Edited Books by Azar Dakwar
كتاب "إسرائيل والأبارتهايد: دراسات مقارنة"، شارك فيه مجموعة مؤلفين، وضم بين دفتيه مجموعة من الدرا... more كتاب "إسرائيل والأبارتهايد: دراسات مقارنة"، شارك فيه مجموعة مؤلفين، وضم بين دفتيه مجموعة من الدراسات والمقالات التي تهدف إلى استكشاف نقاط التشابه والاختلاف والتقاطعات بين منظومتي السيطرة في نظام الأبارتهايد والنظام الإسرائيلي، آخذاً بالاعتبار السياقات المتمايزة لمنظومتي القمع والسيطرة والإسقاطات السياسية للمقاربة.
حرر الكتاب كل من هنيدة غانم، عازر دكور، وشارك فيه إلى جانب المحرّرَين: أيمن إغبارية، مهند مصطفى، سوسن زهر، يوسف جبارين، أحمد الأطرش، سهيل خليلية، رازي نابلسي، عاطف أبو سيف، هديل بدارنة، عبد الغني سلامة، مجد كيّال، أنطوان شلحت.
يتوزع الكتاب على خمسة أقسام، يضم كل قسم مجموعة من المقالات التي تسلط الضوء على جوانب مختلفة من موضوع الكتاب، كما هو مبين أدناه.
يضم القسم الأول "ما بين الأبارتهايد، الاستعمار الاستيطاني والاحتلال العسكري ـ إشكاليات المقاربة والمقارنة، مقالين يعالجان أوجه الشبه والاختلاف بين نظام الأبارتهايد والنظام الإسرائيلي وإشكاليات المقاربة والمقارنة واقتصادها السياسي، المقال الأول لهنيدة غانم "التأطير المركب لنظام هجين: جدلية الاستعمار الاستيطاني والاحتلال والأبارتهايد في فلسطين"، يستعرض إشكاليات المقارنة بين نظام الأبارتهايد الجنوب أفريقي ومنظومة الحكم الإسرائيلي، وترى أن الواقع في فلسطين هو واقع مركب ومتعدد أدوات الحكم والإدارة والسيطرة التي يتم استخدامها وظيفياً لتأبيد بنية الدولة القومية اليهودية.
وتبحث مقالة رائف زريق وعازر دكور في عدد من الفوارق وأوجه الشبه بين الأبارتهايد في جنوب أفريقيا وبين الوضع الراهن في فلسطين/ إسرائيل، مستندة إلى منظور يسوق مسألة الأبارتهايد كديناميكية وكسيرورة تتعدى وصفها كمجرد حالة بنيوية ثابتة.
يضم القسم الثاني من الكتاب "إنتاج الهيمنة وتجليات الأبارتهايد في الممارسة ـ التعليم القانوني والدين" ثلاثة مقالات. الأول للباحث أيمن إغبارية "التعليم في نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا: تبصرات في حالة إسرائيل"، يركز على الفصل العنصري والمستجدات التي طرأت على المناهج مؤخراً، والتي تركز تركيزاً منقطع النظير على القومية الإثنية ـ الدينية التي تسم الهوية اليهودية والمحاور الدينية التي تؤلفها وتشكلها.
يعالج القسم الثالث من الكتاب "التخطيط المكاني وسياسات التهميش وإنتاج المعازل"، وذلك من خلال استدماج أدوات تخطيط الحيز وتتبيعها لسياسات الفصل والكنتنة واستخدام آليات حصر الفلسطينيين في معازل تحاكي بانتوستانات جنوب أفريقيا. يبدأ هذا الفصل بمقال ليوسف جبارين حول "فنتازيا الدولة: تخطيط الهيمنة والتهميش والاضطهاد ما بين إسرائيل والأبارتهايد"، يقوم من خلالها بتفحص دور التخطيط المكاني للدولة في تهميش واضطهاد الفلسطينيين.
ويقوّم أحمد الأطرش وسهيل خليلية في مقالتهما "أبارتهايد" بلا قيود: ممارسات تخطيط الحيز في المناطق التي تتحكم بها إسرائيل في الضفة الغربية" تجليات ما يسمونه منظومة "ما بعد الأبارتهايد" في الواقع الفلسطيني بالمناطق التي تصنف كمناطق "ج" والقدس الشرقية. ويحاجج الكاتبان بأنه تم توظيف اتفاقيات أوسلو من قبل السلطات الإسرائيلية لإدامة نظام أبارتهايد صامت في الضفة الغربية بدل إنهاء الاحتلال.
وفي بحثه "هذه الطريق تؤدي إلى منطقة (أ) التابعة للسلطة الفلسطينية احذروا الدخول: سياسات إنتاج المعازل الفلسطينية في الضفة الغربية" يقوم رازي نابلسي بقراءة السياسات الاستعمارية لإنتاج التجمعات الفلسطينية كمعازل/ بانتوستانات يُحشر ويُجمّع فيها الفلسطيني في حيز خاص به ويمنع الإسرائيلي من دخوله، ويرى نابلسي أن إنتاج هذه المعازل يتم عبر استخدام منظومات متعددة من السيطرة الإسرائيلية، التي تتقاطع فيها الأدوات القانونية مع الظروف الاجتماعية والسياسية المشكلة بفعل علاقات الاستعمار، والتي تدفع الفلسطينيين إلى الانتقال إلى هذه المعازل.
أما عاطف أبو سيف فيقوم في "سياسات الفصل والسيطرة ـ حصار غزة ومنظومة الأبارتهايد" بتقصي وتحليل سياسات الحصار الإسرائيلي المفروض بشكل كامل على قطاع غزة منذ حزيران من العام 2007 وحتى الآن، ويتابع أبو سيف عملية استخدام إسرائيل لفك الارتباط أولاً ثم محاصرة القطاع ثانياً كأدوات لإنتاج وتعزيز الفصل العنصري ضد السكان الفلسطينيين.
وجاء القسم الرابع لهذا الكتاب تحت عنوان "المقاومة والتحرر: ما بين فلسطين وجنوب أفريقيا". في مقالها "حاصر حصارك: حركات المقاطعة في جنوب أفريقيا وفلسطين"، تشير هديل بدارنة إلى أوجه الشبه بين "حركة المقاطعة" في جنوب أفريقيا تحت نظام الأبارتهايد وحركة المقاطعة المعروفة اختصاراً بـ B.D.S في فلسطين، وتلفت إلى مدى التداخل المفاهيمي والممارساتي بين الحركتين وتقاطعهما في عدة مستويات، أنتج فعلياً حالة من الربط التخاطري بين جنوب أفريقيا وفلسطين، فيما يخص السياسات الاستعمارية القمعية وتبعاتها على مصير المجتمعات المستعمَرة.
