Location via proxy:   [ UP ]  
[Report a bug]   [Manage cookies]                

التأمين و ادارة المخاطر

‫قسم العلوم االدارية واملالية‬ ‫التأمني وإدارة املخاطر‬ ‫املستوى الثالث‬ ‫‪0‬‬ ‫مفاهيم حول اخلطر‬ ‫اإلنسان معرض خالل مسرية حياته وأعماله اىل أخطار متعددة ‪.‬‬ ‫توضيح ‪ :‬االنسان عندما خيرج من البيت هو معرض لكثري من املخاطر مثل ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬عند الذهاب للجامعة أو العمل ابلطبع أيخذ سيارة ‪ ,‬أو موتور ‪ ,‬وعند ركوب السيارة أو‬ ‫املوتور هناك خطر ‪ ,‬فاخلطر ‪ ,‬ميكن أن يكون حادث مرور أو غريه ‪ ,‬وهذا اخلطر من املمكن أن‬ ‫يقع أو ال يقع وميكن أن نقول انه حدث غري معلوم ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عند الوصول ملكان العمل او اجلامعة من املمكن أن جتد الدكتور أو أال جتده ‪ ,‬وهذا مرتبط‬ ‫ابملستقبل ‪ ,‬ويف هذا احلال اخلطر يعترب خسارة مادية ألن الوصول اىل اجلامعه ودفع بنزين والدكتور‬ ‫يف اخر االمر مل أييت ‪.‬‬ ‫‪ -3‬عندما أييت الطالب اىل قاعة الدراسة وجيد الدكتور ‪ ,‬سوف جيلس وخيتار كرسي من بني هذه‬ ‫الكراسي ومن املمكن أن عملية اختيار الكرسي يكون فيه خطر ‪ ,‬فقد يكون الكرسي غري جيد ‪,‬‬ ‫فيسقط الطالب ويصاب اصابة بدينة وهذه االصابة تسبب خسارة هلذا الشخص أو الطالب‪.‬‬ ‫فكل املراحل اليت مر الطالب هبا خالل يومه يتعرض فيها اىل العديد من املخاطر فهذه املخاطر‬ ‫مرتبطة بقرار يتخذه االنسان سواء يف حياته اخلاصة أو العامة ‪ ,‬فمثالا عندما اخذ الطالب السيارة‬ ‫للذهاب اىل اجلامعة ميكن القول أبنه أختذ قرار ‪ ,‬مث القرار الثاين هو ترقب حضور الدكتور او عدم‬ ‫حضوره ‪ ,‬مث القرار الثالث اختيار الكرسي من بني الكراسي ‪ ,‬يف كل اختيار او اختاذ قرار جيد‬ ‫نفسه أمام خطر‪.‬‬ ‫فكلما اختذ اإلنسان قرارا سواء يف حياته اخلاصة أو العامة ويف ظل العديد من املتغريات وخاصة‬ ‫عدم معرفته ما قد حيدث يف املستقبل سواء أن كان املستقبل القريب أو البعيد ‪ ,‬فهو بذلك يكون‬ ‫عرضة للعديد من املخاطر ‪.‬‬ ‫نقطة هامة ‪ :‬أن اخلطر مرتبط بعملية اختاذ القرار‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬إذا قرر اتجر أن يستثمر يف إحدى اجملاالت االستثمارية ورغم كل اإلمكانيات والوسائل‬ ‫املتاحة له خاصة يف ما يتعلق ابلتوقعات والتنبؤ العلمي الدقيق فإنه يبقى عرضه الحتمال الربح أو‬ ‫اخلسارة‪.‬‬ ‫ابلنسبة للشخص مدير متويل أو استثمار ما هي املخاطر ابلنسبة له ؟‬ ‫‪1‬‬ ‫اخلطر ان توقعات املشروع ما تصل هنا الربح اخلسارة ‪ ,‬واخلسارة مرتبطة ابلربح ‪ ,‬لكن التوقعات‬ ‫الفعليه تكون خمتلفة عن النتائج الفعلية االرابح الفعلية للمشروع وكلك تكون خمتلفة عن االرابح‬ ‫املتوقعة ‪.‬‬ ‫ابلنسبة للشخص الذي يدير خماطر يف شركة أتمني ما هي املخاطر ابلنسبة له ؟‬ ‫أن يقع حادث لشخص ما مؤمن لدى شركة التأمني ‪ ,‬هنا جيب التعويض هلذا الشخص ‪ ,‬هذا‬ ‫يعترب خطر من انحية لشركة التأمني ‪.‬‬ ‫وابلتايل يتتب على اختاذ أي قرار معني غري مؤكد من نتيجته النهائية يعترب حالة معنوية توصف‬ ‫أبهنا خطر ‪.‬‬ ‫تعريف اخلطر ‪:‬‬ ‫توجد تعريفات كثرية للخطر ‪ ,‬فاالداريني واالقتصاديني والباحثني النظريني يف جمال علم إدارة‬ ‫اخلطر ‪ ,‬واإلحصائيني لكل منهم مفهومه اخلاص للخطر ‪.‬‬ ‫يعرف اخلطر أبنه ‪ ( :‬عدم التأكد من وقوع خسارة معينة ) وقد أعتمد يف هذا التعريف على‬ ‫احلالة املعنوية للفرد عند اختاذ قراراته ‪ ,‬ألنه بين على (عدم التأكد ) الذي يتوقف عن تقدير‬ ‫شخصي للنتائج وليس للقياس بشكل كمي ‪.‬‬ ‫ويف تعريف اثين اخلطر هو ‪ ( :‬احتمال وقوع خسارة ) وقد ركز هذا التعريف على شرط تعريف‬ ‫اخلطر متفاداي بذلك التعقيد الناتج يف التعريف السابق املبين على عدم التأكد ‪ ,‬ولكن مازال هذا‬ ‫التعريف ال خيرج عن كونه تعريف للخسارة وال خيضع للتحليالت الكمية وال إىل نوع اخلسارة هل‬ ‫هي مادية أ معنوية‪.‬‬ ‫يف تعريف آخر اخلطر هو ‪ ( :‬اخلسارة املادية احملتملة نتيجة لوقوع حادث معني ) مقارنة مبا قد‬ ‫سبق فقد حدد هذا التعريف نوع اخلسارة ‪.‬‬ ‫وأيضا ميكن تعريف اخلطر أبنه ‪ ( :‬اخلسارة املادية احملتملة يف الثروة أو الدخل نتيجة لوقوع‬ ‫حادث معني )‪.‬‬ ‫أما أهم تعريف ابلنسبة لنا طوال هذا املقرر هو ‪..‬‬ ‫( اخلسارة املادية أو املعنوية احملتملة اليت ميكن قياسها نتيجة لوقوع حادث معني مع األخذ يف‬ ‫االعتبار مجيع العوامل املساعدة لوقوع اخلسارة )‬ ‫حيث يالحظ التعريف يشتمل على ‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -1‬اخلسارة املادية احملتملة ‪ :‬اخلسارة املادية املؤكدة ال ميكن اعتبارها خطر ‪ ..‬اخلسارة املادية‬ ‫املستحيلة ال ميكن اعتبارها خطر ‪ ,‬مثال لو حتدثنا عن حادث سري فبعد وقوع احلادث ال ميكن‬ ‫اعتبار هذه خسارة وخطر ألهنا مؤكدة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اخلسارة املعنوية اليت ميكن قياسها ‪ :‬اخلسارة املعنوية ال تعترب خطر اال اذا كانت ميكن قياسها‪.‬‬ ‫مثال احلزن خسارة معنوية لكن هل ميكن قياس احلزن ؟ ال ميكن قياس احلزن اذن هو خسارة‬ ‫معنوية ال ميكن قياسها اذن ال تعترب خطر حسب هذا التعريف ‪.‬‬ ‫اخلسارة املعنوية اليت ميكن قياسها مثال ‪ :‬توقيت الوفاة‪.‬‬ ‫نقطة هامه ‪ ..‬ابلنسبة للتأمني ال نؤمن إال االخطار املعنوية اليت ميكن قياسها مثل توقيت الوفاة‪.‬‬ ‫وهذه املخاطر املعنوية واملخاطر املادية ال ميكن اعتبارها خطر إال اذا وقعت اثرا حادث معني‬ ‫واألخذ ابالعتبار مجيع العوامل املساعدة لوقوع اخلسارة ‪.‬‬ ‫وميتاز هذا التعريف ال يقتصر على اخلسارة املادية فقط ( املمتلكات واألشياء األخرى امللموسة‬ ‫وأخطار األشخاص واملسؤولية املدنية ) بل يتعدى ذلك ليشمل اخلسارة املعنوية شريطة إمكانية‬ ‫قياس هذه االخرية بشكل كمي ‪.‬‬ ‫مفهوم اخلطر من وجهة نظر املؤمن ‪:‬‬ ‫خيتلف مفهوم اخلطر حسب نظرة املعين ابألمر ‪ ,‬فاملنشأة أو شركة التأمني تعترب اخلطر كفرق‬ ‫بني اخلسائر املتوقعة واليت مت على اساسها حساب قسط التأمني الصايف واخلسائر الفعلية واليت‬ ‫تلتزم شركة التأمني بتعويضها حلملة واثئق التأمني الذين حلقت هبم أضرار حوادث األخطار املؤمن‬ ‫ضدها‪.‬‬ ‫فاخلطر من وجهة نظر شركة التأمني أن تزيد اخلسائر الفعلية عن اخلسائر املتوقعة وذلك على‬ ‫املستوى الكلي ألعمال الشركة يف فرع أتمني معني أو يف جمموع الفروع وليس على مستوى حادث‬ ‫معني ‪.‬‬ ‫اخلطر ابلنسبة لكل شركة هو الفرق بني اخلسارة الفعلية واخلسارة املتوقعة ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬توقعت شركة التامني اىل حدوث حوادث ميكن أن تكون تكلفة هذه احلوادث عشرة مليار‬ ‫روبية اندونيسية ‪ ,‬لكن يف هناية السنة عندما تكون شركة التامني تعرضت اىل امجايل خسائر بلغت‬ ‫احد عشر مليون روبية خسارة ‪.‬وهى ما يعرف ابخلسارة الفعلية‪.‬‬ ‫فاخلطر هو الفرق بني اخلسارة املتوقعة واخلسارة الفعلية‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مالحظة مهمة ‪ :‬يقل الفرق بني اخلسائر الفعلية واخلسائر املتوقعة احصائيا اىل حده االدىن كلما‬ ‫زاد عدد الوحدات املعرضة للخطر وهو ما يعرف بقانون االعداد الكبرية ‪.‬‬ ‫قانون االعداد الكبرية ‪ :‬كلما زاد حجم العينة كلما قل الفرق بني اخلسارة الفعلية واخلسارة‬ ‫املتوقعة ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬تبحث شركات التأمني على أكرب عدد ممكن من املؤمنني هلم حىت يصبح قانون األعداد‬ ‫الكبرية ساري املفعول ‪.‬‬ ‫اخلطر ضمن مفهم عدم التأكد ‪..‬‬ ‫وفق مفهوم عدم التأكد جيب التمييز بني نوعني من اخلطر مها ‪ :‬اخلطر املوضوعي واخلطر‬ ‫العشوائي ‪.‬‬ ‫‪ -1‬اخلطر املوضوعي ‪:‬‬ ‫يعرف اخلطر املوضوعي ابلتغيري النسيب للخسارة الفعلية عن اخلسارة املتوقعة‬ ‫مثال ‪ :‬إذا افتضنا أن إحدى شركات التأمني لديها ‪ 0555‬بيت مؤمن عليها منذ فتة طويلة‬ ‫وأن نسبة ما حيتق من هذه البيوت سنواي ‪ , %1‬أي أنه من املتوقع أن حيتق ‪ 05‬بيت كل‬ ‫عام ‪.‬‬ ‫وألن حتقق النسبة ابلكامل يف كل عام أمر شبه مستحيل ‪ ,‬ألنه يف بعض األعوام قد حيتق ‪50‬‬ ‫بيت ويف أعوام أخرى ‪ 00‬بيت لذلك يوجد تغيري مقداره ‪ 0‬بيوت بني اخلسارة الفعلية اخلسارة‬ ‫املتوقعة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اخلطر العشوائي ‪..‬‬ ‫هو عدم التيقن أو عدم التأكد املبين على احلاله الذهنية للشخص ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬الشخص الذي حيمل رخصة قيادة منتهية ‪ ,‬يكون معرض خلطر املساءلة من قبل الشرطة‬ ‫فيما لو مت إيقافه للتفتيش عن مدى صالحية رخصة قيادته ‪.‬‬ ‫هذا الشخص يكون غري متأكد أو متيقن من أن الشرطة سوف توقفه يف حال قيادته سيارته ‪.‬‬ ‫عدم التأكد يدعى اخلطر العشوائي ‪ ,‬كما أنه خيتلف حسب تصرف الشخص املعرض للخطر ‪,‬‬ ‫فلو أن شخصان تعرضا لنفس اخلطر ( الرخصة ) هل سيتصرف كل منها مثل األخر ‪ ,‬أم‬ ‫سيختلف تصرفهما ؟‬ ‫عدم التأكد من النجاح يف مادة التأمني وإدارة املخاطر هذا خمتلف من شخص ألخر ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫يقاس اخلطر املوضعي ابالعتماد على أبحد مقاييس التشتت نذكر منها ‪:‬‬ ‫ االحنراف املعياري‬‫ التباين‬‫ املدى‬‫ معامل االختالف‬‫تقل حدة اخلطر املوضوعي كلما كرب حجم العينة‬ ‫مثال ‪ :‬كلما زاد عدد املمتلكات املؤمن عليها ضد خطر احلريق كلما اقتب حجم اخلسارة الفعلية‬ ‫من حجم اخلسارة املتوقعة ‪..‬‬ ‫تصنيف املخاطر‬ ‫ميكن تصنيف األخطار ابالعتماد على عدة طرق ‪ ,‬ويف هذ املقرر سنقسم املخاطر اىل جممعتني‬ ‫تبعا لطبيعتهما مها ‪:‬‬ ‫اجملموعة األوىل ‪ -‬األخطار املعنوية واألخطار االقتصادية‪.‬‬ ‫اجملموعة الثانية ‪ -‬األخطار العامة واألخطار اخلاصة ‪.‬‬ ‫توضيح ‪ :‬اهلدف من هذه التصنيفات معرفة املخاطر اليت ميكن أتمينها واملخاطر اليت ال ميكن‬ ‫أتمينها ‪ ,‬الن شركة التأمني حىت تكون شركة منافسة جيب عليها البحث عن املخاطر واكتشاف‬ ‫املخاطر إثرا اكتشاف هذه املخاطر جيب معرفة املخاطر اليت ميكن أتمينها واليت ال ميكن أتمينها ‪,‬‬ ‫ألنه ال ميكن بيع عقد أتمني على خطر ال ميكن أتمينه وال يقبله املؤمنون له ‪.‬‬ ‫أوالً ‪ :‬األخطار املعنوية واألخطار االقتصادية ‪:‬‬ ‫تضم اجملموعة االوىل العديد من األخطار أمهها ‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -1‬االخطار املعنوية ‪ :‬هي األخطار اليت ال تسبب يف خسارة مادية بصورة مباشرة ‪ .‬وتتميز هذه‬ ‫األخطار بكوهنا ال ختضع عادة ملبدأ القياس والتقييم وهو ما يفسر عدم أتمني شركات التامني‬ ‫عادة ضدها ‪..‬‬ ‫من ضمن األخطار املعنوية اليت تؤمن شركات التأمني ضدها جند التأمني على احلياة وذلك‬ ‫بشرط أن يكن للمستفيد مصلحة أتمينية يف بقاء املؤمن عليه على قيد احلياة‪.‬‬ ‫نقطة مهمة ‪ :‬ميكن أن تؤمن على احلياة لكن جيب ان توجد مصلحة أتمينية ( أن ال يكون فيه‬ ‫مصلحة يف وقوع الوفاة هلذا املؤمن ) ‪.‬‬ ‫اذن أغلب االخطار املعنوية ال ميكن قياسها ‪.‬‬ ‫‪ -2‬األخطار االقتصادية ‪ :‬هي األخطار اليت تسبب يف خسارة مالية أو اقتصادية وتتميز هذه‬ ‫هذه األخطار بكوهنا ختضع ملبدأ القياس التقييم هو ما يفسر أتمني شركات التأمني ضدها ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬خطر احلريق أو خطر سرقة املنزل‪.‬‬ ‫تقسم األخطار االقتصادية اىل ‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬أخطار املضاربة ‪ :‬يطلق على هذه األخطار أيضا ابألخطار التجارية هي تتميز على ابقي‬ ‫األخطار أبن نتائجها إما ربح أو خسارة ‪ (.‬هي عمليات بيع وشراء لكن مع وجود املخاطرة‬ ‫الكبرية أما ربح كبري أو خسارة كبرية)‬ ‫امثلة ‪ :‬االستثمار يف املشاريع التجارية ‪ ,‬املضاربة على األسهم يف سوق األوراق املالية‪.‬‬ ‫تتميز هذه األخطار بصعوبة التنبؤ مبداها وابلربح أو اخلسارة وهلذا ال ميكن أتمينها ‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬االخطار الصافية ‪ ..‬األخطار الصافية نتيجتها إما خسارة أو عدم خسارة ( بدون ربح ) ‪.‬‬ ‫امثلة ‪ ..‬وقوع حادث يؤدي اىل خسارة أو عدم خسارة ( حادث مرور ‪,‬حريق )‬ ‫هذه األخطار هلا عادة عواقب سلبية على اجملتمع ألن خسارة طرف ما ليست مرتبطة بربح طرف‬ ‫اثين ‪.‬‬ ‫تنقسم هذه األخطار إىل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬األخطار شخصية ‪ ,‬تعرف األخطار الشخصية أبهنا ‪ :‬األخطار اليت هلا آاثر مباشرة على‬ ‫األشخاص وعلى سبيل املثال ‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫املرض ‪ :‬هو نوع من املخاطر الشخصية ويتتب عن هذا املرض التوقف عن العمل أو فقدانه‬ ‫ابإلضافة اىل مصاريف العالج مما يؤدي اىل حاجة ونقص االموال ولدرء هذه اخلسارة وجد‬ ‫التأمني الصحي‪.‬‬ ‫البطالة ‪ :‬البطالة هى العاطل عن العمــل وهو ذلك الفرد الذي يكون فوق سن العمل وبال عمل‬ ‫وهو قادر على العمل وراغب فيه ويبحث عنه عند مستوى أجر سائد لكنه ال جيده ‪ ,‬يتتب عنها‬ ‫فقدان الدخل وأضرار شخصية واجتماعية ‪.‬‬ ‫نقطة هامه ‪.‬‬ ‫البطالة ملا تكون شخصية ( لشخص كان يشتغل ) هنا ميكن أتمينها‪.‬‬ ‫الشيخوخة ‪ :‬مير االنسان خالل مراحل حياته بتقدم العمر اىل أن يصل اىل عدم املقدرة على‬ ‫العمل والعجز عن العمل ولذلك وجدت التأمينات االجتماعية ‪.‬‬ ‫الوفاة املبكرة ‪ :‬خطر شخصي يتتب عنه خسارة مادية ومعنوية ‪ ,‬الن عائلة الشخص سيجدون‬ ‫أنفسهم بدون دخل ولذلك وجدت التأمينات على احلياة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أخطار املمتلكات ‪ :‬تعرف أخطار املمتلكات بكوهنا األخطار اليت تصيب ممتلكات الفرد‬ ‫خبسارة مادية نتيجة هالك األصل أو تلفه أو نقص يف استعماله بنفس الكفاءة‪.‬‬ ‫امثلة ‪ ..‬احلريق ‪ ,‬السرقة ‪ ,‬التلف ‪ ,‬الضياع ‪.‬‬ ‫مثال ‪ ..‬تعرض سيارة أجرة اتكسي حلادث ‪:‬‬ ‫ خسارة مباشرة = مصاريف االصالح والبطالة للسائق‬‫ خسارة غري مباشرة = عدم استخدام السيارة‬‫‪7‬‬ ‫‪ -3‬أخطار املسؤولية املدنية ‪ :‬هي تلك األخطار اليت يتسبب فيها شخص معني وينتج عنها‬ ‫إصابة الغري بضرر مادي يف شخصه أو ممتلكاته ‪.‬‬ ‫ وهذه األخطار اليت تؤثر على ممتلكات الفرد وليس على شخصه ‪.‬‬‫‪ -‬هناك بعض األخطار اليت تؤثر على الشخص ‪ ..‬أخطاء األطباء ‪ ,‬الصيدلة ‪..‬‬ ‫األخطار العامة واألخطار اخلاصة ‪:‬‬ ‫تضم اجملموعة الثانية العديد من االخطار أمهها ‪..‬‬ ‫‪ - 1‬األخطار العامة أو األساسية ‪ :‬األخطار العامة أو األساسية هي تلك األخطار اليت تؤثر‬ ‫على اجملتمع والبلد بصفة عامة ‪ ,‬شركات التأمني ال تؤمن عادة ضد األخطار العامة ‪.‬‬ ‫حيث تضم هذه األخطار التغريات يف معدالت التضخم أو البطالة املرتفعة ‪ ,‬أخطار الزالزل‬ ‫والفيضاانت ‪ ,‬واخطار املفاعالت النووية واحلروب وغريها ‪.‬‬ ‫يف حال حدوث األخطار العامة فإهنا تعرض البالد ملخاطر كبرية وهو ما يفسر عزوف شركات‬ ‫التأمني للتأمني عنها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬األخطار اخلاصة ‪ :‬تعرف األخطار اخلاصة بكوهنا األخطار اليت تصيب الفرد وليس اجملتمع ‪.‬‬ ‫امثلة ‪ :‬خطر احلريق أو السرقة ‪.‬‬ ‫مالحظة ‪ :‬شركات التأمني تؤمن عادة ضد األخطار اخلاصة‪.‬‬ ‫العوامل املساعدة للخطر ‪:‬‬ ‫العوامل املساعدة للخطر هي تلك العوامل اليت تساعد يف وقوع اخلطر أو تزيد من احتمال‬ ‫وقوعه وميكن تصنيفها كالتايل ‪.‬‬ ‫‪ -1‬عوامل مساعدة موضوعية أو مادية ‪ :‬العوامل املساعدة املوضوعية أو املادية فهي كل العوامل‬ ‫اليت تكون مرتبطة مباشرة مبوضوع اخلطر واليت تزيد ابلتايل من احتمال وقوع اخلطر ‪.