Location via proxy:   [ UP ]  
[Report a bug]   [Manage cookies]                
Skip to main content
This study seeks to examine a rhetorical reading of Al-Risala al-Hashimiyya (The Hashemite Epistle) by Ibn al-Muqaffa'. It argues that the epistle can be seen as a reformist discourse whose explicit aim is to reform the caliphate system,... more
This study seeks to examine a rhetorical reading of Al-Risala al-Hashimiyya (The Hashemite Epistle) by Ibn al-Muqaffa'. It argues that the epistle can be seen as a reformist discourse whose explicit aim is to reform the caliphate system, but whose implicit message is to resist and undermine it. In this sense, the epistle is an equivocal discourse that alternates between conforming to authority, manipulating it, and at times overtly confronting it. The voice of Ibn al-Muqaffa', an embodiment of the subaltern, is vividly present in the text. It exemplifies the values, virtues, and ethos that seek to significantly influence the addressee through certain pronouncements and articulations, underscoring his location as a knowledgeable interlocutor. Editing the manuscript, this study aims to explore the contexts that surrounded the writing of the epistle, including the location of the author, his relationship with the epistle and with the craft of writing, and his stance on the caliphate system and authority. Drawing on Subaltern studies, this study is meant to trace three central perceptions and ethos in the epistle: (1) the ethos of the docile and eternal subaltern; (2) the ethos of the manipulative and subversive subaltern; and (3) the ethos of the revolutionary and confrontational subaltern. The study concludes that Ibn al-Muqaffa' has relied on various discursive strategies that aimed to unearth the violence that was inherent in the discourse of the Abbasid Caliphate system. In so doing, Ibn al-Muqaffa' has exposed the foundations of this discourse and the tools through which the system managed to impose its hegemony and justify its acts. These acts, whose justification was based on the legitimacy of the caliphate and the infallibility of the Imam, resulted in various violations, such as corruption, spreading of fear and lies, accumulation of wealth, political suppression, and sowing discord among ethnic groups.
الناشر المبدع الكبير سالم الزرقاني صاحب داري الكتاب الجديد المتحدة، والمدار الإسلامي
ان اللغة العربية مراة احوال الامة وصورة تمدنها ورسم مجتمعها وتمثال اخلاقها وملكاتها وسجل مالها من علوم وصنائع واداب وانما تضع منها على قدر ما تقتضيه حاجاتها في الخطاب وما يتمثل في خواطرها او يقع تحت حسها من المعان
على الرغم من دعوة برنارد لويس Bernard Lewis ‏إلى إلقاء مصطلح الاستشراق Orientalism في مزابل التاريخ لعدم فاعليته وجدواه، ونقد إدوارد سعيد للاستشراق بقوله: `´إن الاستشراق ليس علما وإنما هو من نتاج عصور الاستعمار وموروثاته في تأمل الثقافات... more
على الرغم من دعوة برنارد لويس Bernard Lewis ‏إلى إلقاء مصطلح الاستشراق Orientalism في مزابل التاريخ لعدم فاعليته وجدواه، ونقد إدوارد سعيد للاستشراق بقوله: `´إن الاستشراق ليس علما وإنما هو من نتاج عصور الاستعمار وموروثاته في تأمل الثقافات غير الأوروبية´´، إلا أن للاستشراق هيمنة كبرى على التخيل الغربي الذي صاغ أدوات وأفكارا تحكم طبيعة علاقة الغرب بالشرق وتؤمن تمثيله عبر علامات وصور نمطية يصعب تجاوزها وتفكيكها وإبطال مفعولها. ‏وضمن هذا السياق، يواصل أستاذ الأدب القارن في جامعة كاليفورنيا علي بهداد Ali Behdad ‏مساءلة مفاهيم الاستشراق وأدواته ضمن منظار جديد ورؤية مختلفة في كتابه الموسوم بـ "الرحالة المتأخرون: الاستشراق في عصر التفكك الاستعماري". ‏يقع الكتاب في ستة فصول أساسية سبقت بمقدمة المترجم، وتصدير المؤلف، ومقدمة المؤلف. يذهب مترجم الكتاب ناصر مصطفى أبو الهيجاء إلى أن علي بهداد يتناول موضوع الاستشراق في القرن التاسع عشر الاستعماري من خلال استثمار مبادئ النقد الثقافي والدراسات ما بعد الكولونيالية، علاوة على حشد من الوسائط المنهجية المستمدة من النظرية الأدبية، والفلسفة، والإ...
تن محاولة داسيتوا في فحص العلاقة بين العالمين الاسلامي والغربي لتندرج في اطار تحرير الموضوع من سطوة التشاؤم والعدم التي تذهب تجاه استحالة اقامة علاقة متوازنة بين العالمين تصارعا دينيا
كتاب: "نَشوة الشَّمول في السّفر إلى إسلامبول، ونشوة المُدام في العود إلى مدينة السّلام" قد تُوّج في فرع تحقيق المخطوطات الفائزة بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة لسنة 2019. والكتاب رحلةٌ مهمةٌ لعلاّمة العراق في القرن التاسع عشر أبي... more
