Location via proxy:   [ UP ]  
[Report a bug]   [Manage cookies]                
‫الشخص باستخدام لغة أوروبية لدى‬ ‫مشكالت االتصال‬ ‫ي‬ ‫السودان بالتطبيق عىل اللغة اإلنجليية‬ ‫المهاجر‬ ‫ي‬ ‫عىل عبد المجيد‬ ‫د‪ .‬خالد ي‬ ‫خبي يف شؤون الهجرة‬ ‫ر‬ ‫‪khldlord@gmail.com‬‬ ‫التجان عمر‬ ‫د‪ .‬اباء أحمد‬ ‫ي‬ ‫أستاذ مشارك يف اإلعالم‪ ،‬جامعة الملك عبد العزيز‪ ،‬جدة‪ ،‬المملكة العربية السعودية‬ ‫‪iaawad@kau.edu.sa‬‬ ‫مستخلص الدراسة‬ ‫الشخص‬ ‫الت تواجه أفراد عينتها عند االتصال‬ ‫سعت هذه الدراسة إىل الوصول إىل المشكالت ي‬ ‫ي‬ ‫الت تتحدث بها البلدان المضيفة‬ ‫باستخدام اللغة‬ ‫ر‬ ‫اإلنجليية باعتبارها واحدة من اللغات األوروبية ي‬ ‫والكيف واستخدام االستبانة وتوزيعها عىل أفراد‬ ‫للمهاجرين‬ ‫الكم‬ ‫السودانيي‪ ,‬حيث طبق المنهجان‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تطبيف‪ ,‬وأسفرت عن أهم النتائج‪ ,‬منها‬ ‫العينة المختارة والذين بلغ عددهم ‪ 100‬شخصا‪ ,‬وهم جانب‬ ‫ي‬ ‫تراوحت أعمار غالبية أفراد عينة الدراسة ربي ‪ 35‬أقل من ‪ ,45‬وهذه الفئة تصنف من الفئات النشطة‬ ‫والت تستطيع االندماج يف المجتمعات األصيلة يف البلد المضيف‪ ,‬وشكل حملة الشهادات الجامعية‬ ‫ي‬ ‫والمهندسي والغالبية منهم يرون إن أهمية‬ ‫أعىل نسبة ربي أفراد عينة الدراسة‪ ،‬من بينهم األطباء‬ ‫ر‬ ‫اإلنجليية)‪ ،‬من أجل الحصول عىل المعلومات‬ ‫االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة البلد المضيف (اللغة‬ ‫ر‬ ‫وتبادلها ومثل خيار بناء الثقة بالنفس عند التحدث إىل اآلخرين أعىل نسبة لديهم باعتباره الحل األمثل‬ ‫الت ساعدتهم يف تجويد لغتهم‬ ‫لديهم للتخلص من الخوف وعدد مقدر منهم يعتقدون أن الوسيلة ي‬ ‫ر‬ ‫وأكي من الثلث منهم يرون إن من‬ ‫الشخص مع اآلخرين األفالم السينمائية‬ ‫الستخدامها يف االتصال‬ ‫ي‬ ‫مصيهم‬ ‫الت أدت إىل تأخر إتقانهم للغة البلد المضيف‪ ،‬الخوف من المجهول‪ ،‬لعدم معرفة‬ ‫ر‬ ‫المؤثرات ي‬ ‫وتدبي أمر حياتهم يف بلد لم يألفوه وأعىل نسبة منهم يوافقون بشدة عىل وجود فروق ربي الدراسة‬ ‫ر‬ ‫النظرية للغة لديهم يف السودان قبل الهجرة‪ ،‬وتطبيقها بممارستها يف االتصال مع اآلخرين‪ ،‬أثناء وجودهم‬ ‫يف البلد المضيف ما يقارب من نصف عينة الدراسة يوافقون بشدة عىل أن تعلمهم للغة يف بلدهم ساعد‬ ‫عىل تشكيل لبنة لتعلم اللغة يف البلد المضيف وما يقارب ثالثة أرباع العينة من يرون إن حل مشكالت‬ ‫‪243‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫وه اللغة‬ ‫ يكمن يف التقليل من‬،‫اإلنجليية‬ ‫ر‬ ‫االتصال مع اآلخرين عند التخاطب بلغة البلد المضيف ي‬ .‫التحدث إىل من يتحدثون باللغة العربية‬ .‫اإلنجليية‬ ‫ المهاجر‬،‫الشخص‬ ‫ االتصال‬:‫الكلمات المفتاحية‬ ‫ اللغة‬،‫السودان‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ Problems of Personal Communication Using a European Language Among Sudanese Immigrants in Application to the English Language Khaled Ali Abdul-Majeed Expert in Immigration Affairs khldlord@gmail.com Ibaa Ahmad Al-Tajani Umar Associate Professor in Media, King Abdulaziz University, Jeddah, Saudi Arabia iaawad@kau.edu.sa Abstract This study aimed to show the problems faced by the sample members when they carried out personal communication using English, one of the European languages spoken by the countries hosting Sudanese immigrants. The quantitative and qualitative approaches were applied, and the questionnaire was distributed to the selected sample, which numbered 100 people. The most important findings are that most of the study sample's ages ranged between 35 and less than 45, and this category is classified as one of the active groups that can integrate into the indigenous societies in the host country. University degree holders form the highest percentage among the study sample, among them doctors and engineers, and most of them believe that communicating with others using the language of the host country is important. Their presence in the host country led nearly half of the study sample to strongly agree that learning the language in their country helped form a building block for learning the language in the host country, and nearly three-quarters of the sample 244 International Journal for Scientific Research, London https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10 Vol (2), No (11), 2023 E-ISSN 2755-3418 ‫‪believe that the solution to communication problems with others is speaking in‬‬ ‫‪English and minimizing speaking to Arabic speakers. This study recommends the‬‬ ‫‪necessity of carrying out more studies in this field due to its scarcity and the‬‬ ‫‪consideration of different angles in this study, especially since the number of‬‬ ‫‪immigrants from Sudan is on the rise due to many circumstances, including‬‬ ‫‪political, economic, social, and security. Using relevant authorities for such‬‬ ‫‪studies and implementing their findings and recommendations, which have led‬‬ ‫‪to many solutions to problems in this field.‬‬ ‫‪Keywords: Personal communication, Sudanese Immigrant, English Language.‬‬ ‫المقدمة‬ ‫تعد الهجرة ظاهرة من الظواهر القديمة‪ ،‬الت عرفها اإلنسان الذي ينتم اىل المجتمعات ر‬ ‫البشية‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وتالف الثقافات وانصهارها لتشكل ثقافة جديدة قد ال تمت‬ ‫تعمي األرض‬ ‫عيها تم‬ ‫ر‬ ‫المختلفة‪ ،‬إذ ر‬ ‫ي‬ ‫للثقافات المندمجة بصلة‪ ،‬بجانب انصهار المجتمعات مع بعضها‪ ،‬واعتمدت بعض البالد عىل انتقال‬ ‫لتعميها‪ ،‬وقد تكون خالية أو منخفضة الكثافة السكانية‪ .‬كما حدثت هجرات ر‬ ‫العنرص ر‬ ‫بشية‬ ‫البشي إليها‬ ‫ر‬ ‫الت شكلتها‪ ،‬تلك‬ ‫يف حقب تاريخية متالحقة شكلت مجتمعات قد يختلف نمط حياتها عن المجتمعات ي‬ ‫المجتمعات الجديدة ال يمكن تجاوزها ألنها أصبحت اللبنة األساسية لدول سادت العالم‪ ،‬بل أصبحت‬ ‫تستقطب هجرات حديثة بشكل منظم‪ ،‬وما تنفك تستقطب أناس قصدوها لالستفادة من أنماط الحياة‬ ‫وتحسي أوضاعهم‪.‬‬ ‫العرصية‬ ‫ر‬ ‫الت بدورها تسهم يف‬ ‫وتؤدي عملية اندماج المهاجرين دورا يف تبادل ر‬ ‫الخيات المختلفة يف بالد المهجر‪ ،‬ي‬ ‫والثقاف ربي كافة الحضارات والثقافات والمجتمعات‪ ،‬بجانب‬ ‫االجتماع‬ ‫اإلثراء الحضاري والتواصل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إقامة االتصال بكافة أشكاله ربي بت ر‬ ‫شخصي‪ ،‬عىل‬ ‫الشخص الذي يحدث ربي‬ ‫البش‪ ،‬وخاصة االتصال‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مستوى متقارب من الفهم المشيك‪ ،‬وتلعب لغة دور مهم يف إقامة االتصال ربي األفراد والجماعات‪،‬‬ ‫والوصول اىل درجة الفهم المتبادل بينهم‪ ،‬خاصة أن كان مستوى فهمهم لبعضهم متقارب‪.‬‬ ‫ر‬ ‫السودانيي ألسباب عديدة‬ ‫والعشين‪ ،‬ازدادت أعداد المهاجرين‬ ‫الثان من القرن الحادي‬ ‫أما يف العقد‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫وه السياسية واألمنية أو اجتماعية أو من أجل‬ ‫عىل رأسها األسباب االقتصادية‪ ،‬وتليها أسباب أخرى ي‬ ‫الدراسة‪ ،‬استهدفت المهاجرون السودانيون جميع بالد العالم‪ ،‬منها الدول العربية للعمل لفية محددة‬ ‫‪245‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫يف شكل اغياب‪ ،‬أما الهجرة إىل البالد األوروبية تشكل هجرة دائمة وتؤهل المهاجر إىل نيل جنسية البلد‬ ‫المضيف واكتساب لغة جديدة أو تجويد ما لديه من لغة أجنبية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫األكي تداول‪ ،‬منها‬ ‫اتجه المهاجرون السودانيون إىل الدول األوروبية‪ ،‬خاصة البالد الناطقة باللغات‬ ‫وغيها من اللغات‪ ،‬وقد استهدفت الهجرات السودانية‬ ‫اللغات‬ ‫اإلنجليية والفرنسية واأللمانية والروسية ر‬ ‫ر‬ ‫الت يمكن للمهاجر أن‬ ‫الحديثة أيضا قارة أمريكا الشمالية بما يف ذلك الواليات المتحدة األمريكية وكندا‪ ،‬ي‬ ‫الت يمكن التقديم لها سنويا‪ ،‬بجانب قارة أسياليا‪ ،‬بحثا عن أوضاع أفضل‪.‬‬ ‫يصل إليها عن طريق القرعة ي‬ ‫هناك بعض المشكالت تواجه المهاجر‬ ‫وغيه من المهاجرين‪ ،‬وهذه المشكالت قد تؤخر من‬ ‫السودان ر‬ ‫ي‬ ‫الت‬ ‫عملية اكتساب المهاجر للغة البلد المضيف أو تحول دون تعلمها‪ ،‬بسبب بعض العقبات النفسية ي‬ ‫صليي للبلد المضيف‪ ،‬عدم الثقة بالنفس أثناء‬ ‫تصيبه منها الخوف من االتصال‬ ‫الشخص مع السكان األ ر‬ ‫ي‬ ‫التحدث بلغة ال تخلو من اللهجة‪ ،‬أو الخوف من االختالط باآلخرين‪ ،‬خاصة أن كان هؤالء الناس يلتقيهم‬ ‫االجتماع أو‬ ‫غي لغته األم‪ ،‬وقد يصاب بما يسم بالرهاب اللغوي أو الرهاب‬ ‫للمرة األوىل ويتحدثون لغة ر‬ ‫ي‬ ‫الرهاب من األماكن الغريبة‪.‬‬ ‫الت تحول دون‬ ‫الت تواجه المهاجر‬ ‫ي‬ ‫السودان اىل البالد األجنبية‪ ،‬ي‬ ‫ركز هذا البحث عىل دراسة المشكالت ي‬ ‫الشخص بمن حوله ممن يتحدثون بلغة‬ ‫اكتساب لغة البلد المضيف أو إجادتها لمساعدته يف االتصال‬ ‫ي‬ ‫البلد المضيف‪ ،‬والوصول اىل مرحلة االندماج‬ ‫االجتماع‪ ،‬واالستغناء عمن يساعدونه يف الوصول اىل‬ ‫ي‬ ‫الت تواجه‬ ‫متطلبات الحياة اليومية‪ ،‬وهذا البحث سلط الضوء عىل مشكالت االتصال‬ ‫الشخص ي‬ ‫ي‬ ‫اإلنجليية‪.‬‬ ‫السودانيي لبالد ناطقة باللغة‬ ‫المهاجرين‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫أقسام البحث‬ ‫كاالن‪:‬‬ ‫وه‬ ‫ي‬ ‫تم تقسيم هذا البحث اىل ثالثة أقسام‪ ،‬ي‬ ‫الت يستند إليها بناء البحث‪ ،‬والذي يعد‬ ‫‪ -1‬الجانب المنهجي‪ :‬الذي سىع إىل وضع خطة الدراسة‪ ،‬ي‬ ‫الهيكىل لكل بحث يراد إجراؤه‪.‬‬ ‫البناء‬ ‫ي‬ ‫‪ -2‬الجانب النظري‪ :‬يمثل كل ما يتعلق بأدبيات البحث‪ ،‬وكل ما كتب حول موضوع الدراسة‪ ،‬إىل‬ ‫غي المنشورة‪،‬‬ ‫الت تقدم لنيل الدرجات العلمية العليا‪ ،‬سواء كانت منشورة أو ر‬ ‫جانب الدراسات والبحوث ي‬ ‫ذات صلة بالمجال‪.‬‬ ‫‪ -3‬الجانب التطبيقي‪ :‬هو خطوة إلجراء البحث وجمع البيانات بطريقة تطبيقية عن طريق استخدام‬ ‫األدوات المتفق عليها يف إجراء البحوث بشت أنواعها‪.‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫أوال الدراسة المنهجية‬ ‫أهمية البحث‬ ‫وه لغات‬ ‫وتأن أهمية هذا البحث من أهمية ممارسة االتصال‬ ‫ي‬ ‫الشخص باستخدام اللغات األوروبية‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫االنجليية‪ ،‬بجانب المشكالت ال يت‬ ‫السودانيي‪ ,‬من بينها البالد الناطقة باللغة‬ ‫البالد المضيفة للمهاجرين‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫والت تيش القيام باألنشطة الحياتية اليومية‪ ،‬من أجل تحقيق‬ ‫تحول دون عملية االتصال مع اآلخرين‪ ،‬ي‬ ‫التعبي عن اآلراء واألفكار مما يسهل‬ ‫الت ال غت ألي شخص عنها‪ ,‬إضافة إىل‬ ‫ر‬ ‫االحتياجات االساسية‪ ,‬ي‬ ‫عملية االندماج يف المجتمع الجديد والعيش مثل سكان البلد المضيف‪.‬‬ ‫ويؤثر االختالف ربي الثقافات يف مدى تقبل المهاجر للثقافة السائدة يف البلد المضيف‪ ,‬وهذا بدوره قد‬ ‫يحول دون أو يؤخر عملية االندماج يف الثقافة الجديدة لما لها من تفاصيل‪ ،‬إضافة اىل ذلك قد يؤثر سلبا‬ ‫يف عملية التمكن من اللغة وإجادتها‪ ،‬ويؤثر أيضا عدم الثقة بالنفس يف تأخر عملية االندماج يف الثقافة‬ ‫السائدة يف ذلك البلد المضيف‪.‬‬ ‫الت تواجه المهاجر يف مجال‬ ‫لذلك رأي الباحثان أن إجراء هذا البحث ضوري للوقوف عىل المشكالت ي‬ ‫للسىع إىل الوصول إىل حلول قد تسهم يف إدماجه يف المجتمع واالستفادة‬ ‫االتصال بلغة البلد المضيف‪،‬‬ ‫ي‬ ‫من تبادل اآلراء واألقكار‪ ،‬خاصة وأن االتصال مع اآلخرين ال غت عنه وهو عملية مستمرة ودائرية‬ ‫اجتماع‪ ،‬ويستطيع إقامة عالقات مع‬ ‫ومتحركة تستمر طوال حياة االنسان‪ ،‬باعتبار أن االنسان كائن‬ ‫ي‬ ‫ينتم اليها‪.‬راكان حبيب‪.‬‬ ‫الت‬ ‫ي‬ ‫جماعات ال تشبه الجماعة المرجعية ي‬ ‫االجتماع ربي األفراد والجماعات‪ ,‬واختالف اللغات‪ ،‬يحدث اتصال وتخاطب وإقامة‬ ‫ورغم التباين‬ ‫ي‬ ‫عالقات اجتماعية تستمر لفيات طويلة‪ ،‬كذلك االختالف ربي اللغات والثقافات والحضارات لم يحد‬ ‫من الحركة ر‬ ‫البشية من مكان إىل آخر‪ ،‬قد تفصل المسافات البعيدة ربي تلك البلدان المهاجر منها‬ ‫والمهاجر اليها‪ .‬ولم تزل الهجرات الفردية والجماعية يف حالة استمرار‪ ،‬بل تزداد أعداد المهاجرين من‬ ‫أوطانهم إىل تلك البالد النائية ألسباب عديدة منها السياسية واالقتصادية واالجتماعية واألمنية‪ ،‬وقد‬ ‫تكون هجرة دائمة أو مؤقتة‪ .‬ومع تعدد أسبابها وأهدافها‪ ،‬قد ينجح بعض المهاجرين يف تحقيق‬ ‫أهدافهم‪ ,‬ويفشل البعض يف ذلك‪ ،‬حسب الفروق الفردية بينهم‪ ،‬بجانب الظروف المحيطة بكل فرد‪،‬‬ ‫ومقدرة كل فرد عىل‬ ‫تخط مرحلة االنبهار واالنغماس يف الحياة الجديدة بكل تفاصيلها ومدى قوة‬ ‫ي‬ ‫العزيمة لدى كل فرد‪.