الجريمة و العقاب (روسى:Преступлéние и наказáние Prestupleniye i nakazaniye) هى رواية من كتابة فيودور دوستويفسكى بتعتبر من أعظم و اشهر روايته و الروايات فى العالم ، اتنشرت فى المجلة الادبيه الروسيه على 12 جزء فى سنة 1866 و بعدين اطبعت كرواية كاملة ، بتعتبر الرواية التانيه الكاملة بعد رجوعه من المنفى فى سيبيريا.الرواية مميزة انها بتناقش الجرايم و علاقتها بالمشاكل الاجتماعيه و الأخلاقية و اد ايه المشاكل دى ممكن تدفع الناس انهم يقتلوا او يتجنوا . الرواية بتدور احدثها فى مدينة سانت بطرسبورج , و بتركز على العذاب النفسى و المعضله الاخلاقيه لبطل الروايه روديون راسكولنيكوڤ، الشاب الفقير عزيز النفس اللى كان طالب متفوق فى كلية الحقوق قبل ما يسيبها بسبب فقره، اللى بيخطط و بيقتل ست عجوزة -بتستغل فقر الناس لمصلحتها- و تبريرات راسكولنيكوڤ لنفسه ان جريمته حتقدم خدمة للناس بالتخلص من الست المستغلة الشريرة و انه حيعمل خير بالفلوس دى فتكفر عن جريمته و فى نفس بيرتكب الجريمة عشان يختبر نظرية هو فكر فيها ان فيه ناس قادرة على الافعال دى و عندها الحق انها تعمل كده نفذ جريمته و ازاى اختار نهايته بنفسه. الرواية عملت تحليل نفسى لشخصية راسكولنيكوڤ و ده قبل ما سيجموند فرويد ما يؤسس مدرسة التحليل النفسى.الرواية اترجمت للغات كتير و اتحولت لافلام ، السينما المصريه انتجت الرواية تحت اسم ”سونيا والمجنون“.