وفي مقاله "فلسطين، جنوب أفريقيا: نضال مشترك ضد "الأبارتهايد"، يقوم الكاتب عبد الغني سلامة بإجراء مقاربة بين الحالتين الفلسطينية والجنوب أفريقية، وذلك على مستويين: الأول، مقاربة بين جذور وطبيعة القضية وتاريخ تشكل المنظومة الاستعمارية في البلدين، وطبيعة الدور الوظيفي للكيانين اللذين تشكّلا. والثاني، مقاربة بين أدوات وأساليب وأهداف الكفاح في الحالتين.
وأخيراً في الفصل الخامس "الأبارتهايد في الخطاب الفلسطيني والإسرائيلي" مقالان: الأول، تحليل ذاتي لصعود خطاب الأبارتهايد فلسطينياً، يقوّم به مجد كيال، عبر قراءة الدوافع النفسية السياسية والاجتماعية وراء التوظيف المتنامي للأنالوجيا (التشابه) بين النظام الصهيوني في فلسطين ونظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، فيما يُحلل مقال "الأبارتهايد في الخطاب الإسرائيلي.. متى وكيف وأين؟" لأنطوان شلحت، السجال في إسرائيل حول مقاربة النظام السياسي الإسرائيلي على جانبي الخط الأخضر من خلال منظومة الأبارتهايد.
Papers by Azar Dakwar
Critical Horizons: A Journal of Philosophy and Social Theory, Aug 8, 2022
Capitalism on Edge aims to redraw the terms of analysis of the so-called democratic capitalism an... more Capitalism on Edge aims to redraw the terms of analysis of the so-called democratic capitalism and sketches a political agenda for emancipating society of its grip. This symposium reflects critically on Azmanova’s book and challenges her arguments on methodological, thematic, and substantive grounds. Azar Dakwar introduces the book’s claims and wonders about the nature of the anti-capitalistic agency Azmanova’s ascribes to the precariat. David Ingram worries about Azmanova’s deposing of “economic democracy” and the impact of which on the prospect of radical change she advocates. William Callison casts doubt over the empirical plausibility of Azmanova’s vision of crisis-free transition out of democratic capitalism. Eilat Maoz interrogates Azmanova’s emancipatory project from the historical standpoint of (de)colonization and global imperialism. In her reply to these criticisms, Azmanova accepts some and parries others, while bringing their points closer to her anti-capitalist vision.
Critical Theory for Political Theology 2.0 | Political Theology Network, Nov 2, 2021
While Carl Schmitt claims that the enemy constitutes “the political,” his various writings largel... more While Carl Schmitt claims that the enemy constitutes “the political,” his various writings largely ignore the historical and discursive evolution of the enemy. Anidjar’s major contribution to modern political theology lies in responding to this lacuna. Specifically, he examines the ways in which Western Christendom’s theologico-political concept of the enemy came into being and how it has been reinscribed through its secularization(s).
תיאוריה וביקורת [Theory & Criticism], 2020
רב–שיח לרגל פרסום התרגום לעברית של הכרך הראשון של הספר
פנומנולוגיה של הרוח לג. ו. פ. הגל. התרגום,... more רב–שיח לרגל פרסום התרגום לעברית של הכרך הראשון של הספר
פנומנולוגיה של הרוח לג. ו. פ. הגל. התרגום, שנעשה בידי רועי בר ואלעד לפידות ואשר ראה אור בהוצאת רסלינג, הוא אירוע אינטלקטואלי רב חשיבות והקריאה בו מעלה שאלות רבות שחוצות את תחומי הפילוסופיה, התיאולוגיה, המחשבה הפוליטית וחקר התרבות. פנינו לארבעה חוקרי הגל — פיני איפרגן, עאזר דקואר, גל כץ ומיכל סגל, ביקשנו מכל אחד ואחת מהם לכתוב מסה קצרה על הספר ותרגומו, ולאחר מכן כינסנו את ארבעתם לרב–שיח כתוב. המסות והשיחה נעות בין דיון בהגותו של הגל — בפרוצדורה הדיאלקטית, במקומו של האחר ובמעמדו של הידע המוחלט — ובין דיון באקטואליות של מחשבת הגל ברגע הפוליטי הנוכחי ובמשמעות תרגומה לעברית של הרוח האוניברסלית. ויכוח סוער ניטש על עצם האפשרות או הרצון ״לשוב להגל״ ולעשות זאת משמאל, על קיומם או היעדרם של דפוסי מחשבה הגליאניים בלב המציאות הפוליטית של זמננו, ועל הכרעות תרגום שונות. הדיון בספר ובתרגומו משתרגים זה בזה, כך שהדיון בתרגום של הגל לעברית הופך לדיון בעניינים שעולים בספר עצמו: השאלה מהו ספר זה בעצמו עוברת דרך השאלה מהו עבורנו, מיהו האחר שלו ומה הוא יכול להיות עבורו, והאם — כמו אצל הגל — כל אלה מתלכדים לבסוף.
Theory & Event, Jul 2020
This article engages the analogy of Palestine/Israel to apartheid South Africa, and probes the po... more This article engages the analogy of Palestine/Israel to apartheid South Africa, and probes the political imaginary that contours this discussion while explicating the circumstances of its emergence. Accordingly, it contends that apartheid is not merely a system of institutionalized separation; rather, it organizes the facts and reality of separation(s) within a frame and against a background unity that effectively allows it to be perceived as such. To that end, the article explores four key factors that created background unity in apartheid South Africa: labor relations; political theology; role of language; and geo-political unit(y), and scrutinizes their political and experiential ramifications in Palestine/Israel.
European Law Journal, 2019
As exemplified by the pan-European 'Identitarian movement' (IM), contemporary far-right populism ... more As exemplified by the pan-European 'Identitarian movement' (IM), contemporary far-right populism defies the habitual matrix within which right-wing radicalism has been criticised as a negation of liberal cosmopolitanism. The IM's political stance amalgamates features of cultural liberalism and racialist xenophobia into a defence of 'European way of life.' We offer an alternative decoding of the phenomenon by drawing on Jürgen Habermas's 'postnational constellation.' It casts the IM's protectionist qua chauvinistic populism as 'inverted' postnationalism, engendered through territorial and ethnic appropriation of universal political values. As such, inclusionary ideals of cosmopolitan liberalism and democracy purporting humanistic postnationalism have been transformed by Identitarians into elements of a privileged civilisational lifestyle to be protected from 'intruders.' Remaining within the remit of the grammar of the postnational constellation, trans-European chauvinism, we contend, is susceptible to inclusive articulation. Foregrounding radical emancipatory social transformation would however require not more democracy, but a principled critique of capitalism.
