يتجه العالم اليوم نحو تحقيق الاستدامة في جميع المجالات ، بما في ذلك مجال الموضة والأزياء . ولأن الموضة السريعة تعتبر من أهم الأسباب التي تعوق استدامة مجال صناعة الأزياء ، ولأن المستهلك هو القوى التي تحرك جميع الصناعات ، فإن معرفة أسباب... more
يتجه العالم اليوم نحو تحقيق الاستدامة في جميع المجالات ، بما في ذلك مجال الموضة والأزياء . ولأن الموضة السريعة تعتبر من أهم الأسباب التي تعوق استدامة مجال صناعة الأزياء ، ولأن المستهلك هو القوى التي تحرك جميع الصناعات ، فإن معرفة أسباب تفشي النزعة الاستهلاكية للموضة السريعة سيساهم في زيادة الوعي عن الاستهلاك الأخلاقي ويعزز أهداف التنمية المستدامة . لذا يهدف هذا البحث إلى معرفة أثر كلاً من الدوافع السيكولوجية والاجتماعية على النزعة الاستهلاكية للموضة السريعة لدى المرأة السعودية . اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي وطورت الباحثة نموذج لقياس فرضيات البحث . بلغ حجم العينة 600 امرأة سعودية من خلفيات اجتماعية وثقافية مختلفة . أجرت الباحثة التحليل العاملي التوكيدي واختبار معادلة النمذجة البنائية باستخدام برنامج التحليل الاحصائي Spss و Amos للتوصل الى النتائج ، والتي كان من أهمها : وجود اختلافات في درجة تأثير دوافع النزعة الاستهلاكية للموضة السريعة . حيث وجد أن الدوافع السيكولوجية هي الأكثر تأثيراً على النزعة الاستهلاكية للموضة السريعة لدى المرأة السعودية . أما فيما يتعلق بالعوامل الديموغرافية وجدت الباحثة أن متغيري السن والمستوى التعليمي هما الأكثر تأثيراً على النزعة الاستهلاكية تجاه الموضة السريعة من بين بقية المتغيرات . تساهم هذه الدراسة بتوفير نموذج قياس طورته الباحثة والذي يمكن استخدامه لعمل دراسات على فئات مختلفة من المجتمع لدراسة سلوك الاستهلاك للسلع المختلفة . وأوصت الدراسة بإجراء دراسات عن الاستهلاك الاخلاقي والموضة المستدامة في المجتمع السعودي .
(أ) تمهيد: في إطار التوجه العالمي صوب الاستدامة، تسهم العمارة بوصفها عنصراً فاعلاً في التنمية من خلال تأصيل مفهوم العمارة المستدامة، وحينما يتعلق الأمر بالمناطق الصحراوية تتأكد أهمية هذا الإسهام من هذا المفهوم، ولا سيما إذا كانت منطقة... more
(أ) تمهيد:
في إطار التوجه العالمي صوب الاستدامة، تسهم العمارة بوصفها عنصراً فاعلاً في التنمية من خلال تأصيل مفهوم العمارة المستدامة، وحينما يتعلق الأمر بالمناطق الصحراوية تتأكد أهمية هذا الإسهام من هذا المفهوم، ولا سيما إذا كانت منطقة الدراسة تحتاج لمزيدٍ من الاهتمام بأخذ خصوصيتها المحلية بعين الاعتبار في ضوء المقومات الثلاث الأساسية للاستدامة، وهي: البيئة، والاجتماع، والاقتصاد. وحيث تمثل تكاليف التشييد مُحدداً أساسياً في تلك المنظومة فقد وَجهت الملاحظة العلمية الدراسةَ نحو تناول استخدام مادة الطين ومحاولة تطوير تناولها كخطوة داعمة لاستدامة بيئة الدراسة من خلال إمكانية استخدامها بشكل فعال في بناء المدن الصحراوية، وقد أخذ البحثُ مجالاً مكانياً وهو منطقة مدينة غدامس بوصفها منطقة صحراوية تقع بجنوب غرب ليبيا لتطبيق الدراسة العملية عليها.
