور عبد الملك (الاستشراق في أزمة) المنشورة في عام 1963؛ و مقالتان لعبد اللطيف الطيباوي (المستشرقون الناطقون بالإنكليزية) و (نقد ثان للمستشرقين الناطقين بالإنكليزية)
المنشورتان في عام 1964 و1979، وكتاب إدوارد سعيد (الاستشراق: التصورات الغربية عن الشرق) المنشور عام 1978؛ وكتاب بريان تيرنر (ماركس ونهاية الاستشراق) المنشور أيضاً عام 1978.
The uprising, which turned into a revolution and a civil war, created a deep schism among Sunni Muslim ulema who played an influential role in encouraging/discouraging protests.
This book explores the views of M.S.R. al-Būtī, one of the most outstanding Muslim Sunni scholars of contemporary Syria (d. 2013). Al-Būtī opposed initial protests and considered the revolution as religiously illegitimate and politically motivated by foreign powers. His stance has engendered much controversy not only in Syria but also in the Arab as well as the Muslim worlds.
Numerous scholars and authors have interpreted al-Būtī’s stance as full support of the regime and have cited his earlier position against the Muslim Brotherhood Movement in Syria in the 1980s. Others, however, have argued that al-Būtī was an independent scholar who was following his ijtihad, be it for the benefit of the regime or against it.
Given that most of the writings on al-Būtī’s view on the revolution lacks a clear and comprehensive analysis, the book offers the first sustained treatment of this religio-political issue by exploring its multiple dimensions and various ramifications.
The dictionary quenches the thirst for those who yearn for a good grasp of Islamic terms and vocabularies in English.