הערות בעקבות מאמר ח״כ איימן עודה: ״למען הקמת מחנה דמוקרטי להגברת האפקטיביות וההשפעה לטובת המאבק שלנו״, Sep 2018
غدت المواطنة الإسرائيليّة من المنظور الفلسطيني تحتوي على حلقتين مركزيتيّن: الأولى - وهي نواتها -... more غدت المواطنة الإسرائيليّة من المنظور الفلسطيني تحتوي على حلقتين مركزيتيّن: الأولى - وهي نواتها - تشمل الحقوق السياديّة، وهي حصريّة لليهود؛ والثانية - وهي ثانويّة ومرنة - تحمل يسيرا من الحقوق المدنيّة والاقتصاديّة "غير السياديّة" (وهي فرديّة بالتعريف والممارسة). من المهم التشديد أنّ للحلقتين إطاراً واحداً - إطار "المواطنة الاسرائيليّة" - وأنّ الفصل بين استحقاقات كل منهما يجري من داخل هذا الإطار. بهذا المعنى، فإن وجود هذا الإطار ضروري لفهم كيفيّة إقصاء المواطنين العرب من المواطنة الجوهريّة وذلك عبر دمجهم في اطار مواطنة خدمات وامتيازات متفاوتة في الاقتصاد الإسرائيلي (inclusive exclusion أو exclusion by inclusion).
מנקודת מבט פלסטינית נראית האזרחות הישראלית כבעלת שני ממדים: הממד הראשון – הגרעיני – כולל את הזכויות הריבוניות והוא בלעדי ליהודים; ואילו השני – משני וגמיש – כולל כמה זכויות אזרחיות וכלכליות "לא ריבוניות" (אינדיבידואליות בהגדרה ופרקטיקה). ראוי להדגיש שלשני הממדים יש מסגרת אחת – מסגרת "האזרחות הישראלית" – ושההפרדה בין נגזרותיו של כל מימד נעשית מתוך אותה מסגרת. במובן הזה, קיומה של המסגרת חיוני להבנת אופן הדרתם של האזרחים הערבים מהאזרחות המהותית, באמצעות שילובם באזרחות של שירותים והטבות שונות ומשתנות בכלכלה הישראלית (ע״י inclusive exclusion או exclusion by inclusion).
Contemporary Political Theory, May 2018
Amy Allen is cautious of progress. And she is fighting for it. The ammunition, elaborated in her ... more Amy Allen is cautious of progress. And she is fighting for it. The ammunition, elaborated in her audacious The End of Progress, is a form of critique that emanates from a synergy she builds between the discontents of postcolonial theory and the insights of critical theory. The debates that followed the book’s publication often presented Allen’s enlightened skepticism as skepticism of the Enlightenment, and her rejection of the hubris of a Eurocentric historical logic of progress as a wholesale rejection of the universalism implied in the commitment to emancipation. The commentaries collected in this exchange (which began at a meeting in Prague in May 2017) rebalance the pendulum of criticism – while most of Allen’s critics have found her unpalatably critical of progress, these five interventions urge her to be more boldly so. Guilel Treiber counsels her to pay due attention to the insignificant and the infamous, Andrew Feenberg – to acknowledge the way technical artefacts and systems are appropriated or suffered by ordinary people, Noëlle McAfee – to have stronger trust in the moral intuitions of lived experience, Azar Dakwar and Martin Saar – to have the courage to think emancipation without the crutches of a notion of progress.
משפט, מיעוט וסכסוך לאומי, Feb 2017
ייעודו של המאמר הינו מוגבל: הוא מבקש לדון בכמה מההבדלים בין האפרטהייד הדרום־אפריקני לבין המצב בפל... more ייעודו של המאמר הינו מוגבל: הוא מבקש לדון בכמה מההבדלים בין האפרטהייד הדרום־אפריקני לבין המצב בפלסטין/ישראל.
תחילה אנו מבהירים את ההקשר ההיסטורי שבתוכו התפתח האפרטהייד וטוענים שהתנאים שחייבו את הולדתו בדרום־אפריקה הם אלה שבמידה רבה אחראים לגיבוש תנועת הנגד שהביאה לחיסולו. בקרב המשתנים הללו מונים אנו את יחסי העבודה, התאולוגיה הפוליטית, השפה, ואחדותה של היחידה הפוליטית (שבתוכה מתרחש האפרטהייד). אנו מראים בהמשך, כנגד הדמיון הרב בין שני המקרים, כי השונות בגיבוש הדיסקורסיבי ובמשתנים עצמם מותירה את ההשוואה בין המקרים מוגבלת. עם זאת, היא מסייעת להבין כיצד זה טרם קמה בפלסטין/ ישראל תנועת נגד להפרדה ולסגרגציה. ההשוואה גם מצביעה על כך שלפחות בתוך ישראל גופא, ככל שהזמן עובר נוצרים תנאי רקע שמנכיחים את האזרחים הפלסטינים יותר ויותר בתוך המפה והמרחב הפוליטי. נוכחות גוברת זו הזמינה, ומזמינה, כעבור שבעה עשורים שיח מדיר מצד הרוב היהודי, הרוצה להתבדל בתוך מדינתו הוא
عدد 109 | شتاء ٢٠١٧, Jan 2017
تسعى هذه المقالة لتقديم قراءة إجمالية وأولية لآليات إنتاج نخب فلسطينيي الداخل، وعليه تشخّص، من دو... more تسعى هذه المقالة لتقديم قراءة إجمالية وأولية لآليات إنتاج نخب فلسطينيي الداخل، وعليه تشخّص، من دون الإسهاب في التفصيل أو ادعاء الشمولية في العرض والتفسير، ظواهر اقتصادية واجتماعية وسياسية وليدة المناخ السياسي والسياساتي الحالي لإسرائيل ونخبها الاقتصادية إزاء الفلسطينيين في الأعوام العشرة الأخيرة. وتتطرق المقالة إلى ظواهر عينية بصفتها مؤشرات بارزة إلى تحولات عميقة في شكل نخب فلسطينيي الداخل السياسية وتركيبتها.