(ب) مشكلة البحث:
لا يتماشى الطوب المستخدم حالياً في بناء المدن الصحراوية مع متطلباتها الحرارية؛ مما يؤثر بالسلب على راحة المستخدمين، مما يستلزم إعادة النظر لنوعية مواد البناء وتطويرها محلياً (الطوب الطيني) كمدخل لتأصيل استدامة تلك المدن.
(جـ) تساؤلات البحث:
ما هي الأسباب التي تجعل من العمارة الطينية عمارة مستدامة ببيئة البحث؟ إلى أي مدي وصلت تطورات وتقنيات صناعة الطوب الطيني؟ ما هي الدراسات المتوافرة لمادة الطين، والطوب الطيني وكيف يمكن الاستفادة منها ببيئة الدراسة؟ ما هي الإضافات التي يمكن أن تحسن خصائص الطوبة الطينية؟ (د) فرضيات البَحث:
بعض الإضافات قد تُزيد الطوب الطيني متانةً عند استخدامها بمرحلة التصنيع. تمثل مادة الطين عازل جيد للحرارة وموفرة للطاقة.
(هـ) أهداف البحث:
إلقاء الضوء على مادة الطين كمادة تشييد وذلك بإبراز أهم مميزاتها. توضيح عيوب هذه المادة. دراسة تطويرها في البناء، وإلى أي مدى يمكن تحسينها.
(و) المناهج العِلمِيَّة المُستخدمَة:
المنهج الاستقرائي كأساس، ومن ثم التحليل، والاستنتاج، ثم التطبيق من خلال المنهج العملي والتجريبي.
(ز) المستهدفون من البحث:
المعماريون بوجه عام، مراكز بحوث الإسكان والبناء، الجهات الأكاديمية المعنية بالعمارة.
يشير مصطلح التصميم الداخلي المُستدام إلى تطبيق كلٍ من: استراتيجيات العمارة المستدامة، والآليات التي تُحقِق متطلبات الإنسان واحتياجاته الفسيولوجية والنفسية وغيرها دون التسبب في إضراره أو إضرار البيئة الداخلية أو البيئة المحيطة، والتعامل مع... more
يشير مصطلح التصميم الداخلي المُستدام إلى تطبيق كلٍ من: استراتيجيات العمارة المستدامة، والآليات التي تُحقِق متطلبات الإنسان واحتياجاته الفسيولوجية والنفسية وغيرها دون التسبب في إضراره أو إضرار البيئة الداخلية أو البيئة المحيطة، والتعامل مع الفراغات بطريقةٍ مسئولةٍ بيئياً، ولذا فإن تحقيق الاستدامة في مجال التصميم الداخلي يستلزم جهداً كبيراً، ومُتعَدِد الجوانب لمعالجة المشكلات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وعلى المستوى المحلي "مصر" نجد أنه قد تم اتخاذ خطوات إيجابية لتوجيه صناعة البناء نحو مسارٍ أكثر استدامة، من خلال إصدار نظام تقييم محلي لتقييم البُعد الاستدامي بالأبنية، وهو نظام تقييم الهرم الأخضر GPRS""، ويُعتبر هذا النظام مرجعيةً تُحَدِدْ المعايير الواجب مُراعاتها لاستدامة الأبنية بمصر، وبتحليل هذا النظام يتضح أنه لا يُوجد به فئة خاصة بتقييم التصميم الداخلي، حيث يشمل تقييماً بالنقاط لجميع فئات الأبنية من خلال مجموعة من المُحدِدات والعناصر، وقد تم الاستعانة بهذا النظام في استخلاص معايير التصميم الداخلي المُستدام من خلال حصر المُحدِدات والعناصر المؤصلة له، حيث تبين أن عدد نِقَاط المُحدِدات والعناصر المعنية بالتصميم الداخلي المُستدام قد تجاوز أكثر من 50% من إجمالي عدد نِقَاط التقييم في هذا النظام، وهو ما يُوضِح أهمية التصميم الداخلي، ويُعتبر استخلاص تلك المعايير "نواة" لخلق نظام تقييم مستقل أو استحداث فئة مُنبثِقة من النظام الحالي لتقييم التصميم الداخلي للفراغات، حيث يُساعد الالتزام بتطبيق تلك المعايير عند التصميم في تحسين كفاءة الفراغات الداخلية كخطوة نحو تحقيق الاستدامة في السياق الأكبر. الكلمات الدالة: التصميم الداخلي؛ الاستدامة؛ معايير التصميم الداخلي المُستدام؛ نظام تقييم الهرم الأخضر؛ GPRS
