OULHI Hanène

لملخص
لا ننوي في هذا المقال إثارة نقاش مفاهيمي أو وضع حدود بين الاتصال الإبداعي والتنظيمات، لكن هدفنا الحقيقي أبسط من ذلك فهدفنا يتمثل في تحديد الانحرافات المنسوبة والمرتبطة بالاتصال وملاحظتها في حياة التنظيم كغياب المصداقية وفقدان الثقة بين الموظفين في المناقشات. بالإضافة إلى أن غياب الاتصال أو نقصه يعمل على تسهيل مختلف الانحرافات: كالفوضى، الأكاذيب الرسمية والإشاعة التي تعتبر العدو اللدود للاتصال الإبداعي، حيث يلجأ الفرد في التنظيم إلى هذه الأخيرة عندما يرغب ببث رسائل اتصالية وأفكار جديدة للترويج إلى تلك الأفكار والرسائل. لذلك تعتبر الإشاعة وسيلة للتأثير لأنها تنشأ داخل الجماعة في التنظيم وتؤثر على سلوك، اعتقادات وآراء الأفراد من خلال نقلها لرسائل جديدة ومعلومات إبداعية. ونستطيع من خلال هذا التحليل السابق التعرف على انحرافات الاتصال الإبداعي في التنظيمات عامة وفي المؤسسات الإستشفائية خاصة والتي تتمثل في الأكاذيب، السب والشتم وعلى رأسها الإشاعة.

ملخص: تعتبر المقاربة النسقية أو ما يطلق عليها أحيانًا التحليل النسقي مجال متعدد التخصصات يتعلق بدراسة التنظيمات ومدى تعقيدها. في محاولة لفهم بيئتها وطريقة تسييرها وآلياتها، ككل متكامل أو بمجموع أنساقه، تهدف هذه الخطوة إلى تحديد: هدف التنظيم (الغائية)، المستويات التنظيمية والحالات المستقرة الممكنة للتنظيم والتبادلات بين الفاعلين وعوامل التوازن والاختلال والحلقات المعلوماتية المنطقية ودينامياتها...إلخ. يتم في معظم الأحيان استخدام مبادئ المقاربة النسقية دون ذكرها، أو حتى دون تحديدها. وبالتالي، فإن مصطلحات "المقاربة النسقية" و"التحليل النسقي" تستخدم بشكل أكثر شيوعًا في بعض المجالات التطبيقية منها في مجال العلوم الإنسانية فهي حديثة العهد في هذه الأخيرة. Résumé: L’approche systémique parfois nommée analyse systémique est un champ interdisciplinaire relatif à l'étude d'objets dans leur complexité. Pour tenter d'appréhender cet objet d'étude dans son environnement, dans son fonctionnement, dans ses mécanismes, dans ce qui n'apparait pas en faisant la somme de ses parties, cette démarche vise par exemple à identifier: la « finalité » du système (téléologie), les niveaux d'organisation, les états stables possibles, les échanges entre les parties, les facteurs d'équilibre et de déséquilibre, les boucles logiques et leur dynamique, etc. Le plus souvent les principes sont utilisés sans être nommés, voire sans être identifiés. Les terminologies « approche systémique » et « analyse systémique » sont donc employées plus couramment dans certains domaines d'application que dans d'autres tel que les sciences humaines et sociales.

ملخص: مع مرور الوقت تزداد الحاجة للإبداع، إذ أننا نعيش في عالم يتلاحق فيه النمو وتزداد المتغيرات، مما يستوجب على الجميع إدراك متطلبات التطور في الحاضر والمستقبل. وبما أن عناصر التغيير معقدة ومتشابكة، يجب علينا أن ندرك جيدا أنه لا يتم بصورة فردية أو بشكل جزئي، بل يجب أن ينطلق في إطار متكامل ومحدد بدقة علمية ومنهجية، والإبداع في المنظمة حاجة ضرورية وأساسية فرضتها التغيرات الاقتصادية والاجتماعية.ويلعب الإبداع دور هام في بقاء المنظمات وتطورها في ظل التحديات العالمية، كما انه يساعدها على مواجهة الأزمات المعاصرة وتحديات المستقبل. Summary: With the passage of time increases the need for creativity, because we live in a world where accelerating growth and increasing variables, which requires everyone to understand the requirements of development in the present and future. Since the elements of change are complex and interrelated, we must be well aware of that does not individually or in part, but must proceed within the framework of an integrated and precise scientific methodology, and creativity in the organization need a necessary and essential imposed economic and social changes. Creativity plays an important role in the survival and development organizations in light of global challenges; it also helps to cope with contemporary problems and future challenges.