Movements aimed towards objects occasionally have to be adjusted when the object moves. These onl... more Movements aimed towards objects occasionally have to be adjusted when the object moves. These online adjustments can be very rapid, occurring in as little as 100ms. More is known about the latency and neural basis of online control of movements to visual than to auditory target objects. We examined the latency of online corrections in reaching-to-point movements to visual and auditory targets that could change side and/or modality at movement onset. Visual or auditory targets were presented on the left or right sides, and participants were instructed to reach and point to them as quickly and as accurately as possible. On half of the trials, the targets changed side at movement onset, and participants had to correct their movements to point to the new target location as quickly as possible. Given different published approaches to measuring the latency for initiating movement corrections, we examined several different methods systematically. What we describe here as the optimal methods involved fitting a straight-line model to the velocity of the correction movement, rather than using a statistical criterion to determine correction onset. In the multimodal experiment, these model-fitting methods produced significantly lower latencies for correcting movements away from the auditory targets than away from the visual targets. Our results confirm that rapid online correction is possible for auditory targets, but further work is required to determine whether the underlying control system for reaching and pointing movements is the same for auditory and visual targets.
Contributions to Edited Volumes by Azar Dakwar
إسرائيل والأبارتهايد: دراسات مقارنة - إعداد وتحرير: هنيدة غانم وعازر دكور, May 2018
تبحث المقالة في عدد من الفوارق وأوجه الشبه بين الأبارتهايد في جنوب أفريقيا
وبين الوضع الراهن في ف... more تبحث المقالة في عدد من الفوارق وأوجه الشبه بين الأبارتهايد في جنوب أفريقيا
وبين الوضع الراهن في فلسطين/ إسرائيل مستندةً إلى منظور يسوق مسألة الأبارتهايد كديناميكية
وكسيرورة تتعدى وصفها كمجرد حالة بنيوية ثابتة. تبدأ المقالة من تبيان السياق التاريخي الذي نشأ فيه
الأبارتهايد وتطوّر، ومن ثم تدعي بأن الظروف التي حتّمت ولادته في جنوب أفريقيا هي ذاتها المسؤولة،
إلى حد كبير، عن تشكّل وتبلور الحركة المناهضة له والتي أوصلت إلى القضاء عليه. تُحقِّق المقالة مرادها
عبر حصر أربعة من العوامل التي صاغت ونظّمت نظام حكم الأبارتهايد وديناميكياته في جنوب أفريقيا ألا
وهي: (1) علاقات الاقتصاد والعمل؛ (2) الثيولوجيا السياسية؛ (3) وَحْدَة وثبات الإطار الجيوسياسي؛ (4)
دور ووظيفة اللغة. وعليه، تحاجج المقالة بأن هذه العوامل، منفصلة ومجتمعة، قد كانت حاسمة في خلقها
لخلفية مشتركة لـ"الوحدة السياسية المحتملة" في جنوب أفريقيا القرن العشرين – بما جعل الأبارتهايد
ضرورة بالنسبة للبيض في مسعاهم للسيطرة السياسية والاقتصادية في مواجهة المجموعات الاثنو-عرقية
الأخرى، وجعلهم مرغمين على اتباع سياسة التفرقة والفصل قانونيا وسياسيا. ومن ثم، تقارن المقالة أداء
تلك العوامل في حالة فلسطين/ إسرائيل سعيا إلى البحث في السبب وراء تأخر توصيف الحالة الفلسطينية
باعتبارها حالة أبارتهايد، وتخوض في العوائق المفهومية التي تقف حجر عثرة في وجه المقاربة بين
الحالتين. وبناءً على السالف، تدّعي المقالة أنّه من شأن الاختلاف في أوجه التبلور وفي هذه المتغيرات أن
يبقي المقارنة بين الحالتين محدودة. ومع ذلك، فهي تساعد على فهم أسباب عدم نشوء حركة في فلسطين /
إسرائيل تناضل ضد الفصل والعزل، حتى الآن.
Rethinking the Politics of Israel/Palestine: Partition and Its Alternatives, Nov 2014
Book Reviews by Azar Dakwar
Review of The Domestication of Critical Theory.
Author: Michael J. Thompson.
Rowman & Littlef... more Review of The Domestication of Critical Theory.
Author: Michael J. Thompson.
Rowman & Littlefield, London and New York, 2016, ix+231 pp., ISBN: 978-1-78348-430-0
Uploads
Edited Books by Azar Dakwar
حرر الكتاب كل من هنيدة غانم، عازر دكور، وشارك فيه إلى جانب المحرّرَين: أيمن إغبارية، مهند مصطفى، سوسن زهر، يوسف جبارين، أحمد الأطرش، سهيل خليلية، رازي نابلسي، عاطف أبو سيف، هديل بدارنة، عبد الغني سلامة، مجد كيّال، أنطوان شلحت.
يتوزع الكتاب على خمسة أقسام، يضم كل قسم مجموعة من المقالات التي تسلط الضوء على جوانب مختلفة من موضوع الكتاب، كما هو مبين أدناه.
يضم القسم الأول "ما بين الأبارتهايد، الاستعمار الاستيطاني والاحتلال العسكري ـ إشكاليات المقاربة والمقارنة، مقالين يعالجان أوجه الشبه والاختلاف بين نظام الأبارتهايد والنظام الإسرائيلي وإشكاليات المقاربة والمقارنة واقتصادها السياسي، المقال الأول لهنيدة غانم "التأطير المركب لنظام هجين: جدلية الاستعمار الاستيطاني والاحتلال والأبارتهايد في فلسطين"، يستعرض إشكاليات المقارنة بين نظام الأبارتهايد الجنوب أفريقي ومنظومة الحكم الإسرائيلي، وترى أن الواقع في فلسطين هو واقع مركب ومتعدد أدوات الحكم والإدارة والسيطرة التي يتم استخدامها وظيفياً لتأبيد بنية الدولة القومية اليهودية.
وتبحث مقالة رائف زريق وعازر دكور في عدد من الفوارق وأوجه الشبه بين الأبارتهايد في جنوب أفريقيا وبين الوضع الراهن في فلسطين/ إسرائيل، مستندة إلى منظور يسوق مسألة الأبارتهايد كديناميكية وكسيرورة تتعدى وصفها كمجرد حالة بنيوية ثابتة.
