Location via proxy:   [ UP ]  
[Report a bug]   [Manage cookies]                

انعكاس اسلوب التقدير الذاتي على الايرادات الضريبية

2023, مجلة الريادة للمال والاعمال

تناول البحث العلاقة بين التقدير الذاتي لدخل المكلف الضريبي في الهيئة العامة للضرائب مع الايرادات الضريبية من خلال دراسة حالات تطبيقية لاسلوب التقدير الذاتي

2023 ،‫نيسان‬ )2 ‫ المجلد الرابع (العدد‬،‫مجلة الريادة للمال واألعمال‬ ‫ دراسة حاالت تطبيقية في الهيئة العامة للضرائب‬:‫انعكاس اسلوب التقدير الذاتي على االيرادات الضريبية‬ The reflection of the method of self assessment on tax revenues: Applied case study in the General Tax Authority ‫عالء حسين علوان‬ ‫ كلية‬،‫قسم الرقابة المحاسبية والمالية‬ ،‫ بغداد‬،‫ جامعة النهرين‬،‫اقتصاديات االعمال‬ ‫العراق‬ Alaa H. Alwan Department of Accounting and Financial Control, College of Business Economics, Al-Nahrain University, Baghdad, Iraq alaa@nahrainuniv.edu.iq ‫* ازهار حسن حسين‬ ‫ كلية‬،‫قسم الرقابة المحاسبية والمالية‬ ،‫ بغداد‬،‫ جامعة النهرين‬،‫اقتصاديات االعمال‬ ‫العراق‬ Azhar H. Hussein Department of Accounting and Financial Control, College of Business Economics, Al-Nahrain University, Baghdad, Iraq :‫معلومات البحث‬ 14–01– 2023 :‫• تاريخ االستالم‬ 22–03– 2023 : ‫• تاريخ ارسال‬ ‫التعديالت‬ 28–03– 2023 :‫• تاريخ قبول‬ ‫النشر‬ azharalabbadi25@nahrainuniv.edu.iq azharalabbadi25@nahrainuniv.edu.iq ‫*المؤلف المراسل‬ ‫ازهار حسن حسين‬ : ‫المستخلص‬ ‫تناول هذا البحث العالقة بين التقدير الذاتي وااليرادات الضريبية من خالل دراسة حاالت تطبيقية ألسلللوا التقللدير الللذاتي لللدخ‬ ‫ وتمثلل مشللكلة البحللث فللي ان عللدم مصللداقية المكلللف فللي‬، ‫المكلف الضريبي في الهيئة العامة للضرائب – قسم كبار مكلفللي الللدخ‬ ‫التصريح بايراداته ومصروفاته الحقيقية لمصدر دخله ستؤدي الى خفض االيرادات الضريبية عند تطبيق التقدير الذاتي للللدخ الاهللا‬ ‫ستجع هناك عدم الموثوقية في االرباح الناتجة عنها والمقدمة في حساباته الختامية الى السلطة الضريبية والتي وفقها يتم احتساا مبلغ‬ ‫ وهدف البحث الى التعرف على مفهوم وأهمية وأهللداف التقللدير الللذاتي للضللريبة ودراسللة وتحليل‬، ‫الضريبة المتحقق على المكلف‬ ‫ وتوص البحث الى علدة اسللتنتاجات مللن اهمهللا ان العالقلة بللين التقللدير الللذاتي للللدخ‬،‫العالقة بين التقدير الذاتي وااليرادات الضريبية‬ ‫وااليرادات الضريبية تعتمد بصورة كلية على مصداقية ما يقدمه المكلف الضريبي في حساباته الختامية من ارياح عن اشاطاته المختلفة‬ ‫ االدارة الضللريبية تلعللب دورا اساسلليا فللي اجللاح هللذا النللو مللن‬، ‫ وان الثقة المتبادلة بين طرفي عملية التحاسب الضريبي ( المكلف‬، ‫ وخرج البحث بمجموعة مللن التوصلليات مللن اهمهللا ضللرورة توثيللق العالقللة والثقللة المتبادلللة بللين طرفللي عمليللة‬، ‫اساليب تقدير الدخ‬ ‫ مل‬، ‫التحاسب الضريبي من خالل تنمية الوعي الضريبي للمواطن االمر الذي سيؤدي الى اجاح تطبيق هذا االسلوا في تقللدير الللدخ‬ . ‫مراعاة التزام االدارة الضريبية بالقااون الضريبي وتعليمات تنفيذه لضمان عدم غبن المكلف واجحافه عند تقدير دخله‬ . ‫ االيرادات الضريبية‬،‫ كشف التقدير الذاتي‬،‫التقدير الذاتي‬: ‫الكلمات المفتاحية‬ Abstract: This research dealt with the relationship between self-estimation and tax revenues through an applied case study of the method of self-estimation of the income of the taxpayer in the General Authority for Taxes - Department of Senior Income Taxers. The research problem was that the taxpayer's lack of credibility in declaring his real income and expenses for his source of income will lead to a decrease in tax revenues when applying the self-assessment of income because it will make there is a lack of reliability in the profits resulting from it and presented in its final accounts to the tax authority, according to which the amount of tax achieved is calculated on the taxpayer, and the aim of the research is to identify the concept, importance and objectives of self-assessment of the tax and to study and analyze the relationship between self-assessment and tax revenues The research reached several conclusions, the most important of which is that the relationship between self-estimation of income and tax revenues depends entirely on the credibility of what the taxpayer provides in his final accounts regarding his various activities, and that mutual trust between the two parties to the tax accounting process (the taxpayer, the tax administration) plays a role Essential to the success of this type of income estimation method, and the research came out with a collection A set of recommendations, the most important of which is the need to strengthen the relationship and mutual https://doi.org/10.56967/ejfb2023241 15 ‫نيسان‪2023 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال‪ ،‬المجلد الرابع (العدد ‪)2‬‬ ‫‪trust between the two parties to the tax accounting process by developing the tax awareness of the‬‬ ‫‪citizen, which will lead to the success of applying this method in estimating income, taking into‬‬ ‫‪account the commitment of the tax administration to the tax law and its implementation instructions to‬‬ ‫‪ensure that the taxpayer is not unfair and unfair when estimating his income .‬‬ ‫‪Keywords: self-assessment, self-assessment statement, tax revenues.