كتاب: "نَشوة الشَّمول في السّفر إلى إسلامبول، ونشوة المُدام في العود إلى مدينة السّلام" قد تُوّج في فرع تحقيق المخطوطات الفائزة بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة لسنة 2019. والكتاب رحلةٌ مهمةٌ لعلاّمة العراق في القرن التاسع عشر أبي الثناء الألوسي صاحب "روح المعاني". ولهذا الرحلة أهمية استثنائية؛ إذ وقعت في منتصف القرن التاسع عشر بعد عشرين سنة على رحلة رفاعة الطهطاوي إلى باريس. وإذا كانت باريس، في رحلة رفاعة الطهطاوي، عنوانًا للاستنارة والتنوير والحداثة، فإنّ إستانبول كانت، عند الألوسي، حاضرة الخلافة والدولة العلية والسّلطنة العّظمى، وكان السلطان عبد المجيد خان خادم الحرمين آنذاك. حصول هذا الكتاب على الجائزة مكمن سعادة غامرة لأسباب تتصل باقترانها بأدب الرحلة، ولارتباطها بابن بطوطة الطّنجيّ وأبي الثناء الألوسيّ البغداديّ. المسألة الأخرى التي أودّ أنْ أعرضها، في هذا المقام، هي أنّ نص رحلة الألوسي يُمثّل عنوانًا بارزًا على رفعة النصّ السردي في القرن التاسع عشر عصر النهضة، وهو دليل على أنّ قيمة الانحطاط التي وصم بها الأدب العربي الذي أنجز بعد سقوط بغداد على أيدي المغول سنة 656 هـ وحتى الأدب الحديث تتضمّن موقفًا انحيازيًّا سلبيًّا حال، ولا يزال يحول، دون فحص مدونات الأدب والفكر في تلك القرون المهمة. ختامًا، هذه فقرة مُستلّةٌ من مقدمة الكتاب الذي حقّقته: "إنّ رحلةَ الألوسيّ رحلةٌ ارتقائيّةٌ من النَّصَب والتّعبِ والكدّ إلى الراحة والدّعة والرّخاء، ورحلة انتقاليّةٌ اعتلائيّة من مدينة السلام بغداد إلى دار السّلطنة العُظمى إسلامبول، وفي ذلك إحالة جليّة على رحلة الإسراء والمعراج النبويّة القرآنيّة. وبعبارةٍ أُخرى فإنّ أبا الثناء الألوسي لا ينشدُ ارتقاءً في المنزلة والرُّتب السّنية وانتقالاً إلى حاضرة الدولة العليّة فحسب بل إنه يرومُ تحويل رحلته إلى مُتخيّلٍ سرديّ يعتمدُ مبدأ محاكاة أثر الأنبياء والأولياء والزُّهّاد والعُبّاد والمُتصوّفة في رحلاتهم التي كانت جزءًا أصيلاً في مُعجزاتهم وكراماتهم ومُجاهداتهم، ومُكوّنًا مركزيًّا في رسالاتهم وخطاباتهم، وفي هذا المستوى تتجلّى ملامح رحلة الألوسيّ الإسرائيّة وتنكشفُ دلالاتها المعراجيّة"
يسعى هذا البحث إلى الكشف عن تحولات الهوية الثقافية في شعر بشار بن برد من خلال دراسة نص شعري برزت فيه هوية الشاعر الثقافية بوصفها هوية متميزة ومتمايزة. ويكشف البحث عن حجم الصراع المتشكل في عالم الشاعر الذي واجه محنة الهوية وأسئلتها... more
يسعى هذا البحث إلى الكشف عن تحولات الهوية الثقافية في شعر بشار بن برد من خلال دراسة نص شعري برزت فيه هوية الشاعر الثقافية بوصفها هوية متميزة ومتمايزة. ويكشف البحث عن حجم الصراع المتشكل في عالم الشاعر الذي واجه محنة الهوية وأسئلتها المتنوعة وتداعياتها المختلفة المتمثلة في الأزمة الوجودية الناتجة عن إحساس الشاعر الفادح باضطراب الهوية وقلق الانتماء؛ ذلك أنه أقام بين هويتين متصارعتين يحكمهما منطق المغالبة والظفر والتفوق؛ هوية الجذر الحضاري والعرقي التي تمثلها الهوية الفارسية، وهوية الولادة والنشأة واللغة والدين التي تمثلها الهوية العربية. وبين هاتين الهويتين ظلت كينونة الشاعر تواجه حالة من الاغتراب والنفي نتيجة ما تواجهه من إكراهات وما يحيط بها من تحديات. ‏وتتجلى في النص الشعري المنتخب الهوية بوصفها سلسلة من العلامات المتحولة وغير القابلة للتماهي والتماثل مع الهوية السائدة ثقافيا وحضاريا، ويتضح فيه إعلان الشاعر موقفه الحاسم والجلي من الهوية الثقافية التي ينتمي لها. ‏غير أن خروج الشاعر من حالة الالتباس قادته إلى حالة من المواجهة ودفعته إلى إظهار الخصومة مع الهوية العربية، يتضح ذلك في ما ...
يهدفُ هذا البحث إلى تعيين صورة الخليفة العباسيّ هارون الرشيد، التي أُحيط بها كمٌّ هائل من المرويات والأخبار والنصوص التي لا تُساعد على تعيين الصورة وتحديدها بقدر ما تعمل على تضبيبها وخلخلتها؛ لذلك سعت الدراسة إلى تحديد مصادر هذه الصورة في... more
يهدفُ هذا البحث إلى تعيين صورة الخليفة العباسيّ هارون الرشيد، التي أُحيط بها كمٌّ هائل من المرويات والأخبار والنصوص التي لا تُساعد على تعيين الصورة وتحديدها بقدر ما تعمل على تضبيبها وخلخلتها؛ لذلك سعت الدراسة إلى تحديد مصادر هذه الصورة في حقلين خطابيين مختلفين رؤية ومنهجًا هما التاريخ والأدب. وقد كشفت الدراسة أنّ هناك التباسًا واقعًا في ملامح الصورة، نتج عنه عدم وضوحها والتباسها بفعل نزوع خطابي التاريخ والأدب، إلى تجاوز الصورة الواقعية عبر إنتاج مساحة تخييلية وظيفتها إنتاج صورة جديدة وظيفها تعظيم صاحب الصورة وتضخيم حضوره؛ مما أدى إلى إنتاج صورة شوهاء تستمدّ أسباب وجودها من عناصر تأثيرية وآليات بلاغيّة ومقاصد إيدولوجية، خرقت حدود التمثيل وشوّهته وحالت دون تطابق الصورة مع ما تحيل إليه في الواقع
يتضمن الموروث الأدبي العربي مساحة كبيرة من الظواهر النقدية العالقة التي لم تحسمها الدراسات والبحوث التي انشغلت بالظواهر المحددة موضوعيا وأجناسيا، الأمر الذي يدعو الباحث إلى التساؤل عن موقع هذا الركام الأدبي غير المجنس والمؤطر معرفيا .... more
يتضمن الموروث الأدبي العربي مساحة كبيرة من الظواهر النقدية العالقة التي لم تحسمها الدراسات والبحوث التي انشغلت بالظواهر المحددة موضوعيا وأجناسيا، الأمر الذي يدعو الباحث إلى التساؤل عن موقع هذا الركام الأدبي غير المجنس والمؤطر معرفيا . وبعبارة أخرى، فإن مدونة الأدب العربي تحفل بنصيات هامشية تم إقصاؤها بفعل هيمنة النصوص التي اكتسبت حضورها بقوة التداول وهيمنة الخطاب السائد وشروطه الثقافية، في حين أن النصيات أو النصوص الذيلية العالقة ظلت مطمورة ومقصاة بفعل الأسباب نفسها . ‏وانطلاقا من هذا التصور فإن هذه المداخلة تروم مقاربة تجربة إبداعية فذة وسيرة شاعر أسهم في تخصيب الشعر العربي هي تجربة الشاعر الحسن بن هانئ المشهور بـ"أبي نواس" (ت 199هـ)، بهدف الكشف عن موقع هذه التجربة، في إطار الجدل بين الأشعار المتعالية من جهة وبين الأخبار المقصاة من جهة أخرى؛ إذ إن نصوص أبي نواس الشعرية قد منحت فرصة الحضور الثقافي، في سياق الإضافة والتطور الفنيين، في حين مارست مؤسسة الثقافة تحفظاتها على معظم أخباره وأشعاره، وتعاملت مع أغلبها بوصفها انتهاكات روجتها لإدانة النصوص والتنديد بالنا
تمثل أعمال الناقد سعيد يقطين مشروعا معرفيا ذا خصوصية بارزة تتمثل في مدونته السردية والنقدية التي تتصف بالإحكام من جهة والتميز من جهة أخرى. فأما وجه الإحكام فيتمثل في حرص سعيد يقطين على الإقامة في دائرة الحقل المعرفي المتجانس موضوعا... more
