نحن ندافع عن الصحّة وإيجاد مستقبل أفضل للجميع
تكرّس منظّمة الصحّة العالميّة (المنظّمة) جهودها لتحقيق عافية جميع الناس وتسترشد بالعلم وتقود وتناصر الجهود العالميّة الرامية إلى منح الجميع، في كل مكان، فرصة متساوية للعيش حياة صحّية.
من نحن
لقد تأسست المنظّمة 1948 وهي كالة الأمم المتّحدة التي تقيم روابط بين البلدان والشركاء والمجتمعات المحلّية لتعزيز الصحّة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء حتى يتمكّن الجميع في كل مكان من التمتّع بأعلى مستوى من الصحّة يمكن بلوغه.
ما الذي نفعله
تتولى المنظّمة قيادة الجهود العالميّة الرامية إلى توسيع نطاق التغطية الصحّية الشاملة. ونحن نقوم بتوجيه وتنسيق استجابة العالم للطوارئ الصحّية، ونعمل على تعزيز تمتّع الناس بحياة أوفر صحّة - انطلاقاً من مرحلة الرعاية أثناء الحمل وحتى مرحلة الشيخوخة. وتوجز غايات المليارات الثلاثة التي وضعناها في بيان خطة طموحة للعالم لبلوغ مرحلة تمتّع الجميع بصحّة جيدة بالاستفادة من السياسات والبرامج المسندة ببيّنات علمية.
أين نعمل
تتعاون المنظّمة مع 194 دولة عضواً عبر أنحاء 6 أقاليم وفي أكثر من 150 موقعاً ميدانياً على إنجاز عمل جماعي يعزز قدرة الجميع على التمتّع بمستوى جيد من الصحّة والعافية.
مع من نعمل
يندرج مبدأ التعاون في صميم كل ما نقوم به. فنحن نقوم بتعبئة طاقات كل شرائح المجتمع، من الحكومات وأوساط المجتمع المدني والمنظّمات الدولية والمؤسسات والمناصرين والباحثين والعاملين الصحّيين، للنهوض بصحّة الجميع وتعزيز أمنهم.
كيف تُدار شؤوننا
يظل عمل المنظّمة راسخاً في المبادئ الأساسية المتمثلة في حق جميع الناس في الصحّة والعافية على النحو المبين في دستورنا لعام 1948. وجمعية الصحّة العالميّة هي الهيئة المعنية بصنع القرار في المنظّمة وتحضر اجتماعاتها وفود من جميع الدول الأعضاء.
المساءلة والتمويل
نحن ملتزمون بمبدأ المساءلة – الذي يمثل قيمة أساسية لمنظّمتنا التي عهدت إليها البلدان والجهات المانحة الأخرى باستخدام الموارد المحدودة بفعالية لحماية الصحّة العالميّة وتحسينها.
تاريخنا ومستقبلنا
يعمل برنامج عمل التحوّل في المنظّمة على تحديث طرق عملنا ويعزز في الوقت نفسه علاقاتنا وتعاوننا مع الدول الأعضاء والمجتمعات المحلّية التي نقوم على خدمتها.
توفر المنظّمة بيئة متنوّعة ومتعدّدة الثقافات للمهنيين الذين يسعون إلى النهوض بالصحّة بوصفها حقاً من حقوق الإنسان الأساسية.