اختصاصات ومهام كتابة الضبط
اختصاصات ومهام كتابة الضبط
اختصاصات ومهام كتابة الضبط
ﺩﻭﺭ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ
ﻣﻘﺪﻣﺔ:
ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻨﺎﺯﻉ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻭ ﻳﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﻪ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻗﻊ
ﻳﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ،ﺑﻞ ﺇﻥ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ 29 : ﻳﻨﺎﻳﺮ 2003 ﻳﻘﺘﻀﻲ
ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻮﺿﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻣﺤﻔﺰ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻋﺘﺪﺍء ﺃﻭ ﺇﻫﺎﻧﺔ.
ﺇﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ،ﻓﺎﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻄﻠﺒﻬﺎ
ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻴﻬﺎ ،ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍ ﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ.
ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻠﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ، ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻗﺒﻞ ﻭﺃﺛﻨﺎء ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ،
ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ : ﺩﻭﺭ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻗﺒﻞ ﻭﺃﺛﻨﺎء ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻠﺴــﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺤـــﺚ ﺍﻷﻭﻝ : ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ.
. i ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻷﻭﻝ : ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ) ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 31 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﻡ(
. ii ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎءﺍﺕ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ 36 ﻕ ﻡ ﻡ(
. iii ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ 46 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﻡ(
ﺍﻟﻤ ﺒﺤﺚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ.
. iv ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻷﻭﻝ : ﻋﻤﻞ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ
. v ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻋﻤﻞ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ) ﻕ 50 ﻭ 51 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﻡ(
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﻳﺔ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻓﻲ ﺿﻮء ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻤﺒﺤﺚ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﻳﺔ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻓﻲ ﺿﻮء ﻕ ﻡ ﺝ ﻗﺒﻞ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ؛
. vi ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻷﻭﻝ : ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺸﻜﺎﻳﺎﺕ
. vii ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻟﻪ
. viii ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺠﻠﺴﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺤﺚ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ : ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﻳﺔ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻓﻲ ﻇﻮء ﻕ ﻡ ﺝ ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ.
. x ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻄﻌﻮﻥ ﻭ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ
. xi ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ
ﺇﻥ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺗﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎءﺍﺕ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺇﺟﺮﺍء ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻐﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺔ ﻭﺗﺼﻨﻴﻒ ﻣﻠﻔﺎﺕ
ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ،ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﻗﻀﺎء ﻧﺰﻳﻪ ﻭﻓﻌﺎﻝ ﻭﺻﺪﻭﺭ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻭﻣﻨﺼﻔﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻫﻴﺄﺕ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻟﺘﻜﻤﻠﺔ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻠﻪ ﻭﺳﻌﻴﺎ ﻭﺭﺍء ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻠﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ.
ﺍﻟﻤﺒﺤﺚ ﺍﻷﻭﻝ : ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ.
ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻷﻭﻝ : ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ) ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 31 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﻡ(
ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ 31 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﻡ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺗﻔﺘﺘﺢ ﺑﻤﻘﺎﻝ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻣﻮﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻭﻛﻴﻠﻪ ﺃﻭ ﺑﺘﺼﺮﻳﺢ ﺷﻔﻮﻱ ﻳﺪﻟﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺇﻟﻰ
ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟ ﻀﺒﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺮﺭﻩ ﻓﻲ ﻣﺤﻀﺮ ﺧﺎﺹ ،ﻭﻳﻮﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ،ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ،ﻭﺇﻻ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺒﺼﻤﻪ ﺑﺒﺼﻤﺘﻪ ﻭﻳﺆﺩﻯ ﻋﻨﻪ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ.
ﻭﻳﺴﺠﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻣﻌﺪ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺮﻗﻢ ،ﺛﻢ ﻳﻔﺘﺢ ﻟـﻪ ﻣﻠﻒ ﻭﻳﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻴﻌﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻳﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ
ﺍﻟﻘ ﻀﺎء ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺃﻭ ﻗﺎﺿﻴﺎ ﻣﻜﻠﻔﺎ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻟﻴﻌﻴﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺃﻭﻝ ﺟﻠﺴﺔ.
ﺇﻥ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻱ ﻣﺮﺍﻋﻴﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ ﻭﺳﺒﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ ﺑﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻠﻒ ،ﻛﻤﺎ
ﻳﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﻭﻋﺪﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎ ﻟﺒﺔ ﺑﻨﺴﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻣﻊ ﺇﻧﺬﺍﺭﻫﻢ ،ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻳﺨﺒﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ
ﻟﻠﺘﺸﻄﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ) ﻑ.( 142
ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎءﺍﺕ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ 36 ﻕ ﻡ ﻡ(
ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎء ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ 36 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﻡ ﻫﻮ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍ ﻷﻃﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ،ﻭﻳﻘﻊ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎء ﻓﻲ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻫﻴﺄﺗﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ
ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻸﻃﺮﺍﻑ ﻭﻋﻨﺎﻭﻳﻨﻬﻢ ﻭﺍﺳﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﻭﺭﻗﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺚ
ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﺭﻗﻢ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ.
