المغات و اآلداب مجمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ العدد 11 ان جه 0202 011 دنقل أمل) زههر (في ات األصه ة ّ وشعري اللي ّ الد كثيف ّ الت ي ّ مق ّ الت ة ّ أسمهبي مشظهر من اسة در سبقاق صميحة ائر الجز جامعة 0 السمخص كثيف ّ الت آليات عغ الكذف إلى ة ّ البحثي قتي ور تيجف مقي ّ الت ة ّ أسمػبي مشطػر مغ آليات وىي ، دنقل أمل اعخ ّ لمذ) زىػر (قريجة في ات األصػ ة ّ ي شعخ وتسطيخ اللي ّ الج بجالالت ّ ز ّ الش ّ ،ليذع (الدىػر) مع اليادغ ه ار حػ في اعخ ّ الذ بيا ل ّ تػس ات وتسطيخ وجد الشز جدج في تدخؼ باششية ذلظ خالل نحاول كسا ... اء سػ ّ حج عمى القارغ ج ي ّ الفش الػقع خالل مغ د ّ الستفخ ّ الشز ىحا ي ّ تمق في القارغ سمصة مقاليج عمى تكاز االر أن إلى األخيخ في لشرل ، ة ّ ي عخ ّ الذ و كثيف ّ الت بيغ اوجة السد تحجثو ؼ ّ الح الجسالي و فديحا مجاال القارغ تسشح يا ّ أن ّ إال قرخىا رغع القريجة عمى اعتسادا أويل ّ الت و اءة لمقخ. ّ ز ّ الش يتيحيا ي ّ الت ات الخبخ و ة ّ الخاص اتو خبخ السفتاحية: الكمسات _دنقل التمقي زىػر_ ات_ األصػ _ الجاللة التكثيف_ RESUME: la langue de la poésie prend de son tissu structurel et son stock sémantique une tendance d'une expression particulière, qui extrait un caractère stylistique unique, elle a créé par l'innovateur et reçu par le lecteur, qui est devenu un partenaire clé du texte et un innovateur dans la production de la connotation ... du point de vue de recevoir des objectifs stylistiques mon document de recherche vise a détecté les mécanismes de condensation sémantiques et la manifestation des voix poétiques dans la poème (fleurs) poète Amal Dangel, des mécanismes et des manifestations suppliés par le poète dans son dialogue calme avec (les fleurs), pour que le texte rayonne des connotations ésotériques qui s'appliquent dans le corps du texte et le corps du lecteur à la fois ... Comme nous essayons d'appui sur les clés du pouvoir de lecteur pour recevez ce texte unique par l'impact artistique et esthétique provoquée par la combinaison de la
يحاول هذا البحث أن ينظر إلى جملة من النصوص الشعرية في منطقة الجزيرة العربية في ضوء ما تركته الدراسات الحديثة لشعريات التقبل، توازيا مع تعميق النشاط الإبداعي الشعري في مرحلة النضج الجمالي والكشفي للشعراء الرواد، وذلك بعد أن اكتسبت التجربة... more
يحاول هذا البحث أن ينظر إلى جملة من النصوص الشعرية في منطقة الجزيرة العربية في ضوء ما تركته الدراسات الحديثة لشعريات التقبل، توازيا مع تعميق النشاط الإبداعي الشعري في مرحلة النضج الجمالي والكشفي للشعراء الرواد، وذلك بعد أن اكتسبت التجربة لهذه المنطقة ـ في أفق ذلك النضج ـ مزيدا من الكثافة والتوهج، وتلاحمت فيه المدارات الكونـية والقومية، وتوافقت هموم الشاعر الذاتية مع انشغالاته الوجودية على مستوى الرؤيا، كل ذلك بفعل اللغة الشعرية المؤثرة بجزالتها ـ سواء من حيث الإقناع أو الإمتاع ـ والصورة الشعرية المتقدة التي استثمرت التراث البلاغي، ومعالم الكتابة الجديدة، بما في ذلك إثارة الخيال، واستغلال الرموز بكافة أشكالها على مستوى البنية والدلالة.
