Dr.Tarek Galal Habib

تذخر مدننا العربية والإسلامية بثروة هائلة من التراث المعمارى تكون عبر قرون عدة. وقد تنوع هذا التراث فى مدننا العربية من تراث فرعونى أو آشورى أو رومانى أو غيره، إضافة إلى ما تضمه مدننا العربية من تراث معمارى إسلامى ضخم.
وقد اختلفت درجة وطريقة الاهتمام بالتراث من بلد إلى آخر، فنجد أنه فى حين أن البعض قد طالب بتحويل أبنية هذا التراث إلى متاحف مفتوحة كعنصر من عناصر الجذب السياحى لتكون شاهدة على العمارة والعمران فى حقبة تاريخية رائعة من تاريخ هذه البلدان. فى حين أن البعض قد طالب بإعادة استخدام هذه البنية استخدامات معاصرة مع الحفاظ عليها وصيانتها بصفة دورية مما يبقى عليها فى حالة جيدة. وعلى الجانب الآخر، تركز اهتمام الباحثين بصفة عامة والمعماريين بصفة خاصة بهذا التراث المعمارى بشكل مختلف. استهدف هذا الاهتمام التعرف على القيم والأسس المعمارية واستخلاص الثوابت والمتغيرات التى أرتكز عليها هذا التراث. وعليه فإن الفهم الواضح والعميق لجوهر هذا التراث هو المدخل الذى يمكن من خلاله القيام بتوظيف ذلك الموروث المعمارى الإسلامى فى مدننا العربية المعاصرة. وليس التأثر السطحى بالشكل الخارجى فقط.
وتهدف هذه الورقة البحثية إلى دراسة وتحليل الإطار الفكرى لتجارب توظيف التراث المعمارى فى العمارة المعاصرة مع محاولة الإجابة عن السؤال البحثى المحورى الآتى:
هل يمكن توظيف الموروث المعمارى الفكرى للعمارة الإسلامية فى العمارة المعاصرة؟ وكيف؟.
وذلك من خلال دراسة المحاور التالية:
1- ماهية الفكر المعمارى الإسلامى.
2- المضمون كأساس للتفكير فى توظيف الموروث المعمارى.
3- إشكالية التعامل مع المستجدات المعاصرة فى ظل الموروث المعمارى.
4- الصياغة المعاصرة لملامح الفكر المعمارى الموروث.
5- الصياغة المعاصرة لمفردات التصميم فى الفكر  المعمارى الموروث.

Egypt adapted many experiments in development of the desert areas by establishment new towns and urban settlements. These experiments aim to achieve development strategic aspects in the fields of urban, environment, police, economic, and social. However, there is severe limitation in the achievement of the requirement rates either in the demographic growth rates, or in the economic growth rates, or in the urban development rates. Therefore, it should be evaluated either from the theoretical side or the executive one. This evaluation of that strategy aims to solve the residents problem, attempt to balance in the land use distribution, utilization of the available urban resources, support of the pillars of the development process in the fields of agriculture, industry, and housing. Besides, it should be appropriate the development style with the physical of the desert environment that has the accurate balances.
Under the protection of the necessity the research importance comes to create new development axes in the Egyptian desert. These axes help to attractive the residents from the crowding Nile Valley towns. In spite of the total area of the total area of the Nile Valley towns is not exceed 4% from the general Egyptian area, an approximating 97% from Egyptian population are live on that area. Also, the area of the Nile Valley is decreasing yearly because of the different urban injustices on that area.
The research aims to studying the Egyptian experiment in the development of the desert areas by establishment new towns and urban settlements. This study focuses on observation of the experiment development, analysis the experiment to standing on its important positive and negative aspects, and the more important problems that prevent its development. The research attempt to understanding and extraction the important results and the useful experiences of the Egyptian experiment and the range of its reflections on the comprehensive development process in Egypt. However, these results and experiences as an approach to plan the future strategic headings for developing of new desert areas in Egypt.