‬‬ ‫المقدمة ‪:‬‬ ‫تلعب الضللرائب دورا مهمللا فللي عمليللة التنميللة االقتصللادية واالجتماعيللة ألي دولللة فضللال عللن اسللتخدامها فللي الحصللول علللى‬ ‫االيرادات التي تمول الدولة من خاللها افقاتها العامة ولك دولة اظام ضريبي خاص بها تطبق الضرائب من خالله على الخاضللعين لهللا‬ ‫وفق الوض االقتصادي واالجتماعي الخاص بتلك الدولة ‪ ،‬ويعتمد اجاح هذا النظام علللى التشللريعات الضللريبية التللي تعهللد وفللق قللااون‬ ‫خاص بذلك يمنح الحق للسلطة الضريبية بموجبه من ممارسة حقهللا فللي تقللدير وتحصللي الضللرائب مللن المكلفللين الخاضللعين لهللا وفللق‬ ‫االساليب التي تراها مناسبة للعم في تلك الدولة ‪ ،‬ومن االساليب الحديثة والمتبعة في الدول المتقدمة في تقدير ضريبة الدخ هو اسلوا‬ ‫التقدير الذاتي المبني على فكرة ان يقوم المكلف بتقدير افسه بنفسه من خللالل تقللديره لدخللله الخاضل للضللريبة بموجللب كشللف التقللدير‬ ‫الذاتي الذي يقدمه للسلطة الضريبية إلاجاز عملية التحاسب الضريبي وتحصي الضرائب المتحققة عليلله ‪ ،‬ان هللذا النللو مللن االسللاليب‬ ‫يعتمد في اجاحه على مدى مصداقية المكلف في تصريح ارباحه الحقيقية في كشف التقدير الضريبي ‪ ،‬وكذلك على ثقة االدارة الضريبية‬ ‫بالمكلف والتي تأتي من خالل تعاملها معه ومعرفة مدى التزامه في التصريح بمدخوالته كاملة في كشف التقدير الللذاتي المقللدم مللن قبللله‬ ‫بصورة شفافة دون تحاي او غش ضريبي ‪ ،‬والذي يأتي من خالل زيادة وعيه الضللريبي وفهملله لمعنللى الضللريبية ودورهللا فللي تعزيللز‬ ‫االاشطة االقتصادية واالجتماعية في الدولة وتحقيق التوازن االقتصادي واالجتماعي فضال على توفير االيرادات الضللريبية التللي تللدعم‬ ‫الدولة في تغذية افقاتها العامة ‪ ،‬وتناول هذا البحث في المحور االول منهجية البحث ‪ ،‬وفي المحور الثااي تنللاول مفهللوم اسلللوا التقللدير‬ ‫الذاتي واهميته ‪ ،‬وتناول المحور الثالث مفهوم االيرادات بصورة عامة ومنها االيرادات الضريبية ‪ ،‬اما المحور الرابل فتنللاول العالقللة‬ ‫بين اسلوا التقدير الذاتي في تقدير الدخ الخاض للضريبة وااليرادات الضريبية ‪.‬‬ ‫المحور االول‪ :‬منهجية البحث‬ ‫هدف البحث‪:‬‬ ‫يهللدف البحللث الللى التعللرف علللى مفهللوم وأهميللة وأهللداف‬ ‫التقدير الذاتي فللي تقللدير ضللريبة الللدخ ‪ ،‬فضللال عللن دراسللة‬ ‫وتحليل العالقللة بللين اسلللوا التقللدير الللذاتي و االيللرادات‬ ‫الضريبية‪.‬‬ ‫فرضية البحث ‪:‬‬ ‫يقللوم البحللث علللى فرضللية رئيسللة مفادهللا ان اعتمللاد‬ ‫التقدير الذاتي يؤثر على االيرادات الضريبية بالنقصان ‪.‬‬ ‫اسلوب البحث‪:‬‬ ‫تم استخدام االسلوا التحليلللي فللي البحللث بعللد االطللال‬ ‫على بعض الحاالت العملية في الهيئة العامة الضللرائب – قسللم‬ ‫كبار مكلفي الدخ من خالل دراسة وتحلي الحسابات المقدمللة‬ ‫مللن قب ل المكلفللين فللي تلللك الحللاالت التطبيقيللة إلجللراء عمليللة‬ ‫التحاسب الضريبي عن مصادر دخولهم‪.‬‬ ‫حدود البحث‪:‬‬ ‫الحدود الزمااية‪2020 :‬‬ ‫الحدود المكااية ‪ :‬الهيئة العامة للضللرائب ‪ /‬قسللم كبللار مكلفللي‬ ‫الدخ ‪.‬‬ ‫مشكلة البحث ‪:‬‬ ‫ان اتبا اسلوا التقدير الذاتي لضريبة الدخ عنللد محاسللبة‬ ‫المكلفين في قسم كبار مكلفي الدخ في الهيئة العامة الضرائب‬ ‫فان المكلف يقوم بتقللدير دخللله ومبلللغ الضللريبة المتحقللق عليلله‬ ‫بنفسه ‪ ،‬ولكن ظهرت مشكلة ان ( عنللد تطبيللق هللذا النللو مللن‬ ‫التقدير لضريبة الدخ ستنخفض االيللرادات الضللريبية بسللبب‬ ‫عللدم مصللداقية المكلللف فللي التصللريح بايراداتلله ومصللروفاته‬ ‫الحقيقية لمصدر دخللله ‪ ،‬وبالتللالي عللدم الموثوقيللة فللي االربللاح‬ ‫الناتجللة عنهللا والمقدمللة فللي حسللاباته الختاميللة الللى السلللطة‬ ‫الضريبية والتي وفقها يتم احتساا مبلغ الضريبة المتحقق علللى‬ ‫المكلف ‪.‬‬ ‫أهمية البحث‪:‬‬ ‫تأتي أهمية البحث من كواه ينظر في احد االساليب‬ ‫الحديثة في تقدير الضريبة وهو اسلوا التقدير الذاتي الذي‬ ‫تسعى السلطة الضريبية من خالله الى الوصول الى دخ‬ ‫المكلف الحقيقي عبر تصريحه بذلك عبر حساباته الختامية‬ ‫ومن خالل زر الثقة بين المكلف واالدارة‬ ‫المقدمة‪،‬‬ ‫الضريبية كي يصرح بارباحه الحقيقية في حساباته الختامية‬ ‫االمر الذي يؤدي الى زيادة االيرادات الضريبية التي تصب في‬ ‫ايرادات الموازاة العامة للدولة ‪.‬‬ ‫المحور الثاني‪ :‬مفهوم التقدير الذاتي لضريبة الدخل‪:‬‬ ‫تقوم األاظمة الضريبية الحديثة فللي ادارتهللا علللى مبللدأ‬ ‫االلتزام الطوعي الذي يعنللي أن المكلفللين يللؤدون طواعيللة مللا‬ ‫عليهم من التزامات ضللريبية أساسللية‪ ،‬مل تللدخ محللدود مللن‬ ‫‪16‬‬ ‫نيسان‪2023 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال‪ ،‬المجلد الرابع (العدد ‪)2‬‬ ‫أهمية التقدير الذاتي للضريبة‪:‬‬ ‫تتمث أهمية التقدير الذاتي للضريبة في االمور التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬يساعد في التخلص من الطرق التقليدية في تقدير ضريبة‬ ‫الدخ والتي تعتمد على التقللدير الجزافللي وحللاالت الغللبن‬ ‫التي قد ترافقها فللي عللدم تقللدير ظللروف المكلفللين ‪ ،‬بينمللا‬ ‫يحقق اظام التقدير الذاتي العدالة فللي التقللدير واالحتسللاا‬ ‫وفقا لظروف المكلفين والذين سيحددون وعائهم الضريبي‬ ‫بنفسهم ‪ ( .‬الخرسان وعلي ‪، 2014 ،‬ص‪41‬‬ ‫‪ .2‬ان تطبيق أسلوا التقدير الذاتي في الضللريبة يللؤدي الللى‬ ‫تخفيض تكاليف جبايللة الضللريبة مقاراللة بالتكللاليف التللي‬ ‫تنفللق فللي االسللاليب االخللرى فللي التقللدير ‪ ،‬كللون تلللك‬ ‫التكاليف وفقا ألسلوا التقدير الذاتي تكون محصورة على‬ ‫الفحص الضريبي للحاالت المختارة فقط )البازي‪2013 ،‬‬ ‫‪ ،‬ص‪. 97‬‬ ‫‪ .3‬يعللد التقللدير الللذاتي مللن األسللاليب الحديثللة ألي اظللام‬ ‫ضللريبي كوالله يواكللب التطللورات فللي عمليللة الفحللص‬ ‫الضريبي ألي معاملة تحاسب ضريبي ‪ ،‬وفيه يقوم المكلف‬ ‫بتقللدير دخللله الخاضل للضللريبة بنفسلله واحتسللاا مبلللغ‬ ‫الضريبة المتحققة عليه وبصورة طوعيللة اختياريللة مللن‬ ‫خالل كشف االقرار الضريبي الذي يقدمه المكلف للسلطة‬ ‫الضريبية والذي يظهللر فيلله الللدخ السللنوي الظللاهر فللي‬ ‫الحسللابات الختاميللة للشللركات اذ يللتم تحديللد الوعللاء‬ ‫الضريبي تبعا لذلك الكشف ويجب على المكلف االحتفاظ‬ ‫بسللجالت كافيللة ومالءمللة وتحقللق الموثوقيللة للسلللطة‬ ‫الضريبية حسب قااون ضريبة الللدخ ‪ 113‬لسللنة ‪1982‬‬ ‫)عبد الحسين‪ ، 2015 ،‬ص‪.( 79‬‬ ‫‪ .4‬يساعد في اختصار وق عملية التحاسللب الضللريبي فللي‬ ‫تقدير واحتساا وتسديد الضريبة المتحققة علللى المكلللف‬ ‫وفي الوق المحدد‪ ،‬ألن فللي أسلللوا التقللدير الللذاتي يقللوم‬ ‫المكلف بتقديم تقرير ضريبة الدخ م الحسابات الختامية‬ ‫م دف مبلغ الضريبة مرة واحدة سللنويا اقللدا ) أو بشلليك (‬ ‫إلى السلطة الضريبية‪.‬‬ ‫‪ .5‬يسهم في الحد من عدد معامالت االسللتئنافات المقدمللة مللن‬ ‫المكلفين على عملية التحاسب الضريبي التي جللرت معهللم‬ ‫‪ ،‬وبنللاء جسللور الثقللة بللين االدارة الضللريبية والمكلفللين‬ ‫االمر الذي يساعد في الحد من عمليات التهرا الضريبي‪.