يتناول البحث استدامة الموروث المعماري بالمناطق التاريخية من خلال مدخل الحِفاظ كمفهومية علميَّة حديثة، كما يَعرض بعض المبادئ والأسس التي يجب أن يتم وفقاً لها تطوير العمل في مجال العمارة عند تناول المناطق التاريخية بما تشتمل عليه من تفاصيل... more
يتناول البحث استدامة الموروث المعماري بالمناطق التاريخية من خلال مدخل الحِفاظ كمفهومية علميَّة حديثة، كما يَعرض بعض المبادئ والأسس التي يجب أن يتم وفقاً لها تطوير العمل في مجال العمارة عند تناول المناطق التاريخية بما تشتمل عليه من تفاصيل ذات ملمح وطابع خاص، وذلك من خلال استعراض بعض التوجيهات (Guidelines) التي استقر عليها خبراء الحِفاظ إجمالا ولاسيما المهتمون بالمناطق التاريخية والموروث المعماري من منظور استدامي. وتهدف الورقة البحثية بصورة أساسية إلى طرح إطار منهجي للحِفاظ المُسْتَدام على الموروث المعماري على المستوى المحلي من خلال جزئين رئيسين: الجزء الأول: (تقنين ومراجعة تدقيق مفهوم الحفاظ المُسْتَدام على الموروث المعماري). الجزء الثاني: (استخلاص إطار عام للحفاظ المُسْتَدام على الموروث المعماري). فليس الهدف من البحث أن يُقَرِر حلولا للحِفاظ وإنما يساعد في معرفة ما إذا كانت قضايا ومفاهيم الاستدامة - بمعناها الأشمل - وكذا الحِفاظ بمحدداته - على وجه الخصوص - قد أُخذت بالاعتبار في تناول خطط ومشروعات الحفاظ على الموروث المعماري ؟ وقد تم الاعتماد على المنهجين الاستقرائي والتحليلي.
هدفت الدراسة إلى إبراز أمثل خبرات الجامعات العالمية في تحول إدارات الجامعات نحو الاستدامة، من خلال استخدام المنهج الوصفي الوثائقي، حيث تم اختيار عشر جامعات من أربع دول؛ هي: أمريكا، كندا، بريطانيا، هولندا؛ وذلك على النحو... more
هدفت الدراسة إلى إبراز أمثل خبرات الجامعات العالمية في تحول إدارات الجامعات نحو الاستدامة، من خلال استخدام المنهج الوصفي الوثائقي، حيث تم اختيار عشر جامعات من أربع دول؛ هي: أمريكا، كندا، بريطانيا، هولندا؛ وذلك على النحو التالي: أفضل خمس جامعات بناءً على نظام تتبع وتقييم وتصنيف الاستدامة The Sustainability Tracking, Assessment & Rating System (STARS) لعام 2018م، وأفضل خمس جامعات بناءً على مؤشر تصنيف الاستدامة في الجامعات UI GreenMetric World University Ranking (UI GreenMetric) لعام 2017م. كما هدفت الدراسة إلى تحديد المتطلبات الإدارية اللازمة لتفعيل دور إدارات الجامعات في التحول نحو الاستدامة، وبناء تصور مُقترح لتحوّل إدارات الجامعات نحو الاستدامة الأكاديمية والبحثية والاجتماعية.