‬‬ ‫مثال اذا حتدثنا عن خطر حوادث السري من العوامل املساعدة املوضوعية انه تكون هناك زمحة يف‬ ‫السري نتحدث عن كثافة مرورية كبرية كلما زادت هذه الكثافة كلما ارتفع وقوع احلادث ‪.‬‬ ‫اذن ابلنسبة للعوامل املوضوعية املادية ‪.‬‬ ‫هي العوامل املساعدة املوضوعية أو املادية فهي عوامل ترتبط ابلشيء موضوع اخلطر واليت تزيد‬ ‫ابلتايل من احتمال وقوع اخلطر ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مثال ‪ :‬مبىن مستخدم لصناعة املواد الكيماوية ‪ ..‬مصنع لصناعة القطن ‪ ..‬مصنع لصناعة املواد‬ ‫امللتهبة فهناك عوامل سلبية تزيد من احتمال وقوع اخلطر‪.‬‬ ‫‪ -2‬عوامل مساعدة أخالقية إدارية ‪.‬‬ ‫العوامل املساعدة األخالقية اإلرادية هي عوامل ترتبط ابخلصائص الشخصية للمؤمن كميله مثال‬ ‫للعنف او السرقة واليت تزيد ابلتايل من احتمال وقوع اخلطر ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬امليل اىل زايدة حجم اخلسارة ‪ ,‬افتعال احلادث ‪.‬‬ ‫عندما نتحدث عن اخالقية إرادية نتحدث عن شخص يقوم حبادث إبرادته يفتعل حادث‬ ‫معني اذا اراد يربح تعويضات عن سيارته اليت أصبح عمرها كبري جدا هنا يريد أن يتخلص من‬ ‫السيارة فيتعمد حرقها مثال وهنا يعترب افتعال حادث ‪.‬‬ ‫عندما يقع حادث لشخص معني ويقوم بتصليحه لدى ورشة وحتدد السعر ب‪ 1555555‬روبية‬ ‫مثال لكن هو يقوم بطلب رفع يف قيمة اخلسارة حىت يربح أكثر تعويضات‪.‬‬ ‫‪ -3‬عوامل مساعدة أخالقية ال إرادية ‪ :‬العوامل املساعدة األخالقية الالإرادية هي نتيجة ملعرفة‬ ‫املؤمن له أبن شركة التأمني سوف تتحمل اخلسائر يف صورة وقوع حادث واليت تؤدي ابملؤمن له‬ ‫اىل االمهال وعدم االنتباه النسيب ‪.‬‬ ‫نعلم ان الشخص قبل ما يقوم بتأمني نفسه لدى شركة هنا يكون كثري احلذر الن اذا وقع‬ ‫احلادث متأكد أن اخلسارة سيتحملها بنفسه لكن مبجرد انه يؤمن نفسه لدى شركة أتمني هنا‬ ‫الشخص حيس يف بعض االحيان األمن والطمأنينة ويكون هبذا احلال اقل حذر مما عليه قبل‬ ‫التأمني وهذا ما نسميه ابلعوامل املساعدة االخالقية الالإرادية‪.‬‬ ‫ما هي أمهية العوامل املساعدة االخالقية الالإرادية ؟‬ ‫هذه العوامل املساعدة ابلطبع هلا أمهية كربى ابلنسبة للشركات التأمني ‪ ,‬إذ اهنا حتدد هل تؤمن‬ ‫على اخلطر او ال تؤمن عليه ؟ ‪.‬‬ ‫مىت ترفض التأمني ؟ عندما تكون هذه العوامل املساعدة االخالقية مرتفعة جدا فمثال وجود‬ ‫منزل جبانبه حمطة بنزين وابجلانب االخر مصنع للقطن وابجلانب الثالث مصنع لألدوية يعين مواد‬ ‫قابلة لالشتعال يف هذه احلال يصعب على شركة التامني قبول مثل هذه املنازل لتأمينها ضد احلريق‬ ‫حىت وان وقع ان شركة أتمني تقبل أتمني مثل هذه املخاطر فإهنا تقوم برفع قيمة التامني ‪ ,‬قيمة‬ ‫‪9‬‬ ‫القسط الذي سوف يدفعه املؤمن له او ابلطبع تقوم بـ إمالء شروطها مثال ابن احلريق جيب أن‬ ‫يكون مصدره خيتلف عن سبب وجود هذه املباين ( حمطة البنزين ومصنع القطن )‪..‬‬ ‫مصطلحات ومفاهيم هلا عالقة ابخلطر ‪..‬‬ ‫* احتمال اخلسارة ( أتمني)‬ ‫* مصدر اخلطر‬ ‫* احلادث‬ ‫* اخلسارة ( تعويض )‬ ‫احتمال اخلسارة ‪:‬‬ ‫قلنا من قبل ان احتمال اخلسارة هو اخلطر‪.‬‬ ‫هل نؤمن اخلطر أم نؤمن اخلسارة ؟ ال ميكن أتمني إال املخاطر اليت تكون غري مؤكدة ( املخاطر‬ ‫احملتملة) اخلسارة اذا وقعت ال ميكن أتمينها ‪.‬‬ ‫ماذا نعوض ؟ نعوض اخلسارة وال نعوض اخلطر ؟‬ ‫احتمال اخلسارة ‪ :‬هو عدد املرات اليت يتكرر فيها حدوث اخلسارة ‪.‬‬ ‫جيب هنا ايضا التمييز بني االحتمال املوضوعي واالحتمال العشوائي ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬االحتمال املوضوعي ‪ ..‬وهو تقدير شخصي غري قابل للقياس ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬االحتمال العشوائي ‪ .‬يعرف أبنه عدد املرات اليت يتكرر فيها احلدث يف املدى الطويل وهو‬ ‫قابل للقياس ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬احتمال حدوث حريق = عدد املنازل اليت حتتق سنواي ‪ /‬العدد الكلي للمنازل‪.‬‬ ‫مصدر اخلطر ‪ :‬مصدر اخلطر هو السبب األساسي أو املصدر األساسي لوجود اخلطر ‪.‬‬ ‫مثال ملصدر اخلطر ‪:‬‬ ‫‪ -1‬عدم التقيد مبراعاة شروط السالمة واألمن ( سبب ) يؤدي إىل حريق أو السرقة ( اخلطر )‬ ‫‪ -2‬اإلمهال هو املسبب يف حالة خطر املسؤولية املدنية ‪.‬‬ ‫احلادث ‪ ,‬يعرف احلادث أبنه ‪ :‬التحقق املادي لظاهرة من الظواهر الطبيعية أو العامة مما ينتج عنه‬ ‫خسارة فعلية ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬احلريق هو مسبب للخطر وعند حتقق احلريق فهو يصبح حادث وانتج احلادث هو‬ ‫اخلسارة‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يقصد ابخلسارة ‪ :‬النقص يف قيمة املمتلكات أو فناؤها ‪ ,‬النقص يف قيمة الدخل أو زواله أو زايدة‬ ‫النفقات ‪ ,‬والذي قد ينتج من حتقق حادث معني لألشخاص أو ممتلكاهتم ‪.‬‬ ‫وميكن تقسيم اخلسارة اىل ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬خسارة كلية ‪ :‬يقصد هبا الفقد أو الضياع أو اهلالك التام ملا هو معرض للخطر ‪.‬‬ ‫على سبيل املثال ‪ :‬وفاة رب االسرة ‪ ,‬غرق سفينة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬خسارة جزئية ‪ :‬يقصد هبا الضياع أو اهلالك اجلزئي ملا هو معرض للخطر ‪.‬‬ ‫على سبيل املثال ‪ :‬اإلصابة البدنية لشخص ما نتيجة وقوع حادث تصادم للسيارات ‪.‬‬ ‫شروط اخلطر القابل للتأمني ‪:‬‬ ‫يتعرض اإلنسان خالل مراحل حياته املختلفة إىل العديد من االخطار قد تصيب االنسان يف‬ ‫شخصه أو ممتلكاته أو يف ذمته املالية ‪ ,‬وهذه االخطار قد تنتج عن ظواهر طبيعية ليس لإلنسان‬ ‫دخل فيها وليس له قدرة على منع حتققها ‪ ,‬ومن هذه األخطار ما ميكن أتمينه وأخطار أخرى ال‬ ‫ميكن أتمينها وإلمكانية التأمني جيب أن تتوفر شروط معينة هى ‪:‬‬ ‫الشروط الواجب توفرها يف اخلطر حىت يكون قابالا للتأمني ضده ‪ ,‬هناك جمموعة من الصفات‬ ‫والشروط جيب أن تتوافر يف خطر معني حىت نستطيع التأمني ضده ‪ ,‬وحىت تقبل شركات التأمني‬ ‫على هذا اخلطر‪ ,‬ومن هذه الشروط أو الصفات تذكر ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬االحتمالية‪ Probability .‬مبعىن أن يكون اخلطر حمتمل الوقوع "ال مؤكدا وال مستحيالا"‬ ‫وذلك ألن األحتمال "عدم التأكد" هو العنصر األساسي يف مفهوم اخلطر القابل للتأمني‪ ,‬ويقصد‬ ‫هذا ابالحتمال عدم حتمية وقوع هذا اخلطر فهو قد يتحقق وقد ال يتحقق ‪ ,‬فحادث السيارة‬ ‫او حادث حريق منزل او مصنع او حادثة السرقة كلها حوادث حمتملة الوقوع ولكنها ليست‬ ‫حتمية الوقوع بينما خطر الوفاة مثالا حتمي الوقوع " مؤكد احلدوث" اال ان عنصر التأكد هنا‬ ‫يتعلق يف توقيت حدوث الوفاة‪ .‬فأذا كان اخلطر مؤكد الوقوع فأن شركات التامني لن تقوم ابلتأمني‬ ‫ضد هذا اخلطر ‪ ,‬اما اذا كان اخلطر مستحيل الوقوع فأن الفرد لن يؤمن على خطر لن يقع‬ ‫ويتحمل تكاليف هو يف غىن عن دفعها ‪ ,‬فمثالا ال جيوز التامني على بضاعة شحنت حبرا ضد‬ ‫اخطار الرحلة البحرية بعد ان تكون البضاعة قد وصلت ساملة ويعلم طريف العقد او احدمها بذلك‬ ‫ألن احتمال غرقها أصبح غري واردا هنا يرتبط شرط االحتمالية بشرط اخر هو ان يكون اخلطر‬ ‫مستقبلي احلدوث والذي سنشري اليه الحق ا‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ - 2‬أن يكون اخلطر موضوع التأمني قابالا للقياس بشكل كمي ‪ Measurability .‬مبا أن‬ ‫التأمني يقوم على أساس تعويض اخلسائر النامجة عن حتقيق اخلطر املؤمن ضده فأنه من املنطقي أن‬ ‫تكون هذه اخلسائر قابلة للقياس وميكن التعبري عنها كمي ا حىت يسهل على شركة التامني حساب‬ ‫القسط الواجب استيفاءه من طالب التامني‪ .‬فمثالا عند حدوث حادث اصطدام سيارة فأن شركة‬ ‫التأمني تقوم ابلتعويض عن اإلضرار املادية القابلة للقياس كميا مثل مصاريف العالج‪ ,‬وأصالح‬ ‫اإلضرار ابلسيارة ‪ ,‬أو إصالح ممتلكات الغري اليت تضررت بفعل احلادث ‪ ,‬دفع بدل الضرر أو‬ ‫العطل الذي جنم أما األضرار النفسية كاألمل واملعاانة واخلوف فأنه ال سبيل اىل تعويضها ألهنا ال‬ ‫ختضع ملبدأ القياس والتقييم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أن تكون اخلسارة الناجتة عن وقوع اخلطر املؤمن ضده عرضية وغري مقصودة مبعىن ان يكون‬ ‫اخلطر ال ارادايا حمض ا ‪ Unintentional‬أي ان يكون اخلطر غري مرهتن ألحد طريف عقد‬ ‫التأمني وإمنا يرهتن إبرادة طرف اثلث مستقل أو بظروف ال دخل لطريف العقد فيها وال ميلكون‬ ‫أمرها ‪ ,‬وبذلك فان شركات التأمني ال تقوم بتعويض الشخص الذي بتعمد احلاق الضرر ابلشيء‬ ‫املؤمن عليه عمدا الن هذا الفعل املتعمد ليس حداثا وقع بصورة عشوائية كما أن تعمد حدوث‬ ‫الضرر خيالف قانون االعداد الكبرية الذي يعتمد وبصورة اساسية على االحداث اليت تقع بصورة‬ ‫عشوائية وكما هو معروف فان شركة التامني تعتمد كثريا يف حساابهتا على هذا القانون‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ان يكون اخلطر موضوع التأمني مشروعا قانوانا ‪ Leyality‬مبعىن ان يكون اخلطر موضوع‬ ‫التامني مشروع ا قانوانا وان يكون اخالقي ا فمثالا التامني على بضائع مسروقة او مهربة الت ستحق‬ ‫التعويض عند حتقق اخلطر ‪ ,‬كما أن شركات التامني ال تقوم ابلتامني ضد خمالفات السري مثالا ألن‬ ‫املخالفة غري قانونية وغري اخالقية ‪ ,‬كما أن األضرار الناجتة نتيجة حادث سري تبني أن السائق‬ ‫حتت أتثري املخدرات او السكر ال يستحق التعويض‪.‬‬ ‫‪ - 0‬أن ال تكون اخلسارة يف حال حدوثها من احلجم اهلائل‪ .‬مبعىن ان ال تقع اخلسارة لعدد كبري‬ ‫من االشخاص يف الوقت نفسه الن شركات التامني ال تستطيع حتمل مثل هذه اخلسائر اهلائلة‪,‬‬ ‫وميكن لشركات التامني ان تتجنب اخلسارة ذات احلجم اهلائل عن طريق استخدام اعادة التامني او‬ ‫ان تقوم ابلتنويع اجلغرايف‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ان يكون قسط التامني الذي مت حتديده خلطر معني مقدورا على دفعه من قبل املؤمن‬ ‫له‪.‬فمثالا تستطيع شركات التامني ان تؤمن على احلياة لشخص عمره ‪ 99‬سنة اال ان ذلك‬ ‫‪12‬‬ ‫سيكلف ذلك الشخص قسط اتمني مرتفع ألن احتمال حدوث الوفاة عند هذا العمر مرتفع‬ ‫جدا‪ ,‬وابلتايل فأن هذا الشخص لن يقوم ابلتامني على احلياة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬جيب ان يكون اخلطر املؤمن ضده مستقبلي‪ :‬مبعىن ان اخلسارة جيب ان ختضع لعنصر‬ ‫الصدفة‪ ,‬أي ان اخلسارة حمتملة وغري مؤكدة الوقوع ألن اخلسارة اليت وقعت ابملاضي او اخلطر‬ ‫الذي حدث ابملاضي هو مؤكد الوقوع واحتمالية حدوثه ‪ %155‬وال جيوز التامني ضد خطر‬ ‫مؤكد الوقوع‪ ,‬فمثالا االستهالك الطبيعي لآللة أمر مؤكد الوقوع ال جيوز التأمني عيه‪.‬‬ ‫أتثري املخاطر على االقتصاد واجملتمع ‪:‬‬ ‫بعكس األخطار الصافية فإن أخطار املضاربة ميكن أن تعود ابلنفع على األفراد حيث أن‬ ‫خسارة مستثمر بسبب اخنفاض أسعار األوراق املالية قد يعين ربح املستثمر الثاين‪.‬‬ ‫كما أن خسارة شركة بسبب اخنفاض أسعار األوراق املالية قد يعين ربح شركة أخرى‪.‬‬ ‫أما ابلنسبة لألخطار الصافية فال تتحمل إال اخلسارة أو عدم اخلسارة وهلا أتثريات كربى على‬ ‫االقتصاد واجملتمع‪.‬‬ ‫حريق لندن ‪..‬‬ ‫* حريق لندن الكبري‪ .‬هو حريق ضخم اجتاح املناطق الرئيسية يف مدينة لندن الربيطانية ‪ ,‬واستمر‬ ‫من يوم األحد الثاين من سبتمرب سنة ‪1666‬م حىت يوم األربعاء اخلامس من الشهر نفسه‪.‬‬ ‫هدمت النريان مدينة لندن القدمية اليت بنيت يف القرون الوسطى ‪ ,‬واليت حييطها سور لندن الروماين‬ ‫األثري‪ .‬كما كادت النريان أن تلحق حبي وستمنست األرستقراطي ‪ ,‬وقصر امللك تشارلز الثاين‬ ‫وغالبية املناطق العشوائية الفقرية‪.‬‬ ‫كذلك التهمت النريان حوايل ‪13555‬منزالا‪ ,‬و‪ 77‬كنيسة رعوية ‪ ,‬وكاتدرائية القديس بولس‬ ‫القدمية ‪ ,‬وطالت غالبية مباين املدينة اخلاصة ابهليئات والسلطات الرمسية‪ .‬تشري التقديرات أن‬ ‫احلريق تسبب يف هدم مساكن سبعني ألف من السكان البالغ عددهم حينها مثانني ألفا‪.‬‬ ‫التكاليف الشاملة للحوادث املرورية يف اململكة العربية السعودية ‪.‬‬ ‫قتلت حوادث املرور يف السعودية ما معدله ‪ 19‬شخصا يف اليوم خالل العام املاضي الذي‬ ‫شهد وفاة ‪ 7555‬شخص وإصابة أكثر من ‪ 25‬ألف إبعاقات خمتلفة (مصادر صحفية)‪.‬‬ ‫سجلت نسبة احلوادث ارتفاعات وصل إىل ‪ %22‬عام ‪2512‬م مقارنة مع عام ‪2559‬م‬ ‫ليصل عدد احلوادث إىل ‪ 67‬حاداثا يف كل ساعة ‪ ,‬أي ما يزيد عن حادث واحد يف كل دقيقة‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫خطر السيول‪.‬‬ ‫على سبيل املثال ال احلصر قدر حجم اخلسائر االقتصادية املباشرة وغري املباشرة اليت وقعت جراء‬ ‫األمطار األخرية (بداية سنة ‪1530‬هـ) أبكثر من ‪ 055‬مليون رايل‪ ,‬لتصل إىل قرابة املليار رايل‪,‬‬ ‫سواء كانت للمنشآت العامة مثل املطارات واملباين احلكومية والكباري واجلسور واألنفاق والطرق‬ ‫أو املنشآت اخلاصة مثل املباين التجارية واملنازل واملتاجر واملزارع‪..‬‬ ‫آاثر خطر البطالة على الفرد واجملتمع‪.‬‬ ‫اإلنسان هو هدف التنمية ووسيلتها وعندما تتعطل هذه الوسيلة عن العمل فإن حتقق الغاية‬ ‫يتوقف كليا أو جزئيا‪ ,‬فمهما كانت مستوايت التنمية مرتفعة يكون العاطلون عن العمل خارج‬ ‫نطاق التنمية ال يصلهم من خرياهتا ومكاسبها ‪ ,‬وذلك النغالق القناة اليت كان ميكن أن يصلوا هبا‬ ‫إىل مستوى معيشة مقبول‪.‬‬ ‫زايدة التسرب من االقتصاد وذلك لزايدة االستهالك بسبب زايدة معوانت البطالة والفقر‬ ‫والصدقات وحنو ذلك بدالا من زايدة االدخارات اليت تتحول إىل استثمارات وتزيد من الدخول‬ ‫والرخاء االقتصادي‪.‬‬ ‫والبطالة أيض ا تؤدي إىل اهلجرة طلب ا للوظائف سواء اهلجرة الداخلية أو اخلارجية أما الداخلية‬ ‫فقد تؤدي إىل ازدحام املدن وارتفاع تكاليف السكن وازدحام املرافق وما إىل ذلك من تلوث‬ ‫وغريه‪ .‬والبطالة أيضا قد تؤدي إىل خفض أجور من هم على رأس العمل ألن زايدة العرض من‬ ‫العمال خيفض األجور لسهولة إجياد البديل‪.‬‬ ‫أما أهم اآلاثر االجتماعية للبطالة فتظهر يف تفشي الفقر واجلرمية وأيض ا األمراض النفسية‪.‬‬ ‫أتثري املخاطر على االقتصاد واجملتمع‪:‬‬ ‫األمثلة السابقة متكن من حتديد أتثري املخاطر على االقتصاد واجملتمع وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬انعدام االستقرار مما يؤدي إىل األزمات االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إفالس املنشآت مما يؤدي إىل تفشي البطالة (خطر احلريق)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تدهور املقدرة الشرائية للفرد واجملموعة (خطر الشيخوخة أو املوت أو املرض)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تفشي األمراض واألوبئة (أتثري الكوارث الطبيعية)‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مفاهيم أساسية حول إدارة املخاطر‬ ‫يقصد إبدارة اخلطر التوصل إىل وسائل جمددة للتحكم يف اخلطر ‪ Risk Control‬واحلد‬ ‫من تكرار حتقق حدوثه والتقليل من حجم اخلسائر اليت تتتب على ذلك‪ ,‬مما يتتب عليه ختفيض‬ ‫درجة اخلطر ويتم التحكم يف اخلطر عن طريق تقدير انجح لتحقق الظواهر الطبيعة والعامة مقدم ا‪,‬‬ ‫مث اختاذ الوسائل اليت تفي مبجاهبة اخلسائر املتوقعة منها‪.‬‬ ‫تعريف إدارة اخلطر‪..‬‬ ‫توجد العديد من التعاريف إلدارة اخلطر‪..‬‬ ‫تعريف أول ‪ :‬يقصد هبا إمكانية التوصل إىل وسائل حمددة للتحكم يف اخلطر واحلد من تكرار‬ ‫حتقق حدوثه والتقليل من حجم اخلسائر اليت تتتب على ذلك مما يتتب عليه ختفيض درجة اخلطر‬ ‫عند صاحب اخلطر أو مديره ‪ ,‬كل ذلك أبقل تكلفة ممكنة‪.‬‬ ‫هذا املفهوم يتضمن " التوصل " ويعين البحث واالكتشاف والتعرف على األخطار اليت يتعرض هلا‬ ‫الفرد أو املنشأة ‪.‬‬ ‫ويتضمن هذا املفهوم أيضا‪.