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎء ﻳﺒﻠﻎ ﺇﻣﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺃﻭ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ.
ﻫـﺬﺍ ﻭﻗـﺪ ﺣـﺪﺩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺁﺟﺎﻻ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎءﺍﺕ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻔﺼﻠﻴﻦ 40 ﻭ 41 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﻡ ،ﻭﻗﺪ ﺭﺍﻋﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﺟﺎﻝ ) ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺗﺰﻳﺪ ﺇﻟﻰ 15 ﻳﻮﻣﺎ ( ﺇﻋﻄﺎء ﻓﺮﺻﺔ
ﻟﻠﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻬﻴﺊ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﻭﻟﻴﺘﺪﺑﺮ ﺃﻣﺮﻩ.
ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺇﺫﺍ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎء ﻭﺩﻓﻊ ﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎء ﻟﻠﻔﺼﻞ 40 ﺃﻱ ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻛﺮ ؟
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﺠﻠﺴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺸﻌﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻪ.
ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ 46 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﻡ(
ﻳﻘﻮﻡ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺑﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻗﺒ ﻞ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺑﺘﻀﻤﻴﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﺴﺠﻞ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺑﺪء ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺒﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻣﺘﺒﻮﻋﺎ
ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺣﺴﺐ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ.
ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺃﺛﻨﺎء ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻣﺂﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﻩ ﺍﻟﻔﺼﻞ 46 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﻡ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺃﻭ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ
ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺗﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻭﻣﺂﻝ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻻﺕ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺧﺮﺓ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻟﺔ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ،ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﻋﻨﺪ ﺣﺼﺮ ﻛﻞ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ.
ﺍﻟﻤﺒﺤﺚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻷﻭﻝ : ﻋﻤﻞ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ
ﺃﻭﻻ : ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ:
ﺳﻮﺍء ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴ ﺔ ﻓﺈﻥ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻛﺎﺗﺒﺎ ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ ، ﻭﺃﺛﻨﺎء ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻳﺠﻠﺲ
ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻭﻓﻖ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺭﻗﻢ 1.505.91 ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 12 ﺟﻤﺎﺩﻯ
ﺍﻷﻭﻟﻰ 1412 ﻣﻮﺍﻓﻖ 20 ﻧﻮﻧﺒﺮ 1991 ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺩ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺨ ﺎﺻﺔ ﺑﺒﺬﻟﺔ ﻛﺎﺗﺐ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﻭﻳﻀﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻮﺍﺩ ﺃﻭﻟﻬﺎ
ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﺬﻟﺔ ﻭﺛﺎﻧﻴﻬﺎ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺒﺬﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺍﻟﻮﺷﺎﺡ ﺍﻷﺑﻴﺾ.
ﻫﺬﺍ ﻭﻻ ﻳﺆﺩﻯ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﺩﺍء ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻓﻖ ﻇﻬﻴﺮ 57 / 12 / 16 ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﻱ ﺭﻗﻢ22
ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﻓﻲ 1960 / 08 / 08 ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺳﺘﻴﻔﺎء ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻀﺒﻂ.
ﻭﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻜﺎﺗﺐ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺎﻟﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻫﻲ ﺗﺪﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﺭﺍﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻀﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻤﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ،
ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺮﺗﺐ ﻋﻨﻪ ﺃﺛﺎﺭﺍ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺻﺤﺘﻪ ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﺎ ﻳﻀ ﻤﻦ ﺑﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﻩ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻃﻴﺐ ﺍﷲ ﺛﺮﺍﻩ ﺃﻥ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺇﺫ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻟﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻹﺟﺮﺍﺋﻴﺔ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ
ﺑﺎﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﻟﻪ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺤﻀﺮ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ.
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﺣﺠﻴﺘﻪ:
ﺇﻥ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻛﺎﺗﺐ ﺿﺒﻂ ﻟﺠﻠﺴﺔ ،ﻳﺼﻠﺢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺣﺠﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺑﻌﺾ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻌﺎﺕ ،ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ
ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ.
ﺇﻥ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺧﻄﻲ ﻳﺪﻭﻥ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﻤﻌﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻓﻲ ﺩﻳﺒﺎﺟﻴﺘﻪ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺭﻗﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ
ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﺃﺳﻤﺎء ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ.
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ:
* ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩﻫﺎ
* ﺃﺳﻤﺎء ﺍﻟﻘﻀﺎء ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﻋﺪﻣﻪ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﺳﻢ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ
* ﺣﻀﻮﺭ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﻓﺎﻋﻬﻢ ﺃﻭ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﺻﻠﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﺪﻋﺎء
* ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
* ﺑﻴﺎﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ
* ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﺍﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ
* ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺃﻭ ﺳﺮﻳﺘﻬﺎ
* ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺩﻓﻮﻉ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻭﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ
* ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﺂﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ) ﺗﺄﺧﻴﺮ – ﻣﺪﺍﻭﻟﺔ ( ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ
* ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻭ ﺇﻋﻔﺎﺅﻩ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ
* ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ
* ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ
* ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟ ﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺫﻟﻚ
* ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
* ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ
* ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻣﺮﺍﻋﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺘﺸﻄﻴﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺤﻮ ﺃﻭ ﺍﻹﺿﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻷﻥ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻪ ﺃﻥ
ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺸﻚ ﻓﻲ ﻗ ﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺻﺪﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ.