تمثل أعمال الناقد سعيد يقطين مشروعا معرفيا ذا خصوصية بارزة تتمثل في مدونته السردية والنقدية التي تتصف بالإحكام من جهة والتميز من جهة أخرى. فأما وجه الإحكام فيتمثل في حرص سعيد يقطين على الإقامة في دائرة الحقل المعرفي المتجانس موضوعا ومفاهيم وآليات؟ إذ راكم، منذ ما يربو على ثلاثة عقود جهدا كبيرا وواضحا في حقل السرديات سواء تعلق الأمر بالاشتغال النظري والمنهجي أم بالمجال التطبيقي والتحليلي في السرديات العربية المعاصرة (= الرواية)، والسرديات العربية القديمة (= الخبر وأدب المجلس، والسيرة الشعبية، والحكاية والأخبار). ‏غير أن هذه الإقامة لم تكن إقامة المطمئن وإنما كانت إقامة القلق الذي تحفزه روح المغامرة والكشف على مساءلة ما يلابس موضوعاته من إشكاليات وما يساور أسئلته من شكوك وما يكتنف خطابه من ثغرات تستدعي نظرا مستأنفا ومعاودة تحقق وتثبت وتحوط يشهد بذلك أنه واصل عمله بدأب ونشاط كبيرين حققا له ولمدونته المكانة النقدية اللائقة التي يستحقاها بامتياز
يكشف هذا البحث العلاقة الغامضة بين الخطاب والبُنيان والبُهتان انطلاقًا من فرضية مُفادها: أنّ اضطراب البُنيان الثقافيّ والاجتماعيّ في دار الإسلام يؤدي، بالضرورة، إلى جنوح اللسان إلى إنتاج بُهتانٍ سيتسرب إلى أكثر خطابات السرد العربيّ... more
يكشف هذا البحث العلاقة الغامضة بين الخطاب والبُنيان والبُهتان انطلاقًا من فرضية مُفادها: أنّ اضطراب البُنيان الثقافيّ والاجتماعيّ في دار الإسلام يؤدي، بالضرورة، إلى جنوح اللسان إلى إنتاج بُهتانٍ سيتسرب إلى أكثر خطابات السرد العربيّ الكلاسيكيّ تعاليًا؛ إنه خطابُ الوصية الذي سيختلُّ اختلالاً جوهريًّا في مستوى القيم والفضائل التي يجب أنْ يتضمنها؛ وذلك عندما يكون عرضة للانتهاك اللسانيّ بما ينتجه آباءٌ مُكدّون يوصون أبناءهم باحتراف الكُدية والاحتيال وهدم البُنيان
تُقارب هذه الدراسةُ حضور قصيدة "بطاقة هويّة" للشاعر محمود درويش في الخطاب النقدي العربي من جهة وفي الفضاء الجماهيريّ المُباشر من جهة أخرى. ذلك أنّ هذه القصيدة قد حظيت، على مدار ما يقارب نصف قرن، باستقبال استثنائيّ، ومارست... more
تُقارب هذه الدراسةُ حضور قصيدة "بطاقة هويّة" للشاعر محمود درويش في الخطاب النقدي العربي من جهة وفي الفضاء الجماهيريّ المُباشر من جهة أخرى. ذلك أنّ هذه القصيدة قد حظيت، على مدار ما يقارب نصف قرن، باستقبال استثنائيّ، ومارست تأثيرًا كبيرًا على جماهير الشعر، والنُّقّاد. كما أنّ الشّاعر نفسه لم ينجُ من آثار الاستجابة المُضادة التي خلّفتها استجاباتُ النقّاد والجماهير. وتسعى الدراسة إلى تقديم مقاربة نقديّة مغايرة للتصورات النقديّة التي راجت حول القصيدة التي انصرف جُلّها إلى مُطابقة نصّ القصيدة بشعرية الثورة التي هيمنت على الخطاب النقدي العربي في منتصف القرن الثاني من القرن المنصرم، متوسّلة بمنهج التحليل النصّي الذي ينطلق من النص وينفتح منه على العالم الذي تحيل إليه علامات النصّ ودلالالته.This paper examines the scholarly and popular prestige that Mahmud Darwish’s poem “Identity Card” enjoys. Having been exceptionally and widely celebrated for more than half a century, the poem has had an impact even on Darwish, who occasionally had to respond to its unparalleled position in Arabi...
يهدف هذا البحث الى مقاربة مراسلات أبي جعفر المنصور (ت 158/775) والنفس الزكية (ت145‏/762‏) في ضوء منهج تحليل الخطاب. ويبين البحث أن نصوص هذه المراسلات تشيع فيها المستويات السجالية الدائرة حول حق كل طرف في وراثة البيت النبوي. يعمد كل طرف من... more
يهدف هذا البحث الى مقاربة مراسلات أبي جعفر المنصور (ت 158/775) والنفس الزكية (ت145‏/762‏) في ضوء منهج تحليل الخطاب. ويبين البحث أن نصوص هذه المراسلات تشيع فيها المستويات السجالية الدائرة حول حق كل طرف في وراثة البيت النبوي. يعمد كل طرف من طرفي السجال إلى إنتاج أطروحة سجالية وجيهة والعمل على الدفاع عنها، من جهة، والقيام بتقويض أطروحة الطرف الآخر ودحضها، من جهة أخرى. ويتم ذلك ضمن ممارسة ،تأويلية وحجاجية لا تخلو من الإكراهات والعنف ولا تنجو من المغالطات والإقصاء، حيث يعبر عن إرادة جمهورين واسعين يحضران بوصفهما فاعلين خطابيين مضمرين. ولإنجاز هذه المقاربة سار البحث في ثلاثة مسارب متلاقية: (1‏) إنتاج الخطاب السجالي وسياقاته التداولية، بما في ذلك السياق التاريخي للنصوص بوصفها أحداثا خطابية وأدوار منتجي الخطاب؛ (2) البناء النصي وتركيب الخطاب ودلالاته، ويندرج فيه نوع النصوص وموضوعها وأدواتها الإبلاغية وإحالاتها النصية؛ (3) وظائف الخطاب وأهدافه وما يسعى الى تحقيقه من استجابات.This study employs various discourse analysis strategies to examine the correspondence between Abū Jaʿfar al-Manṣūr (d...
يتخذ الأدب العربيّ موقعًا بارزًا في الجغرافيا الثقافيّة العالميّة، وهو موقعٌ قديمٌ مُتجددٌ، فأمّا قدمه فيتصل في ارتباطه بأثر العرب ودورهم في المساهمة في مشروع الحضارة الإنسانية عن طريق الإسلام الذي استند على العنصر العربيّ الذي جسّد... more
يتخذ الأدب العربيّ موقعًا بارزًا في الجغرافيا الثقافيّة العالميّة، وهو موقعٌ قديمٌ مُتجددٌ، فأمّا قدمه فيتصل في ارتباطه بأثر العرب ودورهم في المساهمة في مشروع الحضارة الإنسانية عن طريق الإسلام الذي استند على العنصر العربيّ الذي جسّد نموذجه البارز النبيُّ محمد – صلّى الله عليه وسلّم -. ومن خلال مقوّمات الثقافة العربيّة المتمثّلة في القوى البشريّة، والقيم الحضارية، والهويّة اللغوية المتمثّلة في اللغة العربية وآدابها ومعارفها ومذخورها الهائل في الشعر والنثر والقصص والحكايات والأساطير والخُطب، والرسائل.  تتأسس فرضية هذه الورقة على تصوّر مُفاده أنّ هناك ارتباطًا وشيجًا بين الأدب العربيّ والسياسات التي عبّر عنها الإسلام والمسلمون في التوسّع والسيطرة والانتشار ونشر الإسلام في أصقاع العالم القديم. فقد أدّت الإنجازات السياسيّة واللغويّة والبشريّة والدينيّة التي أحدثها المسلمون في نصف قرن من بدء دعوة النبيّ في مكّة إلى تعميق صورة الأدب العربيّ في خارطة الأدب العالميّ، ومن ثَمّ الافتتان بحضارة العرب وآدابها. لذلك تسعى هذه الورقة بحث السياقات الــمُتّصلة بجائزة الملك (أوسكار الثاني Oscar II) مل...
This study employs various discourse analysis strategies to examine the correspondence between Abū Jaʿfar al-Manṣūr (d. 158/775) and Muḥammad al-Nafs alZakiyya (d. 145/762). It shows that these exchanges abounded with arguments centering... more
This study employs various discourse analysis strategies to examine the correspondence between Abū Jaʿfar al-Manṣūr (d. 158/775) and Muḥammad al-Nafs alZakiyya (d. 145/762). It shows that these exchanges abounded with arguments centering mostly on the succession to Prophet Muḥammad. Each party produced a substantial argument, defended it, and refuted sharply, if selectively, the other’s argument, resulting in a thesis full of exclusions, fallacy, and prejudice, while simultaneously representing the will and beliefs of the two contesting parties. The study opts to examine these exchanges in three intersecting realms. The first considers the argumentative discourse and its pragmatic contexts, including the roles of the discourse producers; the second is the structure of the discourse itself and its meanings, including the type of the text, its themes, rhetorical devices, and references; while the third is the function of the discourse and the impact it seeks to achieve.
تن محاولة داسيتوا في فحص العلاقة بين العالمين الاسلامي والغربي لتندرج في اطار تحرير الموضوع من سطوة التشاؤم والعدم التي تذهب تجاه استحالة اقامة علاقة متوازنة بين العالمين تصارعا دينيا
ينطلق الباحث بنعيسىبوحمالة من حكم نقدي أولي مفاده أن تجربة الشاعر العراقي حسب الشيخ جعفر تعد من أبرز التجارب الشعرية العراقية والعربية لما تتسم به من طموح حداثي كبير. فحسب الشيخ جعفر، حسب الباحث، من أبرز جيل الستينات في الشعر العراقي... more
ينطلق الباحث بنعيسىبوحمالة من حكم نقدي أولي مفاده أن تجربة الشاعر العراقي حسب الشيخ جعفر تعد من أبرز التجارب الشعرية العراقية والعربية لما تتسم به من طموح حداثي كبير. فحسب الشيخ جعفر، حسب الباحث، من أبرز جيل الستينات في الشعر العراقي المعاصر تمثيلا وكفاءة.ويرى بوحمالة أن شعرية حسب الشيخ جعفر تمتاز بكونها مسكونة بهاجس القطيعة الشعرية وانفصالها عن الثوابت الأدائية لشعرية الريادة وآفاقها الرؤيوية. ذلك ما تبرزه أعماله الشعرية بدءا من "نخلة الله 1969"، ومرورا بـ"الطائر الخشبي 1972"، و"زيارة السيدة السومرية 1974"، و"عبر الحائط .. في المرآة"، ومرورا بـ"في مثل حنو الزوبعة 1988"، و"جيء بالنبيين والشهداء 1988"، و"أعمدة سمرقند 1989"، و"كران البور 1993" وانتهاء بأعماله النثرية، وترجماته الشعرية.وسوف يقارب بوحمالة أعمال حسب الشيخ جعفر الشعرية الأولى تلك التي تضمها الأعمال الشعرية بالإضافة إلى ديوان "في مثل حنو الزوبعة"، أما الأعمال الموالية فهي لا تنتمي شعريا إلى الرؤى الشعرية الأولى المبدوءة بـ"نخلة ا...
ان اللغة العربية مراة احوال الامة وصورة تمدنها ورسم مجتمعها وتمثال اخلاقها وملكاتها وسجل مالها من علوم وصنائع واداب وانما تضع منها على قدر ما تقتضيه حاجاتها في الخطاب وما يتمثل في خواطرها او يقع تحت حسها من المعاني
This study examines the transformations of cultural identity in the poetry of Bashar Ibn Burd through an analysis of a poem where the poet’s identity emerges as both distinct and different. It captures the poet as he struggles in a world... more
This study examines the transformations of cultural identity in the poetry of Bashar Ibn Burd through an analysis of a poem where the poet’s identity emerges as both distinct and different. It captures the poet as he struggles in a world of identity questions and dilemmas, culminating in an existentialist crisis that results from an anxiety of belonging. While ethnically Persian, Ibn Burd embraced the Arabs’ culture, language, and religion. Within these two rival and competing identities, the poet experienced an incessant state of challenge, alienation, and self-exile. As the study will show, Ibn Burd’s identity in the poem appears as a series of altering signs, which refuse to identify with, or to conform to, the dominant culture. Throughout the poem, Ibn Burd’s unwavering and unambiguous stance toward his “cultural” identity is constantly underscored. This demystification of Ibn Burd’s feelings toward Arabic identity, however, drives him to resort to rhetorical and argumentative d...
يتخذ الأدب العربيّ موقعًا بارزًا في الجغرافيا الثقافيّة العالميّة، وهو موقعٌ قديمٌ مُتجددٌ، فأمّا قدمه فيتصل في ارتباطه بأثر العرب ودورهم في المساهمة في مشروع الحضارة الإنسانية عن طريق الإسلام الذي استند على العنصر العربيّ الذي جسّد... more
يتخذ الأدب العربيّ موقعًا بارزًا في الجغرافيا الثقافيّة العالميّة، وهو موقعٌ قديمٌ مُتجددٌ، فأمّا قدمه فيتصل في ارتباطه بأثر العرب ودورهم في المساهمة في مشروع الحضارة الإنسانية عن طريق الإسلام الذي استند على العنصر العربيّ الذي جسّد نموذجه البارز النبيُّ محمد – صلّى الله عليه وسلّم -. ومن خلال مقوّمات الثقافة العربيّة المتمثّلة في القوى البشريّة، والقيم الحضارية، والهويّة اللغوية المتمثّلة في اللغة العربية وآدابها ومعارفها ومذخورها الهائل في الشعر والنثر والقصص والحكايات والأساطير والخُطب، والرسائل. تتأسس فرضية هذه الورقة على تصوّر مُفاده أنّ هناك ارتباطًا وشيجًا بين الأدب العربيّ والسياسات التي عبّر عنها الإسلام والمسلمون في التوسّع والسيطرة والانتشار ونشر الإسلام في أصقاع العالم القديم. فقد أدّت الإنجازات السياسيّة واللغويّة والبشريّة والدينيّة التي أحدثها المسلمون في نصف قرن من بدء دعوة النبيّ في مكّة إلى تعميق صورة الأدب العربيّ في خارطة الأدب العالميّ، ومن ثَمّ الافتتان بحضارة العرب وآدابها. لذلك تسعى هذه الورقة بحث السياقات الــمُتّصلة بجائزة الملك (أوسكار الثاني Oscar II) ملك...
للمدينة المغربية حضور مركزيٌّ في السّرد المغربيّ يتجاوز حدود حضورها بوصفها مكوّنًا من مكوّنات السرد الذي يحتضن الأحداث والشخصيات. إنها فضاءٌ مُتحرّكٌ تنتظم فيه حركاتُ الشخصيات ومواقعها وما تؤسسه من تفاعلات ثقافيّة في البُنيان السّردي.... more
للمدينة المغربية حضور مركزيٌّ في السّرد المغربيّ يتجاوز حدود حضورها بوصفها مكوّنًا من مكوّنات السرد الذي يحتضن الأحداث والشخصيات. إنها فضاءٌ مُتحرّكٌ تنتظم فيه حركاتُ الشخصيات ومواقعها وما تؤسسه من تفاعلات ثقافيّة في البُنيان السّردي. ولعلّ الملمح الأساسيّ الذي تحضرُ فيه المدينة المغربيّة في خطابات سارديها أنها عوالمُ تجاوزيّةٌ وفق التصورات التأويلية الوجوديّة التي تُحفّز أبطالها وشخصياتها على البحث والانطلاق والمغامرة باتجاه المديات القصوى في الذّاكرة والهوية.
وتُحاججُ هذه الورقة العلمية في قضية مُفادها أنّ السرد المغربيّ، وفق مدوّنة النصوص والبحث، قدّم المدينة المغربية بوصفها فضاء مُتخيّلاً يسود فيه التّعايش، والتّسامح، والموت، والفجيعة، والهزيمة، والانغلاق، والإخفاق، والقلق، والرّعب، والذّعر، والجوع، والتّشرّد، والرّقابة.
ومن أجل بيان ملامح هذه التمثيلات والأنساق الرمزية سينصرفُ البحث إلى مدوّنة محددة سالكًا سبيل المنهج التأويلي الثقافي الذي يستنطقُ النصوص ويبحث في معالمها عن علامات المدينة المغربية وتمثيلاتها في الأعمال السّردية المُنتخبة، والكشف عن ملامح التّخييلات التي عاظمت من مفاعيل صّور المدن السردية في الثقافة والعالم.
يهدفُ هذا البحث إلى الكشف عن العلاقة الوثقى بين اللسان والعمران من خلال الكشف عن أثر اللغة العربيّة في انتشار الإسلام وتوسّع الحضارة العربية والإسلامية خارج جغرافيا جزيرة العرب. وينطلق البحث من سؤال أساسيّ مفاده: كيف أسهم تضافر العناصر... more
يهدفُ هذا البحث إلى الكشف عن العلاقة الوثقى بين اللسان والعمران من خلال الكشف عن أثر اللغة العربيّة في انتشار الإسلام وتوسّع الحضارة العربية والإسلامية خارج جغرافيا جزيرة العرب. وينطلق البحث من سؤال أساسيّ مفاده: كيف أسهم تضافر العناصر البشرية واللسان في بلوغ أهداف الحضارة العمرانيّة؟ وقد اعتمد البحث على استطلاع السياسة اللغويّة التي بدأت مع ظهور الإسلام في جزيرة العرب، وما أعقبه من تخطيطٍ لغوي رافق انتشار الإسلام والفتوحات العربية في العالم القديم.
وخلص البحث إلى أنّ للإسلام أثرًا جوهريًّا في إنتاج سياسة لغوية في شبه جزيرة العرب عززت من روابط الوحدة والهويّة اللسانيتين الجامعتين. وفي المقابل فقد ساهمت اللغة العربيّة على انتشار الإسلام خارج حدود شبه الجزيرة العربيّة.
الكلمات المفتاحية: العمران، السياسة اللغويّة، التخطيط اللغوي، انتشار الإسلام، العالم القديم.


Abstract
Language and Civilization: The Role of Arabic Language in the Spread of Islam
This study seeks to examine the strong relationship between language and civilization through unveiling the role of Arabic in the spread of Islam and the expansion of the Arabo-Islamic civilization outside the Arabian Peninsula. The study argues that both language and human interaction have contributed to the formation of that civilization. It will demonstrate this through exploring the language policy that began with the emergence of Islam in the Arabian Peninsula, coupled with the language planning that accompanied the spread of the religion and the Arab conquests in the Middle Ages. The study will conclude that Islam had an essential impact on producing a language policy in the Arabian Peninsula, a policy that strengthened the identity and unity of the entire community.
يتخذ الأدب العربيّ موقعًا بارزًا في الجغرافيا الثقافيّة العالميّة، وهو موقعٌ قديمٌ مُتجددٌ، فأمّا قدمه فيتصل في ارتباطه بأثر العرب ودورهم في المساهمة في مشروع الحضارة الإنسانية عن طريق الإسلام الذي استند على العنصر العربيّ الذي جسّد... more
يتخذ الأدب العربيّ موقعًا بارزًا في الجغرافيا الثقافيّة العالميّة، وهو موقعٌ قديمٌ مُتجددٌ، فأمّا قدمه فيتصل في ارتباطه بأثر العرب ودورهم في المساهمة في مشروع الحضارة الإنسانية عن طريق الإسلام الذي استند على العنصر العربيّ الذي جسّد نموذجه البارز النبيُّ محمد – صلّى الله عليه وسلّم -. ومن خلال مقوّمات الثقافة العربيّة المتمثّلة في القوى البشريّة، والقيم الحضارية، والهويّة اللغوية المتمثّلة في اللغة العربية وآدابها ومعارفها ومذخورها الهائل في الشعر والنثر والقصص والحكايات والأساطير والخُطب، والرسائل. 
تتأسس فرضية هذه الورقة على تصوّر مُفاده أنّ هناك ارتباطًا وشيجًا بين الأدب العربيّ والسياسات التي عبّر عنها الإسلام والمسلمون في التوسّع والسيطرة والانتشار ونشر الإسلام في أصقاع العالم القديم. فقد أدّت الإنجازات السياسيّة واللغويّة والبشريّة والدينيّة التي أحدثها المسلمون في نصف قرن من بدء دعوة النبيّ في مكّة إلى تعميق صورة الأدب العربيّ في خارطة الأدب العالميّ، ومن ثَمّ الافتتان بحضارة العرب وآدابها.
لذلك تسعى هذه الورقة بحث السياقات الــمُتّصلة بجائزة الملك (أوسكار الثاني Oscar II) ملك السويد والنرويج الذي أنشأ مجمعًا علميًّا للغات الشرقيّة في العقد الثامن من القرن التاسع عشر. وقد كان يمنح هذا المجمع جائزة مُخصصة لأدب العرب وحضارتهم، وذلك بالتنسيق مع (السلطان عبد الحميد الثاني) ورجال السلطة والفكر والحضارة في إسلامبول.
وقد حصل على الجائزة في سنة 1889 علاّمة العراق (محمود شكري الآلوسي)، وذلك عن كتاب ألّفه وفق معايير لجنة اللغات الشرقيّة في استكهولم، وهو كتاب: "بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب". ثم تبعه (الشيخ محمد محمود الشنقيطيّ)، وذلك عن قصيدة عصماء تحاكي قصائد الشعر الجاهليين نشرت في سنة 1901.
يسعى هذا البحث إلى تحليل مظاهر النّكبات السّبع التي تعرّض لها أبو القاسم الزّيّانيّ في رحلاته الثلاث التي خلّدها في كتابه "التّرجمانة الكبرى في أخبار المعمور برًا وبحرًا"، واستنطاق تلك النكبات والعمل على تأويلها وسبر أغوارها وإجلاء... more
يسعى هذا البحث إلى تحليل مظاهر النّكبات السّبع التي تعرّض لها أبو القاسم الزّيّانيّ في رحلاته الثلاث التي خلّدها في كتابه "التّرجمانة الكبرى في أخبار المعمور برًا وبحرًا"، واستنطاق تلك النكبات والعمل على تأويلها وسبر أغوارها وإجلاء مظاهرها، ويكشف في الآن نفسه عن قدرة الزّيّانيّ على توظيف أدب الرحلة وجعله وسيطًا في ترجمة مآسيه وأناه المفجوعة؛ فبروز النكبة وعلو الفجيعة في نفس الزّيّانيّ، واحتلالهما جزءًا غير يسير من خطابه الرحليّ، بنى في قرارة نفسه ردّة فعل للتعبير عن تلك الغصّة التي مُني بها جرّاء مروره بحالة الفقدان والشعور بانعدام الأمان نتيجة ما شكلته الفاجعة، معتمدًا، في تنصيص تلك النكبات، على ذخيرته الثقافية وخلفيته التاريخية وتجربته الحياتية، بحلوها ومرّها انطلاقاً من فرضية مُفادُها أنّ الزّيّانيّ استطاع أنْ يترجمَ نكباته وأنْ يُنصّص مأساته في رحلاته. وعلى الرغم من انتقاله في فضاءات الأمكنة بحثًا عن المسرّات إلا أنه غيّر مجرى "الترجمانة الكبرى" لتكون مرجعًا يسرد فيها ما عاشته ذاته المكلومة وأناه المفجوعة.
يمثّلُ هذا النصُّ ترجمة للإعلان العالميّ للحقوق اللغويّة Universal Declaration of Linguistic Rights إلى اللغة العربيّة، وهو تّمَخّضَ عن مؤتمر الحقوق اللغويّة الدّوليّ الذي عُقد في جامعة برشلونة الإسبانيّة بمبادرة نادي القلم الدولي (PEN) ،... more
يمثّلُ هذا النصُّ ترجمة للإعلان العالميّ للحقوق اللغويّة Universal Declaration of Linguistic Rights إلى اللغة العربيّة، وهو تّمَخّضَ عن مؤتمر الحقوق اللغويّة الدّوليّ الذي عُقد في جامعة برشلونة الإسبانيّة بمبادرة نادي القلم الدولي (PEN) ، ومركز (CIEMEN) الثقافي، ومُشاركة ما يزيد على أربعين عالِمًا وخبيرًا عالَميًّا في الحقوق اللغويّة من شتّى أرجاء العالم. وقد اخْتُتِمَ المؤتمرُ بتوقيع وثيقة الإعلان من لدن طائفة من مندوبي المُنظّمات الدّوليّة غير الحكوميّة، وممثلي مراكز أندية القلم في العالم فضلاً عن الخبراء واللغويين الذي شاركوا في وقائع جلسات المؤتمر وقدّموا توصياتهم لإقرار الإعلان العالميّ للحقوق اللغويّة وتشكيل لجنة مُتابعة من الخبراء في جميع المجالات لصياغة الإعلان وإعداده في ضوء توصيات المؤتمر ومُقْتَرحات الخبراء المُشاركين فيه.
يُشَكِّلُ هذا الإعلان إنجازًا بارزًا ومُتقدّمًا لجهودٍ ونداءاتٍ سابقةٍ دعت هيئةَ الأمم المُتّحدة إلى إقرار إعلان عالميّ للحقوق اللغويّة؛ نتيجة ظهور التّمييز اللغويّ واللامساواة اللغويّة في أجزاء واسعة من العالم لأسبابٍ تتصل بالحروب والنِّزاعات السّياسيّة والعِرقيّة والهيمنة الاستعماريّة، وجرّاء انتشار الدّعوة إلى لغة عالميّة موحّدة صادرة عن نزعة العولمة ومدعومة من الإمبرياليّة اللغويّة. 
يتضمّن هذا الإعلان الذي وُقِّعَ وصُودِقَ عليه في جامعة برشلونة في السّادس من حُزيران سنة 1996 مطالبةَ الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو بإقرار الإعلان واعتماده رسميًّا ليكونَ دليلاً إرشاديًّا لصياغة سياسات لغويّة وطنيّة وإقليميّة ودوليّة في مختلف المجالات والأَصعدة والتّجليات، وميثاقًا أُمميًّا ودوليًّا يقضي بالمساواة بين اللغات، وقانونًا عالميًّا يهدف إلى احترام التّنوّع اللغويّ والتّعدديّة اللغويّة والحفاظ على التَّوازن والسَّلام اللغويين في العالم، وبيانًا إنسانيًّا يرمي إلى احترام حقوق الإنسان اللغويّة وحمايتها من جميع أشكال الإقصاء والعنف والهيمنة والتهديد بالإبادة، وعنوانًا عريضًا ينصُّ على توقير حقوق الأفراد والجماعات والمجتمعات اللغويّة في الحفاظ على لغتها والإبقاء عليها واستعمالها في شؤون الحياة المتنوعة وفي مختلف الأماكن التي يعيشون فيها.
الأدب العربي في حِقبة ما بعد الكلاسيكيّة: الـمَعالم والـمُقدّمات يتضمّن هذه المقال ترجمةَ الـمدخل الذي ورد في مجلّد: تاريخ كامبريدج للأدب العربي التي حرّرها روجر ألن ROGER ALLEN ودونالد سيدني ريتشاردز DONALD SIDNEY RICHARDS، وشارك في... more
الأدب العربي في حِقبة ما بعد الكلاسيكيّة: الـمَعالم والـمُقدّمات
يتضمّن هذه المقال ترجمةَ الـمدخل الذي ورد في مجلّد: تاريخ كامبريدج للأدب العربي التي حرّرها روجر ألن ROGER ALLEN ودونالد سيدني ريتشاردز DONALD SIDNEY RICHARDS، وشارك في تأليفه نخبةٌ من المُشتغلين بالعربية وآدابها وحضارتها. وقد ساهم روجر ألن بكتابة مدخل مستفيضٍ لهذا المجلّد بعنوان: "الأدب العربي في حِقبة ما بعد الكلاسيكيّة: الـمَعالم والـمُقدّمات"، وهو مَدْخلٌ ثريٌّ عميقٌ يَعْرضُ مجموعةً من المفاهيم والتصوّرات والرؤى النقدية والفكرية الـمُتّصلة بالإشكاليات النظرية التي تُحيطُ به حِقَبٌ طويلةٌ ومُعقّدةٌ أدبيًّا وسياسيًّا وفكريًّا، فضلاً عن تلك الصراعات والمواجهات التي وقعت في البلاد العربية على مدار ستة قرون على وجه التقريب بدأت بغزو المغول بقيادة هولاكو خان HULAGU KHAN بغداد سنة 1258م، وانتهت بحملة نابليون بونابرت NAPOLEON BONAPARTE على مصر سنة 1798 – 1801 م، وظلّت آثارها ممتدة حتى نهاية الحرب العالمية الأولى 1918م، وهو التاريخ الذي عُدّ فاتحةَ الأدب العربي الحديث.
