الحوار الوطني (تونس)
الرباعي الراعي للحوار الوطني | |
---|---|
الصف الخلفي من اليمين إلى اليسار: سيباستيان كورتس (وزير الخارجية النمساوي)، ممثل عمادة المحامين في غياب محمد الفاضل محفوظ
الصف الأمامي من اليمين إلى اليسار: وداد بوشماوي، حسين العباسي، عبد الستار بن موسى. | |
الأعضاء | |
الاتحاد العام التونسي للشغل (الممثل: حسين العباسي) |
|
الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (الممثل: وداد بوشماوي) |
|
الهيئة الوطنية للمحامين بتونس (الممثل: محمد الفاضل محفوظ) |
|
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (الممثل: عبد الستار بن موسى) |
|
الأطراف المتفاوضة | |
حكومة علي العريض (الترويكا): حركة النهضة، المؤتمر من أجل الجمهورية، التكتل |
نداء تونس، الجبهة الشعبية، حركة الشعب، الاتحاد من أجل تونس، الحزب الجمهوري |
أهم المواضيع المتفاوض عليها (مرتبة ألفبائيا) |
|
الانتقال الديمقراطي في تونس | |
حكومة علي العريض | |
الانتخابات التشريعية التونسية 2014 | |
الانتخابات الرئاسية التونسية 2014 | |
المجلس الوطني التأسيسي | |
الهيئة العليا المستقلة للانتخابات | |
الجوائز | |
جائزة نوبل للسلام (2015) | |
قائد وسام جوقة الشرف (2015) | |
تعديل مصدري - تعديل |
مرئية خارجية | |
---|---|
الندوة الصحفية للإعلان الرسمي عن الفائز بجائزة نوبل 2015 (الموقع الرسمي لجائزة نوبل) |
ملف خارجي | |
---|---|
نص الإعلان الرسمي على الفائز بجائزة نوبل 2015 (الموقع الرسمي لجائزة نوبل) |
الحوار الوطني التونسي أو الحوار الوطني في تونس (بالفرنسية: Dialogue national en Tunisie) قاده الرباعي الراعي للحوار الفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2015، هو حوار وطني بدأ في 5 أكتوبر 2013 بين عدة أطراف سياسية تونسية بتأطير ومبادرة ورعاية الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين بتونس وعرفوا باسم «الرباعي الراعي للحوار» وبدعم من الرئاسات الثلاث في تونس وهم رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيسي الحكومة علي العريض ومهدي جمعة ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر.[1]
السياق والتاريخ
[عدل]شهدت تونس بين 17 ديسمبر 2010 و14 يناير 2011، ثورةً شعبيةً أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي. بدأ إذا مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، وشهدت البلاد انتخاباتً لمجلسٍ تأسيسي في 23 أكتوبر 2011، الذي بدوره قام بانتخاب المنصف المرزوقي لرئاسة البلاد، وأعطى ثقته لحكومة حمادي الجبالي. واصلت هذه الأخيرة عملها حتى 13 مارس 2013، أيام بعد اغتيال المعارض شكري بلعيد، دخلت البلاد إثرها في أزمة سياسية. تم تعيين علي العريض على رأس حكومة جديدة، واجهت بدورها بعد أشهر أزمة أخرى باغتيال المعارض محمد البراهمي. قام نواب المعارضة بمقاطعة أعمال المجلس التأسيسي، فأطلق الرباعي الراعي للحوار مبادرة للخروج بالبلاد من أزمتها.
