هيثم سرحان
هيثم سرحان باحث أكاديميّ وأستاذ علوم اللغة العربيّة وآدابها وحضارتها في قسم اللغة العربيّة في جامعة قطر. وقد أعدّ أطروحتي الماجستير والدكتوراه في الجامعة الأردنيّة. وعمل باحثًا زائرًا في جامعة كاليفورنيا – بيركلي، وجامعة تورنتو، وأستاذًا مساعدًا في جامعة فيلادلفيا.
لهيثم سرحان أربعة كتب مؤلّفة هي: "الذّاكرة والخطاب: مقارباتٌ في النثر العربيّ الكلاسيكيّ، 2020"، "استراتيجية التأويل الدلالي عند المعتزلة، (2012)"، و"خطاب الجنس: مقاربات في الأدب العربيّ القديم، (2010)"، و"الأنظمة السيميائية: دراسة في السّرد العربي القديم، (2008)".
كما ساهم في نشر مجموعة من البحوث في كتب جماعية، وعدد من الدراسات المنشورة في مجلات علمية محكّمة. علاوة على مشاركته في عدد من المؤتمرات الدولية، والندوات المحليّة والإقليميّة. وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، وعضو في هيئة تحرير عدد من المجلاّت، ومحكّم في عدد آخر منها. حصل الدكتور هيثم سرحان على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة (2019)، وجائزة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) (2008).
Haitham Sarhan academic researcher and a Professor of Arabic Literature at the University of Qatar. He prepared his master’s and doctorate thesis at the University of Jordan. Haitham Sarhan was a visiting researcher at the University of California - Berkeley, and a visiting scholar at the University of Toronto - Canada.
Haitham Sarhan is the author of three books: "Strategies of Semantic Interpretation of Mu'tazilah” (2012), and "Sexuality Discourse: Comparative Approaches in Classical Arabic Literature" (2010) and "Semiotic Systems: A Study in Old Arabic Narrative" (2008). He also contributed to the deployment of a range of research in collective books, and a number of studies published in scientific journals. Furthermore, he participated in international conferences, and local and regional seminars. He is a member of the Jordanian Writers Association, and a member of the Editorial Board of several journals, and an arbitrator in the last number of them. Professor Haitham Sarhan received a scientific award from the Arab Fund for Arts and Culture (Horizons) (2008).
Supervisors: الأستاذ الدكتور نهاد الموسى
لهيثم سرحان أربعة كتب مؤلّفة هي: "الذّاكرة والخطاب: مقارباتٌ في النثر العربيّ الكلاسيكيّ، 2020"، "استراتيجية التأويل الدلالي عند المعتزلة، (2012)"، و"خطاب الجنس: مقاربات في الأدب العربيّ القديم، (2010)"، و"الأنظمة السيميائية: دراسة في السّرد العربي القديم، (2008)".
كما ساهم في نشر مجموعة من البحوث في كتب جماعية، وعدد من الدراسات المنشورة في مجلات علمية محكّمة. علاوة على مشاركته في عدد من المؤتمرات الدولية، والندوات المحليّة والإقليميّة. وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، وعضو في هيئة تحرير عدد من المجلاّت، ومحكّم في عدد آخر منها. حصل الدكتور هيثم سرحان على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة (2019)، وجائزة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) (2008).
Haitham Sarhan academic researcher and a Professor of Arabic Literature at the University of Qatar. He prepared his master’s and doctorate thesis at the University of Jordan. Haitham Sarhan was a visiting researcher at the University of California - Berkeley, and a visiting scholar at the University of Toronto - Canada.
Haitham Sarhan is the author of three books: "Strategies of Semantic Interpretation of Mu'tazilah” (2012), and "Sexuality Discourse: Comparative Approaches in Classical Arabic Literature" (2010) and "Semiotic Systems: A Study in Old Arabic Narrative" (2008). He also contributed to the deployment of a range of research in collective books, and a number of studies published in scientific journals. Furthermore, he participated in international conferences, and local and regional seminars. He is a member of the Jordanian Writers Association, and a member of the Editorial Board of several journals, and an arbitrator in the last number of them. Professor Haitham Sarhan received a scientific award from the Arab Fund for Arts and Culture (Horizons) (2008).
Supervisors: الأستاذ الدكتور نهاد الموسى
less
InterestsView All (39)
Uploads
Videos by هيثم سرحان
Papers by هيثم سرحان
تتأسس السّرقة الأدبية على مبدأ إبداعيّ؛ فالشاعر لا يكتملُ مشروعه الإبداعي إلا إذا كان سارقًا من شعراء سابقين مُغيرًا على مكامن إبداعهم الخاصّة. والسّرقة، لا تكون إبداعًا، إلا إذا اقترنت بالمعاني الخاصّة التي يتعيّن على السّارق أنْ يتجاوزها وأنْ يُريق فيها ماءه لتصبح معاني جديدة لا يعرف أسرارها، ولا يعلم كنهها إلا حُذّاق صناعة الشّعر.