‬‬ ‫وسائل حمددة ‪ :‬يقصد هبا السياسات أو الطرق أو األساليب أو األدوات اليت ميكن ملدير املخاطر‬ ‫إتباعها أو استخدامها‪.‬‬ ‫اهلدف من إدارة اخلطر هو‪ :‬ختفيض اخلطر‪.‬‬ ‫الناحية االقتصادية ‪ ..‬وهي أقل تكلفة‪.‬‬ ‫تعريف اثين ‪ :‬إدارة اخلطر تعين األسلوب العلمي لتحديد األخطار اليت يتعرض هلا الفرد أو املشروع‬ ‫وتصنيفها وقياسها مث اختيار أنسب الوسائل ملواجهتها أو ملواجهة اخلسائر املتتبة عليها أبقل‬ ‫تكلفة ممكنة‪.‬‬ ‫هذا املفهوم يعين أ ّن إدارة اخلطر تتم من خالل استخدام األسلوب العلمي سواء كانت إجراءات‬ ‫أو قوانني أو تعليمات ‪ ,‬وذلك إما للحد من معدل تكرار اخلسائر أو ختفيف حدة اخلسارة يف‬ ‫حال حدوثها ‪ ,‬أو حتقيق اهلدفني معا‪.‬‬ ‫تعريف اثلث ‪ :‬ادارة اخلطر هي عملية منتظمة لتحديد وتقييم اخلسائر املادية الناجتة عن حتقق‬ ‫األخطار اليت تصيب األفراد أو املنشآت واختيار وتنفيذ أنسب الوسائل ملواجهة هذه اخلسائر‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من هذا املفهوم ميكن القول أبن إدارة اخلطر هي عملية منتظمة ‪ ,‬الغرض منها حتديد وقياس‬ ‫اخلسائر الناجتة عن حتقق األخطار‪.‬‬ ‫إلدارة األخطار العديد من األهداف اهلامة وميكن تصنيفها إىل جمموعتني‪:‬‬ ‫‪ - 1‬األهداف اليت تسبق حتقق اخلسائر ‪:‬‬ ‫يف أي منشأة توجد العديد من األهداف إلدارة األخطار اليت تسبق حتقق اخلسائر وأمهها ‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬االقتصاد ‪ :‬ويعين ذلك أن املنشأة جيب أن تعد التقديرات للخسائر احملتملة بطريقة اقتصادية‬ ‫ممكنة وهذا يتضمن‪:‬‬ ‫ حتليل ملصروفات برامج األمان‪.‬‬‫ أقساط التأمني‪.‬‬‫ التكاليف املرتبطة ابألساليب املختلفة ملواجهة اخلسائر‪.‬‬‫ب ‪ /‬ختفيض القلق ‪ :‬حيث أن الوحدات املعرضة للخطر ميكن أن تسبب قلق كبري أو خوف‬ ‫ملدير اخلطر ‪ ,‬ولذلك حياول هذا األخري ختفيض هذا القلق واخلوف املرتبط ابلوحدات املعرضة‬ ‫للخطر ‪ ,‬وهذا اهلدف أكثر تعقيدا‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ‪ /‬مقابلة االلتزامات املفروضة ‪ :‬إذ جيب على املنشأة أن تفي ابملتطلبات املفروضة من قبل‬ ‫اجلهات اخلارجية ‪ ,‬مثل املتطلبات احلكومية اليت تطالب املنشأة بتوافر وسائل األمن حلماية‬ ‫العاملني من األخطار‪.‬‬ ‫‪ - 2‬األهداف اليت تلي حتقق اخلسائر‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬بقاء املنشأة ‪ :‬يعين بقاء املنشأة بعد حتقق اخلسارة ‪ ,‬حيث ميكن للمنشأة على األقل أن تعيد‬ ‫جزء من عملياهتا خالل فتة زمنية قليلة إذا أرادت االستمرار ‪ ,‬حيث هتدف إدارة اخلطر إىل وضع‬ ‫حد أقصى للتكاليف اليت يتعرض هلا املشروع واليت هتدد بقاءه إذا زادت عن ذلك‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬استمرارية العمليات ‪ ,‬القدرة على ممارسة النشاط أثر حتقق خسارة جسيمة للمنشأة يعترب‬ ‫أهم هدف حيث تفقد املنشأة جزء من عمالئها ومورديها وتقل قدرهتا التنافسية‪.‬‬ ‫مدير املخاطر ووظائفه ‪:‬‬ ‫يقصد مبدير األخطار الشخص أو اهليئة اليت أتخذ على عاتقها التفكري يف إدارة األخطار أو‬ ‫إبداء النصيحة يف الطريقة املثلى إلدارهتا وجماهبتها‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫وظائف مدير األخطار ‪:‬‬ ‫وتنحصر أهم وظائف مدير األخطار يف اخلطوات التالية‪:‬‬ ‫‪-1‬اكتشاف األخطار اخلاصة بكل حالة وبكل عملية على حده وذلك عن طريق القرار الواجب‬ ‫على أيهما اختاذه من حني آلخر بغرض االستمرار يف النشاط‪.‬‬ ‫‪ -2‬حتليل كل خطر من األخطار اليت مت اكتشافها ومعرفة طبيعته ومسبباته وعالقته ابألخطار‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫‪ -3‬قياس درجة اخلطورة وإحتمال حدوث احلادث وتقدير حجم أقصى خسارة متوقعة وتوقع‬ ‫اخلسارة سواء احلاضر منه أو املؤجل وعمل املقارانت الالزمة بكل خطر على حده مث ترتيب‬ ‫األخطار املوجودة لدى الفرد أو املشروع ترتيبا علميا سليما‪.‬‬ ‫‪ -5‬اختيار أنسب وسيلة إلدارة كل من األخطار املوجودة لدى الفرد أو املشروع حسب درجات‬ ‫األمان والتكلفة الالزمة‪.‬‬ ‫أساليب إدارة اخلطر‬ ‫تتعدد أساليب أو سياسات إدارة اخلطر (‪ )Policies of Management‬بتعدد أنواع‬ ‫اخلطر ومواصفاته والظروف اليت حتيط به‪ ,‬ومن أهم األساليب املعتمدة هى ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬افرتاض اخلطر ‪:‬‬ ‫يقصد بسياسة افتاض اخلطر أن على متخذ القرار أن يقبل اخلطر وما يتتب عليه من حتقق‬ ‫حوادث وما يتتب عليها من خسائر قبوالا اتما متحمالا مجيع األعباء املتتبة على كل ذلك‪.‬‬ ‫تطبق سياسة افتاض األخطار بطريقتني‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬افتاض اخلطر بدون ختطيط سابق‪.‬‬ ‫متثل السياسة الوحيدة اليت ميكن إتباعها يف حاالت القرارات املتعلقة ابألخطار املعنوية‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬اخلوف على طفل رضيع يعترب خطرا غري اقتصادي فإذا قرر الفرد قرارا يتعلق حبياة هذا‬ ‫الطفل فإن عليه أن يتحمل عبء قراره بنفسه وال ميكن له أن حيتاط لنفسه من وفاته واخلسارة اليت‬ ‫تتتب على حتقق مثل هذا اخلطر تكون عادة خسارة معنوية (حزن أو عدم الرضا)‪.‬‬ ‫تطبق هذه السياسة أيض ا يف إدارة األخطار اليت يكون انتج حتقق حوادثها خسارة اقتصادية‬ ‫صغرية من انحية وغري متكررة من انحية أخرى‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬طالء املنازل إثر هطول األمطار ملدة طويلة‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫تصلح هذه السياسة يف حالة كون حتقق الظواهر الطبيعية العامة غري متوقع أصالا‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬عدم التخطيط للخسارة الناجتة عن الفيضاانت يف بالد ليس هبا أهنار وال تسقط هبا أمطار‬ ‫مزااي افتاض اخلطر بدون ختطيط سابق‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬عدم إنفاق أية تكاليف‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬ال حاجة حلجز أية أموال‪.‬‬ ‫ج ‪ /‬ال ينجر على ذلك ضياع وقت املسئولني يف التخطيط لسياسة اثبتة معينه‪.‬‬ ‫مالحظات ‪:‬‬ ‫يتتب على ذلك أن يكون الفرد أو املشروع دائما على استعداد لتحمل اخلسارة املعنوية‬ ‫واملادية اليت تتتب على حتقق احلوادث السابق افتاضها وهذا يستدعي ضرورة وجود دخل كاف‬ ‫ملواجهة وحتمل اخلسائر املعنوية واالقتصادية عند وقوعها‪.‬‬ ‫هذه السياسة ال تؤثر يف اخلطر وال يف عوامله كما أهنا ال أتثري هلا على اخلسارة الناجتة عن‬ ‫احلادث‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬سياسة افتاض اخلطر حسب خطة موضوعة‪.‬‬ ‫تستعمل عادة جملاهبة عبء األخطار االقتصادية ‪ ,‬وخاصة املضاربة منها‪.‬‬ ‫يتتب عن الطرق املتبعة يف تطبيق هذه السياسة طريقتان تعتمدان على فكرة تكوين احتياطي‬ ‫جملاهبة اخلسائر اليت تنشأ عن حتقق الظاهرة العامة املتوقعة ومها ‪:‬‬ ‫ طريقة تكوين احتياطي عارض‪.‬‬‫ طريقة تكوين احتياطي خاص‪.‬‬‫أ ‪ /‬طريقة تكوين احتياطي عارض‪..‬‬ ‫االحتياطي العارض ممي ّكن من جماهبته‪.‬‬ ‫* اخلسائر املالية الناشئة عن أخطار وحوادث متداخلة يصعب فصل بعضها عن البعض‪.‬‬ ‫* اخلسائر اليت يصعب توقعها من انحية الزمن والقيمة‪.‬‬ ‫مثل هذه اخلسائر الطارئة وغري احملسوبة مقدما يكون هلا الفرد أو املنشأة احتياطيا عارضا يودع فيه‬ ‫مبالغ دورية حتتسب على ضوء ما سبق إنفاقه أو حتمله يف السنوات السابقة وذلك ملقابلة اخلسائر‬ ‫اليت حتدث خالل العام أو لتقليل عبء مثل هذه اخلسائر ما أمكن‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬طريقة تكوين احتياطي خاص‪..‬‬ ‫‪18‬‬ ‫هو خمصص ملقابلة إحدى اخلسائر املالية املتكررة واليت يسهل فرزها وتقدير قيمتها بدقة اتمة يف‬ ‫معظم األحيان‪ ,‬عادة ما تكون قيمة مثل اخلسائر متوسطة القيمة واحتمال حتققها معروف مقدما‬ ‫وليس من السهل دفع قيمتها أوالا أبول من إيراد الفرد أو املشروع وإال كان لذلك أتثري على املركز‬ ‫املايل هلما وعلى مركز السيولة لديهما‪.‬‬ ‫مثال ذلك احتياطي الديون املعدومة واحتياطي استهالك اآلالت واألدوات واملباين واألاثث‪.‬‬ ‫يكون االحتياطي اخلاص عادة عن طريق إضافة أموال دورية حتسب بطريقة أكثر دقة من مثيلتها‬ ‫يف االحتياطي العارض‪.‬‬ ‫تستثمر األموال املخصصة يف استثمارات مضمونة ممكن حتويلها بسهولة إىل نقدية جملاهبة اخلسائر‬ ‫يف أي وقت تتحقق فيه احلوادث اليت خصص هلا االحتياطي‪.‬‬ ‫وهذه السياسة ال تؤثر يف اخلطر وال يف العوامل املكونة له ولكن أتثريها يظهر بوضوح على انجتة‬ ‫من خسارة وطريقة التعويض عنها كليا أو جزئيا‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الوقاية والتحكم‪..‬‬ ‫يقصد بوسائل الوقاية واحلد من اخلسارة تلك الطرق اليت تنصرف إىل اختاذ إجراءات ووسائل‬ ‫تتكون من تركيبات واحتياطات وتعليمات تؤدي إىل ختفيض احتمال حدوث اخلطر والتحكم يف‬ ‫حجم أقصى خسارة متوقعة من انحية أخرى‪.‬‬ ‫تستعمل عادة كسياسة مساعدة ضمن أية سياسة أخرى متبعة يف إدارة اخلطر عن طريق استخدام‬ ‫وسائل الوقاية واحلد من اخلسارة لتقليل عبء اخلطر‪.‬‬ ‫وبتطبيق هذا التعريف على كل من جمموعات العوامل األساسية واملساعدة املسببة للخطر أتثري‬ ‫وسائل الوقاية واملنع على تلك العوامل هي كاآليت‪..‬‬ ‫ابلنسبة للعوامل الطبيعية األساسية املسببة للخطر يصعب على وسائل الوقاية واملنع التدخل أبي‬ ‫جهد فيها‪.‬‬ ‫أمثلة‪( :‬ظاهرة احلريق والظواهر البحرية الطبيعية من غرق وبلل)‬ ‫ابلنسبة جملموعيت العوامل املادية والشخصية غري اإلرادية اليت ترفع من معدالت حدوث يف جمال‬ ‫كبري لطرق الوقاية واملنع سواء من جانب أصحاب األخطار أو من جانب اجملتمع‪.‬‬ ‫ابلنسبة للعوامل الشخصية اإلرادية اليت تتدخل يف حتقق احلادث فإن جمموعة القوانني املدنية‬ ‫واجلنائية وما حتتويه من عقوابت رادعة تعترب من أبرز طرق الوقاية وحتديد اخلسائر يف هذا اجملال‬ ‫‪19‬‬ ‫أمثلة من الوقاية ‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬التقليل من استعمال السيارة يف ساعات الذروة‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬السياقة بسرعة منخفضة‪.‬‬ ‫جـ ـ ‪ /‬استعمال مانعات الصواعق للحد من خطر الصواعق‪.‬‬ ‫د ‪ /‬إقامة السدود للتقليل من خطر الفيضاانت‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ‪ /‬تدريب العمال ← التقليل من إصاابت العمل‪.‬‬ ‫‪ - 4‬التجزئة والتنويع ‪:‬‬ ‫يقصد ابلتجزئة والتنويع جتزئة الشيء موضوع اخلطر حىت ال يكون كله معرض للخطر يف آن واحد‬ ‫أمثلة‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬توزيع االستثمارات‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬توزيع املخزون على عدة أماكن جغرافية‪.‬‬ ‫التجزئة والتنويع ‪:‬‬ ‫تستعمل طريقة التجزئة والتنويع يف حالة األفراد واملشروعات اليت متتلك وحدات خطر ضخمة‬ ‫ومتعددة ومتجانسة وبذلك ميكن لتجزئتها وتنويعها من مجيع اجلهات فتنخفض درجة اخلطورة‬ ‫ابلنسبة لكل وحدة خطر منها وابلتايل تنخفض اخلسارة املتوقعة سواء من انحية التكرار أو احلجم‬ ‫وحيدث هذا عادة يف وحدات اخلطر القابلة للتأمني الذايت‪.‬‬ ‫مالحظة ‪ :‬ليس هلذه السياسة يف إدارة اخلطر أية تكلفة إال ما يتكفله الفرد يف عملية الفرز وما‬ ‫يتطلبه من مستلزمات ولكن على صاحب اخلطر حتمل عبء اخلسارة عندما تقع ومهما بلغت‬ ‫قيمتها ‪ ,‬ولكن يقلل من وقع العبء طرق التنبؤ الدقيقة اليت ترشده إىل قيمتها مقدما‪.‬‬ ‫ولالستفادة من هذه السياسة يشتط‪..‬‬ ‫أ ‪ /‬جتزئة الشيء املعرض للخطر ماليا وجغرافيا‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬وجود مقدرة مالية متكن من مواجهة أي خسائر فور حدوثها‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حتويل اخلطر ‪..‬‬ ‫ملواجهة اخلطر تعتمد هذه الطريقة على نقل عبء اخلطر إىل طرف آخر نظري دفع أجر أو‬ ‫تكلفة هلذا الطرف الثاين مع احتفاظ صاحب الشيء موضوع اخلطر األصلي مبلكيته هلذا الشيء‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ويتم نقل اخلطر من طرف إىل آخر عادة عن طريق تعاقد بينهما يتتب عليه تعهدات معينة‬ ‫بني صاحب اخلطر األصلي بدفع تكلفة اخلطر إىل الطرف املنقول إليه اخلطر الذي يتعهد هو‬ ‫اآلخر بتحمل عبء اخلسارة اليت حتدث عند حتقق احلادث أو احلوادث املنصوص عليها يف العقد‪.‬‬ ‫يتتب عن عملية التحويل ختلص الفرد أو املنشأة من ظاهرة عدم التأكد أو الشد أو اخلوف‪.‬‬ ‫ختتص سياسة نقل اخلطر عادة ابألخطار االقتصادية الطبيعية يف معظم األحوال وأخطار املضاربة‬ ‫وخاصة أعمال التجارة والصناعة منها يف بعض األحيان‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬ميكن حتقيق هذا التحويل عن طريق عقود التشييد ‪ ,‬عقود اإلجيار ‪ ,‬عقود النقل وعقود‬ ‫التأمني‪.‬‬ ‫‪ - 6‬طريقة ختفيض اخلطر ‪:‬‬ ‫يقصد بسياسة ختفيض اخلطر تقليل الشعور بظاهرة عدم التأكد والشك الناتج عن اختاذ‬ ‫القرارات‪ ,‬وميكن الوصول إىل هذه النتيجة عادة عن طريق التنبؤ بدقة كافية ابحتمال حتقق الظواهر‬ ‫الطبيعية املختلفة من انحية‪ ,‬والتنبؤ بدقة كافية أيضا حبجم اخلسارة اليت تنتج كل مرة عن حتقق‬ ‫احلوادث املشار إليها‪ ,‬وعلى ذلك فإن سياسة ختفيض اخلطر يتوقف جناحها على الوصول إىل‬ ‫طرق دقيقة للتنبؤ ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬طريقة جتميع األخطار ‪:‬‬ ‫ينتج عن جتميع األخطار وجود وحدات خطر ‪ Risk Exposures‬متماثلة متجمعة مما‬ ‫يسهل معه إمكان التنبؤ بنتائجها بدقة ابستعمال طرق رايضية وإحصائية معروفة‪ ,‬فكلما كثر عدد‬ ‫وحدات اخلطر كلما أمكن استعمال املتوسطات ‪ Averages‬ومن مث ميكن تطبيق قانون األعداد‬ ‫الكبرية‪.‬‬ ‫تستعمل طريقة جتميع األخطار عندما تكون اخلسارة املالية املتوقعة كبرية ‪ ,‬وال ميكن لصاحبها‬ ‫أن يتحملها مبفرده ‪ ,‬وال ميكن له أن يتنبأ بوقوعها بدقة إال إذا كان عدد وحدات اخلطر كبريا‪.‬‬ ‫مراحل إدارة اخلطر ‪:‬‬ ‫هتدف إدارة اخلطر ابألساس إىل اختيار السياسة أو السياسات املالئمة اليت تؤدي إىل‬ ‫ختفيض اخلطر أو التخلص منه ومواجهة اخلسائر املتوقعة واحلد منها‪ ,‬ويكون ذلك يف ضوء العالقة‬ ‫بني تكلفة السياسة والعائد املتوقع منها‪.‬‬ ‫وميكن الوصول إىل أهداف إدارة اخلطر من خالل املرور ابملراحل التالية‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫خطوات إدارة اخلطر ‪:‬‬ ‫ميكن إدارة اخلطر إبتباع اخلطوات التالية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬حتديد اهلدف ‪:‬‬ ‫اخلطوة األوىل يف إدارة اخلطر هي حتديد األهداف وتقرير احتياجات املنشأة من برامج إلدارة‬ ‫اخلطر‪ ,‬وذلك ابلتعرف للخطر على كل أشكال التعرض له‪.‬‬ ‫ويهدف ذلك إىل التأكد من عدم وجود أخطار صافية أو خسائر متوقعة تعيق من حتقيق أهداف‬ ‫املنشأة‪.‬‬ ‫‪ -2‬حتديد واكتشاف اخلطر ‪:‬‬ ‫يتم حتديد واكتشاف اخلطر عن طريق التعرف على كل أشكال اخلطر‪ ,‬وذلك بعد دراسة أوجه‬ ‫النشاط املختلفة للمشروع من إنتاج‪ ,‬توزيع‪ ... ,‬ويتحقق ذلك عن طريق وجود عالقات وثيقة بني‬ ‫إدارة اخلطر والتأمني واإلدارات األخرى ابملشروع‪.‬‬ ‫ولتسهيل هذه العملية تقوم إدارة اخلطر والتأمني إبعداد تبويب شامل لألخطار املختلفة ( ‪risk‬‬ ‫‪.)mapping‬‬ ‫‪ -3‬تقييم اخلطر ‪:‬‬ ‫مبجرد حتديد األخطار يقوم قسم ( خطر وأتمني ) بعملية قياس وتقييم أتثري اخلسائر احملتملة على‬ ‫املنشأة ‪ ,‬وتتضمن هذه اخلطوة ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬تقدير تكرار اخلسارة احملتملة‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬تقدير حجم اخلسارة احملتملة‪.