ليس غريبا أن يكون شعر التجاني بهذا المستوى من الحس المفعم بأصداء الحزن، نظرا للإسهامات المبكرة من السودانيين في تحول القصيدة من الرتابة إلى التجديد. ولعل التجاني أحد هؤلاء الذي وثقوا بصماتهم في تكوين نمط الشعر الحيث، ويعتبر شامة أضفت على... more
ليس غريبا أن يكون شعر التجاني بهذا المستوى من الحس المفعم بأصداء الحزن، نظرا للإسهامات المبكرة من السودانيين في تحول القصيدة من الرتابة إلى التجديد. ولعل التجاني أحد هؤلاء الذي وثقوا بصماتهم في تكوين نمط الشعر الحيث، ويعتبر شامة أضفت على القصيدة الحديثة جمالا وشعورا بالانتماء إلى المشاعر الوجدانية، وقد اعتبرت كثير من الدراسات أن عددا من الشاعراء البارزين الذين ظهروا على الساحة من مجددي الشعر تأثروا به، سواء من داخل السودان أو من الوطن العربي، من أمثال محمد الفيتوري، صلاح عبد الصبور الذي أشار في اعترافاته إلى تأثره به، بخاصة من حيث الرؤيا الكشفية في تشوفها الصوفي من خلال قصيدة " الصوفي المعذب " التي فاحت بإشارقاتها، وأرِجَت بعالمها،وفوحها،على معانقة الكلي في قصائد عبد الصبور.
هل يروم التأويل المطلقَ ؟ قد يحيلنا هذا السؤال إلى معرفة الكيفية التي يتمثل فيها اللامقول في القول ؛ غير أن نظرة خاطفة تجعلنا نستسلم للشروط الممكنة لنظرية التواصل ـ من المنظور الجمالي ـ مع المفاهيم الكامنة في هذا العالم، وتشكلاته... more
هل يروم التأويل المطلقَ ؟ قد يحيلنا هذا السؤال إلى معرفة الكيفية التي يتمثل فيها اللامقول في القول ؛ غير أن نظرة خاطفة تجعلنا نستسلم للشروط الممكنة لنظرية التواصل ـ من المنظور الجمالي ـ مع المفاهيم الكامنة في هذا العالم، وتشكلاته الدلالية، التي لم يعد يحدها حد ، وليست قابلة للنقض ، أو المساءلة ، ما دامت الرغبة تكسر المنهجيات ، وتطلب الحاجة إلى التعبير عن الأشياء الخافية. وما دام العالم يفيض بالمستجدات، فليس هناك حكم ناجز . وإذا كان ذلك كذلك فإن العين الرائية تبقى ملتمعة بكل ما هو كشفي يشع بالتأمل الذي يستمد قيمته من ذاته ؛ لا من مرجعية الطي ، أو المطوي في ذاته ، الضامر في منابعه.