هدفت الدراسة إلى إبراز أمثل الخبرات العالمية في تحول إدارات الجامعات نحو الاستدامة، حيث شملت هذه الخبرات عشر جامعات من أربع دول؛ هي: أمريكا، كندا، بريطانيا، هولندا. كما هدفت إلى تشخيص دور إدارات الجامعات الحكومية السعودية في... more
هدفت الدراسة إلى إبراز أمثل الخبرات العالمية في تحول إدارات الجامعات نحو الاستدامة، حيث شملت هذه الخبرات عشر جامعات من أربع دول؛ هي: أمريكا، كندا، بريطانيا، هولندا. كما هدفت إلى تشخيص دور إدارات الجامعات الحكومية السعودية في التحول نحو الاستدامة، والوقوف على أبرز التحديات، وتحديد المتطلبات الإدارية اللازمة لتفعيل دور إدارات الجامعات الحكومية السعودية في التحول نحو الاستدامة، وبناء تصور مُقترح لدور إدارات الجامعات الحكومية السعودية في التحول نحو الاستدامة الأكاديمية والبحثية والاجتماعية. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوبيه الوثائقي والمسحي، وتكون مُجتمع الدراسة من (1264) قائدًا أكاديميًّا في خمس جامعات؛ هي: الملك عبد العزيز، الملك سعود، الملك فهد للبترول والمعادن، الملك خالد، وجامعة الحدود الشمالية، وتكونت عينة الدراسة من (297) قائدًا أكاديميًّا يُمثلون (23.5٪) من مُجتمع الدراسة؛ تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، وتم تطبيق أداة الدراسة (الاستبانة) عليهم في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1438/1439هـ. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن الدور الذي تقوم به إدارات الجامعات الحكومية السعودية لتحقيق التحول نحو الاستدامة يُعتبر مُتوسطًا؛ ويحتاج لمزيد من الجهود والتطوير، وأن من أبرز التحديات التي تواجه إدارات الجامعات السعودية: ضعف الحوافز، وكثرة الأعباء الإدارية، والقيود التي تفرضها الأنظمة والقوانين في الجامعة. ومن أهم توصيات الدراسة: إنشاء إدارة خاصة بالاستدامة، واتباع منهجية شاملة للتحول نحو الاستدامة، والاستفادة من المؤشرات والأنظمة العالمية في مجال تحول الجامعات نحو الاستدامة، ونشر وتوثيق أفضل خبرات ومُمارسات وتطبيقات الاستدامة في مجال التعليم والتدريب والتوعية والتثقيف، وتنظيم واستضافة الأنشطة البحثية والمؤتمرات والندوات وورش العمل واللقاءات العلمية المرتبطة بالاستدامة، وتوفير فرص تدريب للطلاب للمساهمة في خدمة وتوعية المجتمع بقضايا وتحديات الاستدامة.
مُلخص الدكتوراه باللغـة العربيَّـة أولاً: الوصف العام للرسالة: تقع الرسالة في (211) صفحة، بالإضافة إلى مقدمة تقع في (7) صفحات، وفهرس للموضوعات في (8) صفحات، وفهرس للجداول في صفحة واحدة وفهرس للأشكال في (4) صفحات، وكذا تعريفات في عدد (3)... more
مُلخص الدكتوراه باللغـة العربيَّـة
أولاً: الوصف العام للرسالة:
تقع الرسالة في (211) صفحة، بالإضافة إلى مقدمة تقع في (7) صفحات، وفهرس للموضوعات في (8) صفحات، وفهرس للجداول في صفحة واحدة وفهرس للأشكال في (4) صفحات، وكذا تعريفات في عدد (3) صفحات، ثم قائمة للمراجع العربية في عدد (6) صفحات لعدد (93) مرجعاً وقائمة للمراجع الأجنبية في عدد (8) صفحات لعدد (130) مرجعاً، بالإضافة إلى الملاحق وعددها (10) ملاحق وتقع في (46) صفحة، فضلا عن ملخصا للرسالة باللغة الإنجليزية في صفحتين، ليكون إجمالي عدد صفحات الرسالة (296) صفحة منقسمة إلى جزأين أحدهما نظري والآخر تطبيقي ويشملان أبواباً أربعة تبدأ بالمقدمة وتشمل (تمهيد والهدف من البحث وعرض للمستهدفين من البحث وأسلوب تناول البحث وتحديد منطقة الدراسة والمناهج المستخدمة في البحث وأدوات البحث وأدوات تحليل البيانات)، هذا بجانب برنامج التقييم الذي استخلصته الدراسة والمُقَدَّم على شكل أسطوانة مدمجة (CD Rom).