‬‬ ‫‪247‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫اإلحساس بمشكلة البحث‬ ‫الت ظهرت منذ قديم الزمان‪ ،‬ألسباب‬ ‫ه من القضايا ي‬ ‫لم تكن قضية الهجرة من القضايا الحديثة‪ ،‬بل ي‬ ‫تعان منها البلدان المضيفة من جهة والبلدان‬ ‫عديدة‪ ،‬ونتجت عن هذه الهجرات مشكالت عديدة ظلت ي‬ ‫الت أن منها المهاجرون من جهة أخرى‪ ،‬إضافة اىل المهاجر الذي انتقل من بلده والذي قد يواجه بعض‬ ‫ي‬ ‫العوائق منها آثار سالبة عديدة منها سوء الحالة النفسية واإلحباط‪.‬‬ ‫وه ظهور مشكالت قد‬ ‫يعان منها المهاجر عند إقامته‬ ‫جاء إحساس‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الباحثي بوجود مشكلة بحثية‪ ،‬ي‬ ‫غيه من ر‬ ‫البش‬ ‫لالتصال‬ ‫وبي ر‬ ‫الشخص مستخدما اللغة األوروبية للبلد المضيف‪ ،‬ويحدث االتصال بينه ر‬ ‫ي‬ ‫شاء أم رأن‪ .‬وقد يكون هذا المهاجر قد تعلم اللغة يف بلده‪ ،‬ولكن بعض العوائق قد حالت دون ممارسته‬ ‫يأن المهاجر اىل البلد المضيف دون أن تكون لديه خلفية عن لغة هذا البلد‪.‬‬ ‫لها بطريقة ترضيه‪ ،‬أو قد ي‬ ‫الت تحتاج إىل دراسة متأنية والخروج بنتائج تسهم يف‬ ‫لذلك خلص الباحثان إىل وجود المشكلة البحثية ي‬ ‫الت تكون لبنة‬ ‫تسليط الضوء عىل المشكالت ي‬ ‫الت تواجه المهاجر‪ ،‬إضافة إىل وضع بعض الحلول‪ ،‬ي‬ ‫الت أجريت يف مجال استخدام المهاجر للغة األجنبية يف‬ ‫لبحوث أخرى يف هذا المجال‪ ،‬وألن البحوث ي‬ ‫تف بالغرض المطلوب‪ ،‬رأى الباحثان أن من األهمية بمكان‬ ‫االتصال‬ ‫الشخص وممارسة حياته اليومية ال ي‬ ‫ي‬ ‫مجالي أو‬ ‫الت تجمع ربي‬ ‫ر‬ ‫إجراء هذه الدراسة‪ ،‬خاصة وأن هذا البحث يصنف تحت البحوث البينية‪ ،‬ي‬ ‫ر‬ ‫أكي (علم االتصال واللغات والهجرة)‪.‬‬ ‫تحديد مشكلة البحث‬ ‫الباحثي اللذين خاضا تجربة الهجرة ومواجهة المشكلة البحثية يف‬ ‫خية كل من‬ ‫يمكن تحديد ومن خالل ر‬ ‫ر‬ ‫كاالن‪:‬‬ ‫وه‬ ‫ي‬ ‫بعض النقاط‪ ،‬ي‬ ‫لشخص باستخدام لغة ليست‬ ‫الت تواجه المهاجر أثناء االتصال ا‬ ‫‪ .1‬ضورة التعرف عىل المشكالت ي‬ ‫ي‬ ‫يأن‬ ‫التعبي عن اآلراء يف‬ ‫لغته األم‪ ،‬للحصول عىل أساسيات حياته‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫والتعبي عن آرائه وأفكاره‪ ،‬وقد ي‬ ‫مرحلة متقدمة من مراحل استخدامه للغة األوروبية‪.‬‬ ‫الت يمكن‬ ‫الت تؤخر عملية إجادة المهاجر للغة األجنبية يف البلد المضيف‪ ،‬ي‬ ‫‪ .2‬تحديد المشكالت ي‬ ‫إجمالها يف اآل ين‪:‬‬ ‫ر‬ ‫والمشب والملبس‬ ‫أ‪ -‬الفروق الثقافية ربي السودان والبلد المضيف المهاجر‪ ،‬منها طريقة المأكل‬ ‫والعادات والتقاليد والعالقات االجتماعية وممارسة الطقوس الدينية‪ ،‬حيث إن الثقافة تشكل نمط‬ ‫الحياة بكل تفاصيلها‪.‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫ب‪ -‬اختالف الطقس ربي السودان والبلد المضيف للمهاجر‪ ،‬مما يحد من حركة المهاجر‪.‬‬ ‫الحني للوطن‪ ،‬الذي قد يقود إىل آثار نفسية سيئة‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬ ‫ر‬ ‫الكاف لممارسة حياة طبيعية‪.‬‬ ‫د‪ -‬عدم توفر المال‬ ‫ي‬ ‫ـه ‪ -‬اختالق اللهجات يف اللغة الواحدة‪ ،‬إذ أن باللغات األوربية لهجات‪ ،‬سواء كانت دارجة أو فصىح‪,‬‬ ‫غيه‪.‬‬ ‫وهذا االختالف يعوق عملية االتصال‬ ‫الشخص للمهاجر مع ر‬ ‫ي‬ ‫الت تلقاها المهاجر يف السودان للغة وتطبيقها أثناء وجوده يف البلد‬ ‫و‪ -‬الفوارق ربي الدراسة النظرية ي‬ ‫المضيف‪.‬‬ ‫السودان للغة البلد وممارسة‪.‬‬ ‫الت تؤخر من إجادة المهاجر‬ ‫ي‬ ‫‪ .3‬إيجاد الحلول للمشكالت ي‬ ‫بغيه من المهاجرين الذين يتحدثون اللغة العربية يف االتصال وممارسة حياته‬ ‫‪ .4‬استعانة المهاجر ر‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫‪ .5‬المدي الزم يت الذي يستغرقه المهاجر للوصول إىل مرحلة إجادته للغة البلد المضيف‪ ،‬وممارسة‬ ‫بغيه ممن يجيدون اللغة‪.‬‬ ‫االتصال‬ ‫الشخص مع اآلخرين دون عناء‪ ،‬أو االستعانة ر‬ ‫ي‬ ‫أهداف البحث‬ ‫والتطبيف‪ ،‬مع‬ ‫لكل دراسة أهداف يسىع الباحثون إىل تحقيقها وفق الجوانب المنهجية بشقيها النظري‬ ‫ي‬ ‫الت تختار لتمثل مجتمع الدراسة‪ .‬ومن أهم‬ ‫الزمان‬ ‫الوضع يف االعتبار اإلطارين‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والمكان‪ ،‬بجانب العينة ي‬ ‫االن‪:‬‬ ‫أهداف هذا البحث‪ ،‬ي‬ ‫السودان للغة البلد المضيف‪،‬‬ ‫الشخص باستخدام المهاجر‬ ‫‪ .1‬الوقوف عىل المشكالت االتصال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والتخىل عن لغته األم‪ ،‬للوصول إىل ضوريات الحياة‪ ,‬إضافة إىل تبادل اآلراء واألفكار مع اآلخرين‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الت تؤخر إجادته للغة‬ ‫ومن ثم الوصول إىل مرحلة االندماج يف المجتمع الجديد‪ ,‬بجانب الحواجز ي‬ ‫البلد المضيف وممارسة األنشطة اليومية‪.‬‬ ‫الخيات مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫الت تواجه المهاجر‪ ،‬واالستفادة من تبادل ر‬ ‫السىع إىل حل المشكالت ي‬ ‫ي‬ ‫السودان يف سبيل الوصول إىل مرحلة إجادة اللغة المكتسبة‬ ‫‪ .3‬اختصار الزمن الذي يستغرقه المهاجر‬ ‫ي‬ ‫يف البلد المضيف لالتصال مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫األسئلة البحثية‬ ‫اآلن‪:‬‬ ‫ويمكن إجمال التساؤالت البحثية يف ي‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫الت دفعت المهاجر‬ ‫السودان اىل الهجرة؟‬ ‫ي‬ ‫ما األسباب ي‬ ‫السودان إىل بلد‬ ‫وبي أي‬ ‫أورون من مشكلة تحول دون االتصال‬ ‫هل‬ ‫يعان المهاجر‬ ‫الشخص بينه ر‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫شخص أو أشخاص يتحدثون لغة البلد المضيف؟‬ ‫الت تؤخر أو تحول دون أجادة المهاجر‬ ‫السودان للغة البلد المضيف؟‬ ‫ي‬ ‫ماه المشكالت ي‬ ‫ي‬ ‫كيف يستطيع المهاجر‬ ‫الت قد تؤخر إجادته للغة؟‬ ‫ي‬ ‫السودان التغلب عىل المشكالت ي‬ ‫الشخص مع‬ ‫السودان يف إجادته للغة ممارسة االتصال‬ ‫كم من الزمن يمكن يستغرقه المهاجر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫اآلخرين؟‬ ‫هل يساعد اختيار سكن مع أشخاص من سكان البلد المضيف يف‬ ‫تحسي لغة المهاجر‬ ‫السودان؟‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫السودان إىل‬ ‫هل يساعد االنضمام إىل دورات دراسية للغة يف تقليل الزمن الذي يستغرقه المهاجر‬ ‫ي‬ ‫الوصول إىل درجة إجادة لغة البلد المضيف؟‬ ‫سودانيي الذين سبقوه يف الوصول إىل البلد المضيف يف‬ ‫يستعي المهاجر بأحد المهاجرين ال‬ ‫هل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الحصول عىل احتياجاته اليومية؟‬ ‫تحديد المصطلحات والمفاهيم‬ ‫الت ترد يف هذا البحث المصطلحات اآلتية‪:‬‬ ‫من المصطلحات ي‬ ‫‪ -1‬االتصال‪:‬‬ ‫اإلنجليي ‪ communication‬وهو مشتق من الكلمة‬ ‫أ‪ -‬االتصال ترجمة للمصطلح‬ ‫ر‬ ‫الالتيت ‪ communis‬والت تعت ر‬ ‫الشء الشائع أو المشيك‪ .‬من هنا‪ ،‬فهناك شبه اتفاق ربي كل علماء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الجماهيي منه‪،‬‬ ‫االتصال وباحثيه عىل وجود صفة الذيوع والشيوع واالنتشار يف علمية االتصال خاصة‬ ‫ر‬ ‫الت تدور يف هذا المجال‪.‬‬ ‫ومن التعريفات ي‬ ‫تأن بمعت‬ ‫حسب “إبراهيم إمام” أن كلمة اتصال ‪communication‬‬ ‫ويعت مصطلح االتصال والتفاعل ي‬ ‫ي‬ ‫تعت التفاعل أو المشاركة‪.‬‬ ‫ينطوي عىل القصد‬ ‫ر‬ ‫والتدبي‪ ،‬وكذلك ي‬ ‫وتعت‬ ‫تذكر “شاهيناز طلعت” أن االتصال ‪ communication‬كلمة مشتقه من كلمة ‪communis‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الشء المشيك‪ ،‬وعندما نقوم بعلمية االتصال فأننا نحاول إيجاد نوع من المشاركة مع شخص آخر‪ ،‬أي‬ ‫ي‬ ‫أننا نحاول أن نشاركه يف المعلومات أو الفكر أو االتجاهات‪.‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫اإلنجليي من األصل‬ ‫يذكر ”أحمد بدر” أن مصطلح االتصال‪ communication‬مشتقه يف لفظها‬ ‫ر‬ ‫الالتيت ‪ communis‬أو ‪ common‬معناها مشيك‪ ،‬فعندما نقوم بعلمية االتصال فنحن نحاول أن‬ ‫ي‬ ‫نقيم رسالة مشيكة مع شخص أو جماعة أخرى‪ ،‬أي أننا نحاول أن نشيك سويا يف معلومات أو أفكار أو‬ ‫آراء‪.‬‬ ‫الت ظهرت مع بداية حياة اإلنسان عىل األرض‪ ،‬وقد بدأ‬ ‫ب‪ -‬االتصال‪ :‬هو أحد العمليات االجتماعية ي‬ ‫ر‬ ‫ومباشا واستهدف إشباعا الحاجات األساسية عند اإلنسان‪ ،‬ثم ما لبث أن تطور وازداد‬ ‫االتصال بسيطا‪،‬‬ ‫تعقيدا مع تطور الحياة إىل أن وصل إىل أعىل مستوياته يف العرص الحديث‪.‬‬ ‫‪ -2‬العملية االتصالية‪ :‬ينظر إىل االتصال عىل أنه عملية يقوم فيها طرف أول (مرسل) بإرسال رسالة إىل‬ ‫‪1.‬‬ ‫متلف الرسالة‬ ‫معي عىل‬ ‫طرف مقابل (مستقبل) بما يؤدي إىل إحداث أثر ر‬ ‫ي‬ ‫كاالن‪:‬‬ ‫وه‬ ‫تتكون عملية االتصال من خمسة عناض ال تتم عملية االتصال إال ر‬ ‫ي‬ ‫عيها‪ ،‬ي‬ ‫الت تبدأ عندها عملية االتصال‪ ،‬أو الشخص الذي أنشأ‬ ‫أ‪ -‬المرسل‪ :‬وهو مصدر الرسالة أو النقطة ي‬ ‫الرسالة‪.‬‬ ‫المعان أو األفكار) الذي يريد المرسل أن ينقله إىل المستقبل‪،‬‬ ‫وه الموضوع أو المحتوى (‬ ‫ي‬ ‫ب‪ -‬الرسالة‪ :‬ي‬ ‫غي اللفظية أو بهما معا‪.‬‬ ‫ويتم‬ ‫التعبي عنها بالرموز اللغوية أو اللفظية أو ر‬ ‫ر‬ ‫الت تنتقل بها الرسالة من المرسل إىل المستقبل‪.‬‬ ‫وه الطريقة أو القناة ي‬ ‫ج‪ -‬الوسيلة‪ :‬ي‬ ‫د‪ -‬المستقبل‪ :‬وهو الجهة أو الشخص الذي توجه له الرسالة ويستقبلها من خالل أحد أو كل حواسه‬ ‫بتفسي رموز ويدرك معانيها‪.‬‬ ‫المختلفة (السمع والبرص والشم والذوق واللمس) ثم يقوم‬ ‫ر‬ ‫وه إعادة إرسال الرسالة من المستقبل إىل المرسل واستالمه لها‬ ‫ـه‪ -‬التغذية العكسية رجع الصدى‪ :‬ي‬ ‫وتأكده من أنه تم فهمها‪ ،‬والمرسل يف هذه الحالة يالحظ الموافقة أو عدم الموافقة عىل مضمون‬ ‫الرسالة‪ .‬راكان حبيب‬ ‫و‪ -‬االتصال الشخصي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬يعرف بأنه‪" :‬تبادل للمعلومات يحدث بي شخصي أو ر‬ ‫أكي"‪ .‬وهو يسهم يف بناء‪ ،‬العالقات‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪2‬‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫فلىح الموسوي‪http://www.ao-academy.org/wesima_articles/library-20060523-‬‬ ‫‪ - 1‬المصدر ‪:‬د‪ .‬محمد جاسم‬ ‫ي‬ ‫‪456.html‬‬ ‫‪-2‬الدكتور‪ /‬سليمان بن عبد الرحمن أل شيخ) ص ‪.155‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫ب‪ -‬ويعرف أيضا بأنه "عملية نقل هادفة للمعلومات‪ ،‬من شخص إىل آخر‪ ،‬بغرض إيجاد نوع من‬ ‫التفاهم المتبادل بينهما" تعريف االتصال وعناضه وأشكاله وأهميته يف العملية التعليمية‬ ‫‪3.‬‬ ‫واليبوية‬ ‫الدوىل بأنها (عملية انتقال األفراد من دولة ألخرى بقصد‬ ‫‪ -4‬الهجرة‪ :‬تعرف الهجرة حسب القانون‬ ‫ي‬ ‫لتاىل تتضمن الهجرة من الدولة األصل واتخاذ الموطن الجديد مقرا‪.‬‬ ‫وه با ي‬ ‫اإلقامة الدائمة أو المؤقتة ي‬ ‫قانون أقره فقهاء القانون المعاضون‪.).....‬‬ ‫وتعتي الهجرة بهذا المعت حق‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫‪ -5‬المهاجر‪( :‬يسم الشخص مهاجرا عندما يهاجر ليعيش يف أرض أخرى ألسباب مختلفة من مكان‬ ‫تعت يف أبسط معانيها‪ :‬الحركة واالنتقال بصورة فردية أو جماعية من‬ ‫وه ي‬ ‫آلخر ومن مجموعة ألخرى‪ ،‬ي‬ ‫موقع إىل آخر‪ ،‬بحثا عن وضع أفضل اجتماعيا كان أو اقتصاديا أو سياسيا‪.)..‬‬ ‫المنهج المستخدم في البحث‬ ‫للمتغيات‪ ،‬ذات العالقة‪ ،‬بمشكلة‬ ‫الكم‪ ،‬اعتمادا عىل القياسات الرصورية‬ ‫استخدم الباحثان المنهج‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫السودان واستخدام لغة البلد المضيف‪ ،‬بجانب استخدام األرقام واإلحصاءات‬ ‫وه المهاجر‬ ‫ي‬ ‫البحث ي‬ ‫تأن من مجموعة من مجتمع الدراسة أي ما يعرف بالعينة‪ ،‬وفق الجزئيات‬ ‫ر‬ ‫الت ي‬ ‫لتفسي نتائج الدراسة‪ ،‬ي‬ ‫‪4‬‬ ‫وه األسئلة البحثية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الت حددت يف الدراسة ي‬ ‫كما استخدم الباحثان المسح بالعينة لصعوبة إجراء المسح الشامل ألن مجتمع الدراسة يتكون من عدد‬ ‫السودانيي ر‬ ‫ينتشون يف كل بقاع العالم‪ ،‬منهم الذين هاجروا إىل بالد ناطقة باللغة‬ ‫كبي من المهاجرين‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫نجليية‪ ،‬لذلك يصعب حرصها حرصا شامل‪ ،‬لذا تم اختيار عينة من مجتمع البحث وتوزي ع االستبانة‬ ‫اإل ر‬ ‫‪5.‬‬ ‫الزمان‬ ‫المعدة لإلجابة عليها‪ ،‬يف اإلطارين‬ ‫والمكان للدراسة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫نوع البحث‬ ‫الت تهدف إىل جمع البيانات والمعلومات‪ ،‬بجانب وصف‬ ‫ينتم هذا البحث إىل الدراسات الوصفية‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫الشخص لدى المهاجرين‬ ‫االتصال‬ ‫عملية‬ ‫وه‬ ‫استها‪،‬‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫اد‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الت‬ ‫الظاهرة‬ ‫ات‬ ‫متغي‬ ‫أو‬ ‫الظاهرة‬ ‫أبعاد‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫نجليية‪.‬‬ ‫عي استخدامهم للغة اإل ر‬ ‫السودانيي ر‬ ‫ر‬ ‫‪ -3‬بواسطة ‪:‬عبد الوهاب بوجمال ‪,‬بتاري خ‪ :‬األحد‪ 03 ,‬م ارس ‪.2013‬‬ ‫‪http://www.edutrapedia.illaf.net/arabic/show_article.thtml?id=1137‬‬ ‫سفي‪ ,‬ط ‪ ,)1431-2010( 3‬ص‪.6‬‬ ‫الحيان‪ ,‬البحوث اإلعالمية أسسها و أساليبها مجاالتها‪ ,‬الرياض‪ ,‬مطبعة ر‬ ‫‪ -10 4‬محمد عبد العزيز ر‬ ‫‪252‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫باإلنجليية‪ ،‬حيث أن‬ ‫الباحثي إىل إجراء البحث للذين هاجروا للبالد الناطقة‬ ‫الت دفعت‬ ‫ر‬ ‫من ر‬ ‫ر‬ ‫الميرات ي‬ ‫ر‬ ‫وه األشهر واألكي انتشارا عىل نطاق العالم‪،‬‬ ‫اإل ر‬ ‫نجليية انحدرت من مجموعة اللغات الجرمانية‪ ،‬ي‬ ‫‪6.‬‬ ‫حواىل ‪ 400‬مليون شخصا‬ ‫يتحدث بها‬ ‫ي‬ ‫اإلطار المكاني والزماني للدراسة‬ ‫نجليية‪،‬‬ ‫اختار الباحثان االتصال‬ ‫الشخص الذي يمارسه المهاجرون السودانيون باستخدامهم اللغة اإل ر‬ ‫ي‬ ‫وإجراء البحث عليهم بتوزي ع االستبانة عليهم‪ ،‬ومن ثم الوصول إىل النتائج‪.‬‬ ‫الزمان‪ ،‬فقد اختار الباحثان عام ‪2017‬م‪ ،‬ألن أعداد المهاجرين‬ ‫السودانيي آخذة يف االزدياد يف‬ ‫أما اإلطار‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫تلك الفية ألسباب عديدة‪ ،‬منها السياسية‪ ،‬واالقتصادية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والتعليمية‪.‬‬ ‫عينة الدراسة‬ ‫اإلنجليية يف‬ ‫السودانيي الذين يستخدمون اللغة‬ ‫وه عدد من المهاجرين‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫اختار الباحثان عينة البحث‪ ،‬ي‬ ‫عي تصميم‬ ‫االتصال‬ ‫الشخص للتواصل مع من حولهم من أجل تحقيق احتياجاتهم الحياتية اليومية‪ ،‬ر‬ ‫ي‬ ‫شف العينة للوصول إىل النتائج المرجوة من البحث‪ ،‬حيث يمكن أن تكون‬ ‫االستبانة‪ ،‬المقارنة ربي ي‬ ‫النتائج قابلة للتعميم عىل مجتمع البحث‪.‬‬ ‫وه واحدة من تصنيفات‬ ‫الت يمكن يطلق عليها اسم العينة المتاحة‪ ،‬ي‬ ‫ويتم توزي ع االستبانة عىل العينة ي‬ ‫غي العشوائية‪ .‬يلجأ الباحثون الستخدام هذا النوع من العينات ألنها المتاحة لديهم‪ ،‬مما يسهل‬ ‫العينة ر‬ ‫‪7‬‬ ‫الت بلغ عدد أفرادها ‪ 100‬مفردة‪.‬‬ ‫عليهم عملية اختيار العينة ي‬ ‫أدوات جمع البيانات‬ ‫ه جميع البيانات ذات الصلة بالموضوع من وثائق وسجالت ومطبوعات‬ ‫أ‪ -‬البيانات الثانوية‪ :‬ي‬ ‫ر‬ ‫وغي‬ ‫ونشات وقرارات وتوصيات و دوريات متخصصة وتقارير وكتب ومراجع ورسائل علمية منشورة ر‬ ‫الت تسهم يف تشكيل الجانب النظري للبحث‪.‬‬ ‫منشورة إضافة إىل بعض‬ ‫ر‬ ‫القواني والنظم‪ ،‬ي‬ ‫‪Curtis, Andy. Color, Race, And English Language Teaching: Shades of Meaning . 2006, page 6‬‬ ‫‪192.‬‬ ‫سفي‪ ,‬ط ‪ ,)1431-2010( 3‬ص‪.6‬‬ ‫الحيان‪ ,‬البحوث اإلعالمية أسسها و أساليبها مجاالتها‪ ,‬الرياض‪ ,‬مطبعة ر‬ ‫‪ - 7‬محمد عبد العزيز ر‬ ‫‪253‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫ب‪ -‬البيانات األولية‪ :‬يمكن الحصول عليها ميدانيا باستخدام أداة االستبانة وتصميم استبانة لهذا‬ ‫الهدف‪ ،‬الذي تم توزيعه عىل العينة المختارة إضافة إىل استخدام أدوات أخرى تفيد يف إجراء البحوث‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫ثانيا الجانب النظري‬ ‫االتصال مع اآلخرين‬ ‫البش إىل األرض منذ زمن بعيد‪ ،‬ومع مجيئهم برز ما يسم باالتصال الذي أدرك ر‬ ‫جاء ر‬ ‫البش أهميته‪ ،‬ومع‬ ‫ر‬ ‫الت‬ ‫مرور األيام ازداد إحساس البش بالدور البارز الذي يلعبه االتصال يف حياتهم استمرارية أنشطتهم ي‬ ‫تحقق استمرارية التوصل إىل مصالحهم المختلفة‪ ،‬تضافر جهودهم من أجل وترابط أفراد مجموعاتهم‪،‬‬ ‫والتفكي المستمر يف تطوير أنماط حياتهم‪.‬‬ ‫وتنظيم أنشطتهم‪،‬‬ ‫ر‬ ‫الت تسكن يف مكان واحد أو أماكن المختلفة من‬ ‫ويعد االتصال ربي أفراد المجتمع والمجموعات ي‬ ‫اجتماع ال يعوقه‬ ‫ضوريات الحياة لتحقيق المتطلبات االجتماعية اإلنسانية‪ ،‬باعتبار أن اإلنسان كائن‬ ‫ي‬ ‫ويعتي االتصال من أهم رشوط بقاء الكائن ر‬ ‫البشي عىل كوكب‬ ‫غيه‪,‬‬ ‫ر‬ ‫عائق وأيا كان نوعه من االتصال مع ر‬ ‫األرض‪.‬‬ ‫غيه من بت ر‬ ‫البش منذ وجوده عىل األرض‪ ،‬ليتست له إشباع‬ ‫وألن اإلنسان دائم الحاجة لالتصال مع ر‬ ‫ي‬ ‫حاجاته المختلفة‪ ،‬استطاع أن يطور أشكال االتصال عىل مر األزمان‪ ,‬حت توصل إىل قواعد تحكم وتنظم‬ ‫قصية المدى وطويلة المدى‪.‬‬ ‫أسلوب تعامله مع اآلخرين‪ ,‬بهدف الوصول إىل احتياجاته ر‬ ‫اللفط‪ ،‬تم‬ ‫غي‬ ‫وبي اآلخرين‪ ،‬لذلك تم تطوير االتصال ر‬ ‫ولم يكف اإلنسان عن تطوير أنماط االتصال بينه ر‬ ‫ي‬ ‫استخدام اللغة المنطوقة‪ ،‬وعندما احتاج اإلنسان إىل االتصال مع من يتحدثون لغة ال يفهمها‪ ،‬لجأ إىل‬ ‫غيه استطاع أن يفهم لغتهم والتخاطب معهم بها‪ .‬هكذا طور اإلنسان‬ ‫لغة اإلشارة‪ ،‬وعند االحتكاك مع ر‬ ‫غيه من بت ر‬ ‫البش‪.‬‬ ‫حياته للوصول إىل أنماط تضمن له االتصال مع ر‬ ‫ي‬ ‫الشخص‪ ,‬إضافة إىل‬ ‫كي عىل االتصال‬ ‫يركز الجانب النظري عىل التعرف عل االتصال وأشكاله مع الي ر‬ ‫ي‬ ‫نجليية باعتبارها من اللغات‬ ‫هجرة‬ ‫كي عىل الدول الناطقة باللغة اإل ر‬ ‫السودانيي إىل الدول األوروبية بالي ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫يطان يف المملكة المتحدة وإيرلندا‬ ‫نجليية الشعب ر‬ ‫األوروبية األ كي انتشارا‪ ,‬حيث يتحدث باللغة اإل ر‬ ‫الي ي‬ ‫السودانيي عند تعلمهم‬ ‫الت تواجه المهاجرين‬ ‫ر‬ ‫الجنوبية والواليات المتحدة وكندا‪ ,‬بجانب المشكالت ي‬ ‫الشخص‬ ‫للغات األوروبية للبلد المضيف أو وصولهم إىل مرحلة اإلجادة والطالقة وممارسة االتصال‬ ‫ي‬ ‫بغرض تحقيق االحتياجات اليوم‪.‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫االتصال‬ ‫االتصال (‪ (communication‬هو نشاط يقوم به الفرد يف كل زمان ومكان‬ ‫يلتف فيه بأشخاص‪ ،‬أو يريد‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الت يقوم بها اإلنسان‬ ‫أن يوصل معلومات أو أفكار أو أمر يعود عليهم بالفائدة‪ ،‬وهو من أكي األنشطة ي‬ ‫ف حياته‪ ،‬وبطبيعة الحال‪ ،‬يقوم اإلنسان باالتصال مع غيه ر‬ ‫أكي من تناوله للطعام ر‬ ‫والشاب‪ .‬ويحدث‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫االتصال ربي بت ر‬ ‫البش عىل اختالف أعمارهم‪ ،‬سواء كانوا صغار أو كبار‪ ،‬وعىل اختالف نوعهم (رجال أو‬ ‫ي‬ ‫نساء) وعىل اختالف أنماط العالقة بينهم واألصدقاء واألعداء‪ ،‬وكذلك عىل اختالف نوع االتصال‬ ‫الرسم‪ ،‬فاالتصال يحدث شاء الفرد أم رأن‪ ،‬وهذا االتصال يحدث عىل‬ ‫غي‬ ‫حسب نوع أهو‬ ‫رسم أو ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪8.‬‬ ‫الشخص دون الحاجة إىل وسيلة تنقل الرسائل اىل المستقبل‬ ‫المستوى‬ ‫ي‬ ‫لك يصل إىل األفكار واآلراء قبل أن‬ ‫إضافة التصال الفرد اتصاال الفرد مع اآلخرين‪ ،‬يتصل الفرد مع ذاته ي‬ ‫الت تخصه‪ .‬ويأخذ االتصال‬ ‫يطرحها عىل اآلخرين‪ ،‬وقد يصل فيها أحيانا إىل اتخاذ القرارات الشخصية ي‬ ‫نمطا آخر يحتاج فيه الفرد إىل وسائل لالتصال بشقيها التقليدي والجديد‪ .‬وتتفاوت قدرات األفراد يف‬ ‫الوع بكيفية االتصال‪ ،‬الذي يتطلب مهارات للتفاعل بكفاءة مع البيئة من حولهم لتحقيق أهدافهم‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وقد أشارت إحدى الدراسات إىل أن االتصال الفعال يحقق ‪ %80‬من النجاح يف محيط العالقات األشية‬ ‫‪9.‬‬ ‫والعملية‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الشء‪ ،‬أي أبلغه إياه‪ .‬وقد‬ ‫ي‬ ‫الشء أو أوصل إليه ي‬ ‫تعت كلمة االتصال يف اللغة العربية البالغ‪ ،‬ويقال أوصله ي‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫الموصالت‪ ،‬كما هو الشأن يف علم‬ ‫الموصل‪ ،‬أو‬ ‫الت يتم بها الوصل‪ ،‬وتسم‬ ‫األداة‬ ‫االتصال‪،‬‬ ‫كلمة‬ ‫تعت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫تشي إىل االرتباط‬ ‫قد‬ ‫أنها‬ ‫ىل‬ ‫إ‬ ‫إضافة‬ ‫الكهرباء‬ ‫خاللها‬ ‫تنقل‬ ‫الت‬ ‫األجسام‬ ‫إىل‬ ‫تشي‬ ‫حيث‬ ‫الطبيعيات‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫يأن الحديث عن التواصل‪.‬‬ ‫والتالحم‪ ،‬ر‬ ‫حي ي‬ ‫طرفي‪ ،‬كما أنها تتم من‬ ‫فحسب الدالالت اللغوية لكلمة االتصال‪ ،‬يتضح أن عملية االتصال تحدث ربي‬ ‫ر‬ ‫الطرفي‪.‬‬ ‫خالل وسيلة‪ ،‬ويكون من آثارها حدوث ارتباط هذين‬ ‫ر‬ ‫كاالن‪- :‬‬ ‫وه‬ ‫ي‬ ‫وبناء عىل ما تقدم تم تقسيم االتصال إىل أربعة أشكال رئيسة‪ ،‬ي‬ ‫الذان‪ :‬هو اتصال اإلنسان مع نفسه‪ ،‬وهذا النوع من االتصال ال يحتاج إىل وسيلة‪ ،‬وهو‬ ‫أ‪ -‬االتصال‬ ‫ي‬ ‫لك يتوصل إىل األفكار واآلراء واتخاذ‬ ‫اتصال‬ ‫عقىل يحدث داخل الفرد ر‬ ‫حي يتحدث مع نفسه‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫القرارات‪.‬‬ ‫‪ 8‬نوح الشهري‪ ,‬وأخرون‪ ,‬مهارات االتصال‪ ,‬جدة‪ ,‬ط‪ ,3‬دار حافظ ر‬ ‫للنش والتوزي ع‪ ,‬ص‪-20‬‬ ‫‪9‬راكان حبيب‪ ،‬وسائل االتصال واإلعالم الجديد‪ , ،‬جدة‪ ,‬كتبة دار زهران‪2011- ,1431 ,‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫اتجاهي يحدث وجها لوجه ربي فردين أو ثالثة‪ ،‬ولصفة‬ ‫الشخص‪ :‬هو اتصال ذو‬ ‫ب‪ -‬االتصال‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫المواجه‪ ،‬وتنبع‬ ‫ويسم أيضا االتصال‬ ‫الشخصية مثل الميول والحب والود أو الغضب والكراهية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االن‪:‬‬ ‫أهميته من ي‬ ‫الشخص مصدرا من مصادر المعلومات‪.‬‬ ‫‪ .1‬يعد االتصال‬ ‫ي‬ ‫الت تربط الناس ببعضهم‪ ،‬ويمكن أن تتكون هذه العالقات عىل‬ ‫‪ .2‬يشكل شبكة من العالقات ي‬ ‫جميع األصعدة‪.‬‬ ‫تأثي وسائل االتصال عىل الناس‪ ،‬حيث يمكن أن تنشأ نقاشات وحوارات حول المحتوى‬ ‫‪ .3‬يزيد من ر‬ ‫الذي تقدمه هذه الوسائل‪.‬‬ ‫كي‬ ‫ج‪ -‬االتصال الجمعي‪ :‬يحدث ربي شخص ومجموعة من األشخاص يمكن أن يكون عدد أفرد المشار ر‬ ‫‪10 .‬‬ ‫فيه عدد محدد مثلما يحدث داخل غرف الدراسة الجامعية والمؤتمرات‬ ‫د‪ -‬االتصال الجماهيري ‪:‬يقصد به االتصال الذي يتم بواسطة وسائل االتصال وال يكون عدد وال صفات‬ ‫أفراد الجمهور محددة‪ ،‬ويجرى بواسطة قناة أو وسيلة مثل (الصحافة – الراديو – التلفزيون – السينما ‪-‬‬ ‫عي اإلنينت‪ ،‬إضافة إىل جميع الوسائل‬ ‫الت تنشأ ر‬ ‫وه وسائل اتصال تقليدية‪ ،‬أو ر‬ ‫عي الوسائل ي‬ ‫المشح) ي‬ ‫اإللكيونية من صحف – راديو – تلفزيون‪ ،‬بجانب تطبيقات اإلنينت من بينها فيسبوك‪ -‬يوتيوب‪ -‬ماي‬ ‫‪11‬‬ ‫وغيها ‪.‬‬ ‫سبيس – يوتيوب ر‬ ‫الكثي من المسميات‪ ،‬منها عرص االتصال‪ ،‬حيث وأصبح العالم حاليا يعيش‬ ‫يطلق عىل العرص الحديث‬ ‫ر‬ ‫الت تبلورت معالمها واتضحت يف‬ ‫ثورة حقيقية يف مجال االتصاالت‪ ،‬مهدت لها الثورة التكنولوجية ي‬ ‫ر‬ ‫بالكثي‪.‬‬ ‫تأن‬ ‫ر‬ ‫منتصف ونهاية القرن العشين‪ ،‬وتفجرت يف بداية األلفية الثالثة‪ ,‬وال تزال التكنلوجيا ي‬ ‫ويمثل االتصال لب العالقات االجتماعية ربي الناس‪ ،‬يقدر نجاح الفرد يف االتصال مع اآلخرين بقدر‬ ‫نجاحه يف الحياة‪ ،‬حيث ينعكس ذلك عىل صحته النفسية واالجتماعية وبقدر نجاح األمم يف تواصلها‬ ‫مع ماضيها بياثها وثقافتها واالتصال مع األمم األخرى‪ ،‬بقدر ونجاحها يف البقاء واالستمرارية والتطور‪.‬‬ ‫تبت أشكال االتصال عىل بعضها بصفة تراتبية‪ ،‬حيث كل شكل منها يعتمد عىل ما قبله‪ ،‬ونجاح الفرد يف‬ ‫اجتياز العقبات وإجادة شكل يؤهله للنهوض بالشكل الذي يليه‪ ،‬حت يصل الفرد إىل أعىل مراتب‬ ‫ا‬ ‫لك يصبح الفرد مؤهل لالتصال مع شخص آخر‪ ،‬البد أن يكون‬ ‫وه االتصال‬ ‫ر‬ ‫الجماهيي‪ ،‬ي‬ ‫االتصال ي‬ ‫قادرا‪ -‬بالدرجة األوىل‪ -‬عىل االتصال مع ذاته‪ ،‬فاالتصال‬ ‫الذان أوىل مراحل االتصال‪ ،‬وهو مرتبط بالبناء‬ ‫ي‬ ‫‪10‬عوض إبراهيم عوض‪ ،‬المدخل إىل االتصال واإلعالم الرياض‪ ،‬مكتبة الرشد‪ ،‬ط‪ ،2029 -1441 ،1‬ص‪,17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫الشخص تؤهله لالتصال‬ ‫اك للفرد وخصائصه النفسية األخرى‪ ،‬وقدرة الفرد عىل االتصال‬ ‫ي‬ ‫المعرف اإلدر ي‬ ‫ي‬ ‫الجماهيي‪.‬‬ ‫الت تسبق االتصال‬ ‫بمجموعة من األفراد وهو ما يطلق عليه االتصال‬ ‫ر‬ ‫الجمىع وهو المرحلة ي‬ ‫ي‬ ‫فالتصال عملية أساسية ألن المجتمع يقوم عىل مقدرة اإلنسان عىل نقل نواياه ومشاعره ومعلوماته‬ ‫وخياته إىل اآلخر‪ ،‬واالتصال عملية ضورية ألن المقدرة عىل االتصال مع اآلخرين تزيد من فرص الفرد يف‬ ‫ر‬ ‫التفكي أو المشاعر‪.‬‬ ‫خطيا يف‬ ‫تعتي نقصا‬ ‫حي أن عدم القدرة عىل االتصال‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫البقاء‪ ،‬يف ر‬ ‫وعن طريق عملية االتصال‪ ,‬يستطيع اإلنسان أن يشبع حاجاته المختلفة الجسمية والنفسية والعقلية‬ ‫الت تتناسب وحضارته واحتياجاته‪ ،‬فكلما‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬وهو يستخدم االتصال بالمفهوم والكيفية ي‬ ‫الرف‪ ،‬كلما ازدادت احتياجات اإلنسان‪ ،‬كلما أزداد استخدامه لالتصال لمواجهة هذه‬ ‫تقدمت بالفرد درجة ي‬ ‫الت تزداد تعقيدا حسب درجة تطور المجتمع الذي يعيش فيه هذا الفرد‪.