‬‬ ‫تقييم اخلطر ‪ :‬بعد حتديد تكرار اخلسارة وتقدير حجمها لكل نوع من األخطار فإنه يتم بتبويبها‬ ‫يف جمموعات وفق ا ألمهيتها مثالا ( أخطار جسيمة ‪ ,‬أخطار متوسطة ‪ ,‬أخطار صغرية)‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬أخطار جسيمة‪ ..‬تؤدي إىل تدمري وإفالس املنشأة‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬أخطار متوسطة ‪ ..‬أخطار ال تؤدي لإلفالس ولكن لالقتاض الستمرارية املؤسسة‪.‬‬ ‫جـ ـ ‪ /‬أخطار صغرية ‪ ..‬هي تلك األخطار السهلة املواجهة‪.‬‬ ‫‪ -4‬اختاذ وتنفيذ القرار ‪:‬‬ ‫يعين ابختاذ القرار هو اختيار األسلوب األمثل واألكثر مالئمة ملواجهة اخلطر وتصنيف هذه‬ ‫األساليب إىل‪:‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أ ‪ /‬أساليب التحكم يف اخلطر ‪ :‬وهي األساليب اليت تقلل من تكرار ومن حدة اخلسارة‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬أساليب حتويل اخلطر ‪ :‬يرتكز على ترتيب رأس املال الالزم ملواجهة األخطار‪.‬‬ ‫يقصد بتنفيذ القرار اختاذ الوسيلة الالزمة للحد من اخلطر وتوفري الوسائل الالزمة لذلك‪ .‬فعند‬ ‫حتويل اخلطر إىل جهة أخرى فال بد من حسن اختيار اجلهة املؤمنة‪ .‬وإذا كان االختيار على‬ ‫التأمني فعلى صاحب املشروع أن يقوم إبنشاء إدارة أو صندوق خاص هلذا الغرض‪.‬‬ ‫‪ -5‬التقييم واملراجعة ‪:‬‬ ‫نظرا للتغريات والبيئة الغري ساكنة فإن سياسة التقييم املتابعة الدورية هي ذات أمهية قصوى‪ ,‬وذلك‬ ‫من أجل حسن مراقبة التكاليف سواء تلك اليت ختص إدارة اخلطر وبرامج التأمني أو تلك اليت‬ ‫ختص برامج منع اخلسارة‪ .‬وجيب أيضا اختبار إذا ما هناك تغري يف معدالت اخلسارة أو حدهتا‪.‬‬ ‫‪ -6‬قواعد إدارة اخلطر ‪:‬‬ ‫القواعد اليت جيب عادة إتباعها عند التعامل مع األخطار‪:‬‬ ‫ عدم املخاطرة أبكثر من طاقة حتمل اخلسائر‪.‬‬‫ مراعاة األخطار الشاذة‪.‬‬‫عدم املخاطرة ابلكثري من أجل القليل‪.‬‬‫تقنيات إدارة اخلطر ‪:‬‬ ‫أهم التعريفات اليت وردت ملصطلح اخلطر يف جمال التأمني هي ‪:‬‬ ‫• اخلطر هو ‪ ( :‬عدم التأكد من وقوع خسارة معينة ) وقد اعتمد يف هذا التعريف على احلالة‬ ‫املعنوية للفرد عند اختاذ قراراته ‪ ,‬ألنه بين على ( عدم التأكد ) الذي يتوقف عن تقدير شخصي‬ ‫كمي‪.‬‬ ‫للنتائج وليس للقياس بشكل ّ‬ ‫• اخلطر هو ‪ :‬احتمال وقوع اخلسارة " وقد ركز هذا التعريف على شرط تعريف اخلطر متفادايا‬ ‫بذلك التعقيد الناتج يف التعريف السابق املبين على عدم التأكد‪.‬‬ ‫عالقة درجة اخلطر ابخلسارة‪:‬‬ ‫عندما يكون احتمال اخلسارة مساوايا صفر‪ ..‬تكون درجة اخلطر مساوية صفر أيض ا ‪ ..‬وهذا يعود‬ ‫أساسا النعدام اخلطر‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫• عندما يكون احتمال اخلسارة مساوايا ‪ .. 5.0‬تصل درجة اخلطر إىل أقصاها فتساوي واحد‬ ‫وذلك أن احتمال وقوع اخلسارة يكون مساوايا الحتمال عدم وقوع اخلسارة ‪ ,‬مما جيعلنا يف أقصى‬ ‫حاالت عدم التأكد من نتيجة القرار الذي سوف نتخذه‪.‬‬ ‫• عندما يكون احتمال اخلسارة مساواي واحد ‪ ..‬تكون درجة اخلطر مساوية صفر وذلك ألنه ال‬ ‫يوجد حالة عدم التأكد إذ نكون متأكدين من وقوع احلادث الذي سيؤدي إىل خسارة ‪ ,‬وابلتايل‬ ‫يسمى هذا اخلطر مؤكد احلدوث‪ .‬وعلى هذه منتنع من اختاذ القرار‪.‬‬ ‫• عندما يكون احتمال اخلسارة أكرب من الصفر وأقل من ‪ ..5.0‬نكون أقرب إىل اختاذ قرار‬ ‫اجيايب ‪ ..‬ألن احتمال وقوع اخلسارة أقل من احتمال عدم وقوعها‪.‬‬ ‫يسمى هذا اجلزء بقطاع القرارات املوجبة ‪ ...‬يف هذا اجلزء تكون هناك عالقة طردية بني احتمال‬ ‫اخلسارة ودرجة اخلطر‪.‬‬ ‫• عندما يكون احتمال اخلسارة أكرب من ‪ 5.0‬وأقل من ‪ , 1‬نكون أقرب إىل اختاذ قرار سليب‬ ‫ذلك ابالمتناع على أخذ القرار ‪ ,‬ألن احتمال وقوع اخلسارة أكرب من احتمال عدم وقوعها‪.‬‬ ‫يسمى هذا اجلزء بقطاع القرارات السلبية ‪ ,‬ويف هذا اجلزء تكون هناك عالقة عكسية بني احتمال‬ ‫اخلسارة ودرجة اخلطر‪.‬‬ ‫يتنبأ اخلسارة ‪:Loss Forecasting‬‬ ‫ من مهام مدير املخاطر هو حتديد واكتشاف اخلطر الذي ميكن أن تتعرض له املنشأة ‪ ,‬إثر‬‫ذلك يقوم بتحليل احتمال تكرار اخلسارة ونسبتها ‪.‬‬ ‫ ابلرغم من أن اتريخ اخلسائر ميكن أن ميدان مبعلومات هامة حول اخلسائر إال أنه ال ميكن أن‬‫يضمن لنا أن اخلسائر القادمة ستتبع نفس ميل اخلسائر السابقة ‪.‬‬ ‫ إبمكان مدير املخاطر استعمال العديد من التقنيات ملساعدته يف التنبؤ مبستوى اخلسائر‪:‬‬‫• حتليل االحتماالت ‪.‬‬ ‫• حتليل االحندار ‪.‬‬ ‫• التنبؤ ابالعتماد على التوزيع االحتمايل للخسائر‬ ‫العالقة بني احلوادث ‪:‬‬ ‫يهتم مدير املخاطر أيض ا خبصائص احلادث موضوع التحليل وميكن تصنيف احلوادث كاآليت‪:‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ - 1‬حوادث مستقلة عن بعضها البعض ‪ ,‬مثال ‪:‬وقوع احلادث األول ال يؤثر على وقوع احلوادث‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬يف حالة وجود منشأاتن األوىل يف الرايض والثانية يف جدة ففي حالة احتاق املنشأة األوىل‬ ‫فإن ذلك لن يؤدي على احتمال احتاق املنشأة الثانية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حوادث مرتبطة ‪ ..‬وقوع احلادث األول سوف يؤثر على وقوع احلوادث األخرى‪.‬‬ ‫مثال‪ ..‬يف حالة وجود بنايتان متالصقتان ففي حالة احتاق املبىن األول فإن احتمال احتاق املبىن‬ ‫الثاين سيزيد‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حوادث متنافية‪ ..‬وقوع احلادث األول مينع وقوع احلوادث األخرى‪.‬‬ ‫مثال ‪ ..‬يف حالة تلف مبىن أثر وقوع حريق فال ميكن هلذا املبىن أن يتلف إثر وقوع فيضان‪.‬‬ ‫جتزئة حجم اخلسارة ‪:‬‬ ‫يتأثر حجم اخلسارة املتوقعة ابلعناصر التالية‪..‬‬ ‫‪ - 1‬القيمة املعرضة للخطر‪.‬‬ ‫‪ - 2‬معدل اخلسارة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬عدد الوحدات املعرضة للخطر‪.‬‬ ‫يشري معدل اخلسارة إىل قيمة اخلسارة لوحدة النقد (أي نصيب وحدة النقد من اخلسارة) كقيمة‬ ‫تعرضه للخطر خالل وحدة الزمن (عادة ما تكون سنة)‪.‬‬ ‫يعتمد حساب معدل اخلسارة على اخلربة السابقة لألفراد أو املنشآت يف جمال ما‪ ,‬أو من خربة‬ ‫وحدات أخرى مشاهبة يف نفس اجملال‪.‬‬ ‫حجم اخلسارة املادية احملتملة = القيمة املعرضة للخطر ( ضرب ) معدل اخلسارة‬ ‫معدل اخلسارة = احتمال وقوع احلدث ( ضرب ) حدة اخلسارة لوحدة النقد‬ ‫مفاهيم أساسيه حول التأمني ‪:‬‬ ‫تظهر حاجة الفرد إىل التأمني عند إصابته خبسارة يكون غري قادر على حتملها ==> احلاجة إىل‬ ‫استعمال وسائل عديدة ملواجهة اخلطر‪.‬‬ ‫ التأمني هو من أهم وسائل مواجهة اخلطر ( األفراد‪ ,‬املنشآت )‬‫حملة اترخيية حول التأمني ‪:‬‬ ‫‪25‬‬ ‫• قدماء املصريني هم أول من عرف التأمني وذلك عرب إنشاء مجعيات تعاونيه لدفن املوتى من‬ ‫أجل حتمل مراسم الوفاة‪.‬‬ ‫• احلضارات القدمية (اإلغريق البابليني واآلشوريني )‬ ‫نتيجة لالزدهار التجاري ==> خماطر البحر وخماطر القرصنة البحرية ==> قرض السفينة‬ ‫• ظهر التأمني على احلياة ‪ 1073‬م‪.‬‬ ‫• ظهر أتمني احلريق إثر حريق لندن الشهري عام ‪1666‬م‪.‬‬ ‫• بداية من القرن العشرين ظهر االهتمام بتأمني وسائل النقل‪.‬‬ ‫سئل عن التواريخ فأجاب ( التواريخ ليست معكم لسنا يف مقرر اتريخ )‬ ‫تعريف التأمني ‪:‬‬ ‫"التأمني هو اتفاق أو عقد يلتزم مبقتضاه الطرف األول وهو املؤمن (هيئة التأمني) أن يؤدي اىل‬ ‫الطرف الثاين وهو املؤمن له أو إىل املستفيد الذي اشتط التأمني لصاحله مبلغ ا من املال أو إيرادا‬ ‫أو مرتبا أو أي غرض مايل آخر (مبلغ التأمني) يف حال وقوع احلادث أو حتقق اخلطر املبني ابلعقد‬ ‫وذلك مقابل قسط أي دفعة مالية أخرى يؤديها املؤمن له للمؤمن‪".‬‬ ‫عناصر التأمني ‪:‬‬ ‫التعريف السابق يوضح أن التأمني يقوم على العناصر التالية ‪:‬‬ ‫• املؤمن له ‪ ..‬وهو الشخص املعرض للخطر سواء يف شخصه أو يف ممتلكاته أو يف ذمته املالية ‪,‬‬ ‫وهو طالب التأمني ويلتزم بدفع قسط التأمني لشركة التأمني‪.‬‬ ‫• املؤمن ‪ ..‬وهو شركة (هيئة) التأمني اليت تقدم احلماية التأمينية لإلفراد وهي تلتزم بدفع التعويض‬ ‫أو مبلغ من التأمني يف حالة حتقق اخلطر املؤمن منه‪.‬‬ ‫• املستفيد ‪ ..‬هو الشخص الذي تؤول له املنفعة املتتبة على عقد التأمني ‪ ,‬مبعىن أنه الشخص‬ ‫الذي يؤول إليه مبلغ التأمني يف حالة حتقق اخلطر املؤمن منه ‪ ,‬وقد يكون املستفيد هو املؤمن له‬ ‫نفسه أو أي شخص آخر حمددة املؤمن له‪.‬‬ ‫• قسط التأمني ‪ ..‬هو املبلغ الذي يدفعه املؤمن له إىل املؤمن (شركة التأمني) مقابل التزام املؤمن‬ ‫بتحمل نتائج اخلطر املؤمن منه‪.‬‬ ‫• مبلغ التأمني ‪ ..‬هو املبلغ الذي يلتزم املؤمن بدفعه إىل املؤمن له أو املستفيد عند حتقق اخلطر‬ ‫املؤمن منه‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الفرق بني التأمني والعمليات األخرى ‪:‬‬ ‫يوجد تشابه هام بني التأمني والعديد من العمليات االقتصادية واملالية األخرى ونذكر من بينها‪:‬‬ ‫أوال‪ -‬القرض البحري ‪:‬‬ ‫يف احلضارات القدمية كحضارة اإلغريق والبابليني واألشوريني ازدهر التبادل التجاري فيما بينهم عن‬ ‫طريق البحر ‪ ,‬ولكن بسبب خماطر البحر وخماطر القرصنة البحرية حالت إىل حد ما من ازدهار‬ ‫هذا التبادل فظهر ما يسمى ابلقرض البحري أو قرض السفينة ‪ ,‬وقد ساعد قرض السفينة على‬ ‫ازدهار التجارة التبادل التجاري الدويل‪ ,‬وقد تطور بعد ذلك إىل الصورة اليت يوجد عليها التأمني‬ ‫البحري وذلك بصدور قانون التأمني البحري اإلجنليزي سنة ‪1651‬م‪.‬‬ ‫فكرة القرض البحري‪..‬‬ ‫يقوم بعض رجال األعمال (املخاطرين) إبقراض أصحاب السفن أو أصحاب البضائع مبلغ‬ ‫من املال بضمان السفينة أو الشحنة البحرية‪ ,‬وقيمة هذا القرض يعادل قيمة السفينة أو قيمة‬ ‫الشحنة أو قيمة السفينة وما حتمله من بضائع ‪ ,‬ويتم االتفاق فيما بينهم على أنه إذا وصلت‬ ‫السفينة والشحنة ساملة إىل ميناء الوصول فإن املفتض يقوم برد هذا القرض مضافا إليه فوائد‬ ‫مرتفعة تصل إل (‪ )%35- %25‬من قيمة القرض‪ ,‬أما يف حالة عدم وصول السفينة أو الشحنة‬ ‫ساملة فال يلتزم املقتض برد أي شيء من قيمة القرض‪.‬‬ ‫أوجه التشابه بني القرض البحري والتأمني ‪:‬‬ ‫مما سبق يتضح أن هناك تشابه بني القرض البحري والتأمني يف عدة جوانب منها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يقوم القرض البحري على فكرة حتويل اخلطر من صاحب السفينة أو الشحنة إىل املقرض‬ ‫وهي نفس فكرة التأمني‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يقوم املقرض بتجميع عدد كبري من القروض البحرية مما يعمل على حتقيق قانون األعداد‬ ‫الكبرية الذي يقوم عليه التأمني‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ميثل الفرق بني سعر الفائدة املرتفع وسعر الفائدة الساند يف السوق مبثابة قسط التأمني‪.‬‬ ‫‪ - 5‬توافر عناصر القابلية للتأمني وهي أن اخلطر حمتمل احلدوث وأن حتقق اخلطر ينصب على‬ ‫املستقبل وأن اخلطر ال إرادي وأن اخلسارة املتوقعة هي خسارة مادية وليست معنوية‪.‬‬ ‫أوجه االختالف بني القرض البحري والتأمني ‪:‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ - 1‬يف القرض البحري فإن املقتض (صاحب السفينة أو صاحب الشحنة) حيصل على قيمة‬ ‫التعويض مقدما وقبل حتقق اخلطة بينما يف التأمني فإن املؤمن له حيصل على التعويض بعد حتقق‬ ‫اخلطر‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يف القرض البحري فإن املقتض يدفع األقساط يف هناية مدة التأمني (القسط يتمثل يف الفرق‬ ‫بني سعر الفائدة على القرض املرتفع (‪ )%35- %25‬وبني سعر الفائدة السائد يف السوق بينما‬ ‫يف التأمني فإن املؤمن له يلتزم بدفع األقساط عند التعاقد وخالل املواعيد احملددة خالل مدة‬ ‫التأمني‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يف القرض البحري فإن املقتضني اللذين تتحقق هلم األخطار مل يدفعوا أي شيء مقابل ما‬ ‫حصلوا عليه من تعويض‪ ,‬بينما يف التأمني فإن مجيع املؤمن هلم يلتزموا بدفع األقساط املستحقة يف‬ ‫مواعيدها خالل مدة التأمني (شرط بدء سراين التأمني التزام املؤمن له بدفع األقساط)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬مبدأ املشاركة والتعاون ليس له وجود يف القرض البحري بينما يقوم التأمني على مبدأ املشاركة‬ ‫والتعاون يف حتمل اخلسارة املادية من خالل جتميع األخطار املتشاهبة‪.‬‬ ‫اثنياً ‪ -‬التغطية ‪:‬‬ ‫التغطية متثل عملية اقتصادية يقوم هبا فئة معينة من التجار السماسرة يف سوق العقود أو سوق‬ ‫البضاعة اآلجلة عن طريقها ميكن للمتعاملني يف املواد األولية شراء الكميات اليت حيتاجوهنا طوال‬ ‫العام على أن يتم التسليم يف اتريخ معني يف املستقبل‪ ,‬وبسعر يتحدد حاالا وقت كتابة العقد‪ .‬أي‬ ‫أن التغطية تقدم وسيلة لتحويل خطر تذبذب األسعار من مستخدم املواد اخلام إىل طرف آخر‬ ‫(هو السمسار أو املورد) يف مقابل رسوم معينة‪.‬‬ ‫طبيعة عملية التغطية أهنا تتعامل مع أخطار املضاربة واليت يتم من خالهلا حتويل أخطار‬ ‫تذبذب األسعار من مستخدمي املواد اخلام إىل التجار أو السماسرة مقابل زايدة األسعار ابلعقد‬ ‫عن السعر السائد وقت التعاقد‪.‬‬ ‫ولذا فإنه ميكن القول إن هناك تشابه بني التغطية والتأمني من عدة جوانب منها‪:‬‬ ‫أوجه التشابه بني التغطية والتأمني ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أن كالا من التغطية والتأمني يعمالن على نقل اخلطر من الشخص املعرض له إىل طرف‬ ‫آخر لديه القدرة والرغبة يف حتمله عن طريق التعاقد معه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أن كالا من التغطية والتأمني يتعامالن مع خطر موجود ابلفعل وال يعمالن على خلق جديد‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪ - 3‬أن اخلطر الذي يتم التعامل معه هو خطر ال إرادي‪.‬‬ ‫‪ - 5‬التأمني يتضمن التعامل مع األخطار القابلة للتأمني وهي األخطار اليت تتوافر فيها شروط‬ ‫األخطار القابلة للتأمني وهي األخطار الصافية بينما التغطية هي أسلوب للتعامل مع األخطار‬ ‫القابلة للتأمني وهي أخطار املضاربة مثل احلماية ضد ارتفاع أسعار املواد اخلام ‪ ,‬احلماية ضد‬ ‫اخنفاض أسعار املنتجات الزراعية‪.‬‬ ‫‪ - 0‬التأمني يؤدي إىل ختفيض األخطار املوضوعية من خالل قيام املؤمن بتطبيق قانون األعداد‬ ‫الكبرية ولذلك فإن التأمني تؤدي إىل ختفيض اخلطر ‪ ,‬بينما التغطية تعمل فقط على نقل اخلطر‬ ‫وال تعمل على ختفيض اخلطر‪ ,‬حيث أن خطر تقلبات األسعار ينقل إىل املوردين الذين يعتقدوا أنه‬ ‫ميكن حتقيق أرابح من خالل أن املعلومات لديه أفضل من شروط السوق‪ ,‬ولذلك فإنه يتم نقل‬ ‫اخلطر وال يتم ختفيضه‪ ,‬كما أن إمكانية التنبؤ ابخلسارة املتوقعة ال يعتمد على قانون األعداد‬ ‫الكبرية‪.‬‬ ‫آليات عملية التامني ‪:‬‬ ‫عملية التامني تقوم على‪..‬‬ ‫اوالً ‪ -‬افرتاض حتويل اخلطر ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يقوم التأمني على حتويل اخلطر من املؤمن له إىل شركة التأمني‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يقوم املؤمن بتحمل مسئولية تعويض اخلسائر اليت تنجم عن حتقق اخلطر احملول‪.‬‬ ‫‪ - 3‬مقابل حتويل اخلطر يقوم املؤمن له بدفع مبلغ معني يسمى قسط التأمني‪.‬‬ ‫( هنا اخلطر عندما نتحدث عن أتمني السيارات يف خطر احلوادث مثال ان الشخص خياف أن‬ ‫يقع له احلادث تكون اخلسارة قيمة السيارة)‬ ‫عملية حتويل اخلطر تقوم على دفع قسط كما تقوم على تكلفة وهذه التكلفة تسمى قسط‬ ‫التأمني ‪.‬‬ ‫عملية حتويل اخلطر ال تقع إال اذا كان بوجود عقدين بني شخصني ( بني شركة التأمني وبني‬ ‫املؤمن له )‬ ‫* ال ميكن حتويل االخطار املعنوية مثل احلزن ‪.