ثانياً: أجزاء وأبواب وفصول الرسالة: تتكون الرسالة من جزأين أساسيين:
الجُزء الأول: الدراسات النظرية لتأصيل البُعد الاستدامي للمناطق السكنية على المستويين العمراني والمعماري بالمجتمعات الحضرية الجَديدة بإقليم القَاهِرة الكُبرى: وتم تقسيم هذا الجزء لثلاثة أبواب:
الباب الأول: المفاهيم الأساسية لاستدَامة المناطِق السَكنيَّة بالمجتمعات الحَضَريَّة الجَديدة بإقليم القَاهِرة الكُبرى: وقد اشتمل هذا الباب على فصولٍ ثلاثة، تم فيها استقراء المفاهيم الأساسية لجزئيات البحث، والتي حاول الباحث تحقيق بعض أهدافها، من خلال:
الفصل الأول: مفاهيم الاستدامة: وفيه تعرض الباحث لمفاهيم الاستدامة والتنمية المستدامة وأهدافها والأبعاد الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة ومفاهيم كل من التصميم الحضري والعمارة المستدامان.
الفصل الثاني: تحليل البُعدين الطبيعي والعمراني الراهن لبعض المجتمعات الحَضَريَّة الجَدِيدة بإقليم القَاهرة الكُبرى: وذلك من خلال استعراض بعض الخَصائِص الطبيعيَّة والعمرانية لبعض المجتمعات الحَضَريَّة الجَديدة بإقليم القَاهِرة الكُبرى.
الفصل الثالث: الاستراتيجيَّة الراهنة للتَنميَّة العُمرَانِيّة بالمجتمعات الحَضَريَّة الجَدِيدة بإقليم القَاهِرة الكُبرى: وذلك من خلال عرض الاستراتيجيات الراهنة للتنميَّة العُمرانيَّة بالمجتمعات الحضرية الجديدة بإقليم القاهرة الكُبرى، وتناول الأسس النظرية الراهنة لتخطيط المجتمعات الحضرية الجَديدة بإقليم القَاهرة الكُبرى، ودراسة العلاقة المتبادلة ما بين الأزمَة الراهنة للإسكان بإقليم القَاهرة الكُبرى والمناطق السَكنيَّة الجَديدة بشكلها الراهن. ومن هذه المفاهيم الأساسية لخُبراء الاستدامة المهتمون بالعمران والعمارة ولخبراء التخطيط والعمارة عموماً وفى إقليم القاهرة الكبرى خصوصاً وربط ذلك مع الإقليم ومُحدِدَاته، تم طرح:
فرضِيَّات البحث الرئيسية
وقد قام الباحث بطرحها بعد استعراض المفاهيم الأساسية لجزئيات المنظومة الرئيسية للبحث من خلال فرضيات أربع، والتي تم بحثها في باقي الشق النظري من خلال بابين:
الباب الثاني: توجيه البُعد الاستدامي للمناطق السَكنيَّة بالمجتمعات الحَضَريَّة الجَديدة بإقليم القَاهِرة الكُبرى على المستوى العمراني:
والذي تم فيه توجيه البُعد الاستدامي على المستوى العمراني في خمسة فصول:
الفصل الأول: توجيه البُعد الاستدامي لمنظومة تنسيق المواقع.