ﻫﺬﺍ ﻭﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻳﻀﻄﻠﻊ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ﻫﺎﻡ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻤﺘﻌﻪ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻜﻠﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﻀﻤﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻭﻝ ﻣﻬﺎﻡ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﻨﻪ ﺃﻭ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟ ﺮﺍﺟﻌﺔ ﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻪ.
ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻫﺘﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺣﻀﻮﺭ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺑﻄﻼﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍء ﺍﻟﺬﻱ
ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ،ﻛﻤﺎ ﻗﺮﺭ ﺇﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﻐﻔﻠﺔ.
ﻫﺬﺍ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﻴﺪ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺤ ﻀﺮ ،ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻨﻘﺾ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻨﻪ ﻧﻘﺾ ﺍﻟﺤﻜﻢ
ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺑﻞ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﻭﻣﻦ ﺗﻢ ﻳﺠﺐ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺴﺎﺳﺎ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺫﺍ
ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎ ﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ.
ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻋﻤﻞ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ) ﻕ 50 ﻭ 51 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﻡ(
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﺭﻓﻌﻪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺃﻱ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﻣﺂﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺔ
ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻟﺔ ﺑﺴﺠﻞ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﺗﺮﻗﻴﻢ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻭﺣﺼﺮ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﺇﺣﺼﺎء ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺃﻭ
ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺎ ﺃﻭ ﺗﻤﻬﻴﺪﻳﺎ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ.
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺼﻞ 50 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﻡ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳ ﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺃﺛﺒﺘﺖ
ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺋﺠﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻮﻕ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺑﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
ﻳﻠﺠﺆﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﺑﻤﻌﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻔﺼﻞ. 51
ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺩ ﺍﻟﻔﺼﻞ 50 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﻡ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺒﻄﻼﻥ ،ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺻﺪﻭﺭﻩ ﻓﻲ
ﺟﻠﺴﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻤﺖ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ) ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ( ﻭ ) ﺑﺎﺳﻢ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ( ﺑﺎﻋﺘﺒﺎ ﺭ
ﺟﻼﻟﺘﻪ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺍﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﺄﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﻛﺬﻟﻚ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ،ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺻﺪﺭﻭﻩ ،ﻭﺍﺳﻢ ﻛﺎﺗﺐ
ﺍﻟﻀﺒﻂ ،ﻭﺃﺳﻤﺎء ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺍﻻ ﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ ﻭﻣﻠﺨﺺ
ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ.
ﻫﺬﺍ ﻭﺇﺫﺍ ﻋﺎﻕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻋﺎﺋﻖ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻌﻪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻭﻗﻊ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﺷﻬﺎﺩ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻛﺎﺗﺐ ﺿﺒﻂ
ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻨﻄﻮﻕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻄﺎﺑﻖ ﻟﻠﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺘ ﻲ ﺻﺪﺭ ﻋﻴﻬﺎ.
ﻭﺇﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻗﻊ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻗﺪﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ،ﻭﺇﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻊ ﻣﻦ
ﻃﺮﻑ ﻛﺎﺗﺐ ﺁﺧﺮ.
ﻭﺇﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻛﺄﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﺃﻋﻴﺪﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ،ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟ ﻢ ﻳﻘﻊ ﻣﻄﻠﻘﺎ ،ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﻦ
ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﺞ ﺑﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻻ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺇﻻ ﺑﺘﻮﻗﻴﻌﻪ ﻣﻤﻦ ﻳﺠﺐ.
ﺇﻥ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭﺗﺮﻗﻴﻤﻬﺎ ﻫﻮ ﺿﺒﻄﻬﺎ ﻭﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺗﺴﻬﻴﻼ ﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ
ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺄﺻﻮﻝ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻭﻓﻖ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﻌﻴﻦ ،ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺣﺼﺎء
ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻭﺍﻟﺴﻨﻮﻱ.
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﻳﺔ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻓﻲ ﺿﻮء ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﻣﻨﺬ ﻓﺠﺮ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ،ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ
ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ،ﻭﺑﻨﺎء ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻛﺴﺐ ﺭﻫﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ.
ﺇﻥ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﺇﻻ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺗﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﺿﻴﻦ ﻭﺇﻧﺸﺎء ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ
ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺗﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻋﻴﻦ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﺧﻼﻝ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﻐﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻭﺇﻗﺮﺍﺭ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ
ﻓﺈﻧﻪ ﻋﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻦ ﻭﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻛﻘ ﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻣﺪﻭﻧﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ) ﻣﺪﻭﻧﺔ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ... (
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ،ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﻭﺩﻭﻟﻴﺎ
ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺎﺿﻞ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺭﺑﻊ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻕ ﻡ ﺝ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 22 01 ﺑﻬﺪﻑ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﻜﻔﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ
ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺇﻗﺮﺍﺭ ﺣﻖ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ.