قَسَّم الخبير السياسي حاتم مراد في كتابه حول الحوار الوطني مسار هذا الأخير منذ الثورة إلى أربعة مراحل:
المرحلة | المبادرة | التاريخ | المبادرون |
---|---|---|---|
المرحلة الأولى: بعد الثورة | الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي | 18 فبراير و13 أكتوبر 2011 | الحكومة والمجتمع المدني |
المرحلة الثانية: بعد انتخابات 2011 | مجلس الحوار الوطني | 16 أكتوبر 2012 | اتحاد الشغل ورابطة حقوق الإنسان وعمادة المحامين |
مبادرة الطاولة المستديرة | سبتمبر 2012 | الحزب الجمهوري ثم رئاسة الجمهورية | |
المرحلة الثالثة: بعد اغتيال شكري بلعيد في 6 مارس 2013 | مجلس حكماء تونس | 12 فبراير 2013 | رئيس الحكومة حمادي الجبالي |
الحوار الوطني في قرطاج | 15 أبريل و15 مايو 2013 | رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي. | |
الجولة الثانية للحوار الوطني لاتحاد الشغل | 16 مايو 2013 | اتحاد الشغل. | |
المؤتمر الوطني لمكافحة العنف والإرهاب | يونيو 2013 | اتحاد الشغل ورابطة حقوق الإنسان وعمادة المحامين واتحاد التجارة والصناعة. | |
المرحلة الرابعة: بعد اغتيال محمد براهمي في 25 يوليو 2013 | الحوار الوطني | ابتداءً من 25 أكتوبر 2013 | الرباعي اتحاد الشغل واتحاد التجارة والصناعة ورابطة حقوق الإنسان وعمادة المحامين. |
الأسباب والأهداف
[عدل]السبب الرئيسي وراء تنظيم الحوار الوطني هو الأزمة السياسية التي هزت البلاد بعد اغتيال المعارض شكري بلعيد والنائب محمد البراهمي والاختلاف العميق بين السلطة المتمثلة في تحالف الترويكا المتمثلة في حركة النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات والمعارضة. بعد تقديم عدة مبادرات من طرف أشخاص ومنظمات، تم الاتفاق حول مبادرة الرباعي الراعي للحوار الذي يضم كل من الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين بتونس والتي تضمنت خارطة طريق التي تحتوي الأهداف الرئيسية للخروج من الأزمة وهي:
- التسريع في المصادقة على الدستور.
- ثم استقالة حكومة علي العريض.
- ثم التوافق على حكومة جديدة تكون حكومة تكنوقراط.
- ويتبقى التسريع في إنهاء مرحلة الانتقال الديمقراطي والمصادقة على أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والمصادقة على القانون الانتخابي.
لذلك يسعى الحوار الوطني في تونس إلى توفير التوافق بين جميع الأطراف السياسية حول القضايا الرئيسية في الدولة.
النتائج
[عدل]شوهدت نتائج الحوار الوطني منذ شهر يناير 2014 خاصة بعد المصادقة على دستور تونس 2014 بأغلبية كاسحة ب200 صوت من جملة 216 في المجلس الوطني التأسيسي أي أن جل الأحزاب السياسية الممثلة في المجلس التأسيسي وافقت على الدستور الجديد وتوافقت عليه وكان هذا في 26 يناير 2014، ثم تم تكوين حكومة جديدة وهي حكومة مهدي جمعة المستقلة بالكامل في 29 يناير 2014.[2]
الحوار الوطني الاقتصادي
[عدل]بعد النجاح الملحوظ للحوار الوطني السياسي، قررت الأطراف المشاركة البدأ في حوار اقتصادي للتقليل من الاعتصامات والاضرابات وتأطير العمال وبمشاركة عدة خبراء.
الجوائز والتقديرات
[عدل]جائزة نوبل
[عدل]في 9 أكتوبر 2015، تم الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل السلام، وهو الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي، وذلك لدورهم في دعم مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، وإنقاذ تونس من خطر الانهيار أثناء الأزمة السياسية. من جهة أخرى أرادت لجنة جائزة نوبل دعم الثورة التونسية مهد الربيع العربي، والتشديد على كون تونس أيقونة وحيدة ناجحة من الربيع العربي، في حين تعاني بقية دول الثورات من أزمات وحروب أهلية وثورات مضادة.[3]
في 10 ديسمبر 2015، وقع حفل تسليم جائزة نوبل للسلام في أوسلو (النرويج) وذلك بحضور ملك النرويج هارلد الخامس وزوجته الملكة سونيا وكذلك إبنهما ولي العهد الأمير هاكون وزوجته الأميرة ميت-ماريت، وذلك إلى جانب أعضاء لجنة نوبل والمئات من الشخصيات العالمية في شتى المجالات.[4][5]
شهد تلقي هذه الجائزة عدة ردود فعل دولية ومنها:[6]
- الأمم المتحدة: أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن سعادته لمنح جائزة نوبل للسلام للجنة الحوار التونسي الوطنية الرباعية، مهنئا جميع أعضاء اللجنة. وأضاف أن هذه الجائزة هي لكل التونسيين الذين بدأوا الربيع العربي.[7]
- البرلمان الأوروبي: عبر رئيس البرلمان مارتن شولز في بيان رسمي عن تهانيه الحارة للرباعي الفائز بالجائزة، وقال أنها مكافأة لجهود مختلف مكونات الشعب التونسي. وشدد على واجب مواصلة التونسيين في هذا الطريق.[8]