الفصل الثاني: توجيه البُعد الاستدامي لمنظومة النَقل.
الفصل الثالث : توجيه البُعد الاستدامي لمنظومة الطاقة.
الفصل الرابع: توجيه البُعد الاستدامي لمنظومة موَارِد المِياه: وذلك من خلال توجيه البُعد البيئي والاجتماعي والاقتصادي لتلك المنظومات وضبط محددات الاستدامة لها.
الفصل الخامس: توجيه البُعد الاستدامي لبعض القضايا البيئيَّة المُعاصرة بالمناطق السَكنيَّة بالمجتمعات الحَضَريَّة الجَدِيدة بإقليم القَاهرة الكُبرى: وقد قام الباحث بانتقاء القضايا الثلاث الأكثر أهمية من حيث التأثير على تأصيل البُعد الاستدامي وهي قضايا التلوث والمخلفات البلدية الصلبة والتصحر.
الباب الثالث: توجيه البُعد الاستدامي للمناطِق السكنيَّة بالمجتمعات الحَضَريَّة الجديدة بإقليم القَاهِرة الكُبرى على المستوى المعماري:
وتم فيه بحث تأصيل البُعد الاستدامي وأقلمته على المستوى المِعْمَاري بالمناطق السكنيَّة في المجتمعات الحضرية الجَديدة بإقليم القَاهِرة الكُبرى: وذلك من خلال فصول ثلاثة:
الفصل الأول : توجيه البُعد الاستدامي للدواخِل المعماريَّة بالأبنيَّة السَكنيَّة: والذي تناول فيه البحث الدواخل وكيفية تأصيل البُعد الاستدامي بها من خلال توجيه كيفية تحقيق جَودة الهواء بالدواخل، وتوجيه البُعد الاستدامي للإضاءة بتلك الدواخل، وكذا توجيه البُعد الاستدامي للتصميم الصوتي والتشطيبات وامتد البحث إلى البيئة المحيطة بالدواخل المعمارية لضبط محددات البُعد الاستدامي بها.
الفصل الثاني: توجيه البُعد الاستدامي للأنظمة المستخدمة بالدواخل المعمارية بالأبنية السَكنيَّة: وذلك على مستوى كل من منظومة الإمداد بالمياه ومنظومة الصرف الصحي ومنظومة الكهرباء ومنظومة التبريد والتدفئة بالأبنية السكنية لوضع الخطوط الإرشادية لتأصيل البُعد الاستدامي لتلك المنظومات.
الفصل الثالث: توجيه البُعد الاستدامي لمواد البناء المُستخدَمَة بالأبنيَّة السَكنيَّة: وذلك بضبط محددات تحقيق صفة استدامة مواد البناء على المستويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وبذلك يكون الباحث قد قام باستعراض محددات البُعد الاستدامي للمناطق السكنية بالمجتمعات الحضرية الجديدة، ومن ثم قام بإجراء الدراسات التطبيقية لاستخلاص منهجية التقييم ومن ثم تنفيذ أداة للتقييم (برنامج التقييم)، ولربط الفكر النظري الأكاديمي بالواقع الملموس بغرض تقنين وضبط الصلة وترشيد القرار، وتتم هذه الدراسة في بابٍ واحد مكون من فصلين، كما يلي:
الجُزء الثاني: (الدراسات التطبيقية) مدخل لتقييم البُعد الاستدامي للمناطق السكنية بالمجتمعات الحضرية الجديدة بإقليم القاهرة الكبرى:
ويتكون هذا الجزء من بابٍ واحد، وهو:
الباب الرابع : تصميم وتنفيذ مدخل تقييم البُعد الاستدامي للمناطق السكنية بالمجتمعات الحَضَريَّة الجديدة بإقليم القاهرة الكُبرى:
ويتكون هذا الباب من فصلين:
الفصل الأول: تصميم منهجية تقْيِيم البُعد الاستدامي للمناطق السَكنيَّة بالمجتمعات الحَضريَّة الجَديدة بإقليم القاهرة الكُبرى: وفيه تم عرض الهَدف مِن منهجية التقييم، وعرض المناهج العلمية المستخدمة بمنهجية التقييم المُقترَحة ومَنطق القياس المُستخدَم، وأدوات التقييم، ثم استعراض منهجية تقييم البُعد الاستدامي على مستوى المفهوميات والأفكار العامة للاستدامة ثم على المستوى العمراني ثم على المستوى المعماري.