Through the last decades of the twentieth century, human societies were exposed to many radical changes. By the beginning of the third millennium, the effect of these changes has intensified due to the penetration of the information and communication in all human life fields. The style that one lives by communicates with his family and his friends, spends his leisure time and other social activities have been changed. In addition, the new economy has been affected by means of information and communication technologies and globalization powers that arose by these technologies. Therefore, through the contemporary period (the end of the second millennium and the beginning of the third millennium) the new economy has changed from an economy based on industry to a new world economy that depends on information. The information economy, as it was called, depends on knowledge and information as a main source of wealth. It depends on the neutrality of distances that allowed the spatial geographical dispersal of economic activities anywhere in the world. It also depends on the international virtual digital integration through the World Wide Web.
Under the umbrella of the information economy and accelerating information and communication technologies, new terms and concepts appeared and became a part of society’s daily life. In the economy field, new concepts as electronic commerce, electronic works, and electronic money have appeared. In the communication field were e-mail, electronic education and electronic university. In the field of government here was electronic government. The product of gathering these concepts is named the digital cities. These digital cities considered to be the union between the existing urban cities and technologies of information and communications. It was considered to be a new revolution. Looking through urban problems that had been produced by previous revolutions, digital cities considered to be the hope for the solution of many urban problems.
Thereupon it becomes clear that there is a pivotal question this paper is seeking to answer:
"What are the policies and the strategies that guarantee the success of digital cities?"
There are four main goals that can be defined:
1. The definition of digital cities, its role and difficulties that faces its emergence.
2. Defining digital cities role in solving existing urban problems.
3. Comparison between some international examples of digital cities.
4. Defining all difficulties and challenges that face the applications of digital cities through a questionnaire that has been distributed among academic staff members and planners.
The previous targets represent the main elements of the paper. Therefore the paper depends on the inductive methodology for the exploration of factors and effects controlling the materialization of the role of digital cities in the creation of the required positive effect on our existing cities. It also explores challenges that face the benefit of digital cities. Therefore, this paper works for determining policies and strategies that should be considered at the preparation and execution of the digital cities.

لقد أدى التطور التقني في سبل الاتصال وانتقال المعلومات الى ظهور مصطلحات ومفاهيم أصبحت جزء من الحياة اليومية للمجتمعات، ففي مجال الاقتصاد كانت التجارة الالكترونية والأعمال الالكترونية، والنقود الالكترونية. وفي مجال الاتصالات كان البريد الالكتروني والتعليم الالكتروني والجامعة الالكترونية. وفي المجال الحكومي كانت الحكومة الالكترونية، هذا بالاضافة الى مجالات أخرى عديدة أدى تجمعها الى ظهور ما يسمى بالمدن الرقمية، والتي تعتبر نتاج للاتحاد بين المدن العمرانية القائمة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتعددت أنماط تلك المدن الرقمية بين ما هو قائم وبين ماهو مستجد، لتصبح أنماط عمرانية جديدة تميزت بملامح وخصائص تخطيطية جديدة ميزت القرن الواحد والعشرين. وقد أدى ذلك الى تغير في الأسس التخطيطية الخاصة بالمدن. ونظراً لحداثة تلك التكنولوجيا وتطبيقاتها التخطيطية فإن أفضل الطرق للتوصل الى الملامح والخصائص التخطيطية الجديدة ومن ثم الأسس التخطيطية هو استعراض لبعض مدن القرن الجديد والتي تعد أحدى الأنماط العمرانية المستجدة للتزاوج بين البيئة العمرانية من جهة وبيئة التقنية من جهة أخرى.
ومن خلال الاشكالية المقدمة فإن للبحث أربعة أهداف أساسية هي:
1- تحديد الأنماط العمرانية الجديدة التي ظهرت متأثرة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
2- دراسة لبعض التجارب العالمية الجديدة لمدن القرن الواحد والعشرين كأحد تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
3- استنتاج الملامح والخصائص التخطيطية المستمدة من تلك التجارب.
