تكاد الأصوات المتفائلة بمستقبل أفضل للدراسات ما بعد الكولونيالية تتفق على أهمية الأدب العربي المعاصر والدور الذي سيلعبه في دراسة إشكاليات النقد في الألفية الثالثة. تثير هذه المقالة التساؤل حول محورين في الأدب العربي قد يسهمان بشكل... more
تكاد الأصوات المتفائلة بمستقبل أفضل للدراسات ما بعد الكولونيالية تتفق على أهمية الأدب العربي المعاصر والدور الذي سيلعبه في دراسة إشكاليات النقد في الألفية الثالثة. تثير هذه المقالة التساؤل حول محورين في الأدب العربي قد يسهمان بشكل كبير في تغيير مسار الدراسات ما بعد الكولونيالية، وهما الطوباوية في الأدب الفلسطيني ولحظة اللقاء بالنفط في أدب دول الخليج العربي. وهذان المحوران يتوافقان مع النزعة المادية والتأثير الماركسي المتزايد للنقاد المعاصرين. فدراسة الأدب الفلسطيني والأدب الخليجي ُتح ِّتم على الباحث النظر في الظروف المادية التي ُكتب فيها النص