الفصل الثاني: استخدام الحاسب الآلي في تنفيذ أداة تقييم البُعد الاستدامي للمناطق السكنية بالمجتمعات الحضرية الجديدة بإقليم القاهرة الكُبرى: وفيه تم استعراض متطلبات البرنامج وتنصيبه وتفصيل عملية إجراء التقييم من خلال البرنامج، وعرض تقريرا نصيا بالتقييم لعينة اختبارية تتضح فيه المنهجية والأداء الحقيقي للبرنامج وكيفية ضبط الأهميات النسبية فضلا عن عرض التقييم على هيئة رسما بيانيا.
كما قام الباحث بالتحقق من الإطار الفكري المتمثل في المنهجية والأداة من خلال الاستبيان الذي تم إجراؤه للوقوف على إيجابيات وسلبيات الإطار العام المقترح، فضلا عن واقعية الإطار المقترح للتقييم وقابليته للتنفيذ، والحصول على بعض المقترحات لدعم الإطار المقترح.
وهو ما أوصل إلى:
الإجابة على فرضيات البحث الرئيسيَّة:
والتي أثبتها الدراسات النظرية والتطبيقية بمستوياتها وتم التحقق من صحتها بالاستبيان على مستويات مختلفة. للوصول في النهاية إلى:
نتائج وتوصيات البحث
فمن حيث النتائج:
تتمثل النتيجة الأساسية لدراسة الباحث في استخلاص إطار عام لتقييم البُعد الاستدامي (منهجية وأداة) وهو إطار يتميز بانه قابل للتطبيق الفعلي على مجال البحث وبمنطقة دراسته، وله بعض المميزات أهمها:
أنه غير جامد: بمعنى أنه بالإضافة إلى القواعد المعرفية المدرجة به فانه يقبل إضافة كل ما يستجد من بيانات ومعلومات ومعارف بحسب ما يستجد في علوم الاستدامة. إمكانية استخدام الإطار على مستوى منطقة الدراسة وعلى غيرها طبقا للبيانات المُـدرجة به (بسيطة في الإدراج بدون تعديل في الإطار) وبذا فانه غير قاصر على منطقة البحث. أن الإطار المقترح لا يُحوِّل العملية التصميمية إلى قالب جامد بحيث تنتج عنه أبنية نمطية متكررة، وبذا يساهم في التنوع المطلوب للمنتج النهائي محققا بذلك أحد أهم قيم المجتمعات الحضرية (التنوع)، أي انه يرشد متخذي القرار دون الحد من الملكات التصميمية. كما يوفر الإطار المقترح كَماً من الدراسات والأسس المدروسة للمساهمة بالإضافة إلى قدراته ومهاراته وخبراته الخاصة في الإنتاج النهائي.
ومن حيث التوصيات:
كانت للرسالة بعض التوصيات المهمة والتي تستهدف بعض السياسات العامة في مجال التخطيط للتنمية المستدامة فضلا عن بعض التوصيات على المستوى الأكاديمي وكذا على مستوى الدراسات والبحوث المستقبلية.