- فرنسا: في بيان رسمي لرئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا أولاند، قال أن هذه الجائزة تثبت نجاح التجربة التونسية في الانتقال الديمقراطي، وأن تونس تسير في الطريق الصحيح. أضاف أولاند أن تونس هي الدولة الوحيدة من دول الربيع العربي التي نجحت في مسارها الانتقالي والديقمراطي والانتخابي. شدد من جهة أخرى على وجوب تكريس العلاقات بين البلدين.[9] في تدوينة له باللغة العربية على حسابه الرسمي في موقع تويتر، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس: «أشادت جائزة نوبل للسلام بجهود التونسيين .تحيا الديمقراطية التونسية».[10] من جهة أخرى، عبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان رسمي عن تهانيه الحارة لتونس للرباعي الراعي للحوار، وقال أنه فرح لكل التونسيين بهذه الجائزة. أضاف أن هذه الجائزة قدمت للديمقراطية التونسية، وقال أنها رسالة أمل للثورة التونسية خاصة وثورات الربيع العربي عامة.[11]
- ألمانيا: قال وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أنه تلقى خبر فوز تونس بالجائزة بسرور كبير، وقال أن المجتمع التونسي المتنظم هو من ساهم بكل مكوناته في إنجاح هذا المسار الديمقراطي. أضاف أن عمل الرباعية يعطي الأمل في النجاح في دول أخرى.[12]
- الولايات المتحدة: في بيان عن البيت الأبيض، هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي فوزه بجائزة نوبل للسلام، وذلك نيابة عن الشعب الأمريكي حسب قوله، واعتبر أن جائزة نوبل هي تكريم لمثابرة الشعب التونسي وشجاعته، الذي استطاع أن يلتقي في إطار روح الوحدة والتسامح.[13]
- إيطاليا: قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني في بيان رسمي أن هذه الجائزة هي رمز لتونس وتعبر عن نجاحها في المسار الديمقراطي الذي بدأ في 2011. وأضاف الوزير في البيان أن هذه الجائزة تعبر عن استطاعة وأمل كل القوى الوطنية في كل البلدان عن إمكانيتهم للوصول إلى ما وصلت إليه تونس.[14]
- الجزائر: بعث الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة لنظيره الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي يعبر فيها عن تهنئته بتلقي تونس لهذه الجائزة، وجاء في البرقية أنه يعبر عن سعادته البالغة، وأنه يعبر نيابة عنه والشعب الجزائري بالتهنئة للرئيس والرباعي والشعب التونسي عموما، وأضاف أن هذه الجائزة تعبر عن مجهود كل القوى السياسية التي ساهمت بنجاح المسار التي تسير فيه تونس.[15]
في 21 نوفمبر 2014، تم اختيار حسين العباسي، أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، من بين أفضل 100 مفكر عالمي حسب مجلة فورين بوليسي، لدوره في هذا الحوار.[16]
في 15 أكتوبر 2015، قام وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس باستقبال ممثلي الرباعي في مقر الوزارة أين تحدثوا حول الوضع في تونس،[17][18] وفي نفس اليوم قاموا بإلقاء محاضرة مشتركة في مقر معهد العالم العربي في العاصمة باريس.[19] ثم في 16 أكتوبر 2015، قام الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند باستقبال ممثلي الرباعي في قصر قصر الإليزيه، أين تبادلوا أطراف الحديث حول دورهم في إنجاح الحوار الوطني والخورج بتونس من الأزمة السياسية التي عاشتها، وكذلك الوضع العام في تونس، وشكرهم فرانسوا أولاند على ما قاموا به وعبر عن تجديد دعمه الكامل لعملية الانتقال الديمقراطي في تونس.[20][21]
في 9 نوفمبر 2015، نظمت رئاسة الجمهورية التونسية حفل تكريم للرباعي الراعي للحوار الوطني في قصر قرطاج، أشرف عليه الرئيس الباجي قائد السبسي، وحضره أعضاء حكومة الحبيب الصيد والحكومات السابقة لها، وكذلك نواب مجلس نواب الشعب إلى جانب نواب المجلس الوطني التأسيسي السابق، وكذلك العديد من الشخصيات الوطنية والسياسية والثقافية التونسية، والسفراء الأجانب.[22][23]
في 19 نوفمبر 2015، تسلم حسين العباسي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، جائزة أفريقيا الألمانية من عند الرئيس الألماني يواخيم غاوك.[24]
في 8 ديسمبر 2015، قام رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا أولاند بتوسيم كل من حسين العباسي ووداد بوشماوي ومحمد الفاضل محفوظ وعبد الستار بن موسى رؤساء وأمناء عامون المنظمات الأربعة بوسام جوقة الشرف برتبة قائد، وذلك في حفل في قصر الإليزيه الرئاسي في باريس، بحضور سياسيين ومثقفين وحقوقيين ونقابيين ومحامين فرنسيين وتونسيين.[25]
مقالات ذات صلة
[عدل]بيبليوغرافيا
[عدل]- حاتم مراد، الحوار الوطني في تونس (نشر بالفرنسية والعربية)، دار نشر نيرفانا، تونس العاصمة، 2015 (ردمك 9973855817).