كل نص فني يتأزَّرُ بما تدل عليه الصورة، بوصفها نصًا قائما على الانفتاح بحسب وظائفه الدالة، واستنادا إلى ما تحمله هذه الصورة، أو تلك، من ثراء الرؤى، واكتناز اللغة، إلى جانب ما تحيل إليه من دلالة الإضمار التي تعد أهم رافد من روافد السمة... more
كل نص فني يتأزَّرُ بما تدل عليه الصورة، بوصفها نصًا قائما على الانفتاح بحسب وظائفه الدالة، واستنادا إلى ما تحمله هذه الصورة، أو تلك، من ثراء الرؤى، واكتناز اللغة، إلى جانب ما تحيل إليه من دلالة الإضمار التي تعد أهم رافد من روافد السمة الشعرية
ليس من شك في أننا لا نحتلف مع من يتصور أننا نعيش عصر المعايير المزدوجة، والزيف على حساب القيم الفاضلة، وقد لا نستغرب من مساعي بعض المفاهيم الغربية المسعورة وما تجلبه لنا من قناعات قد لا تصلح لبيئتنا، بخاصة ما يتعلق بالتجديد، في حين تكمن... more
ليس من شك في أننا لا نحتلف مع من يتصور أننا نعيش عصر المعايير المزدوجة، والزيف على حساب القيم الفاضلة، وقد لا نستغرب من مساعي بعض المفاهيم الغربية المسعورة وما تجلبه لنا من قناعات قد لا تصلح لبيئتنا، بخاصة ما يتعلق بالتجديد، في حين تكمن وجاهة رأينا في غرابة ما يأتي من شرايين جسم الحداثة، الغريب، في انحرافاته، هذه الشرايين التي تنقل مرض ما يعتري تربتنا من نخر، لاسيما أولئك " المتغربين " الذين يتزعمون الحداثة بشقيها القَبْلي/ البَعْدي، وما ينتج منهم من ضرر أكثر بكثير مما يمنتج منهم من نفع، كونهم من صنع هذه الحداثة المزيفة، وبدوافع كثيرة ـ سواء منها اللغة، أو الثقافة الوافد إليها، أو المصالح النفعية ـ يشتغلون على محاولة تعليب نسقنا الثقافي وفق إرادة مريديهم، أو مصالحهم.
هذا الكتاب معني بدراسة الشعرية (البويطيقا)؛ ذلك العلم الذي يُعنى بتلك الخصائص المجردة التي تصنع فرادة الحدث الأدبي، العلم الذي يدرس الأدبية في النصوص، أو ما يَجْعَلُ من رسالة لفظية ما أثرًا فنيًا. ومن هنا تحاول الشعرية- شأن كل منهج... more
هذا الكتاب معني بدراسة الشعرية (البويطيقا)؛ ذلك العلم الذي يُعنى بتلك الخصائص المجردة التي تصنع فرادة الحدث الأدبي، العلم الذي يدرس الأدبية في النصوص، أو ما يَجْعَلُ من رسالة لفظية ما أثرًا فنيًا. ومن هنا تحاول الشعرية- شأن كل منهج يتوخى العلمية- أن تكتشف القوانين الكلية التي تقف خلف الظاهرة الأدبية، خلف الأدبية التي تتولد عنها الأعمال الفنية؛ فكانت عين هذه المقارية على المبادئ الفاعلة في تشكيل أدبية النص، متخذة من "سقط الزند"، أحد أهم نصوص الأدب العربي القديم، لأبي العلاء المعري، أحد أهم شعراء العربية وأكثرهم موسوعية، أفقًا للاستكشاف.
This book is concerned with studying poeticity, that science which deals with those abstract characteristics which create the uniqueness of a literary event; the science which studies the literariness of a text, or that which makes an artistic impact out of a verbal message. In this way, poeticity – like any scientific approach – seeks to discover the wholesome parameters which stand behind a literary phenomenon, behind the literariness which creates artistic works. Therefore, this approach focuses on the effective principles in forming the literariness of a text, taking Sakt Al-Zind , one of the most important texts of Old Arabic Literature by Abi-Alalaa Al-Moarri, one of the most important and universal Arab poets, as a horizon for exploration.