يضم القسم الثاني من الكتاب "إنتاج الهيمنة وتجليات الأبارتهايد في الممارسة ـ التعليم القانوني والدين" ثلاثة مقالات. الأول للباحث أيمن إغبارية "التعليم في نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا: تبصرات في حالة إسرائيل"، يركز على الفصل العنصري والمستجدات التي طرأت على المناهج مؤخراً، والتي تركز تركيزاً منقطع النظير على القومية الإثنية ـ الدينية التي تسم الهوية اليهودية والمحاور الدينية التي تؤلفها وتشكلها.
يعالج القسم الثالث من الكتاب "التخطيط المكاني وسياسات التهميش وإنتاج المعازل"، وذلك من خلال استدماج أدوات تخطيط الحيز وتتبيعها لسياسات الفصل والكنتنة واستخدام آليات حصر الفلسطينيين في معازل تحاكي بانتوستانات جنوب أفريقيا. يبدأ هذا الفصل بمقال ليوسف جبارين حول "فنتازيا الدولة: تخطيط الهيمنة والتهميش والاضطهاد ما بين إسرائيل والأبارتهايد"، يقوم من خلالها بتفحص دور التخطيط المكاني للدولة في تهميش واضطهاد الفلسطينيين.
ويقوّم أحمد الأطرش وسهيل خليلية في مقالتهما "أبارتهايد" بلا قيود: ممارسات تخطيط الحيز في المناطق التي تتحكم بها إسرائيل في الضفة الغربية" تجليات ما يسمونه منظومة "ما بعد الأبارتهايد" في الواقع الفلسطيني بالمناطق التي تصنف كمناطق "ج" والقدس الشرقية. ويحاجج الكاتبان بأنه تم توظيف اتفاقيات أوسلو من قبل السلطات الإسرائيلية لإدامة نظام أبارتهايد صامت في الضفة الغربية بدل إنهاء الاحتلال.
وفي بحثه "هذه الطريق تؤدي إلى منطقة (أ) التابعة للسلطة الفلسطينية احذروا الدخول: سياسات إنتاج المعازل الفلسطينية في الضفة الغربية" يقوم رازي نابلسي بقراءة السياسات الاستعمارية لإنتاج التجمعات الفلسطينية كمعازل/ بانتوستانات يُحشر ويُجمّع فيها الفلسطيني في حيز خاص به ويمنع الإسرائيلي من دخوله، ويرى نابلسي أن إنتاج هذه المعازل يتم عبر استخدام منظومات متعددة من السيطرة الإسرائيلية، التي تتقاطع فيها الأدوات القانونية مع الظروف الاجتماعية والسياسية المشكلة بفعل علاقات الاستعمار، والتي تدفع الفلسطينيين إلى الانتقال إلى هذه المعازل.
أما عاطف أبو سيف فيقوم في "سياسات الفصل والسيطرة ـ حصار غزة ومنظومة الأبارتهايد" بتقصي وتحليل سياسات الحصار الإسرائيلي المفروض بشكل كامل على قطاع غزة منذ حزيران من العام 2007 وحتى الآن، ويتابع أبو سيف عملية استخدام إسرائيل لفك الارتباط أولاً ثم محاصرة القطاع ثانياً كأدوات لإنتاج وتعزيز الفصل العنصري ضد السكان الفلسطينيين.
وجاء القسم الرابع لهذا الكتاب تحت عنوان "المقاومة والتحرر: ما بين فلسطين وجنوب أفريقيا". في مقالها "حاصر حصارك: حركات المقاطعة في جنوب أفريقيا وفلسطين"، تشير هديل بدارنة إلى أوجه الشبه بين "حركة المقاطعة" في جنوب أفريقيا تحت نظام الأبارتهايد وحركة المقاطعة المعروفة اختصاراً بـ B.D.S في فلسطين، وتلفت إلى مدى التداخل المفاهيمي والممارساتي بين الحركتين وتقاطعهما في عدة مستويات، أنتج فعلياً حالة من الربط التخاطري بين جنوب أفريقيا وفلسطين، فيما يخص السياسات الاستعمارية القمعية وتبعاتها على مصير المجتمعات المستعمَرة.
وفي مقاله "فلسطين، جنوب أفريقيا: نضال مشترك ضد "الأبارتهايد"، يقوم الكاتب عبد الغني سلامة بإجراء مقاربة بين الحالتين الفلسطينية والجنوب أفريقية، وذلك على مستويين: الأول، مقاربة بين جذور وطبيعة القضية وتاريخ تشكل المنظومة الاستعمارية في البلدين، وطبيعة الدور الوظيفي للكيانين اللذين تشكّلا. والثاني، مقاربة بين أدوات وأساليب وأهداف الكفاح في الحالتين.
وأخيراً في الفصل الخامس "الأبارتهايد في الخطاب الفلسطيني والإسرائيلي" مقالان: الأول، تحليل ذاتي لصعود خطاب الأبارتهايد فلسطينياً، يقوّم به مجد كيال، عبر قراءة الدوافع النفسية السياسية والاجتماعية وراء التوظيف المتنامي للأنالوجيا (التشابه) بين النظام الصهيوني في فلسطين ونظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، فيما يُحلل مقال "الأبارتهايد في الخطاب الإسرائيلي.. متى وكيف وأين؟" لأنطوان شلحت، السجال في إسرائيل حول مقاربة النظام السياسي الإسرائيلي على جانبي الخط الأخضر من خلال منظومة الأبارتهايد.
Papers by Azar Dakwar
פנומנולוגיה של הרוח לג. ו. פ. הגל. התרגום, שנעשה בידי רועי בר ואלעד לפידות ואשר ראה אור בהוצאת רסלינג, הוא אירוע אינטלקטואלי רב חשיבות והקריאה בו מעלה שאלות רבות שחוצות את תחומי הפילוסופיה, התיאולוגיה, המחשבה הפוליטית וחקר התרבות. פנינו לארבעה חוקרי הגל — פיני איפרגן, עאזר דקואר, גל כץ ומיכל סגל, ביקשנו מכל אחד ואחת מהם לכתוב מסה קצרה על הספר ותרגומו, ולאחר מכן כינסנו את ארבעתם לרב–שיח כתוב. המסות והשיחה נעות בין דיון בהגותו של הגל — בפרוצדורה הדיאלקטית, במקומו של האחר ובמעמדו של הידע המוחלט — ובין דיון באקטואליות של מחשבת הגל ברגע הפוליטי הנוכחי ובמשמעות תרגומה לעברית של הרוח האוניברסלית. ויכוח סוער ניטש על עצם האפשרות או הרצון ״לשוב להגל״ ולעשות זאת משמאל, על קיומם או היעדרם של דפוסי מחשבה הגליאניים בלב המציאות הפוליטית של זמננו, ועל הכרעות תרגום שונות. הדיון בספר ובתרגומו משתרגים זה בזה, כך שהדיון בתרגום של הגל לעברית הופך לדיון בעניינים שעולים בספר עצמו: השאלה מהו ספר זה בעצמו עוברת דרך השאלה מהו עבורנו, מיהו האחר שלו ומה הוא יכול להיות עבורו, והאם — כמו אצל הגל — כל אלה מתלכדים לבסוף.
מנקודת מבט פלסטינית נראית האזרחות הישראלית כבעלת שני ממדים: הממד הראשון – הגרעיני – כולל את הזכויות הריבוניות והוא בלעדי ליהודים; ואילו השני – משני וגמיש – כולל כמה זכויות אזרחיות וכלכליות "לא ריבוניות" (אינדיבידואליות בהגדרה ופרקטיקה). ראוי להדגיש שלשני הממדים יש מסגרת אחת – מסגרת "האזרחות הישראלית" – ושההפרדה בין נגזרותיו של כל מימד נעשית מתוך אותה מסגרת. במובן הזה, קיומה של המסגרת חיוני להבנת אופן הדרתם של האזרחים הערבים מהאזרחות המהותית, באמצעות שילובם באזרחות של שירותים והטבות שונות ומשתנות בכלכלה הישראלית (ע״י inclusive exclusion או exclusion by inclusion).
תחילה אנו מבהירים את ההקשר ההיסטורי שבתוכו התפתח האפרטהייד וטוענים שהתנאים שחייבו את הולדתו בדרום־אפריקה הם אלה שבמידה רבה אחראים לגיבוש תנועת הנגד שהביאה לחיסולו. בקרב המשתנים הללו מונים אנו את יחסי העבודה, התאולוגיה הפוליטית, השפה, ואחדותה של היחידה הפוליטית (שבתוכה מתרחש האפרטהייד). אנו מראים בהמשך, כנגד הדמיון הרב בין שני המקרים, כי השונות בגיבוש הדיסקורסיבי ובמשתנים עצמם מותירה את ההשוואה בין המקרים מוגבלת. עם זאת, היא מסייעת להבין כיצד זה טרם קמה בפלסטין/ ישראל תנועת נגד להפרדה ולסגרגציה. ההשוואה גם מצביעה על כך שלפחות בתוך ישראל גופא, ככל שהזמן עובר נוצרים תנאי רקע שמנכיחים את האזרחים הפלסטינים יותר ויותר בתוך המפה והמרחב הפוליטי. נוכחות גוברת זו הזמינה, ומזמינה, כעבור שבעה עשורים שיח מדיר מצד הרוב היהודי, הרוצה להתבדל בתוך מדינתו הוא
Contributions to Edited Volumes by Azar Dakwar
وبين الوضع الراهن في فلسطين/ إسرائيل مستندةً إلى منظور يسوق مسألة الأبارتهايد كديناميكية
وكسيرورة تتعدى وصفها كمجرد حالة بنيوية ثابتة. تبدأ المقالة من تبيان السياق التاريخي الذي نشأ فيه
الأبارتهايد وتطوّر، ومن ثم تدعي بأن الظروف التي حتّمت ولادته في جنوب أفريقيا هي ذاتها المسؤولة،
إلى حد كبير، عن تشكّل وتبلور الحركة المناهضة له والتي أوصلت إلى القضاء عليه. تُحقِّق المقالة مرادها
عبر حصر أربعة من العوامل التي صاغت ونظّمت نظام حكم الأبارتهايد وديناميكياته في جنوب أفريقيا ألا
وهي: (1) علاقات الاقتصاد والعمل؛ (2) الثيولوجيا السياسية؛ (3) وَحْدَة وثبات الإطار الجيوسياسي؛ (4)
دور ووظيفة اللغة. وعليه، تحاجج المقالة بأن هذه العوامل، منفصلة ومجتمعة، قد كانت حاسمة في خلقها
لخلفية مشتركة لـ"الوحدة السياسية المحتملة" في جنوب أفريقيا القرن العشرين – بما جعل الأبارتهايد
ضرورة بالنسبة للبيض في مسعاهم للسيطرة السياسية والاقتصادية في مواجهة المجموعات الاثنو-عرقية
الأخرى، وجعلهم مرغمين على اتباع سياسة التفرقة والفصل قانونيا وسياسيا. ومن ثم، تقارن المقالة أداء
تلك العوامل في حالة فلسطين/ إسرائيل سعيا إلى البحث في السبب وراء تأخر توصيف الحالة الفلسطينية
باعتبارها حالة أبارتهايد، وتخوض في العوائق المفهومية التي تقف حجر عثرة في وجه المقاربة بين
الحالتين. وبناءً على السالف، تدّعي المقالة أنّه من شأن الاختلاف في أوجه التبلور وفي هذه المتغيرات أن
يبقي المقارنة بين الحالتين محدودة. ومع ذلك، فهي تساعد على فهم أسباب عدم نشوء حركة في فلسطين /
إسرائيل تناضل ضد الفصل والعزل، حتى الآن.
Book Reviews by Azar Dakwar
Author: Michael J. Thompson.
Rowman & Littlefield, London and New York, 2016, ix+231 pp., ISBN: 978-1-78348-430-0
حرر الكتاب كل من هنيدة غانم، عازر دكور، وشارك فيه إلى جانب المحرّرَين: أيمن إغبارية، مهند مصطفى، سوسن زهر، يوسف جبارين، أحمد الأطرش، سهيل خليلية، رازي نابلسي، عاطف أبو سيف، هديل بدارنة، عبد الغني سلامة، مجد كيّال، أنطوان شلحت.
يتوزع الكتاب على خمسة أقسام، يضم كل قسم مجموعة من المقالات التي تسلط الضوء على جوانب مختلفة من موضوع الكتاب، كما هو مبين أدناه.