الكلمات المفتاحية: الأدب العربي، الأدب العربي ما بعد الكلاسيكي، القرن التاسع عشر، الأدب الحديث.
يسعى هذا البحث إلى الكشف عن الأنظمة الحِجاجيّة في قصّة الكِنْديّ الواردة في كتاب البُخلاء للجاحظ التي تُجسّد صراعًا على استعمال مُلكيّة الكنديّ الخاصّة من قِبَل السُّكّان الذين يصدرون عن حقّهم في التّصرّف في البيوت على وفق أحكام الكِراء... more
يسعى هذا البحث إلى الكشف عن الأنظمة الحِجاجيّة في قصّة الكِنْديّ الواردة في كتاب البُخلاء للجاحظ التي تُجسّد صراعًا على استعمال مُلكيّة الكنديّ الخاصّة من قِبَل السُّكّان الذين يصدرون عن حقّهم في التّصرّف في البيوت على وفق أحكام الكِراء التي تُتيح لهم امتلاكَ البيوتِ امتلاكًا مؤقَّتًا غير أنَّ الكِنديَّ يسعى إلى إحكام القبضة عليهم ومقاومة طموحهم في السيطرة على البيوت مُعتمدًا على مجموعة من الذّرائع والمسوّغات التّخيليّة.
واعتمدت مقاربة هذا النصّ القصصيّ على مبادئ النظريّة الحجاجيّة في أبعادها التّواصليّة من خلال رصد أبرز أنواع الأساليب الحِجاجيّة التي استعملها الكِنْديّ في إنتاج خطابه دفاعًا عن حقوقه غير القابلة للعبث والتصرّف والتّملّك الجائر. وقد كشف البحث عن أبرز الاستراتيجيّات الحِجاجيّة التي انتقلت بخطاب الحِجاج من إقناع السُّكّان بفحواه ومضمونه إلى ممارسة الإكراه والعُنف من خلال توظيف تّطويع السُّكّان نفسيًّا وعاطفيًّا ومعرفيًّا والاستكانة لهم واستمالتهم بهدف إخضاعهم وقهرهم. وكشفت خاتمة البحث عن أنّ خطاب "قصّة الكِنديّ" يتضمّن مستوىً ظاهرًا يتمثّلُ سرديّة البُخل، ومستوى مُضمرًا يُجسّدُ التقنيّات والأساليب البلاغيّة المُستعملة في التعبير عن جوهر الخطاب القائم على مساءلة الاستعارات الثقافيّة، وتمكين المُخاطب من الكشف عن مكامن التّضاد والتّنافر والتناقض في أبنيتها العميقة، بهدف إماطة اللثام عن سحرها التّخييليّ، ومقاومة سلطتها.
The poetics of the Commandment (Testament) in the models of the classical Arabic narrative This research aims to examine the ambiguous relationship between discourse, structure and deception, on the assumption that the disruption of the... more
The poetics of the Commandment (Testament) in the models of the classical Arabic narrative

This research aims to examine the ambiguous relationship between discourse, structure and deception, on the assumption that the disruption of the cultural and social structure in the Dar al-Islam (kingdom of Islam) necessarily leads the tongue (language) to tend towards production of deception. This will infiltrate the most transcendent form of classical Arab narrative texts: the discourse of command (testament or will), which would be affected by an essential imbalance in the values and virtues that must be contained therein. Consequently, such texts became vulnerable to linguistic abuse, whereby mendicant fathers advise their sons to become professional in begging, fraud and transgressing the structure.
Keywords: Begging, Maqamat, Commandment, Dar al-Islam (the kingdom of Islam), Narrative Arabic classical.
Research Interests:
Research Interests:

And 16 more

يروم هذا الكتابُ استكشافَ مكامن التوهجّ في الذاكرة الأدبيّة في النثر العربيّ الكلاسيكيّ، ورصد ملامح نصوصه وخطاباته وفق مداخل ومنظورات نقديّة معاصرة، إدراكًا منّا أنّ اشتباك المدونة النثريّة العربيّة الكلاسيكيّة بهذه المنظورات والمداخل... more
يروم هذا الكتابُ استكشافَ مكامن التوهجّ في الذاكرة الأدبيّة في النثر العربيّ الكلاسيكيّ، ورصد ملامح نصوصه وخطاباته وفق مداخل ومنظورات نقديّة معاصرة، إدراكًا منّا أنّ اشتباك المدونة النثريّة العربيّة الكلاسيكيّة بهذه المنظورات والمداخل يُجدّدُ التصوّرات المعرفيّة والمفاهيم الثقافيّة التي تشتمل عليها هذه المدونة الخصبة.
ولعلَّ هذا الكتابَ يصدرُ عن مواقف مُضمَرة تتمثّلُ في أنّ استكمال المعرفة بالتراث النثري الكلاسيكيّ يمنح الوعي العربي فهمًا حقيقيًّا للوجود والماضي والحاضر والـمُستقبل. وبمعنى آخر، فإنّ للتراث سطوةً لا يمكن للوعي العربي، دونها، أنْ يُدرك واقعه المعاصر، ويستأنف البحث عن مسارات مستقبله دون إدراك مكونات تراثه الدقيقة، وفي هذا السياق تتحقق مفاهيم السيرورة في الذاكرة العابرة للخطاب.
وغاية الكتاب مُصرّحُ بها؛ وهي دراسة نماذج من التراث النثريّ العربيّ الكلاسيكيّ عبر أشكال إبداعيّة مخصوصة تتمثّلُ في الأخبار، والحكايات، والأحاديث، والقصص، والمقامات، والرسائل، والكشف عن قوانينها الإبلاغية، وقواعدها الشّعرية التي تمنحها الانفتاح على الذاكرة، وتجعلها جزءًا من الخطاب.
وتتوسّل معالجات نصوص هذا الكتاب بمقارباتٍ متنوّعة، ومداخل لسانيّة ونقديّة متعددة بهدف الكشف عن بلاغة الخطاب وأبعاده التخييلية ووظائفه الإبلاغيّة وسياقاته التكوينيّة
كتاب: "نَشوة الشَّمول في السّفر إلى إسلامبول، ونشوة المُدام في العود إلى مدينة السّلام" قد تُوّج في فرع تحقيق المخطوطات الفائزة بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة لسنة 2019. والكتاب رحلةٌ مهمةٌ لعلاّمة العراق في القرن التاسع عشر أبي الثناء... more
كتاب: "نَشوة الشَّمول في السّفر إلى إسلامبول، ونشوة المُدام في العود إلى مدينة السّلام" قد تُوّج في فرع تحقيق المخطوطات الفائزة بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة لسنة 2019. 