ﻓﻲ ﺿﻮء ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻕ ﻡ ﺝ ،ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺘﺴﺎءﻝ : ﺃﻱ ﺩﻭﺭ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻓﻲ ﻗﺎ ﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ
ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﻣﻨﺎ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﺜﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﻴﻦ:
ﺍﻟﻤﺒﺤﺚ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﻳﺔ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻓﻲ ﺿﻮء ﻕ ﻡ ﺝ ﻗﺒﻞ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ؛
ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻷﻭﻝ : ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺸﻜﺎﻳﺎﺕ
ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭ ﻧ ﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻳﻮﻛﻠﻪ ،ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺺ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺸﻜﺎﻳﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻏﻴﺮﻩ ،ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ 71 ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺬﻑ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﺿﺪ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺈﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺑﺸﻜﻮﻯ ﺇﻟﻰ
ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ،ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭ ﻗﺎﺻﺮﺍ ﺃﻭ ﻣﺤﺠﻮﺯﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺴﻔﻪ ﺃﻭ ﺧ ﻠﻞ ﻋﻘﻠﻲ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺸﻜﺎﻳﺔ ﻫﻮ ﺣﺎﺟﺮﻩ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ...
ﻫﺬﺍ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺸﻜﺎﻳﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﻣﻦ 39 ﺇﻟﻰ 47 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﻣﻦ 48 ﺇﻟﻰ
51 ﺃﻭ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﻣﻦ 52 ﺇﻟﻰ 55 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﺝ.
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺑﺘﻨﺼﻴﺒﻪ ﻛﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻏﻴﺎﺏ ﻧﺺ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪ ﺍﺋﻴﺔ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻜﺎﻳﺔ ﺗﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﻴﻦ ﻗﺎﺿﻴﺎ
ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﺪﺩ ﻗﻀﺎﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ، ﻟﺘﺤﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭ
ﺗﻀﻤﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻤﺘﻌﻴﻦ.
ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻟﻪ
ﺃﻭﻻ : ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻟﻬﺎ
ﺗﺘﺠﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻟﺪﻯ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﺛﻨ ﺎء ﻋﻤﻠﻴ ﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴ ﻖ ﻓ ﻲ ﺷ ﻜﻞ ﺃﻭﺍﻣ ﺮ
ﻛﺎﻷﻣﺮ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ 128 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﺝ ﻭ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻹﺣﻀﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻹﻳﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﻣﺮ
ﺑﺈﻟﻘﺎء ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ 142 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﺝ ﻭ ﻛﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ 160 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﺝ ﺇﻟﺦ
ﻫﺬﺍ ﻭ ﻳﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺳﻮﺍء ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟ ﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻭ ﺭﺋ ﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤ ﺔ ﺃﻭ ﻋ ﻦ ﻃﺮﻳ ﻖ ﺷ ﻜﺎﻳﺔ ﻣﺒﺎﺷ ﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭ ﻛﺬﺍ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﻀﺎﺑﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺛﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺇﺟﺮﺍء ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟ ﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﻛﻴ ﻞ ﺍﻟﻌ ﺎﻡ
ﻟﻠﻤﻠ ﻚ ﺃﻭ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﻛﺬﺍ ﻫﻮﻳﺘﻪ ـ ﺛﻢ ﻳﻠﺘﻤﺲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺃﻭ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺇﻣﺎ ﺑﺈﻳﺪﺍﻋﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﺃﻭ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ.
ﺑﻌﺪ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﻛﺘﺎﺑ ﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻣﻠﻔﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻤﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻟ ﺮﻗﻢ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒ ﻲ ﻟﻠﻤﻠ ﻒ ﺛ ﻢ
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻭ ﻛﺬﺍ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻭ ﻛﺬﺍ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ ﻟﻠﻤﺘﻬﻢ ،ﺛﻢ ﺗ ﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒ ﺔ ﺑ ﺈﺟﺮﺍء
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻬﻴﺊ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻭ ﻛﺬﺍ ﺗﻬﻴﺊ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﺪﻯ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺇﻧﻬﺎء ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ.
ﻫﺬﺍ ﻭ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺈﻧﻬﺎء ﺍﻟﺒﺤﺚ ، ﻓﺈﻥ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻼﻉ ﻭﻭﺿﻊ
ﻣﻠﺘﻤﺴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺟﻞ ﺃﻗﺼﺎﻩ 08 ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 214 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﺝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻤﻜ ﻦ ﻟﻘﺎﺿ ﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴ ﻖ
ﺃﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﺃﻣﺮﺍ ﺇﻣﺎ ﺑﺈﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺃﻭ ﻳﺼﺪﺭ ﺃﻣﺮﺍ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ.
ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺒﻤﺠﺮﺩ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﻓﺈﻥ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟ ﻀﺒﻂ ﺗﻌﻤ ﻞ ﻋﻠ ﻰ ﺗ ﻀﻤﻴﻦ ﺍﻟﻘ ﺮﺍﺭ ﻓ ﻲ ﺳ ﺠﻞ ﺍﻟﻘ ﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴ ﺔ ﻭ ﺗﻌﻄﻴ ﻪ ﺭﻗﻤ ﺎ
ﺗﺮﺗﻴﺒﻴﺎ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺻﺪﻭﺭﻩ ﻭ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻊ ﻗﺎﺿ ﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴ ﻖ ﻋﻠ ﻰ ﻫ ﺬﺍ ﺍﻟﻘ ﺮﺍﺭ ،ﻫ ﺬﺍ ﻭﺗﻘ ﻮﻡ ﻛﺘﺎﺑ ﺔ ﺍﻟ ﻀﺒﻂ ﺑﺘﺒﻠﻴ ﻎ ﻫ ﺬﺍ ﺍﻟﻘ ﺮﺍﺭ ﻟﻸﻃ ﺮﺍﻑ
ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺇﻋﻼﻡ ﺑﺼﺪﻭﺭ ﺃﻣﺮ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻣﺮﻓﻮﻗﺎ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺩﺍﺧ ﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺘﻘﻼ.
ﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺪﺭ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻗ ﺮﺍﺭﺍ ﻣﺨﺎﻟﻔ ﺎ ﻟﻤﻠ ﺘﻤﺲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑ ﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣ ﺔ ﻓ ﺈﻥ ﻛﺘﺎﺑ ﺔ ﺍﻟ ﻀﺒﻂ ﺗﻌﻤ ﻞ ﻋﻠ ﻰ ﺇﺧﺒ ﺎﺭ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑ ﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣ ﺔ ﺣﺘ ﻰ
ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﺑﺎﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ.
ﺇﻥ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘ ﻲ ﻳﺤﺘﻠﻬ ﺎ ﺟﻬ ﺎﺯ ﻛﺘﺎﺑ ﺔ ﺍﻟ ﻀﺒﻂ ﺗﻠﻘ ﻲ ﻋﻠ ﻰ ﻋ ﺎﺗﻖ ﻛﺎﺗ ﺐ ﺍﻟ ﻀﺒﻂ ﻣ ﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴ ﺮﺓ ﺇﺫ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺇﻏﻔ ﺎﻝ ﺃﻭ ﺇﻫﻤ ﺎﻝ ﺃﻭ ﺧ ﺮﻕ
ﻣﺴﻄﺮﻱ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﺲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻭ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺑﻄﻼﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ.
ﺑﻌﺪ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻ ﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻭﻝ ،ﺗﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ،ﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﻀﺎء ﺟﻤﺎﻋﻲ ﺃﻭ ﻗﺎﺿ ﻴﺎ ﻣﻜﻠﻔ ﺎ
ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﻀﺎء ﻓﺮﺩﻱ.
ﻫ ﺬﺍ ﻭ ﺑﻌ ﺪ ﺗﻌﻴ ﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿ ﻲ ﺍﻟﻤﻘ ﺮﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺿ ﻲ ﺍﻟﻤﻜﻠ ﻒ ﺑﺎﻟﻘ ﻀﻴﺔ ﻳﺤ ﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠ ﻒ ﻋﻠ ﻰ ﺍﻟﻘ ﺴﻢ ﺍﻟﺠﻨﺤ ﻲ ﻟﺘ ﻀﻤﻴﻨﻪ ﻓ ﻲ ﺍﻟ ﺴﺠﻞ ﺍﻟﻌ ﺎﻡ ﻟﻠﻘ ﻀﺎﻳﺎ
ﺍﻟﺠﻨﺤﻴﺔ ،ﺣﻴﺚ ﻳﻀﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ ﻣﻦ ﺭﻗﻢ ﺗﺮﺗﻴﺒﻲ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻭ ﻛ ﺬﺍ ﺭﻗﻤ ﻪ ﻓ ﻲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑ ﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣ ﺔ ﻭﻫﻮﻳ ﺔ ﺍﻟﻤ ﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤ ﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻛﺬﺍ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﻭﺣﺎﻟ ﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻫﻞ ﻣﻌﺘﻘ ﻞ ﺃﻭ ﻓ ﻲ ﺣﺎﻟ ﺔ ﺳ ﺮﺍﺡ ﺃﻭ ﻓ ﺮﺍﺭ ،ﻭ ﺭﻗ ﻢ ﺍﻻﻋﺘﻘ ﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﻛ ﺎﻥ ﻣﻌ ﺘﻘﻼ ،ﻭ ﺍﻟﻤﻼﺣ ﻆ ﺧ ﻼﻝ ﺍﻵﻭﻧ ﺔ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻭ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟ ﻀﺒﻂ ،ﻓ ﺈﻥ ﻧﻔ ﺲ ﺍﻟ ﺮﻗﻢ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒ ﻲ ﺍﻟ ﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠ ﻪ ﺍﻟﻤﻠ ﻒ ﻟ ﺪﻯ
ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪﻩ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ.
ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎءﺍﺕ ﺃﻭﻝ ﺟﻠﺴﺔ ؟
ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺃﻭﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﻓﺈﻥ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺃﻣﺮ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎء ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﺎﺷﺮ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ.
ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ » ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻲ « ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻟﻬﺎ
ﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ،ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘ ﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴ ﺔ ﺗﺒ ﺚ ﻓﻴﻬ ﺎ ﻣﺤﻜﻤ ﺔ ﺍﻻﺳ ﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﺑﺘ ﺪﺍﺋﻴﺎ
ﻭﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻓ ﻴﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﺤﻴﺔ ﺗﺒﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺎ ﻭﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻴﺎ.
ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺠﻠﺴ ﺔ
ﺃﻭﻻ : ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ
ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻗﺒﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ،ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺣﺴﺐ ﺃﻗﺪﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﺑﺘﺪﺍء ﻣﻦ
ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻟﺔ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗ ﺸﺔ ،ﻫ ﺬﺍ ﻭﻳ ﺘﻢ ﺇﻋ ﺪﺍﺩ ﺟ ﺪﻭﻝ ﺍﻟﺠﻠ ﺴﺎﺕ ﺍﻟ ﺬﻱ ﻳ ﺘﻢ ﺗﻌﻠﻴﻘ ﻪ ﻋﻠ ﻰ ﺑ ﺎﺏ ﻗﺎﻋ ﺔ ﺍﻟﺠﻠ ﺴﺎﺕ ﻭﻳ ﺴﻬﻞ ﻣﻌﺮﻓ ﺔ ﺍﻟﻘ ﻀﺎﻳﺎ
ﺍﻟﺮﺍﺋﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺪﻭﻝ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺿﻊ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻠ ﺴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪﻩ ﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻻﺕ.
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﻳﺔ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ
ﻳﺤﻀﺮ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻫﻴﺄﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ،ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻳﻤﺜﻞ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻫﻴﺌﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺑﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ.
ﺇﻥ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟ ﻀﺒﻂ ،ﻳﺼﻠﺢ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺷﺮﻳﻄﺔ
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﺍﻥ ﻳﻀﻤﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺿﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﺍﻭﻝ ﻣﻬﺎﻡ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﻨﻪ ﺃﻭ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻓﻲ ﺷﺎﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺮﺍﺟﻌﺔ ﺇﻟ ﻰ ﺍﺧﺘ ﺼﺎﺻﻪ،
ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺭ ﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺃﻭ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ.
ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ
ﺇﻥ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﻴﺮﺍﺕ ﻭﻣﺪﺍﻭﻻﺕ ﻭﺃﺣﻜﺎﻡ ﻓﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿ ﻮﻉ ﻭﺃﺣﻜ ﺎﻡ
ﺗﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻭﺗﺮﻗﻴﻤﻬﺎ ﻭﻭﺻﻔﻬﺎ ﺣﻀﻮﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺣﻀﻮﺭﻳﺔ ﺑﺴ ﺠﻞ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ،ﻫﺬﺍ ﻭﻳﻮﻗﻊ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ،ﺛ ﻢ
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻀﻤﻨﺔ ﺑﻤﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻛﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎء ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﻣﻴﻬﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﺇﻥ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺍ ﻷﻣﺮ
ﺫﻟﻚ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻤﺔ.
ﺍﻟﻤﺒﺤﺚ ﺍﻟ ﺮﺍﺑﻊ : ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﻳﺔ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻓﻲ ﻇﻮء ﻕ ﻡ ﺝ ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ.
ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻷﻭﻝ : ﺗﺒﻠﻴﻎ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ
ﺃﻭﻻ : ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺧﻀﻮﻉ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟﻠﺘﺒﻠﻴﻎ
ﺣﺴﺐ ﻕ ﻡ ﺝ ﻓﺈﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤ ﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﺤﻴ ﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴ ﺔ ﻏﻴﺎﺑﻴ ﺎ ﺃﻭ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻳ ﺎ ﻳ ﺴﺘﻮﺟﺐ ﺗﺒﻠﻴﻐﻬ ﺎ ﺇﻟ ﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜ ﻮﻡ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺳﻠﻮﻙ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻴﻔﺎء ﻣﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ 521 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﺝ
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﻦ ﺧﻀﻮﻉ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟﻠﺘﺒﻠﻴﻎ
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﺤﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻓﺈﻧﻪ ﺗﺴﺘﺜﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ
ﺍﻟﺤﻀﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺳﻠﻮﻙ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺘﺪﺉ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ
ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ.
ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻄﻌﻮﻥ ﻭ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼ ﺔ
ﺃﻭﻻ : ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﺽ
ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﺽ ﻓﻲ ﺃﺟﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳ ﺎﻡ ﻭ ﻫ ﻲ
ﺁﺟﺎﻝ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺗﺒﺘﺪﺉ ﻣﻨﺬ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﻮﺻﻠﻪ ﺑﺘﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺟﺎءﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ.