يضم القسم الأول "ما بين الأبارتهايد، الاستعمار الاستيطاني والاحتلال العسكري ـ إشكاليات المقاربة والمقارنة، مقالين يعالجان أوجه الشبه والاختلاف بين نظام الأبارتهايد والنظام الإسرائيلي وإشكاليات المقاربة والمقارنة واقتصادها السياسي، المقال الأول لهنيدة غانم "التأطير المركب لنظام هجين: جدلية الاستعمار الاستيطاني والاحتلال والأبارتهايد في فلسطين"، يستعرض إشكاليات المقارنة بين نظام الأبارتهايد الجنوب أفريقي ومنظومة الحكم الإسرائيلي، وترى أن الواقع في فلسطين هو واقع مركب ومتعدد أدوات الحكم والإدارة والسيطرة التي يتم استخدامها وظيفياً لتأبيد بنية الدولة القومية اليهودية.
وتبحث مقالة رائف زريق وعازر دكور في عدد من الفوارق وأوجه الشبه بين الأبارتهايد في جنوب أفريقيا وبين الوضع الراهن في فلسطين/ إسرائيل، مستندة إلى منظور يسوق مسألة الأبارتهايد كديناميكية وكسيرورة تتعدى وصفها كمجرد حالة بنيوية ثابتة.
يضم القسم الثاني من الكتاب "إنتاج الهيمنة وتجليات الأبارتهايد في الممارسة ـ التعليم القانوني والدين" ثلاثة مقالات. الأول للباحث أيمن إغبارية "التعليم في نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا: تبصرات في حالة إسرائيل"، يركز على الفصل العنصري والمستجدات التي طرأت على المناهج مؤخراً، والتي تركز تركيزاً منقطع النظير على القومية الإثنية ـ الدينية التي تسم الهوية اليهودية والمحاور الدينية التي تؤلفها وتشكلها.
يعالج القسم الثالث من الكتاب "التخطيط المكاني وسياسات التهميش وإنتاج المعازل"، وذلك من خلال استدماج أدوات تخطيط الحيز وتتبيعها لسياسات الفصل والكنتنة واستخدام آليات حصر الفلسطينيين في معازل تحاكي بانتوستانات جنوب أفريقيا. يبدأ هذا الفصل بمقال ليوسف جبارين حول "فنتازيا الدولة: تخطيط الهيمنة والتهميش والاضطهاد ما بين إسرائيل والأبارتهايد"، يقوم من خلالها بتفحص دور التخطيط المكاني للدولة في تهميش واضطهاد الفلسطينيين.
ويقوّم أحمد الأطرش وسهيل خليلية في مقالتهما "أبارتهايد" بلا قيود: ممارسات تخطيط الحيز في المناطق التي تتحكم بها إسرائيل في الضفة الغربية" تجليات ما يسمونه منظومة "ما بعد الأبارتهايد" في الواقع الفلسطيني بالمناطق التي تصنف كمناطق "ج" والقدس الشرقية. ويحاجج الكاتبان بأنه تم توظيف اتفاقيات أوسلو من قبل السلطات الإسرائيلية لإدامة نظام أبارتهايد صامت في الضفة الغربية بدل إنهاء الاحتلال.
وفي بحثه "هذه الطريق تؤدي إلى منطقة (أ) التابعة للسلطة الفلسطينية احذروا الدخول: سياسات إنتاج المعازل الفلسطينية في الضفة الغربية" يقوم رازي نابلسي بقراءة السياسات الاستعمارية لإنتاج التجمعات الفلسطينية كمعازل/ بانتوستانات يُحشر ويُجمّع فيها الفلسطيني في حيز خاص به ويمنع الإسرائيلي من دخوله، ويرى نابلسي أن إنتاج هذه المعازل يتم عبر استخدام منظومات متعددة من السيطرة الإسرائيلية، التي تتقاطع فيها الأدوات القانونية مع الظروف الاجتماعية والسياسية المشكلة بفعل علاقات الاستعمار، والتي تدفع الفلسطينيين إلى الانتقال إلى هذه المعازل.
أما عاطف أبو سيف فيقوم في "سياسات الفصل والسيطرة ـ حصار غزة ومنظومة الأبارتهايد" بتقصي وتحليل سياسات الحصار الإسرائيلي المفروض بشكل كامل على قطاع غزة منذ حزيران من العام 2007 وحتى الآن، ويتابع أبو سيف عملية استخدام إسرائيل لفك الارتباط أولاً ثم محاصرة القطاع ثانياً كأدوات لإنتاج وتعزيز الفصل العنصري ضد السكان الفلسطينيين.
وجاء القسم الرابع لهذا الكتاب تحت عنوان "المقاومة والتحرر: ما بين فلسطين وجنوب أفريقيا". في مقالها "حاصر حصارك: حركات المقاطعة في جنوب أفريقيا وفلسطين"، تشير هديل بدارنة إلى أوجه الشبه بين "حركة المقاطعة" في جنوب أفريقيا تحت نظام الأبارتهايد وحركة المقاطعة المعروفة اختصاراً بـ B.D.S في فلسطين، وتلفت إلى مدى التداخل المفاهيمي والممارساتي بين الحركتين وتقاطعهما في عدة مستويات، أنتج فعلياً حالة من الربط التخاطري بين جنوب أفريقيا وفلسطين، فيما يخص السياسات الاستعمارية القمعية وتبعاتها على مصير المجتمعات المستعمَرة.
وفي مقاله "فلسطين، جنوب أفريقيا: نضال مشترك ضد "الأبارتهايد"، يقوم الكاتب عبد الغني سلامة بإجراء مقاربة بين الحالتين الفلسطينية والجنوب أفريقية، وذلك على مستويين: الأول، مقاربة بين جذور وطبيعة القضية وتاريخ تشكل المنظومة الاستعمارية في البلدين، وطبيعة الدور الوظيفي للكيانين اللذين تشكّلا. والثاني، مقاربة بين أدوات وأساليب وأهداف الكفاح في الحالتين.
وأخيراً في الفصل الخامس "الأبارتهايد في الخطاب الفلسطيني والإسرائيلي" مقالان: الأول، تحليل ذاتي لصعود خطاب الأبارتهايد فلسطينياً، يقوّم به مجد كيال، عبر قراءة الدوافع النفسية السياسية والاجتماعية وراء التوظيف المتنامي للأنالوجيا (التشابه) بين النظام الصهيوني في فلسطين ونظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، فيما يُحلل مقال "الأبارتهايد في الخطاب الإسرائيلي.. متى وكيف وأين؟" لأنطوان شلحت، السجال في إسرائيل حول مقاربة النظام السياسي الإسرائيلي على جانبي الخط الأخضر من خلال منظومة الأبارتهايد.