4- وضع تصور للأسس التخطيطية الجديدة التي تميز مدن القرن الجديد.
ويعتمد البحث بشكل جوهري على المنهج الاستقرائي، وذلك من خلال دراسة لبعض التجارب العالمية بهدف تحديد التغيرات التي طرأت على خصائصها وملامحها التخطيطية، ومن ثم السس التخطيطية لمدن القرن الواحد والعشرين الجديدة.

إن المناطق التاريخية هي نواة المدينة العربية القديمة، والتي بنيت في زمن مضى بمتطلبات واحتياجات مرتبطة بروح العصر التي نشأت فيه، وتعتبر تلك المناطق ثروة قومية لما لها من تراث حضاري ومعماري وعمراني عريق، يظهر من خلاله الوجه الأصيل للحياة العربية والمجتمع الإسلامي، الذي يعد مبعث للفخر ودليل على العراقة والأصالة، ومعبّر عن الهوية الوطنية وصلة وصل بين الماضي والحاضر. تلك المناطق التاريخية تحمل مجموعة من الأحاسيس للمشاهد من خلال التجوال داخل تلك المناطق والإحساس بمتغيرات الارتفاعات والنسب واللون والملمس للمواد المستخدمة بل ومتغيرات الاستخدام البشرى لتلك المناطق من أعمال تتم داخل تلك المناطق. فى حين انصب اهتمام الباحثين بتوثيق المبانى أما المناطق التاريخية فقد اهتم التوثيق فقط بالخرائط التى فقدت الكثير من خصائصها نتيجة عرضها جامدة من خلال بعدين فقط الأمر الذى افقد المشاهد الكثير من الأحاسيس التى تحملها.
والآن ومع الألفية الثالثة وما صاحبها من تقدم تقني لم يسبق له مثيل في مجال الاتصالات والمعلومات، وبالرغم من أن تطور وسائل الاتصال بشكل لا يمثل ضرر على المناطق القديمة، إلا أنه يخشى في عصر تقنيات المعلومات والاتصالات علي ضياع الهوية العربية في طيات العولمة، حيث تبدو العولمة كأحد أسباب ضياع الأصالة والهوية العربية، ولكن من خلال التعرف الدقيق لتطبيقات تقنيات المعلومات والاتصالات وجد أن إنه يمكن توظيفها لصالح الهوية العربية والمحافظة عليها من الضياع من خلال بيئة رقمية، التي أتاحت إنشاء واسطة نقل رقمية يمكن بها ليس فقط عرض تلك المناطق القديمة وتسجيلها وتوثيقها ولكن أتاحت زيارة تلك المناطق من خلال بيئة الويب وكذلك تجسيد بعض المناظر والأشخاص الفعليين فى الفراغ المادى وذلك بغرض الربط بين الأشخاص الطبيعيين والمواد والمبانى والأسطح والزائر الاليكترونى مما أضاف مجموعة من الأحاسيس لذلك الزائر. ويعتبر التوثيق العمراني أحد سبل الحفاظ على الهوية والأصالة العربية بثقافتها وعاداتها وتقاليدها عبر العصور. ومن هذا المنطلق يتبين أن هناك سؤالاً محورياً يسعى البحث إلى الإجابة عليه؛ هو:
" هل يمكن توثيق المناطق التاريخية القديمة من خلال البيئات الرقمية وكيف؟"
وعليه فإن هناك أربعة أهداف أساسية للبحث يمكن تحديدها فى:
• التعرف على المناطق القديمة والطرق التقليدية لتوثيقها عمرانياً.
• دراسة لمدينة كيوتو الرقمية كأحد الأمثلة الناجحة للمدن القديمة التي وظفت تقنيات المعلومات والاتصالات من أجل الحفاظ على الموروث الحضاري العمراني.
• تحديد الدروس المستفادة من تجربة مدينة كيوتو.
• وضع منهجية عمل للتوثيق الرقمي لأحد المناطق القديمة بجمهورية مصر العربية.