والنقد العربي أشرع أبواب السرقات على جميع الأجناس والنصوص باستثناء القرآن الكريم الذي غاب عن باب السرقات تنزيهًا له وتعظيمًا من جهة، وكأنّ معانيه الخاصة ليست مغنمًا للشعراء السّارقين من جهة أُخرى.
المحاذير المعرفية التي خشي النقاد العرب من الوقوع فيها تكمن في الصّدام مع دارسي علوم القرآن والإعجاز القرآني الذين قرروا أنّ معاني القرآن تملكُ حضورًا كُلّيًّا ومُطلقًا لا سبيل إلى بلوغه وفق نسبية المعاني الإنسانية.
أؤمل أنْ تحفز هذه الدراسة الباحثين إلى استئناف النظر والكشف والبحث.
تتأسس السّرقة الأدبية على مبدأ إبداعيّ؛ فالشاعر لا يكتملُ مشروعه الإبداعي إلا إذا كان سارقًا من شعراء سابقين مُغيرًا على مكامن إبداعهم الخاصّة. والسّرقة، لا تكون إبداعًا، إلا إذا اقترنت بالمعاني الخاصّة التي يتعيّن على السّارق أنْ يتجاوزها وأنْ يُريق فيها ماءه لتصبح معاني جديدة لا يعرف أسرارها، ولا يعلم كنهها إلا حُذّاق صناعة الشّعر.
والنقد العربي أشرع أبواب السرقات على جميع الأجناس والنصوص باستثناء القرآن الكريم الذي غاب عن باب السرقات تنزيهًا له وتعظيمًا من جهة، وكأنّ معانيه الخاصة ليست مغنمًا للشعراء السّارقين من جهة أُخرى.
المحاذير المعرفية التي خشي النقاد العرب من الوقوع فيها تكمن في الصّدام مع دارسي علوم القرآن والإعجاز القرآني الذين قرروا أنّ معاني القرآن تملكُ حضورًا كُلّيًّا ومُطلقًا لا سبيل إلى بلوغه وفق نسبية المعاني الإنسانية.
أؤمل أنْ تحفز هذه الدراسة الباحثين إلى استئناف النظر والكشف والبحث.
ولعلَّ هذا الكتابَ يصدرُ عن مواقف مُضمَرة تتمثّلُ في أنّ استكمال المعرفة بالتراث النثري الكلاسيكيّ يمنح الوعي العربي فهمًا حقيقيًّا للوجود والماضي والحاضر والـمُستقبل. وبمعنى آخر، فإنّ للتراث سطوةً لا يمكن للوعي العربي، دونها، أنْ يُدرك واقعه المعاصر، ويستأنف البحث عن مسارات مستقبله دون إدراك مكونات تراثه الدقيقة، وفي هذا السياق تتحقق مفاهيم السيرورة في الذاكرة العابرة للخطاب.
وغاية الكتاب مُصرّحُ بها؛ وهي دراسة نماذج من التراث النثريّ العربيّ الكلاسيكيّ عبر أشكال إبداعيّة مخصوصة تتمثّلُ في الأخبار، والحكايات، والأحاديث، والقصص، والمقامات، والرسائل، والكشف عن قوانينها الإبلاغية، وقواعدها الشّعرية التي تمنحها الانفتاح على الذاكرة، وتجعلها جزءًا من الخطاب.
وتتوسّل معالجات نصوص هذا الكتاب بمقارباتٍ متنوّعة، ومداخل لسانيّة ونقديّة متعددة بهدف الكشف عن بلاغة الخطاب وأبعاده التخييلية ووظائفه الإبلاغيّة وسياقاته التكوينيّة
والكتاب رحلةٌ مهمةٌ لعلاّمة العراق في القرن التاسع عشر أبي الثناء الألوسي صاحب "روح المعاني". ولهذا الرحلة أهمية استثنائية؛ إذ وقعت في منتصف القرن التاسع عشر بعد عشرين سنة على رحلة رفاعة الطهطاوي إلى باريس.
وإذا كانت باريس، في رحلة رفاعة الطهطاوي، عنوانًا للاستنارة والتنوير والحداثة، فإنّ إستانبول كانت، عند الألوسي، حاضرة الخلافة والدولة العلية والسّلطنة العّظمى، وكان السلطان عبد المجيد خان خادم الحرمين آنذاك.