‬‬ ‫االحتياجات ي‬ ‫والنيان‬ ‫ولقد بدأ اإلنسان يمارس عملية االتصال بأساليب بسيطة باستخدام اإلشارات ودقات الطبول‬ ‫ر‬ ‫والرقص باعتبارها لغة مشيكة للتفاهم ربي الناس‪ ،‬ثم تطورت العلمية االتصالية لتستخدم الكلمة‬ ‫ر‬ ‫وف كل مرحلة من مراحل تطور عملية االتصال يتعقد نمطها‬ ‫المنطوقة فالمكتوبة‪ ،‬ثم تطورت أكي‪ ،‬ي‬ ‫ر‬ ‫الت ظهرت‬ ‫وه وسائل االتصال‬ ‫ر‬ ‫الجماهيي ي‬ ‫الوصول إىل استخدام الوسائل التكنولوجية األكي تعقيدا ي‬ ‫الت حوت‬ ‫الت تبث ر‬ ‫عي اإلنينت ي‬ ‫يف العرص الحديث‪ ،‬وتطورت بدورها من وسائل تقليدية إىل وسائل ي‬ ‫‪12.‬‬ ‫الشخص‬ ‫جميع أشكال االتصال بما فيه االتصال‬ ‫ي‬ ‫عناصر العملية االتصالية‬ ‫والت عىل ضوئها‬ ‫والت تطورت من الطبيعة الثنائية إىل الطبيعة الدائرية‪،‬‬ ‫ظهرت العديد من النماذج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ه‪:‬‬ ‫تتكون عملية االتصال من ستة عناض أساسية ي‬ ‫‪ -1‬المصدر أو المرسل )‪ :(Source‬ويقصد به الشخص الذي أنشأ الرسالة‪ ،‬وقد يكون هذا المصدر‬ ‫وكثيا ما يستخدم للمصدر مصطلح آخر وهو‬ ‫فردا أو مجموعة من األفراد وقد يكون مؤسسة أو رشكة‪ ،‬ر‬ ‫غي أن ما يجدر التنويه إليه هنا أن المصدر ليس بالرصورة هو القائم باالتصال‪،‬‬ ‫القائم باالتصال‪ ،‬ر‬ ‫خي ما من موقع األحداث‪ ،‬ثم يقوم المحرر بتحريره‪ ،‬ويقدمه لقارئ‬ ‫فمندوب التلفزيون قد يحصل عىل ر‬ ‫ر‬ ‫النشة ثم إىل الجمهور‪.‬‬ ‫وه المعت أو الفكرة أو المضمون الذي ينقله المرسل إىل المستقبل‪،‬‬ ‫‪ -2‬الرسالة )‪ : (Message‬ي‬ ‫التعبي عنها رمزيا سواء باللغة‬ ‫الت تتعلق بموضوعات ما‪ ،‬يتم‬ ‫وتتضمن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫المعان واألفكار واآلراء ي‬ ‫‪ 12‬المصدر السابق‪ ،‬ص‪-40‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫غي المنطوقة باستخدام لغة الجسد‪ ،‬وتتوقف فاعلية االتصال عىل‬ ‫المنطوقة باستخدام الكلمات أو ر‬ ‫الت يقدم بها‪ ،‬باستخدام إيماءات وإشارات ذات داللة مفهومة‬ ‫الفهم المشيك للموضوع واللغة ي‬ ‫للمتلف‪.‬‬ ‫ي‬ ‫اإلجماىل للمعلومات المتضمنة يف الرسالة‪ ،‬ومستوى‬ ‫من جهة أخرى تتوقف فاعلية االتصال عىل الحجم‬ ‫ي‬ ‫هذه المعلومات من حيث البساطة والتعقيد‪ ،‬حيث إن المعلومات إذا كانت قليلة فأنها قد ال تجيب‬ ‫عىل تساؤالت‬ ‫المتلف‪ ،‬وال تحيطه علما كافيا بموضوع الرسالة‪ ،‬األمر الذي يجعلها عرضة للتشويه‪ ،‬أما‬ ‫ي‬ ‫اك عىل الربط بينها‪.‬‬ ‫الكثية فقد يصعب عىل‬ ‫المعلومات‬ ‫ر‬ ‫المتلف استيعابها وال يقدر جهازه اإلدر ي‬ ‫ي‬ ‫الت من خاللها يتم نقل الرسالة من المرسل إىل‬ ‫‪ -3‬الوسيلة أو القناة )‪ : (Channel‬وتعرف بأنها القناة ي‬ ‫الجماهيي تكون الصحيفة‪،‬‬ ‫فه يف االتصال‬ ‫ر‬ ‫المستقبل‪ ،‬وتختلف الوسيلة باختالف مستوى االتصال‪ ،‬ي‬ ‫الجمىع مثل المحاضة أو خطبة الجمعة أو المؤتمرات‬ ‫وف االتصال‬ ‫أو المجلة‪ ،‬أو الراديو‪ ،‬أو التلفزيون‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الجمىع أيضا قد تكون األداة مطبوعات أو شائح أو أفالم‬ ‫وف بعض مواقف االتصال‬ ‫تكون الميكرفون‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫فيديو‪ ،‬أما يف االتصال المباش فأن الوسيلة تكون طبيعية‪ ،‬أي وجها لوجه ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫المتلق أو المستقبل )‪ : (Receiver‬هو الجمهور الذي يتلف الرسالة االتصالية ويتفاعل معها‬ ‫ي‬ ‫ويتأثر بها‪ ،‬وهو الهدف المقصود يف عملية االتصال‪ ،‬وأن فهم الجمهور وخصائصه وظروفه يلعب دورا‬ ‫تأثيها يف عقلية ذلك الجمهور‪ ،‬وال يمكن أن نتوقع أن الجمهور‬ ‫مهما يف إدراك معت الرسالة ودرجة ر‬ ‫يصدق وينصاع تلقائيا للرسالة اإلعالمية‪ ،‬وقد يرفضها أو يستجيب لها‪ ،‬إذا كانت تتفق مع ميوله‬ ‫واتجاهاته ورغباته‪ ،‬وقد يتخذ بعض الجمهور موقف الالمباالة من الرسالة وال يتفاعل معها‪.13‬‬ ‫‪ - 5‬رجع الصدى أو رد الفعل (‪ :(Feedback‬يتخذ رد الفعل اتجاها عكسيا يف عملية االتصال‪ ،‬وهو‬ ‫للتعبي عن موقف‬ ‫ينطلق من المستقبل إىل المرسل‪ ،‬وذلك‬ ‫المتلف من الرسالة ومدى فهمه لها‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫واستجابته أو رفضه لمعناها‪ ،‬وقد أصبح رد الفعل مهما يف تقويم عملية االتصال‪ ،‬ويحرص القائمون‬ ‫باالتصال عىل معرفة مدى وصول الرسالة‬ ‫للمتلف ومدى فهمها واستيعابها‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪-6‬التأثي )‪: (Effect‬‬ ‫التأثي نسبية ومتفاوتة ربي شخص وآخر وجماعة وأخرى‪ ،‬ويحدث‬ ‫وتعتي مسألة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الجماهيية بطيئا وليس‬ ‫تأثي وسائل االتصال‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫تلف الرسالة االتصالية وفهمها‪ ،‬وغالبا ما يكون ر‬ ‫التأثي بعد ي‬ ‫تأثي بعض الرسائل مؤقتا وليس‬ ‫فوريا‪ ،‬إال أن‬ ‫التأثي يحدث يف االتصال‬ ‫الشخص فور حدوثه‪ ،‬وقد يكون ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الت يتوخ تحقيقها‬ ‫التأثي هو الهدف‬ ‫دائما‪ ،‬ومن ثم فإن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫النهان الذي يسىع إليه المرسل وهو النتيجة ي‬ ‫‪ 13‬حسن عماد مكاوي‪,‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫التفكي‪ ،‬والخطوة الثانية تعديل‬ ‫تغيي‬ ‫التأثي عىل‬ ‫القائم باالتصال‪ .‬وتتم عملية‬ ‫ر‬ ‫ه ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫خطوتي‪ ،‬األوىل ي‬ ‫السلوك‪.‬‬ ‫الت‬ ‫ويمكن تطبيق عملية االتصال يف االتصال‬ ‫الشخص‪ ،‬إال أن االتصال قد يواجه ببعض المعوقات ي‬ ‫ي‬ ‫غي واضحة وتتسبب يف عدم القدرة عىل فهم‬ ‫تحول دون وصول الرسالة كاملة أو جزء منها وتكون ر‬ ‫الدالىل‪ ,‬وهو أن الرسالة تصل كاملة‬ ‫الرسالة بشكل دقيق يف بعض األحيان‪ ,.‬وهذا ما يعرف بالتشويش‬ ‫ي‬ ‫غي مفهومة لدى المستقبل‪ ,‬نسبة اختالف مستويات الفهم ربي المرسل والمستقبل‪ ,‬حت إن‬ ‫لكنها ر‬ ‫‪14.‬‬ ‫كانت لغة التخاطب موحدة ربي‬ ‫طرف االتصال‬ ‫ي‬ ‫هجرة السودانيي‬ ‫قديما هاجر اإلنسان من أجل الرزق‪ ،‬أو من األمن‪ ،‬وما تزال الحل لبعض ر‬ ‫البش سواء من الشباب والكبار‪،‬‬ ‫حيث ينتقلون للعالم األول بحثا عن فرصة عمل أو دراسة أو فرار من نظام‬ ‫سياس سائد يف بالدهم ال‬ ‫ي‬ ‫يتوافق مع أفكارهم لمواجه لحياة جديدة تختلف تمام االختالف عن حياتهم يف أوطانهم‪.‬‬ ‫هناك بعض الفئات تهاجر من السودان ومنهم الشباب بحثا عن أوضاع تعليمية أفضل‪ ،‬وقد يحصل‬ ‫تأن إىل السودان من‬ ‫هؤالء الشباب عىل بعض المنح الدراسية للمراحل الجامعية وفوق الجامعية‪ ،‬كانت ي‬ ‫السوفيت السابق ودول أوروبا الغربية‪ ،‬وقد يهاجر البعض‬ ‫بعض الدول االشياكية عىل رأسها االتحاد‬ ‫ي‬ ‫للدراسة عىل النفقة الخاصة لميسوري الحال من الطالب‪ ،‬أو يهاجرون من أجل الدراسة والعمل معا‪.‬‬ ‫تغيت أنماط الهجرة من السودان خالل عقد من الزمان سبق إجراء الدراسة‪ ،‬حيث تحولت‬ ‫ولكن ر‬ ‫السودانيي الذين يضطرون اىل هجرة عن طريق ما‬ ‫ظاهرة الهجرة اىل هاجس يؤرق العديد من الشباب‬ ‫ر‬ ‫وغيها‪،‬‬ ‫يعرف بالقرعة )‪ )Lottery‬إىل الواليات المتحدة األمريكية وكندا لتشمل هجرة الكفاءات العلمية ر‬ ‫حت أن الهجرة لما لطالبيها من دوافع‪ ,‬منها األمنية واالقتصادية‪ ،‬أصبحت قضية ذات بعد اقتصادي‬ ‫واضح المالمح‪.‬‬ ‫المتقدمي لطلب الهجرة بالقرعة (‪ )Lottery‬يشكل الشباب غالبيتهم‪ ،‬والذين ضاقت بهم فرص‬ ‫كما أن‬ ‫ر‬ ‫واألخي لديهم‪ ،‬والهدف الرئيس هو العائد المادي‪.‬‬ ‫العمل بالوطن‪ ،‬لذلك أصبحت الهجرة الخيار األول‬ ‫ر‬ ‫غي تلك االقتصادية سياسية منها واألخرى اجتماعية ر‬ ‫والشء الجديد هو‬ ‫غي أن لهذه الهجرة‪ ،‬تداعيات ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫‪ - 14‬سليم عادل إبراهيم محمود سليم جامعة األزهر ‪ -‬االتصال‬ ‫( مفهومه‪ ،‬وعناضه‪ ،‬وأهميته و وسائله و خطواته)‪.‬‬ ‫‪259‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫تشي اإلحصائيات عن ازدياد عدد طالبات الهجرة وسط النساء‪ ،‬إذ تشكل نسبة‬ ‫تأنيث الهجرة‪ ،‬حيث ر‬ ‫ر‬ ‫وينتش هذا العدد يف عدد من الدول منها وأوروبا وآسيا وأمريكا‬ ‫النساء العامالت يف بالد المهجر ‪،27%‬‬ ‫وكندا‪.‬‬ ‫يعان منها السودان من‬ ‫الت‬ ‫ي‬ ‫ويعزو محللون سياسيون واقتصاديون أسباب الهجرة إىل األزمة االقتصادية ي‬ ‫ه رئيسة‬ ‫لك يواجه بها الوضع االقتصادي‪،‬‬ ‫ر‬ ‫معتيا أن هذه األسباب ي‬ ‫غالء المعيشة‪ ،‬والموارد المالية ي‬ ‫وغي ر‬ ‫للهجرة خارج البالد بكل الوسائل بما بها من سبل ر‬ ‫مشوعة إىل كل دول العالم أيا كانت‬ ‫مشوعة ر‬ ‫األوضاع السياسية أو االقتصادية أو األمنية فيها‪.‬‬ ‫ويؤكد المحللون عىل أن ما تتقاضاه بعض الفئات التخصصية منها‬ ‫العاملي يف المهن الطبية والهندسية‬ ‫ر‬ ‫والتقنية والمالية من رواتب وأجور مجزية خارج السودان‪ ،‬تمثل سببا أساسيا لدفع هذه الفئات للهجرة‬ ‫مقارنة بما يتقاضونه من أجور يف السودان من رواتب ضعيفة‪ ،‬لذلك ترتفع نسبة الهجرة بشكل طردي‬ ‫من جراء األوضاع االقتصادية‪.‬‬ ‫السودانيي إىل بالد العالم ومنها أوروبا‪ ،‬نسبة‬ ‫لم تتوفر اإلحصائيات الدقيقة الحديثة ألعداد المهاجرين‬ ‫ر‬ ‫غي رشعية ولم تتمكن الجهات المختصة من حرص‬ ‫ألن المهاجرين‬ ‫السودانيي يهاجرون بطريقة ر‬ ‫ر‬ ‫ه يف حالة مستمرة من اليايد‪ ،‬وتنقطع صلة المهاجرين بالسودان نسبة‬ ‫الت ي‬ ‫وإحصاء هذه الهجرات ي‬ ‫ألنهم يمكثون يف بالد المضيفة سنوات عديدة تؤهلهم من اكتساب جنسية البلد واالندماج يف المجتمع‬ ‫‪15.‬‬ ‫الجديد الذي يختلف عن مجتمعهم وبيئتهم‬ ‫استخدام لغة المهجر‬ ‫السودان عىل الهجرة‪ ،‬يتجه نحو بالد غريبة عنه‪ ،‬تاركا وراءه وطنا ولكنه لم ييك‬ ‫عندما يقدم المهاجر‬ ‫ي‬ ‫العشية وال الذكريات بكل آثارها‪ ،‬وتبدأ نفسية المهاجر رحلة الرصاع يف األرض الجديدة مع‬ ‫األهل وال‬ ‫ر‬ ‫كثي من‬ ‫كل‬ ‫الت يكبتها يف ر‬ ‫ر‬ ‫الت بدأ يعيشها‪ ،‬متعرضا اىل ألوان من ضغوط النفسية‪ ،‬ي‬ ‫المتغيات الجديدة ي‬ ‫األحيان ولكنها قد تخرج معلنة عن وجودها عندما يضيق بها الحال‪ ،‬حينما ال يجد من يسانده يف تلك‬ ‫الت تبعد أميال ليست بالقليلة عن الوطن‪.‬‬ ‫البالد ي‬ ‫الت قد تسببها اللغة األجنبية‪،‬‬ ‫الت تواجه المهاجر‬ ‫ي‬ ‫السودان‪ ،‬العقبة النفسية ي‬ ‫من أهم العقبات النفسية ي‬ ‫نجليية‪ ،‬فمهما كان المهاجر يف‬ ‫وف هذا البحث يكون التطبيق عىل اللغة اإل ر‬ ‫وه لغة البالد المضيفة له‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫خية عالية يف مجال اللغة‪ ،‬يجد نفسه أمام عقبة التخاطب مع اآلخرين عند التحدث‬ ‫بلده متعلما وذا ر‬ ‫‪http://www.sudafax.com/41133- 15‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫حكوم أو معلم أبنائه أو جاره‪ ،‬فهو يتلعثم عند التحدث باللغة األجنبية‪ ،‬فتخرج الجمل‬ ‫مع موظف‬ ‫ي‬ ‫الركيكة ومهما حاول من جهد فلن تصل فكرته كامله أو ما يرغب يف قوله‪ ,‬حت لو استعمل يديه‬ ‫ا‬ ‫العية تخنقه خاصة إذا كان يدافع عن حق من حقوقه أو عندما يحاول‬ ‫بالتحريك مرارا وتكرارا فيجد أن ر‬ ‫الت تتعرض لها‪ ،‬حينها يشعر أنه (جاهل) ويجب عليه إعادة تعلم‬ ‫أن تفهم ر‬ ‫غيك إحدى المشكالت ي‬ ‫اللغة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫سني غربته‬ ‫وف بالد المهجر‪ ،‬هناك من يستطيع‬ ‫تخط العقبات ومنهم من تتعي خطواته ويظل طوال ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يستعي باآلخرين ممن أتوا من السودان أو من‬ ‫اليسي من الكلمات‪ ،‬ويظل‬ ‫لم يكتسب سوى النذر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫يتحدثون اللغة العربية‪.‬‬ ‫ونسبة النتقال المهاجر من موطنه األصل إىل آخر‪ ،‬بحثا عن مستوى أفضل وفق رؤاه (مادية وأمنية‬ ‫ولغوية ‪ ).....‬يواجه بعض من المخاوف يف طريقه نحو األفضل منها قلق المستقبل مرورا برهاب النمط‬ ‫نوع مثل االنتقال من مكان إىل آخر واألماكن المكتظة واللغة الجديدة‬ ‫ي‬ ‫وه الخوف من موقف ي‬ ‫الظرف ي‬ ‫االجتماع‬ ‫غي المحدد يتسبب يف الرهاب‬ ‫والثقافة المختلفة والحداثة‪ ،‬فيصاب المهاجر بنوع من القلق ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الت‬ ‫واللغوي‬ ‫والبيت فتنتج بدوره استجابة قلقية مباشة تتخذ أشكال من السلوك‪ ،‬خاصة عند المواقف ي‬ ‫ي‬ ‫يلتف فيها الشخص بأناس غرباء ال يتحدثون لغته فيستشعر القلق‪.‬‬ ‫والت‬ ‫تتضمن األداء أو اإلنجاز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ويحدث ما يسم بالرهاب اللغوي‪ ،‬يؤخر من اكتساب لغة البلد المضيف إىل درجة اإلجادة واالتصال‬ ‫‪16‬‬ ‫الشخص مع اآلخرين‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ولكن يف بعض البلدان األوروبية‪ ،‬وضعت الحكومات مناهج ضمن سياسة االندماج لكل المهاجرين‬ ‫فأجيت الجميع عىل تعلم اللغة‪ ،‬مما أسهم يف التقليل من الضغوط‬ ‫الذين ال يجيدون لغة البالد‪،‬‬ ‫ر‬ ‫السودان‪.‬‬ ‫النفسية بسبب حاجز لغة البلد المضيف للمهاجر‬ ‫ي‬ ‫ه من أهم السبل السليمة‬ ‫ي‬ ‫وف مجال االندماج اللغوي للمهاجر‪ ،‬يؤكد هشام عوكل عىل أن معرفة اللغة ي‬ ‫ر‬ ‫واالجتماع‪ ،‬فكلما تمكن المهاجر أكي من لغة البلد المضيف الذي وصل‬ ‫المهت‬ ‫للوصول اىل االندماج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إليه‪ ،‬كلما زادت فرصته لالندماج يف وقت معقول‪ .