الغرض من هذا البحث الوقوف على نموذج من النقد التطبيقي عند العرب، وعرض أقوال النقّاد والبلاغيين العرب قديمًا في بيت بشّار بن برد: كَأَنَّ مُثارَ النَّقْعِ فَوقَ رؤوسِهم وَأَسْيافَنا لَيْلٌ تَهاوَى كَواكِبُه ومناقشتها؛ من أجل تتبع ملامح... more
الغرض من هذا البحث الوقوف على نموذج من النقد التطبيقي عند العرب، وعرض أقوال النقّاد والبلاغيين العرب قديمًا في بيت بشّار بن برد: كَأَنَّ مُثارَ النَّقْعِ فَوقَ رؤوسِهم وَأَسْيافَنا لَيْلٌ تَهاوَى كَواكِبُه ومناقشتها؛ من أجل تتبع ملامح هذا النقد التطبيقي ومنطلقاته وتوجّهاته وأدواته وخصائصه، وكذلك الحُكم على هذا النّقد من حيثُ قدرتُه على شمولِ الجوانبِ الفنّية والبلاغيّة والمَعنوية والنفسيّة والتركيبية والصّوتية، وبخاصّة أن هذا البيتَ درسَه البلاغيون في ضوء نظرية النظم التي تعدُّ من أهمّ النظريات النقدية عندَ العرب. ويندرج هذا البحث ضمنَ المَجال الذي اخترتُه لموضوعي في رسالة الدكتوراه؛ وهو النقد التطبيقيّ عند العرب، ويعدُّ خطوةً تفصيلية مكمّلة لما بدأتُه في تلك الرسالة، كما أنّه صورة من صور البحثِ عن تطبيقاتٍ لنظرية النّظم التي تحاكي فيما أزعم مصطلح الشّعرية في الشّعر والأدبية في النثر، وهما مصطلحان قديمان جديدان، لا يزال الباحثون يقولون فيهما ويزيدون. والباحث في النظم أو الشعرية أو الأدبية سيُلمُّ بمسألة متّصلة بذلك هي مسألة الطّبقات التي بُنِي على فكرتِها كثير من نقدِنا القديم، وخُصِّصت لها كتب، مثل كتاب طبقات فحول الشعراء لابن سلام، وطبقات الشّعراء لابن المعتزّ، ويدخل كتاب دلائل الإعجاز في الفكرة ذاتها في كثير من الوجوه.
مثلّتْ التشكُّلاتُ الدرامية لظاهرة الاغتراب –الحاضرة في الطروحات الفكرية والفلسفية والنفسية والاجتماعية والدينية - أحدَ المرتكزات الموضوعية للخطاب الروائي العربي الحديث، الذي استدرج الظاهرة إلى منطقة المراجعة وفقًا للشروط الجمالية للسرد،... more
مثلّتْ التشكُّلاتُ الدرامية لظاهرة الاغتراب –الحاضرة في الطروحات الفكرية والفلسفية والنفسية والاجتماعية والدينية - أحدَ المرتكزات الموضوعية للخطاب الروائي العربي الحديث، الذي استدرج الظاهرة إلى منطقة المراجعة وفقًا للشروط الجمالية للسرد، واشتبك معها بغية توطيد غاياته في إدانة الأطر الفكرية والثقافية للآخر الغربي المُستعْمِر، أو لمُعادِلِه السلطوي الإقليمي أو المحلي، وفي تبيان خداع بعض ما يكتسي المظهر البرّاق أو المثالي في المركزيتين الغربية والشرقية، وفي بناء نسق تاريخي للتحوّلات التي أصابت المجتمعات العربية في مواجهتها للغرب، أو في استقبالها لجملة من التغيرات التي أعادتْ تشكيل بنيتها الداخلية، وفي غيرها من القيم الوظيفية ذات الأبعاد الأيديولوجية والأبيستمولوجية، وأحيانًا الأثنية، وإن ظلت هذه السرود –بطبيعة الحال- تسيِّج الفعل بأُطره الطبعية المُباطِنة لأشكال العلاقات الإنسانية، بطبيعتها المتشابكة وتأثيراتها المتبادلة. وعلى الرغم من الطبيعة القلقة لمفهوم الاغتراب خاصة في إطار علاقته بمفهوم الغربة فإن بعض الاستقرار قد تحقق في التعاطي مع المفهومين – دون فصل- باعتبار أن