‬‬ ‫اثنياً ‪ -‬توزيع اخلطر (املسامهة يف اخلسائر)‬ ‫‪29‬‬ ‫توزيع اخلطر يقصد به توزيع املسامهة يف حتمل اخلسائر تتجلى يف استعمال األقساط اجملمعة من‬ ‫املؤمنني هلم لتعويض اخلسائر اخلاصة ببعضهم‪.‬‬ ‫• جيب أن تكون اجملموعة املتضررة ضمن اجملموعة األوىل‪.‬‬ ‫• توزيع اخلطر يرتبط مباشرة مببدأ انتشار اخلطر‪.‬‬ ‫• أن هلذا املبدأ أثر كبري يف قبول أي خطر أو رفضه إذ حترص شركات التأمني على االبتعاد عن‬ ‫األخطار املركزة ويقصد ابألخطار املركزة‪.‬‬ ‫* األخطار املركزة جغرافيا ( انه فيه عدد كبري من املؤمن هلم موجودين يف منخفض جبلي يف هذا‬ ‫احلال ال ميكن أتمينهم ألنه اذا وقع سيول سوف جترف كل اجملموعة وتتعرض الشركة اىل خسائر‬ ‫كربى وممكن تتعرض لإلفالس )‬ ‫* األخطار املركزة بسبب األخطار الطبيعية ( مثال أن يكون فيه مؤمنني موجودين يف منطقة معروفة‬ ‫الزالزل هبذا احلال ال ميكن أتمينها ألنه اذا وقع الزلزال يؤدي يف اجملموعة اىل اخلسائر ويؤدي‬ ‫للشركة للخسائر )‬ ‫* األخطار املركزة بسبب احلروب والشغب واالضطراابت ( نعلم انه ال ميكن أتمني احلروب ألنه‬ ‫اذا وقعت اخلسارة سوف يتكبدها اجلميع وابلتايل ستفلس شركة التأمني )‬ ‫* األخطار املركزة بسبب كرب مبلغ التأمني ( عندما نتحدث عن املركز االقتصادي نالحظ ان فيه‬ ‫بروج عالية جدا وهذا الربوج كلفتها كبرية جدا وال ميكن للشركة التامني ان تتحمل خسائرها‬ ‫لوحدها لذلك تقوم شركات التأمني بتقسيم التأمني لدا العديد من شركات التامني )‬ ‫اثلثاً ‪ -‬التنبؤ (‪: )Prediction‬‬ ‫• عملية التأمني تقوم على التنبؤ ألهنا تقوم على االحتمال ‪ ,‬والتنبؤ يشمل على ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬اخلسارة ‪ :‬حيث يتنأ حبجم اخلسارة وبتكرار اخلسارة‬ ‫‪ - 2‬عدد املؤمنني هلم ‪ :‬ليكون قانون األعداد الكبرية ساري املفعول جيب على املؤمن مراقبة وتنبؤ‬ ‫عدد املؤمنني هلم املغادرين احملفظة واملؤمنني هلم اجلدد‪.‬‬ ‫للمؤمن له أن يغادر احملفظة ‪:‬‬ ‫ميكن َ‬ ‫‪ -1‬تلقائيا‪ ..‬أثر هناية التعاقد نتيجة عدم رضائه عن خدمات املؤمن‪.‬‬ ‫‪ -2‬إلغاء العقد‪ ..‬بسبب خطر أخالقي يرتكبه‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعيا‪ ..‬مثل الوفاة يف التأمني على احلياة يف حالة احلياة‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫رابعاً ‪ -‬جتميع األخطار (‪: )Pooling‬‬ ‫إن عملية جتميع اخلطر تعترب من العمليات اهلامة لشركة التأمني ابعتبارها متحملة للخطر ‪,‬‬ ‫حيث أن عملية جتميع اخلطر تعترب حماولة لتطبيق قانون األعداد الكبرية ‪ ,‬حيث أن عمليات شركة‬ ‫التأمني تتأثر هبذا القانون بطريقتني‪:‬‬ ‫أوال ‪ -‬للحصول على تقدير دقيق للتوزيع االحتمايل يف مرحلة سابقة للتامني فال بد من اعتبار‬ ‫عدد كبري من االحتماالت فإذا مت استخدام الوسائل التطبيقية حلساب احتماالت الوفاة للعمر‬ ‫(‪ 52‬سنه) فإننا حنتاج إىل عدد كبري من احلاالت ومشاهدة هذه احلاالت حىت تستطيع الوصول‬ ‫إىل احتمال ميكن االعتماد عليه‪.‬‬ ‫اثنيا ‪ -‬وبعد الوصول إىل االحتمال املطلوب‪ ,‬فإن قانون األعداد الكبرية ميكن استخدامه بواسطة‬ ‫شركة التامني كأساس لعملية التنبؤ ابملستقبل وابخلربة املستقبلية عندما تتعامل مع عدد كبري من‬ ‫الوحدات‪..‬‬ ‫خامساً ‪ -‬التمييز (‪)Discrimination‬‬ ‫حىت يكون تطبيق قانون األعداد الكبرية ممكنا فإن الوحدات املعرضة للخطر واليت يتم جتميعها‬ ‫جيب أن تكون هلا تقريبا نفس احتمال التعرض للخسارة ‪ ,‬أي تتبع نفس التوزيع االحتمايل‪,‬‬ ‫وبعبارة أخرى جيب أن تكون الوحدات املعرضة للخطر متجانسة ‪ Homogenous‬وابلتايل‬ ‫فإن شركات التأمني حتتاج إىل عمليات التمييز ‪Discrimination‬أو التبويب ‪Classify‬‬ ‫للوحدات املعرضة للخطر حسب اخلسارة املتوقع‬ ‫الفوائد االجتماعية واالقتصادية للتامني ‪:‬‬ ‫نشأ نظام التامني أساسا لتلبية حاجة األفراد إىل وسيلة لتخفيف عبء اخلسارة املالية اليت‬ ‫تلحق هبم‪ ,‬سواء يف أشخاصهم أو ممتلكاهتم‪ ,‬نتيجة لتحقق األخطار الكثرية اليت تزخر هبا احلياة‬ ‫واليت ال ميلكون وال يستطيعون التخلص منها أو منعها ‪ ,‬وميكن القول أن التامني ال يلغي اخلسارة‬ ‫ولكن خيفضها‪.‬‬ ‫وال تقتصر فوائد التأمني ‪ ,‬بصفته من أكثر الوسائل فعالية يف جماهبة األخطار على خلق الشعور‬ ‫ابألمان يف نفوس األفراد وإزالة اخلطر من حياهتم واحملافظة على ثروهتم (سواء احملقق منها أو املنتظر‬ ‫من الضياع) وإمنا متتد فوائد التامني إىل اجملتمع أبسره‪.‬‬ ‫فوائد التأمني ‪:‬‬ ‫‪31‬‬ ‫أهم الفوائد اليت يقدمها التامني للفرد واجملتمع ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تشجيع القيام ابملشروعات االقتصادية املختلفة‬ ‫نظرا الن نظام التامني يقدم محاية فورية وابلقدر الالزم ضد اخلسائر اليت تتتب على حتقق‬ ‫الكثري من األخطار اليت يواجهها األفراد واملشروعات‪ ,‬ومن هنا فإن وجود التأمني يشجع على‬ ‫القيام ابملشروعات املختلفة حيث مل يعد هناك جمال للتدد يف إنشاء هذه املشروعات بسبب‬ ‫اخلوف من ضياع األموال املستثمرة فيها نتيجة لتحقق الكثري من األخطار البحتة مثل احلريق‬ ‫والسرقة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضمان استمرار املشروعات االقتصادية ‪:‬‬ ‫متثل احلماية التأمينية اليت يقدمها عقد التأمني للمؤمن له واليت تتبلور يف ضمان تعويضه عن‬ ‫اخلسائر احملتملة اليت تصيب الشيء موضوع التامني نتيجة لتحقق خطر معني خري ضمان‬ ‫الستمرار املشروع وعدم التوقف عن العمل بسبب ما يلحق به من خسارة ‪ ,‬فالتامني يقدم لألفراد‬ ‫واملشروعات االقتصادية فور حتقق اخلطر املؤمن منه املبالغ الكافية الستبدال األصول اليت حلقت‬ ‫هبا اخلسارة أبصول أخرى جديدة ابلتايل عدم التوقف عن العمل‪.‬‬ ‫‪ - 3‬زايدة الكفاءة اإلنتاجية ‪:‬‬ ‫حيث أن التأمني يؤدي إىل إزالة اخلطر من حياة األفراد مما يبعث األمان والطمأنينة يف نفوسهم‬ ‫خبصوص املستقبل األمر الذي ميكنهم من تركيز تفكريهم وطاقاهتم يف العمل وابتكار واستحداث‬ ‫الوسائل الكفيلة بزايدة اإلنتاج وحتسني مستواه‪.‬‬ ‫‪ - 5‬التأمني على احلياة كوسيلة لالدخار ‪:‬‬ ‫يعترب التأمني على احلياة وسيلة ادخارية هامة وبصفة خاصة يف الدول النامية نظرا ملا يتميز‬ ‫التامني على احلياة به من صغر أقساطه نسبيا جتعل مبقدور الكثري من األفراد هبذه الدول االدخار‬ ‫للمستقبل‪.‬‬ ‫هذا إىل جانب أن االدخار يف صورة اتمني يقدم للمؤمن له محاية فورية مببلغ يعادل مبلغ التأمني‬ ‫ابلكامل ‪ ,‬خبالف أي برانمج ادخاري آخر‪ .‬لن تصل املبالغ املدخرة عن طريقة إىل مستوى‬ ‫معقول إال بعد مدة طويلة ‪ ,‬واعتافا أبمهية التأمني على احلياة ودوره الفعال يف جتميع املدخرات‬ ‫الفردية عمدت الكثري من الدول إىل اختاذ قرارات من شأهنا تشجيع اإلقبال على التأمني على‬ ‫احلياة واليت من أمهها‪ ,‬إعفاء أقساط التأمني على احلياة من الضرائب على الدخل‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪ - 0‬التنمية االجتماعية ومكافحة التضخم‬ ‫أ ‪ /‬مشكلة التنمية االجتماعية ‪:‬‬ ‫من أهم املشاكل االجتماعية اليت يقوم مبعاجلتها جند ‪ :‬البطالة ‪ ,‬املرض ‪ ,‬الشيخوخة ‪ ,‬حيث‬ ‫التامني يوفر وخيلق جوا من الراحة والطمأنينة ويشجع على اإلقدام على االستثمار واإلنتاج دون‬ ‫تردد‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬مكافحة التضخم ‪:‬‬ ‫تتمثل هذه الفائدة يف كون شركات التأمني عند حتصيلها لألقساط من مجهور املؤمن هلم فهي تقوم‬ ‫ابمتصاص السيولة من السوق (‪ )Keynes‬وابلتايل هي تقوم بتخفيض املوالت االستهالكية‬ ‫لألشخاص‪.‬‬ ‫‪ - 6‬حتقيق التوازن يف ميزان املدفوعات ‪:‬‬ ‫العمليات اليت تقوم هبا شركات التأمني الوطنية يف البلدان األجنبية تؤدي إىل زايدة الصادرات‬ ‫غري املنظورة وهو ما يساعد يف حتسني ميزان املدفوعات واتساع التجارة اخلارجية‪.‬‬ ‫تقسيمات التأمني ‪:‬‬ ‫ميكن تقسيم التأمني إىل أنواع عديدة وذلك حسب الزاوية اليت ننظر منها للتأمني ومن أمهها‬ ‫‪ - 1‬الغرض من التأمني‬ ‫‪ - 2‬موضوع التأمني‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أمكانية حتديد اخلسائر‪.‬‬ ‫‪ - 5‬التقسيم العملي للتأمني‪.‬‬ ‫النوع االول – التقسيم بغرض من التأمني ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التامني اخلاص (االختياري‪ ,‬التجاري)‬ ‫التأمني اخلاص ‪ :‬هي تلك التأمينات اليت تتميز بكون لنا احلرية يف التأمني أو عدم التأمني‪.‬‬ ‫نالحظ أن التأمني اخلاص غري إلزامي ‪.‬‬ ‫ومن أمثلة التأمني اخلاص‪ ..‬التأمني البحري ‪ ,‬أتمينات احلياة ‪ ,‬احلوادث ‪ ,‬أتمينات احلريق ‪,‬‬ ‫أتمينات السطو والسرقة‪.‬‬ ‫‪ -2‬التأمني االجتماعي (اإللزامي) ‪:‬‬ ‫التأمني االجتماعي ‪ ..‬هو إلزامي إما حبكم القانون أو أي حكم آخر عادة ألغراض اجتماعية‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫نالحظ أبن التأمني االجتماعي إلزامي ‪.‬‬ ‫من أمثلة التأمينات اإللزامية ‪ ..‬أتمني الشيخوخة ‪ ,‬والعجز والوفاة ‪ ,‬أتمني أصابه العمل ‪ ,‬التأمني‬ ‫الصحي ‪ ,‬وأتمني املسئولية املدنية النامجة عن حوادث السيارات‪.‬‬ ‫النوع الثاين – التقسيم بغرض موضوع التأمني واخلطر املؤمن ضده ‪:‬‬ ‫ينقسم التأمني حسب نوع اخلطر موضوع التأمني ‪ ,‬وقد أسلفنا سابقا تقسيم األخطار القابلة‬ ‫للتأمني إىل (أخطار األشخاص وأخطار املمتلكات وأخطار املسئولية املدنية)‬ ‫ولذلك فإنه ميكن تقسيم التأمني حسب طبيعة اخلطر املؤمن منه إىل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أتمينات األشخاص ‪:‬‬ ‫يف هذا النوع من التأمني يكون اخلطر املؤمن ضده يتعلق بشخص املؤمن له ‪ ,‬حيث يقوم املؤمن له‬ ‫بتأمني نفسه من األخطار اليت هتدد حياته أو سالمة جسمه أو صحته وقدرته على العمل مثل‪:‬‬ ‫التأمني على احلياة‪ ,‬التأمني ضد املرض‪ ,‬التأمني ضد احلوادث الشخصية‪ ,‬التأمني ضد البطالة‪.‬‬ ‫‪ -2‬أتمينات املمتلكات ‪:‬‬ ‫يف هذا النوع من التأمني يكون اخلطر املؤمن ضده يتعلق أبموال املؤمن له (ممتلكاته) أمثلة التأمني‬ ‫من احلريق والتأمني البحري التأمني من السرقة وأتمني االئتمان‪ ,‬أتمني احملاصيل الزراعية ضد‬ ‫الظواهر الطبيعية‪.‬‬ ‫‪ -3‬أتمينات املسئولية املدنية ‪:‬‬ ‫يف هذا النوع من التأمني يكون اخلطر املؤمن ضده من أخطر املسئوليات اليت قد تتتب على‬ ‫املؤمن له من قبل الغري‪ ,‬وقد يطلق عليها أخطار الذمة املالية ويقصد هبا التأمني من األخطار اليت‬ ‫تصيب الغري ويكون الشخص مسئوالا عنها مما قد يتتب عليها نقص يف ذمته املالية مثل‪ :‬أتمني‬ ‫إصاابت العمل وأمراض املهنة‪ ,‬أتمني املسئولية املهنية للصيادلة ولألطباء‪ ,‬أتمني املسئولية املدنية‬ ‫للمنتجات‪ ,‬أتمني املسئولية املدنية للمقاولني‪ ,‬أتمني املسئولية املدنية للمستأجر جتاه املالك‪ ,‬اتمني‬ ‫املسئولية املدنية جتاه اجلريان‪.‬‬ ‫النوع الثالث ‪ :‬تقسيم التأمني من حيث أمكانية حتديد اخلسارة والتعويض الالزم ‪:‬‬ ‫يتم تقسيم التأمني حسب التعويض املدفوع من قبل شركة التأمني إىل املؤمن له‪ ,‬حيث أن‬ ‫التأمينات العامة ( أتمينات املمتلكات واملسئولية املدنية ) تعتمد على مبدأ التعويض نقدا أو‬ ‫‪34‬‬ ‫عينا‪ ,‬حيث أن مبدأ التعويض يهدف إىل وضع املؤمن له يف نفس املركز املايل (الوضع املايل) الذي‬ ‫كان عليه قبل حتقق اخلطر‪.‬‬ ‫( يعين انه هنا التأمني يقوم التعويض على قيمة اخلسارة )‬ ‫• أتمني اخلسائر‪ ..‬يف أتمني املمتلكات واملسئوليات ميكن أن يدفع التعويض يف شكل مبلغ مايل‬ ‫لتعويض اخلسارة أو عينا إبصالح الضرر أو استبدال املمتلكات اهلالكة أو املفقودة أبخرى مماثلة‬ ‫هلا قبل تضررها أو فقدها‬ ‫( أتمني السيارات ‪ ,‬أتمني احلرائق )‬ ‫( كل ما نتحدث عن التعويض مرتبط ابخلسارة نتحدث عن أتمني اخلسائر )‬ ‫• التأمني النقدي‪ ..‬أما يف أتمينات األشخاص سواء كانت أتمينات احلياة أو حوادث شخصية‬ ‫( اتمني اصاابت العمال ) حيث مبدأ التعويض ال ينطبق على أتمينات األشخاص ونتيجة النعدام‬ ‫الصفة التعويضية لتأمينات احلياة فأن‪..‬‬ ‫ شركة التأمني تلتزم بدفع مبلغ التأمني (مهما كانت قيمته) عند حتقق اخلطر‬‫ جيوز تعدد عقود التأمني من خطر واحد وإمكانية اجلمع بني مبالغ التأمني الواجبة الدفع يف‬‫هذه العقود‬ ‫( التعويض يساوي اخلسارة كل ما كان مبلغ التامني اكثر كل ما كان التعويض اكرب)‬ ‫النوع الرابع ‪ -‬التقسيم العملي للتأمينات ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أتمينات احلياة ‪:‬‬ ‫هذا النوع من التأمينات يقوم على تعهد بدفع مبلغ من املال للمستفيد عند الوفاة أو عند بقائه‬ ‫حيا بعد مدة معينة أو راتبا بشكل دوري وذلك حسب االتفاق عند التأمني مقابل أقساط معينة‬ ‫مثل (أتمني الوفاة‪ ,‬أتمني احلياة)‬ ‫‪ -2‬أتمينات عامه‬ ‫يندرج حتت هذا التأمني كل التأمينات اليت ال ينطبق عليها وصف أتمينات احلياة (أتمني‬ ‫السيارات‪ ,‬أتمني خطر احلريق‪ ,‬أتمني املسئولية املدنية)‬ ‫عقود وواثئق التأمني ‪:‬‬ ‫‪35‬‬ ‫تعريف عقد التامني ‪:‬يعرف عقد التأمني على أنه اتفاق بني املؤمن واملؤمن له حيث يتعهد فيه‬ ‫املؤمن بتعويض املؤمن له مادايا عن األضرار واخلسائر املغطاة مبوجب العقد وذلك مقابل قيام‬ ‫املؤمن له بدفع قسط التأمني‪.‬‬ ‫( يف التأمني هناك ضرر مادي أو معنوي نقوم بتغطيته مبوجب عقد مقابل دفع قسط التأمني )‬ ‫العناصر األساسية لعقد التأمني‬ ‫تتضمن العناصر األساسية لعقد التأمني ‪:‬‬ ‫‪ -1‬املؤمن ‪ :‬هو الشخص أو الشركة اليت تقوم بتغطية قيمة التأمني لطالب التأمني ضد اخلطر‬ ‫املؤمن ضده‪.‬‬ ‫‪ -2‬املؤمن له‪ ..‬هو الشخص الذي يدفع قسطا للمؤمن مقابل أتمينه ضد خطر معني‪.‬‬ ‫‪ -3‬قسط التأمني‪ ..‬هو ذلك القسط املايل الدوري او ذو الدفعة الواحدة الذي يلتزم املؤمن له‬ ‫بدفعه للمؤمن مقابل حتويل اخلطر‪.‬‬ ‫‪ -5‬مبلغ التأمني‪ ..‬هو ذلك املبلغ الذي يلتزم املؤمن بدفعه للمؤمن له أو املستفيد عند حتقق‬ ‫اخلطر املؤمن ضده‪.‬‬ ‫‪ -0‬مدة التأمني‪ ..‬هي الفتة الزمنية اليت يكون فيها عقد التأمني ساري املفعول‪ .‬وهذه الفتة‬ ‫ختتلف حسب الشيء املوضوع للتأمني‪ ,‬أتمني السيارات مثال يكون عادة سنه أو أقل ( أتمني‬ ‫قصري االجل ) أتمينات احلياة عادة أكثر من سنه ( أتمني طويل االجل )‬ ‫‪ -6‬وثيقة التأمني‪ ..‬هي تلك البينة أو املستند اليت تربهن على وجود عقد التأمني وحتتوي على‬ ‫بياانت التأمني كاملة وتكون هذه البينة موقعة من كال الطرفني‪.‬‬ ‫( عقد التأمني خيتلف عن وثيقة التأمني العقد ميكن أن يكون شفوي اما الوثيقة هي البينة او‬ ‫املستند وتكون موقعة من كال الطرفني )‬ ‫خصائص عقد التأمني ‪:‬‬ ‫لعقد التأمني اخلصائص التالية ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬عقد رضائي‪..‬‬ ‫العقد الرضائي هو ذلك العقد الذي يكفي النعقاده تراضي طريف العقد‪( .‬إجياب وقبول)‬ ‫‪ - 2‬عقد ملزم لطرفيه‪..‬‬ ‫العقد امللزم هو ذلك العقد الذي ينشأ عنه التزامات متقابلة يف ذمة كل من طريف العقد‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫التزامات املؤمن هي التعويض عن اخلسارة أما التزامات املؤمن له هي دفع األقساط التأمينية‬ ‫للمؤمن وتزويد املؤمن له بكافة املعلومات بقصد حسن تقييم اخلطر‪.‬‬ ‫‪ - 3‬عقد احتمايل (غرر) ‪ ..‬ويقصد به ذلك العقد الذي ال ميكن حتديد املنفعة اليت سيحصل‬ ‫عليها عند التعاقد وال ميكن ذلك إال عند حصول اخلطر‪.‬‬ ‫‪ - 5‬عقد معاوضة ‪ ..‬هو ذلك العقد الذي أيخذ كل طرف فيه مقابالا ملا أعطاه (املؤمن أيخذ‬ ‫قسط التأمني واملؤمن له أيخذ مبلغ التأمني)‬ ‫‪ - 0‬عقد زمين ‪ ..‬يف عقد التأمني يتحمل املؤمن اخلطر لفتة زمنية حمدودة وكذلك املؤمن له يدفع‬ ‫األقساط أو الدفعة يف مواعيد(موعد) حمدودة (حمدد) وهو غري رجعي يف حالة فسخ العقد‪.