‬لذلك فإنه ليس من مصلحة المهاجرين فحسب‪ ،‬بل‬ ‫ا‬ ‫لمعايي جودة‬ ‫من مصلحة الدولة المضيفة للمهاجر أيضا‪ ،‬أن يكتسب المهاجر اللغة تحدثا وكتابة طبقا‬ ‫ر‬ ‫‪17 .‬‬ ‫موحدة وأهداف تعليمية محددة لتعلم اللغات‬ ‫أمية عبد الرحمن الزين‪ ,‬أستاذ مساعد‪ -‬جامعة الملك عبد العزيز – تخصص علم نفس مقابلة ‪-,23-3-2917‬‬ ‫ر‬ ‫‪17‬‬ ‫الجالية العربية يف بلجيكا ربي االندماج والعزلة السبت ‪ ٥‬نيسان (أبريل) ‪،٢٠٠٨‬‬ ‫ون‬ ‫‪ -‬هشام عوكل‪ -‬دراسة منشورة بموقع ديوان العرب اإللكي ي‬ ‫‪16‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫ويمكن القول أن عىل المهاجر يتعلم ومنذ قدومه للمهجر دون أن يهدر وقته حت لو كان يعمل بإمكانه‬ ‫أن ينضم إىل الفصول الليلية وب هذا يستطيع أن يتعلم اللغة شيعا قبل أن تشق السنوات من عمره‪،‬‬ ‫ويجد نفسه تائها وحده وغربة ونفسية محطمة‪ ,‬ويعيش مع أناس ال يفهمونه‪ ,‬فلغة البلد الذي يعيش‬ ‫عيها ليصل إىل مستوى يؤهله لالتصال مع اآلخرين‪ ،‬أن هذا المهاجر يستطيع‬ ‫الت يلج ر‬ ‫ه البوابة ي‬ ‫فيه ي‬ ‫تخط حاجز عدم الثقة بالنفس‬ ‫الشخص مع اآلخرين‪ ,‬مع القليل من العقبات أهمها‬ ‫ممارسة االتصال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االجتماع الذي يتسبب يف عدم االتصال‬ ‫االجتماع الذي يحول دون إصابة المهاجر بالرهاب‬ ‫واالندماج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪18.‬‬ ‫الشخص مع اآلخرين‬ ‫ي‬ ‫عوائق تعلم اللغة األجنبية‬ ‫نجليية باعتبارها لغة بالد‬ ‫الت تعيض تعلم اللغات األجنبية من بينها اللغة اإل ر‬ ‫هناك بعض العوائق ي‬ ‫وه اللغة محل الدراسة يف هذا البحث‪.‬‬ ‫الت يتجه إليها المهاجر‬ ‫ي‬ ‫السودان‪ ،‬ي‬ ‫المهجر ي‬ ‫وبالتاىل يتأخر‬ ‫هذه العوائق تحول دون اكتسابه المهاجر للغة البلد المضيف‪ ،‬أو تؤخر من إجادته لها‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وه‬ ‫عي االتصال‬ ‫اندماجه يف المجتمع الجديد وإقامة عالقات ر‬ ‫الشخص مع السكان األ ر‬ ‫صيلي للبلد ي‬ ‫ي‬ ‫كاالن الحرص‪:‬‬ ‫ي‬ ‫‪ -1‬الخوف وانعدام بالنفس لدى المهاجر‪ ،‬حيث أن الخوف وانعدام الثقة بالنفس‪ ،‬ال يدور حول تعلم‬ ‫المفردات والقواعد والترصيفات فحسب‪ ،‬بل يدور حول الممارسة والتحدث‪ ،‬الخوف من الخطأ ومن‬ ‫الناطقي‬ ‫أكي عوائق التعلم‪ ،‬وعند النظر إىل‬ ‫ردود أفعال اآلخرين تجاه طريقة تحدثه أو نطقه يعد من ر‬ ‫ر‬ ‫بغي اللغة العربية وكيفية تحدثهم العربية بشكل غريب‪ ،‬وقد يكون مضحكا أحيانا‪ ،‬ولكن هذا ال يمنعهم‬ ‫ر‬ ‫تحسي لغتهم واالتصال مع من حولهم‪.‬‬ ‫من مواصلة الحديث من أجل‬ ‫ر‬ ‫وأكيها شيوعا‪ ،‬وه استخدام اللغة األم ر‬ ‫بكية‪ :‬ه من أهم األخطاء ر‬ ‫‪ -2‬استخدام اللغة األم ر‬ ‫بكية أثناء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫السودانيي)‪ ،‬قد يكون‬ ‫المتعلمي (اللغة العربية لدى‬ ‫الدارسي أو من‬ ‫تدريس اللغة األجنبية‪ ،‬سواء من‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ذلك ض ًّ‬ ‫وريا يف البداية‪ ،‬لكن مع التقدم يف المستوى‪ ،‬يجب أن تتحول البيئة التعليمية تماما‪ ،‬بما يف ذلك‬ ‫الشخص ربي الطالب‪.‬‬ ‫رشح المصطلحات الجديدة االتصال‬ ‫ي‬ ‫‪ -3‬االعتماد عىل الدورات المدرسية والمنهجية‪ :‬ال يعت حضور الدارس ألحد دورات مناهج تدريس‬ ‫ا‬ ‫اليامج‬ ‫الينامج‪ ،‬خاصة تلك ر‬ ‫اللغات األجنبية‪ ،‬أنه سيصبح مجيدا لها بشكل تام‪ ،‬مهما بلغت قوة هذا ر‬ ‫الت يكون التعلم فيها أن طرف واحد‪ ،‬ال يظن أن مستوى لغته سيتحسن باالستماع يقدم‬ ‫التقليدية ي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪https://moltqaa.wordpress.com‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫الشخص الذي‬ ‫المدرس رشح للدرس يف للكلمات أو القواعد‪ ،‬يبف مدار التعلم يتعلق بمدى الجهد‬ ‫ي‬ ‫وه‪:‬‬ ‫تبذله يف الطريق الصحيح‪ ،‬ي‬ ‫وف هذا المجال هناك نصائح يجب أن يهتم الدارس باالنتباه لها ي‬ ‫الت يريد تعلمها‪ ،‬ويبدأ بقراءة األخبار بالصحف والمواقع الصحفية‪ ،‬ثم‬ ‫أ‪ -‬أن يقرأ الدارس ر‬ ‫كثيا باللغة ي‬ ‫تطور إىل القصص والروايات‪ ،‬ثم الكتب‪ ،‬األمر سيكون مجهدا يف البداية لكنه سيدخل الدارس إىل قلب‬ ‫اللغة‪.‬‬ ‫الت يود تعلمها‪ ،‬يشاهد األفالم‬ ‫الت تقدم محتوى جذاب بالنسبة له باللغة ي‬ ‫ب‪ -‬أن يتابع بعض القنوات ي‬ ‫مذيلة بالنص باللغة ذاتها ومع الوقت يشاهد األفالم دون أية ترجمة أو تذييل‪ ،‬سيشعر بالفارق يف خالل‬ ‫شهور قليلة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬أن يمارس المحادثة والكالم باللغة يف أشع وقت ممكن‪ ،‬حيث ينصح بعض علماء بإجراء محادثات‬ ‫قصية بعد عدة أسابيع من بداية تعلمه ألية لغة جديدة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪- 4‬عدم تهيئة بيئة للتواصل‪ :‬ويقصد بذلك أن ينظر دارس للغة عىل كونها علم بحت يدرسه‪ ،‬ولكن‬ ‫فه تنمو بالممارسة وتضمر بالتجاهل‪ ،‬أفضل مناخ لتعلم لغة ما‬ ‫يجب عليه أن ر‬ ‫يعتيها مهارة يمارسها‪ ،‬ي‬ ‫الدارسي األجانب إىل التكتل معا والتحدث‬ ‫أن تعيش يف بيئة تتخذها كلغة أم‪ ،‬ورغم ذلك أحيانا ما يميل‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫بدل من االنفتاح والتواصل وتعزيز مهارات اللغة‪.‬‬ ‫بلغتهم األم‬ ‫ه أول خطوات‬ ‫‪ -5‬عدم االستماع بشكل ٍ‬ ‫كاف‪ :‬يؤمن معلمو اللسانيات بأن ما يعرف ب “فية الصمت” ي‬ ‫تعلم أي لغة خاصة لدى األطفال‪ ،‬كل ما تفعله خالل فية الصمت هو االستماع وترديد األصوات‪،‬‬ ‫ًّ‬ ‫تدريجيا‪ ،‬واألهم هو التعرف عىل نمط اللغة واكتساب لكنة‬ ‫تميي بعض المفردات والياكيب‬ ‫ومحاولة ر‬ ‫النطق الصحيحة‪.‬‬ ‫وه المصدر الرئيس الكتساب المفردات‬ ‫ر‬ ‫ويعتي االستماع لمهارة لتواصلية األهم يف تعلم اللغات‪ ،‬ي‬ ‫كثيا‪ ،‬المجتمعات التواصلية تفيد يف حل‬ ‫والياكيب‪ ،‬وتأخر اكتساب هذه المهارة يؤخر عملية التعلم ر‬ ‫ه الموسيف‬ ‫هذه المشكلة‪ ،‬األفالم كذلك تساعد بشكل ر‬ ‫كبي‪ ،‬ولكن الخطوة األفضل يف هذا الصدد ي‬ ‫غي مملة من ناحية ولطابعها التكراري من ناحية أخرى "األغنية تكرر نفس الكلمات"‪ ،‬خاصة وأن‬ ‫ألنها ر‬ ‫التكرار مهم يف تعزيز مهارات اكتساب اللغة‪ ،‬باعتبار أن التكرار من األنشطة المهمة يف عملية التعلم‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ممل‪.‬‬ ‫ولكن يجب أال يكون التكرار‬ ‫والتخمي‪ :‬ويقصد بذلك أن لغة جديدة أمر‬ ‫والنمط وفقدان القدرة عىل القياس‬ ‫التفكي الجامد‬ ‫‪-6‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ًّ‬ ‫يوميا‪ ،‬قواعد ال تخلو من الشذوذ‪ ،‬ومغامرة يومية مع‬ ‫الكثي من الغموض‪ ،‬مفردات جديدة‬ ‫يكتنفه‬ ‫ر‬ ‫الجديد‬ ‫ينبىع أن تعودك عىل استخدام أقل قدر ممكن من األدوات للحصول عىل األجوبة‪ ،‬ممارسة‬ ‫ي‬ ‫‪263‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫التخمي ر‬ ‫أكي فاعلية بمراحل من اللجوء إىل القاموس مع أي كلمة جديدة‪ ،‬حت القواعد الشاذة يمكنك‬ ‫ر‬ ‫أن تتعامل معها بالحدس مع مرور الوقت‪ ،‬ألعاب اللغة والغناء قد يكون مفيد لكش حدة التعامل‬ ‫‪19.‬‬ ‫النمط مع اللغة‬ ‫ي‬ ‫وه االستماع والتحدث والقراءة والكتابة‪ ،‬وال توجد‬ ‫تعلم أي لغة يحتوي عىل أرب ع مهارات أساسية‪ ،‬ي‬ ‫ا‬ ‫تغط الجوانب األربعة بنفس الجودة‪ ،‬فاألفالم والموسيف مثل تستهدفان االستماع‬ ‫طريقة تعليمية‬ ‫ي‬ ‫أكي‪ ،‬البيئة االتصالية تستهدف التحدث‪ ،‬مطالعة الروايات والكتب والصحف‪ ،‬تستهدف مهارة‬ ‫بشكل ر‬ ‫ر‬ ‫القراءة وتنمية الحصيلة اللغوية‪ ،‬وهكذا فالمتعلم الناجح يجمع ربي أكي من طريق للتعلم وتعزيز‬ ‫مهاراته‪.‬‬ ‫‪ -7‬استخدام طريقة واحدة ف التعليم‪ :‬استخدام اللغة األم كمعيار ووسيط‪ :‬وه أحد ر‬ ‫أكي األنشطة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫شيوعا‪ ،‬ويعتقد البعض أنه ال يمكن التخلص منها بالكلية‪ ،‬يف الواقع هذه الممارسة ال تتيح للمتعلم تعلم‬ ‫والتعبي بقدر ما تجعله ييجم اللغة القديمة إىل لسان آخر‪ ،‬وعىل سبيل المثال‬ ‫للتفكي‬ ‫لغة جديدة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫يمكن رؤية ر‬ ‫الشء ‪-‬الحدث‪ ،‬ثم يتم وصفه بلغته‪ ،‬ثم ييجم هذا الوصف إىل اللغة األجنبية‪ ،‬هذا األمر‬ ‫ي‬ ‫كبي‪.‬‬ ‫هو ما يجعل إنتاج أفكار أصلية بلغة أجنبية أمرا صعبا حت عىل من يجيدون أصول اللغة بشكل ر‬ ‫المدرس التقليدي الذي يبدأ بالحروف‪ ،‬وال ينتقل إىل‬ ‫‪ -8‬البداية من أسفل إىل أعىل‪ :‬وهو نمط التعلم‬ ‫ي‬ ‫كبية وهكذا‪ ،‬هذا‬ ‫يأن تركيب الجمل قبل حصيلة كلمات مجردة ر‬ ‫الكلمات إىل ر‬ ‫حي ي‬ ‫ينه الحروف‪ ،‬ثم ال ي‬ ‫كثيا عدم فاعليته‪ ،‬والتجربة ر‬ ‫البشية تؤكد ذلك؛ فاألطفال يستطيعون نطق جمل كاملة‬ ‫النمط أثبت ر‬ ‫“من لغتهم األم” ويدركون معانيها قبل أن يتعلموا حرفا واحدا‪ ،‬لذا يبدو النمط‬ ‫الفوف هو األنجح‬ ‫ي‬ ‫وبفروق شاسعة‪ ،‬يجب تعلم اللغة مبكرا‪ ،‬وقراءة مقاالت كاملة‪ ،‬االستماع إىل الموسيف حت وإن لم يتم‬ ‫وه‬ ‫الفهم بشكل كامل‪ ،‬وهذا النهج أشبه بالنهج االستقر ي‬ ‫ان الذي تنتقل من الكليات إىل الجزئيات‪ ،‬ي‬ ‫‪20.‬‬ ‫كثيا تعلم الموسيف‬ ‫طريقة تشبه ر‬ ‫اس أو‬ ‫حيان يجب أداؤه‪ ،‬وهو الشعور‬ ‫ي‬ ‫‪ -9‬التعامل مع اللغة مثل التعامل مع الواجب المي يىل أو فرض در ي‬ ‫التقليدي الكفيل بيع الروح عن ر‬ ‫أكي أنشطة الحياة إمتاعا‪ ،‬لذلك يجب قراءة اللغة الجديدة‪ ،‬ووضعها‬ ‫ضمن األنشطة المسلية‪ ،‬مع اختيار ما يحب متعلم اللغة أن يشاهد ما تحب‪ ،‬أن يستمع إىل موسيف‬ ‫جيدة‬ ‫‪- https://moltqaa.wordpress.com‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫التطبيق‪:‬‬ ‫الجانب‬ ‫ي‬ ‫اإلنجليية‬ ‫السودانيي الذين هاجروا إىل البالد الناطقة باللغة‬ ‫التطبيف عىل عينة من‬ ‫أجري الجانب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ُي‬ ‫الزمان للدراسة وهو عام ‪2017‬م‪ ،‬الذي‬ ‫وعددهم ‪ 100‬شخصا‪ ،‬مثلوا أفراد عينة الدراسة‪ ،‬يف اإلطار‬ ‫ي‬ ‫للسودانيي إىل عدد من بالد العالم‪ ،‬ألسباب عديدة منها السياسية واالقتصادية‬ ‫شهد هجرة كثيفة‬ ‫ر‬ ‫مناخ الحياة‪ ،‬تم توزي ع االستبانة اإللكيونية عىل الفئة‬ ‫واالجتماعية والنفسية والصحية وكل‬ ‫ي‬ ‫كاالن‪:‬‬ ‫المستهدفة بالدراسة‪ ،‬وجاء عرض الجانب الدراسة ونتائجها‪،‬‬ ‫ي‬ ‫البيانات الشخصية‬ ‫الجدول رقم (‪ :)1‬يوضح الفئات العمرية ألفراد عينة الدراسة‬ ‫الخيار‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫‪-18‬أقل من ‪ 25‬عام‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 25‬وأقل ‪35‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 35‬وأقل من ‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪ 45‬وأقل من ‪55‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 55‬وأقل من ‪60‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الجملة‬ ‫اآلن‪:‬‬ ‫بدراسة الجدول أعاله الذي يوضح الفئات العمرية ألفراد العينة‪ ،‬يتضح ي‬ ‫ ‪%11‬من أفراد عينة الدراسة تياوح أعمارهم ربي ‪-18‬أقل من ‪ 25‬عام و ‪ %31‬منهم تياوح أعمارهم ربي‬‫‪ 25‬و أقل من ‪.35‬‬ ‫‪ %45‬منهم تياوح أعمارهم ربي ‪ 35‬أقل من ‪.45‬‬ ‫‪ %8‬منهم تياوح أعمارهم ربي ‪ 45‬وأقل من ‪.55‬‬ ‫و‪ %5‬فقط منهم تياوح أعمارهم ربي ‪ - 55‬أقل من ‪.60‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫يبي النوع ر‬ ‫البشي لعينة الدراسة‬ ‫الجدول رقم (‪ :)2‬ر‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الخيار‬ ‫ذكور‬ ‫‪53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫إناث‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47‬‬ ‫الجملة‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫يبي النوع ر‬ ‫تبي أن نسبة الذكور بلغت ‪%53‬‬ ‫البشي ألفراد عينة الدراسة‪ ،‬ر‬ ‫بالنظر إىل الجدول أعاله الذي ر‬ ‫كبي بينهما‪.‬‬ ‫ونسبة اإلناث ‪ %47‬وهذه النسب ليس بها تباين ر‬ ‫التعليم ألفراد عينة الدراسة‬ ‫يبي المستوى‬ ‫الجدول رقم (‪ :)3‬ر‬ ‫ي‬ ‫الخيار‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫قبل الثانوي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الثانوي‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫دبلوم وسيط‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الجامىع‬ ‫ي‬ ‫الجامىع‬ ‫بعد‬ ‫ي‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الجملة‬ ‫اآلن‪:‬‬ ‫يبي المؤهالت الدراسية ألفراد عينة الدراسة‪ ،‬ر‬ ‫بالنظر إىل الجدول أعاله‪ ،‬الذي ر‬ ‫تبي ي‬ ‫التعليم‪ ،‬نيل‬ ‫التعليم‪ ،‬دون الثانوي‪ ،‬و‪ %19‬منهم مستواهم‬ ‫ ‪ %2‬فقط من أفراد العينة كان مستواهم‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫الشهادة الثانوية و‪ %6‬منهم من حملة الدبلوم الوسيط‪ ،‬و‪ %44‬منهم من حملة الشهادات الجامعية‪،‬‬ ‫وماجستي ودكتوراه وشهادات‬ ‫عاىل‬ ‫ر‬ ‫و‪ %29‬منهم من حملة الشهادات العالية بعد الجامعة من دبلوم ي‬ ‫تخصصية أخرى‪.