وتشكل تلك الأهداف العناصر الرئيسية للبحث ومن هذا المنطلق فإن هذه الورقة البحثية تعمل كنقطة انطلاق من أجل بلورة أسئلة تجريبية مفيدة تهدف إلى التوصل إلى تحديد منهجية للتوثيق العمراني الرقمي للمناطق التاريخية التي يجب أن تراعى وتؤخذ بعين الاعتبار عند وضع مخططات للحفاظ والارتقاء بتلك المناطق.

تؤثر العديد من العوامل علي سلوك الإضاءة الطبيعية داخل الفراغ، والتي يمكن حصرها داخل ثلاث مستويات رئيسية هي: المستوي التخطيطي، ومستوي تنسيق الموقع، ومستوي التصميم المعماري. يضم المستوي التخطيطي تأثير تغير كلاً من خط العرض، وطبوغرافيا الموقع، والطرق والمباني المحيطة، وتوجيه المبني. أما بالنسبة إلي مستوي تنسيق الموقع فيضم تأثير تغير عناصر تنسيق الموقع المطل عليها المبني. أما بالنسبة لمستوي التصميم المعماري فيضم تأثير تغير كلاً من عمق الفراغ، وعناصر الأثاث الداخلي، ولون الأسطح الداخلية. ولصعوبة دراسة تلك العوامل مجتمعة لذلك فإن البحث يركز علي دراسة مدي تأثير الوسط المحيط بالمبني علي سلوك الإضاءة الطبيعية داخل فراغاته. ويعتمد البحث علي المنهج الاستنتاجي Deductive Reasoning بالإضافة إلي القياسات الفعلية  للإضاءة الطبيعية داخل فراغات بعض المباني التعليمية بجامعة أسيوط. وتعتمد الدراسة علي وجود حالات متشابهة في السمات المعمارية الداخلية، واختلاف الوسط المحيط بالمبني. وبمقارنة تلك الحالات بعضها البعض من حيث متوسط شدة الإستضاءة داخل فراغات المباني، ومعدل الانتشار والاختراق للإضاءة الطبيعية خلال فترات العمل الرسمية للفراغات نصل إلي فهم مدي تأثير الوسط المحيط بالمبني علي مستوي شدة الإستضاءة ومعدل توزيعها داخل فراغاته. وتنتهي الدراسة بوضع مجموعة من النتائج والتوصيات، والتي يمكن من خلالها فهم وإدراك بعض المشاكل الضوئية داخل الفراغات وكيفية تجنبها.
تعد الإضاءة الطبيعية إحدى المقومات المناخية التي تتميز بها مصر، والتي تعد الركيزة الأساسية لكثير من المباني سواء تعليمية أو صحية أو إدارية. الأمر الذي يضع تعظيم استثمار هذا المورد من أهم ركائز البعد البيئي. وقد تناولت العديد من الدراسات الإضاءة الطبيعية داخل المباني، ولكنها أغفلت تأثير الوسط البيئي المحيط بالمبني كعنصر فعال يمكن أن يؤثر بدرجة كبيرة علي تحقيق مستوي إضاءة مناسب ومتجانس داخل المبني. وعليه فان للبحث سؤالاً محورياً هو:
ما مدي تأثير الوسط المحيط بالمبني علي سلوك الإضاءة الطبيعية داخل فراغاته؟ وكيف يمكن الاستفادة من ذلك؟.
وتهدف الدراسة إلي فهم مدي تأثير الوسط المحيط بالمبني علي مستوي شدة الإضاءة ومعدل توزيعها داخل فراغات المباني التعليمية. والتي تساهم بدورها كلاً من المصمم المعماري والعمراني لتجنب بعض المشاكل الضوئية في حالة تخطيط أو تصميم أو تعديل فراغات متشابهة مع الحالات محل الدراسة الميدانية.
تشكل الأهداف السابقة العناصر الرئيسية للبحث ومن هذا المنطلق فإن الورقة البحثية تعتمد علي المنهج الاستنتاجي بالإضافة إلي القياسات الميدانية لبعض المباني المختارة من مباني جامعة أسيوط. وذلك من خلال دراسة النقاط التالية:
1- أهمية الإضاءة الطبيعية.