‬‬ ‫‪ - 6‬عقد إذعان‪ ..‬هذا العقد هو إذعان وذلك الن فيه طرف قوي وهو املؤمن ميلي شروطه على‬ ‫املؤمن له)‬ ‫الطرف اآلخر ( َ‬ ‫أنواع واثئق التأمني ‪:‬‬ ‫‪ -1‬وثيقة التأمني الفردية‪ ..‬تصدر لتغطية شخص معني ضد خطر حمدد ولصاحل مستفيد حمدد‪.‬‬ ‫مثال ‪ /‬إصدار وثيقة أتمني ضد خطر سرقة متجر حمدد‪.‬‬ ‫‪ -2‬وثيقة التأمني املركبة ‪ ..‬تصدر لتغطية عدة أخطار خمتلفة وذلك ابلنسبة لشخص أو لشيء‬ ‫حمدد وملستفيد حمدد‬ ‫مثال ‪ /‬وثيقة التأمني الشاملة للسيارات‪.‬‬ ‫‪ -3‬وثيقة التأمني اجلماعية‪ ..‬تصد لتغطية خطر معني جملموعة كبرية من املستفيدين جتمعهم‬ ‫ظروف متشاهبة‬ ‫مثال ‪ /‬وثيقة التأمني الصحي لعمال يف شركة‪.‬‬ ‫مفهوم التأمني البحري ‪:‬‬ ‫هو العقد الذي يتعهد فيه املؤمن بتعويض املؤمن له ابلطريقة واملدى املتفق عليهما من‬ ‫اخلسائر البحرية اليت تتعرض هلا املخاطرة البحرية (القانون اإلجنليزي عن التأمني البحري املادة‬ ‫‪ )1/1956‬وميكن توسيع عقد التأمني البحري مبقتضى شروط صرحية منصوص عليها فيه‬ ‫ومبقتضى العرف التجاري حبيث يغطي اخلسائر يف املياه الداخلية أو األخطار الربية املصاحبة‪.‬‬ ‫( ال نغطي فقط املخاطر البحرية بل ميكن أن يبقى هذا التامني ساري املفعول اىل وصول‬ ‫البضاعة للمخازن )‬ ‫‪37‬‬ ‫تقسيمات التأمني البحري ‪:‬‬ ‫ميكن تقسيم عقود التأمني البحري حسب العديد من التصنيفات وسنكتفي بدراسة التصنيف‪..‬‬ ‫اوالً ‪ -‬تقسيم حبسب الشيء موضوع التأمني ‪:‬‬ ‫على حسب الشيء موضوع التأمني ميكن تقسيم األنواع اهلامة لعقود التأمني البحري كاآليت‪..‬‬ ‫‪ -1‬عقود أتمني السفينة‪ ..‬وهو عقد تضمن تعويض أصحاب السفن عن اخلسائر اليت تلحق هبم‬ ‫نتيجة ألضرار اليت حتدث للسفينة ومعداهتا بسبب استخدامها كالغرق والتصادم‬ ‫‪ -2‬عقود أتمني السفينة أثناء بنائها‪ ..‬تغطي األخطار اليت تتعرض هلا السفينة أثناء بنائها‬ ‫وجتربتها‪.‬‬ ‫‪ -3‬عقود أتمني املسئولية املدنية اليت تنشأ من استخدام السفن‪( ..‬هنا نتحدث عن التامني ضد‬ ‫الغري مثال ‪ ,‬حاله اصطدام السفينة بسفينة اثنية )‬ ‫‪ -5‬عقود أتمني على النولون أو أجرة الشحن‪ ( ..‬املصاريف املرتبطة بشحن البضاعة من‬ ‫مصاريف مجركية وغريها )‬ ‫‪ -0‬عقود التأمني على البضائع ‪ ..‬تغطي اخلسائر اليت يتعرض هلا أصحاب الشحنات البحرية‬ ‫بسبب األخطار اليت تتعرض هلا بضائعهم أثناء نقلها ابلبحر‪.‬‬ ‫اثنياً ‪ -‬تقسيم حبسب مدة التأمني ‪:‬‬ ‫تقسيم التأمني من حيث مدة التأمني اىل أتمينات قصرية األجل وأتمينات طويلة األجل‪:‬‬ ‫قصرية أي أقل من ‪ 0‬سنوات‪ .‬طويلة أي تتاوح بني ‪ 25-0‬سنة‪ .‬الفتة الزمنية اليت يسري خالهلا‬ ‫التأمني " مدة التأمني"‬ ‫أنواع عقود التأمني على البضائع ‪:‬‬ ‫ابلنسبة لعقود أتمني البضائع جند األنواع اآلتية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التأمني احملدد ‪ :‬يغطي بضاعة معينة لرحلة حمددة على سفينة معلومة أي أن التأمني يكون‬ ‫حمددا ابلنسبة لنوع البضاعة املنقولة وابلنسبة للسفينة الناقلة‪ ,‬وذلك كالتأمني على شحنة من‬ ‫اآلالت مرسلة من فرنسا إىل اململكة مثالا‪.‬‬ ‫‪ -2‬الوثيقة االشتاكية ‪ :‬جيد كبار التجار واملستوردين الذين تكون هلم شحنات كثرية وبصفة‬ ‫مستمرة من البضائع صعوبة يف تعاقد أتمني مستقل لكل شحنة‪ ,‬هلذا يكون من املستحسن أن‬ ‫‪38‬‬ ‫يكون التعاقد بشكل اشتاكي ويعين ذلك اتفاق املورد مع هيئة التأمني على أن تغطي مجيع‬ ‫الشحنات‪.‬‬ ‫التامني الصحي‬ ‫أنواع التامني الصحي يف اململكة‪..‬‬ ‫نذكر وجود ثالثة أنواع من التأمينات الصحية يف اململكة‪..‬‬ ‫‪ -1‬التأمني االجتماعي ‪ ..‬يقدم أتمينا صحي ضد إصاابت العمل للخاضعني هلذا النظام‪.‬‬ ‫‪ -2‬التأمني األهلي ‪ ..‬يقدم من خالل طرف اثلث وهو شركات التامني‪.‬‬ ‫‪ -3‬التأمني املباشر‪ ..‬ويتمثل يف قيام بعض الشركات ابلتعاقد مباشرة مع املستشفيات للتأمني عن‬ ‫منسوبيها صحيا‪.‬‬ ‫نظام الضمان الصحي التعاوين ‪:‬‬ ‫يهدف هذا النظام إىل توفري الرعاية الصحية وتنظيمها جلميع املقيمني غري السعوديني يف اململكة‬ ‫وجيوز تطبيقه على املواطنني بقرار من جملس الوزراء ‪ ,‬وتشمل التغطية ابلضمان الصحي التعاوين‬ ‫مجيع من ينطبق عليهم هذا النظام وأفراد أسرهم ‪ ,‬ويلتزم كل من يكفل مقيما أبن يشتك لصاحله‬ ‫يف الضمان الصحي التعاوين‪.‬‬ ‫مشروعية الضمان الصحي التعاوين ‪:‬‬ ‫ أجازت هيئة كبار العلماء ابململكة تطبيق نظام التامني التعاوين عام ‪.1397‬‬‫ أتسيسا على أن يتيح مشاركة اجملموعة مع الفرد يف حتمل تكاليف اخلدمة العالجية اليت حيتاجها‬‫وال يستهدف الربح والتجارة‪.‬‬ ‫أتمني املركبات ‪:‬‬ ‫مفهوم التأمني على السيارات‪..‬‬ ‫ هو أحد أنواع أتمني املمتلكات واملسؤولية والذي مبوجبه يضمن املؤمن أن يعوض املؤمن له عن‬‫أية خسارة مادية انجتة عن حوادث السيّارات ويضمن دفع مبالغ عن أية مسؤولية تتتب على‬ ‫املؤمن له‪.‬‬ ‫أنواع أتمينات السيارات ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬التأمني اإللزامي (أتمني املسؤولية املدنية)‬ ‫‪39‬‬ ‫هو الذي يفرضه القانون على مالك السيارة إبرامه مع شركة التأمني ويدفع القسط املتتب على‬ ‫ذلك والذي مبوجبه يلزم القانون شركة التأمني بدفع تعويضات عن األضرار اليت تلحق الشخص‬ ‫الثالث ‪ ,‬وهو أتمني إلزامي من املسؤولية املدنية املتتبة عن احلوادث الناشئة يف استعمال السيارات‪.‬‬ ‫ويضمن دفع مبالغ من الضرر يف جسم الغري أو روحه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التأمني التكميلي ‪:‬‬ ‫هو أحد أنواع التأمني على املمتلكات ضد خمتلف األخطار املشار إليها سابقا عدا املسؤولية‬ ‫املدنية ومبوجبه يتعهد املؤمن بتعويض له عن اخلسائر الناجتة عن تلك األخطار يف حالة التزام‬ ‫املؤمن له بشروط وثيقة التأمني ‪ ,‬ويف حالة إضافة غطاء املسؤولية املدنية إليه يعترب التأمني شامال‪.‬‬ ‫أتمني إصاابت العمل‬ ‫حيتل أتمني إصاابت العمل مكانة هامة لدى جل الدول اليت تطبق نظم الضمان والتأمينات‬ ‫االجتماعية لكونه يستهدف محاية العمال يف حال التعرض حلوادث شغل‪.‬‬ ‫يعترب املؤمن عليه مشموال بتأمني اإلصاابت ومؤهال لالستفادة منه منذ اليوم األول اللتحاقه‬ ‫ابلعمل حيث أن حوادث العمل غري مرتبطة مبدة معينه حيث يكون العامل عرضه لإلصابة‬ ‫يف كل وقت‪.‬‬ ‫لدراسة إمكانية أتمني أو عدم أتمني اإلصابة وجيب نستعرض يف هذه الفقرة ابألساس إىل‬ ‫عنصران‪..‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم إصاابت العمل‪.‬‬ ‫‪ -2‬العالقة بني احلادث والعمل‬ ‫مفهوم إصاابت العمل ‪:‬‬ ‫يقصد إبصاابت العمل اإلصابة أبحد األمراض املهنية أو إصابة نتيجة حادث وقع أثناء أتدية‬ ‫العمل أو بسببه‪.‬‬ ‫ويقصد إبصابة العمل التعرض ألحد املخاطر التالية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬حادث العمل‬ ‫‪ - 2‬األمراض املهنية‪.‬‬ ‫‪ -3‬احلادث الذي يقع للعامل أثناء ذهابه ملباشرة عمله أو عودته منه‪.‬‬ ‫‪ - 5‬اإلجهاد أو اإلرهاق من العمل‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫حادث العمل ‪:‬‬ ‫عرف حادث العمل على كونه أي ضربة خارجية (صدمه) صلبه مرئية وملموسة وعنيفة تؤدي إىل‬ ‫أي من احلوادث التالية‪..‬‬ ‫‪ - 1‬الوفاة نتيجة احلادث‪.‬‬ ‫‪ - 2‬العجز الكلي الدائم مثل عمى العينني أو الشلل أو بت اليدين والرجلني‪.‬‬ ‫‪ - 3‬العجز اجلزئي الدائم‪ ..‬بت اليد أو الساق أو عمى عني واحده‪.‬‬ ‫‪ - 5‬العجز اجلزئي املؤقت‪ ..‬ال خيضع للتعويض إلمكان ممارسة املصاب العمل بصورة جزئيه‬ ‫‪ - 0‬العجز الكلي املؤقت‪ ..‬تعويض املصاب عن عدد األسابيع على مدى ‪ 02‬أسبوعا فقط‬ ‫كما عرفت حمكمة النقض الفرنسية احلادث انه الفعل املفاجئ العنيف الناشئ عن سبب خارجي‬ ‫والذي يتتب عليه املساس جبسم اإلنسان‪.‬‬ ‫يشتمل هذا التعريف على تضمنه لبعض الصفات‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬صفة املفاجأة ‪ :‬نعين بصفة املفاجأة أن تكون الواقعة قد حصلت يف فته زمنيه حمدده وبصورة‬ ‫مفاجأة‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬املفاجأة صفة الواقعة مصدر الضرر ذاته‪.‬‬ ‫مالحظة ‪ :‬متيز املفاجأة بني حادث العمل واملرض الناتج عادة على تطور بطيء يستغرق فته غري‬ ‫قصرية من الزمن ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬ال تعترب اإلصابة ابلصم نتيجة الستعمال املطرقة بصفة متكررة حادث عمل‪.‬‬ ‫ج ـ ‪ /‬النقد املوجه لصفة املفاجأة ‪ :‬حرمان العامل من احلماية القانونية إذا كان ما أصاب العامل ال‬ ‫ينطبق على وصف املرض املهين وفقا ملا حدده القانون‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬اإلصاابت الداخلية ‪ ,‬االضطراابت العصبية وإصاابت عضالت القلب كلها إصاابت‬ ‫يكون ظهور أعراضها عادة ليس وقت وقوع احلادث فجاه‪.‬‬ ‫التأمني على احلياة ‪:‬‬ ‫تعريف التأمني على احلياة ‪ :‬ميثل مجيع عمليات التأمني اليت يكون حلياة اإلنسان دخل فيها ‪,‬‬ ‫أي أن اخلطر املؤمن منه يكون متعلقا حبياة اإلنسان ويكون الغرض منه ‪:‬‬ ‫‪ -1‬دفع مبلغ من املال للشخص املؤمن عليه عند بلوغه سن معينه (بعد مرور مده معينه)‬ ‫( التقاعد ‪ -‬اتمني اجتماعي )‬ ‫‪41‬‬ ‫‪ -2‬دفع مبلغ دوري (دفعات احلياة أو املعاش) إما لفتة حمدده أو ملدى احلياة‬ ‫‪ -3‬دفع مبلغ معني للمستفيد عند وفاة املؤمن عليه‬ ‫يعترب التأمني على احلياة أسلوب متطور ومهم للتخفيف من عواقب الوفاة املبكر وأخطار التعاقد‬ ‫(كبار السن) وأخطار العجز واملرض وأخطار البطالة ‪ ,‬وخالفا ألنواع التأمينات األخرى فأن عقد‬ ‫التأمني على احلياة ينص على وجود مستفيد يف العملية التأمينية‪.‬‬ ‫مفهوم املستفيد ‪ :‬هو الشخص الذي حيصل على مبلغ التأمني يف حالة ختفق اخلطر املؤمن منه‬ ‫ابلنسبة للمؤمن عليه‪.‬‬ ‫أنواع عقود التأمني على احلياة ‪:‬‬ ‫توجد العديد من التقسيمات ميكن تقسيم عقود التأمني على احلياة والصور اليت ميكن أن‬ ‫تصدر هبا تلك العقود حبسب ما يلي ‪:‬‬ ‫‪-1‬اخلطر املؤمن ضده‪.‬‬ ‫‪-2‬طريقة دفع تكاليف أو مبلغ التأمني‪.‬‬ ‫‪-3‬حبسب عدد األشخاص املؤمن عليهم وشروط الدفع‪.‬‬ ‫‪-5‬حبسب حق االشتاك يف األرابح‪.‬‬ ‫تقسيم عقود التأمني حبسب اخلطر املؤمن ضده ‪:‬‬ ‫عقود التأمني على احلياة ميكن تقسيمها حبسب اخلطر املؤمن ضده أو احلادث الذي عند‬ ‫وقوعه يدفع مبلغ التامني إىل األقسام الثالثة اآلتية‪..‬‬ ‫‪ -1‬عقود تدفع يف حالة الوفاة فقط‪.‬‬ ‫أمثله من عقود تدفع يف حالة الوفاة فقط‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬عقد التأمني ملدى احلياة‪ ..‬هو عقد مبقتضاه يدفع مبلغ التأمني عند وفاة الشخص املؤمن عليه‬ ‫يف أي وقت حتدث فيه الوفاة وبدون حتديد للمدة اليت جيب أن حتدث خالهلا الوفاة‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬عقد التأمني املؤقت ‪ .‬هو عقد مبقتضاه يدفع مبلغ التأمني عند وفاة الشخص املؤمن عليه‬ ‫بشرط أن حتدث الوفاة خالل مده معلومة تلي اتريخ التعاقد تسمى مدة التأمني ‪ ,‬فإذا عاش‬ ‫املؤمن عليه حىت هناية املدة ينتهي العقد وال تدفع الشركة أي مبلغ من املبالغ اليت تكون قد‬ ‫تسلمتها كأقساط من املتعاقد‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ج ‪ /‬عقد التأمني ملدى احلياة املؤجل‪ .‬هو عقد مبقتضاه يدفع مبلغ التأمني عند وفاة املؤمن عليه‬ ‫بشرط أال حتدث الوفاة خالل مده معينه تلي اتريخ التعاقد وتسمى مدة التأجيل‪.‬‬ ‫د ‪ /‬عقد التأمني املؤقت املؤجل‪ .‬هو عقد مبقتضاه يدفع مبلغ التأمني عند وفاة املؤمن عليه بشرط‬ ‫أن حتدث الوفاة خالل مده معلومة تلي مدة التأجيل‪.‬‬ ‫أمثله تطبيقية ‪:‬‬ ‫مثال ‪ :‬عقد أتمني على احلياة لشخص عمره (‪ 26‬سنه) مبقتضاه تدفع شركة التأمني مبلغ قيمته‬ ‫‪ 155,555‬رايل عند وفاته بشرط أال حتدث هذه الوفاة قبل بلوغه) سن ‪(30‬وهي السن اليت‬ ‫يعتقد أن يكون بعدها رب أسرة مسؤوالا‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬يؤمن شخص عمره (‪ 20‬سنه) على حياته مببلغ ‪ 1555‬رايل تدفع عند وفاته إذا‬ ‫حدثت بني) سن ‪ 30‬وسن ‪(65‬وهي السن اليت يعتقد انه عند بلوغها يكون قد تكون لديه رأس‬ ‫مال أو ضمن معاشا يكفي ألن يعوله من يتكه من بعده‪.‬‬ ‫‪ -2‬عقود مبقتضاها يدفع مبلغ التامني يف حالة احلياة فقط‪..‬‬ ‫يف هذه العقود جند أن احلادث املؤمن ضده هو بقاء املؤمن عليه على قيد احلياة مده معلومة‬ ‫ومن أمثلة هذه العقود ‪:‬‬ ‫أ‪ /‬عقد الوقفية البحتة ‪ :‬هو عقد يضمن دفع مبلغ التأمني يف هناية مده معلومة إذا كان املؤمن‬ ‫عليه ال يزال على قيد احلياة يف هناية تلك املدة وهو نوعان ‪:‬‬ ‫ نوع ال يضمن رد أي مبلغ ابملرة يف حالة وفاة املؤمن عليه يف هناية مدة التأمني‪.‬‬‫ نوع يضمن رد كل أو جزء من األقساط املسددة إما بفوائد أو بدون فوائد يف حالة وفاة املؤمن‬‫عليه قبل هناية املدة‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬عقود دفعات احلياة أو املعاشات‪.‬‬ ‫هي عقد مبقتضاه تلتزم شكره التأمني بدفع مبالغ دوريه شهريه أو سنوية للمؤمن عليه لتفره حمدده‬ ‫أو ملدى احلياة بشرط أن يكون املؤمن عليه على قيد احلياة وينقطع دفعها ابلوفاة‪.‬‬ ‫تعترب هذه العقود على اختالف أنواعها عقود اإلنفاق املنظم ملا مت تكوينه وهتدف هذه العقود إىل‬ ‫محاية الفرد ممن الفاقة واحلاجة يف سنوات عمره املتقدمة وذلك عن طريق تنظيم إنفاق ما لديه من‬ ‫أموال خالل املدة املتبقية من عمره‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫أمثلة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬عقد معاش ملدى احلياة املباشر‬ ‫أمن شخص عمره ‪ 30‬سنه لدى شركه اتمني على أن تدفع له مبلغ ‪ 05555‬رايل سنواي على‬ ‫ان يستمر السداد حىت وفاته‪.‬‬ ‫‪ -2‬عقد معاش مؤقت‬ ‫امن شخص عمره ‪ 30‬سنه لدى شركة أتمني على أن يدفع له مبلغ ‪ 05555‬رايل سنواي على‬ ‫ان يستمر السداد ملدة ‪20‬سنه تلي اتريخ التعاقد أو حىت وفاته إذا حدثت تلك الوفاة قبل هناية‬ ‫املدة‪.‬‬ ‫ج ـ ‪ -‬عقود مبقتضاها يدفع مبلغ التأمني يف حالة احلياة أو الوفاة‬ ‫هذه العقود هي يف الواقع عبارة عن خليط من نوعني أو أكثر من األنواع السابقة‪ ,‬ومن أمهها ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫عقد التامني املختلط ‪ :‬هو عقد يقوم على دفع مبلغ معني عند وفاة املؤمن عليه خالل مدة‬ ‫معلومة تسمى مدة التأمني أو يف هناية تلك املدة اذا كان ال يزال على قيد احلياة ‪..‬‬ ‫عقد التأمني املختلط املضاعف ‪ :‬هو عقد يضمن دفع مبلغ التأمني عند وفاة املؤمن عليه خالل‬ ‫مدة التأمني للمستفيد فإذا بقى على قيد احلياة حىت هناية تلك املدة فإن الشركة تدفع له ضعف‬ ‫مبلغ التأمني ‪.‬‬ ‫مالحظة ‪:‬‬ ‫نالحظ أن عقود التأمني املختلط واملختلط املضاعف هي عبارة عن هجني من عقدين خمتلفني ‪,‬‬ ‫عقد أتمني مؤقت وعقد أتمني وقفيه حبته ‪.‬‬ ‫تقسيمات التأمني على احلياة ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬التقسيم حبسب طريقة دفع تكاليف التامني‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حبسب عدد األشخاص املؤمن عليهم وشروط الدفع‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التقسيم حبسب طريقة دفع تكاليف التأمني‪.‬‬ ‫ميكن التسديد حسب طريقة التكاليف كاآليت ‪.‬‬ ‫التقسيم حسب عدد األشخاص املؤمنني عليهم وشروط الدفع ‪.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫يف الغالب يكون الشخص موضوع التأمني يف عقود التأمني على احلياة فردا واحدا‪ ,‬غري أن هناك‬ ‫عقودا يكون فيها موضوع التأمني أكثر من شخص واحد‪.‬‬ ‫نالحظ َّ‬ ‫أن العقود ختتلف أيضا على حسب شروط الدفع ابلنسبة لكل شخص من األشخاص‬ ‫املؤمن عليهم فعقد التأمني ملدى احلياة مثال ميكن أن يصدر ‪:‬‬ ‫_ على حياة شخص واحد ‪.