‬‬ ‫تبي أن حملة الشهادات الجامعية مثلوا أعىل نسبة بينما حملة المؤهالت قبل الثانوي أدن‬ ‫ مما سبق ر‬‫نسبة‪.‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫يبي تخصصات أفراد عينة الدراسة‬ ‫الجدول (‪ :)4‬ر‬ ‫التخصص‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫الطب‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الهندسة‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اليبية‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫لغات‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫علوم إنسانية‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫أخرى تذكر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الجملة‬ ‫اآلن‪:‬‬ ‫بالنظر إىل الجدول أعاله الذي يوضح وظيفة أفراد العينة المشار ر‬ ‫كي يف االستبانة‪ ،‬ر‬ ‫يتبي ي‬ ‫المهندسي‬ ‫ ‪ %25‬من أفراد عينة الدراسة أي ربعهم من األطباء بشت التخصصات‪ ،‬و‪ %13‬منهم من‬‫ر‬ ‫المعلمي يف المراحل المختلفة‪ ،‬و‪ %19‬منهم من‬ ‫بكافة التخصصات الهندسية‪ %18 ,‬منهم من‬ ‫ر‬ ‫المختصي يف العلوم اإلنسانية و‪ %4‬منهم المختصون‬ ‫المختصي يف اللغات المكتوبة و‪ %21‬منهم من‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫بالتخصصات األخرى مثل اإلعالم والتمريض واألشعة الطبية‪.‬‬ ‫يبي البلد المضيف ألفراد عينة الدراسة‬ ‫الجدول رقم (‪ :)5‬ر‬ ‫البلد المضيف‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫المملكة المتحدة‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ايرلندا الجنوبية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫كندا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫أخرى تذكر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الجملة‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫السودانيي الذين يمثلون عينة هذه‬ ‫يبي الدول المضيفة للمهاجرين‬ ‫ر‬ ‫بالنظر إىل الجدول أعاله‪ ،‬الذي ر‬ ‫اآلن‪:‬‬ ‫الدراسة‪ ،‬ر‬ ‫يتبي ي‬ ‫ ‪ %37‬من أفراد العينة يعيشون يف المملكة المتحدة‪ ،‬و‪ %3‬منهم فقط يف ايرلندا الجنوبية ‪ %41‬منهم‬‫وه أعىل نسبة و‪ %19‬منهم يف كندا‪ ،‬من أسباب وجود المهاجرين‬ ‫يعيشون يف الواليات المتحدة ي‬ ‫‪267‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫السودانيي وهم يشكلون أعىل نسبة يف الواليات المتحدة‪ ،‬رغم بعد الواليات المتحدة‪ ،‬دخول‬ ‫ر‬ ‫المهاجرين إىل الواليات المتحدة عن طريق القرعة‪.‬‬ ‫الت قضاها أفراد العينة يف بلد المهجر‬ ‫الجدول رقم (‪ :)6‬يدرس المدة ي‬ ‫الخيار‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫عامي‬ ‫عام ‪-‬أقل من‬ ‫ر‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫عامان‪ -‬أقل من ثالثة‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ثالثة أعوام – أقل من أربعة أعوام‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫أربعة أعوام أقل من خمسة أعوام‬ ‫خمسة أعوام ر‬ ‫فأكي‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الجملة‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الت قضاها أفراد العينة يف بلد المهجر (البلد‬ ‫عند دراسة الجدول أعاله لوقوف عىل الوقوف عىل المدة ي‬ ‫االن‪:‬‬ ‫المضيف)‪ ،‬يتضح ي‬ ‫عامي‪ ،‬يف بلد المهجر الذي استضافهم‪ ،‬بغض النظر‬ ‫أ‪ %11 -‬من أفراد العينة أمضوا ربي عام – وأقل من‬ ‫ر‬ ‫الت سلكوها للوصول إىل البلد المضيف‪.‬‬ ‫من طريقتهم ي‬ ‫عامي إىل ثالثة أعوام‪ ،‬ببلد المهجر‪.‬‬ ‫ب‪ %17 -‬منهم أمضوا من‬ ‫ر‬ ‫اإلنجليية‪.‬‬ ‫ج‪ %32 -‬منهم أمضوا ثالثة أعوام وأقل من أربعة أعوام يف البلد الناطق باللغة‬ ‫ر‬ ‫د‪ %19 -‬منهم أمضوا ربي أربعة أعوام واقل من خمسة أعوام يف البلد المضيف‪.‬‬ ‫ه ‪ %21 -‬منهم أمضوا خمسة أعوام ر‬ ‫فأكي يف البلد المضيف‪.‬‬ ‫وه مدة مناسبة‬ ‫و‪ -‬مما سبق‪ ،‬يتضح أن غالبية أفراد العينة أمضوا ربي ثالثة إىل أقل من أربعة أعوام ي‬ ‫للتأقلم مع بيئة البلد المضيف وتعلم لغة البلد أو التعود عىل للهجة السائد بالبلد‪.‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫أسئلة االستبانة‬ ‫الجدول (‪ :)7‬يعرض الوقت الذي استغرقه أفراد عينة الدراسة للوصول اىل إجادتهم لغة البلد‬ ‫المضيف من أجل التواصل مع اآلخرين‬ ‫الخيار‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫عامي‬ ‫عام ‪-‬أقل من‬ ‫ر‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫عامان‪ -‬أقل من ثالثة‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ثالثة أعوام – أقل من أربعة أعوام‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫أربعة أعوام أقل من خمسة أعوام‬ ‫خمسة أعوام ر‬ ‫فأكي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الجملة‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫يبي الوقت الذي استغرقه أفراد عينة الدراسة للوصول اىل إجادتهم لغة‬ ‫بالنظر إىل الجدول أعاله‪ ،‬الذي ر‬ ‫اآلن‪:‬‬ ‫البلد المضيف من أجل التواصل مع اآلخرين‪ ،‬ر‬ ‫تبي ي‬ ‫عامي‬ ‫الت تياوح ربي عام وأقل من‬ ‫ر‬ ‫أ‪ %37 -‬من أفراد العينة أجادوا لغة البلد المضيف يف المدة ي‬ ‫بغرض التواصل مع اآلخرين يف البلد المضيف‪ ،‬من المعلوم أن اللغة‬ ‫اإلنجليية تدرس يف السودان يف‬ ‫ر‬ ‫الت‬ ‫المدارس‪ ،‬فقط يحتاج أفراد العينة إجادتها والتعود عىل النطق واللهجة السائدة يف المنطقة ي‬ ‫ممية لها‪ ،‬كما هو الحال يف بقية اللغات األخرى‬ ‫يعيشون فيها‪ ،‬حيث أن لكل منطقة من البلد لهجة ر‬ ‫منها اللغة العربية‪.‬‬ ‫وه‬ ‫الت تياوح ربي‬ ‫ر‬ ‫عامي وأقل من ثالثة أعوام‪ ،‬ي‬ ‫ب‪ %33 -‬منهم أجادوا لغة البلد المضيف يف المدة ي‬ ‫نسبة مقدرة تمثل ثلث أفراد العينة‪.‬‬ ‫الت تياوح ربي ثالثة أعوام وأقل من‬ ‫ج‪ %18 -‬منهم وصلوا إىل إجادة لغة البلد المضيف يف الفية ي‬ ‫أربعة أعوام من أفراد عينة الدراسة وصلوا إىل إجادة لغة البلد المضيف يف الفية‪.‬‬ ‫الت تياوح ربي أربعة أعوام وأقل من‬ ‫د‪ %7 -‬منهم وصلوا إىل إجادة لغة البلد المضيف يف الفية ي‬ ‫خمسة أعوام‪.‬‬ ‫ر‬ ‫وه فئة قليلة‬ ‫ه ‪ %5 -‬فقط منهم وصلوا إىل إجادة لغة البلد المضيف خالل خمسة أعوام وأكي‪ ،‬ي‬ ‫من أفراد العينة المختارة للدراسة الحالية‪.‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫ يتضح مما سبق أن غالبية أفراد العينة أجادوا اللغة يف مدة تياوح ربي عام واحد وال تتجاوز‬‫العامي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الجدول رقم (‪ :)8‬يوضح أهمية االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة البلد المضيف‬ ‫العبارة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫الحصول عىل المعلومات وتبادلها‬ ‫‪73‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫الثقاف‬ ‫تحقيق االندماج‬ ‫ي‬ ‫الحصول عىل االحتياجات الحياتية اليومية‬ ‫‪65‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪30.4‬‬ ‫من أجل الدراسة‬ ‫‪43‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أخرى تذكر‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫الجملة‬ ‫‪286‬‬ ‫‪100‬‬ ‫يبي أهمية االتصال مع اآلخر باستخدام لغة البلد المضيف ألفراد‬ ‫بالنظر إىل الجدول أعاله‪ ،‬الذي ر‬ ‫اآلن‪:‬‬ ‫العينة‪ ،‬يتضح ي‬ ‫أ‪ %25.5 -‬من أفراد العينة يرون إن أهمية االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة البلد المضيف (اللغة‬ ‫اإلنجليية)‪ ،‬من أجل الحصول عىل المعلومات وتبادلها‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ب‪ % 22.7 -‬منهم يرون إن أهمية االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة البلد المضيف من أجل تحقيق‬ ‫الثقاف‪.‬‬ ‫االندماج‬ ‫ي‬ ‫ج‪ % 30.4 -‬منهم يرون إن أهمية االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة البلد المضيف من أجل الحصول‬ ‫عىل االحتياجات الحياتية اليومية‪.‬‬ ‫د‪ %43 -‬منهم يرون إن أهمية االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة البلد المضيف للحصول عىل‬ ‫االحتياجات الحياتية اليومية‪.‬‬ ‫ـه ‪ %15‬منهم يرون إن أهمية االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة البلد المضيف من أجل الدراسة‪.‬‬ ‫و‪ % 6.3 -‬منهم يرون إن أهمية االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة البلد المضيف من أجل تحقيق‬ ‫غايات أخرى منها التسلية واليوي ح عن النفس والتعرف عىل معالم البلد وإقامة عالقات اجتماعية مع‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫يبي مدى شعور أفراد العينة بالخوف عند االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة البلد المضيف‬ ‫الجدول رقم (‪ :)9‬الذي ر‬ ‫اإلجابة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫نعم‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ال‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ُ‬ ‫أحيانا‬ ‫يبي شعور أفراد العينة بالخوف عند االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة‬ ‫بالنظر إىل الجدول أعاله‪ ،‬الذي ر‬ ‫البلد المضيف‪ ،‬يتضح أن‪:‬‬ ‫ ‪ % 42‬من أفراد عينة الدراسة يشعرون بالخوف عند اتصالهم مع اآلخرين باستخدام لغة البلد‬‫المضيف‪ ،‬و‪ %34‬منهم ال يشعرون بالخوف عند االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة البلد المضيف‬ ‫و‪ %24‬منهم يشعرون بالخوف عند االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة البلد المضيف أحيانا‪ ,‬وعليه‬ ‫كبية منهم يشعرون بالخوف عند االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة البلد المضيف وما‬ ‫يتبي أن نسبة ر‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫يقرب من الرب ع منهم يشعرون بالخوف أحيانا عند االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة البلد المضيف‪,‬‬ ‫كبي منهم عند التواصل مع اآلخرين خاصة عند استخدام لغة‬ ‫يشي إىل أن الخوف يحدث لعدد ر‬ ‫وهذا ر‬ ‫الت يتحدث بها أي فرد منهم‪.‬‬ ‫ليست اللغة ي‬ ‫الجدول رقم (‪ :)10‬يوضح كيفية تخلص أفراد عينة الدراسة من الخوف عند استخدام لغة البلد‬ ‫المضيف يف االتصال مع اآلخرين‬ ‫العبارة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫التخلص عن القلق‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫البعد عن الظن أنك قد تكون محل سخرية اآلخرين‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫بناء الثقة بالنفس عند التحدث اىل اآلخرين‬ ‫‪22‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫التحدث بصوت مسموع ليتمكن اآلخر من سماعه‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫أخرى تذكر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫الجملة‬ ‫‪66‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫بدراسة الجدول أعاله الذي يوضح كيفية تخلص أفراد عينة الدراسة من الخوف عند استخدام لغة البلد‬ ‫اآلن‪:‬‬ ‫المضيف يف االتصال مع اآلخرين‪ ،‬ر‬ ‫يتبي ي‬ ‫أ‪ %18 -‬من أفراد عينة الدراسة يرون أن التخلص من الخوف عند استخدامهم للغة البلد المضيف يف‬ ‫االتصال‪ ،‬بالتخلص من القلق‪.‬‬ ‫يأن‬ ‫ب‪ %24.2 -‬منهم يرون أن التخلص من الخوف عند استخدامهم للغة البلد المضيف يف االتصال‪ ،‬ي‬ ‫بالبعد الظن أنهم قد تكون محل سخرية اآلخرين‪.‬‬ ‫ج‪ %33,3 -‬منهم يرون أن التخلص من الخوف عند استخدامهم للغة البلد المضيف يف االتصال‪ ،‬يكمن‬ ‫يف بناء الثقة بالنفس عند التحدث اىل اآلخرين‪.‬‬ ‫يأن‬ ‫د‪ %15.2 -‬منهم يرون أن التخلص من الخوف عند استخدامهم للغة البلد المضيف يف االتصال‪ ،‬ي‬ ‫بالتحدث بصوت مسموع ليتمكن اآلخرين من سماعه‪.‬‬ ‫ه ‪ %9.1 -‬من أفراد عينة الدراسة يرون أن التخلص من الخوف عند استخدامهم للغة البلد المضيف يف‬ ‫يأن أساليب أخرى منها التحدث إىل من يثقون به والخروج من الميل دون التقوقع واالستماع‬ ‫االتصال‪ ،‬ي‬ ‫الت يعيشون بها‪.‬‬ ‫المتواصل إىل النطق المألوف للهجة أهل المنطقة ي‬ ‫الت يعتقد أفراد عينة الدراسة أنها ساعدتهم يف تجويد‬ ‫الجدول رقم (‪ :)11‬ر‬ ‫يبي الوسيلة اإلعالمية ي‬ ‫الشخص مع اآلخرين‬ ‫لغتهم الستخدامها يف االتصال‬ ‫ي‬ ‫الخيار‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫الصحف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫الراديو‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫التلفزيون‬ ‫‪6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫األفالم السينمائية‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫االجتماع‬ ‫مواقع التواصل‬ ‫ي‬ ‫أخرى تذكر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫الجملة‬ ‫‪24‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الت يعتقد أفراد عينة الدراسة أنها ساعدتهم يف‬ ‫بالنظر إىل الجدول أعاله الذي ر‬ ‫يبي الوسيلة اإلعالمية ي‬ ‫اآلن‪:‬‬ ‫تجويد لغتهم الستخدامها يف االتصال‬ ‫الشخص مع اآلخرين‪ ،‬يتضح ي‬ ‫ي‬ ‫‪272‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫الت ساعدتهم يف تجويد لغتهم الستخدامها يف‬ ‫أ‪ %12.5 -‬من أفراد عينة الدراسة يعتقدون أن الوسيلة ي‬ ‫الشخص مع اآلخرين‪ ،‬الصحف‪.