פנומנולוגיה של הרוח לג. ו. פ. הגל. התרגום, שנעשה בידי רועי בר ואלעד לפידות ואשר ראה אור בהוצאת רסלינג, הוא אירוע אינטלקטואלי רב חשיבות והקריאה בו מעלה שאלות רבות שחוצות את תחומי הפילוסופיה, התיאולוגיה, המחשבה הפוליטית וחקר התרבות. פנינו לארבעה חוקרי הגל — פיני איפרגן, עאזר דקואר, גל כץ ומיכל סגל, ביקשנו מכל אחד ואחת מהם לכתוב מסה קצרה על הספר ותרגומו, ולאחר מכן כינסנו את ארבעתם לרב–שיח כתוב. המסות והשיחה נעות בין דיון בהגותו של הגל — בפרוצדורה הדיאלקטית, במקומו של האחר ובמעמדו של הידע המוחלט — ובין דיון באקטואליות של מחשבת הגל ברגע הפוליטי הנוכחי ובמשמעות תרגומה לעברית של הרוח האוניברסלית. ויכוח סוער ניטש על עצם האפשרות או הרצון ״לשוב להגל״ ולעשות זאת משמאל, על קיומם או היעדרם של דפוסי מחשבה הגליאניים בלב המציאות הפוליטית של זמננו, ועל הכרעות תרגום שונות. הדיון בספר ובתרגומו משתרגים זה בזה, כך שהדיון בתרגום של הגל לעברית הופך לדיון בעניינים שעולים בספר עצמו: השאלה מהו ספר זה בעצמו עוברת דרך השאלה מהו עבורנו, מיהו האחר שלו ומה הוא יכול להיות עבורו, והאם — כמו אצל הגל — כל אלה מתלכדים לבסוף.
מנקודת מבט פלסטינית נראית האזרחות הישראלית כבעלת שני ממדים: הממד הראשון – הגרעיני – כולל את הזכויות הריבוניות והוא בלעדי ליהודים; ואילו השני – משני וגמיש – כולל כמה זכויות אזרחיות וכלכליות "לא ריבוניות" (אינדיבידואליות בהגדרה ופרקטיקה). ראוי להדגיש שלשני הממדים יש מסגרת אחת – מסגרת "האזרחות הישראלית" – ושההפרדה בין נגזרותיו של כל מימד נעשית מתוך אותה מסגרת. במובן הזה, קיומה של המסגרת חיוני להבנת אופן הדרתם של האזרחים הערבים מהאזרחות המהותית, באמצעות שילובם באזרחות של שירותים והטבות שונות ומשתנות בכלכלה הישראלית (ע״י inclusive exclusion או exclusion by inclusion).
תחילה אנו מבהירים את ההקשר ההיסטורי שבתוכו התפתח האפרטהייד וטוענים שהתנאים שחייבו את הולדתו בדרום־אפריקה הם אלה שבמידה רבה אחראים לגיבוש תנועת הנגד שהביאה לחיסולו. בקרב המשתנים הללו מונים אנו את יחסי העבודה, התאולוגיה הפוליטית, השפה, ואחדותה של היחידה הפוליטית (שבתוכה מתרחש האפרטהייד). אנו מראים בהמשך, כנגד הדמיון הרב בין שני המקרים, כי השונות בגיבוש הדיסקורסיבי ובמשתנים עצמם מותירה את ההשוואה בין המקרים מוגבלת. עם זאת, היא מסייעת להבין כיצד זה טרם קמה בפלסטין/ ישראל תנועת נגד להפרדה ולסגרגציה. ההשוואה גם מצביעה על כך שלפחות בתוך ישראל גופא, ככל שהזמן עובר נוצרים תנאי רקע שמנכיחים את האזרחים הפלסטינים יותר ויותר בתוך המפה והמרחב הפוליטי. נוכחות גוברת זו הזמינה, ומזמינה, כעבור שבעה עשורים שיח מדיר מצד הרוב היהודי, הרוצה להתבדל בתוך מדינתו הוא
وبين الوضع الراهن في فلسطين/ إسرائيل مستندةً إلى منظور يسوق مسألة الأبارتهايد كديناميكية
وكسيرورة تتعدى وصفها كمجرد حالة بنيوية ثابتة. تبدأ المقالة من تبيان السياق التاريخي الذي نشأ فيه
الأبارتهايد وتطوّر، ومن ثم تدعي بأن الظروف التي حتّمت ولادته في جنوب أفريقيا هي ذاتها المسؤولة،
إلى حد كبير، عن تشكّل وتبلور الحركة المناهضة له والتي أوصلت إلى القضاء عليه. تُحقِّق المقالة مرادها
عبر حصر أربعة من العوامل التي صاغت ونظّمت نظام حكم الأبارتهايد وديناميكياته في جنوب أفريقيا ألا
وهي: (1) علاقات الاقتصاد والعمل؛ (2) الثيولوجيا السياسية؛ (3) وَحْدَة وثبات الإطار الجيوسياسي؛ (4)
دور ووظيفة اللغة. وعليه، تحاجج المقالة بأن هذه العوامل، منفصلة ومجتمعة، قد كانت حاسمة في خلقها
لخلفية مشتركة لـ"الوحدة السياسية المحتملة" في جنوب أفريقيا القرن العشرين – بما جعل الأبارتهايد
ضرورة بالنسبة للبيض في مسعاهم للسيطرة السياسية والاقتصادية في مواجهة المجموعات الاثنو-عرقية
الأخرى، وجعلهم مرغمين على اتباع سياسة التفرقة والفصل قانونيا وسياسيا. ومن ثم، تقارن المقالة أداء
تلك العوامل في حالة فلسطين/ إسرائيل سعيا إلى البحث في السبب وراء تأخر توصيف الحالة الفلسطينية
باعتبارها حالة أبارتهايد، وتخوض في العوائق المفهومية التي تقف حجر عثرة في وجه المقاربة بين
الحالتين. وبناءً على السالف، تدّعي المقالة أنّه من شأن الاختلاف في أوجه التبلور وفي هذه المتغيرات أن
يبقي المقارنة بين الحالتين محدودة. ومع ذلك، فهي تساعد على فهم أسباب عدم نشوء حركة في فلسطين /
إسرائيل تناضل ضد الفصل والعزل، حتى الآن.
Author: Michael J. Thompson.
Rowman & Littlefield, London and New York, 2016, ix+231 pp., ISBN: 978-1-78348-430-0