‬‬ ‫_ على حياة شخص أو أكثر ‪.‬‬ ‫أتمني احلرائق ‪:‬‬ ‫املفهوم التأميين للحريق ‪ :‬يعرف احلريق املقصود يف واثئق التأمني على أنه " كل اشتعال فعلي‬ ‫وظاهر يصحبه هلب وحرارة ودخان وينشأ ال إرادايا وينتج عنه خسارة مالية ألصل موضوع احلريق‪.‬‬ ‫من التعريف السابق جند أن هناك بعض الشروط الواجب توفرها يف احلريق حىت ميكن أن يعترب‬ ‫حريق ا ابملعين التأميين ‪ ,‬من الشروط نقول أنه ال ميكن أن يؤمن احلريق اال اذا كان فيه اشتعال او‬ ‫يصحبه هلب او يصحبه دخان وينشأ ال إراداي وينتج عنه خسارة ماليه‪.‬‬ ‫مفهوم أتمني احلريق ‪ :‬مبوجب عقد التأمني من احلريق تقوم شركة التأمني بتعويض األضرار املادية‬ ‫اليت تلحق ابألموال املؤمن عليها بشرط أن يكون احلريق هو السبب املباشر أو القريب حلدوث‬ ‫هذه األضرار املادية أو اخلسائر مقابل قسط يدفعه املؤمن له ملدة تغطية معينة سنه وميكن جتديدها‬ ‫من سنه ألخرى ‪.‬‬ ‫اخلسائر املالية املرتتبة على خطر احلريق ومدى التغطية ‪:‬‬ ‫ال تقتصر اخلسائر اليت تغطيها وثيقة التأمني من احلريق على تلك اخلسائر الناشئة عن خطر‬ ‫احلريق فحسب ‪ ,‬وإمنا متتد التغطية اليت تقدمها الوثيقة العادية للعديد من األخطار األخرى املرتبطة‬ ‫خبطر احلريق واليت تقتضي الظروف احمليطة هبذا النوع من التأمني تغطيتها‪.‬‬ ‫وتغطي وثيقة التأمني النمطية (العادية) من احلريق األخطار التالية ابإلضافة إىل خطر احلريق‪.‬‬ ‫‪ - 1‬الصواعق‪ ( .‬تفرض شركات التأمني على االشخاص الذين يريدون التامني ضد احلرائق‬ ‫بسبب الصواعق ان تقوم ابلوقاية بتكيب مانعات الصواعق )‬ ‫‪ -2‬انفجار الغاز املستعمل لإلانرة وللحاجات املنزلية يف مبىن ال يصنع فيه الغاز وال يكون‬ ‫جزءا مصنع لتوليد الغاز‪.‬‬ ‫كما تغطي الوثيقة النمطية من خالل املالحق اإلضافية بعض األخطار مثل ‪:‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪ – 1‬الرباكني ‪ ,‬العواصف ‪ ,‬الفيضاانت‪.‬‬ ‫‪ - 2‬االضطراابت‪ ,‬الشغب‪.‬‬ ‫‪ - 3‬االنفجار‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الطائرات واألشياء اليت تسقط منها‪.‬‬ ‫أما الوثيقة الشاملة فتوفر للمؤمن له محاية أتمينية ضد مجيع األخطار السابقة ابإلضافة إىل أخطار‬ ‫املسؤولية املدنية جتاه الغري‪.‬‬ ‫حساب قسط التأمني‬ ‫‪ -1‬حساب القسط الصايف‬ ‫‪ -2‬حساب القسط التجاري‬ ‫‪ -3‬شروط قسط التامني‬ ‫ختتلف أسعار التامني عن أسعار السلع واخلدمات األخر أبنه ال حيددها العرض والطلب‬ ‫ولكن حتددها شركات التامني إما منفردة أو جمتمعه يف شكل احتادات أتمني‪.‬‬ ‫يف بعض األحيان تتدخل الدولة يف حتديد السعر بطريقه مباشره يالحظ ذلك خاصة يف التأمينات‬ ‫االجتماعية وأتمينات املسؤولية املدنية‪.‬‬ ‫حساب قسط التأمني يف أتمينات املمتلكات واملسئوليات‪.‬‬ ‫حلساب قسط التامني تقوم شركات التامني عاده حبساب القسط الصايف مث بعد ذلك حساب‬ ‫القسط التجاري وهذا األخري هو القسط الذي يقوم به املؤمن له بدفعه للمؤمن‪.‬‬ ‫‪ -1‬حساب القسط الصايف‪..‬‬ ‫القسط الصايف ‪ :‬هو القسط الذي يكفي فقط لدفع التعويضات دون النظر للمصروفات اليت‬ ‫تتحملها شركه التامني بسبب مزاوله عمليه التامني وبصرف النظر عن األرابح ( عندما حندد‬ ‫القسط الصايف شركة التأمني ال تربح أي شيء )‬ ‫وبعبارة أخرى‬ ‫التزامات املؤمن هلم = التزامات املؤمن‬ ‫علميا‬ ‫القسط الصايف لوحده النقود = معدل اخلسارة‬ ‫‪46‬‬ ‫أي أن القسط الصايف يعتمد يف حسابه على معدل اخلسارة‬ ‫(حدثت اليت اخلسائر قيمة)‪(/‬التأمني موضع الشئ قيمة)معدل اخلسارة =‬ ‫القسط الصايف = معدل اخلسارة ×مبلغ التامني‬ ‫غري مطالبني ابملسائل والقوانني‬ ‫‪ - 2‬القسط التجاري‬ ‫القسط التجاري ‪ ..‬هو القسط الذي يقوم املؤمن له بدفعه للمؤمن وصيغه حسابه هي‪:‬‬ ‫القسط التجاري =القسط الصايف ‪ +‬التحميالت ( االضافات)‬ ‫يقصد ابلتحميالت كل ما يضاف إىل القسط الصايف والذي يعرب عن صايف تكلفه اخلدمة‬ ‫التأمينية للوصول إىل القسط التجاري الذي تتعامل به شركات التامني مع مجهور املؤمن هلم‪..‬‬ ‫تشكل التحميالت نسبه كبرية من القسط التجاري وهذه النسبة ختتلف من فرع ألخر من‬ ‫فروع التامني تتكون التحميالت من ‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬املصروفات اإلدارية والعمومية‬ ‫ب ‪ /‬هامش ربح لشركه التامني (فائدة رأس املال)‪.‬‬ ‫جـ ‪ /‬العموالت وتكاليف اإلنتاج‬ ‫د ‪ /‬احتياطي التقلبات العكسية‪ ..‬وهي التقلبات اليت تنشأ بسبب زايدة اخلسائر عن املتوسط‬ ‫الذي احتسبت على أساسه القسط الصايف‪.‬‬ ‫مفاهيم أساسية حول التعويض ‪:‬‬ ‫مقابل قسط التامني الذي يدفعه املؤمن له لتحويل اخلطر يقوم املؤمن بتعويض اخلسائر يف حاله‬ ‫وقوعها‪.‬‬ ‫وخيتلف التعويض حسب نوع التامني فنجد‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أتمينات اخلسائر‪ ..‬يكون التعويض ابلنسبة هلذه التأمينات على أساس حجم اخلسارة‬ ‫(احلريق‪ ,‬التأمني البحري‪ ,‬السرقة‪)....‬‬ ‫‪ - 2‬أتمينات نقدية‪ ..‬يكون التعويض ابلنسبة هلذه التأمينات على أساس مبلغ التامني (أتمينات‬ ‫احلياة والوفاة)‬ ‫كيفية سداد التعويضات ‪:‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ - 1‬أغلب املطالبات يتم تسويتها برضا اجلميع ودون أي خالف يذكر وهناك حاالت قليله قد‬ ‫حتدث فيها بعض اخلالفات‬ ‫‪ - 2‬يف حاله املطالبات الكبرية بسبب حريق أو عاصفة واليت تكون خسائرها جسيمه يتم اللجوء‬ ‫عادة إىل مسوي خسائر كوسيط ليقوم بتقدير اخلسارة واملساعدة يف تقليلها وتعجيل إجراءات‬ ‫تسويه املطالبة‬ ‫عندما تكون هناك مطالبه شرعيه يستطيع املؤمن استخدام أربع طرق لتعويض املؤمن له هى ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الدفع النقدي ‪:‬‬ ‫يتم تسويه املطالبات ابلدفع النقدي عن طريق حترير شيك بقيمه التعويض املستحق إىل املؤمن له ‪,‬‬ ‫أما يف التأمينات املسئولية فتتم تسويه املطالبات عاده عن طريق حترير شيك إىل الطرف الثالث‬ ‫مباشره وذلك ليتجنب املتاعب كالدفع إىل املؤمن له والذي يفتض منه أن يقوم املؤمن له بدفع‬ ‫املبلغ للطرف الثالث‪.‬‬ ‫‪ -2‬التصليح ‪:‬‬ ‫هذه الطريقة تستخدم بشكل واسع من قبل املؤمن كوسيلة لتعويض األضرار اليت تتعرض هلا‬ ‫املمتلكات املؤمن هلم‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬تسويه مطالبات السيارات املتضررة إبرساهلا إىل ورش التصليح إلصالح األضرار اليت‬ ‫أصابتها من جراء احلادث‪.‬‬ ‫‪-3‬االستبدال ‪:‬‬ ‫تستخدم هذه الطريقة يف بعض احلاالت اخلاصة عندما تكون هي األنسب للمؤمن واملؤمن له‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬فقدان ماسه خامت حيتوي على ماستني حيث تكون الطريقة املثلى لتعويض املؤمن له هو‬ ‫استبدال املاسة املفقودة أبخرى تتناسب مع املاسة املوجودة‬ ‫‪ - 5‬جرب الضرر (إعادة البناء) ‪:‬‬ ‫هو إعادة موضوع التامني إىل حالته السابقة لتحقق اخلطر‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬خطر احلريق فواثئق اتمني احلريق تعطي املؤمن احلق إلعادة البناء بدال من الدفع النقدي‪,‬‬ ‫ولكن قلما يلجأ املؤمن إلعادة البناء بسبب الصعوابت اليت يواجهها عند إعادة البناء حيث جيب‬ ‫على املؤمن أوال ( جرب الضرر) إعادة املبىن إىل نفس احلالة اليت كان عليها قبل وقوع اخلسارة‪,‬‬ ‫‪48‬‬ ‫فإذا كان املبىن عند اكتماله خيتلف اختالفا جوهراي عن املواصفات األصلية أبي درجه سوف‬ ‫يكون املؤمن مسئوال عن دفع التعويضات بسبب خرق عقد البناء‪..‬‬ ‫املبادئ القانونية وحساب التعويض ‪:‬‬ ‫حلساب التعويض من الواجب معرفه املبادئ القانونية لعقد التامني ‪:‬‬ ‫املبادئ القانونية ‪ :‬هي دعائم أساسية وتعترب من أسس قيام العمل التأميين ومن غريها يفقد العمل‬ ‫التأميين الصفة القائم عليها واهلدف الذي جعل من اجله كفكره ونظام‪.‬‬ ‫هذه املبادئ تنقسم إىل قسمني ‪:‬‬ ‫‪ -1‬قسم يسري على مجيع أنواع التأمني بال استثناء (مبدأ املصلحة التأمينية‪ ,‬مبدأ منتهى حسن‬ ‫النية ‪ ,‬مبدأ السبب القريب)‬ ‫‪ -2‬قسم آخر يسري على أتمينات املمتلكات واملسؤولية املدنية وال يسري على أتمينات احلياة‬ ‫واحلوادث الشخصية (مبدأ التعويض ‪ ,‬مبدأ املشاركة ‪ ,‬مبدأ احللول يف احلقوق)‬ ‫املبادئ القانونية ‪:‬‬ ‫املبادئ القانونية لعقد التأمني ‪:‬‬ ‫املبادئ القانونية ‪ :‬هي دعائم أساسية وتعترب من أسس قيام العمل التأمينية ‪ ,‬ومن غريها يفقد‬ ‫العمل التأمينية الصفة القائم عليها واهلدف الذي جعل من أجله كفكرة ونظام‪.‬‬ ‫‪ - 1‬مبدأ املصلحة التأمينية ‪:‬‬ ‫ينص على أنه (ال بد من قيام املصلحة معتربة قانونيا بني طالب التأمني والشيء أو الشخص‬ ‫موضوع التأمني ‪ ,‬حيث ينتفع من عدم تضرره واستمرار بقائه ‪ ,‬ويتضرر إذا ما حتقق اخلطر وحلق‬ ‫هبذا الشيء أو الشخص أي ضرر ( اذا كانت مصلحتنا تتحطم السيارة او تتعرض للضرر فهنا ال‬ ‫ميكن التأمني ‪ ,‬التأمني على احلياة اذا كانت مصلحة الزوجة انه يتوىف زوجها فال ميكن القيام‬ ‫ابلتأمني على احلياة اذن ال ميكن التأمني اال اذا كان فيه مصلحة أتمينية )‬ ‫أسباب ظهور هذا املبدأ هى ‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬منع املقامرة ‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬التقليل من اخلطر األخالقي‪ ..‬يف ذلك القضاء على التفكري يف ارتكاب أفعال متعددة‬ ‫تسبب اخلسائر مثل جرائم القتل أو احلرق العمد‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫جـ ‪ /‬قياس احلد األقصى للتعويض‪ ..‬يساهم مبدأ املصلحة التأمينية يف حتديد قيمة التعويض الذي‬ ‫ميكن للمستفيد أن حيصل عليه من املؤمن‬ ‫‪ - 2‬مبدأ منتهى حسن النية ‪:‬‬ ‫ يبىن هذا املبدأ على ضرورة أن يقوم كل من طريف التعاقد ابإلفصاح عن مجيع احلقائق للطرف‬‫اآلخر‪ ,‬فال خيفي بذلك أي بياانت تكون جوهرية ابلنسبة للتعاقد‪.‬‬ ‫ إذا أخل أحد الطرفني هبذا املبدأ فإن العقد يصبح ابطالا أو قابالا للبطالن تبع ا لسبب اإلخالل‪.‬‬‫ ختضع مجيع عقود التأمني بكافة أنواعها سواء كانت عقود شخصية أو غري شخصية (احلياة‪,‬‬‫احلريق حبري‪ ),‬هلذا املبدأ‪ .‬ويلزم هذا املبدأ كافة أطراف التعاقد بتوافر حسن النية يف عملية ما قبل‬ ‫التعاقد واثناءها وفتة سراين عقد التأمني‪.‬‬ ‫‪ - 3‬مبدأ السبب القريب ‪:‬‬ ‫يشتط لقيام املؤمن بدفع التعويض أن يكون اخلطر املؤمن ضده هو السبب القريب واملباشر ال‬ ‫السبب البعيد حلدوث اخلسارة‪ ,‬ويقصد ابلقرب هنا سببا زمنيا‪ ,‬مبعىن أن يكون السبب الفعال‬ ‫الذي أدى إىل وقوعه إىل سلسة من احلوادث أدت يف النهاية إىل وقوع اخلسارة املالية‪ ,‬وتتمثل‬ ‫أمهية هذا املبدأ يف أنه حيدد مدى أحقية املؤمن له يف احلصول على التعويض‪.‬‬ ‫احلاالت اليت تظهر عند تطبيق املبدأ ‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬اذا حتقق اخلطر املؤمن منه وكان هو السبب الوحيد لوقوع اخلسارة املالية فال توجد مشكلة‪,‬‬ ‫وحيق للمؤمن له احلصول على التعويض ) احلريق اذا وقع اثر انفجار الغاز موجود ابملنزل هنا يقع‬ ‫التامني )‬ ‫ب ‪ /‬إذا وقع اخلطر املؤمن منه ضمن سلسلة أخطار متتالية ال يوجد خطر منها مستثىن ابلوثيقة‪,‬‬ ‫فال يوجد مشكلة أيضا ويستحق املؤمن له احلصول على التعويض ( مثال رمى شخص عود ثقاب‬ ‫فحدث انفجار للغاز ووقع احلريق هنا لدينا خطر مسئولية مدنية ادى اىل انفجار الغاز وادى‬ ‫ابلتايل اىل حريق هنا يف تسلسل ألسباب قريبة مغطاة ابلوثيقة فهنا يقع التعويض)‬ ‫جـ ‪ /‬إذا وقع اخلطر املؤمن منه ضمن جمموعة من احلوادث املتتالية منها ما هو مستثىن ومنها ما هو‬ ‫مغطى ابلوثيقة‪ ,‬فيجب أن يكون السبب القريب للخسارة هو اخلطر املغطى وليس اخلطر املستثىن‬ ‫ابلوثيقة‪.‬‬ ‫‪50‬‬ ‫د ‪ ( /‬وقع انفجار اله كهرابئية ادى اىل حرق جزء من املنزل مث احتق كل املنزل مث احتاق كل‬ ‫املبىن فهنا انفجار االله الكهرابئية مستثىن من الوثيقة اذن ال يقع التعويض )‬ ‫مثال ‪:‬إذا اشتى شخص وثيقة أتمني على منزله ضد احلريق حيث أنه من املعروف يف هذه الواثئق‬ ‫ما تستثين خطر احلريق الناتج عن انفجار األجهزة الكهرابئية‪ ,‬وبفرض حدوث انفجار يف أحد‬ ‫األجهزة الكهرابئية نتيجة زايدة ضغط التيار الكهرابئي يف املنزل‪ ,‬مما أدى إىل حدوث حريق هائل‬ ‫أدى إىل خسائر وتلف حمتوايت املنزل‪ ,‬فمن حق شركة التأمني يف هذه احلالة أن ترفض دفع‬ ‫التعويض ألن السبب القريب للحادث هو االنفجار وهو خطر مستثىن من الوثيقة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬مبدأ التعويض ‪:‬‬ ‫مفهوم مبدأ التعويض ‪ :‬مبقتضى هذا املبدأ ال جيوز أبي حال من األحوال أن يزيد التعويض الذي‬ ‫يدفعه املؤمن للمؤمن له أو املستفيد عن قيمة اخلسائر الفعلية احملققة ‪ ,‬وأن ال يتعدى هذا‬ ‫التعويض حدود مبلغ التأمني أو قيمة الشيء موضوع التأمني‪.‬‬ ‫اهلدف األساسي‪ ..‬احليلولة دون الثراء غري املشروع ومنع أن يكون التأمني وسيلة جلين األرابح‬ ‫ابلنسبة للمؤمن له‪.‬‬ ‫الصعوابت التطبيقية‪ ..‬تتكز هذه الصعوابت يف عملية تقدير التأمني املناسب أو قيمة الشيء‬ ‫موضوع التأمني أو تقدير اخلسارة‪ ,‬وذلك نظرا لتعدد طرق التقدير‪ ,‬والتغريات املستمرة يف األسعار‪.‬‬ ‫خالصة مبدأ التعويض ‪:‬‬ ‫أتمينات املمتلكات واملسؤولية املدنية أتمينات احلياة‬ ‫مبدأ التعويض يعين أن شركة التأمني حتدد التعويض املستحق وفق ا للقاعدة التالية‪:‬‬ ‫التعويض=اخلسارة الفعلية‬ ‫حبد أقصى مبلغ التأمني أو قيمة الشيء موضوع التأمني (عند حتقق اخلطر)‪.‬‬ ‫وهلذا يطلق البعض على أتمينات املمتلكات واملسؤولية املدنية أسم "أتمينات اخلسائر" ألن‬ ‫التعويض فيها يتم على أساس اخلسارة وتطبق عليها القاعدة السابقة‪ .‬ال يطبق مبدأ التعويض‪,‬‬ ‫حيث يتم االتفاق بني املؤمن واملؤمن له على أن يلتزم املؤمن عند الوفاة مثالا‪ ,‬يدفع مبلغ نقدي‬ ‫معني يسمى مبلغ التأمني‪ ,‬ولذلك يطلق البعض على أتمينات احلياة واحلوادث الشخصية أسم‬ ‫"التأمينات النقدية" حيث تطبق القاعدة التالية‪:‬‬ ‫التعويض=مبلغ التأمني‬ ‫‪51‬‬ ‫هل ميكن تطبق مبدا التعويض يف أتمينات احلياة ؟‬ ‫ال ميكن تطبيق مبدا التعويض اال يف أتمينات املمتلكات واملسؤولية املدنية‬ ‫‪ - 0‬تطبيق مبدأ التعويض يف أتمينات املمتلكات واملسؤولية‪:‬‬ ‫عند تطبيق مبدأ التعويض يف أتمينات املمتلكات واملسؤولية ‪ ,‬تتوقف قيمة التعويض الذي تلتزم به‬ ‫شركة التأمني على درجة كثافة (كفاية) التأمني‪.‬‬ ‫كثريا ما حيدث يف أتمينات املمتلكات واملسؤولية أن خيتلف مبلغ التأمني عن قيمة الشيء موضوع‬ ‫التأمني حلظة وقوع اخلطر‪ ,‬وتتحد درجة كفاية التأمني على ضوء مقارنة هاتني القيمتني‪.‬‬ ‫عند تطبيق مبدأ التعويض يواجه املؤمن ثالث حاالت‪:‬‬ ‫ج ‪ /‬التأمني دون الكفاية ‪..‬‬ ‫أ ‪ /‬التأمني الكايف ‪:‬‬ ‫اذا كان مبلغ التأمني يساوي قيمة الشيء موضوع التأمني ‪ ,‬فإن كثافة التأمني تساوي واحد‬ ‫صحيح‪ ,‬ويسمى التأمني كافيا ‪ ,‬ويستحق املؤمن له وفقا ملبدأ التعويض تعويضا كامالا عن مجيع‬ ‫اخلسائر املالية احملققة ‪ ,‬حىت لو كانت اخلسائر كلية ‪ ,‬أي يتم تطبيق العالقة التالية‪:‬‬ ‫التعويض=اخلسارة الفعلية‬ ‫ب ‪ /‬التأمني فوق الكفاية‪:‬‬ ‫أذا كان مبلغ التأمني أكرب من قيمة الشيء موضوع التأمني (حلظة وقوع اخلطر) فيسمى التأمني‬ ‫فوق الكفاية‪ ,‬وطبق ا ملبدأ التعويض ال يستحق املؤمن له تعويض ا أكرب من قيمة اخلسارة‪ ,‬وهذه‬ ‫اخلسارة سوف ال تتعدى أبي حال قيمة الشيء موضوع التأمني أو مبلغ التأمني‪ ,‬فاملؤمن له ال‬ ‫ميكن أن خيسر أكثر من قيمة الشيء الذي ميتلكه‪ .