‬‬ ‫االتصال‬ ‫ي‬ ‫الشخص‬ ‫الت ساعدتهم يف تجويد لغتهم الستخدامها يف االتصال‬ ‫ب‪ %8.3 -‬منهم يعتقدون أن الوسيلة ي‬ ‫ي‬ ‫مع اآلخرين‪ ،‬الراديو‪.‬‬ ‫الشخص‬ ‫الت ساعدتهم يف تجويد لغتهم الستخدامها يف االتصال‬ ‫ج‪ %25 -‬منهم يعتقدون أن الوسيلة ي‬ ‫ي‬ ‫مع اآلخرين‪ ،‬التلفزيون‪.‬‬ ‫الشخص‬ ‫الت ساعدتهم يف تجويد لغتهم الستخدامها يف االتصال‬ ‫د‪ %29.2 -‬منهم يعتقدون أن الوسيلة ي‬ ‫ي‬ ‫مع اآلخرين األفالم السينمائية‪.‬‬ ‫الت ساعدتهم يف تجويد لغتهم الستخدامها يف االتصال‬ ‫ه ‪ %16.6 -‬منهم يعتقدون أن الوسيلة ي‬ ‫االجتماع‪.‬‬ ‫الشخص مع اآلخرين مواقع التواصل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الشخص‬ ‫الت ساعدتهم يف تجويد لغتهم الستخدامها يف االتصال‬ ‫و‪ %8.3 -‬منهم يعتقدون أن الوسيلة ي‬ ‫ي‬ ‫الشخص مع اآلخرين وقراءة الكتب والمطبوعات‪.‬‬ ‫مع اآلخرين‪ ،‬االتصال‬ ‫ي‬ ‫الت أدت إىل تأخر إتقان العينة للغة البلد المضيف‬ ‫الجدول رقم (‪ :)12‬المؤثرات ي‬ ‫العبارة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫الخمول بسبب برودة الجو سبب عدم الخروج لالحتكاك بالناس‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الخوف من المجهول‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫غرابة المكان‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫اختالف العادات والتقاليد ربي البلد األصل والمضيف‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫فقد المحيط المألوف‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أخرى تذكر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الجملة‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الت أدت إىل تأخر إتقان أفراد العينة للغة البلد‬ ‫بالنظر إىل الجدول ألسابق الذي يوضح المؤثرات ي‬ ‫اآلن‪:‬‬ ‫المضيف‪ ،‬ر‬ ‫تبي ي‬ ‫الت أدت إىل تأخر إتقانهم للغة البلد المضيف‪،‬‬ ‫أ‪ %24 -‬من أفراد عينة الدراسة يرون إن من المؤثرات ي‬ ‫الخمول بسبب برودة الجو سبب عدم الخروج لالحتكاك بالناس‪.‬‬ ‫‪273‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫الت أدت إىل تأخر إتقانهم للغة البلد المضيف‪ ،‬الخوف من‬ ‫ب‪ %36 -‬منهم يرون إن من المؤثرات ي‬ ‫وتدبي أمر حياتهم يف بلد لم يألفوه‪.‬‬ ‫مصيهم‬ ‫المجهول‪ ،‬لعدم معرفة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ج‪ %22 -‬منهم يرون إن من المؤثرات المؤدية إىل تأخر إتقانهم للغة الهجر‪ ،‬غرابة المكان‪.‬‬ ‫الت أدت إىل تأخر إتقانهم للغة البلد المضيف‪ ،‬اختالف العادات‬ ‫د‪ %8 -‬منهم يرون إن من المؤثرات ي‬ ‫والتقاليد ربي البلد األصل والمضيف‪.‬‬ ‫الت أدت إىل تأخر إتقانهم للغة البلد المضيف فقد المحيط‬ ‫ه ‪ %6 -‬منهم‪ ،‬يعتقدون أن من المؤثرات ي‬ ‫المألوف‪.‬‬ ‫الت أدت إىل تأخر إتقانهم للغة البلد المضيف أسباب أخرى‬ ‫و‪ %4 -‬منهم يرون أن من المؤثرات ي‬ ‫اختالف البيئة والرهاب من مقابلة األشخاص الذين ال يعرفونهم والخوف من أال يفهمهم األشخاص‬ ‫الذين يتصلون معهم‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪ :)13‬فروق اجتماعية أخرت تكيف عينة الدراسة مع البيئة الجديدة‬ ‫العبارة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ال أعلم‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ال أوافق‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ال أوافق مطلقا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الجملة‬ ‫أ‪ %39 -‬من العينة يوافقون بشدة عىل أن الفروق االجتماعية أخرت تكيفهم مع البيئة الجديدة‪.‬‬ ‫ب‪ %31 -‬منهم يوافقون عىل أن الفروق االجتماعية أخرت تكيفهم مع البيئة الجديدة‪.‬‬ ‫ج‪ %8 -‬منهم ال يعلمون ما إذا كانت الفروق االجتماعية أخرت تكيفهم مع البيئة الجديدة أم ال‪.‬‬ ‫د‪ %15 -‬منهم ال يوافقون عىل أن الفروق االجتماعية أخرت تكيفهم مع البيئة الجديدة‪.‬‬ ‫ـه ‪ %7‬منهم فقط ال يوافقون مطلقا عىل أن الفروق االجتماعية أخرت تكيفهم مع البيئة الجديدة‪.‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫الجدول رقم (‪ :)14‬مدى حد اختالف الطقس ربي السودان والبلد المضيف من اإلجادة‬ ‫بشعة لعينة للغة البلد المضيف بسبب قلة الحركة واالتصال بمن حولهم‬ ‫الخيار‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ال أعلم‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ال أوافق‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ال أوافق مطلقا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الجملة‬ ‫بدراسة الجدول أعاله الذي يوضح مدى حد اختالف الطقس ربي السودان والبلد المضيف من إجادة‬ ‫كاآلن‪:‬‬ ‫العينة للغة البلد المضيف بسبب قلة الحركة لالتصال بمن حولهم‪ ،‬جاءت النتائج‬ ‫ي‬ ‫أ‪ %42 -‬من أفراد العينة يوافقون بشدة عىل أن اختالف الطقس ربي السودان والبلد المضيف حد من‬ ‫إجادتهم للغة البلد المضيف بشعة بسبب قلة الحركة واالتصال بمن حولهم‪.‬‬ ‫ب‪ %33 -‬منهم يوافقون عىل أن اختالف الطقس ربي السودان والبلد المضيف حد من إجادتهم للغة‬ ‫البلد المضيف بشعة بسبب قلة الحركة واالتصال بمن حولهم‪.‬‬ ‫ج‪ %8 -‬منهم ال يعلمون ما إذا كان اختالف الطقس ربي السودان والبلد المضيف قد حد من إجادتهم‬ ‫للغة البلد المضيف بشعة بسبب قلة الحركة واالتصال بمن حولهم أم ال‪.‬‬ ‫د‪ %13 -‬منهم ال يوافقون عىل أن اختالف الطقس ربي السودان والبلد المضيف حد من إجادتهم للغة‬ ‫البلد المضيف بشعة بسبب قلة الحركة واالتصال بمن حولهم‪.‬‬ ‫ه ‪ %4 -‬منهم ال يوافقون مطلقا عىل إن اختالف الطقس ربي السودان والبلد المضيف حد من إجادتهم‬ ‫للغة البلد المضيف بشعة بسبب قلة الحركة واالتصال بمن حولهم‪.‬‬ ‫كبية من عينة الدراسة يشددون عىل أن اختالف الطقس ربي السودان والبلد‬ ‫ ويستنتج إن نسبة ر‬‫المضيف‪ ،‬حد من إجادتهم للغة البلد المضيف بشعة‪ ،‬بسبب قلة الحركة واالتصال بمن حولهم‪.‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫الجدول رقم (‪:)15‬‬ ‫الحني اىل الوطن له أثار نفسية‪ ،‬سيئة مما يحد من اتصال أفراد العينة‬ ‫ر‬ ‫مع اآلخرين مما يؤخر اكتساب لغة البلد المضيف‬ ‫الخيار‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ال أعلم‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ال أوافق‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ال أوافق مطلقا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الجملة‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫للحني إىل الوطن آثار نفسية‪ ،‬سيئة مما تحد من‬ ‫بدراسة الجدول أعاله الذي يوضح رأي العينة عن أن‬ ‫ر‬ ‫كاآلن‪:‬‬ ‫اتصالهم مع اآلخرين ويؤخر اكتسابهم للغة البلد المضيف‪ ،‬جاءت النتائج‬ ‫ي‬ ‫الحني إىل الوطن له آثار نفسية‪ ،‬سيئة مما حد من اتصالهم مع‬ ‫أ‪ %35 -‬منهم يوافقون بشدة أن‬ ‫ر‬ ‫اآلخرين ويؤخر اكتساب لغة البلد المضيف‪.‬‬ ‫الحني إىل الوطن له آثار نفسية‪ ،‬سيئة مما حد من اتصالهم مع اآلخرين‬ ‫ب‪ %24 -‬منهم يعتقدون أن‬ ‫ر‬ ‫ويؤخر اكتساب لغة البلد المضيف‪.‬‬ ‫الحني إىل الوطن له آثار نفسية‪ ،‬سيئة مما حد من‬ ‫ج‪ %10 -‬أجابوا بأن ليس لديهم علم ما إذا كان‬ ‫ر‬ ‫اتصالهم مع اآلخرين ويؤخر اكتساب لغة البلد المضيف أم ال‪.‬‬ ‫الحني إىل الوطن له آثار نفسية‪ ،‬سيئة مما حد من اتصالهم مع‬ ‫د‪ %20 -‬منهم ال يوافقون عىل أن‬ ‫ر‬ ‫اآلخرين ويؤخر اكتساب لغة البلد المضيف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الحني إىل الوطن له آثار نفسية‪ ،‬سيئة مما حد من اتصالهم‬ ‫ه ‪ %11 -‬منهم ال يوافقون مطلقا عىل أن‬ ‫ر‬ ‫مع اآلخرين ويؤخر اكتساب لغة البلد المضيف‪.‬‬ ‫ مما سبق يتبي أن ر‬‫الحني إىل الوطن له آثار‬ ‫أكي من ثلث عينة الدراسة ال يوافقون بشدة عىل أن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫نفسية‪ ،‬سيئة مما حد من اتصالهم مع اآلخرين ويؤخر اكتساب لغة البلد المضيف‬ ‫‪276‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫الجدول رقم (‪ :)16‬ربي رأي أفرد عينة الدراسة حول اختالف اللهجات يف اللغة‬ ‫الواحدة‪ ،‬يعوق عملية اتصالهم مع اآلخرين‬ ‫الخيار‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪28‬‬ ‫‪38‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ال أعلم‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ال أوافق‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ال أوافق مطلقا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الجملة‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫اآلن‪:‬‬ ‫بالنظر إىل الجدول السابق‪ ،‬يتضح‪ ،‬ي‬ ‫أ‪ %38 -‬من أفراد العينة يوافقون بشدة عىل أن اختالف اللهجات يف اللغة الواحدة‪ ،‬يعوق عملية‬ ‫اتصالهم مع اآلخرين‪.‬‬ ‫ب‪ %45 -‬منهم يوافقون عىل أن اختالف اللهجات يف اللغة الواحدة‪ ،‬يعوق عملية اتصالهم مع اآلخرين‪.‬‬ ‫ج‪ %6 -‬منهم ال يعلمون ما إذا اختالف اللهجات يف اللغة الواحدة‪ ،‬يعوق عملية اتصالهم مع اآلخرين أم‬ ‫ال‪.‬‬ ‫د‪ %13 -‬منهم ال يوافقون عىل أن اختالف اللهجات يف اللغة الواحدة‪ ،‬يعوق عملية اتصالهم مع‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫ه ‪ %8 -‬منهم ال يوافقون مطلقا عىل أن اختالف اللهجات يف اللغة الواحدة‪ ،‬يعوق عملية اتصالهم مع‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫ وعليه سجل الذين يقرون بأن اختالف اللهجات يف اللغة الواحدة‪ ،‬يعوق عملية اتصالهم مع اآلخرين‬‫أعىل نسبة وتليها نسبة الذين يوافقون بشدة عىل ذلك‪.‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫الجدول رقم (‪ :)17‬رأي أفراد العينة حول وجود فروق ربي الدراسة النظرية للغة لديهم يف السودان قبل الهجرة‪ ،‬وتطبيقها‬ ‫بممارستها يف االتصال مع اآلخرين‪ ،‬أثناء وجودهم يف البلد المضيف‪.‬‬ ‫الخيار‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ال أعلم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ال أوافق‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ال أوافق مطلقا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الجملة‬ ‫بدراسة الجدول أعاله الذي يوضح رأي أفراد العينة حول وجود فروق ربي الدراسة النظرية للغة لدى‬ ‫أفراد العينة يف السودان قبل الهجرة‪ ،‬وتطبيقها بممارستها يف االتصال مع اآلخرين‪ ،‬أثناء وجودهم يف‬ ‫اآلن‪:‬‬ ‫البلد المضيف‪ ،‬يتضح ي‬ ‫أ‪ %44 -‬منهم يوافقون بشدة عىل وجود فروق ربي الدراسة النظرية للغة لديهم يف السودان قبل الهجرة‪،‬‬ ‫وتطبيقها بممارستها يف االتصال مع اآلخرين‪ ،‬أثناء وجودهم يف البلد المضيف‪.‬‬ ‫ب‪ %38 -‬منهم يوافقون عىل وجود فروق ربي الدراسة النظرية للغة لديهم يف السودان قبل الهجرة‪،‬‬ ‫وتطبيقها بممارستها يف االتصال مع اآلخرين‪ ،‬أثناء وجودهم يف البلد المضيف‪.‬‬ ‫ج‪ %4-‬منهم ال يعلمون بوجود فروق ربي الدراسة النظرية للغة لديهم يف السودان قبل الهجرة‪ ،‬وتطبيقها‬ ‫بممارستها يف االتصال مع اآلخرين‪ ،‬أثناء وجودهم يف البلد المضيف أم ال‪.‬‬ ‫د‪ %11 -‬منهم ال يوافقون عىل وجود فروق ربي الدراسة النظرية للغة لديهم يف السودان قبل الهجرة‪،‬‬ ‫وتطبيقها بممارستها يف االتصال مع اآلخرين‪ ،‬أثناء وجودهم يف البلد المضيف‪.‬‬ ‫ـه ‪ %3 -‬منهم ال يوافقون بشدة عىل وجود فروق ربي الدراسة النظرية للغة لديهم يف السودان قبل‬ ‫الهجرة‪ ،‬وتطبيقها بممارستها يف االتصال مع اآلخرين‪ ،‬أثناء وجودهم يف البلد المضيف‪.‬‬ ‫ وعليه‪ ،‬يتضح أن غالبية العينة يقرون بوجود فروق ربي الدراسة النظرية للغة لديهم بالسودان قبل‬‫الهجرة‪ ،‬وتطبيقها ممارستها يف االتصال مع اآلخرين‪ ،‬أثناء وجودهم يف البلد المضيف‪.‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫الجدول رقم (‪ :)18‬يوضح رأي أفراد العينة حول تعلمهم للغة يف بلدهم ساعد يف تشكيل لبنة لتعلم اللغة يف‬ ‫البلد المضيف‪.‬‬ ‫الخيار‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ال أعلم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال أوافق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ال أوافق مطلقا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الجملة‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫يبي رأي أفراد العينة حول تعلمهم للغة يف بلدهم ساعد عىل تشكيل لبنة‬ ‫بدراسة الجدول أعاله الذي ر‬ ‫اآلن‪:‬‬ ‫لتعلم اللغة يف البلد المضيف‪ ،‬يتضح ي‬ ‫أ‪ %49-‬من أفراد عينة الدراسة يوافقون بشدة عىل أن تعلمهم للغة يف بلدهم ساعد عىل تشكيل لبنة‬ ‫لتعلم اللغة يف البلد المضيف‪.