Sustainable rural development consider as basic strategy to develop rural areas, as it works to achieve a major changes in different aspects of life rural community in order to meet the needs of current generations and their future... more
Sustainable rural development consider as basic strategy to develop rural areas, as it works to achieve a major changes in different aspects of life rural community in order to meet the needs of current generations and their future aspiration, there is important rule of sustainable development for rural areas, because of these areas depend mainly on intensive natural resources in their lands. Sustainable development can be achieved by stability of rural population in their areas. Generally, in Iraq we noticed that rural areas really suffers from many problems such as lack of stability, and emigration of rural people and then disappearance of these villages. The most important causes of instability are weakness of advance planning by decision-makers, designers and planners or weakness of future plans and strategies to develop the rural reality, So the importance of this research is to identify the criteria of achieving rural stability and to derive some indicators from it which can be measured and compared with a certain rural condition and then to clarify the role of these criteria in achieving sustainable rural development. This study include choosing a certain rural area located in Babylon province consisting from many villages which have the important elements of Sustainable development and disappearance of stability as a case study. Data collection had been done by frequent visiting of the area of the study and making personal interviews with rural dwelling in order to fill a special questionnaire paper to evaluate the indicators by those dwellers to reach the final results which determine the gap between measured indicators when it compared with the criteria of achieving rural stability and then to prepare suggestion to improve the level of master planning and design of the dwelling units.
(أ) تمهيد: إذا كان للاستدامة ثلاثة مداخل بيئية واجتماعية واقتصادية، وإذا كان تنسيق المواقع ينقسم بشكل أساسي لقسمين عناصر ناعمة وعناصر صلبة، فان البحث يركز على المدخل البيئي فقط كأحد مداخل الاستدامة الثلاثة، كما يختار مجالا مكانياً... more
(أ) تمهيد:
إذا كان للاستدامة ثلاثة مداخل بيئية واجتماعية واقتصادية، وإذا كان تنسيق المواقع ينقسم بشكل أساسي لقسمين عناصر ناعمة وعناصر صلبة، فان البحث يركز على المدخل البيئي فقط كأحد مداخل الاستدامة الثلاثة، كما يختار مجالا مكانياً للبحث في مدينة طنطا، ومجالا للدراسة على العناصر الناعمة (العناصر الخضراء) لتلمُس الفرق ما بين تنسيق المواقع بمفاهيمه التقليدية وبين المفاهيم البيئية الحديثة، وذلك لتأصيل البُعد الاستدامي من هذا المنظور، ولدعم منظومة الاستدامة في المقياس الأكبر.
(ب) هدف البحث:
بلورة إطار بيئي عام كمدخل لاستدامة عناصر التنسيق الناعمة (بمدينة طنطا) من حيث: ضبط النواحي التنسيقية، والمناخية، والإضاءة، ومعالجة الضوضاء، ودعم جودة الهواء بالبيئة المتاخمة، ودعم النواحي الصحية للمحليين، والاستخدام الرشيد للمياه بمنظومة التنسيق، والتفاعل مع طبيعة الأرض والمناظر المجاورة، وحماية التربة من الانجراف.
(جـ) فرضيات البَحث:
تحتاج منطقة الدراسة لمزيد من التوجيه فيما يتعلق بالتناول البيئي الرشيد لعناصر التنسيق الناعمة لدعم منظومة الاستدامة على المقياس الأكبر. اشتمال منطقة الدراسة على الإمكانات الكامنة والتي يمكن بالاقتراب العلمي والمنهجي منها الوصول للتحسين المطلوب. الضرورة الملحة لتناول تلك النقطة ولاسيما في ظل المتغيرات البيئية في الآونة الأخيرة محلياً وعالمياً.
(د) المناهج العِلمِيَّة المُستخدمَة:
يقترب البحث من الموضوع من خلال المنهج الاستقرائي، ومن ثم التحليل والاستنباط، فضلاً عن الاستنتاج، للوصول لصياغة للمحددات البيئية لتنسيق العناصر الناعمة، ووضع ضوابط لاستدامة تنسيق المواقع بمنطقة البحث كهدف نهائي، فضلاً عن المسح الميداني، والمُشاهدة العلمية، واستخدام الأدوات وأجهزة الرصد البيئي.
(هـ) الكلمات المفتاحية:
الاستدامة، التصميم البيئي، تنسيق المواقع، عناصر التنسيق الناعمة، مدينة طنطا.