‬ولذلك فإن اخلسارة سواء كانت جزئية أو كلية‬ ‫فيحصل املؤمن له على تعويض وفقا للعالقة التالية‪:‬‬ ‫التعويض=اخلسارة الفعلية‬ ‫حبد أقصى قيمة الشيء موضوع التأمني حلظة اخلطر‬ ‫( مثال عندان سيارة قمنا بتأمينها لدى شركة وقلنا انه قيمة السيارة هي ‪ 05555‬رايل لكن عند‬ ‫وقوع احلادث اتضح ان قيمة السيارة ‪35555‬رايل فال ميكن ان يعوض بقيمة ‪ 05555‬رايل‬ ‫لكن يعوض مبا قدره ‪ 35555‬رايل ألنه ال ميكن ان يتجاوز التعويض قيمة اخلسارة )‬ ‫حاالت التأمني فوق الكفاية‪:‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪ - 1‬عدم وعي املؤمن له‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اعتزاز املؤمن له مبمتلكاته ‪ :‬ألخذه ابالعتبار التغري يف القوة الشرائية للنقود واخنفاض األسعار‬ ‫مبعدالت تقل عن املعدالت الفعلية‪.‬‬ ‫* بسبب استغناء املؤمن له عن بعض ممتلكاته دون علم املؤمن‪( .‬وهي مسؤولية املؤمن له وفقا ملبدأ‬ ‫منتهى حسن النية)‪.‬‬ ‫النتيجة يف مجيع األحوال أن املؤمن له يكون قد دفع أقساط ا أكثر من الالزم‪ ,‬حيث العالقة طردية‬ ‫بني مبلغ التأمني وقسط التأمني‪ ,‬فكلما زاد مبلغ التأمني يزيد قسط التأمني والعكس صحيح‪.‬‬ ‫جـ ‪ /‬التأمني دون الكفاية‪..‬‬ ‫إذا اتضح عند وقوع اخلطر أن مبلغ التأمني أصغر من قيمة الشيء موضوع التأمني فيسمى‬ ‫التأمني انقص ا أو دون الكفاية‪.‬‬ ‫حاالت التأمني دون الكفاية ‪:‬‬ ‫ تعمد املؤمن له ختفيض مبلغ التأمني بغرض دفع أقساط أتمني أقل‪.‬‬‫ نتيجة شراء املؤمن له أصوالا جديدة‪.‬‬‫ االرتفاع يف أسعار األشياء املؤمن عليها‪.‬‬‫حتقيقا للعدالة بني املؤمن هلم ‪ ,‬فال يتساوى التعويض يف حالة التأمني دون الكفاية ‪ ,‬حيث‬ ‫تنص قوانني التأمني يف معظم دول العامل ‪ ,‬وتضيف شركات التأمني يف الواثئق اليت تصدرها شرطا‬ ‫يسمى شرط النسبية‪.‬‬ ‫التعويض وشرط النسبية ‪:‬‬ ‫ينص شرط النسبية على ما يلي ‪:‬‬ ‫" أذا اثبت عند حتقق اخلطر أن كان مبلغ التأمني أقل من قيمة األشياء املؤمن عليها‪ ,‬فيعترب املؤمن‬ ‫له مؤمنام لدى نفسه ابلفرق الزائد‪ ,‬ومن مث عليه أن يتحمل حصة نسبية من اخلسائر"‬ ‫مبقتضى هذا الشرط ال تلتزم شركة التأمني أال ابلتعويض بقدر النسبة املوجودة بني مبلغ التأمني‬ ‫وبني قيمة الشيء (األشياء) موضوع التأمني عند حتقق اخلطر‪ .‬ويتحدد التعويض ابستعمال القانون‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫التعويض=اخلسارة الفعلية (التأمني مبلغ)‪(/‬اخلطر وقوع عند التأمني موضوع الشيء قيمة )‬ ‫‪ - 0‬مبدأ املشاركة يف التأمني ‪:‬‬ ‫‪53‬‬ ‫هذا املبدأ أيضا يسري على أتمينات املمتلكات واملسئولية فقط ‪ ,‬وال يسري على أتمينات احلياة‬ ‫واحلوادث الشخصية ‪ ,‬ويقضي هذا املبدأ أبنه إذا مت التأمني على شيء موضوع خطر واحد لدى‬ ‫أكثر من شركة أتمني يف آن واحد ‪ ,‬وحتقق اخلطر املؤمن منه ‪ ,‬فإن املؤمن له حيصل على التعويض‬ ‫مشاركة بني املؤمنني (شركات التأمني) كل بنسبة مبلغ التأمني الذي لديه إىل جمموع مبالغ التأمني‬ ‫لدى الشركات كلها‪.‬‬ ‫نصيب كل شركة أتمني يف اخلسارة يتحدد ابلعالقة التالية‪:‬‬ ‫نصيب الشركة يف التعويض =اخلسارة الفعلية(لديها الذي التأمني مبلغ)‪(/‬جمتمعة الشركات لدى‬ ‫التأمني مبالغ جمموع)×‬ ‫هدف وشروط تطبيق مبدأ املشاركة ‪:‬‬ ‫اهلدف هو عدم حصول املؤمن له على التعويض مرتني أو أكثر حىت ال يكون التأمني وسيلة للثراء‬ ‫غري املشروع‪.‬‬ ‫شروط تطبيق املبدأ ‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬مراعاة عدم اإلخالل مببدأ التعويض وشرط النسبية ‪ .‬مبعىن انه أذا مت التأمني لدى أكثر من‬ ‫شركة وكان التأمني يف جمموعة انقص ا (دون كفاية) فانه ينبغي تطبيق شرط النسبية أوالا ‪ ,‬مث يوزع‬ ‫الناتج طبقا ملبدأ املشاركة‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬أن تكون الواثئق كلها سارية املفعول عند وقوع اخلطر‪.‬‬ ‫ج ـ ‪ /‬أن تكون الواثئق كلها متوافقة يف املصلحة التأمينية ‪ ,‬وتغطي نفس الشيء موضوع التأمني‬ ‫ضد نفس اخلطر‪.‬‬ ‫حاالت التأمني لدى أكثر من مؤمن ‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬يف حالة التجارة اخلارجية عندما يقوم كل من املصدر واملستورد ابلتأمني على ذات البضاعة‬ ‫ضد نفس األخطار‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬التأمني على األشياء اليت تتغري قيمتها من وقت ألخر لدى الكثري من مؤمن لضمان احلصول‬ ‫على أتمني كاف عند حتقق اخلطر‪.‬‬ ‫مالحظة هامة ‪ :‬عدم مسؤولية املؤمنني عن نسبة املؤمن الذي يعجز عن سداد التعويض ‪ .‬فكل‬ ‫مؤمن مسئول عن نسبته فقط ‪ ,‬واحلد األقصى اللتزامه هو مبلغ التأمني املنصوص عليه يف الوثيقة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬مبدأ احللول يف احلقوق ‪:‬‬ ‫‪54‬‬ ‫يعين هذا املبدأ أنه من حق شركة التأمني أن حتل حمل املؤمن له يف الرجوع على الغري املتسبب يف‬ ‫اخلسارة اليت حلقت ابملؤمن له وتطالبه ابلتعويض ‪ ,‬فإذا وقعت خسارة أو اخلطر املؤمن منه نتيجة‬ ‫خلطأ الغري ‪ ,‬وحىت ال حيصل املؤمن له على تعويض مزدوج أو مرتني من شركة التأمني مرة ومن‬ ‫الغري املتسبب يف اخلسارة مرة أخرى‪.‬‬ ‫فأن مبدأ احللول يف احلقوق يقضي أبن حيصل املؤمن له على تعويض من شركة التأمني ‪ ,‬على‬ ‫أن حتل شركة التأمني حمل املؤمن له يف الرجوع على الغري ومطالبته ابلتعويض ‪ ,‬على أن حتتفظ‬ ‫لنفسها يف حدود ما دفعت للمؤمن له ‪ ,‬وترد الباقي‪.‬‬ ‫اهلدف من املبدأ ‪ :‬اهلدف من هذا املبدأ أيضا هو عدم اإلثراء غري املشروع ‪ ,‬كما أنه أييت كامتداد‬ ‫ملبدأ التعويض ‪.‬‬ ‫يسري مبدأ احللول على أتمينات املمتلكات واملسئولية فقط ‪ ,‬وال يسري على أتمينات احلياة‬ ‫واحلوادث الشخصية‪.‬‬ ‫ففي أتمينات احلياة حيق للورثة يف حالة وفاة املؤمن عليه احلصول على مبلغ التأمني من شركة‬ ‫التأمني ‪ ,‬ويف نفس الوقت للحصول من الغري على التعويض الذي حيكم به القضاء‪.‬‬ ‫إعادة التأمني ‪:‬‬ ‫إعادة التأمني هي ‪ :‬حتويل جزء من أو كل األعمال التأمينية املربمة أساسا عن طريق شركة أتمني‬ ‫أخرى‪ .‬يف هذه العملية تقوم شركة التأمني بدفع قسط مقابل حتويل جزء أو كل املخاطر ملعيدة‬ ‫التأمني‪ .‬وتلتزم هذه األخرية ابلتعويض أو املشاركة يف تعويض اخلسائر اليت تتعرض هلا شركة التأمني‬ ‫عناصر عملية إعادة التأمني ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الشركة املسندة ‪ :‬يطلق على شركة التأمني اليت تتعهد ابلتأمني بصفة مبدئية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬معيدة التأمني ‪ :‬يطلق على شركة التأمني اليت تقبل أتمني كل أو جزء من األعمال املسندة‪.‬‬ ‫االحتفاظ الصايف ‪:‬هو مبلغ التأمني الذي حتتفظ به الشركة املسندة حلساهبا‪ .‬ميثل هذا املبلغ ما‬ ‫تتحمله شركة التأمني من تعويض عن حتقق اخلطر املؤمن منه‪ .‬هذا املبلغ ميكن أن يكون‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬جزء من مبلغ التأمني احملدد يف عقد التأمني األصلي‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬نسبة مئوية من هذا املبلغ أو مبلغ معني من قيمة التعويض‪.‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪ - 3‬املبلغ املتنازل عنه ‪ :‬هو مبلغ التأمني الذي مت إسناده إىل معيد التأمني ويسمى ابملبلغ املعاد‬ ‫أتمينه‪ .‬يتحدد هذا املبلغ على أساس املبلغ احملتفظ به‪ ,‬وهو عبارة عن املبلغ الذي تتنازل عنه شركة‬ ‫التأمني املباشرة لشركة إعادة التأمني‪.‬‬ ‫صايف أقساط معيدي التأمني ‪ :‬هي نسبة معينة من صايف األقساط املستحقة اليت تقوم بدفعها‬ ‫الشركة املسندة ملعيد التأمني نظري التزامه بنقل مسؤولية الشركة إليها لتعويض املؤمنني هلم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬عمولة األرابح ‪ :‬هي نسبة معينة من األرابح املتحققة ملعيد التأمني يدفعها األخري إىل الشركة‬ ‫املسندة لتشجيعها على احلفاظ على جودة األعمال وليكون حافزا يدفعها إىل حسن انتقاء‬ ‫األخطار‪.‬‬ ‫‪ - 0‬عقد إعادة التأمني ‪ :‬هو عقد بني شركة التأمني ومعيدة التأمني وال عالقة للمؤمن له به‪.‬‬ ‫أسباب إعادة التأمني‪:‬‬ ‫ميكن تلخيص أسباب إعادة التأمني يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬زايدة املقدرة اإلكتتابية ‪ :‬متكن عملية إعادة التأمني شركة التأمني من قبول بعض التأمينات‬ ‫اليت تزيد عن حد احتفاظها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬استقرار األرابح ‪ :‬متكن عملية إعادة التأمني من تقليص آاثر التقلبات الكبرية على النتائج‬ ‫السنوية بسبب الظروف االقتصادية واالجتماعية والكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تقليل خمصص األقساط املكتسبة ‪ :‬تقلل عملية إعادة التأمني من حجم خمصص األقساط‬ ‫املكتسبة املطلوب مبوجب القانون مما يرفع بصفة مؤقتة فائض املؤمن‪.‬‬ ‫‪ - 5‬احلماية من اخلسائر الفاجعة ‪ :‬متكن عملية إعادة التأمني من محاية الشركة الساندة ضد‬ ‫اخلسائر الفاجعة ‪ ,‬حيث يقوم معيد التأمني بتعويض جزء أو كل اخلسائر اليت تفوق حد‬ ‫االحتفاظ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :1‬الطريقة االختيارية‪:‬‬ ‫تكون شركة التأمني حرة يف قرار إعادة التأمني وذلك من حيث اخلطر أو من حيث حتديد اجلزء‬ ‫من مبلغ التأمني الذي يتطلب أتمينه‪.‬‬ ‫تتميز هذه الطريقة ابملرونة إذ أن العقد يناسب حالة معينة ولكن عيبها يكمن يف انعدام التأكد‬ ‫فال يعرف املؤمن املسند مقدم ا ما إذا كان معيد التأمني سيقبل اجلزء املعاد أتمينه ‪ ,‬كذلك قد‬ ‫‪56‬‬ ‫تتسبب إجراءات إعادة التأمني يف إضاعة الوقت وقد يقع اخلطر املؤمن ضده قبل إهناء عملية‬ ‫إعادة التأمني مما يعرض الشركة خلسائر فاجعة‪.‬‬ ‫مثال ‪ :2‬الطريقة االتفاقية‪:‬‬ ‫تبعا للطريقة االتفاقية يقوم املؤمن األصلي ابالتفاق مسبقا مع إحدى شركات إعادة التأمني على‬ ‫التنازل عن جزء معني من العمليات التأمينية حتددها االتفاقية‪.‬‬ ‫ابالعتماد على الطريقة االتفاقية ال تستطيع شركة التأمني االحتفاظ لنفسها أبي عملية أبكملها‬ ‫مهما كانت مرحبة ومهما كانت قيمتها املالية‪.‬‬ ‫مثال ‪ :3‬إعادة التأمني النسيب‪:‬‬ ‫يف هذا النوع من عمليات إعادة التأمني تقوم الشركة املسندة بتحديد النسبة اليت تريد أن حتتفظ‬ ‫هبا من اخلطر وتوافق على إسناد الباقي إىل معيدي التأمني ‪ ,‬يتم توزيع األقساط واخلسائر بنفس‬ ‫نسب توزيع مبالغ التأمني اليت اتفق عليها يف العقد‪.‬‬ ‫هناك عدة أنواع من إعادة التأمني النسيب‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إعادة التأمني على أساس احلصة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إعادة التأمني على أساس جتاوز االحتفاظ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إعادة التأمني على أساس الفائض واحلصة‪.‬‬ ‫جتربة التأمني يف اململكة العربية السعودية والتأمني من منظور إسالمي‬ ‫مراحل صناعة التأمني يف اململكة‪:‬‬ ‫املرحلة األوىل ‪ -‬غياب نظام الرقابة‪:‬‬ ‫قبل صدور قانون نظام التأمني كان سوق التأمني ابململكة يعد ‪ 70‬شركة أتمني‪.‬‬ ‫خصائصها ‪ :‬شركات أجنبية ‪ ,‬حتصل على ترخيص من البحرين وتعمل ابململكة حسب انعدام‬ ‫الرقابة أدى إىل‪:‬‬ ‫‪ - 1‬عدم وفاء العديد من شركات التأمني ابلتزاماهتا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الفساد املايل هلذه الشركات‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اهتزاز ثقة املستهلك يف شركات التأمني‪.‬‬ ‫املرحلة الثانية ‪ -‬ما بعد صدور قانون نظام التأمني‪:‬‬ ‫صدر نظام املراقبة ابملرسوم امللكي رقم " م ‪ " 32‬بتاريخ ‪1525/56/52‬هـ‪.‬‬ ‫‪57‬‬ ‫اهلدف‪ :‬تنظيم صناعة التأمني يف كل فروعه‪.‬‬ ‫اهتم هذا املرسوم أيضا بـ ـ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬مسؤولية تنظيم جوانب اإلشراف على شركات التأمني‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تفعيل النظام وإصدار الئحته التنفيذية ملؤسسة النقد العريب السعودي‪.‬‬ ‫األنظمة احلكومية املنظمة لسوق التأمني يف اململكة‪:‬‬ ‫لقد مت وضع اإلطار العام لسوق التأمني يف اململكة وحدد نظامه مبؤسسة النقد العريب السعودي‪.‬‬ ‫وميكن تلخيص جهود مؤسسة النقد العريب السعودي من أجل تطوير الرقابة واإلشراف على‬ ‫شركات التأمني يف اململكة يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إعداد نظام آيل يسمح بتبادل املعلومات مع شركات التأمني‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إعداد التعليمات اخلاصة مبمارسة وتسويق املنتجات‪.‬‬ ‫‪ - 3‬وضع الضوابط اخلاصة بفتح فروع لشركات التأمني األجنبية‪.‬‬ ‫‪ - 5‬وضع إجراءات تقييم حمافظ شركات التأمني القائمة‪.‬‬ ‫اإلطار العام لسوق التأمني السعودي وفقاً لنظام مراقبة شركات التأمني‪:‬‬ ‫لقد مت وضع اإلطار العام لسوق التأمني السعودي على النحو التايل‪:‬‬ ‫تعريف اإلطار العام ملمارسة أنشطة التأمني يف اململكة ‪ :‬هو نص النظام على أن يكون التأمني عن‬ ‫طريق شركات أتمني مسجلة يف اململكة ومبا ال يتعارض مع الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫حتديد اجلهة املسئولة عن تطبيق هذا النظام مبؤسسة النقد العريب السعودي‪.‬‬ ‫حتديد الشكل القانوين للشركات ‪ :‬حيث حدد الشكل القانوين بكونه شركة مسامهة عامة‪ ,‬وأن‬ ‫يتمثل اهلدف الرئيسي للشركة يف قيامها أبنشطة التأمني وإعادة التأمني‪.‬‬ ‫حتديد السيولة املالية اليت جيب أن حتتفظ هبا شركة التأمني لضمان قدرهتا على التعويض ‪ :‬يتوجب‬ ‫على كل شركة أتمني ختصيص على األقل ‪ %20‬من أرابحها السنوية كاحتياطي نظامي حىت‬ ‫تصل مجلته إىل ما يعادل ‪ %155‬من رأس املال املدفوع‪ .‬كما يتعني على شركة التأمني حجز‬ ‫‪ %35‬على األقل من مجيع أقساط التأمني املدفوعة ‪ ,‬ما مل تسمح مؤسسة النقد العريب السعودي‬ ‫ابحتجاز نسبة دون ذلك‪.‬‬ ‫‪58‬‬ ‫التأمني يف اململكة من منظور إسالمي‪:‬‬ ‫لقد نص النظام على أن يكون التأمني عن طريق شركات أتمني مسجلة يف اململكة ومبا ال‬ ‫يتعارض مع الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫فما هي األدلة على شرعية التأمني يف اململكة؟‬ ‫لقد صدرت يف التأمني الفتاوى اجلماعية من اجملامع الفقهية حبرمة التأمني التجاري ‪ ,‬ومشروعية‬ ‫التأمني التعاوين التكافلي الذي مسي ‪ :‬التأمني اإلسالمي‪.‬‬ ‫احلكم الشرعي للتأمني التجاري‪:‬‬ ‫‪ - 1‬حرمة التأمني التجاري (أنه يتضمن الغرر)‬ ‫‪ - 2‬تنظيم العالقة بني الشركة وحساب التأمني على أساس األجر‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الشركة تستثمر أموال صندوق التأمني (عقد املضاربة)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ضرورة التزام املؤمن واملستأمن ابلتزاماهتما (كون العقد الزم ا)‬ ‫‪ - 0‬صالحيات الشركة (النظام األساسي والواثئق اليت تنظم العقد)‬ ‫األحكام اخلاصة بتنظيم العالقة بني الشركة ومحلة الواثئق (النظام األساسي الذي حدد عقد‬ ‫الوكالة‪ ,‬وعقد املضاربة)‪.‬‬ ‫احلكم الشرعي للتأمني التكافلي اإلسالمي‪:‬‬ ‫مشروعية التأمني التعاوين التباديل واالجتماعي (أنه قائم على التعاون والتربع ‪ ,‬وليس على‬ ‫أساس املعاوضة)‪.‬‬ ‫الشركة غري ضامنة (أهنا وكيلة)‪.‬‬ ‫عقد التأمني عقد تربع الزم للعاقدين‪.‬‬ ‫أركان العقد وشروطه (طبيعة العقد امللزم للطرفني يف الفقه اإلسالمي)‪.‬‬ ‫االلتزام ابلشروط بصورة عامة‪.‬‬ ‫عبء اإلثبات يقع على املشتك‪.‬‬ ‫جواز نوعي التأمني (عموم األدلة املذكورة يف جواز التأمني‪ ,‬والفتاوى الصادرة)‪.‬‬ ‫األحكام اخلاصة بعقد التأمني (املبادئ العامة للعقود يف الشريعة اإلسالمية)‪.‬‬ ‫التعويض (ال ضرر وال ضرار)‪.‬‬ ‫الفائض التأميين (التعاون)‪.‬‬ ‫‪59‬‬ ‫انتهاء العقد (عقد زمين)‪.‬‬ ‫جواز إعادة التأمني (الضرورات واحلاجات العامة)‬ ‫‪60‬‬