المصادر
[عدل]- ^ (ar) انطلاق الحوار الوطني المباشر بتونس، لكم، 5 أكتوبر 2014 نسخة محفوظة 9 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ (ar) الحوار الوطنى في تونس. النتائج والتحديات، الأهرام، 1 يناير 2014 نسخة محفوظة 14 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ (ar) جائزة نوبل للسلام لرعاة الحوار بتونس، الجزيرة، 9 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 27 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) رباعي الحوار التونسي يتسلم نوبل للسلام، الجزيرة، 10 ديسمبر 2015 نسخة محفوظة 27 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) تونس تتسلم جائرة نوبل للسلام في أوسلو، العربية، 10 ديسمبر 2015 نسخة محفوظة 2 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (ar) ارتياح لفوز رباعي حوار تونس بجائزة نوبل، الجزيرة، 9 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 27 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ (ar) الأمين العام يهنئ تونس على منح جائزة نوبل للسلام للجنة التونسية الرباعية، الأمم المتحدة، 9 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (fr) الرئيس يعبر عن تهانيه لللجنة الرباعية للحوار الوطني في تونس، البرلمان الأوروبي، 9 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ (fr) جائزة نوبل التي أعطيت لتونس تثبت نجاح الانتقال الديمقراطي، قصر الإليزيه، 9 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 28 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ (ar) تدوينة مانيول فالس، الحساب الرسمي لمانويل فالس على تويتر، 9 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 20 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (fr) جائزة نوبل للسلام - بيان لوران فابيوس، وزارة الخارجية الفرنسية، 9 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ (en) وزير الخارجية شتاينماير يرحب بفوز رباعية الحوار التونسية بجائزة نوبل للسلام، وزارة الخارجية الألمانية، 9 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (en) بيان الرئيس الذي هنأ فيه المستلمين لجائزة نوبل للسلام 2015، البيت الأبيض، 9 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (en) جائزة نوبل للسلام لممثلي رباعية المجتمع المدني التونسي، وزارة الخارجية الإيطالية، 9 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 30 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (ar) « السبسي » يتلقى برقية تهنئة من نظيره الجزائري بمناسبة نيل تونس جائزة نوبل للسلام، تونيزيان، 12 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 14 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (en) حسين العباسي: للحصول على نعم في تونس، فورين بوليسي، 2014 نسخة محفوظة 09 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ (ar) فابيوس يستقبل الخميس "الرباعي التونسي" الحائز على نوبل للسلام، النهار، 14 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 1 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ (ar) وزير الخارحية الفرنسي يستقبل « الرباعي التونسي » المتوج بجائزة نوبل للسلام 2015، تونيزيان، 15 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 4 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ (ar) معهد العالم العربى بباريس يكرم الرباعى الراعى للحوار الوطنى، المصدر، 16 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 30 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ (ar) فرنسا تكرّم الرباعي الراعي للحوار التونسي، العربي الجديد 16 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 9 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ (ar) الرئيس الفرنسي يستقبل الرباعي التونسي الفائز بـ"نوبل" للسلام، الوطن، 16 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) قصر قرطاج: تكريم الرباعي الراعي للحوار الوطني لاحرازه على جائزة نوبل للسلام 2015، تونس الرقمية، 9 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالفرنسية) الرئيس التونسي يدعو العالم للتضامن مع بلاده في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية، وكالة الأنباء الكويتية، 9 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالعربية) الرئيس الألماني يسلم « العباسي » « جائزة افريقيا » الألمانية، تونيزيان، 20 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالفرنسية) خطاب الرئيس ورؤساء المنظمات أثناء حفل توسيم ممثلي الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس، رئاسة الجمهورية الفرنسية، 8 ديسمبر 2015 نسخة محفوظة 28 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.