‬‬ ‫ب‪ %36 -‬منهم يوافقون عىل أن تعلمهم للغة يف بلدهم ساعد عىل تشكيل لبنة لتعلم اللغة يف البلد‬ ‫المضيف‪.‬‬ ‫ج‪ %2 -‬فقط ال يعلمون ما إذا كان تعلمهم للغة يف بلدهم قد ساعد عىل تشكيل لبنة لتعلم اللغة يف البلد‬ ‫المضيف أم لم يساعد يف ذلك‪.‬‬ ‫د‪ %7 -‬منهم ال يوافقون عىل تعلمهم للغة يف بلدهم قد ساعد عىل تشكيل لبنة لتعلم اللغة يف البلد‬ ‫المضيف‪.‬‬ ‫ه ‪ %6 -‬منهم ال يوافقون مطلقا عىل تعلمهم للغة يف بلدهم ساعد عىل تشكيل لبنة لتعلم اللغة يف البلد‬ ‫المضيف‪.‬‬ ‫ مما سبق يتضح إن ما يقارب نصف عينة الدراسة يوافقون بشدة عىل أن تعلمهم للغة يف بلدهم قد‬‫ساعد عىل تشكيل لبنة لتعلم اللغة يف البلد المضيف‪ ،‬وتليها نسبة الذين يوافقون عىل ذلك‪ ،‬حيث‬ ‫فاقت نسبتهم ثلث أفراد العينة‪.‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫الت تسهم يف حل مشكالت االتصال مع اآلخرين لدى‬ ‫الجدول رقم (‪ :)19‬يوضح العبارات ي‬ ‫أفراد عينة الدراسة باستخدام لغة البلد المضيف‬ ‫العبارة‬ ‫نعم‬ ‫إىل حد ما‬ ‫ال‬ ‫االندماج يف المجتمع الجديد واالنخراط فيه‬ ‫‪54‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫المبادرة اىل التحدث اىل اآلخرين من أهل اللغة‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫إظهار جانب الثقة بالنفس عند التحدث اىل اآلخرين‬ ‫‪46‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫االنضمام اىل دورات لتجويد اللغة‬ ‫‪57‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30‬‬ ‫األصيلي للبلد المضيف‬ ‫السكن مع السكان‬ ‫ر‬ ‫‪55‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫االعتماد عىل النفس يف تلبية االحتياجات اليومية‬ ‫‪59‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫توفي االحتياجات الحياتية‬ ‫البحث عن عمل يساعد يف ر‬ ‫‪63‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫التعرض لوسائل اإلعالم يف التعود عىل النطق الصحيح‬ ‫‪65‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الذخية اللغوية‬ ‫اإلكثار من القراءة واالطالع لزيادة‬ ‫ر‬ ‫‪50‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪23‬‬ ‫التقليل من التحدث اىل من يتحدثون باللغة العربية‬ ‫‪71‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬ ‫يبي الحلول لمشكالت االتصال مع اآلخرين لدى عينة الدراسة‪ ،‬عند‬ ‫بدراسة الجدول أعاله‪ ،‬الذي ر‬ ‫اآلن‪:‬‬ ‫وه اللغة‬ ‫ر‬ ‫اإلنجليية‪ ،‬يمكن ترتيب الحلول عىل النحو ي‬ ‫التخاطب بلغة البلد المضيف‪ ،‬ي‬ ‫وه اللغة‬ ‫‪ 71 -1‬منهم يرون إن حل مشكالت االتصال مع اآلخرين عند التخاطب بلغة البلد المضيف ي‬ ‫اإلنجليية‪ ،‬يكمن يف التقليل من التحدث إىل من يتحدثون باللغة العربية‪ ،‬و‪ 22‬منهم يرون تحقق ذلك‬ ‫ر‬ ‫حد ما و‪ 7‬فقط ال يرون ذلك‪.‬‬ ‫إىل ِ‬ ‫وه اللغة‬ ‫‪ 65-2‬منهم يرون إن حل مشكالت االتصال مع اآلخرين عند التخاطب بلغة البلد المضيف ي‬ ‫حد‬ ‫ر‬ ‫اإلنجليية‪ ،‬يكمن يف التعرض لوسائل اإلعالم يف التعود عىل النطق الصحيح‪ 23 ,‬منهم يرون ذلك إىل ٍ‬ ‫ما و‪ 12‬منهم ال يرون ذلك‪.‬‬ ‫كي لإلجابة عن استبانة الدراسة‪ ،‬يرون إن حل مشكالت االتصال مع اآلخرين عند‬ ‫‪ 63 -3‬من المشار ر‬ ‫وه اللغة‬ ‫اإلنجليية‪ ،‬يتجىل يف البحث عن عمل يساعد يف‬ ‫توفي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫التخاطب بلغة البلد المضيف ي‬ ‫حد ما و‪ 15‬منهم ال يرون ذلك‪.‬‬ ‫االحتياجات الحياتية و‪ 22‬منهم يرون ذلك إىل ٍ‬ ‫‪280‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫كي لإلجابة عن استبانة الدراسة‪ ،‬يرون إن حل مشكالت االتصال مع اآلخرين عند‬ ‫‪ 59 -4‬من المشار ر‬ ‫وه اللغة‬ ‫اإلنجليية‪ ،‬يتجىل يف االعتماد عىل النفس يف تلبية االحتياجات‬ ‫ر‬ ‫التخاطب بلغة البلد المضيف ي‬ ‫حد ما و‪ 17‬منهم ال يرون ذلك‪.‬‬ ‫اليومية و‪ 24‬منهم يرون ذلك إىل ٍ‬ ‫وه‬ ‫‪ 57 -5‬من العينة يرون إن حل مشكالت االتصال مع اآلخرين عند التخاطب بلغة البلد المضيف ي‬ ‫حد ما و‪ 30‬منهم‬ ‫اللغة‬ ‫ر‬ ‫اإلنجليية‪ ،‬يكمن يف االنضمام إىل دورات لتجويد اللغة و‪ 13‬منهم يرون ذلك إىل ٍ‬ ‫ال يرون ذلك‪.‬‬ ‫كي لإلجابة عن استبانة الدراسة‪ ،‬يرون إن حل مشكالت االتصال مع اآلخرين عند‬ ‫‪ 55-6‬من المشار ر‬ ‫وه اللغة‬ ‫األصيلي للبلد‬ ‫اإلنجليية‪ ،‬يتجىل يف السكن مع السكان‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫التخاطب بلغة البلد المضيف ي‬ ‫حد ما ‪ 21‬منهم ال يرون ذلك‪.‬‬ ‫المضيف ‪ 24‬منهم يرون ذلك إىل ٍ‬ ‫‪ 54 -7‬من أفراد العينة يرون إن حل مشكالت االتصال مع اآلخرين عند التخاطب بلغة البلد المضيف‬ ‫حد‬ ‫وه اللغة‬ ‫ر‬ ‫اإلنجليية‪ ،‬يكمن يف االندماج يف المجتمع الجديد واالنخراط فيه ‪ 22‬منهم يرون ذلك إىل ٍ‬ ‫ي‬ ‫ما ‪ 24‬منهم ال يرون ذلك‪.‬‬ ‫‪ 50 -8‬من أفراد العينة يرون إن حل مشكالت االتصال مع اآلخرين عند التخاطب بلغة البلد المضيف‬ ‫الذخية اللغوية و‪ 27‬منهم يرون ذلك‬ ‫وه اللغة‬ ‫اإلنجليية‪ ،‬يكمن يف االكثار من القراءة واالطالع لزيادة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫إىل حد ما و‪ 23‬منهم ال يرون ذلك‪.‬‬ ‫كي لإلجابة عن استبانة الدراسة‪ ،‬يرون إن حل مشكالت االتصال مع اآلخرين عند‬ ‫‪ 46 -9‬من المشار ر‬ ‫اإلنجليية‪ ،‬يتجىل يف إظهار الثقة بالنفس عند التحدث إىل‬ ‫وه اللغة‬ ‫ر‬ ‫التخاطب بلغة البلد المضيف ي‬ ‫حد ما و‪ 22‬منهم ال يرون ذلك‪.‬‬ ‫اآلخرين و‪ 32‬منهم يرون ذلك إىل ٍ‬ ‫‪ 34 -10‬من أفراد العينة يرون إن حل مشكالت االتصال مع اآلخرين عند التخاطب بلغة البلد المضيف‬ ‫اإلنجليية‪ ،‬يكمن يف المبادرة إىل التحدث إىل اآلخرين من أهل اللغة و‪ 33‬منهم يرون ذلك إىل‬ ‫وه اللغة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫حد ما و‪ 33‬منهم أيضا ال يرون ذلك‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫الت وزعت لهم بالطريقة الرقمية‬ ‫هذه الحلول جاءت حسب وجهة نظر المشار ر‬ ‫كي يف ُاالستبانة ي‬ ‫التفكي يف الحلول وذلك تماشيا مع عنوان هذا البحث‪.‬‬ ‫وأسهمت هذه اإلجابات يف‬ ‫ر‬ ‫‪281‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫نتائج الدراسة‬ ‫من نتائج البحث السابقة يمكن التوصل للخالصة المتمثلة يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬غالبية أفراد عينة الدراسة تياوح أعمارهم ربي ‪ 35‬أقل من ‪ ,45‬وهذه الفئة تصنف من الفئات‬ ‫والت تستطيع االندماج يف المجتمعات األصيلة يف البلد المضيف‪.‬‬ ‫النشطة ي‬ ‫كبي ربي الذكور واإلناث الذين يشكلون أفراد عينة الدارسة‪.‬‬ ‫‪ -1‬ال يوجد تباين ر‬ ‫‪ -3‬شكل حملة الشهادات الجامعية أعىل نسبة ربي أفراد عينة الدراسة‪ ،‬بينما شكل ذوو المؤهالت قبل‬ ‫المختصي يف اللغات‪.‬‬ ‫الثانوي أدن نسبة‪ .‬شكل األطباء رب ع أفراد العينة ثم‬ ‫ر‬ ‫‪ -4‬سجل المهاجرون السودانيون إىل الواليات المتحدة أعىل نسبة رغم بعد الواليات المتحدة‪ ،‬ويعزى‬ ‫ذلك إىل دخول المهاجرين إىل الواليات المتحدة عن طريق القرعة‪ ،‬ثم المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫وه مدة مناسبة للتأقلم مع بيئة البلد‬ ‫‪ -5‬غالبية أفراد العينة أمضوا ربي ثالثة إىل أقل من أربعة أعوام ي‬ ‫المضيف وتعلم لغة البلد أو التعود عىل للهجة السائد بالبلد‪.‬‬ ‫عامي بغرض‬ ‫الت تياوح ربي عام وأقل من‬ ‫ر‬ ‫‪ -6‬غالبية أفراد العينة أجادوا لغة البلد المضيف يف المدة ي‬ ‫التواصل مع اآلخرين يف البلد المضيف‪.‬‬ ‫‪ -7‬غالبية أفراد العينة يرون إن أهمية االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة البلد المضيف (اللغة‬ ‫اإلنجليية)‪ ،‬من أجل الحصول عىل المعلومات وتبادلها تالها نسبة الذين يتصلون مع اآلخرين من أجل‬ ‫ر‬ ‫الثقاف‪ .‬والغالبية منهم يشعرون بالخوف عند االتصال مع اآلخرين باستخدام لغة البلد‬ ‫تحقيق االندماج‬ ‫ي‬ ‫المضيف‪.‬‬ ‫‪ -8‬مثل خيار بناء الثقة بالنفس عند التحدث إىل اآلخرين أعىل نسبة لدى أفراد العينة باعتباره الحل‬ ‫األمثل لديهم للتخلص من الخوف‪.‬‬ ‫الت ساعدتهم يف تجويد لغتهم الستخدامها‬ ‫‪ -9‬عدد مقدر من أفراد عينة الدراسة يعتقدون أن الوسيلة ي‬ ‫الشخص مع اآلخرين األفالم السينمائية‪.‬‬ ‫يف االتصال‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الت أدت إىل تأخر إتقانهم للغة البلد‬ ‫‪ -10‬أكي من ثلث أفراد عينة الدراسة يرون إن من المؤثرات ي‬ ‫وتدبي أمر حياتهم يف بلد لم يألفوه‪.‬‬ ‫مصيهم‬ ‫المضيف‪ ،‬الخوف من المجهول‪ ،‬لعدم معرفة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪-11‬أعىل نسبة من العينة توافق بشدة عىل أن الفروق االجتماعية أخرت تكيفهم مع البيئة الجديدة‪ .‬كما‬ ‫يوافقون عىل أن الفروق االجتماعية أخرت تكيفهم مع البيئة الجديدة‪.‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫‪ -12‬ر‬ ‫الحني إىل الوطن له آثار نفسية‪ ،‬سيئة مما حد‬ ‫أكي من ثلث أفراد عينة الدراسة يوافقون بشدة أن‬ ‫ر‬ ‫من اتصالهم مع اآلخرين ويؤخر اكتساب لغة البلد المضيف‪ .‬وأعىل نسبة من أفراد عينة الدراسة‬ ‫يوافقون عىل أن اختالف اللهجات يف اللغة الواحدة‪ ،‬يعوق عملية اتصالهم مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ -13‬أعىل نسبة من أفراد عينة الدراسة يوافقون بشدة عىل وجود فروق ربي الدراسة النظرية للغة لديهم‬ ‫يف السودان قبل الهجرة‪ ،‬وتطبيقها بممارستها يف االتصال مع اآلخرين‪ ،‬أثناء وجودهم يف البلد المضيف‪.‬‬ ‫ما يقارب من نصف عينة الدراسة يوافقون بشدة عىل أن تعلمهم للغة يف بلدهم ساعد عىل تشكيل لبنة‬ ‫لتعلم اللغة يف البلد المضيف‪.‬‬ ‫‪ -14‬ما يقارب ثالثة أرباع عينة الدراسة يرون إن حل مشكالت االتصال مع اآلخرين عند التخاطب بلغة‬ ‫البلد المضيف‪ ،‬يكمن يف التقليل من التحدث إىل من يتحدثون باللغة العربية‪.‬‬ ‫توصيات الدراسة‬ ‫وه‪:‬‬ ‫خلصت هذه الدراسة اىل بعض التوصيات ي‬ ‫‪ -1‬ضورة إجراء المزيد من الدراسات يف هذا المجال لندرتها‪ ،‬ومع تناول الزوايا المختلفة يف هذه‬ ‫الدراسة‪ ،‬خاصة وأن أعداد المهاجرين من السودان أخذة يف االرتفاع‪ ،‬نسبة لظروف عديدة منها‬ ‫السياسية‪ ،‬واالقتصادية واالجتماعية واألمنية‪.‬‬ ‫الت توصلت للعديد من‬ ‫تبت الجهات ذات الصلة لمثل هذه الدراسات وتطبيق نتائجها وتوصياتها ي‬ ‫‪ -2‬ي‬ ‫الحلول للمشكالت يف هذا المجال‪.‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫الشخص مع اآلخرين باللغة‬ ‫إن االتصال‬ ‫اإلنجليية يف البلد المضيف‪ ،‬فرضته الرصورة الملحة‪ ،‬يف جميع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫المجاالت الحياتية منها الجوانب االقتصادية والسياسية والصحية واالجتماعية‪ ،‬وبالهجرة من السودان‬ ‫الشخص ربي أفراد عينة الدراسة‪ .‬لذلك برزت بع المشكالت عند اتصال أفراد عينة‬ ‫كان االتصال‬ ‫ي‬ ‫الشخص‬ ‫اإلنجليية‪ ،‬وجاءت نتائج هذه الدراسة لتدل عىل جدوى االتصال‬ ‫غيهم باللغة‬ ‫ر‬ ‫الدراسة مع ر‬ ‫ي‬ ‫اإلنجليية ألسباب عديدة‪ ،‬ومن المهم إجراء المزيد من األبحاث يف هذا المجال‪.‬‬ ‫باللغة‬ ‫ر‬ ‫‪283‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬ ‫المراجع والمصادر‬ ‫فلىح الموسوي‪ ،‬المصدر‪:‬‬ ‫‪ -1‬د‪ .‬محمد جاسم‬ ‫ي‬ ‫‪http://www.ao-academy.org/wesima_articles/library-20060523-456.html‬‬ ‫‪ -2‬سليمان بن عبد الرحمن أل شيخ‪ ،‬ص ‪155‬‬ ‫‪ -3‬بواسطة ‪:‬عبد الوهاب بوجمال‪ ،‬بتاري خ‪ :‬األحد‪ 03 ،‬م ارس ‪2013‬‬ ‫‪http://www.edutrapedia.illaf.net/arabic/show_article.thtml?id=1137‬‬ ‫سفي‪ ،‬ط‬ ‫الحيان‪ ،‬البحوث اإلعالمية أسسها وأساليبها مجاالتها‪ ،‬الرياض‪ ،‬مطبعة ر‬ ‫‪ -4‬محمد عبد العزيز ر‬ ‫‪ ،)2010-1431( 3‬ص‪.6‬‬ ‫‪5- Curtis, Andy. Color, Race, And English Language Teaching: Shades of‬‬ ‫‪Meaning. 2006, page 192.‬‬ ‫‪ -6‬نوح الشهري‪ ،‬وآخرون‪ ،‬مهارات االتصال‪ ،‬جدة‪ ،‬ط‪ ,3‬دار حافظ ر‬ ‫للنش والتوزي ع‪ ،‬ص‪.20‬‬ ‫‪1‬راكان حبيب‪ ،‬وسائل االتصال واإلعالم الجديد‪ ،‬جدة‪ ،‬كتبة دار زهران‪2011-1431 ،‬‬ ‫‪ -7‬عوض إبراهيم عوض‪ ،‬المدخل إىل االتصال واإلعالم الرياض‪ ،‬مكتبة الرشد‪ ،‬ط‪،2029 -1441 ,1‬‬ ‫ص‪17‬‬ ‫‪ - 8‬المصدر السابق‪ ،‬ص‪-40‬‬ ‫‪ -9‬عماد حسن عماد مكاوي‪.‬‬ ‫‪ -10‬سليم عادل إبراهيم محمود سليم جامعة األزهر – االتصال (مفهومه‪ ،‬وعناضه‪ ،‬وأهميته ووسائله‬ ‫وخطواته)‬ ‫‪http://www.sudafax.com/41133 -11‬‬ ‫أمية عبد الرحمن الزين‪ ,‬أستاذ مساعد‪ -‬جامعة الملك عبد العزيز – تخصص علم ‪-,23-3-2917‬‬ ‫‪ -12‬ر‬ ‫نفس مقابلة‪.‬‬ ‫ون الجالية العربية يف بلجيكا ربي العزلة‬ ‫‪ -13‬هشام عوكل دراسة منشورة بموقع ديوان العرب اإللكي ي‬ ‫واالندماج ‪.٢٠٠٨‬‬ ‫‪14- https://moltqaa.wordpress.com1‬‬ ‫‪15 - https://moltqaa.wordpress.com‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪Vol (2), No (11), 2023‬‬ ‫‪E-ISSN 2755-3418‬‬ ‫‪International Journal for Scientific Research, London‬‬ ‫‪https://doi.org/10.59992/IJSR.2023.v2n11p10‬‬