2- مركبات الإضاءة الطبيعية.
3- الخلفية النظرية لتأثير الوسط المحيط بالمبني علي سلوك الإضاءة الطبيعية.
4- منهجية الدراسة الميدانية.
5- تحليل القياسات الضوئية للمباني المختارة.

تتأثر الإضاءة الطبيعية داخل الفراغ بالعديد من العوامل التي يمكن تصنيفها تحت ثلاث مستويات رئيسية هي: المستوي التخطيطي، ومستوي تنسيق الموقع، ومستوي التصميم المعماري. وحيث يضم المستوي التخطيطي تأثير تغير كلاً من خط العرض، وطبوغرافيا الموقع، والطرق والمباني المحيطة، وتوجيه المبني. أما بالنسبة لمستوي التصميم المعماري فيضم تأثير تغير كلاً من البيئة الداخلية للفراغ، وعمق الفراغ، ومساحة ونسق النوافذ. ولصعوبة دراسة تأثير تلك العوامل مجتمعة فإن البحث يركز علي دراسة مدي تأثير تغير البيئة الداخلية للفراغ علي سلوك الإضاءة الطبيعية بداخله. ولتحقيق ذلك يعتمد البحث علي المنهج الاستنتاجي Deductive Reasoning بالإضافة إلي القياسات الفعلية  للإضاءة الطبيعية داخل بعض المباني التعليمية بجامعة أسيوط. وتعتمد الدراسة علي المقارنة بين العديد من الحالات المتشابهة في السمات المعمارية الخارجية والداخلية، واختلاف أما لون الحوائط أو لون الأرضيات أو لون عناصر الأثاث الداخلي - والتي تمثل البيئة الداخلية للفراغ -، وانعكاس ذلك التغير علي مستوي شدة الإستضاءة ومعدل توزيع الإضاءة الطبيعية داخل الفراغ. ومن خلال مقارنة تلك الحالات بعضها البعض من حيث متوسط شدة الإضاءة داخل الفراغ، ومعدل الانتشار والاختراق للإضاءة الطبيعية خلال فترات العمل الرسمية للفراغ يمكننا وضع مجموعة من النتائج والتوصيات والتي تساهم في طرح بعض المعالجات الضوئية لبعض الفراغات المعمارية والتي تعاني من بعض المشاكل الضوئية، والتي تساهم بشكل مباشر في تفعيل دور الإضاءة الطبيعية داخل فراغات المبني بما ينعكس علي تقليل معدل استهلاك الطاقة الكهربية في المنشات التعليمية.
تعد الإضاءة الطبيعية إحدى المقومات المناخية التي تتميز بها مصر، والتي تعد إحدى الركائز الأساسية لكثير من المباني سواء تعليمية أو صحية أو إدارية. الأمر الذي يضع تعظيم استثمار هذا المورد من أهم ركائز البعد البيئي. وقد تناولت العديد من الدراسات الإضاءة الطبيعية داخل المباني، كما أجريت العديد من الدول الأوربية دراسات تتناول تأثير تغير البيئة الداخلية، وتم اخذ هذه التجارب وتطبيق نتائجها علي المباني التعليمية في مصر بدون التحقق من ملاءمتها للظروف المناخية الخاصة بمصر . وعليه فإن البحث يتحقق من مدي ملائمة تلك الدراسات علي البيئة المصرية بوجه عام وعلي مباني جامعة أسيوط بشكل خاص. وعليه فإن للبحث سؤالاً محورياً هو:

ما مدي تأثير الوسط البيئي الداخلي للفراغ علي سلوك الإضاءة الطبيعية؟ وهل يمكن تفعيل دور الإضاءة الطبيعية داخل الفراغ من خلال تغير البيئة الداخلية للفراغ؟
تهدف الدراسة إلي فهم وإدراك مدي تأثير الوسط البيئي الداخلي للفراغ علي مستوي شدة الإستضاءة ومعدل توزيعها داخل فراغات المباني التعليمية، والتي تساهم بدورها في دعم المصمم المعماري لتجنب بعض المشاكل الضوئية في حالة تصميم أو تعديل فراغات متشابهة مع الحالات محل الدراسة الميدانية.