حصول هذا الكتاب على الجائزة مكمن سعادة غامرة لأسباب تتصل باقترانها بأدب الرحلة، ولارتباطها بابن بطوطة الطّنجيّ وأبي الثناء الألوسيّ البغداديّ.
المسألة الأخرى التي أودّ أنْ أعرضها، في هذا المقام، هي أنّ نص رحلة الألوسي يُمثّل عنوانًا بارزًا على رفعة النصّ السردي في القرن التاسع عشر عصر النهضة، وهو دليل على أنّ قيمة الانحطاط التي وصم بها الأدب العربي الذي أنجز بعد سقوط بغداد على أيدي المغول سنة 656 هـ وحتى الأدب الحديث تتضمّن موقفًا انحيازيًّا سلبيًّا حال، ولا يزال يحول، دون فحص مدونات الأدب والفكر في تلك القرون المهمة.
ختامًا، هذه فقرة مُستلّةٌ من مقدمة الكتاب الذي حقّقته: "إنّ رحلةَ الألوسيّ رحلةٌ ارتقائيّةٌ من النَّصَب والتّعبِ والكدّ إلى الراحة والدّعة والرّخاء، ورحلة انتقاليّةٌ اعتلائيّة من مدينة السلام بغداد إلى دار السّلطنة العُظمى إسلامبول، وفي ذلك إحالة جليّة على رحلة الإسراء والمعراج النبويّة القرآنيّة. وبعبارةٍ أُخرى فإنّ أبا الثناء الألوسي لا ينشدُ ارتقاءً في المنزلة والرُّتب السّنية وانتقالاً إلى حاضرة الدولة العليّة فحسب بل إنه يرومُ تحويل رحلته إلى مُتخيّلٍ سرديّ يعتمدُ مبدأ محاكاة أثر الأنبياء والأولياء والزُّهّاد والعُبّاد والمُتصوّفة في رحلاتهم التي كانت جزءًا أصيلاً في مُعجزاتهم وكراماتهم ومُجاهداتهم، ومُكوّنًا مركزيًّا في رسالاتهم وخطاباتهم، وفي هذا المستوى تتجلّى ملامح رحلة الألوسيّ الإسرائيّة وتنكشفُ دلالاتها المعراجيّة".
وقد كتب ميخائيل زونتهايمر مقالة عنوانها "صديق هتلر العربيّ" في استعارة طباقيّة ماكرة يحاول فيها البرهنة على أنّ الفلسطينيين قد تحالفوا مع هتلر والنازية في مشروع تصفويٍّ يرمي إلى إبادة اليهود وسلبهم مدينة القدس. وسوف يكون الحاج أمين الحسينيّ، حسب زونتهايمر، حجر سنمّار الذي أطاح بالمشروع الفلسطيني وفرص الفلسطينيين في إقامة دولة فلسطينية، وذلك بعد رفض قرار التقسيم، وعدم اعترافه بحقّ اليهود في فلسطين ومضيه في التحالف مع خصوم حكومة الانتداب واليهود.
ولكشف النقاب عن حقيقة علاقة الحاج أمين الحسينيّ مع هتلر والنازية، والملابسات السياسية التي أحاطت بها ارتأينا أنْ نفتح حوارًا مع السيد غازي الحسينيّ مدير عام دائرة شؤون الوطن المحتل في منظمة التحرير الفلسطينية لمراجعة مشروع الحاج أمين الحسينيّ وأفكاره السياسية.
الناقد إبراهيم السعافين
حاوره: هيثم سرحان
الإبداع أقلُّ الحقول تبعيّةً وانفصالاً عن الواقع
الروائيّ الحقيقيّ هو المُجسّد لكلِّ القيم الثقافيّة والفكريّة والفلسفيّة وليس صانع حكاية
يندرج حوارنا مع الناقد الأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين في سياق تجديد السؤال المعرفيّ النقديّ، إذ إنّ المشهد الثقافيّ العربيّ ينطوي على اختلالات فادحة وصمت مُطبق، والسبب في ذلك انسحاب النقّاد وتراجع وظيفة النقد والعجز عن إيجاد مُقاربات فاعلة لقضايا المعرفة الراهنة. وسوف تعرض محاور هذا الحوار شؤون الإبداع العربيّ وشجون الخطاب النقديّ الذي سيطلعنا السعافين على أحوالهما وأوضاعهما. وعلاوة على ذلك فإنّ الحوار يعرّج على بعض القضايا الحيوية التي لا تنفصل عن هموم الثقافة العربية مثل: اللغة العربية والتحديات التي تواجهها، والإنسان العربي والثقافة الرقميّة، والجامعات العربية وتراجع أدوارها في التنمية الثقافية والإنسانية والوطنية والاجتماعية.