يتخذ هذا العمل، وهو عمل بحثي بالإضافة إلى أنه مشروع مُنْجَز، من الدراما المتلفزة الموجَّهة للطفل العربي باللغة العربية المعاصرة (الفصيحة) مادة له، بهدف إنتاج رصيد لغوي لمسموع الطفل العربي من الفصيحة، يحدد المفردات الأكثر شيوعًا وتداولًا... more
يتخذ هذا العمل، وهو عمل بحثي بالإضافة إلى أنه مشروع مُنْجَز، من الدراما المتلفزة الموجَّهة للطفل العربي باللغة العربية المعاصرة (الفصيحة) مادة له، بهدف إنتاج رصيد لغوي لمسموع الطفل العربي من الفصيحة، يحدد المفردات الأكثر شيوعًا وتداولًا في مسموعه من الفصيحة طبقًا لِسُلَّم الكثافة الكميَّة. وهو ما نعده إنجازا فريدًا في العربية؛ ففي حدود علمنا لا يوجد في العربية مثل هذا الرصيد، الذي يمكن أن يتضافر مع أرصدة أخرى بعضها قائم لبناء قائمة رصيد موسع للطفل العربي من إنتاجه ومقروئه ومسموعه، عند فئات عمرية مختلفة، يبنى عليها ما يقدم له من مادة أدبية وتعليمية، بوصفها تقدم المفردات الأيسر منالا والأقرب إلى ذهنه ووعيه. وهذا العمل الذي نقدمه هو أحد ثمار تأمل واقع الدراما التليفزيونية التي تقدم للطفل العربي، كما أنه ثمرة تأمل هذا الواقع اللغوي الذي يعيشه الطفل العربي نفسه، وما يتصل بهذا الواقع من دراسة له وتشخيص، وبناء على ما أنتج من جهود لاستشراف مستقبل جديد على نحو علمي عملي، لا يكرر جهود السابقين وإنما يبني عليها الجديد الذي يضيفه إليها؛ متحررًا من أسر المحليَّة وآخذًا في حسبانه التنوع القُطْري بُغية رؤية أكثر شمولية ترى لغة الطفل أمنًا قوميًّا بالفعل، وترى الدراما التليفزيونية أفقًا للمتعة والتعلم وتنمية الوعي والإدراك. فما بين يدينا حلٌّ من حلول متعددة يجب أن تتضافر وتتناغم لتقدم الكثير للطفل العربي ولغته، مما سيساعد على التصدي لجوانب النقص التي تعتري واقعه اللغوي التعبيري والتحديات التي تواجهه. وجدير بالذكر أن ما نقدمه هنا لا نعده العمل الوحيد الحاسم الذي يجب النظر إليه عند التأليف للطفل أو تقويم الكتب التي تقدم له سواء كانت أعمالًا أدبية أو تعليمية تثقيفية، ولكننا نزعم أننا نقدم عملًا ضروريًّا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عند الكتابة للطفل؛ أي كتابة للطفل، وعند تقويم ما يقدم له من كتب، ويجب أن يضاف بالضرورة إلى أرصدة أخرى لمقروئه اللغوي ولإنتاجه أيضًا. فالأرصدة اللغوية، كما هو معلوم، لا تمثل متن اللغة بالضرورة، كما أنها مهما بلغت من دقة وحرص على تَبَنِّي معايير موضوعية- تبقى محكومة بظروف معينة وأطر بعينها وسياقات ما؛ لأن هذا الرصيد النهائي لم ولن يوجد بطبيعة الحال. كذلك يحكم الزمن على بعض المفردات بالموات كما يحكم على بعض المفردات الشائعة بالتراجع عن درجة شيوعها، هذا الشيوع الذي قد يرتبط أصلًا بطبيعة العينة أحيانًا. ولذا لزم تحديث كل رصيد لغوي باستمرار. ينبني إعداد هذا «الرصيد اللغوي» على الفصيح المسموع في لغة الدراما التليفزيونية الموجهة للطفل العربي منذ مرحلة ما قبل المدرسة وحتى تسع سنوات على إعداد: (أ)- مدونة لغوية لهذه النصوص الدرامية المسموعة التي تحقق هذا الهدف. (ب)- قائمة معجمية موسعة لهذا الرصيد، استخلصنا منها هنا أعلى ثلاثة آلاف كلمة شيوعًا وترددًا. وينطلق هذا العمل من تصور مفاده أن ما يسمعه الطفل في سنوات عمره الأولى يؤثر تأثير كبيرًا على طبيعة معجمه اللغوي ومهاراته التركيبية؛ سواء على مستوى الفهم والتلقي أو على مستوى إنتاج اللغة. ومن ثم كانت فكرة عملنا أن نقوم بجمع عينة عشوائية معتبرة من مسموع الطفل العربي في هذه المرحلة؛ لبناء مدونة محوسبة؛ تمهيدًا لبناء معجم لغوي لمسموع هذه المرحلة العمرية. وتأتي أهمية مثل هذا العمل- إضافة إلى جدّته- من كونه يرصد مسموع الطفل في مقابل الأعمال الكثيرة التي كانت تهدف إلى رصد منطوقه؛ فهي من جهة دراسة وصفية دقيقة لجانب مهم من جوانب البيئة اللغوية للطفل؛ لرصد الفرق بين المسموع والمنطوق، بين ما يستقبله وما ينتجه، ومن جانب آخر يعد العمل الحالي رصدًا لما قد يدخل في تكوين المعجم الذهني للطفل العربي عند هذه المرحلة ومن ثم ييسر درسه، إضافة إلى تقديم رصد لما يُقَدَّم للطفل للسانيين والتربويين. وتتلخص إجراءاتنا التي انتهجناها لبناء المدونة الحاسوبية، التي صدر عنها هذا العمل، في أننا قمنا بتسجيل الحلقات الدرامية التي وقع عليها الاختيار وفق آلية منضبطة، ثم تفريغها ومراجعتها بالاستعانة بفريق من اللغويين، وبعد ذلك قمنا بعمل تحليل صرفي آلي للمدونة وعمل مراجعة لمخرجات التحليل الصرفي وإضافة عدد من الوسوم من خلال الاعتماد على فريق من اللغويين المُوَسِّمِين وفريق من المراجعين لضبط الجودة. وقد جاءت هذه المدونة في حوالي المليون والربع مليون كلمة، في صورة حاسوبية مقروءة آليًّا، ومشتملة، إلى جانب المعلومات التوثيقية لجميع عناصرها، على كل مفردات المدونة مدقَّقَة إملائيًّا، ومُضافًا إليها التشكيل الكامل لبنية كل مفردة، إضافة إلى التحليل الصرفي الكامل، مشتملًا على التقطيع، وأقسام الكلام، والمعلومات الإحصائية التي تبيِّن تكرار كل كلمة وجذع وسابقة ولاحقة وجذر، إضافة إلى ترتيب الكلمات في قائمة كلمات المدونة تنازليًّا بحسب تكرارها، وتمييز أكثر ثلاثة آلاف كلمة تكرارًا وشيوعًا في المدونة، تلك التي نتوقع أنها تمثل رصيدًا أساسيًّا للطفل العربي عند دخوله المدرسة وتحديدًا في سنواته الأولى منها، بحيث يمكن البناء على ذلك في تعليمه اللغة والكتابة له وإعداد ما يقدم له من أنشطة لغوية تُجَسِّر الفجوة بين الفصحى والعاميّات العربية المختلفة.
عند التعرض لمحاولات صياغة مفهوم " العلمانية " تظهر اختلافات لا حصر لها بين الفيلسوف والسياسي وعالم الاجتماع ، أو بين المعجم والاخر ، بل يعطي المعجم الواحد تعريفات متمايزة للكلمة
صدر عن دارة الملك عبدالعزيز, كتاب (معجم الأماكن الجغرافية في البحر الأحمر) في أربعة مجلدات، ضم الكتاب شرحا لما يقارب 2700 مكان يقع في الدول المطلة على البحر الأحمر أو يتبعها؛ من معالم وجزر، وجبال، ومجار مائية، ومدن، وبلدات، وقرى، وشعب... more
صدر عن دارة الملك عبدالعزيز, كتاب (معجم الأماكن الجغرافية في البحر الأحمر) في أربعة مجلدات، ضم الكتاب شرحا لما يقارب 2700 مكان يقع في الدول المطلة على البحر الأحمر أو يتبعها؛ من معالم وجزر، وجبال، ومجار مائية، ومدن، وبلدات، وقرى، وشعب مرجانية، وكثبان رملية، وسهول، وسواحل، وأرخبيلات، ورؤوس بحرية، وجروف وخلاف ذلك موزع بين الدول التسع المطلة على البحر الأحمر، ومن ضمنها المملكة العربية السعودية رتبت ألفبائيًّا . ودعمت الأسماء المشروحة بتحديد مواقعها على الخريطة، وإحداثياتها الفلكية، وصور توضيحية للمعالم في المكان الواحد خصص لها المجلد الثالث، كما شمل الشرح لكل مدخل توثيقًا لمواقعه السياحية ومراكزه الاقتصادية، وشمل الكتاب فهرسة عربية وإنجليزية للأمكنة الواردة ودولها لتسهيل البحث خصص لها المجلد الرابع. وتقدم مادة الكتاب, نبذة تاريخية عن نشأة البحر الأحمر التي يعود أصل تشكله إلى ما قبل 180 مليون سنة، تتحدث المقدمة عن المراحل التكوينية التي مر بها هذا المسطح المائي الذي يبلغ طوله 2037 كم ويبلغ أطول عرض له عند مدينة جازان بالمملكة العربية السعودية حيث يصل إلى 350 كم، كما تحدثت عن الأعماق المختلفة للبحر الأحمر، والشعب المرجانية، ووثقت الهزات الأرضية والزلازل التي أصابته أقدمها كان سنة 20 هـ /640م، كما تحدثت عن خليج عدن تاريخًا ومكونات وسمات بيولوجية. ويعد الكتاب نتاج مشروع علمي أشرفت عليه الدارة، وعمل عليه 15 أكاديميًّا جامعيًّا مختصًّا سعوديًّا وعربيًّا، في جهد مشترك يعكس العمل المؤسسي والفريق العلمي العربي، وإضافة للمكتبة العربية يسد حاجتها للمعاجم الجغرافية المشتركة لدول مرتبطة جغرافيًّا أو سياسيًّا أو غيره ما يعزز حالة البحث العلمي المشترك ويسهل على الباحثين في هذه الدول وعن جغرافيتها وتاريخها عملية الوصول للمعلومة.
الجزء الثالث (يغطي الحروف من ج وحتى ز) من قاموس اصطلاحي يتناول المصطلحات المتعلقة بمجال الأوقاف والعمل الخيري والتطوعي. يقدم المعاني اللغوية والاصطلاحية سواء الفقهية أو الاقتصادية أو القانونية أو غيرها من الأوجه المتعلقة بمصطلحات المجال.