بعد ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، الأمم المتحدة تطلق دعوة عالمية للعمل
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس دعوة عالمية للعمل من أجل الحد من ارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أن الأسبوع الماضي شهد تسجيل أعلى درجات حرارة على الأطلاق.
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس دعوة عالمية للعمل من أجل الحد من ارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أن الأسبوع الماضي شهد تسجيل أعلى درجات حرارة على الأطلاق.
قالت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) إنه في حين أن الرقمنة تدفع النمو الاقتصادي العالمي وتوفر فرصا فريدة للدول النامية، إلا أن تداعياتها البيئية أصبحت شديدة بشكل متزايد.
شهد العالم في شهر حزيران/يونيو الماضي ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة، مسجلا رقما قياسيا جديدا للشهر الثالث عشر على التوالي. هذه الظاهرة، وإن كانت نادرة، إلا أنها ليست الأولى من نوعها، فقد شهد العالم سلسلة مماثلة من الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة خلال عامي 2015 و2016.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن إعصار بيريل هو الأقوى في تاريخ المحيط الأطلسي خلال شهر حزيران/يونيو، وقد خلف دمارا في غرينادا، وسانت فينسنت وجزر غرينادين يوم الاثنين ثم ضرب جامايكا يوم الأربعاء، وقد يؤثر أيضا على كل من بليز والمكسيك في الأيام القادمة.
أظهر أكبر استطلاع للرأي في العالم على الإطلاق حول تغير المناخ، أن 80 في المائة أو أربعة من بين كل خمسة أشخاص على مستوى العالم، يريدون من حكوماتهم اتخاذ إجراءات أقوى لمعالجة أزمة المناخ.
قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن التأثيرات البيئية للحرب في غزة غير مسبوقة مما يعرض المجتمع لمخاطر التلوث المتزايد بسرعة في التربة والمياه والهواء، فضلا عن مخاطر الأضرار التي لا يمكن إصلاحها للنظم البيئية الطبيعية.
أفاد تقرير أممي صدر اليوم الأربعاء بأن ما لا يقل عن 18 منطقة حول العالم تعاني من انعدام الأمن الغذائي الشديد يمكن أن تشهد "عاصفة نارية من الجوع" ما لم تصل إليها المساعدات بشكل عاجل.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن هناك حاجة إلى مخرج من الطريق السريع المؤدي إلى الجحيم المناخي، مشددا على أنه حتى اليوم "نحن ندفع حدود الكوكب إلى حافة الهاوية، إذ نحطم أرقاما قياسية في درجات الحرارة العالمية ونحصد ما زرعناه".
"أرضنا مستقبلنا. معا نستعيد كوكبنا" هو شعار هذا العام لليوم العالمي للبيئة الذي يركز على استعادة الأراضي ووقف التصحر وبناء مقاومة الجفاف.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن عشرات الآلاف من الأطفال في أفغانستان لا يزالون متأثرين بالفيضانات المفاجئة المستمرة، وخاصة في ولايات بغلان وبدخشان في الشمال وغور في الغرب، والتي أودت بحياة ما يقرب من 350 شخصا، بمن فيهم ما لا يقل عن 12 طفلا، فضلا عن تضرر أو تدمير أكثر من 7,800 منزلا وتشريد ما يربو على 5,000 أسرة.