ﻫﺬﺍ ﻭ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﺽ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻣﻌﺪ ﻟﺬﻟﻚ ، ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺮﺭ ﺑﻪ ﺻﻚ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺧﺬ ﺭﻗﻤﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻴﺎ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﺽ
ﻭﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭﻧﻮﻋﻪ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺭﻗﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭ ﻛﺬﺍ ﺍﺳﻢ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﻚ ﻣﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻦ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ
ﻭ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺮﺽ ﻭ ﺗﻮ ﻗﻴﻌﻪ ﺃﻭ ﺑﺼﻤﺘﻪ.
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﺑﺎﻟﻨﻘﺾ
ﻋﻨﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺣﻀﻮﺭﻳﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﻃﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺾ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺟﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳ ﺎﻡ ﻣ ﻦ ﺗ ﺎﺭﻳﺦ ﺻ ﺪﻭﺭ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﻭ ﻳﺤﺮﺭ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﻨﻘﺾ ﻭﻳﺪﻭﻥ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﻚ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﻠ ﻒ ﻭ ﺗ ﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘ ﺼﺮﻳﺢ ﺑ ﺎﻟﻨﻘﺾ ﻭ ﺗ ﺎﺭ ﻳﺦ ﺻ ﺪﻭﺭ ﺍﻟﻘ ﺮﺍﺭ ،ﻫ ﺬﺍ ﻭ ﺇﺫﺍ ﻛ ﺎﻥ ﺍﻟﻤ ﺼﺮﺡ
ﻣﻌﺘﻘﻼ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﻨﻘﺾ ﻳﺘﻢ ﻟﺪﻯ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻬﻪ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻣﺼﺪﺭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻴﻀﻤﻦ ﺑﺴﺠﻞ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﻨﻘﺾ.
ﻫﺬﺍ ﻭ ﻳﺠﺐ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﻨﻘﺾ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺼﺮﺡ ﻭ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ.
ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﺑﺎﻻﺳ ﺘﺌﻨﺎﻑ
ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻳﻘﺪﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻣﺼﺪﺭﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺟﻞ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ، ﻭ ﻫﻮ ﻃﻌﻦ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻓﻲ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺠﻨﺤﻴﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻔﺼﻞ 157 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﺝ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤ ﺘﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑ ﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣ ﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤ ﺴﺆ ﻭﻝ
ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ.
ﺃﻣﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻨﻘﺾ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﺑﺎﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ.
ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ
ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳ ﺔ ﻳﺠ ﺐ ﺃﻥ ﻳﻜ ﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜ ﻢ ﻧﻬﺎﺋﻴ ﺎ ﻭ ﺍﻟﻨ ﺴﺨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳ ﺔ ﻳﺠ ﺐ ﺃﻥ ﺗﻜ ﻮﻥ ﻣﺨﺘﻮﻣ ﺔ ﻭ ﻣﻮﻗﻌ ﺔ ﻣ ﻦ ﻃ ﺮﻑ ﻛﺎﺗ ﺐ ﺿ ﺒﻂ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤ ﺔ ﺍﻟﺘ ﻲ
ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ.
ﻫﺬﺍ ﻭ ﻳﺠﺐ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻣﻌﺪ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭ ﻛ ﺬﺍ ﺗﻮﻗﻴ ﻊ ﺍﻟﻤﺘ ﺴﻠﻢ ﻟﻬﺎﺗ ﻪ ﺍ ﻟﻨ ﺴﺨﺔ ﻓ ﻲ ﺍﻟ ﺴﺠﻞ ﻭ ﻓ ﻲ
ﻏﻼﻑ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ ،ﻭ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺿﺎﻋﺖ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳ ﺔ ﻓ ﺈﻥ ﺍﻟﻄﺎﻟ ﺐ ﻳﺘﻌ ﻴﻦ ﻋﻠﻴ ﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻘ ﺪﻡ
ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﻧﺴﺨﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ.
ﻫﺬﺍ ﻭ ﻻ ﻳ ﻤﻜﻦ ﻃﻠﺐ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺇﻻ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻤﻼ ﺑﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣ ﻦ ﺍﻟﻤ ﺎﺩﺓ 428 ﻕ . ﻡ . ﺝ
ﺃﻣﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻓﺘﺴﻠﻢ ﻟﻜﻞ ﻃﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻳﺘ ﻢ ﺇﻳﺪﺍﻋﻪ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻀﺒﻂ ،ﻭ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ
ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ،ﻭ ﻳﺆﺩﻱ ﻋﻨﻪ ﺗﻨﺒﺮ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ 5 ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻟﻜ ﻞ ﺻ ﻔﺤﺔ ﻣ ﻦ ﺍﻟﻘ ﺮﺍﺭ ،ﻭ ﻳ ﺘﻢ ﺧ ﺘﻢ ﻫ ﺬﻩ ﺍﻟﻨ ﺴﺨﺔ ﻣ ﻦ ﻃ ﺮﻑ ﻛﺎﺗ ﺐ ﺍﻟ ﻀﺒﻂ ﻭ ﺗ ﺘﻢ
ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺴﺨﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ.
ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ : ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺰﺟﺮﻱ ﻟﻸﺣﻜﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟ ﺰﺟﺮﻱ
ﺃﻭﻻ : ﻓﺘﺢ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺰﺟﺮﻱ
ﻳﻔﺘﺢ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺰﺟﺮﻱ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﻭﻛﺬﺍ ﻧﻈﻴﺮ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺭﻗﻢ 1 ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮﺍﺕ ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ü ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ؛
ü ﺭﻗﻢ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﻤﻼﺕ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ؛
ü ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﻧﻮﻋﻬﺎ ؛
ü ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ؛
ü ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﺤﻜﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ؛
ü ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﺑﻪ ؛
ü ﺍﻟﺼﻮﺍﺋﺮ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﺑﻬﺎ.
ﻫﺬﺍ ﻭﻳﺴﻠﻢ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺇﻟﻰ ﻣﺄﻣﻮﺭ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻘﻄﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﻗﺼﺪ ﺗﺒﻠﻴﻐﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﻤﻘﺘﻄﻊ
ﻣﻦ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ،ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺟﻴﻬﻪ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺇﻧﺎﺑﺔ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ.
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﺍﻹﻧﺎﺑﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ
ﻳﻤﺴﻚ ﺳﺠﻞ ﺍﻹﻧﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺰﺟﺮﻱ ،ﻭﻳﺘ ﻀﻤﻦ ﻫ ﺬﺍ ﺍﻟ ﺴﺠﻞ ﺍﻟ ﺮﻗﻢ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒ ﻲ ﻟﻠﻤﻠ ﻒ ﻭﺗ ﺎﺭﻳﺦ ﺗ ﺴﺠﻴﻠﻪ ﺛ ﻢ ﺭﻗ ﻢ
ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮ ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺰ ﺟﺮﻱ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺛﻢ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﻛ ﺬﺍ ﺍﻻﺳ ﻢ ﺍﻟﻜﺎﻣ ﻞ ﻟﻠﻤﺤﻜ ﻮﻡ ﻋﻠﻴ ﻪ ﻭﻋﻨﻮﺍﻧ ﻪ ﻭﺑﻴ ﺎﻥ
ﺍﻟﺘﺤﻤﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﺑﻪ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻹﻧﺎﺑﺔ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺇﺭﺟﺎﻉ ﺍﻹﻧﺎﺑﺔ.
ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻹﻛﺮﺍﻩ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻼﺳﺘﺪﻋﺎء ﺑﻤﺜﺎ ﺑﺔ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻣﺄﻣﻮﺭ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﻔ ﺬ ﻋﻠﻴ ﻪ ﻗ ﺼﺪ ﺣﺜ ﻪ ﻋﻠ ﻰ
ﺍﻷﺩﺍء ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻋﻨﺪ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻪ ﻳﺤﺮﺭ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣ ﺎ ﻳﺤﺠ ﺰ ﺃﻭ ﻣﺤ ﻀﺮ ﺑﻌ ﺪﻡ ﻣ ﺎ ﻳﺤﺠ ﺰ ﺇﻥ ﻟ ﻢ ﻳﻮﺟ ﺪ ﻣ ﺎ ﻳﺤﺠ ﺰ ﻟ ـﻪ ،ﻭﻓ ﻲ ﻫﺎﺗ ﻪ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻳﻔﺘﺢ ﻣﻠﻒ ﺍﻹﻛﺮﺍﻩ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻹﻛﺮﺍﻫﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴ ﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺄﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺭﻗﻢ ﺗﺮﺗﻴﺒﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﻭﻳﻀﻤﻦ ﺑ ﻪ ﺗ ﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘ ﺴﺠﻴﻞ،
ﻭﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮ ﻭﺭﻗﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺻﺪﻭﺭﻩ ﻭﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﺑﻪ ﻭﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﻋﻴﻪ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺇﻧﺬﺍﺭﻩ.
ﻭﻣﻦ ﺗﻢ ﻓﺒﻤﺠﺮﺩ ﻓﺘﺢ ﻣﻠﻒ ﺍﻹﻛﺮﺍﻩ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻳﺤﺮﺭ ﻣﻄﺒﻮﻉ ﺍﻹﻛﺮﺍﻩ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠ ﻚ ﻟ ﺪﻯ ﺍ ﻟﻤﺤﻜﻤ ﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴ ﺔ ﻣﺮﻓﻘ ﺎ
ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ü ﻣﺎ ﻳﻔﻴﺪ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻭﺗﺒﻠﻴﻎ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺑﺎﻷﺩﺍء ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﻋﻠﻴﻪ ؛
ü ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺐ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻹﻛﺮﺍﻩ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻳﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ؛
ü ﺍﻹﺩﻻء ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻴﺪ ﻋﺪﻡ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺤﻀﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺎ ﻳﺤﺠﺰ.
ﻫﺬﺍ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻃﻠﺐ ﺍﻹﻛﺮﺍﻩ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻣﺮﻓﻘﺎ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ 640 ﻣﻦ ﻕ ﻡ ﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠ ﻚ ﻋﻠ ﻰ ﺃﻥ ﻻ ﻳ ﺄﻣﺮ
ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺈﻟﻘﺎء ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺻﺪﻭﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻗﺎﺿﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ.