Location via proxy:   [ UP ]  
[Report a bug]   [Manage cookies]                

النهايات Quotes

Rate this book
Clear rating
النهايات النهايات by عبد الرحمن منيف
2,129 ratings, 3.40 average rating, 355 reviews
النهايات Quotes Showing 1-15 of 15
“إذا كان الناس يفضلون, في بعض الأوقات, تذكّر الأيام الجميلة من الماضي, فإنّ الأيام القاسية يصبح لها جمالٌ من نوع خاص, حتى الصعوبات التي عاشوها تتحول في الذاكرة إلى بطولة غامضة, ولا يصدقون أنهم احتملوا ذلك كله واستمروا بعد ذلك !”
عبدالرحمن منيف, النهايات
“و بين انتظار و انتظار يموت الانسان , يموت الف مرة , يفقد الثقة , تتلاشى ارادته , يسقط , ينهض , يترنح , يمتلئ حلقه بأدعية خائفة لا يعرف كيف أتت , يصرخ دون صوت , ينظر في وجوة الآخرين ليرى وجهه , يتذكّر , يقاوم , ينهار , يسقط .”
عبد الرحمن منيف, النهايات
“من شعور الوحدة يتولد الخوف والرهبة والانتظار ورغبة التخفي والصراخ والاتحاد مع شيء ما وآلاف المشاعر الأخرى التي تعجز عنها كل الكلمات ..
حتى في الأوقات التي يكون الإنسان مع الآخرين, يحس أنه في الصحراء وحيد , وأنه يواجه عدوًا أقوى منه آلاف المرات .. وهذا العدو لا يمكن أن يُقاوم , لكن من الضروري مصادقته , أو الاحتيال عليه , والاذعان إلى شروطه ..”
عبدالرحمن منيف, النهايات
“في غمرة الخوف؛ يفقد البشر القدرة على التصرّف”
عبدالرحمن منيف, النهايات
“أغلب الأحيان تأتي الأشياء متأخرة!”
عبد الرحمن منيف, النهايات
“وبين انتظار وانتظار يموت الانسان ، يموت ألف مرة ، يفقد الثقة ، تتلاشى إرادته ، يسقط ، ينهض ، يترنح ، يمتلئ حلقه بأدعية خائفة لا يعرف كيف أتت ، يصرخ دون صوت ، ينظر في وجوه الآخرين ليرى وجهه ، يتذكّر ، يقاوم ، ينهار ، يسقط . يموت مرة أخرى ، ينهض من الموت ، يتأمل الأمتار القليلة التي يمكن ان تُرى عبر الشبابيك ، يلامس حيات الرمل المتسربة في كل مكان ، يملأ حلقه بجرعة ماء ويستبقيها لأطول فترة لعلها تمده بمزيد من القوة على المقاومة ، على الصمود ، يفقد القدرة على الحديث ، يفقد القدرة على ابتلاع الماء ، يتحوّل الماء إلى ملح ، يتحول الزبد الى زبد ، يريد ان يصرخ ، ان يموت تماماً ، يريد أن تنشق الأرض فجأة وتبتلعه ، يريد ماء ، ظلاً ، وينتظر ..

حتى الزمن فى الصحراء يكتسب معنى آخر ، يتحوّل إلى ذرات صغيرة ، الثانية ، والدقيقة هي كل الزمن . ثم يبدأ ذلك الزمن بالتفتت إلى ما لا نهاية ، كالصحراء بلا نهاية ، ويطبق كالخيط المبلول القاسي ، يشدّ دون توقف على الرقبة ، يحزّها لكن دون أن يقطعها أو أن يبقيها ، ويظل هكذا موتاً مؤكّداً منتظراً ساخراً مؤجّلاً ، فيحس الانسان يالاختناق ، وتتصاعد ضربات القلب ، وترتفع درجات الحرارة ، ويتحوّل لون الوجه إلى الزرقة ، ولا يستطيع الواحد ان ينظر الى الآخر خوف الانفجار او العويل .
والحراة المنبعثة من الأرض أو المنزلقة من شمس السماء المتوحشة لا تترك للإنسان لحظة من التوازن والتفكير . فالظلمة حين تطبق تجعل الإنسان يحس بضآلة متناهية ، ويتضاعف رعبه مئات المرات .

والانسان في لحظات اليأس المطلقة حين يوافق على كل شئ ، حتى على الموت ، فإنه يريده صاعقاً كاملاً نهائياً ، اما ذلك العري الحاد الفاضح في كل شئ ، الدمار الذى يفتت الخلايا بقسوة تشبه النهش ، فإن هذا النوع من الموت لا تمتلكه سوى الصحراء في الليل ، وفي فيضان الرياح الذي لا يعرف التوقف او الراحة .
هذا هو الانسان ، ذلك المخلوق الضئيل المتلاشى ، في مواجهة قوة غاشمة لا تدمره ولا تتركه ..”
عبد الرحمن منيف, النهايات
“إذا جاءت المصائب فإنَّها تجيء مرة واحدة !”
عبد الرحمن منيف, النهايات
“وهذا النوع من البشر يتحول يوما بعد آخر إلى حالة من الغرابة و الانطواء و يصبح بطبيعته أميل للابتعاد عن الناس أو الاهتمام بهم .. كما ان له عالمه الخاص و همومه التي لا يشاركه فيها الآخرون أما طريقته في التعبير فتكون قاسية فظة و قد تؤذي إذا لم تفهم هذه الطبيعة و يحسن التعامل معها”
عبد الرحمن منيف, النهايات
“واذا كانت الأعراس تعني بعض الناس, ولبعض الوقت, فإنَّ الأحزان, وفي سنوات المحل, تعني جميع الناس, وتمتد فترة طويلة .”
عبد الرحمن منيف, النهايات
“إن في حياة كل إنسان لحظات من الخصوبة لا يدركها، ولا يعرف متى أو كيف تأتيه أو كيف تنفجر في داخله. إنَّها تندفع فجأة، تعربد مثل الرياح أو مثل الأمطار الغزيرة المفاجئة, وتطغى على كل شيء، ومثلما تأتي فجأة تنتهي كذلك, وكأنَّها مياه غارت لتوّها في أرضٍٍ رملية عطشى!”
عبد الرحمن منيف, النهايات
“الانسان أقوى من الطبيعة , و يعرف كيف يروّضها أو يحتال عليها !”
عبد الرحمن منيف, النهايات
“ الطيبة " التي تحب الفكاهة و السخرية مثل غيرها من القرى في أوقات الراحة و الفرح ، تتغير كثيرا أيام الأحزان و تتغير أكثر أيام تشح الأمطار و تأتي سنوات المحل .
تصبح بلدة أقرب إلى السواد تُغطيها الظلمة عند الغروب و تمتد فوقها موجة من الصمت و الأحزان و تبدو لياليها طويلة ساكنة عدا أصوات الكلاب المشردة الجائعة و طلقات تائهة في بعض الأحيان و فوق " الطيبة " في مثل هذه الأيام تنتشر رائحة ثقيلة منذرة لكن لا يُميز تلك الرائحة إلا من عرفها أو تنشقها ذات يوم !
و في هذه الأيام تتغير أشياء كثيرة !”
عبد الرحمن منيف, النهايات
“ماذا تعني الحياة وماذا يعني الموت؟ ولماذا تنتهي حياة المخلوقات بهذه الطريقة العاتية؟ وماذا لو أصبح الانسان أكثر صدقاً وبساطة وتخلَّى عن كثير من الأشياء التي تحوّله إلى مخلوق لا يعرف سوى جمع الأشياء ثم تدميرها؟ لماذا تصمت المدينة أيام المحل الذي يتأكل الأحشاء وتتذكر أيام لا يفيد التذكُّر؟”
عبد الرحمن منيف, النهايات
“«إذا كان النّاس يفضّلون في بعض الأوقات تذكُّر الأيّام الجميلة من الماضي؛ فإنّ الأيّام القاسية يصبح لها جمالٌ من نوع خاصّ، حتّى الصّعوبات التي عاشوها تتحوّل في الذّاكرة إلى بطولة غامضة، ولا يصدّقون أنّهم احتملوا ذلك كلّه واستمرّوا بعد ذلك.»”
عبد الرحمن منيف, النهايات
“إذا كان النّاس يفضّلون في بعض الأوقات تذكُّر الأيّام الجميلة من الماضي؛ فإنّ الأيّام القاسية يصبح لها جمالٌ من نوع خاصّ، حتّى الصّعوبات التي عاشوها تتحوّل في الذّاكرة إلى بطولة غامضة، ولا يصدّقون أنّهم احتملوا ذلك كلّه واستمرّوا بعد ذلك”
عبد الرحمن منيف, النهايات