Algiers

إن الطاقة الذرية يمكن أن تقدم الكثير من الخير والرخاء للبشرية فيما لو قصر استخدامها على الأغراض السلمية، فتوليد هذه الطاقة سيعمل على تصحيح الوضع الناشئ من عدم التوازن في توزيع مصادر الوقود المألوفة في العالم، وسيسد النقص الناشئ عن مصادر الطاقة التقليدية، وسيساهم إلى درجة كبيرة في التقدم المطرد لبرامج التنمية في الدول النامية، والمحافظة على المستوى المرتفع للمعيشة في الدول الغنية.
ولذلك، بات ضروريا – والحالة هذه قائمة- أن تهم الدول العربية إلى اعتماد خيار الاستعانة بالطاقة النووية للأغراض السلمية كخيار استراتيجي، وذلك لن يكون إلا عن طريق إعداد كوادر قادرة ومؤهلة على الاستفادة من التكنولوجيا النووية وتطبيقاتها السلمية في شتى الميادين الطبية والزراعية والصناعية وفي توليد الكهرباء وإزالة ملوحة المياه...،  حتى تتمكن من خدمة اقتصادها الوطني من جهة وتوفير ما يحتاجه المواطن العربي من جهة أخرى.

تعتبر الجزائر إحدى الدول التي شهدت تلك التحولات الكبيرة التي أعقبت نهاية الحرب الباردة وسقوط البديل الاشتراكي تاركا المجال لسيطرة النموذج الليبرالي الغربي، حيث كانت لهذه التحولات الانعكاسات السلبية على استقرار الأنظمة الشمولية، إذ عرفت الجزائر في نهاية الثمانينات وبداية التسعينيات تحولات سريعة نحو الديمقراطية التي كانت بمثابة الغطاء أو المظهر العام الذي خلف موجة من العنف والعنف المضاد داخل الجزائر تجلت في شكل نزاع داخلي عنيف، مما خلق وضعا أمنيا متوترا كانت تأثيراته مختلفة الأبعاد فدخلت الجزائر بذلك مرحلة صعبة عصفت بأمنها واستقرارها، والسؤال: ما هي الخلفيات والأسباب الحقيقية للنزاع في الجزائر، من هي أطرافه وكيف تمت إدارته؟

تعتبر الجزائر إحدى الدول التي شهدت تلك التحولات الكبيرة التي أعقبت نهاية الحرب الباردة وسقوط البديل الاشتراكي تاركا المجال لسيطرة النموذج الليبرالي الغربي، حيث كانت لهذه التحولات الانعكاسات السلبية على استقرار الأنظمة الشمولية، إذ عرفت الجزائر في نهاية الثمانينات وبداية التسعينيات تحولات سريعة نحو الديمقراطية التي كانت بمثابة الغطاء أو المظهر العام الذي خلف موجة من العنف والعنف المضاد داخل الجزائر تجلت في شكل نزاع داخلي عنيف، مما خلق وضعا أمنيا متوترا كانت تأثيراته مختلفة الأبعاد فدخلت الجزائر بذلك مرحلة صعبة عصفت بأمنها واستقرارها، والسؤال: ما هي الخلفيات والأسباب الحقيقية للنزاع في الجزائر، من هي أطرافه وكيف تمت إدارته؟

THERE ARE SOME DATES AND EVENTS WHICH REMAIN engraved in the collective memory of a people. In Algeria these are: 1 November 1954, which sparked the eight-year long War of Liberation; 5 July 1962, which witnessed the end of French rule over the country after 130 years of colonial settlement; and 12 June 1990, which signalled the withering away of the monopoly of power exercised by the ruling party - the National Liberation Front (FLN) - following the holding of the first ever free and competitive local elections in the history of independent Algeria. No doubt, on 12 June 1990 the Constitution of 23 February 1989, which fundamentally transformed the political and social system of Algeria, achieved its most spectacular application. These elections aimed at the renewal of seats in the Councils of both APC: Assemblées Populaires Communales (constituencies), and APW: Assemblées Populaires de Wilayat (provinces). For the first time, Algerians were offered the freedom to choose their repre...