والكتاب رحلةٌ مهمةٌ لعلاّمة العراق في القرن التاسع عشر أبي الثناء الألوسي صاحب "روح المعاني". ولهذا الرحلة أهمية استثنائية؛ إذ وقعت في منتصف القرن التاسع عشر بعد عشرين سنة على رحلة رفاعة الطهطاوي إلى باريس. 
وإذا كانت باريس، في رحلة رفاعة الطهطاوي، عنوانًا للاستنارة والتنوير والحداثة، فإنّ إستانبول كانت، عند الألوسي، حاضرة الخلافة والدولة العلية والسّلطنة العّظمى، وكان السلطان عبد المجيد خان خادم الحرمين آنذاك.

حصول هذا الكتاب على الجائزة مكمن سعادة غامرة لأسباب تتصل باقترانها بأدب الرحلة، ولارتباطها بابن بطوطة الطّنجيّ وأبي الثناء الألوسيّ البغداديّ.
المسألة الأخرى التي أودّ أنْ أعرضها، في هذا المقام، هي أنّ نص رحلة الألوسي يُمثّل عنوانًا بارزًا على رفعة النصّ السردي في القرن التاسع عشر عصر النهضة، وهو دليل على أنّ قيمة الانحطاط التي وصم بها الأدب العربي الذي أنجز بعد سقوط بغداد على أيدي المغول سنة 656 هـ وحتى الأدب الحديث تتضمّن موقفًا انحيازيًّا سلبيًّا حال، ولا يزال يحول، دون فحص مدونات الأدب والفكر في تلك القرون المهمة.
ختامًا، هذه فقرة مُستلّةٌ من مقدمة الكتاب الذي حقّقته: "إنّ رحلةَ الألوسيّ رحلةٌ ارتقائيّةٌ من النَّصَب والتّعبِ والكدّ إلى الراحة والدّعة والرّخاء، ورحلة انتقاليّةٌ اعتلائيّة من مدينة السلام بغداد إلى دار السّلطنة العُظمى إسلامبول، وفي ذلك إحالة جليّة على رحلة الإسراء والمعراج النبويّة القرآنيّة. وبعبارةٍ أُخرى فإنّ أبا الثناء الألوسي لا ينشدُ ارتقاءً في المنزلة والرُّتب السّنية وانتقالاً إلى حاضرة الدولة العليّة فحسب بل إنه يرومُ تحويل رحلته إلى مُتخيّلٍ سرديّ يعتمدُ مبدأ محاكاة أثر الأنبياء والأولياء والزُّهّاد والعُبّاد والمُتصوّفة في رحلاتهم التي كانت جزءًا أصيلاً في مُعجزاتهم وكراماتهم ومُجاهداتهم، ومُكوّنًا مركزيًّا في رسالاتهم وخطاباتهم، وفي هذا المستوى تتجلّى ملامح رحلة الألوسيّ الإسرائيّة وتنكشفُ دلالاتها المعراجيّة".
في العدد الثالث ـ 2009 أرادت مجلة دير شبيغل الألمانية أنْ تُساهم، بطريقتها الخاصة، في مشروع القدس عاصمة للثقافة العربية فجاء العدد ليكون سجلاً حول القدس تاريخًا، وحاضرًا، ومستقبلاً عبر مصادرات تأويلية مُجحفة تُثبت لليهود حقوقًا كاملة في... more
في العدد الثالث ـ 2009 أرادت مجلة دير شبيغل الألمانية أنْ تُساهم، بطريقتها الخاصة، في مشروع القدس عاصمة للثقافة العربية فجاء العدد ليكون سجلاً حول القدس تاريخًا، وحاضرًا، ومستقبلاً عبر مصادرات تأويلية مُجحفة تُثبت لليهود حقوقًا كاملة في المدينة وتنفي حقوق العرب فيها. بل إنها ذهبت إلى أبعد من ذلك عندما استعرضت تاريخ الصراع على المدينة ومحاولة العرب احتكارها واحتلالها وحرمان اليهود من حقّهم المقدس فيها.
  وقد كتب ميخائيل زونتهايمر مقالة عنوانها "صديق هتلر العربيّ" في استعارة طباقيّة ماكرة يحاول فيها البرهنة على أنّ الفلسطينيين قد تحالفوا مع هتلر والنازية في مشروع تصفويٍّ يرمي إلى إبادة اليهود وسلبهم مدينة القدس. وسوف يكون الحاج أمين الحسينيّ، حسب زونتهايمر، حجر سنمّار الذي أطاح بالمشروع الفلسطيني وفرص الفلسطينيين في إقامة دولة فلسطينية، وذلك بعد رفض قرار التقسيم، وعدم اعترافه بحقّ اليهود في فلسطين ومضيه في التحالف مع خصوم حكومة الانتداب واليهود.
ولكشف النقاب عن حقيقة علاقة الحاج أمين الحسينيّ مع هتلر والنازية، والملابسات السياسية التي أحاطت بها ارتأينا أنْ نفتح حوارًا مع السيد غازي الحسينيّ مدير عام دائرة شؤون الوطن المحتل في منظمة التحرير الفلسطينية لمراجعة مشروع الحاج أمين الحسينيّ وأفكاره السياسية.
‫نُشر هذا الحوار في مجلة أفكار، العدد 262، وزارة الثقافة الأردنيّة، عمّان، تشرين الأول، 2010. الناقد إبراهيم السعافين حاوره: هيثم سرحان الإبداع أقلُّ الحقول تبعيّةً وانفصالاً عن الواقع الروائيّ الحقيقيّ هو المُجسّد لكلِّ القيم الثقافيّة... more
‫نُشر هذا الحوار في مجلة أفكار، العدد 262، وزارة الثقافة الأردنيّة، عمّان، تشرين الأول، 2010.
الناقد إبراهيم السعافين
حاوره: هيثم سرحان
الإبداع أقلُّ الحقول تبعيّةً وانفصالاً عن الواقع
الروائيّ الحقيقيّ هو المُجسّد لكلِّ القيم الثقافيّة والفكريّة والفلسفيّة وليس صانع حكاية


        يندرج حوارنا مع الناقد الأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين في سياق تجديد السؤال المعرفيّ النقديّ، إذ إنّ المشهد الثقافيّ العربيّ ينطوي على اختلالات فادحة وصمت مُطبق، والسبب في ذلك انسحاب النقّاد وتراجع وظيفة النقد والعجز عن إيجاد مُقاربات فاعلة لقضايا المعرفة الراهنة. وسوف تعرض محاور هذا الحوار شؤون الإبداع العربيّ وشجون الخطاب النقديّ الذي سيطلعنا السعافين على أحوالهما وأوضاعهما. وعلاوة على ذلك فإنّ الحوار يعرّج على بعض القضايا الحيوية التي لا تنفصل عن هموم الثقافة العربية مثل: اللغة العربية والتحديات التي تواجهها، والإنسان العربي والثقافة الرقميّة، والجامعات العربية وتراجع أدوارها في التنمية الثقافية والإنسانية والوطنية والاجتماعية.