الغربة تكرس لفعل المجاوزة المادية للفضاء الأصيل، والاغتراب يرتبط بحالة الانفصال الشعوري والذهني عن السياق، والعجز عن التناغم مع منظومته القيمية، وتدابيره السلوكية المتجذرة في وعي أفراده، فالغربة تشير إلى الخارج الإنساني ، كمعنى مجردٍ. أما الاغتراب فإنه يشير إلى الداخل الإنساني كشعور مرتبط بمن يشعر به. غير أن هذا الاستقرار لا ينفي العلاقة المنطقية بين الحالتين في الكثير من الحالات، وهو ما يفسر حدوث التشابك الدرامي بينهما، في العديد من المتون الروائية، التي رأت في غربة الشخصية سبيلاً منطقيًا – في أبسط الفرضيات وأقربها إلى الذهن- يرْشَح بحالة الاغتراب، في إطار علاقة السبب بالنتيجة، فرهانات تحقق الحالة الاغترابية للشخصية المغتربة أكبر وأكثر تماسكًا، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية فإن هذه الوضعية يمكن استنطاقها جماليًا بيسر بدفع الشخصية للانفلات من واقعها الجديد الضاغط صوب فضاء الوطن المُغادَر، عبر ممارسة ذهنية تنشط فيها الذاكرة، مما يهيئ لتنامي السرد وتطوره، وتوالد الأفضية الزمنية والمكانية التي يمكن التنقل عبرها لإحداث المزيد من التفاعلات الدرامية. وفي ظل مجتمع أبوي ترسخ أعرافه الثقافية لنوع من التمييز بين الجنسين، وتكرِّس لثنائية المتن والهامش، فقد ظلت الصياغات الإبداعية للاغتراب –خاصة المرتبط بفعل الخروج والارتحال- حكرًا على الرجل المؤلِّف أو الرجل الشخصية، فأصبح من المألوف أن يكون بطل الروايات التي تتناول موضوع الاغتراب رجلاً بالمفهوم الجنسي الكامل. ثم تدفقت المتون الروائية النسوية محاولةً تعويض فترة تغييبها، وإعادة الاعتبار للفكر النسوي انطلاقًا من مواقف معينة تصوِّر شخصية المرأة وعلاقتها بمحيطها، ومركزية دورها في الحياة وصولاً إلى رؤيتها للعالم، دون أن تغفل عن الانتقام من ذاك الذي أدَّى دورًا رئيسًا في تهميشها واضطهادها واستلاب حقوقها، لتتشكَّل عبر مسار تاريخي مضطرب حاضنةٌ ثقافية للسرد النسوي تمارس سطوتها على الذات المُبدِعة، وتوجِّهها إلى الاستناد في صياغتها الفنية إلى عدة مكونات أبرزها "نقد الثقافة الأبوية الذكورية، واقتراح رؤية أنثوية للعالم، والاحتفاء بالجسد الأنثوي" . تطرح رواية "بروكلين هايتس" للروائية المصرية "ميرال الطحاوي" نفسها بوصفها نصًا نسائيًا من حيث المصدر ونسويًا من حيث الموضوع، يستند إلى حالة الاغتراب التي تعيشها بطلة العمل وساردته، دون أن يبرح مقاربة القضايا التي عالجتها الروائيةُ في أعمالها السابقة ؛ كقضايا التنوُّع الثقافي، والهويات، والهجرة، وما بعد الكولونيالية، من خلال سرد تجربة البطلة "هند" التي تسافر إلى الولايات المتحدة -وبالتحديد إلى حي "بروكلين هايتس" القديم بنيويورك- بعد أن هجرها زوجُها الخائن، تسافر مخلفةً وراءها واقعًا مشحونًا بالفقد والخيانة والتفسُّخ، تهاجر إلى بلاد "العم سام" بمُصاحبة طفلها وذكرياتها، لتبحث عن العمل، والحب، والذات. تغوص في تفاصيل حياة القاطنين في هذا الحي بأعراقهم المختلفة، وتستدعي في الوقت نفسه سياقها الشرقي، راصدة ما أصابه من تحوّلات اجتماعية وسياسية وتاريخية، أثَّرتْ في علاقات أفراده ومصائرهم.