‬‬ ‫(محمد ‪ ، 2010 ،‬ص‪(110‬‬ ‫‪ .6‬يقل ل مللن حجللم الفسللاد االداري ال الله يقيللد االدارة‬ ‫الضريبية بااللتزام بما ورد من دخ مصللرح بلله مللن قبل‬ ‫المكلف في حساباته الختاميللة ‪ ) .‬اللور الللدين‪، 2007 ،‬‬ ‫ص‪1‬‬ ‫كشف التقدير الذاتي‪:‬‬ ‫هو عبارة عن بيللان يقدملله المكلللف إلللى دائللرة ضللريبة‬ ‫الدخ يعرض فيه اتيجة اعماله لعام كام ‪ ،‬فهو مستند قللااواي‬ ‫ملزم للمكلف وحجللة عليلله‪ ،‬ويجللب ان يكللون الكشللف مؤرخلا‬ ‫وموقعا من قبل المكلللف المسللؤول عللن سللداد قيمللة الضللريبة‬ ‫المستحقة‪).‬الخطيب ‪ ، ١٩٩٨‬ص ‪١٤٢‬‬ ‫المللوظفين المختصللين بالتحاسللب الضللريبي ‪.‬ويتحقللق ذلللك‬ ‫االلتزام الطوعي عمليا من خالل اظام الربط الضريبي الذاتي‪،‬‬ ‫حيث يقوم المكلفون بحسللاا التزامللاتهم الضللريبية‪ ،‬واسللتكمال‬ ‫إقرا راتهم الضريبية وتقديم تلك اإلقللرارات والمللدفوعات إلللى‬ ‫االدارة الضريبية ومن ثم اجراء عملية الفحص الضريبي لتلك‬ ‫االقرارات‪.‬‬ ‫عرف التقدير الذاتي للضريبة هللو التقللدير الللذي يحللدد المكلللف‬ ‫بنفسه ولنفسه وعائه الضريبي من خللالل حصللر كافللة دخوللله‬ ‫وتنزي كافة مصاريفه‪ ،‬وتماشيا م الفكللر الضللريبي الجديللد‪،‬‬ ‫الللذي يللدعو الللى االلتللزام الطللوعي فللي موعللد تقللديم االقللرار‬ ‫الضريبي من المكلف وتحمله صحة ما ورد بللرقراره الضللريبي‬ ‫مللن بيااللات ومعلومللات ) عبللد المطلللب‪ ، 2011 ،‬ص‪، 31‬‬ ‫وعرف ايضا بأاه تصريح المكلف عن اتائج أعماله كمللا هللي‬ ‫مثبتة في سجالته ودفاتره ‪ (.‬جرادات ‪ ، 2013 ،‬ص‪( 181‬‬ ‫مما سبق يتضح أن التقدير الذاتي هو من االساليب الحديثة في‬ ‫تقدير مبلغ الضللريبة المتحقللق علللى المكلللف مللن خللالل تقللديم‬ ‫المكلللف كشللف التقللدير الضللريبي الخللاص بلله الللى السلللطة‬ ‫الضريبية والذي يتضللمن تحديللده للللدخ الخاضل للضللريبة‬ ‫المستحقة الللدف بشللك شللام ودقيللق باالعتمللاد علللى البيااللات‬ ‫والمعلومات التي صرح بها المكلف افسه‪ ،‬مما يزيد من درجللة‬ ‫الثقة بين المكلف واإلدارة الضريبية االمر الذي ينعكس ايجابيا‬ ‫على الحصيلة الضريبية من جهة ودرجة الرضا لللدى المكلللف‬ ‫من جهة اخرى ‪ ،‬كللون هللذا االسلللوا ال يخضل المكلللف إلللى‬ ‫الوقو في دائرة الحكم الشخصي للمخمن الضللريبي ‪ ،‬وتشللعر‬ ‫المكلف ااه قد شارك في تقدير الضللريبة المسللتحقة عليلله‪ ،‬وان‬ ‫هذه المشاركة تعد حجر األسللا فللي اجللاح أي اظللام ضللريبي‬ ‫معاصر ‪ ،‬وتحقيق أهدافه بكفاءة وفاعلية ‪.‬‬ ‫ويمكن لإلدارات الضريبية ان تساعد فللي تشللجي المكلفللين فللي‬ ‫التوجه احو التقدير الذاتي لضللريبة الللدخ عبللر اتبللا االمللور‬ ‫االتية ‪) :‬الحاج ‪ ، ١٩٩٩ ،‬ص ‪١٢٣‬‬ ‫‪ .1‬حث المكلفين على تعبئة كشوف التقدير الذاتي اختيارا من‬ ‫اج الحصول على اعلى درجة ممكنة من الطوعية‬ ‫‪ .2‬ارشاد المكلفين ومسللاعدتهم لكللي يتعرفللوا علللى حقللوقهم‬ ‫وواجباتهم الضريبية عبر النشرات والكتيبات ذات العالقة‬ ‫‪ .3‬تحديد معدالت إقبال المكلفين على التقدير الذاتي ومعرفللة‬ ‫معللدالت عللدم إقبللالهم ‪ ،‬والبحللث الحقيقللي ألسللباا ذلللك‬ ‫ووض الحلول المناسبة‪.‬‬ ‫‪ .4‬العم الدؤوا والبحث المستمر عن وسائ أخرى لتشجي‬ ‫التقدير الذاتي للمكلفين شرط ان تكون مناسبة وأكثر كفاءة‬ ‫واق تكلفة‪.‬‬ ‫ولتنفيذ أسلوا التقدير الذاتي لتقدير الللدخ الخاضل للضللريبة‬ ‫استخدم اماذج معينة يعبئها المكلف بنفسه تسمى كشف التقللدير‬ ‫الذاتي او اإلقرار الضريبي يصرح بها عن كافة اإليرادات التي‬ ‫حص عليهللا فللي العللام علللى وفللق القللوااين والتشللريعات التللي‬ ‫تصدرها السلطات المختصة‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫نيسان‪2023 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال‪ ،‬المجلد الرابع (العدد ‪)2‬‬ ‫‪ .1‬قبول واعتماد الكشف واإلقرار دون تعللدي ‪ ،‬فقللد تتشللك‬ ‫قناعة لدى المخمن بأن الكشف صحيح ‪ ،‬وان المعلومللات‬ ‫التي يحتويها دقيقة ومقنعة ‪ ،‬فيوافق عليه كمللا هللو ويبلللغ‬ ‫المكلف بذلك بأشعار خطللي " عبللر امللوذج رسللمي لللدى‬ ‫اإلدارة الضريبية‪".‬‬ ‫‪ .2‬قبول الكشف او اإلقرار قبوال مبللدئيا‪ ،‬ان التللزام المكلللف‬ ‫بتقللديم الكشللف السللنوي دليل علللى قياملله بواجبلله تجللاه‬ ‫الضرائب على أكم وجه‪ ،‬عبر احترامه للمدة والمواعيد‬ ‫القااواية ‪ ،‬لذلك يق على المخمن القبول المبللدئي للكشللف‬ ‫عبر إجراء قااواي واداري يحفظ حللق اإلدارة الضللريبية‬ ‫في الفحص والتدقيق‪.‬‬ ‫‪ .3‬قبول الكشف بعد إدخال تعديالت عليه وبموافقة المكلف ‪،‬‬ ‫فللاذا لللم يقتنل المخمللن تماملا بالمعلومللات الللواردة فللي‬ ‫الكشف‪ ،‬يحدد موعدا لمناقشة ما جاء فيه من معلومات م‬ ‫المكلف للوصول إلى أرقام متفق عليها بين الطرفين‪.‬‬ ‫مما سبق تضح ان اسلوا التقللدير الللذاتي مللن االسللاليب‬ ‫الحديثة فللي تقللدير ضللريبة الللدخ ويعتملد اجللاح تطبيقلله علللى‬ ‫طرفي عملية التحاسب الضريبي ( االدارة الضللريبية والمكلللف‬ ‫فعلى الدولة العمل علللى تللوفير المسللتلزمات الالزمللة لنجللاح‬ ‫عملية تطبيقه من تشريعات قااواية مناسبة للعم الضريبي فللي‬ ‫ظ الظللروف االقتصللادية واالجتماعيللة والسياسللية للبلللد ‪ ،‬مل‬ ‫تللوفير ادارة ضللريبية كفللؤة وازيهللة تطبللق تلللك التشللريعات‬ ‫بصورة صحيحة وغير مجحفة للمكلف وتستحصل االيللرادات‬ ‫الضريبية الحقيقية وفق القااون الضريبي النافذ‪.‬‬ ‫وتقوم فكرة كشللف التقللدير الللذاتي علللى أسللا تقللدير المكلللف‬ ‫مقدار الضريبة المستحقة عليه بنفسه عبر تعبئته للكشللف الللذي‬ ‫يوز على كافة المكلفين حسب أوضللاعهم القااوايللة‪ ،‬اذ يمتللاز‬ ‫هذا األسلوا بأاه يخفف العبء عن اإلدارة الضريبية‪ ،‬ويبسللط‬ ‫إجراءات العم فيها‪ ،‬ويخفف العبء عن المكلف ألاه يقل من‬ ‫العمليات الروتينية في عملية التحاسللب الضللريبي ‪( .‬عفااللة ‪،‬‬ ‫واخرون ‪، ٢٠٠٤‬ص ‪ ، ٨٢‬وان المالمح األساسححية لكشححف‬ ‫التقدير الذاتي هي ‪ ( :‬محمد ‪ ،‬وآخرون ‪ ، 2012 ،‬ص ‪191‬‬ ‫‪ .1‬االلتزام بتقديم كشف التقدير الذاتي من قبل المكلللف وفللق‬ ‫التشريعات الضريبية النافذة من خالل تقديمه كشفا يتضمن‬ ‫ك ما يتعلق بدخللله اإلجمللالي ودخللله الخاضل للضللريبة‬ ‫والضللريبة المسللتحقة خللالل مللدة محللدده ‪،‬وقللد أعطل‬ ‫التشللريعات الضللريبية مهلللة كافيللة لتقللديم كشللف التقللدير‬ ‫الذاتي من المكلف تبدأ من اهاية السللنة الماليللة اذ يسللتطي‬ ‫المكلللف إاهللاء جميل حقوقلله والتزاماتلله الماليللة الخاصللة‬ ‫بنشاطاته المتعلقة بالسنة المالية المنتهية‪.‬‬ ‫‪ .2‬ان التشريعات الضريبية تعم بمبللدأ الثللواا والعقللاا فللي‬ ‫الغالب ‪ ،‬فهي تقوم بتشجي المكلفين على تقديم الكشف في‬ ‫اقرا فرصة ممكنة من خالل منحهم بعض الحللوافز فللي‬ ‫حالة تقديم الكشف في المدة القااواية المحددة كأن تمللنحهم‬ ‫تنزي اسبة معينة من مبلللغ الضللريبة وغيرهللا‪ .‬او فللرض‬ ‫غرامات على من يتخلف عند تقللديم كشللف التقللدير الللذاتي‬ ‫وذلك لتحفيللز المكلفللين علللى تقللديم كشللف التقللدير الللذاتي‬ ‫وسداد قيمة الضريبة في مواعيدها المستحقة ‪.‬‬ ‫‪ .3‬لقد منح التشريعات الضريبية الحق للمخمن فللي دائللرة‬ ‫ضللريبة الللدخ بقبللول كشللف التقللدير الللذاتي او رفضلله‬ ‫وتدقيقه واجراء التعديالت الالزمللة عليلله شللريطة اشللعار‬ ‫المكلللف بللذلك كللون كشللف التقللدير الللذاتي يعللد اعترافلا‬ ‫صريحا من المكلف بخضوعه للضريبة يظ موض قبول‬ ‫او رفض من دائرة ضريبة الدخ ‪.‬‬ ‫‪ .4‬محتويات الكشف ال بد ان تتضمن ما يلي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مصادر الدخ المختلفة الخاضعة لضريبة الدخ وفق‬ ‫القااون‪.‬‬ ‫ا‪ -‬التنللزيالت عللن الللدخ المتعلقللة بنفقللات العم ل‬ ‫المنصوص عليها بالقااون‪.‬‬ ‫ت‪ -‬اإلعفاءات الشخصية والعائلية‪.‬‬ ‫ث‪ -‬التعليمات واإلرشادات المرفقة م الكشف التي تبللين‬ ‫كيفية احتساا وتطبيق شرائح الضريبة‪.‬‬ ‫والبد من االشارة الى ان المخمن الضريبي يمث المحور المهم‬ ‫في عملية التحاسب الضريبي كواه الشخص الذي سلليطل علللى‬ ‫كشف التقدير الذاتي لضريبة الدخ المقدم بموجب القللااون وان‬ ‫قراره سيكون اما بقبوله بما ورد من ارباح او رفضلله للله عنللد‬ ‫وجللود اسللباا منطقيللة تبللرر ذلللك الللرفض ‪ ،‬وقللد اجللازت‬ ‫التشريعات الضريبية في الغالب للمخمن امكاايللة تللدقيق كشللف‬ ‫التقدير الذاتي للتأكد من صللحة ومصللداقية مللا فيلله مللن بيااللات‬ ‫ومعلومات ‪ ،‬وتكون اتيجة التدقيق احد االحتماالت االتية ‪:‬‬ ‫( سمور ‪ ، ٢٠٠٨ ،‬ص ‪٧٩‬‬ ‫المحور الثالث‪ :‬االيرادات الضريبية ‪:‬‬ ‫مفهوم اإليرادات العامة ‪:‬‬ ‫ال تسللتطي أي دولللة القيللام بللدورها المطلللوا بللدون‬ ‫اإليرادات العامة‪ .‬ان اإليرادات العامة في ظ الوظيفة التقليدية‬ ‫للدولة (الحارسة كاا دورها هو تغطية النفقات العامة للدولللة‬ ‫فقط مللن خللالل مصللادر االيللرادات المختلفللة ‪ ،‬بينمللا فللي ظل‬ ‫ووظيفللة الدولللة الحديثللة اصللبح اإليللرادات العامللة هللي أداة‬ ‫للتوجيه االقتصادي واالجتماعي في الدولة ‪،‬فضللال عللن تحقيللق‬ ‫التوازن االقتصادي واالجتماعي من خالل اعادة توزي الللدخ‬ ‫وتوجيه االقتصاد حسب خطط الدولة في ذلك (فرهححود ‪1990 ،‬‬ ‫‪ ،‬ص‪( .۱۷۸ -۱۷5‬‬ ‫أنواع اإليرادات العامة ‪:‬‬ ‫تقسم مصادر اإليرادات العامة للدولة على النحو التالي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬أمالك الدولة ‪ :‬وهي جمي مصادر الثروات التي تمتلكهللا‬ ‫الدوللللة وبواسلللطتها يلللتم سلللد افقاتهلللا ومنهلللا األراضلللي‬ ‫الزراعيلللة‪ ،‬الغابلللات ‪ ،‬المنلللاجم‪ ،‬العقلللارات‪ ،‬الطلللرق‪،‬‬ ‫الجسور‪ ،‬المطارات‪ ،‬إضافة إلى ذلللك مللا أصللبح تملكلله‬ ‫الدولللة فللي العصللر الحللديث مللن مشللروعات صللناعية‪،‬‬ ‫وتجاريللللة‪ ،‬وأسللللهم وسللللندات‪ ( .‬الحمححححد ‪،۱۹۹۲ ،‬‬ ‫ص‪(۲۸۹‬‬ ‫‪18‬‬ ‫نيسان‪2023 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال‪ ،‬المجلد الرابع (العدد ‪)2‬‬ ‫الدخ في العراق والذي تم العم بموجبه على تحصي‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرائب وفق اساليب وطرق التقدير المختلفة للدخ‬ ‫ويالحظ ان االيرادات الضريبية المستحصلة من قب السلطة‬ ‫الضريبية المتمثلة بالهيئة العامة للضرائب ال تساهم بشك‬ ‫فاع في تموي الموازاة العامة للدولة اذ ان اسب اسهامها لم‬ ‫تتجاوز اسبة‪ % 2‬في احسن االحوال من مجمو االيرادات‬ ‫العامة للدولة وذلك العتماد العراق على االيرادات النفطية‬ ‫ومساهمتها في تموي النفقات العامة للدولة ‪.‬‬ ‫مما سبق يتضح ان هناك عدة مصادر للحصول على االيرادات‬ ‫العامة الدولة ‪ ،‬وتعد االيرادات الضريبية التي تحص عليها‬ ‫الدولة من خالل عملية التحاسب الضريبي م المكلفين وفق‬ ‫القااون الضريبي النافذ من االيرادات المهمة التي يجب ان‬ ‫تهتم بها الدولة من خالل توفير المستلزمات المطلوبة لزيادتها‬ ‫‪ ،‬االمر الذي سينعكس على زيادة االيرادات العامة للدولة‬ ‫والتي تستطي الدولة من خاللها تغطية افقاتها العامة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الرسوم ‪ :‬تعتبر الرسوم احد مصادر اإليرادات العامة‬ ‫والرسم هو مبلغ اقدي يدفعه الفرد جبرا مقاب خدمة معينة‬ ‫يحص عليها من قب الدولة وتكون في هذه الخدمة فائدة‬ ‫له وللمجتم في الوق افسه‪ .‬ومن أمثلة ذلك رسوم‬ ‫الهاتف ‪( .‬الحمد ‪ .‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪(147‬‬ ‫‪ .3‬الضرائب ‪ :‬الضرائب هي مصدر من مصادر اإليرادات‬ ‫العامة وله دورا مهما في تلبية احتياجات الدولة الحديثة‬ ‫من الموارد المالية لمواجهة افقات الدولة المختلفة ‪،‬‬ ‫والضريبة عبارة عن مبلغ اقدي تستقطعه السلطة‬ ‫الضريبية من األفراد جبرا وبصور اهائية وبدون مقاب‬ ‫يذكر تعبيرا عن مشاركتهم في األعباء العامة للدولة ‪ ،‬و‬ ‫يجب ان يتناسب مقدار هذا االستقطا م المقدرة المالية‬ ‫للمكلف ‪ ( .‬طاهر‪ ،1988 ،‬ص‪ ، ( ۲۰۲‬ان النظرة‬ ‫الحديثة للضرائب ترتكز على (اظرية التضامن التي‬ ‫اادى بها لوفبمرجر و التي تبنى على أسا االعتقاد‬ ‫بوجود مصلحة عامة مشتركة بين أفراد المجتم تقوم‬ ‫الدولة على رعايتها وتأمينها لذا فراها البد للدولة من‬ ‫موارد مالية تتمكن بواسطتها من إشبا الحاجات العامة‬ ‫وعلى هذا ‪ ،‬فمن حق الدولة أن تفرض الضرائب على‬ ‫أفراد المجتم كمشاركة منهم في تحم األعباء العامة ‪.‬‬ ‫(العلي وكداو ‪ ،1989،‬ص‪(262- 261‬‬ ‫‪ .4‬اإلصدار النقدي ‪ :‬وهو مصدر من مصادر اإليرادات‬ ‫العامة قد تلجأ له الدولة لتغطية افقاتها العامة‪ ،‬واإلصدار‬ ‫النقدي يعني إصدار كمية إضافية من النقود تستخدمها‬ ‫الدولة في تموي افقاتها العامة‪ ،‬إن لجوء الدولة لهذا‬ ‫النو من اإليرادات تُثار حوله كثير من المشاك لذلك‬ ‫يجب ان يكون في حدود ضيقة ألن عملية التوس في‬ ‫اإلصدار النقدي قد يترتب عليه مضاعفات منها ‪ ،‬ارتفا‬ ‫مستوى األسعار‪ ،‬ااخفاض القوى الشرائية للنقود وهذا‬ ‫يؤدي إلى التضخم ‪ ،‬لذلك اجد بعض المفكرين‬ ‫االقتصاديين يطلقون على هذه الوسيلة "التضخم المالي ‪(.‬‬ ‫الحمد ‪ ،‬مصدر سابق ص‪(۲۳۷‬‬ ‫‪ .5‬القروض العامة‪ .‬وهي من مصادر اإليرادات العامة‬ ‫للدولة التي قد تلجأ إليها لتغطية افقاتها وهي المبالغ‬ ‫النقدية التي تقترضها الدولة من خالل هيئاتها العامة من‬ ‫البنوك أو الهيئات الخاصة أو األفراد داخ الدولة أو‬ ‫خارجها م التعهد برد أصولها وفوائدها منذ الحصول‬ ‫عليها حتى إعادتها إلى مقرضيها وفق الشروط المتفق‬ ‫عليها أي العقد الذي تم القرض بموجبه ‪ (.‬طاهر‪ ،‬مصدر‬ ‫سابق‪ ،‬ص‪(۳۷۲‬‬ ‫االيرادات الضريبية في العراق ‪:‬‬ ‫يستخدم النظام الضريبي في العراق الضرائب المتعددة أي ااها‬ ‫الضرائب التي تستحص منها الحكومة ايراداتها الضريبية من‬ ‫خالل اعتمادها على اكثر من مصدر دخ وذلك برخضا‬ ‫المكلفين ألاوا مختلفة من الضرائب ‪ ،‬أي ااه يجم بين‬ ‫الضرائب المباشرة وغير المباشرة وان بداية تطبيق هذا النظام‬ ‫في العراق كان في عام ‪ ١٩٢٧‬اذ صدر اول تشري لضريبة‬ ‫المحور الرابع ‪ :‬الجانب العملي‬ ‫العالقة بين التقدير الذاتي للمكلفين وااليرادات الضريبية في‬ ‫الهيئة العامة للضرائب ‪:‬‬ ‫تعتمد عملية التحاسب الضريبي في أي اظام ضريبي‬ ‫على طرفي تلك العملية وهما االدارة الضريبية المخولة‬ ‫بموجب القااون بتحصي الضرائب المتحققة على المكلفين‬ ‫الخاضعين لها ‪ ،‬والمكلفين بدف تلك الضرائب ‪ ،‬وان مبدأ الثقة‬ ‫المتبادلة بين الطرفين المذكورين تعد من االمور المهمة لنجاح‬ ‫تلك العملية الن ااعدام تلك الثقة ستجع المكلف الضريبي قد‬ ‫يلجأ الى الغش الضريبي عند تقديم كشف تقديره الذاتي‬ ‫المتضمن ايراداته ومصروفاته من ااشطته المختلفة ‪ ،‬او ان‬ ‫االدارة الضريبية قد تلجأ الى تقدير المكلف وفق اسلوا تقدير‬ ‫ضريبي قد يؤدي الى غبن المكلف في عملية تحاسب الضريبي‬ ‫االمر الذي يدف المكلف للتهرا ضريبيا احيااا ‪.‬‬ ‫وفي موضو بحثنا هذا قام الباحثان بالزيارة الميدااية‬ ‫الى الهيئة العامة للضرائب – قسم كبار مكلفي الدخ واالطال‬ ‫على بعض الحاالت التطبيقية من واق العم الضريبي عن‬ ‫كيفية اجراء عملية التحاسب الضريبي وفق اسلوا التقدير‬ ‫الذاتي للضريبة م بعض الشركات من قب المخمنين‬ ‫المختصين في قسم الشركات وفق القااون الضريبي والتعليمات‬ ‫النافذة بتطبيقه ‪ ،‬ودراسة تلك الحاالت التطبيقية دراسة تحليلية‬ ‫لبيان مدى العالقة بين اسلوا التقدير الذاتي وااليرادات‬ ‫الضريبية‪ ،‬وكما يأتي ‪:‬‬ ‫الحالة التطبيقية االولى ‪:‬‬ ‫للمشروبات الغازية وهي من شركات القطا‬ ‫شركة (‬ ‫الخاص ‪ /‬مساهمة خاصة ‪ /‬بغداد‬ ‫‪19‬‬ ‫نيسان‪2023 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال‪ ،‬المجلد الرابع (العدد ‪)2‬‬ ‫جدول (‪ :)1‬حساب االنتاج والمتاجرة واالرباح والخسائر‬ ‫والتوزيع للسنة المالية كما في ‪2020/12/31‬‬ ‫السنة الحالية‬ ‫اسم الحساا‬ ‫رقم الدلي‬ ‫(‪2020‬‬ ‫المحاسبي‬ ‫‪ 45 – 41‬ايرادات النشاط الجاري ‪415005789102‬‬ ‫‪265343020118‬‬ ‫كلفة ااتاج‬ ‫‪5‬‬ ‫‪24819187076‬‬ ‫خدمات ااتاجية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪166873250‬‬ ‫تغير في مخزون ااتاج‬ ‫‪4123‬‬ ‫‪825128144‬‬ ‫غير تام بالكلفة‬ ‫‪417‬‬ ‫ينزل عوائد مخلفات‬ ‫االاتاج‬ ‫‪289503952300‬‬ ‫صافي كلفة االاتاج‬ ‫‪14778111000‬‬ ‫مشتريات بضائ لغرض‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1000858943‬‬ ‫البي‬ ‫‪4122‬‬ ‫تغير في مخزون االاتاج‬ ‫التام‬ ‫‪15778969942‬‬ ‫صافي الكلفة‬ ‫‪305282922243‬‬ ‫صافي كلفة النشاط‬ ‫الجاري‬ ‫‪109722866859‬‬ ‫فائض النشاط الجاري‬ ‫تنزل كلفة خدمات تسويقية ‪35023051516‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪2211‬‬ ‫‪2231‬‬ ‫‪224‬‬ ‫فائض ااتاج ومتاجرة‬ ‫تنزل خدمات ادارية‬ ‫وتسويقية‬ ‫فائض العمليات الجارية‬ ‫يضاف ايرادات تحويلية‬ ‫واخرى‬ ‫ايرادات تحويلية‬ ‫ايرادات اخرى‬ ‫مجمو االيرادات‬ ‫التحويلية‬ ‫تنزل مصروفات تحويلية‬ ‫اخرى‬ ‫فوائد ايجارات‬ ‫مصروفات تحويلية اخرى‬ ‫صافي الربح قب الضريبة‬ ‫تنزل ضريبة الدخ ‪%15‬‬ ‫الربح بعد الضريبة‬ ‫يوز الربح كما يلي‬ ‫احتياطي توسعات‬ ‫احتياطي قااواي ‪%5‬‬ ‫فائض متراكم‬ ‫يالحظ في الحالة التطبيقيللة المللذكورة ان الشللركة ( قللدم‬ ‫قوائمهللا الماليللة للسللنة المنتهيللة فللي ‪ 2020/12/31‬الللى الهيئللة‬ ‫العامة للضرائب ‪ /‬قسم كبار مكلفي الدخ ‪.‬‬ ‫قامل الشللركة بتقللدير الضللريبة المسللتحقة عليهللا تقللدير ذاتللي‬ ‫وبمبلللغ (‪ 7752445049‬سللبعة مليللارات وسللبعمائة واثنللان‬ ‫وخمسللون مليللون واربعمائللة وخمسللة واربعللون الللف وتسللعة‬ ‫واربعللون دينللار وبنسللبة ‪ %15‬مللن الللدخ المحاسللبي البللالغ‬ ‫(‪ 51682966993‬واحللد وخمسللون مليللار وسللتمائة واثنللان‬ ‫وثمااون مليون وتسعمائة وستة وستون الللف وتسللعمائة وثالثللة‬ ‫وتسعون دينار وهللو ال يمثل الللدخ الللوارد فللي قللوائم الشللركة‬ ‫والذي يبلغ (‪ 68910622655‬ثمااية وستون مليار وتسللعمائة‬ ‫وعشرة مليون وستمائة واثنان وعشرون الف وستمائة وخمسللة‬ ‫وخمسون دينار ‪ ،‬وذلك لقيام الشركة باستبعاد بعض االيللرادات‬ ‫من الدخ لعدم خضوعها للضريبة ‪.‬‬ ‫قللام المخمللن الضللريبي بفحللص كافللة البيااللات الللواردة ضللمن‬ ‫القوائم الماليللة ودراسللة تقريللر مراقللب الحسللابات وطلللب كافللة‬ ‫المستندات واالدلة الثبوتية المعززة لما موجللود بللالقوائم الماليللة‬ ‫وكذلك تم طلب تحلي للمبالغ المصروفة ودراسة تقرير مراقب‬ ‫الحسللابات وقللد تللم رفللض بعللض المصللروفات وبنسللب معينللة‬ ‫حسب التعليمات والقوااين الضريبية وقناعة المخمن الضللريبي‬ ‫بالمصلللللروف لعلللللدم االعتلللللراف بهلللللا ضلللللريبيا وبمبللللللغ‬ ‫(‪ 1263298771‬مليار ومائتان وثالثة وستون مليون ومائتان‬ ‫وثمااية وتسعون الف وسبعمائة وواحللد وسللبعون دينللار والتللي‬ ‫تم اضافتها الى الدخ الضريبي ‪.‬‬ ‫تم اعداد استمارة التخمين من قب المخمن وبين من خاللها ان‬ ‫الدخ الخاض للضريبة هو (‪ 52946265764‬اثنان‬ ‫وخمسون مليار وتسعمائة وستة واربعون مليون ومائتان‬ ‫وخمسة وستون الف وسبعمائة واربعة وستون دينار وبذلك‬ ‫يكون مبلغ الضريبة المستحق على الشركة (‪7941939864‬‬ ‫سبعة مليارات وتسعمائة وواحد واربعون مليون وتسعمائة‬ ‫وتسعو وثالثون الف وثماامائة واربعو وستون دينار ‪.‬‬ ‫وهذا يبين عدم مطابقة وجدية التقدير الذاتي للضريبة المقدرة‬ ‫من قب الشركة م التقدير االحتياطي المقدر من قب المخمن‬ ‫الضريبي لوجود فرق بمبلغ الضريبة المستحقة وهو‬ ‫(‪ 189494951‬مائة وتسعة وثمااون مليون واربعمائة‬ ‫واربعة وتسعون الف وتسعمائة وواحد وخمسون دينار ‪ ،‬وذلك‬ ‫لعدم االعتراف ضريبيا ببعض مبالغ المصاريف والتي تم‬ ‫تنزيلها من ايرادات الشركة بموجب القوائم المالية بعد االطال‬ ‫وفحص المستندات واالدلة والكشوفات التحليلية المعززة لها ‪،‬‬ ‫وتم اضافتها الى الربح المحاسبي لغرض الوصول الى الدخ‬ ‫الخاض للضريبة ‪.‬‬ ‫‪74699815343‬‬ ‫‪8170806119‬‬ ‫‪66529009224‬‬ ‫‪897633706‬‬ ‫‪1483979725‬‬ ‫‪2381613431‬‬ ‫للل‬ ‫لللل‬ ‫‪68910622655‬‬ ‫‪7752445049‬‬ ‫‪61158177606‬‬ ‫‪17227655664‬‬ ‫‪2196526097‬‬ ‫‪41733995845‬‬ ‫الحالة التطبيقية الثانية‪:‬‬ ‫شركة (ص) وهي من الشركات الخاصة في مجال التأمين‪/‬‬ ‫بغداد‬ ‫‪20‬‬ ‫نيسان‪2023 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال‪ ،‬المجلد الرابع (العدد ‪)2‬‬ ‫جدول (‪ :)2‬بيان العمليات الجارية لشركة ص للسنة المنتهية‬ ‫في ‪2020/12/31‬‬ ‫السنة الحالية‬ ‫اسم الحساا‬ ‫رقم الدلي‬ ‫(‪2020‬‬ ‫المحاسبي‬ ‫ايرادات النشاط الجاري‬ ‫‪21232031651‬‬ ‫ايراد عمليات تأمينية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪14594550‬‬ ‫ايراد استثمارات‬ ‫‪21246626201‬‬ ‫اجمالي ايراد النشاط‬ ‫الجاري‬ ‫ينزل مصروفات النشاط‬ ‫‪19637798895‬‬ ‫الجاري‬ ‫‪35‬‬ ‫‪27008736‬‬ ‫مصروفات عمليات تأمينية‬ ‫‪37‬‬ ‫‪463092914‬‬ ‫اادثارات‬ ‫‪33 - 31‬‬ ‫مصاريف ادارية‬ ‫‪20127900545‬‬ ‫اجمالي المصروفات‬ ‫‪1118725656‬‬ ‫فائض العمليات الجارية‬ ‫مرحلة اولى‬ ‫يضاف ايرادات تحويلية‬ ‫‪58238601‬‬ ‫واخرى‬ ‫‪48‬‬ ‫‪63913188‬‬ ‫ايرادات تحويلية‬ ‫‪49‬‬ ‫ايرادات اخرى‬ ‫‪183994319‬‬ ‫ينزل مصروفات تحويلية‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1056883126‬‬ ‫فائض العمليات الجارية‬ ‫مرحلة ثااية‬ ‫‪158532469‬‬ ‫تنزل ضريبة الدخ‬ ‫‪898350657‬‬ ‫صافي الربح بعد الضريبة‬ ‫يوز صافي الربح كما‬ ‫‪44917533‬‬ ‫يأتي‬ ‫‪853433124‬‬ ‫احتياطي الزامي ‪%5‬‬ ‫فائض متراكم‬ ‫حسب التعليمات والقوااين الضريبية وقناعة المخمن الضللريبي‬ ‫بالمصروف ‪ ،‬وعليه تم اعداد استمارة التخمين من قب المخمن‬ ‫وبللين مللن خاللهللا ان صللافي الللدخ الخاضلل للضللريبة هللو‬ ‫(‪ 1117779442‬مليار ومائة وسبعة عشر مليون وسللبعمائة‬ ‫وتسعة وسبعون الف واربعمائة واثنللان واربعللون دينللار وبللذلك‬ ‫يكون مبلغ الضللريبة المسللتحق علللى الشللركة (‪167666916‬‬ ‫مائللة وسللبعة وسللتون مليللون وسللتمائة وسللتة وسللتون الللف‬ ‫وتسعمائة وستة عشر دينار ‪.‬‬ ‫وهذا يبين عدم مطابقللة وجديللة التقللدير الللذاتي للضللريبة‬ ‫المقدرة من قب الشركة م التقدير االحتيللاطي المقللدر مللن قبل‬ ‫المخمن الضريبي لوجود فرق بمبلللغ الضللريبة المسللتحقة وهللو‬ ‫(‪ 9134447‬تسللعة ماليللين ومائللة واربعللة وثالثللون الللف‬ ‫واربعمائللة وسللبعة واربعللون دينللار ‪ ،‬وذلللك لعللدم االعتللراف‬ ‫ضريبيا ببعض مبالغ المصاريف والتي تم تنزيلها من ايللرادات‬ ‫الشركة بموجب القوائم المالية بعد االطال وفحص المسللتندات‬ ‫واالدلة والكشوفات التحليلية المعززة لهللا ‪ ،‬وتللم اضللافتها الللى‬ ‫الربح المحاسبي لغرض الوصول الى الدخ الخاض للضريبة‪.‬‬ ‫الحالة التطبيقية الثالثة‪:‬‬ ‫مصرف (ع) وهو من احد المصارف االهلية العاملة في‬ ‫العراق‬ ‫جدول (‪ :)3‬بيان العمليات الجارية للمصرف ( ع ) للسنة‬ ‫المنتهية في ‪2020/12/31‬‬ ‫السنة الحالية‬ ‫اسم الحساا‬ ‫رقم الدلي‬ ‫(‪2020‬‬ ‫المحاسبي‬ ‫‪43194000‬‬ ‫ايرادات عمليات متحققة من‬ ‫عمليات مرابحة‬ ‫ارباح مدفوعة عن عمليات (‪404901000‬‬ ‫(‪361707000‬‬ ‫مصرفية‬ ‫‪461‬‬ ‫‪7389055000‬‬ ‫ايرادات فوائد‬ ‫‪423‬‬ ‫‪7122349000‬‬ ‫ايرادات عموالت‬ ‫‪687323000‬‬ ‫ارباح (خسائر عمالت‬ ‫‪463‬‬ ‫‪3415355000‬‬ ‫اجنبية‬ ‫‪49‬‬ ‫ايرادات استثمارات‬ ‫ايرادات اخرى‬ ‫‪18252375000‬‬ ‫اجمالي الدخ‬ ‫‪2138591000‬‬ ‫افقات الموظفين‬ ‫‪3‬‬ ‫‪388010000‬‬ ‫استهالك واطفاءات‬ ‫‪2932047000‬‬ ‫مصاريف تسهيلية اخرى‬ ‫‪2013777000‬‬ ‫مصروفات اخرى‬ ‫للل‬ ‫مخصص هبوط قيمة‬ ‫‪238‬‬ ‫‪6989648000‬‬ ‫االستثمارات‬ ‫مخصص تداي االئتمان‬ ‫المباشر ومخاطر التشغي‬ ‫‪14462073000‬‬ ‫اجمالي المصروفات‬ ‫‪3790302000‬‬ ‫صافي النشاط ( الدخ قب‬ ‫يالحظ في الحالة التطبيقية المللذكورة ان الشللركة (ص‬ ‫قللدم قوائمهللا الماليللة للسللنة المنتهيللة فللي ‪ 2020/12/31‬الللى‬ ‫الهيئة العامة للضرائب ‪ /‬قسم كبار مكلفللي الللدخ لغللرض دفل‬ ‫الضللريبة المسللتحقة عليهللا ‪ ،‬قام ل الشللركة بتقللدير الضللريبة‬ ‫المسللتحقة عليهللا تقللدير ذاتللي وبمبلللغ (‪ 158532469‬مائللة‬ ‫وثماايللة وخمسللون مليللون وخمسللمائة واثنللان وثالثللون الللف‬ ‫واربعمائللة وتسللعة وسللتون دينللار وبنسللبة ‪ %15‬مللن الللدخ‬ ‫المحاسللللبي الللللوارد فللللي قللللوائم الشللللركة والللللذي يبلللللغ (‬ ‫‪ 1056883126‬مليللار وسللتة وخمسللون مليللون وثماامائللة‬ ‫وثالثة وثمااون الف ومائة وستة وعشرون دينار ‪.‬‬ ‫قللام المخمللن الضللريبي بفحللص كافللة البيااللات الللواردة ضللمن‬ ‫القوائم الماليللة ودراسللة تقريللر مراقللب الحسللابات وطلللب كافللة‬ ‫المستندات واالدلة الثبوتية المعززة لما موجللود بللالقوائم الماليللة‬ ‫وكذلك تم طلب تحلي للمبالغ المصروفة ودراسة تقرير مراقب‬ ‫الحسابات ‪ ،‬وقد تللم رفللض بعللض المصللروفات وبنسللب معينللة‬ ‫‪21‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال‪ ،‬المجلد الرابع (العدد ‪)2‬‬ ‫الضريبة‬ ‫تنزل ضريبة الدخ‬ ‫صافي النشاط ( الفائض‬ ‫نيسان‪2023 ،‬‬ ‫المالية وكذلك تم طلب تحلي للمبالغ المصروفة وقللد تللم رفللض‬ ‫بعض المصروفات وبنسللب معينللة حسللب التعليمللات والقللوااين‬ ‫الضريبية وقناعة المخمللن الضللريبي بالمصللروف ‪ ،‬وعليلله تللم‬ ‫اعداد استمارة التخمين مللن قبل المخمللن وبللين مللن خاللهللا ان‬ ‫صلللافي اللللدخ الخاضل ل للضلللريبة هلللو (‪5490302000‬‬ ‫خمسة مليارات واربعمائة وتسللعون الللف وثالثمائللة واثنللا الللف‬ ‫دينللار وبللذلك يكللون مبلللغ الضللريبة المسللتحق علللى الشللركة‬ ‫(‪ 823545300‬ثماامائة وثالثة وعشرون مليون وخمسمائة و‬ ‫خمسة واربعون الف وثالثمائة دينار ‪.‬‬ ‫وهذا يبين عدم مطابقللة وجديللة التقللدير الللذاتي للضللريبة‬ ‫المقدرة من قب المصرف م التقدير االحتياطي المقدر من قب‬ ‫المخمن الضريبي لوجود فرق بمبلغ الضريبة المستحقة وهللو (‬ ‫‪ 659430300‬سللتمائة وتسللعة وخمسللون مليللون واربعمائللة‬ ‫وثالثون الف وثالثمائة دينار ‪ ،‬وذلك لعدم االعتللراف ضللريبيا‬ ‫بللبعض مبللالغ المصللاريف والتللي تللم تنزيلهللا مللن ايللرادات‬ ‫المصلللرف بموجلللب القلللوائم الماليلللة بعلللد االطلللال وفحلللص‬ ‫المسللتندات واالدلللة والكشللوفات التحليليللة المعللززة لهللا ‪ ،‬وتللم‬ ‫اضللافتها الللى الللربح المحاسللبي لغللرض الوصللول الللى الللدخ‬ ‫الخاض للضريبة ‪.‬‬ ‫‪164115000‬‬ ‫‪3626187000‬‬ ‫يالحظ في الحالة التطبيقية المذكورة ان المصللرف (‬ ‫قدم القوائم المالية للسنة المنتهية في ‪ 2020/12/31‬الللى الهيئللة‬ ‫العامللة للضللرائب ‪ /‬قسللم كبللار مكلفللي الللدخ لغللرض تقللدير‬ ‫الضللريبة لمللدخوالت المصللرف للسللنة اعللاله ‪ ،‬لغللرض دف ل‬ ‫الضريبة المستحقة عليه ‪.‬‬ ‫قللام المصللرف بتقللدير الضللريبة المسللتحقة عليلله تقللدير‬ ‫ذاتي من قبله وبمبلغ ( ‪ 164115000‬مائللة واربعللة وسللتون‬ ‫مليون ومائة وخمسة عشر الللف دينللار والمفللروض ان يطللابق‬ ‫اسبة ‪ %15‬مللن الللدخ المحاسللبي الللوارد فللي القللوائم الماليللة‬ ‫واللللذي يبللللغ (‪ 3790302000‬ثالثلللة مليلللارات وسلللبعمائة‬ ‫وتسعون الف وثالثمائة واثنان الف دينللار اال االله بعللد الفحللص‬ ‫والتدقيق تبين بااه ال يطابق النسللبة المللذكورة ‪ ،‬وكللذلك وجللود‬ ‫اخطاء في احتساا اجمالي الدخ على الرغم مللن وجللود تأييللد‬ ‫من قب مراقب الحسابات ‪.‬‬ ‫قللام المخمللن الضللريبي بفحللص كاف لة البيااللات الللواردة‬ ‫ضمن القوائم المالية ودراسة تقريللر مراقللب الحسللابات وطلللب‬ ‫كافة المستندات واالدلللة الثبوتيللة المعللززة لمللا موجللود بللالقوائم‬ ‫جدول (‪ :)4‬مقارنة بين التقدير الذاتي للضريبة المحتسبة من قبل الشركات وبين التقدير االحتيححاطي للضححريبة الححذ يقححوم بححا المخمححن‬ ‫الضريبي في الهيئة العامة للضرائب‬ ‫مبلغ الضريبة بموجب التقدير الذاتي التقدير االحتياطي للمخمن الضريبي فرق الضريبة واجبة التسديد‬ ‫الشركة المحاسبي‬ ‫‪189494951‬‬ ‫‪7941939864‬‬ ‫‪7752445049‬‬ ‫الشركة (‬ ‫‪9134447‬‬ ‫‪167666916‬‬ ‫‪158532469‬‬ ‫الشركة (ص‬ ‫‪659430300‬‬ ‫‪823545300‬‬ ‫‪164115000‬‬ ‫المصرف (‬ ‫‪858059698‬‬ ‫المجمو‬ ‫يبين الجللدول (‪ 4‬االله فللي حالللة االعتمللاد علللى التقللدير‬ ‫الذاتي للضريبة والذي تقوم بلله الشللركات عينللة البحللث وبللدون‬ ‫الرجو الى تللدقيق القللوائم الماليللة واالدلللة الثبوتيللة يللؤدي الللى‬ ‫سللرعة ااجللاز العم ل فللي الهيئللة العامللة للضللرائب وااخفللاض‬ ‫المجهود الذي يبذل عند الفحص والتدقيق وتقلي التكللاليف التللي‬ ‫تتحملها االدارة الضريبية ‪ ،‬اال ااه يؤدي الى ااخفاض كبير فللي‬ ‫ايرادات الدولة من الضللرائب ‪ ،‬امللا فللي حالللة االعتمللاد علللى‬ ‫التقدير االحتياطي الذي يقوم به المخمن الضريبي في قسم كبار‬ ‫مكلفي الدخ في الهيئة العامة للضللرائب فاالله يعللزز ايللرادات‬ ‫الدولللة بحصلليلة وفيللرة مللن االيللرادات الضللريبية والتللي تبلللغ‬ ‫(‪ 858059698‬ثماامائللة وثماايللة وخمسللون مليللون وتسللعة‬ ‫وخمسون الف وستمائة وثماايللة وتسللعون دينللار التللي تحتاجهللا‬ ‫الدولة لتسديد النفقات العامة وتنمية النشاط االقتصادي وتحقيللق‬ ‫الرفاهية االجتماعيللة ‪ ،‬علللى الللرغم مللن االله يحتللاج الللى وقل‬ ‫وجهود اكبر من قب المخمن والمدقق الضريبي لغرض فحللص‬ ‫و تللدقيق القللوائم الماليللة ملل طلللب كافللة البيااللات التحليليللة‬ ‫والمستندات واالدلللة الثبوتيللة المعللززة لمللا موجللود فللي القللوائم‬ ‫المالية ‪.‬‬ ‫االستنتاجات والتوصيات‬ ‫اوال ‪ :‬االستنتاجات ‪:‬‬ ‫توص الباحثان الى عدة استنتاجات من خالل دراسة وتحلي‬ ‫الحاالت التطبيقية في عملية التحاسب الضريبي وفق اسلوا‬ ‫التقدير الذاتي للضريبي وهي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬يالحظ من خالل دراسة وتحلي الحالة التطبيقية االولى‬ ‫والثااية والثالثة ان السلطة الضريبية قد اعتمدت اسلوا‬ ‫التقدير الذاتي للضريبة على الدخ وان المكلفين قد قدموا‬ ‫حساباتهم الختامية للسنة التقديرية ‪ ، 2020‬وعند تدقيق‬ ‫الحسابات المقدمة لقسم كبار مكلفي الدخ واجرا ء‬ ‫الفحص الضريبي عليها من قب الموظف المختص لوحظ‬ ‫ان هناك عدم مطابقة وجدية التقدير الذاتي للضريبة‬ ‫المقدرة من قب المكلفين م التقدير االحتياطي المقدر من‬ ‫‪22‬‬ ‫نيسان‪2023 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال‪ ،‬المجلد الرابع (العدد ‪)2‬‬ ‫الحضاري في تطبيق ضريبة الدخ ألاه يراعي ظروف‬ ‫اشاطاتهم المختلفة وااهم يقدرون افسهم بنفسهم ضريبيا‬ ‫م ضرورة ضمان مصداقية ما يصرحون به في‬ ‫حساباتهم المقدمة للسلطة الضريبية ‪.‬‬ ‫‪ .3‬ضرورة تشديد العقوبات الخاصة بعملية الغش والتحاي‬ ‫الضريبي التي قد يمارسها المكلف إلخفاء بعض ااشطته‬ ‫الكلية او جزء منها سعيا منه لتخفيض ارباح الشركة‬ ‫وبالتالي الى تخفيض الدخ الخاض للضريبة وما يتبعه‬ ‫من ااخفاض في مبلغ الضريبة المتحقق والذي ينعكس‬ ‫سلبا على االيرادات الضريبية واعادة العم بالزيارات‬ ‫لموق ادارة‬ ‫الميدااية المفاجئة ( الكبس الضريبي‬ ‫المكلف واالطال على الدفاتر المحاسبية الخاصة‬ ‫بنشاطات المكلف ومقاراتها م ما صرح به من ايرادات‬ ‫ومصروفات وارباح في حساباته المقدمة عند الحاجة لذلك‬ ‫لكون التدقيق يعتمد على اسلوا العينات مكتبيا‪.‬‬ ‫‪ .4‬ضرورة التوجه الى وسائ االعالم المختلفة لنشر الثقافة‬ ‫الضريبية بين المواطنين وتوجهيهم بمراجعة دوائر‬ ‫الضريبة للتحاسب عن اشاطاتهم الخاضعة للضريبة ‪ ،‬م‬ ‫ضرورة توفير ك ما يحتاجون اليه من معلومات حول‬ ‫عملية التحاسب الضريبي ‪ ،‬والتأكيد على ان الضريبة‬ ‫واجب وطني يخدم الدولة كك من خالل توفيرها‬ ‫لإليرادات التي تمول بها النفقات العامة للدولة وتطوير‬ ‫مهارات المخمن الضريبي في عملية التحاسب الضريبي‬ ‫من خالل اشراكه بالدورات المتخصصة بذلك كي يستطي‬ ‫الوصول الى الدخ الحقيقي للمكلف عند محاولة المكلف‬ ‫اخفاء ااشطته الخاضعة للضريبة كليا او جزئيا ‪.‬‬ ‫قب المخمن الضريبي وذلك اتيجة عدم االعتراف‬ ‫ضريبيا ببعض مبالغ المصاريف والتي تم رفضها‬ ‫وتنزيلها من ايرادات المكلفين الواردة في القوائم المالية‬ ‫بعد االطال وتحليلها وفحص المستندات واالدلة‬ ‫والكشوفات التحليلية المعززة لها ‪ ،‬وتم اضافتها الى الربح‬ ‫المحاسبي لغرض الوصول الى الدخ الخاض للضريبة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ان هناك عدم مصداقية في الحسابات المقدمة من المكلف‬ ‫في الحاالت التطبيقية المذكورة كون المكلف باستطاعته‬ ‫اخفاء بعض االيرادات واضافة بعض المصروفات في‬ ‫حساباته الختامية المقدمة وال تستطي السلطة الضريبية‬ ‫اكتشاف ذلك بسبب ايقاف الزيارات الميدااية المفاجئة‬ ‫لموق الشركات من قب الهيئة العامة للضرائب لالطال‬ ‫على السجالت والمستندات الخاصة بالشركة ( الكبس‬ ‫الضريبي والتأكد من ان ليس هناك اشاطات وايرادات‬ ‫مخفية في تلك الحسابات المقدمة من قب المكلف من خالل‬ ‫مقاراة ما مسج في الدفاتر المحاسبية من ايرادات‬ ‫ومصروفات م ما صرح به المكلف من ايرادات‬ ‫ومصروفات ألاشطته في حساباته المقدمة ‪.‬‬ ‫ان المخمن الضريبي قد اجرى عملية التحاسب‬ ‫‪.3‬‬ ‫الضريبي وفق التقدير االحتياطي بعد ان تأكد من‬ ‫الحسابات المقدمة من قب المكلف غير واقعية وال تعبر‬ ‫عن الوض المالي للمكلف‪.‬‬ ‫‪ .4‬تحقق فرضية البحث بوجود عالقة بين اسلوا التقدير‬ ‫الذاتي لضريبة الدخ وبين االيرادات الضريبية ‪ ،‬و تعتمد‬ ‫تلك العالقة بصورة كاملة على مدى مصداقية وموثوقية‬ ‫المكلف في التصريح بكافة ااشطته الخاضعة للضريبة في‬ ‫حساباته المقدمة لغرض اجراء عملية التحاسب الضريبي‬ ‫فعند عدم تصريحه بدخله الحقيقي ستنخفض االيرادات‬ ‫الضريبية اتيجة اخفاء المكلف في حساباته المقدمة‬ ‫ايراداته ومصاريفه الحقيقية وبالتالي االاخفاض في‬ ‫ارباحه مستغال اتبا السلطة الضريبية ألسلوا التقدير‬ ‫الذاتي للضريبة ‪.‬‬ ‫التوصيات ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ضرورة تدعيم الثقة بين المكلف من جهة واالدارة‬ ‫الضريبية من جهة اخرى كون اجاح تطبيق اسلوا‬ ‫التقدير الذاتي في عملية التحاسب الضريبي يعتمد على‬ ‫مصداقية ما يقدمه المكلف من ارباح في حساباته الختامية‬ ‫‪.‬م ضرورة تبسيط اموذج كشف التقدير الذاتي كي يكون‬ ‫سه وبسيط ومفهوم من قب جمي المكلفين بمختلف‬ ‫مستوياتهم من خالل وض بيااات ارشادية تفصيلية مرفقة‬ ‫به توضح محتوياته ‪ .‬م ضرورة وض التعليمات‬ ‫والضوابط الشفافة التي تساعد المخمن المختص في‬ ‫الوصول الى الدخ الحقيقي للمكلف‬ ‫‪ .2‬ضرورة اتبا اسلوا التقدير الذاتي للضريبة في عملية‬ ‫التقدير الذاتي كواه من االساليب المتطورة شريطة ان‬ ‫يكون هناك الوعي الكافي والفهم الكام من قب المكلفين‬ ‫لهذا االسلوا في التقدير الضريبي وااه يعكس الجااب‬ ‫المصادر ‪:‬‬ ‫القوانين ‪:‬‬ ‫‪ -1‬قااون ضريبة الدخ ‪ 113‬لسنة‪1982‬‬ ‫أوال‪ :‬المصادر العربية ‪:‬‬ ‫‪ .1‬حلمي مجيد محمد الحمدي‪ ،‬المالية العامة ‪( ،‬طرابلس‪:‬‬ ‫منشورات الجامعة المفتوحة‪. ١٩٩٢ ،‬‬ ‫‪ .2‬الخطيب‪ ،‬خالد ‪"،‬األصول العلمية في المحاسبة‬ ‫الضريبية"‪ ،‬دار مكتبة حامد للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪،‬‬ ‫‪.١٩٩8‬‬ ‫‪ .3‬سمور‪ ،‬إبراهيم خلي ‪"،‬مشكالت التقدير الذاتي لضريبة‬ ‫الدخ وفقا ألحكام القااون بين االلتزام واإللزام"‪ ،‬رسالة‬ ‫ماجستير غير منشورة ‪ ،‬الجامعة اإلسالمية ‪ ،‬فلسطين ‪،‬‬ ‫‪. 2008‬‬ ‫‪ .4‬شيماء أبو المعاطي عبدالمطلب‪ ،‬قيا مدى فاعلية التحلي‬ ‫المالي في اختيار عينة الفحص الضريبي‪ )،‬القاهرة ‪:‬‬ ‫الجمعية المصرية للمالية العامة والضرائب‪ ،‬المؤتمر‬ ‫الضريبي الساب عشر تقييم وتقويم النظام الضريبي‬ ‫المصري للفترة من ‪ 7-5‬يوليو‪ 2011 ،‬م(‪ ،‬المجلد الثالث‬ ‫‪23‬‬ ‫نيسان‪2023 ،‬‬ ‫مجلة الريادة للمال واألعمال‪ ،‬المجلد الرابع (العدد ‪)2‬‬ ‫‪ .12‬محمد حلو داود الخرسان‪ ،‬جابر حسين علي‪ ،‬قااون‬ ‫ساربينز ‪-‬أوكسلي وأثره على كفاءة وفاعلية اظام التقدير‬ ‫الذاتي في التحاسب الضريبي‪ )،‬العراق مجلة المثنى‬ ‫للعلوم االقتصادية واالدارية ‪،‬المجلد ‪، 3‬العدد الساب‬ ‫‪. 2014‬‬ ‫‪ .13‬محمد سعيد فرهود‪ ،‬مبادئ المالية العامة‪ ،‬جامعة حلب‬ ‫كلية العلوم االقتصادية ‪. 1990‬‬ ‫‪ .14‬منذر سليمان خالد جرادات‪ ،‬أثر التقدير الذاتي على‬ ‫تحصيالت دائرة ضريبة الدخ والمبيعات من وجهة‬ ‫اظر مدققي ضريبة الدخ في األردن‪ )،‬بغداد ‪:‬المعهد‬ ‫العالي للدراسات المحاسبية والمالية‪ ،‬مجلة دراسات‬ ‫محاسبية ومالية‪ ،‬المجلد ‪ ، 8‬العدد الثااي والعشرون‪،‬‬ ‫‪. 2013‬‬ ‫‪ .15‬اوال الرشيد حمد محمد ‪ ،‬تطبيق الضريبة على القيمة‬ ‫المضافة وأثرها في االيردات العامة في السودان ‪،‬‬ ‫)الخرطوم‪ ،‬جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا‪ ،‬كلية‬ ‫الدراسات العليا‪ ،‬رسالة ماجستير في المحاسبة ‪. 2012،‬‬ ‫‪ .16‬هناء بشير اور الدين‪ ،‬تجربة التقدير الذاتي ومدى‬ ‫اجاحها‪ )،‬الخرطوم ‪:‬ورقة عم لورشة عم ‪.‬تعميم‬ ‫تطبيق اظام التقدير الذاتي‪. 2007 ،‬‬ ‫‪ .5‬عادل فليح العلي وطالل محمود كداوي‪ ،‬اقتصاديات‬ ‫المالية العامة‪ ،‬جامعة الموص مديرية الكتب للطباعة‬ ‫والنشر ‪. 1989‬‬ ‫‪ .6‬عبد هللا الشيخ محمود طاهر‪ ،‬مقدمة في المالية العامة‪،‬‬ ‫جامعة الملك سعود ‪.1988‬‬ ‫‪ .7‬عصام علي محمد‪ ،‬العالقة بين أسلوا التقدير الذاتي أحد‬ ‫متطلبات االصالح الضريبي‪ )،‬بغداد‪ ،‬مجلة كلية بغداد‬ ‫للعلوم االقتصادية الجامعة‪ ،‬ملحق العدد ‪.2010 ، 24‬‬ ‫‪ .8‬عفااة‪ ،‬عدي‪ .‬القطاواة‪ ،‬عادل ‪ .‬الجد ‪ ،‬احمد‪،‬‬ ‫"المحاسبية الضريبية"‪ ،‬دار وائ للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‬ ‫‪ . ٢004 ،‬الحاج‪ ،‬طارق‪ "،‬المالية العامة"‪ ،‬الطبعة‬ ‫األولى‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزي ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪،‬‬ ‫‪. 1999‬‬ ‫‪ .9‬علي محمد علي البازي‪ ،‬االرتقاء بمؤهالت مدققي قسم‬ ‫الرقابة والتدقيق الداخلي في الهيئة العامة للضرائب‬ ‫إلمكااية تطبيق أسلوا التقدير الذاتي‪ )،‬بغداد ‪:‬جامعة‬ ‫بغداد‪ ،‬مجلة كلية التراث الجامعة ‪ ،‬العدد ‪. 2013 ، 10‬‬ ‫‪ .10‬علي مصطفى عبد الحسين‪ ،‬مدى أهمية التزام المكلفين‬ ‫باالفصاح المحاسبي في تطبيق أسلوا التقدير الذاتي‪،‬‬ ‫)العراق ‪:‬جامعة المثنى‪ ،‬مجلة المثنى للعلوم االقتصادية‬ ‫واإلدارية‪ ،‬المجلد ‪ 5‬العدد الثالث‪. 2015 ،‬‬ ‫‪ .11‬فاطمة جاسم محمد ‪ ،‬سهام محمد جاسم االتجاهات‬ ‫الحديثة في تقدير الدخ الخاض للضريبة في دول‬ ‫عربية مختارة م إشارة إلى العراق ‪ ،‬مجلة دراسات‬ ‫البصرة السنة السابعة ‪ /‬العدد ‪. 2012 ، ١٣‬‬ ‫‪24‬‬