تشكل الأهداف السابقة العناصر الرئيسية للبحث ومن هذا المنطلق فإن الورقة البحثية تعتمد علي المنهج الاستنتاجي بالإضافة إلي القياسات الميدانية لبعض المباني المختارة بجامعة أسيوط. وللوصول إلي الهدف من البحث كان ينبغي دراسة تلك النقاط:
1- أسباب تفضيل الإضاءة الطبيعية.
2- العوامل المؤثرة علي تحقيق الراحة البصرية.
3- مركبات الإضاءة الطبيعية.
4- الخلفية النظرية لتأثير تغير الوسط البيئي الداخلي للفراغ علي سلوك الإضاءة الطبيعية.
5- منهجية الدراسة الميدانية.
6- تحليل القياسات الضوئية للمباني المختارة.

بالمشاركة الإيجابية بين أفراد المجتمع الواحد تنهض الأمم وتحدث التنمية، فلقد أكد الباحثون على أهمية المشاركة الإيجابية لبرامج التنمية، وأن تدعيم دورها هو الخطوة الأولى في طريق الديمقراطية، حيث أن منها ينبع إحساس الفرد بوجوده وأهميته لمجتمعه.
ومما لا شك فيه أن الريف هو العمود الفقري للمجتمع المصري، وهو الأصل الذي تكونت منه حضارة مصر على مدار السنين، ويشكل الجزء الأكبر من النسيج العمراني المصري، وقطاعاً من أكبر قطاعاته الاقتصادية والاجتماعية، وعنصر فعال في التطور الاجتماعي الاقتصادي لمصر، فهو المحور الرئيسي لأي مستقبل يمكن أن تصل إليه مصر في الألفية الثالثة. لذلك كان من المهم أن يتوجه صانعوا السياسات لذلك الجزء بالدراسة ووضع المخططات والسياسات التي تضمن تنميته على أسس منهجية سليمة وطبقاً لأولويات المجتمع المحلي.
وتتناول هذه الورقة البحثية أسلوب المشاركة الشعبية في إعداد المخطط الاستراتيجي للقرية المصرية من خلال تحليل لسمات وأهداف عملية المشاركة والوسائل المتبعة والمعوقات التي تواجهها بالأخص في منطقة صعيد مصر التي قد تختلف عن باقي مناطق الدولة وذلك من أجل صياغة منهجية يمكن إتباعها في المشروعات المستقبلية التي تعتمد على المشاركة الشعبية.
وتهدف الورقة البحثية الى:
1. التعرف على مفهوم المشاركة والأسس السليمة التي تضمن نجاحها.
2. تقييم لتجربة المشاركة الشعبية في مشروع المخطط الاستراتيجي للقرية المصرية.
3. وضع منهجية للمشاركة قابلة للتطبيق في مشاريع التنمية الريفية.
منهج البحث
لتحقيق أهداف البحث، تتبع الدراسة المناهج التالية:
- منهج استقرائي يمكن من خلاله التعرف على الأساليب ومستويات الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك من خلال الاستعانة بعدد من المراجع التي تتعلق بهذا الموضوع من الناحية النظرية، بالإضافة إلى تقارير الأمم المتحدة والبنك الدولي والتي تعرضت لتجارب الدول المختلفة في ذات الشأن.
- منهج تحليلي مقارن يتم من خلاله شرح وبيان أسس وأهداف عملية الشراكة، ويوضح الاختلافات بين كل أسلوب والآخر، والتي قد تفيد عند اتخاذ القرار واختيار أسلوب الشراكة مع المجتمع المحلي.
- منهج دراسة الحالة: حيث أخذ البحث قرية مير كحالة دراسية.